مشاهدة النسخة كاملة : اليمن تدعو البيض وناصر والعطاس إلى حوار شامل لايستبعد اعتماد النظام الفيدرالي
حد من الوادي
02-17-2012, 02:23 AM
اليمن تدعو البيض وناصر والعطاس إلى حوار شامل لايستبعد اعتماد النظام الفيدرالي
الخميس, 16 فبراير 2012 17:19
كشفت مصادر يمنية مطلعة عن دعوة قدمت لقيادات جنوبية بينها علي سالم البيض وعلى ناصر محمد وحيدر العطاس للمشاركة في حوار شامل أسمته المصادر بـ" مؤتمر إنقاذ اليمن" جراء حدة التباينات الطارئة خاصة ما يتعلق بتصاعد الأصوات المطالبة "بفك الارتباط" وتصعيد قوى الحراك الجنوبي ومعارضة المنفي الجنوبية لأنشطتها المطالبة باستعادة دولة الجنوب .
ولم تستبعد المصادر التي ، أوردت النبأ لجريدة الاتحاد الإماراتية ونشرته اليوم .. لم تستبعد أن يعتمد خلال "مؤتمر إنقاذ اليمن" المقرر إجراؤه بعيد الانتخابات الرئاسية نظام الدولة الاتحادية "الفيدرالية" بديلاً عن “الحكم المحلي واسع الصلاحيات” .
وأضافت الجريدة الإماراتية ، نقلا عن مصادرها المطلعة ، "أن ثمة توافق مبدئي بين كافة الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية بعدم إدخال تعديلات على الباب الأول في الدستور اليمني القائم والمتضمن تعريف الدولة وتحديد الشريعة الإسلامية ك”مصدر وحيد” وليس رئيساً لكافة القوانين والتشريعات .
هذا ولم تؤكد بعد أي من القيادات الجنوبية الدعوة أو تنفها خصوصا أن هناك تصعيدا في الشارع الجنوبي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية "التوافقية" المقررة يوم الثلاثاء المقبل .
شبكة الطيف / متابعة خاصة
حد من الوادي
02-17-2012, 02:39 AM
اليمن : دعوة قيادات جنوبية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني
الخميس 2012/02/16 الساعة 04:21:28
التغيير – صنعاء :
كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة عن توافق بين كافة الأطراف الموقعة على وثيقة المبادرة الخليجية في الرياض على استثناء الباب الأول من الدستور اليمني القائم، والمتضمن “التسمية والتعاريف” من التعديلات الطارئة المزمع إدخالها على الدستور القائم للبلاد .
ونقلت صحيفة " الخليج " الاماراتية , إلى أن ثمة توافق مبدئي بين كافة الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية بعدم إدخال تعديلات على الباب الأول في الدستور القائم والمتضمن تعريف الدولة وتحديد الشريعة الإسلامية ك”مصدر وحيد” وليس رئيساً لكافة القوانين والتشريعات .
ولم تستبعد المصادر أن يتم خلال مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في مارس/ آذار المقبل اعتماد نظام “الفيدرالية” بديلاً عن “الحكم المحلي واسع الصلاحيات”، مشيرة إلى أن مؤتمر الحوار الوطني يعد بمثابة مؤتمر إنقاذ لليمن من حدة التباينات الطارئة، بخاصة ما يتعلق بتصاعد الأصوات المطالبة بفك الارتباط بين الشمال والجنوب وتصعيد قوى الحراك الجنوبي ومعارضة المنفي الجنوبية لأنشطتها المطالبة بتحقيق هذه الغاية .
وكشفت المصادر عن دعوات وجهت لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض وقيادات جنوبية أخرى بينها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء حيدر أبوبكر العطاس، والمتواجدون في المنفى للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انعقاده في شهر مارس/ آذار المقبل، بعد أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل، والتي تنهي عملياً 33 سنة من حكم الرئيس علي عبدالله صالح .
