الصمصومة
02-09-2012, 11:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سأتحدث عن زواج البنات ومسؤولية الاهل:
مشكلات تتكرر كثيراً في بيوتنا عندما يقرر الشاب الزواج بعد ان امَن حياته ومستقبله ويطرق باب منزل الفتاه لخطبتها،تلك الفتاه التي تمناها أن تكون زوجة له وشريكة حياته،
فيقف الوالدان في حيرة لا أساس لها بين نداء العقل والدين الحكيم الذي يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:<اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه>
وفي بعض البيوت نجد نداء العاطفة التي تتمزق بين الاختين،فان وافق الاهل على ذلك الشاب سعدت البنت الصغرى التي تقدم لها الشاب،
وتألمت البنت الكبرى،
وان تم الرفض وقع الظلم على الصغرى،فماذا يفعل الوالدان والى متى نعيش بتلك العادات القديمة والتقاليد التي تتناقض مع تعاليم ديننا من دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا جميعا؟
هناك من يتصور,بمن فيهم الاخت الكبرى،
ان مجرد خطبة البنت الصغرى قبل البنت الكبرى سببه تفوقها في أمور كثيرة منها الجمال والذكاء وتحصيلها العلمي،
وهذا التصور غالباً يكون غير صحيح،فقد تكون الخطبه من قبل عائلات لا تعرف البنت الكبرى لكنها تعرف البنت الصغرى،
لقد عرفنا ان زواج الاخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت في الزواج قديماً وكان في تلك الايام له أسبابه وظروفه الصعبة،حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانه,فيتقدم الشاب الخاطب إليه طالباً يد ابنته الكبرى لأنها هي الجاهزه للزواج.
أما الآن وبعد هذا التقدم في العلم والثقافة العاليه،
فقد اختلفت الامور كلياً وأصبح الشاب وهو في طريقه الى الخطبة يعرف كل شئ عمن يرغب في ان تشاركه حياته المستقبلية ولا يرضى بها بديلاً،
فأصبحنا نرفض هذا الخاطب بحجة زواج الكبرى أولاً ولكننا لا نعلم ماذا سيترتب على هذا القرار لبعضهن،فمثلاً يمكن ان تثار كراهية ونفور بين الاختين نتيجة الاحساس بأن إحداهما تقف في طريق ومستقبل الاخرى،
وأيضاً قد تنتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين العائلة بأكملها،وربما يستاء الخاطب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الاخت الكبرى ويضطر الى فسخ الخطبة او الذهاب من دون رجعه.
في النهاية لا ننسى ان الله تعالى كتب مقادير كل شئ وقدر للانسان ماله وماعليه منذ نفخ الروح فيه،ولن يأخذ الانسان إلا ما كتب الله له،فنصيحتي للاهل أصحاب القلوب الكبيرة بان يعملوا على تسهيل مستقبل بناتهم قبل فوات الاوان.وشكراً
منقول
سأتحدث عن زواج البنات ومسؤولية الاهل:
مشكلات تتكرر كثيراً في بيوتنا عندما يقرر الشاب الزواج بعد ان امَن حياته ومستقبله ويطرق باب منزل الفتاه لخطبتها،تلك الفتاه التي تمناها أن تكون زوجة له وشريكة حياته،
فيقف الوالدان في حيرة لا أساس لها بين نداء العقل والدين الحكيم الذي يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:<اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه>
وفي بعض البيوت نجد نداء العاطفة التي تتمزق بين الاختين،فان وافق الاهل على ذلك الشاب سعدت البنت الصغرى التي تقدم لها الشاب،
وتألمت البنت الكبرى،
وان تم الرفض وقع الظلم على الصغرى،فماذا يفعل الوالدان والى متى نعيش بتلك العادات القديمة والتقاليد التي تتناقض مع تعاليم ديننا من دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا جميعا؟
هناك من يتصور,بمن فيهم الاخت الكبرى،
ان مجرد خطبة البنت الصغرى قبل البنت الكبرى سببه تفوقها في أمور كثيرة منها الجمال والذكاء وتحصيلها العلمي،
وهذا التصور غالباً يكون غير صحيح،فقد تكون الخطبه من قبل عائلات لا تعرف البنت الكبرى لكنها تعرف البنت الصغرى،
لقد عرفنا ان زواج الاخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت في الزواج قديماً وكان في تلك الايام له أسبابه وظروفه الصعبة،حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانه,فيتقدم الشاب الخاطب إليه طالباً يد ابنته الكبرى لأنها هي الجاهزه للزواج.
أما الآن وبعد هذا التقدم في العلم والثقافة العاليه،
فقد اختلفت الامور كلياً وأصبح الشاب وهو في طريقه الى الخطبة يعرف كل شئ عمن يرغب في ان تشاركه حياته المستقبلية ولا يرضى بها بديلاً،
فأصبحنا نرفض هذا الخاطب بحجة زواج الكبرى أولاً ولكننا لا نعلم ماذا سيترتب على هذا القرار لبعضهن،فمثلاً يمكن ان تثار كراهية ونفور بين الاختين نتيجة الاحساس بأن إحداهما تقف في طريق ومستقبل الاخرى،
وأيضاً قد تنتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين العائلة بأكملها،وربما يستاء الخاطب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الاخت الكبرى ويضطر الى فسخ الخطبة او الذهاب من دون رجعه.
في النهاية لا ننسى ان الله تعالى كتب مقادير كل شئ وقدر للانسان ماله وماعليه منذ نفخ الروح فيه،ولن يأخذ الانسان إلا ما كتب الله له،فنصيحتي للاهل أصحاب القلوب الكبيرة بان يعملوا على تسهيل مستقبل بناتهم قبل فوات الاوان.وشكراً
منقول