المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم


الصمصومة
02-03-2012, 09:49 PM
حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير المرسلين ، أما بعد ؛
فإن من أصول دين الإسلام : تعظيمَ النبي صلى الله عليه وسلم ومحبتَه. ولا يكمل إيمان المرء حتى يحبه أكثر من كل أحد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» [أخرجه البخاري ومسلم ].

لكن هل معنى ذلك أن نحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم ؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال لابد أن نعلم ما يلي :
1/ أن الله تعالى قال في كتابه:{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينً}[المائدة 3]. فما لم يكن ديناً آنذاك فليس اليوم بدين .

2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :«من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» [مسلم] أي: مردود . وقال صلى الله عليه وسلم :«كل بدعة ضلالة»[مسلم] . فهذان الحديثان يدلان على أنَّّ كل أمر لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم فليس بمشروع ، ولا يكون حسناً ؛ لأن (كل) من ألفاظ العموم

3/ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس حباً وإجلالاً له، ولا يشك عاقل في ذلك ، ومع ذلك لم يؤثر عن واحد منهم أنه احتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم . فهل نحن أكثر حباً للنبي صلى الله عليه وسلم منهم ؟!! .

4/ يُقال للذي يحتفل بالمولد : هل احتفل به النبي صلى الله عليه وسلم أم لم يحتفل ؟ فإن قال : لم يحتفل . قلنا : كيف تتجرأ على فعل أمر تزعم أنه قربة ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك أمراً يقرب إلى الله إلا ودلَّ الأمة عليه .

وإن قال : احتفل. قلنا :{ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 111] ودون ذلك خرط القتاد، وولوج الجمل في سَمِّ الخياط .
وعليه فلا يشرع للإنسان أن يحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم .
واعلم أن الفاطميين - والصواب أن يُسموا بالعبيديين - هم أول من أحدث هذا الاحتفال . نصَّ على ذلك جمع من أهل العلم ، منهم : الإمام ابن كثير في البداية والنهاية ، والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي مصر سابقاً.
وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم لا يُعرف له تاريخ قاطع ، وذكر القرطبي المالكي رحمه الله طرفاً من خلاف العلماء في يوم مولده صلى الله عليه وسلم في تفسيره [20/194]. وعلى فرض أنه صلى الله عليه وسلم وُلد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول فهذا يوم وفاته كذلك . وليس الفرح في هذا اليوم بأولى من الحزن فيه .
ولا يُستدل على مشروعية الاحتفال بقول الله تعالى :{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58]فإنه لم يستدل بها أحد من أصحاب القرون المفضلة على هذا الزعم ، فهل نحن أفهم لكتاب الله تعالى من الصحابة والتابعين الذين فاتهم هذا الاستدلال ، وخلا عصرهم منه ، فكان إجماعاً على أنه لا يُراد من الآية ذلك . قال القرطبي نقلاً عن سلف الأمة في معنى الآية : (فضل الله الإسلام ، ورحمته القرآن) [الجامع :8/353].
ولا يُستدل كذلك بما يُذكر من الرؤيا التي فيها أن أبا لهب لما فرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم خفف الله تعالى عنه العذاب ؛ فإنها لا تثبت من ناحية الإسناد . والكافر لا يُثاب على أعماله الصالحة لأنه فقد شرطاً من شروط قبول العمل وهو الإيمان . فما بالك إذا كان العمل غير محل للثواب ؛ فالفرح بالأبناء فرح طبعي لا يُثاب الإنسان عليه لذاته .
وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لأنه يوم وُلد وبُعث فيه فلا يدل على جواز الاحتفال . فالحديث دليل على أننا نصوم هذا اليوم من كل أسبوع شكراً لهذه النعمة ، وليس فيه أننا نحتفل بيوم واحدكل عام ، والعبادات لا قياس فيها .
وقد نص الإمام الفاكهاني المالكي المذهب على بدعية الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم في رسالته : المورد في الكلام على المولد ، وبه قال ابن الحاج المالكي [المدخل : 2/11-12]
وعلى المسلم أن يعلم أنه ليس في الإسلام بدعة حسنة ، وكل خير في اتباع من سلف، وتمسكك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم أكبر دليل على محبتك له ، وليسعنا ما وسع النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم .
نسأل الله أن يهدي المسلمين جميعاً ، وأن يجمع على الحق كلمتهم .
وصل اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه .
منقوووووول

باحرس1970
02-03-2012, 10:23 PM
الف شكر على التوضيح موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جادجدا
02-04-2012, 02:36 AM
حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير المرسلين ، أما بعد ؛
فإن من أصول دين الإسلام : تعظيمَ النبي صلى الله عليه وسلم ومحبتَه. ولا يكمل إيمان المرء حتى يحبه أكثر من كل أحد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» [أخرجه البخاري ومسلم ].

لكن هل معنى ذلك أن نحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم ؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال لابد أن نعلم ما يلي :
1/ أن الله تعالى قال في كتابه:{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينً}[المائدة 3]. فما لم يكن ديناً آنذاك فليس اليوم بدين .