تمت الطباعة في 2012/02/17 : الساعة 02:36
حد من الوادي
02-17-2012, 02:50 AM
قال أن الجنوب دخل طوعيا فى الوحدة السياسية: العطاس: نحذر الجنوبيين من مخطط خبيث يهدف للفتنة والإقتتال فيما بينهم لتمرير انتخابات لاتعنيهم
الموضوع: أخبار الوطـن
أكد حيدر أبو بكر العطاس، آخر رؤساء حكومة اليمن الجنوبية، أن الحراك الجنوبي- الذى انطلق فى 2007م حاملا القضية الجنوبية ورافضا لحرب صيف العام 1994م - كان له دورا كبيرا في إضعاف نظام الرئيس السابق على صالح، وتشكيل الأرضية لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية فى الشمال".
وقال العطاس- فى حديث لصحيفة "اليوم السابع" المصرية ": أن بعض القوى فى الشمال لا تريد أن تعترف أن الجنوب دخل طوعيا فى الوحدة السياسية التى أعلنت بين شمال وجنوب اليمن عام 1990 كدولة ذات سيادة كاملة عبر قياداتها السياسية المتمثلة فى الحزب الاشتراكى اليمنى حتى حدث انقلاب على هذه الوحدة بحرب 1994".
وأكد العطاس ان تلك الحرب التي شنت على الجنوب، قد حولت الوحدة من وحدة سياسية طواعية بين دولتين إلى وحدة ضم وإلحاق تطورت إلى احتلال، أقصى فيه الجنوب كشعب وتعرضت ومازالت تتعرض أراضيه وثرواته للنهب والسلب من قبل قوى القيد والضم والإلحاق"- وفق تعبيره.
وبينما أشار العطاس إلى وجود محاولات احتكاك من قوى سياسية فى الشمال والجنوب بقوى الحراك الجنوبي لتمرير الانتخابات الرئاسية المبكرة، حذر أبناء الجنوب جميعا بكل انتماءاتهم السياسية بان لا يندفعوا وراء هذا المخطط الخبيث الذى قال أنه يهدف إلى الفتنة والاقتتال الجنوبى - الجنوبى بهدف تحويل الجنوب إلى ساحة للصراعات المحلية والإقليمية والدولية –وفق قوله".
واتهم العطاس بعض القوى السياسية الموجودة على الساحة اليمنية بالسعي لتجاوز القضية الجنوبية دون حلها، معتبرا أن ذلك خطأ جسيما ستكون له انعكاسات سلبية ليس على أمن واستقرار اليمن بل المنطقة برمتها.
وطالب العطاس القوى السياسية فى الشمال عدم الاستمرار على نهج الرئيس السابق على صالح، مؤكدا على أن قرار مستقبل الجنوب يجب أن يأتى من الشعب الجنوبى عبر تقرير المصير، موضحا أن الأولوية الآن قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الجلوس على مائدة حوار بين القوى الوطنية فى الشمال وفى الجنوب لحل للقضية الجنوبية.
وقال العطاس أول رئيس حكومة وحدة وطنية قبل حرب صيف العام 1994م:" أن العملية السياسية التى تشهدها اليمن حاليا بما فيها الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر انعقادها فى 21 فبراير الجارى والتى نصت عليها مبادرة دول الخليج لا تعنى شعب الجنوب نهائيا، مرجعا السبب فى ذلك الى أن "القضية الجنوبية" التى تعتبر أساس وجوهر الأزمة اليمنية الراهنة لم تطرح فى صلب المبادرة. مشيرا إلى أن إجراء انتخابات رئاسية وانتخاب رئيس جنوبى لا يعنى حل القضية الجنوبية وليس لها أى تأثير فيها ولن تحل شيئا حتى إذا شكلت الحكومة جميعها من الجنوب فهذا لن يحل القضية الجنوبية.
