الصمصومة
01-27-2012, 06:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقوق واجبة عليكما
ينسرد القلم بذاته يكتب وقائع مرّه نعيشها وتؤثر فينا دون أن نشعر نحن لأسباب عدة. بعض هذه الأسباب نكون نحن المسؤولين عنها ، وبعضها تكون الأسرة مسؤولة عنها. وبعضها المجتمع ككل مسؤول عنها .
سأتطرق لبعض هذه النقاط من أبواب عدة وأتمنى من كل قارئ أن يقرأ ونحاول جميعا تدارك بعضنا بعضا ليعم العيش بسلام و وئام بيننا.
النقطة الأولى: أيتها الزوجة، هل سبق وفكرتي فيما تعني هذه الكلمة ؟
هل فكرتي قبل زواجك ما هو واجبك تجاه زوجك ؟
هل فكرتي بأجرك المنتظر من الله تجاه إكمالك واجباتك تجاهه ؟
هل فكرتي بالذنب الذي قد يغرقك إن تهاونتي بواجبك نحوه؟
زوجك ليس كأي شخص آخر .. من أول يوم كتب فيه كتابك أصبحت مسؤولة عن واجبات عدة .
طاعته فيما يأمرك به دون معصية الله ..
الإهتمام منك بسمعه .. فلا يسمع منك إلا ما يشرح صدره ويجلي حزنه..
الإهتمام منك بنظره .. فلا يرى منك إلا ما يسره ، و لا يشم منك إلا أطيب ريح .
فانتِ يجب أن تكوني له الصدر الحنون والقلب المحب .
فلا ترضيّ إلا أن تجدي البسمة مرسومة على شفتيه .
فالرجل مهما كبر يحتاج لحنانك .. يحتاج إلى الكلمة الحلوة الطيبة .
من المؤسف أن بعض الزوجات لا يعين دورهن جيدا لبناء أسرة مستقلة ومستقرة !!
وهن في الأساس لهن الدور الأكبر برسم السعادة فيها ، بعض الزوجات تنشغل بالأطفال وتهمل زوجها من جميع الإتجاهات؟!
أو قد تنشغل مع صديقاتها وتمضي الساعات المتواصلة معهن تاركة زوجها يأن من الوحدة والشوق ؟!
و الكثير من هذه الظواهر التي أصبحت منتشرة بهذا الزمان والتي أشغلت الزوجة عن أداء واجبها الحقيقي.
عندها قد ينجذب الزوج الى أي قلب آخر ما دام التمس فيه الحنان .. لأنه حرم من هذا الشيء .. أو قد تحدث أشياء عدة بسبب إهمالك له والسبب أنتِ أمام الله اولاً .
ما اسعد الزوجة التي تحمي زوجها من كل ما حوله .. تصنع حوله حصنا يحميه من فتن هذا الزمن .. حصنا يكون كله حب واهتمام .
( ايتها الزوجة الأميرة) .. إجعلي من زوجك اميرا بمملكتك الصغيرة، فبهذا الأسلوب تتوطن مملكتك معه بحب يعم بيتك ككل ويجعل منكم أسرة متفاهمة متعاونة لتربية الأطفال بطريقة صحيحة.
النقطة الثانية: أيها الزوج .. نعم أنت تتحمل مشاق التعب .. تتعلم من الحياة العديد ولكن قد تكون أنت السبب في إهمال زوجتك لك ؟!
راقب وضعك ..وأسأل نفسك ..
هل انا أهتم بها ؟
هل أنا أهتم بأسرتي ككل ؟
ليس الإهتمام بتوفير الشراب والطعام والملبس فقط .. يجب أن تهتم أيضا بمشاعرها .. تقدر ظروفها ..
أحيانا قد يكون أهلكها الحمل والتربية والإهتمام بالبيت والكثير من مشاغل الحياة ، ويالخيبة أملها حين تحس بالتعب ولا تجدك الصدر الحنون لها .
عندما تخطئ زوجتك إرتق إرتق بتفكيرك والتمس لها العذر وإبحث عن السبب .. فقد يكون لك الدور بهذا الخطأ .