2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :«من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» [مسلم] أي: مردود . وقال صلى الله عليه وسلم :«كل بدعة ضلالة»[مسلم] . فهذان الحديثان يدلان على أنَّّ كل أمر لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم فليس بمشروع ، ولا يكون حسناً ؛ لأن (كل) من ألفاظ العموم

3/ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس حباً وإجلالاً له، ولا يشك عاقل في ذلك ، ومع ذلك لم يؤثر عن واحد منهم أنه احتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم . فهل نحن أكثر حباً للنبي صلى الله عليه وسلم منهم ؟!! .

4/ يُقال للذي يحتفل بالمولد : هل احتفل به النبي صلى الله عليه وسلم أم لم يحتفل ؟ فإن قال : لم يحتفل . قلنا : كيف تتجرأ على فعل أمر تزعم أنه قربة ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك أمراً يقرب إلى الله إلا ودلَّ الأمة عليه .

وإن قال : احتفل. قلنا :{ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 111] ودون ذلك خرط القتاد، وولوج الجمل في سَمِّ الخياط .
وعليه فلا يشرع للإنسان أن يحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم .
واعلم أن الفاطميين - والصواب أن يُسموا بالعبيديين - هم أول من أحدث هذا الاحتفال . نصَّ على ذلك جمع من أهل العلم ، منهم : الإمام ابن كثير في البداية والنهاية ، والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي مصر سابقاً.
وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم لا يُعرف له تاريخ قاطع ، وذكر القرطبي المالكي رحمه الله طرفاً من خلاف العلماء في يوم مولده صلى الله عليه وسلم في تفسيره [20/194]. وعلى فرض أنه صلى الله عليه وسلم وُلد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول فهذا يوم وفاته كذلك . وليس الفرح في هذا اليوم بأولى من الحزن فيه .
ولا يُستدل على مشروعية الاحتفال بقول الله تعالى :{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58]فإنه لم يستدل بها أحد من أصحاب القرون المفضلة على هذا الزعم ، فهل نحن أفهم لكتاب الله تعالى من الصحابة والتابعين الذين فاتهم هذا الاستدلال ، وخلا عصرهم منه ، فكان إجماعاً على أنه لا يُراد من الآية ذلك . قال القرطبي نقلاً عن سلف الأمة في معنى الآية : (فضل الله الإسلام ، ورحمته القرآن) [الجامع :8/353].
ولا يُستدل كذلك بما يُذكر من الرؤيا التي فيها أن أبا لهب لما فرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم خفف الله تعالى عنه العذاب ؛ فإنها لا تثبت من ناحية الإسناد . والكافر لا يُثاب على أعماله الصالحة لأنه فقد شرطاً من شروط قبول العمل وهو الإيمان . فما بالك إذا كان العمل غير محل للثواب ؛ فالفرح بالأبناء فرح طبعي لا يُثاب الإنسان عليه لذاته .
وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لأنه يوم وُلد وبُعث فيه فلا يدل على جواز الاحتفال . فالحديث دليل على أننا نصوم هذا اليوم من كل أسبوع شكراً لهذه النعمة ، وليس فيه أننا نحتفل بيوم واحدكل عام ، والعبادات لا قياس فيها .
وقد نص الإمام الفاكهاني المالكي المذهب على بدعية الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم في رسالته : المورد في الكلام على المولد ، وبه قال ابن الحاج المالكي [المدخل : 2/11-12]
وعلى المسلم أن يعلم أنه ليس في الإسلام بدعة حسنة ، وكل خير في اتباع من سلف، وتمسكك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم أكبر دليل على محبتك له ، وليسعنا ما وسع النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم .
نسأل الله أن يهدي المسلمين جميعاً ، وأن يجمع على الحق كلمتهم .
وصل اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه .
منقوووووول



يعني كل علماءنا بحضرموت من مسلمين وعقلاء وساده ومشايخ جهله مبتدعين
يعني كل علماء المسلمين بالمغرب ومصر والعراق والسودان والاردن والبحرين وعمان وليبيا وتونس واليمن مبتدعين ظالين مظلين والوهابيين هم اللي علي صح
اش هالكلام احتفال الأمه بمولد الرسول بدعه واحتفالهم بدخول !!!!! واليوم !!!!!! حلال وسنه حسنه
هذا مذهب !!!!!!
انت بس تقولين ماتعرفينه بكتبهم ومايقولونه وهم الد الناس واكثرهم بغض للنبي
لاتنقلي شئ ماتعرفينه
قال الاحتفال بالمولد حرام

الدمعه الحزينه
02-04-2012, 03:21 AM
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

نديم
02-04-2012, 03:49 AM
بارك الله في عمرك أختي
الصمصومه ...