وكان حيدر أبو بكر العطاس، أول رئيس وزراء لليمن بعد الوحدة بين الشمال والجنوب عام 1990 ، قد سبق وان حذر - في وقت سابق- من تمادى الرئيس على عبدالله صالح، فى استخدام القوة ضد المطالبين بتنحيه، مؤكدا أن جر اليمن إلى حرب أهلية لن تقف آثاره عند الحدود المحلية، وإنما ستتجاوزه إلى المحيطين الإقليمى والدولى.
ودعا العطاس الوسطاء الخليجيين وأصدقاء اليمن ومحبى السلم الدولى إلى التدخل لوقف حرب ستطال آثارها الجميع، قائلا: "نحن ندعو الأشقاء الذين سعوا لإيجاد مخرج لعلى صالح أن يقولوا له كفى، وعليه أن يتوقف وألا يلعب بالنار ويجر البلاد إلى مشكلات لن تنحصر آثارها على اليمن وحده، مؤكدا ان تلك الحرب " تمس الإقليم والمحيط الدولى بحكم الموقع الإستراتيجى لليمن على البحر الأحمر وشط العرب، وذلك على حد تعبيره فى صحيفة الحدث اليمنية"- وفق مانقلته عنه اليوم السابع.
مأرب برس – متابعات خاصة:
الأحد 12 فبراير-شباط 2012
حد من الوادي
02-19-2012, 12:58 AM
"الحياة": واشنطن متفائلة بالانتخابات في اليمن وتؤيد طابعاً فيديرالياً ينصف مكوناته
ترى واشنطن مؤشرات ايجابية في الوضع اليمني عشية الانتخابات الرئاسية، ويؤكد مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ «الحياة» أن هناك فرصة حقيقية لانتقال نوعي وبمساعدة آلية الدول العشر ومجلس التعاون الخليجي والدعم الروسي، موضحاً أن الرئيس علي عبدالله صالح سيعود إلى البلاد في يوم الانتخابات الثلثاء المقبل.
ويقول المسؤول الأميركي العائد لتوه من زيارة إلى المنطقة تناولت الأوضاع في اليمن، أن «الوضع مشجع. المرحلة الانتقالية تتحرك واليمنيون تكاتفوا بشكل لم يتوقعه أحد».
ويشيد المسؤول بدور نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي «قام بأداء جيد جداً» بعد نقل السلطات إليه، ويرى أن الانتخابات ستكون همزة وصل أساسية في جمع اليمنيين وبناء أسس المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق يتوقع المسؤول عودة الرئيس صالح الموجود في الولايات المتحدة لتلقي العلاج، إلى اليمن بحلول يوم الانتخابات، ويقول: «نتوقع عودة صالح. جاء الى هنا بناء على اتفاق لتلقي العناية الطبية وأنه سيبقى حتى الانتخابات». ويضيف ان «النية كانت في توفير الرعاية الصحية له وأن يغيب عن اليمن في هذا الوقت كي لا يبدو تأثيره عائقاً للعملية المستقلة. هو أدرك ذلك ووضع المصلحة العليا لبلاده فوق كل شيء».
وعن المرحلة الانتقالية، يرى المسؤول أن آلية الدول العشر لمساعدة اليمن «فاعلة جداً اليوم» وسيكون لها دور في استكمال بناء الشراكة ودعم مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في مرحلة ما بعد الانتخابات. ويشدد المسؤول على ان واشنطن تريد انخراطاً والتزاماً منهجياً في مساعدة اليمن، وليس انتظار أزمة أخرى للتحرك.
ورداً على سؤال حول الدعم الروسي للمبادرة اليمنية ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، لا يبدي المسؤول استغراباً لهذا الدور، ويقول «نتوقع من روسيا أن تكون داعمة. إن خوف الروس الأكبر هو من حصول تدخل عسكري خارجي أو تغيير للنظام أو فرض حل على اليمنيين، وهذا لم يحصل اطلاقاً». ويضيف ان «الحل (في اليمن) تفادى العنف الذي نراه في سورية اليوم. وهذه العملية صنعت في اليمن».