حتى إن اخطأت ما أجمل أن تأخذ بيدها على انفراد وتُفهِمُها أنها أخطأت بكل حب واحترام ..
وتقول لها بقلب محب أنا أحب أن أجد منك هذا وهذا و هذا وتعدد لها النقاط التي تريدها والتي ترا أنها صحيحة.
كل شخص منكم يجب أن يعي دوره كليا ماذا يجب أن يصنع تجاه الآخر وماذا يجب أن يتجنب .
فالزوجة أن أرادت أن تأخذ يجب أن تعطي لتجد العطاء . والزوج إن أراد أن يأخذ يجب أن يعطي ليجد العطاء .
(إذا كل منهما مكمل للآخر)
النقطة الثالثة : واجب الوالدين تجاه الأبناء.
لنلقي نظرة حولنا على هذه الأمانة التي نحن مسؤولون عنها ، وهي أبناؤنا. من الصغير إلى الكبير .. فهم الأبناء وأمل الغد .. فيجب أن نكون العين البراقة اللماحة التي تسقط نظرها على كل صغير وكبير في حياتهم.
يجب أن نوفر لهم الجو السعيد .. فإن تجنبنا السلبيات بالنقاط الأولى فنحن نوفر لهما السعادة بدون أن نشعر.
ولكن يبقى النقاش والتفاهم معهم على مفاجآت الحياة .. ونتطرق ونوضح لهم ما يخفى عليهم تجنبا لوقوعهم فيه،
جميل أن تكون الأم صديقة لبناتها والوالد كذلك لأولاده .. ليتضح لهم كل ما يدور بحياتهم خطوة خطوة دون أي خوف .. ومناقشتهم قبل الوقوع بالخطأ وبعده.
هذه عدة نقاط يجب علينا وعيها كعناصر أساسية للمجتمع .. فالكلام فيها كثير ولكن قمت بتوضيح بعضا منها لتدارك سلبياتها بإذن الله.
وأتمنى للجميع حياة سعيدة.
منقوووووول بارك الله فيكم
حقوق واجبة عليكما
ينسرد القلم بذاته يكتب وقائع مرّه نعيشها وتؤثر فينا دون أن نشعر نحن لأسباب عدة. بعض هذه الأسباب نكون نحن المسؤولين عنها ، وبعضها تكون الأسرة مسؤولة عنها. وبعضها المجتمع ككل مسؤول عنها .
سأتطرق لبعض هذه النقاط من أبواب عدة وأتمنى من كل قارئ أن يقرأ ونحاول جميعا تدارك بعضنا بعضا ليعم العيش بسلام و وئام بيننا.
النقطة الأولى: أيتها الزوجة، هل سبق وفكرتي فيما تعني هذه الكلمة ؟
هل فكرتي قبل زواجك ما هو واجبك تجاه زوجك ؟
هل فكرتي بأجرك المنتظر من الله تجاه إكمالك واجباتك تجاهه ؟
هل فكرتي بالذنب الذي قد يغرقك إن تهاونتي بواجبك نحوه؟
زوجك ليس كأي شخص آخر .. من أول يوم كتب فيه كتابك أصبحت مسؤولة عن واجبات عدة .
طاعته فيما يأمرك به دون معصية الله ..
الإهتمام منك بسمعه .. فلا يسمع منك إلا ما يشرح صدره ويجلي حزنه..
الإهتمام منك بنظره .. فلا يرى منك إلا ما يسره ، و لا يشم منك إلا أطيب ريح .
فانتِ يجب أن تكوني له الصدر الحنون والقلب المحب .
فلا ترضيّ إلا أن تجدي البسمة مرسومة على شفتيه .
فالرجل مهما كبر يحتاج لحنانك .. يحتاج إلى الكلمة الحلوة الطيبة .
من المؤسف أن بعض الزوجات لا يعين دورهن جيدا لبناء أسرة مستقلة ومستقرة !!
وهن في الأساس لهن الدور الأكبر برسم السعادة فيها ، بعض الزوجات تنشغل بالأطفال وتهمل زوجها من جميع الإتجاهات؟!
