حسن البار
01-08-2002, 11:56 PM
من الاعماق نبارك لاخينا / الشبامي "عقيل" .... عودة السقيفة المضيئة بزواياها الهادفة وبروادها وزوارها المتميزون ... الكتابه فيها وعبرها شرف نتوّج به ، عسى أن نكون من أهله ....
اكرر التراحيب بكل اخواني الاعضاء والضيوف والقراء ... وأتمنى ان تحضى مشاركاتنا بشئ من الاستحسان ، ولعلها تعبر عن ما في الوجدان ، وما كل مافي الخواطر يجد الانسان من يستمع اليه ليسردها ، فالكتابة نوع من التنفيس ، ولعل حالنا يدور في نفس الدائرة ... هذه خواطر مشرذمه وافكار مفككه كنت قد طرحتها قديما في المحضرة وهي الآن بين الايدي مع اضافات بسيطة ،، ارجوا لها القبول ... واعذرونـــي ....
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسفة في سقيفـــــة شباميــــــة !!!!
فلسفتي في الحياة :
لحياتي فلاسفة علماء ، وعباقرة شرفاء ، حياتهم أفنوها دون حاجةٍ الى فلسفة ... ... ...
أما علمي الخاص فهو جهل تام بمعاني الفلسفة ...
فيلسوف زمانه "عصره" :
يطلقه بعض الناس على آخرين ،، ولهذا اللقب علاقة مباشرة بالجانب العلمي والاجتماعي للشخصية الموصوفة ...
مقال في صحيفة أو مجلة ،،، خطبة مسموعة من شريط كاسيت أو قاعة محاضرات أو على شاشة تلفاز ،، مجلد أو كتاب أو كتيب في رف البيت أو المكتبة .... .... ....
يتناول هذا المقال أو تلك الخطبة او ذاك الكتاب موضوعا ادبيا او ثقافيا او علميا او تاريخيا أو سياسيا أو اجتماعيا أو ايدولوجيا ...... ...... ...... الخ
تلك المواضيع من أقوى وأهم وسائل المعرفة وزيادة كم المعلومات العامة ، وترسيخ القواعد الادبية ، وتقوية المدارك العقلية ، وصقل وترسيخ الاسس العلمية ، وكل ذلك مطلـــوب ومرغـــوب فيـــــه ،،،، ولكـــــــــن ... !!! وما أكثر المستثنى ...
نستمع الى محاضرات البروفيسورات والدكاترة والعلماء والمحللين السياسيين والاقتصاديين ، نتصفح الصحف اليومية والمجلات الشهريه والاسبوعية ، نقراء الكتب الادبية والسياسية والقصصية القديمة والحديثة ، والعجيب في الامر ان بعد الفراغ من كل ذلك نجد الفراغ قد حل محل الفراغ والهيام قد حل محل الفهم ، والخيال قد حل محل الحقيقة !!! ...
فلا فائدة ظهرت ولا حصيلة نتجت لما أجهدنا به عيوننا وأرهقنا به آذاننا وأتعبنا من اجله عقولنا .... !!!!
أفيصح لنا اذن ان نقول :
ان هذا الكاتب أو ذاك المحاضر أوالخطيب قد تفلسف على عقولنا وخاطبها بما لم تستوعب ونقلها من عالم خيال الواقع الى عالم واقع الخيال !!!! وهل فلسفة الحديث أو الحديث الفلسفي المقصود به هذا الامر .... !!!!
الرمزية في الحديث والتفنن في تغليف المواضيع بغلاف قصصي وروائي جميل ورمزي شأن أهل الفصاحة والادب ، ولهذا الجانب وجود في حياتي وان لم أكن من رواده وأهله ...
" يفهمها وهي طائرة " هكذا يصف الناس من يدرك المسائل والامور دون الحاجة الى تفاصيلها .... .... ....
بالتأكيد لهذا الاسلوب الراقي في التعامل مع مدارك القوى العقلية فائدة ومحصلة ملموسة ، ومن خلاله يتدرب العقل على الخوض في العمق القصصي وادراك البعد النفسي لهذه الحكاية او تلك القصة ،،، وفي كثير من الاحيان يتمكن القارئ من كتابة وسرد صفحات تحليلية لهذه المقطوعة الادبية او القصة الهادفة ...