وعن تنظيم «القاعدة»، يبدي المسؤول قلقاً بعد «توسيع التنظيم رقعة امتداده مستفيداً من الاضطرابات»، ويرى أن التنظيم يحاول إفشال مرحلة الانتقال السياسي «والقضاء عليه سيأخذ وقتاً»، منوهاً بالتعاون الاستخباراتي «الممتاز» بين واشنطن وصنعاء، حتى في غياب صالح.
ويرى المسؤول أن مسألة المتمردين «الحوثيين» في الشمال «يمكن حلها عبر التفاوض، وليس باستمرار النزاع»، ويشير إلى أن الانتخابات الرئاسية تتيح «فرصة حقيقية للعيش في يمن موحد، وربما ذي طابع فيديرالي أكثر، بشكل يوفر التوازن بين مجموعاته وتطلعاتها».
وفي صنعاء (أ ف ب)، اعلنت السلطات امس توقيف 21 مشتبهاً به من «القاعدة» بعد الهجوم المسلح الذي اسفر الاربعاء في محافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء عن مقتل خمسة اشخاص بينهم اثنان من المسؤولين عن تنظيم الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت وزارة الدفاع وقيادة رئاسة الاركان في بيان ان عناصر الجيش وقوات الامن قاموا بحملة «أدت إلى إلقاء القبض على 21 فرداً من المشتبه بهم من تنظيم القاعدة الإرهابي ومن مرتكبي الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة رئيسي اللجنتين الانتخابية والأمنية في محافظة البيضاء ومرافقيهم».
وكان الهجوم اسفر عن مصرع قائد وحدات الحرس الجمهوري في البيضاء العميد ركن خالد وقعة المسؤول عن أمن الانتخابات الرئاسية ورئيس اللجنة الانتخابية حسن البابلي وجنديين ومدني.
المصدر:
الحياة اللندنية - جويس كرم
حد من الوادي
02-20-2012, 09:34 PM
علي ناصر : أكثر ما يهدد الانتخابات هو أن تقع في مطب العنف والعنف المضاد
الإثنين 2012/02/20 الساعة 09:05:08
التغيير – صنعاء :
دعا الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد كافة ابناء الشعب اليمني الى تحديد خيارة بنفسه في المشاركة في الانتخابات الرئاسية من عدمها والتي موضحا بأن الانتخابات الرئاسية جزء من تسوية سياسية اتسقت مع المبادرة الخليجية المدعومة بقرار أممي وقعها المؤتمر والمشترك وبالتالي فقد باتت ملزمة للأطراف التي وقعت عليها .
وقال ناصر في مقابلة ينشرها " التغيير " بالتزامن مع صحيفة " الأولى " انه تابع خطاب هادي خاصة الفقرة التي أشاد فيها بدور الشباب في التغيير والوصول إلى هذه المرحلة وأعتبره " خطاباً متقدماً وموفقاً لأنه أعطى الشباب تقديراً يستحقونه بامتياز ويستحقون أكثر من ذلك فهم فعلاً من يقف وراء التغيير الذي يعتمل " .
وحول توقعاته بحدوث عنف خلال الانتخابات قال ناصر " من الواضح أن أكثر ما يهدد هذه التسوية هو أن تقع في مطب العنف والعنف المضاد وهذا ما نحذر منه ونخشى وقوعه لأن ما سيترتب عليه سيفضي إلى نتائج غير محمودة العواقب ولذا ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتعامل مع التسوية السياسية بفعل مضاد سياسي لا أن تستخدم التسوية العنف ويستخدم الرافضون لها العنف المضاد خاصة أن حوادث مثيرة وقعت في عدن والمكلا ومناطق أخرى تشير إلى أن نوعا من تصفية الحسابات قد يجد طريقه خلال هذه الانتخابات أو بسببها ، ونرجو أن لا ينزلق الجميع إلى مربع العنف والمواجهات المسلحة .