الزين يفرض نفسه
02-04-2012, 04:02 AM
على حبيبي افضل الصلاة وأجل التسليم وله وصحبه ومن تبعه الى يوم الدين

الصمصومة
02-04-2012, 12:22 PM
يعني كل علماءنا بحضرموت من مسلمين وعقلاء وساده ومشايخ جهله مبتدعين
يعني كل علماء المسلمين بالمغرب ومصر والعراق والسودان والاردن والبحرين وعمان وليبيا وتونس واليمن مبتدعين ظالين مظلين والوهابيين هم اللي علي صح
اش هالكلام احتفال الأمه بمولد الرسول بدعه واحتفالهم !!!!!!!! واليوم !!!!!! حلال وسنه حسنه
انت بس تقولين ماتعرفينه بكتبهم ومايقولونه وهم الد الناس واكثرهم بغض للنبي
لاتنقلي شئ ماتعرفينه
قال الاحتفال بالمولد حرام

قال الحافظ السخاوي في فتاويه :

"عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة وإنما حدث بعد".أهـ


لماذا لا نحتفل بالمولد النبوي ؟

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

لو كان الاحتفال بيوم المولد النبوي مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ؛ لأنه أنصح الناس ، وليس بعده نبي يبين ما سكت عنه من حقه ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، وقد أبان للناس ما يجب له من الحق كمحبته وإتباع شريعته ، والصلاة والسلام عليه وغير ذلك من حقوقه الموضحة في الكتاب والسنة ، ولم يذكر لأمته أن الاحتفال بيوم مولده أمر مشروع حتى يعملوا بذلك ولم يفعله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته ، ثم الصحابة رضي الله عنهم أحب الناس له وأعلمهم بحقوقه لم يحتفلوا بهذا اليوم ، لا الخلفاء الراشدون ولا غيرهم ، ثم التابعون لهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفلوا بهذا اليوم .


أفتظن أن هؤلاء كلهم جهلوا حقه أو قصروا فيه حتى جاء المتأخرون فأبانوا هذا النقص وكملوا هذا الحق ؟ !

لا والله ! ولن يقول هذا عاقل يعرف حال الصحابة وأتباعهم بإحسان وإذا علمت أيها القارئ الكريم أن الاحتفال بيوم المولد النبوي لم يكن موجودا في عهده صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه الكرام ولا في عهد أتباعهم في الصدر الأول ، ولا كان معروفا عندهم - علمت أنه بدعة محدثة في الدين ، لا يجوز فعلها ولا إقرارها ولا الدعوة إليها ، بل يجب إنكارها والتحذير منها

الصمصومة
02-04-2012, 12:26 PM
الف شكر على التوضيح موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

بارك الله فيك
مشرفنا

الصمصومة
02-04-2012, 12:28 PM
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك دموعه

الصمصومة
02-04-2012, 12:29 PM
بارك الله في عمرك أختي
الصمصومه ...

وعمرك
اخي نديم

الصمصومة
02-04-2012, 12:32 PM
على حبيبي افضل الصلاة وأجل التسليم وله وصحبه ومن تبعه الى يوم الدين


صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك زيونه

abu iman
02-04-2012, 06:00 PM
اللهم صل و سلم و بارك على حبيبنا و مولانا و سيدنا "سيد ولد آدم" وشفيعنا عند المحشر محمد و آل بيته الطاهرين و صحبه أحمعين.
كل عام و نحن نواجه هذه الأسطوانة و من كثرة ترديدها كل حين وساعة أصبحت مشروخة

