المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوب العربي" مصدر في الحراك الجنوبي ينفي ويرفض اية علاقة بإيران


حد من الوادي
02-15-2012, 02:14 AM
مصدر في الحراك الجنوبي ينفي ويرفض اية علاقة بإيران

الثلاثاء, 14 فبراير 2012 16:31

وزع مصدر مسؤول في الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية الجنوبية الموحدة على وسائل الاعلام الجنوبية والعربية والعالمية تصريحا تلقت " شبكة الطيف " نسخة منه نفى ورفض فيه اي علاقة للحراك السلمي الجنوبي بالنظام الايراني, وفيما يلي نص التصريح:



بسم الله الرحمن الرحيم

لقد عمدت بعض وسائل الاعلام الاستعمارية في صنعاء ولاسيما وسائل اعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح الديني المتطرف على تشويه نضال شعب اليمن الجنوبي الهادف الى التحرر والانعتاق.. هذا الشعب الذي يخوض واحدة من اشرف وانبل صور النضال التحرري في العالم. وذلك بنشر الاكاذيب المفضوحة بان الحراك السلمي الجنوبي يرتبط بعلاقات مع النظام الايراني المتطرف, وذلك بهدف تخويف دول الجوار ولاسيما دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي ابدت شعوبها الشقيقة تعاطفا منقطع النضير مع شعب الجنوب منذ انطلاقة ثورته السلمية الحضارية التحررية المباركة عام 2007م, وبعد ان ابدت حكومات دول الخليج العربي في الآونة الاخيرة تعاطفا جيدا مع قضية شعبنا وهذا ما تجلى في الزيارات المتكررة التي قام بها سفراء هذه الدول لأرض الجنوب المحتلة, ولقاءاتهم المستمرة بقيادة ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية الجنوبية.

اننا بهذه المناسبة نطمئن اخواننا في دول الخليج والاصدقاء في دول العالم اجمع ان الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية الجنوبية لا تربطهما اية علاقة بالنظام الايراني, وأن شعب الجنوب لن يسمح له بموطئ قدم على ارضه الطاهرة في الحاضر والمستقبل, فنحن جزء من دول الخليج العربي, وتربطنا بهذه الدول علاقات مصيرية. بل وعلاقات اسرية كبيرة ولا يمكن لنا أن نفرط بها مهما كانت معاناتنا التي نتكبدها كل يوم من بطش نظام صنعاء. ونحن على ثقة انه مهما طال الزمن أن اشقائنا في دول الخليج لن يتخلوا عن شعبهم في الجنوب, لأنه من غير الصواب والحكمة ان يتخلى الاخ عن اخيه ليصبح فريسة للغير تحت مبرر تقديم الدعم.

إن شعب الجنوب لم ولن ينسى تلك المواقف المخزية والمشينة التي انتهجها النظام الايراني عام 1994م تجاه شعب الجنوب, فبينما وقفت دولتنا بمفردها بين الدول العربية ضد الدكتاتور صدام حسين عندما شن الحرب على الجمهورية الاسلامية الايرانية عام 1980م باعتبارها حربا غير مبررة, وبدلا من ان يرد النظام الايراني الجميل بمثله أو بأفضل منه كان موقف النظام الايراني عام 1994م الى جانب الدكتاتور علي عبدالله صالح في حربه لاحتلال الجنوب, الذي كان يقاتل بجيشه الى جانب صدام حسين. مقدما لنظام صنعاء الأسلحة الحديثة والاموال الطائلة. ليس لأن نظام صنعاء كان يخوض حربا عادلة, وإنما مساندة له لأنه يعتنق المذهب الشيعي.