نص المقابلة
حاوره في القاهرة : اسكندر شاهر – ينشر بالتزامن مع صحيفة الأولى
دوماً يحتفظ الرئيس علي ناصر محمد بأفق خاص به يرسم من خلاله موقفاً متميزاً عن غيره إزاء المواقف والتطورات السياسية المهمة حتى لو اصطف ضمن مشروع سياسي محدد المعالم كما هو حاله اليوم .. في هذه المقابلة القصيرة مع أبو جمال والتي خص بها موقع المرصاد يدين الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق أعمال العنف والحرائق التي حدثت وتحدث في عدة مناطق في الجنوب كما في الشمال ويشدد على حرية المواطن في المشاركة في الانتخابات من عدمه لأن هذه الحرية هي العلامة الفارقة في السير نحو الديمقراطية ويشيد بالخطاب الأخير لعبده ربه منصور هادي ويعتبره متقدماً لأنه أعطى الشباب تقديراً وتحدث عن القضايا الكبرى كالحراك الجنوبي والحوثيين والتي تؤرق الوطن من خلال مؤتمر وطني عام مرتقب ...
*الرئيس علي ناصر محمد بعد أيام قليلة وتحديدا في 21 فبراير نحن على موعد مع ما يسمى الانتخابات الرئاسية المبكرة بمرشح واحد توافقي بمعنى أن عبده ربه منصور هادي سيصبح رئيساً لليمن على كل حال ، ما رأيكم ؟
نحن ننظر إلى هذه الانتخابات على أنها جزء من عملية أو تسوية سياسية اتسقت مع المبادرة الخليجية المدعومة بقرار أممي التي وقّعها الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام برئاسة علي عبد الله صالح وأحزاب اللقاء المشترك ، ووفقاً لهذا الاتفاق فقد باتت هذه العملية ملزمة للأطراف التي وقعت عليها والتي لاشك أنها تمتلك على الأرض من يؤيدها في مقابل من يرفض العملية تبعاً لرفضه للمبادرة الخليجية من الأصل سواءا الحوثيين أم في الجنوب أم الشباب في مناطق وساحات أخرى حول اليمن ، وباعتبارنا على مشارف هذه العملية فإني أدعو إلى ترك الخيار والحرية للمواطنين للمشاركة من عدمه لأن هذه ( الحرية ) وليس العملية الانتخابية هي علامة فارقة في السير نحو الديمقراطية على أمل أن تؤسس المرحلة المقبلة لمنظومة سياسية صحيحة لا أن نعود إلى حقب الديكتاتوريات والتفرد وحكم الحزب الواحد او الحلف الواحد الذي لم يعد ممكناً ولا محتملاً وكنا نأمل أن تتاح لقوى أساسية في اليمن كالحراك الجنوبي والحوثيين والشباب الفرصة في صناعة هذا التحول وبالتالي المشاركة فيه لأنه لا يمكن أن ننكر أن مقاطعتهم مؤثرة بل بالغة التأثير .