عن ابن عباس –رضي الله عنهما-: "لايَجمَعُ الله أمتي على الضلالة أبدا، ويد الله مع الجماعة".رواه الحاكم و الترمذي و رواه أحمد والطبراني و آخرين.
و عن أبي مالك الأشعري-رضي الله عنه-: "إن الله أجاركم من ثلاث خلال؛ أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة".
,قول ابن مسعود ، رضي الله عنه : ' ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن ، وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح ' ، وهو حديث حسن . وإنه وإن كان موقوفاً عليه فله حكم المرفوع ، لأنه لا مدخل للرأي فيه .
شرح القواعد الفقهية ص187 و كما رواه كثيرون
و لو لم يكن هناك إلا هذه الأحاديث الثلاثة للرد على هؤلاء لكفى قوله :" وأن لا تجتمعوا على ضلالة". أي ربي أجار المسلمين من الضلالة و أن أمة محمد لا و لن تجتمع على ضلالة أبدا....فالمسلمون من أقصى الأرض إلى أقصاها يفرحون بمولد النبي صلوات الله و سلامه عليه و آله و يعبرون عن فرحهم بتلك الاحتفالات و من لا يعبر عن فرحه بمولد الرسول الأعظم كما فرح به الرسول نفسه حين سئل صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الاثنين قال : ذاك يوم ولدت فيه ويوم بُعِثتُ أو أُنزِلَ علي فيه و في هذا دليل واضح على أن الرسول .. صلوات الله و سلامه عليه و آله احتفل بيوم مولده بالصوم ( هل يريد هؤلاء أن يقرأ الرسول سيرته من كتاب و هو حي يعيش بينهم و هو قرأن يمشي على الأرض؟ أم أن صحابته يتلون سيرته من كتاب و الرسول ماثل أمامهم يعايشونه صباح مساء يشاهدون جميع سلوكياته عيانا بينا ؟ ألم يصوموا يوم الاثنين مثله؟ ألا يعني هذا نوع من التعبير عن فرحتهم بميلاده؟
نعم نحن نفرح و نستبشر و سنظل نفرح و نستبشر و نشكر الله بميلاد هادينا من الضلالة، حتى نعود ‘لى بارينا و حب رسول الله ماثل أمامنا و ليعلم القاصي و الداني أسعدهم ذلك أو أغضبهم أننا استبشرنا بمولد المصطفى نعم نحن نفرح به كما فرح بنفسه وشكر الله. فمن لا يريد أن يفرح و يصر على أن يعبس بوجه هذا الشهر في مناكفة هذا اليوم العظيم فهذا شأنه و ليس علينا اتباعه فهم إنما مجتهدون وصل بهم ضيق أفقهم إلى هذه النتيجة وهم قلة قليلة و نحن أخذنا بسعة هذا الدين و سماحته و وصلنا إلى الإستنشار بمولده صلوت الله على سيدنا وهادينا وآله و سلم وليس هناك حديث ينص نصا صريحا بمنع الاحتفال بمولده بل أكد الحديث أعلاه على استحسانه و أما شكل الاحتفال فكل يعبر عن فرحه بما لا يغضب الله بفعل ما حرمه تحريما صريحا بنص واضح لأن الرسول مأمور بالتبليغ المبين أي الواضح البين الصريح و يقول (لا تحتفلون بمولدي) كما قال ( لا تجعلوا قبري وثنا يعبد) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم. و من يتهم علماء المسلمين و المسلمين من أقصى الأرض إلى أقصاها و الذي ينيف عددهم عن المليار مسلم أنهم جميعهم على ضلالة من أمثال هؤلاء الذين لا يزيدون عن بضع نفر من علماء الوهابية وهم عشرة نفر أو حتى ولو كانوا مليون ما يساون واحد على ألف من مجموع المسلمين وأنهم وحدهم على صح فهم يكذّبون هذين الحديثين و العياذ بالله. – هذا رأيي – و الله أعلم بالصواب و من عنده حجة بينة صريحة لا لبس فيها فليأت بها هدانا الله جميعا إلى الصواب

الصمصومة
02-04-2012, 07:10 PM
و يعبرون عن فرحهم بتلك الاحتفالات و من لا يعبر عن فرحه بمولد الرسول الأعظم كما فرح به الرسول نفسه حين سئل صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الاثنين قال : ذاك يوم ولدت فيه ويوم بُعِثتُ أو أُنزِلَ علي فيه و في هذا دليل واضح على أن الرسول .. صلوات الله و سلامه عليه و آله احتفل بيوم مولده بالصوم


أما الاستدلال على جواز ذلك بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: فيه ولدت وفيه أنزل علي... رواه مسلم.
فالاستدلال به في غير محله، وبيان ذلك فيما يلي:
أولاً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصم يوم ولادته وهو اليوم الثاني عشر من ربيع الأول -إن صح أنه كذلك- والذي يأتي مرة كل سنة، وإنما كان يصوم يوم الاثنيين الذي يتكرر مجيئه في الشهر أربع مرات على الأقل.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقوم بالاحتفال بيوم مولده، فلو كان الأمر كذلك لنقل إلينا، ولكان أصحابه أسرع الناس إلى التأسي به في ذلك، ولاحتفل كل واحد منهم بعيد ميلاده، وإذا لم يكن الأمر كذلك دل على بطلانه.
ثالثاً: أنه إذا كان المقصود بذلك التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك لكان الأولى فعل ما كان يفعل وهو الصوم،



وليس هناك حديث ينص نصا صريحا بمنع الاحتفال بمولده بل أكد الحديث أعلاه على استحسانه و أما شكل الاحتفال فكل يعبر عن فرحه بما لا يغضب الله بفعل ما حرمه تحريما صريحا بنص واضح لأن الرسول مأمور بالتبليغ المبين أي الواضح البين الصريح و يقول (لا تحتفلون بمولدي) كما قال ( لا تجعلوا قبري وثنا يعبد)

الأصل في العبادات التوقيف

والأصل في العادات الإباحة

والاحتفال بالمولد من العبادات.. وهو لم يصدر عن احد من الرعيل الأول

اذن لا يجوز ..


هكذا ببساطة

و من يتهم علماء المسلمين و المسلمين من أقصى الأرض إلى أقصاها و الذي ينيف عددهم عن المليار مسلم أنهم جميعهم على ضلالة من أمثال هؤلاء الذين لا يزيدون عن بضع نفر من علماء الوهابية وهم عشرة نفر أو حتى ولو كانوا مليون ما يساون واحد على ألف من مجموع المسلمين وأنهم وحدهم على صح فهم يكذّبون هذين الحديثين و العياذ بالله.