إننا اذا طلبنا العون والمساندة فإننا نطلبهما من الله العلي القدير اكرم الاكرمين صباحا ومساء ثم نطلبهما من شعبنا العظيم في داخل الوطن وخارجه. وإذا اردنا ان نطلبهما في المستقبل فسوف نطلب ذلك من اشقائنا في دول الخليج العربي بشكل خاص والدول العربية الأخرى بشكل عام. فهذا حق عليهم تجاهنا يفرضه عليهم الدين الاسلامي والانتماء القومي العربي والجغرافي وصلات القربى التي تربط شعبنا بهم. وهنا نتوجه بالتحية والتقدير الكبيرين الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والى ولي عهده الأمير نايف بن عبدالعزيز على استجابتهما لندائنا بعلاج المناضل الجنوبي الكبير حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي, وندعوهما شاكرين ومعهما كل حكام دول الخليج العربي الأخرى الى التكرم باستقبال بقية الجرحى الجنوبيين الذين اصيبوا بإصابات بالغة برصاص قوات سلطات صنعاء بما فيهم جرحى شهري يناير وفبراير عام 2012م وهذا طلب انساني عاجل.

ونقول في الوقت نفسه إننا لا نكن للشعب الايراني الشقيق اي عداء, ونكن له كل محبة وتقدير, ولكننا نرفض اي علاقة مع هذا النظام أو دعم يقدم لشعبنا من قبل النظام الايراني الحالي, فهو نظام متطرف يقمع شعبه ويساند الانظمة الدكتاتورية مثل النظام السوري. وأي فرد او مجموعة جنوبية قد ترتبط بالنظام الايراني فهي لا تمثل إلا نفسها ولا تمثل شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد, فشعب الجنوب قيادته الشرعية الممثلة له توجد في داخل وطنه وتقود نضاله اليومي, وتتمثل هذه القيادة بقيادات ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية الجنوبية الموحدة على مستوى المحافظات والمديريات والمدن الجنوبية. وإن من يدعي انه يمثل الجنوب فإنه لا يمثل إلا نفسه وان ما يطلبه من اموال انما يطلبها لزيادة حجم ارصدته.

14 فبراير 2012م ـ عدن.

حد من الوادي
02-16-2012, 04:01 PM
«محمد علي احمد» ينفي صحة أنباء قبوله منصب محافظ عدن ويؤكد ان عودته لمواصلة النضال من داخل الجنوب

الخميس 16 فبراير 2012 12:13 مساءً

عدن ((عدن الغد)) خاص:

نفى القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في المنفى محمد علي احمد صحة الأنباء التي نشرتها صحيفة "الأمناء" الأسبوعية في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء وأكدت فيها نيته العودة إلى عدن لتقلد منصب محافظ للمدينة.

وقال بيان صادر عن القيادي "بن علي " وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان هنالك عودة وشيكة لبن علي خلال الأسابيع المقبلة لكنه أوضح بان العودة ليس هدفها تقلد أي منصب بل بهدف العمل لاستكمال مخرجات المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة ودعم الحوار الجنوبي – الجنوبي لتوحيد الكلمة الجنوبية حد قول البيان


ولأهمية البيان ينشر "عدن الغد" نصه كما ورد من المصدر


أيام ويأتي يوم 21فبراير الذي تعقد فيه الانتخابات بين المرشح التوافقي بين المشترك والمؤتمر والذي أعلن شعبنا الجنوبي رفضها عن طريق الفعاليات السلمية والتي امتدت في عموم مديريات ومحافظات الجنوب وإيصال صوته للعالم بأن حل القضية الجنوبية هو بوابة الاستقرار للمنطقة والإقليم وحفظ المصالح الدولية في العالم العربي .


ويؤسفني أن بعض المكونات الثورية في الشمال تخلت عن مبادئها التي نادت بها قبل انطلاق الثورة أثناء حوارنا معهم بأن حل القضية الجنوبية بوابة التغيير في المنطقة .


و ندعو شعبنا العظيم في الجنوب ولقياداته في الميدان أن هناك بعض القوى في الشمال تسعى لخلق صراع جنوبي – جنوبي من أجل التأمر على القضية وكأنهم لا يدركون بأن أي صراع جنوبي – جنوبي لن يؤدي إلى انهيار الجنوب بل انهيار الشمال والدول المجاورة لها لأنها لايمكن لاستقرار الشمال إلا باستقرار الجنوب ولا يمكن لاستقرار المنطقة إلا باستقرار الجنوب .