لا يظن اخواني الكرام انني أمتدح نفسي من زاوية أخرى لاأعرف عنها الكثير ، متقمصا في ذلك شخصية قصصية ملتوية احقق لنفسي عبرها ما قد يبدر على أذهان البعض ... ... ...
ولكــــن لا أدري ،، ولست متيقنا ... هل أنا مقصود ايضا بهذا الأمر أو ببعض جزيئاته ... !!!! ؟؟؟؟
اذا كان كلامي وحديثي نقل موروث اسلامي ومفهوم عقائدي لعلماء وسلف وصالحي الامة مسند الى رجاله ومخرّج من كتبه ومجلداته ... فلابد لي من القول بان مهمتي هي نقل النصوص وإيصال المفاهيم ... "كاأصحاب الباصات والحافلات والمراسلين" ... تنتهي المهمة بسرد كلام أئمة الهدى وأهل العلم والتُقى في هذا الامر .... .... ....
أما اذا كانت المسألة متعلقة بخواطر من نسج الخيال ... أونسيج قصصي لوقائع واحداث من الواقع ،، فلي الحق أن اقول بمليء فيّ ان إحتمال درجها في القوائم الفلسفية الهائفة والخيالات العلمية الزائفة واردٌ وبقوة ..... !!!!!
الاعتراف فضيلة ، وهذا هو حالي ، وليس من باب التواضع وخلافــــه .... فما في الجراب يستحق الخفاء الا اذا أقتضى الامر التشهير به .... !!!!
"كلما ازددت علماً ازددت جهلاً " ... ( طلب العلم من المهد الى اللحد ) ... ولكن من مصادره وبقرع أبوابه وسلوك نهجه وطريقه ، والابتعاد عن "فلاسفة الازمنة والعصور" والبحث عن فلاسفة القلوب والعقول .... .... ....
اجعل من عقلك فيلسوفا عالما ، ومن لسانك أديبا ، ومن قلمك عبقريا ، ومن خيالك شاعرا .... هنا تتحقق في نفسك معاني الترقي والعلو في ميادين العلم والمعرفة ..... ..... ......
اكرر التراحيب بكل اخواني الاعضاء والضيوف والقراء ... وأتمنى ان تحضى مشاركاتنا بشئ من الاستحسان ، ولعلها تعبر عن ما في الوجدان ، وما كل مافي الخواطر يجد الانسان من يستمع اليه ليسردها ، فالكتابة نوع من التنفيس ، ولعل حالنا يدور في نفس الدائرة ... هذه خواطر مشرذمه وافكار مفككه كنت قد طرحتها قديما في المحضرة وهي الآن بين الايدي مع اضافات بسيطة ،، ارجوا لها القبول ... واعذرونـــي ....
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسفة في سقيفـــــة شباميــــــة !!!!
فلسفتي في الحياة :
لحياتي فلاسفة علماء ، وعباقرة شرفاء ، حياتهم أفنوها دون حاجةٍ الى فلسفة ... ... ...
أما علمي الخاص فهو جهل تام بمعاني الفلسفة ...
فيلسوف زمانه "عصره" :
يطلقه بعض الناس على آخرين ،، ولهذا اللقب علاقة مباشرة بالجانب العلمي والاجتماعي للشخصية الموصوفة ...
مقال في صحيفة أو مجلة ،،، خطبة مسموعة من شريط كاسيت أو قاعة محاضرات أو على شاشة تلفاز ،، مجلد أو كتاب أو كتيب في رف البيت أو المكتبة .... .... ....
يتناول هذا المقال أو تلك الخطبة او ذاك الكتاب موضوعا ادبيا او ثقافيا او علميا او تاريخيا أو سياسيا أو اجتماعيا أو ايدولوجيا ...... ...... ...... الخ
تلك المواضيع من أقوى وأهم وسائل المعرفة وزيادة كم المعلومات العامة ، وترسيخ القواعد الادبية ، وتقوية المدارك العقلية ، وصقل وترسيخ الاسس العلمية ، وكل ذلك مطلـــوب ومرغـــوب فيـــــه ،،،، ولكـــــــــن ... !!! وما أكثر المستثنى ...