هدانا الله جميعا إلى الصواب

جادجدا
02-04-2012, 08:29 PM
اللهم صل و سلم و بارك على حبيبنا و مولانا و سيدنا "سيد ولد آدم" وشفيعنا عند المحشر محمد و آل بيته الطاهرين و صحبه أحمعين.
كل عام و نحن نواجه هذه الأسطوانة و من كثرة ترديدها كل حين وساعة أصبحت مشروخة

عن ابن عباس –رضي الله عنهما-: "لايَجمَعُ الله أمتي على الضلالة أبدا، ويد الله مع الجماعة".رواه الحاكم و الترمذي و رواه أحمد والطبراني و آخرين.
و عن أبي مالك الأشعري-رضي الله عنه-: "إن الله أجاركم من ثلاث خلال؛ أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة".
,قول ابن مسعود ، رضي الله عنه : ' ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن ، وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح ' ، وهو حديث حسن . وإنه وإن كان موقوفاً عليه فله حكم المرفوع ، لأنه لا مدخل للرأي فيه .
شرح القواعد الفقهية ص187 و كما رواه كثيرون
و لو لم يكن هناك إلا هذه الأحاديث الثلاثة للرد على هؤلاء لكفى قوله :" وأن لا تجتمعوا على ضلالة". أي ربي أجار المسلمين من الضلالة و أن أمة محمد لا و لن تجتمع على ضلالة أبدا....فالمسلمون من أقصى الأرض إلى أقصاها يفرحون بمولد النبي صلوات الله و سلامه عليه و آله و يعبرون عن فرحهم بتلك الاحتفالات و من لا يعبر عن فرحه بمولد الرسول الأعظم كما فرح به الرسول نفسه حين سئل صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الاثنين قال : ذاك يوم ولدت فيه ويوم بُعِثتُ أو أُنزِلَ علي فيه و في هذا دليل واضح على أن الرسول .. صلوات الله و سلامه عليه و آله احتفل بيوم مولده بالصوم ( هل يريد هؤلاء أن يقرأ الرسول سيرته من كتاب و هو حي يعيش بينهم و هو قرأن يمشي على الأرض؟ أم أن صحابته يتلون سيرته من كتاب و الرسول ماثل أمامهم يعايشونه صباح مساء يشاهدون جميع سلوكياته عيانا بينا ؟ ألم يصوموا يوم الاثنين مثله؟ ألا يعني هذا نوع من التعبير عن فرحتهم بميلاده؟
نعم نحن نفرح و نستبشر و سنظل نفرح و نستبشر و نشكر الله بميلاد هادينا من الضلالة، حتى نعود ‘لى بارينا و حب رسول الله ماثل أمامنا و ليعلم القاصي و الداني أسعدهم ذلك أو أغضبهم أننا استبشرنا بمولد المصطفى نعم نحن نفرح به كما فرح بنفسه وشكر الله. فمن لا يريد أن يفرح و يصر على أن يعبس بوجه هذا الشهر في مناكفة هذا اليوم العظيم فهذا شأنه و ليس علينا اتباعه فهم إنما مجتهدون وصل بهم ضيق أفقهم إلى هذه النتيجة وهم قلة قليلة و نحن أخذنا بسعة هذا الدين و سماحته و وصلنا إلى الإستنشار بمولده صلوت الله على سيدنا وهادينا وآله و سلم وليس هناك حديث ينص نصا صريحا بمنع الاحتفال بمولده بل أكد الحديث أعلاه على استحسانه و أما شكل الاحتفال فكل يعبر عن فرحه بما لا يغضب الله بفعل ما حرمه تحريما صريحا بنص واضح لأن الرسول مأمور بالتبليغ المبين أي الواضح البين الصريح و يقول (لا تحتفلون بمولدي) كما قال ( لا تجعلوا قبري وثنا يعبد) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم. و من يتهم علماء المسلمين و المسلمين من أقصى الأرض إلى أقصاها و الذي ينيف عددهم عن المليار مسلم أنهم جميعهم على ضلالة من أمثال هؤلاء الذين لا يزيدون عن بضع نفر من علماء الوهابية وهم عشرة نفر أو حتى ولو كانوا مليون ما يساون واحد على ألف من مجموع المسلمين وأنهم وحدهم على صح فهم يكذّبون هذين الحديثين و العياذ بالله. – هذا رأيي – و الله أعلم بالصواب و من عنده حجة بينة صريحة لا لبس فيها فليأت بها هدانا الله جميعا إلى الصواب

جزاك الله خير الجزاء وجعلك في زمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه
نظير ما تكلمت وكتبت من الحق
وهدى الله كل ضال

abu iman
02-04-2012, 08:58 PM
أنا لست عالما و لافقيها و مفتيا و لا أدعوا أحدا لاتباع ماقتنعت به و أقول (وفوق كل ذي علم عليم)

أما الاستدلال على جواز ذلك بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: فيه ولدت وفيه أنزل علي... رواه مسلم.
فالاستدلال به في غير محله، وبيان ذلك فيما يلي:
أولاً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصم يوم ولادته وهو اليوم الثاني عشر من ربيع الأول -إن صح أنه كذلك- والذي يأتي مرة كل سنة، وإنما كان يصوم يوم الاثنيين الذي يتكرر مجيئه في الشهر أربع مرات على الأقل.
قال صلى الله عليه و آله وسلم: ذاك يوم مولدي أكرر ذاك يوم مولدي عندما سئل لماذا اختار يوم الإثنين عن سائر الأيام ليصوم فيه . فهو يعظم هذا اليوم على مدار السنة.
و لا تنسي فربما غاب عنك أن المساجد في حضرموت(غير مساجد الضرار) تحتفل كل يوم الإثنين بقراءة سيرته العطرة صلوات الله و سلامه عليه و آله، و ليس في السنة مرة و شتان بين هذا و ذاك فاستدلالك هذا غير موفق.

ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقوم بالاحتفال بيوم مولده

أكرر و أكرر و أكرر ما لمقصود إذن بصيامه يوم الاثنين إذا كان هو بنفسه صلوات الله و سلامه عليه و آله أجاب عندما سئل : ( بما معناه صمت يوم الأثنين لأنه يوم مولدي) هل لهذه العبارة معنى آخر ألسنا عربا و هذه لغتنا و نفهمها جيدا

، فلو كان الأمر كذلك لنقل إلينا، ولكان أصحابه أسرع الناس إلى التأسي به في ذلك،

و من قال أنهم رضي الله عنهم لم يتأسوا به ألم يصوموا جميعا يوم الإثنين؟ وعلى مدار السنة؟ و نحن اليوم نعمل بهذه السنة أيضا فكثيرون منا يصومون يوم الاثنين تأسيا به و هو صيامه في هذا اليوم لأنه يوم مولده.

ولاحتفل كل واحد منهم بعيد ميلاده، وإذا لم يكن الأمر كذلك دل على بطلانه.

هذا المفهوم يجعلنا نقع في الخطأ عندما نساوي ميلاد الرسول الأعظم صلوات الله و سلامه عليه و آله، و خير البشر اصطفاه الله من بين عباده ، و سيد ولد آدم و هادي الأمة و منقذ البشرية أرسله الله رحمة للعالمين و نورا، رفع الله مكانته و قال له (و لسوف يعطيك ربك فترضى) بمولد أي واحد منا. هل يجرأ صحابي واحد أن يقارن مولده بمولد الرسول

ثالثاً: أنه إذا كان المقصود بذلك التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك لكان الأولى فعل ما كان يفعل وهو الصوم،

[ هذا استنتاج في محله و لعلنا اقتربنا قليلا. و من منع الناس أن يصوموا و يظهروا البشر أيضا و ليفرحوا و يعبرةا عن فرحتهم بالصوم لله و أي عمل لا يغضب الله و إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى.

الأصل في العبادات التوقيف . والأصل في العادات الإباحة

هناك القاعدة الذهبية التي تقول (الأصل في التشريع الاباحة. و تعني أن كل شيء حلال و مسموح به مالم ينص الكتاب أو السنة تحريمه قطعا. وهذه قاعدة مشهورة وأساسية في الفقه الإسلامي، سواء في العبادات أو المعاملات إليك حديث الترمذي وقال حسن صحيح قال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لبلال : " بم سبقتني إلى الجنة ؟ قال : ما أذّنت قط إلا صليت ركعتين ، وما أصابني حدث قط إلا توضأت ورأيت أن لله علي ركعتين " فقال النبي : " بهما " أي نلت تلك المنزلة ، ورواه الحاكم الأحاديث صريحة في أن بلالا وخبابا اجتهدا في توقيت العبادة ولم يسبق من الرسول أمر ولا فعل إلا الطلب العام وأن " الصلاة خير موضوع فأقلل منها أو استكثر " كما في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة . قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " : يستفاد منه جواز الاجتهاد في توقيت العبادة لأن بلالا توصل إلى ما ذكره في الاستنباط فصوبه الرسول اهـ
فإذا كان في العبادة يجوز الاجتهاد فما بالك في ذكر سيرته العطرة صلى الله عليه و آله و سلم.

الشبامي
04-01-2012, 02:26 AM
يُعاد الموضوع مع رجاء الإلتزام بأدب الحوار وعدم الخروج عنه !!
اللهم صلٍّ وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد بن عبدالله وعلى آله الأطياب الأطهار وعلى جميع صحابته أجمعين !!

ملك الغابة
04-01-2012, 04:18 PM
جزاك الله كل خير

الصمصومة
04-03-2012, 01:47 PM
أنا لست عالما و لافقيها و مفتيا و لا أدعوا أحدا لاتباع ماقتنعت به و أقول (وفوق كل ذي علم عليم)

أما الاستدلال على جواز ذلك بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: فيه ولدت وفيه أنزل علي... رواه مسلم.
فالاستدلال به في غير محله، وبيان ذلك فيما يلي:
أولاً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصم يوم ولادته وهو اليوم الثاني عشر من ربيع الأول -إن صح أنه كذلك- والذي يأتي مرة كل سنة، وإنما كان يصوم يوم الاثنيين الذي يتكرر مجيئه في الشهر أربع مرات على الأقل.
قال صلى الله عليه و آله وسلم: ذاك يوم مولدي أكرر ذاك يوم مولدي عندما سئل لماذا اختار يوم الإثنين عن سائر الأيام ليصوم فيه . فهو يعظم هذا اليوم على مدار السنة.
و لا تنسي فربما غاب عنك أن المساجد في حضرموت(غير مساجد الضرار) تحتفل كل يوم الإثنين بقراءة سيرته العطرة صلوات الله و سلامه عليه و آله، و ليس في السنة مرة و شتان بين هذا و ذاك فاستدلالك هذا غير موفق.

ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقوم بالاحتفال بيوم مولده

أكرر و أكرر و أكرر ما لمقصود إذن بصيامه يوم الاثنين إذا كان هو بنفسه صلوات الله و سلامه عليه و آله أجاب عندما سئل : ( بما معناه صمت يوم الأثنين لأنه يوم مولدي) هل لهذه العبارة معنى آخر ألسنا عربا و هذه لغتنا و نفهمها جيدا

، فلو كان الأمر كذلك لنقل إلينا، ولكان أصحابه أسرع الناس إلى التأسي به في ذلك،

و من قال أنهم رضي الله عنهم لم يتأسوا به ألم يصوموا جميعا يوم الإثنين؟ وعلى مدار السنة؟ و نحن اليوم نعمل بهذه السنة أيضا فكثيرون منا يصومون يوم الاثنين تأسيا به و هو صيامه في هذا اليوم لأنه يوم مولده.

ولاحتفل كل واحد منهم بعيد ميلاده، وإذا لم يكن الأمر كذلك دل على بطلانه.

هذا المفهوم يجعلنا نقع في الخطأ عندما نساوي ميلاد الرسول الأعظم صلوات الله و سلامه عليه و آله، و خير البشر اصطفاه الله من بين عباده ، و سيد ولد آدم و هادي الأمة و منقذ البشرية أرسله الله رحمة للعالمين و نورا، رفع الله مكانته و قال له (و لسوف يعطيك ربك فترضى) بمولد أي واحد منا. هل يجرأ صحابي واحد أن يقارن مولده بمولد الرسول

ثالثاً: أنه إذا كان المقصود بذلك التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك لكان الأولى فعل ما كان يفعل وهو الصوم،

[ هذا استنتاج في محله و لعلنا اقتربنا قليلا. و من منع الناس أن يصوموا و يظهروا البشر أيضا و ليفرحوا و يعبرةا عن فرحتهم بالصوم لله و أي عمل لا يغضب الله و إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى.



أنا لست عالما و لافقيها و مفتيا و لا أدعوا أحدا لاتباع ماقتنعت به و أقول (وفوق كل ذي علم عليم)

أما الاستدلال على جواز ذلك بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: فيه ولدت وفيه أنزل علي... رواه مسلم.
فالاستدلال به في غير محله، وبيان ذلك فيما يلي:
أولاً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصم يوم ولادته وهو اليوم الثاني عشر من ربيع الأول -إن صح أنه كذلك- والذي يأتي مرة كل سنة، وإنما كان يصوم يوم الاثنيين الذي يتكرر مجيئه في الشهر أربع مرات على الأقل.
قال صلى الله عليه و آله وسلم: ذاك يوم مولدي أكرر ذاك يوم مولدي عندما سئل لماذا اختار يوم الإثنين عن سائر الأيام ليصوم فيه . فهو يعظم هذا اليوم على مدار السنة.
و لا تنسي فربما غاب عنك أن المساجد في حضرموت(غير مساجد الضرار) تحتفل كل يوم الإثنين بقراءة سيرته العطرة صلوات الله و سلامه عليه و آله، و ليس في السنة مرة و شتان بين هذا و ذاك فاستدلالك هذا غير موفق.

ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقوم بالاحتفال بيوم مولده

أكرر و أكرر و أكرر ما لمقصود إذن بصيامه يوم الاثنين إذا كان هو بنفسه صلوات الله و سلامه عليه و آله أجاب عندما سئل : ( بما معناه صمت يوم الأثنين لأنه يوم مولدي) هل لهذه العبارة معنى آخر ألسنا عربا و هذه لغتنا و نفهمها جيدا

، فلو كان الأمر كذلك لنقل إلينا، ولكان أصحابه أسرع الناس إلى التأسي به في ذلك،

و من قال أنهم رضي الله عنهم لم يتأسوا به ألم يصوموا جميعا يوم الإثنين؟ وعلى مدار السنة؟ و نحن اليوم نعمل بهذه السنة أيضا فكثيرون منا يصومون يوم الاثنين تأسيا به و هو صيامه في هذا اليوم لأنه يوم مولده.

ولاحتفل كل واحد منهم بعيد ميلاده، وإذا لم يكن الأمر كذلك دل على بطلانه.