لذا نتمنى من شبابنا وقيادات الحراك الجنوبي الباسلة بأن تستوعب مخاطر المرحلة وتسعى لتوحيد نضالهم مع شباب الثورة السلمية الرافض للمبادرة الخليجية في عدن خاصةً والجنوب عامةً واحترام من يخالفهم الرائي من الفعاليات السياسية الجنوبية الأخرى لأن الأيام كفيلةً أن يعودوا للحراك والاعتراف به كحامل سياسي للقضية الجنوبية في حال محاولة البعض الالتفاف على قضية الجنوب .


وندعوهم للتمسك بالنضال السلمي فهم يعتبرون مدرسة لهذا النضال و لكافة ثورات الربيع العربي ورفض أي ممارسة للعنف فهي تلوث وتشوه نضالهم وتتيح لصنعاء عسكرة الجنوب وإيهام العالم بأنهم قوى متطرفة لأتحمل مشروع البناء والاستقرار .


كما أتوجهه لدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي الداعمين للمبادرة والمرشح التوافقي بين المشترك الأخ المناضل عبدربة منصور هادي والمؤتمر ورئيس حكومة وفاق الأخ المناضل محمد سالم باسندوة لتفادي مخططات القوى السلطوية في صنعاء في خلق صراع جنوبي – جنوبي وإيقاف الحملات الدعائية والترويجية في الجنوب للانتخابات المحسومة والضغط على أطراف المبادرة للجلوس مع الجنوبيين لحل قضية الجنوب في حوار شفاف ومسؤل يؤل لتقرير الجنوبيين مصيرهم بنفسهم لأن الواقع أثبت بأنه لا يمكن فرض الوحدة بالقوة .


كما أنهم يجب أن يدركون بأنه ليس كل من يرفض المبادرة هو ضد الحل السلمي وضد مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي وليس كل من يؤيد المبادرة هو مع الحل السلمي ومع مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي بل أن المراد أيجاد الفرصة للانقلاب العسكري عليها بعد فشلها في تحقيق الاستقرار عن طريق الاستفادة من التناقضات حول مصير الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب .


كما أنني أؤكد بأن عودتي المحتملة للجنوب هي لاستكمال مخرجات المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة ودعم الحوار الجنوبي – الجنوبي لتوحيد الكلمة الجنوبية والنضال صفاً بصف مع أبنائنا وأخوتي في الداخل وليس كما قراءته من أخبار الغير صحيحة والتي نشرتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية حول عودتي لتولي منصب سياسي ويدرك الجميع بأنني لو كنت من عشاق المناصب لما توجهت لدفاع عن الجنوب في 1994م وأيضا لما انسحبت من المجلس الوطني لقوى الثورة في الشمال وسوف نبقى مناضلين كما عهدنا شعب الجنوب إلى أن يقرر مصيره وحريته بنفسه .


ان قيادتكم الوطنية المناضلة في الداخل والخارج قد حسمت أمرها منذ وقت مبكر وقبل إعلان وثيقة إلقاء ألتشاوري الذي ضم 232 مشارك في لقاء القاهرة في 9 - 11مايو 2011 م بهدف الكفاح والحرية من اجل تقرير المصير وما تضمنته الوثيقة هو لمخاطبه العالم ودول الجوار والجامعة العربية مع الاحتفاظ بكامل خيارات الكفاح النضالي من أجل نيل حق شعبنا في استعادة أرضه وثروته وحقه الكامل في السيادة على كافة ربوع الجنوب وحقه في تقرير مصيره بإرادة شعبية وبدون وصاية لكائن كان , وهذا الأمر لا رجعة عنه, ولن يسمح شعبنا لأي قوى بان تقرر مصيرنا أو الوصاية علينا في الداخل أو الخارج من دون تحقيق السيادة على ارض الجنوب بالكامل .

adenalghad.net/news/7620.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012