نستمع الى محاضرات البروفيسورات والدكاترة والعلماء والمحللين السياسيين والاقتصاديين ، نتصفح الصحف اليومية والمجلات الشهريه والاسبوعية ، نقراء الكتب الادبية والسياسية والقصصية القديمة والحديثة ، والعجيب في الامر ان بعد الفراغ من كل ذلك نجد الفراغ قد حل محل الفراغ والهيام قد حل محل الفهم ، والخيال قد حل محل الحقيقة !!! ...
فلا فائدة ظهرت ولا حصيلة نتجت لما أجهدنا به عيوننا وأرهقنا به آذاننا وأتعبنا من اجله عقولنا .... !!!!
أفيصح لنا اذن ان نقول :
ان هذا الكاتب أو ذاك المحاضر أوالخطيب قد تفلسف على عقولنا وخاطبها بما لم تستوعب ونقلها من عالم خيال الواقع الى عالم واقع الخيال !!!! وهل فلسفة الحديث أو الحديث الفلسفي المقصود به هذا الامر .... !!!!
الرمزية في الحديث والتفنن في تغليف المواضيع بغلاف قصصي وروائي جميل ورمزي شأن أهل الفصاحة والادب ، ولهذا الجانب وجود في حياتي وان لم أكن من رواده وأهله ...
" يفهمها وهي طائرة " هكذا يصف الناس من يدرك المسائل والامور دون الحاجة الى تفاصيلها .... .... ....
بالتأكيد لهذا الاسلوب الراقي في التعامل مع مدارك القوى العقلية فائدة ومحصلة ملموسة ، ومن خلاله يتدرب العقل على الخوض في العمق القصصي وادراك البعد النفسي لهذه الحكاية او تلك القصة ،،، وفي كثير من الاحيان يتمكن القارئ من كتابة وسرد صفحات تحليلية لهذه المقطوعة الادبية او القصة الهادفة ...
لا يظن اخواني الكرام انني أمتدح نفسي من زاوية أخرى لاأعرف عنها الكثير ، متقمصا في ذلك شخصية قصصية ملتوية احقق لنفسي عبرها ما قد يبدر على أذهان البعض ... ... ...
ولكــــن لا أدري ،، ولست متيقنا ... هل أنا مقصود ايضا بهذا الأمر أو ببعض جزيئاته ... !!!! ؟؟؟؟
اذا كان كلامي وحديثي نقل موروث اسلامي ومفهوم عقائدي لعلماء وسلف وصالحي الامة مسند الى رجاله ومخرّج من كتبه ومجلداته ... فلابد لي من القول بان مهمتي هي نقل النصوص وإيصال المفاهيم ... "كاأصحاب الباصات والحافلات والمراسلين" ... تنتهي المهمة بسرد كلام أئمة الهدى وأهل العلم والتُقى في هذا الامر .... .... ....
أما اذا كانت المسألة متعلقة بخواطر من نسج الخيال ... أونسيج قصصي لوقائع واحداث من الواقع ،، فلي الحق أن اقول بمليء فيّ ان إحتمال درجها في القوائم الفلسفية الهائفة والخيالات العلمية الزائفة واردٌ وبقوة ..... !!!!!
الاعتراف فضيلة ، وهذا هو حالي ، وليس من باب التواضع وخلافــــه .... فما في الجراب يستحق الخفاء الا اذا أقتضى الامر التشهير به .... !!!!
"كلما ازددت علماً ازددت جهلاً " ... ( طلب العلم من المهد الى اللحد ) ... ولكن من مصادره وبقرع أبوابه وسلوك نهجه وطريقه ، والابتعاد عن "فلاسفة الازمنة والعصور" والبحث عن فلاسفة القلوب والعقول .... .... ....
اجعل من عقلك فيلسوفا عالما ، ومن لسانك أديبا ، ومن قلمك عبقريا ، ومن خيالك شاعرا .... هنا تتحقق في نفسك معاني الترقي والعلو في ميادين العلم والمعرفة ..... ..... ......