هذا المفهوم يجعلنا نقع في الخطأ عندما نساوي ميلاد الرسول الأعظم صلوات الله و سلامه عليه و آله، و خير البشر اصطفاه الله من بين عباده ، و سيد ولد آدم و هادي الأمة و منقذ البشرية أرسله الله رحمة للعالمين و نورا، رفع الله مكانته و قال له (و لسوف يعطيك ربك فترضى) بمولد أي واحد منا. هل يجرأ صحابي واحد أن يقارن مولده بمولد الرسول

ثالثاً: أنه إذا كان المقصود بذلك التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك لكان الأولى فعل ما كان يفعل وهو الصوم،

[ هذا استنتاج في محله و لعلنا اقتربنا قليلا. و من منع الناس أن يصوموا و يظهروا البشر أيضا و ليفرحوا و يعبرةا عن فرحتهم بالصوم لله و أي عمل لا يغضب الله و إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى.


المجيب عبد الحكيم محمد أرزقي بلمهدي
كلية الشريعة/ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
العقائد والمذاهب الفكرية/ البدع/البدع المتعلقة ببعض الأمكان والأزمنة
التاريخ 1/9/1424هـ
السؤال
بعض الناس يصومون كل سنة اليوم الذي يوافق يوم ميلادهم، ويقولون إن هذا سنة لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم يوم ميلاده الأسبوعي، علما أنهم يصومون اليوم الميلادي وليس الهجري، فهل ما يقولونه صحيح؟.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد أخرج مسلم(1162) في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن جملة من الأشياء ذكرها، ومنها عن صوم يوم الاثنين فقال: "ذلك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه".
ولم يرد في شيء من كتب السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم أفرد يوم الاثنين بالصوم أو حث عليه استقلالا، ولا استحب ذلك أحد ممن يعتد برأيه من علماء الأمة، وإنما الذي ورد هو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرَّى صيام الاثنين والخميس، رواه أحمد(24508)، والنسائي(2186)، والترمذي(745)، وابن ماجة(1739)، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن أعمال العباد تعرض في هذين اليومين - أعني الاثنين والخميس - فأحب صلى الله عليه وسلم حين يعرض عمله أن يكون صائماً، فقد أخرج أحمد(8361)، والترمذي(747)، وابن ماجة (1740) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض أعمال العباد كل اثنين وخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".

الصمصومة
04-03-2012, 01:49 PM
الأصل في العبادات التوقيف . والأصل في العادات الإباحة

هناك القاعدة الذهبية التي تقول (الأصل في التشريع الاباحة. و تعني أن كل شيء حلال و مسموح به مالم ينص الكتاب أو السنة تحريمه قطعا. وهذه قاعدة مشهورة وأساسية في الفقه الإسلامي، سواء في العبادات أو المعاملات إليك حديث الترمذي وقال حسن صحيح قال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لبلال : " بم سبقتني إلى الجنة ؟ قال : ما أذّنت قط إلا صليت ركعتين ، وما أصابني حدث قط إلا توضأت ورأيت أن لله علي ركعتين " فقال النبي : " بهما " أي نلت تلك المنزلة ، ورواه الحاكم الأحاديث صريحة في أن بلالا وخبابا اجتهدا في توقيت العبادة ولم يسبق من الرسول أمر ولا فعل إلا الطلب العام وأن " الصلاة خير موضوع فأقلل منها أو استكثر " كما في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة . قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " : يستفاد منه جواز الاجتهاد في توقيت العبادة لأن بلالا توصل إلى ما ذكره في الاستنباط فصوبه الرسول اهـ
فإذا كان في العبادة يجوز الاجتهاد فما بالك في ذكر سيرته العطرة صلى الله عليه و آله و سلم.


ما الفرق بين السنة والنافلة, فاختلط على كثير من الأشخاص معنى كل منهما عند كثير من المسلمين, لعل لكم توجيه؟

النافلة هي التي لم يفرضها الله تسمى نافلة، مثل صلاة الضحى, الوتر, الرواتب، سنة الوضوء، هذه يقال لها نافلة، أما صلاة الظهر والفريضة, والعصر, والمغرب هذه يقال لها فريضة، والحج، الحج الأول يسمى فريضة, والحج الثاني للشخص يسمى نافلة، صوم يوم الاثنين, والخميس نافلة، صوم رمضان فريضة وهكذا، والسنة فيها تفصيل، تطلق السنة على كلام النبي- صلى الله عليه وسلم-, وأفعاله, وأقواله يقال لها سنة، وتطلق السنة على النافلة، تسمى صلاة الضحى تسمى سنة وتسمى نافلة، فالسنة مرادفة للنافلة في بعض الأحيان، فتطلق على ما ليس بفرض وهو مشروع مثل صلاة الضحى, الوتر يقال لها سنة يعني ليس بواجب، وتطلق السنة على أفعال النبي, وأقواله, وسيرته-عليه الصلاة والسلام-، وتطلق السنة على ما يخالف البدعة، يقال مثلاً: صيام الاثنين, والخميس سنة، تخصيص رجب بالصيام, أو الجمعة بالصيام بدعة، صيام السنة كلها بدعة الرسول نهى عنها ليس بقربة، قال: (لا صام من صام الأبد)،إذا صام ثلاثة أيام من كل شهر، صام يوم الاثنين والخميس هذا يقال له سنة، هذه وجوه السنة، تطلق على النافلة, وعلى ما هو مشروع ليس بواجب، وعلى ما ضد البدعة.
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله شيخنا