أو قد تنشغل مع صديقاتها وتمضي الساعات المتواصلة معهن تاركة زوجها يأن من الوحدة والشوق ؟!
و الكثير من هذه الظواهر التي أصبحت منتشرة بهذا الزمان والتي أشغلت الزوجة عن أداء واجبها الحقيقي.
عندها قد ينجذب الزوج الى أي قلب آخر ما دام التمس فيه الحنان .. لأنه حرم من هذا الشيء .. أو قد تحدث أشياء عدة بسبب إهمالك له والسبب أنتِ أمام الله اولاً .
ما اسعد الزوجة التي تحمي زوجها من كل ما حوله .. تصنع حوله حصنا يحميه من فتن هذا الزمن .. حصنا يكون كله حب واهتمام .
( ايتها الزوجة الأميرة) .. إجعلي من زوجك اميرا بمملكتك الصغيرة، فبهذا الأسلوب تتوطن مملكتك معه بحب يعم بيتك ككل ويجعل منكم أسرة متفاهمة متعاونة لتربية الأطفال بطريقة صحيحة.
النقطة الثانية: أيها الزوج .. نعم أنت تتحمل مشاق التعب .. تتعلم من الحياة العديد ولكن قد تكون أنت السبب في إهمال زوجتك لك ؟!
راقب وضعك ..وأسأل نفسك ..
هل انا أهتم بها ؟
هل أنا أهتم بأسرتي ككل ؟
ليس الإهتمام بتوفير الشراب والطعام والملبس فقط .. يجب أن تهتم أيضا بمشاعرها .. تقدر ظروفها ..
أحيانا قد يكون أهلكها الحمل والتربية والإهتمام بالبيت والكثير من مشاغل الحياة ، ويالخيبة أملها حين تحس بالتعب ولا تجدك الصدر الحنون لها .
عندما تخطئ زوجتك إرتق إرتق بتفكيرك والتمس لها العذر وإبحث عن السبب .. فقد يكون لك الدور بهذا الخطأ .
حتى إن اخطأت ما أجمل أن تأخذ بيدها على انفراد وتُفهِمُها أنها أخطأت بكل حب واحترام ..
وتقول لها بقلب محب أنا أحب أن أجد منك هذا وهذا و هذا وتعدد لها النقاط التي تريدها والتي ترا أنها صحيحة.
كل شخص منكم يجب أن يعي دوره كليا ماذا يجب أن يصنع تجاه الآخر وماذا يجب أن يتجنب .
فالزوجة أن أرادت أن تأخذ يجب أن تعطي لتجد العطاء . والزوج إن أراد أن يأخذ يجب أن يعطي ليجد العطاء .
(إذا كل منهما مكمل للآخر)
النقطة الثالثة : واجب الوالدين تجاه الأبناء.
لنلقي نظرة حولنا على هذه الأمانة التي نحن مسؤولون عنها ، وهي أبناؤنا. من الصغير إلى الكبير .. فهم الأبناء وأمل الغد .. فيجب أن نكون العين البراقة اللماحة التي تسقط نظرها على كل صغير وكبير في حياتهم.
يجب أن نوفر لهم الجو السعيد .. فإن تجنبنا السلبيات بالنقاط الأولى فنحن نوفر لهما السعادة بدون أن نشعر.
ولكن يبقى النقاش والتفاهم معهم على مفاجآت الحياة .. ونتطرق ونوضح لهم ما يخفى عليهم تجنبا لوقوعهم فيه،
جميل أن تكون الأم صديقة لبناتها والوالد كذلك لأولاده .. ليتضح لهم كل ما يدور بحياتهم خطوة خطوة دون أي خوف .. ومناقشتهم قبل الوقوع بالخطأ وبعده.
هذه عدة نقاط يجب علينا وعيها كعناصر أساسية للمجتمع .. فالكلام فيها كثير ولكن قمت بتوضيح بعضا منها لتدارك سلبياتها بإذن الله.
وأتمنى للجميع حياة سعيدة.
منقوووووول بارك الله فيكم