*كيف قرأتم خطاب الرئيس التوافقي القادم عبده ربه منصور هادي في الآونة الأخيرة ؟
تابعت خطاب الأخ المشير عبد ربه منصور هادي مؤخراً وخاصة الفقرة التي أشاد فيها بدور الشباب في التغيير والوصول إلى هذه المرحلة ويعتبر خطاباً متقدماً وموفقاً لأنه أعطى الشباب تقديراً يستحقونه بامتياز ويستحقون أكثر من ذلك فهم فعلاً من يقف وراء التغيير الذي يعتمل -وإن لم يكتمل- ولاشك أنهم سيكونون رأس الحربة السلمية في عملية استكمال أهداف الثورة ، ونأمل أن تتحول الأقوال إلى أفعال وأن يلمس الشباب هذا الأمر ، كما نأمل أن يُترك لهم دورا رقابياً فبقاء الساحات هو الضامن الوحيد لاستكمال حلقات التغيير كما عبرنا أكثر من مرة ، والثورة التي اندلعت لا يمكن أن تتراجع عن كافة أهدافها لاسيما في تحقيق الدولة المدنية الحديثة والقضاء على الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الحقوق لأصحابها ، ولعل من المؤشرات المطمئنة تضمن خطاب الأخ عبده ربه للحوار الوطني وضرورة معالجة القضايا الرئيسة المتمثلة بالقضية الجنوبية وقضية صعدة وقضية القاعدة والإرهاب فضلاً عن القضايا والمطالب المشروعة التي تطرحها الثورة الشبابية الشعبية السلمية كاستحقاقات للحاضر والمستقبل .
*كيف تنظرون إلى الطروحات التي تتحدث عن أن هذه الانتخابات "هزلية" وتؤسس للتزوير وماقبل الدولة وعلى الضد من هدف الثورة لأن الشباب لم يخرجوا من اجل الانتخابات فكيف بهذا الشكل المثير للجدل ؟
كما سبق أن ذكرت بأن هذه الانتخابات تنتظم مع تسوية سياسية ملزمة للأطراف التي وقعوا عليها ومن حق أي طرف وأي مكون وأي مواطن أن يعبر عن رفضه أو قبوله ، ومن المعروف أنها عملية مرحلية وليست استراتيجية وهذا يعني أن ثمة من يعول على نجاحها لتؤسس لانتخابات مكتملة الشروط بعد أن يتفق الجميع على مشروع وطني جامع لا يستثني أحداً ولا يغفل أية قضية لاسيما القضية الجنوبية التي لا تحل بانتخابات لأن شعبنا في الجنوب تجاوز مثل هذه الاستحقاقات ويعتبرها شكلية وليست جوهرية ولعلها لا تعني الكثيرين منهم وكذلك لا تعني غيرهم ممن عبروا عن رفضهم لها ، وينبغي على أطراف التسوية أن يستمعوا لهذا الصوت ويقدروا قيمته السياسية والميدانية، وأن يبدأوا بحوار جاد وصادق مع هذه الأطراف .
*هل تتوقعون حدوث مواجهات وأعمال عنف بسبب هذه الانتخابات أو على هامشها ؟
من الواضح أن أكثر ما يهدد هذه التسوية هو أن تقع في مطب العنف والعنف المضاد وهذا ما نحذر منه ونخشى وقوعه لأن ما سيترتب عليه سيفضي إلى نتائج غير محمودة العواقب ولذا ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتعامل مع التسوية السياسية بفعل مضاد سياسي لا أن تستخدم التسوية العنف ويستخدم الرافضون لها العنف المضاد خاصة أن حوادث مثيرة وقعت في عدن والمكلا ومناطق أخرى تشير إلى أن نوعا من تصفية الحسابات قد يجد طريقه خلال هذه الانتخابات أو بسببها ، ونرجو أن لا ينزلق الجميع إلى مربع العنف والمواجهات المسلحة .
*تطفو على سطح المشهد السياسي أو سطح التسوية السياسية نفسها مقولات لم تُدرك بعد كمقولة العدالة الانتقالية من وجهة نظركم هل تعد هذه معالجة منطقية لمشكلات اليمن بمواصفاتها وخصوصياتها ؟
باعتقادي إن أي تسوية لا بد أن تتضمن مقولات -على حد تعبيرك- تنتظم معها كنوع من الوسائل الإجرائية لضمان نجاحها ومن بين هذه المقولات العدالة الانتقالية خاصة وأننا أمام كم هائل من الشهداء والجرحى والمصابين والمخفيين فيما يخص الحراك الجنوبي كأقدم ثورة سلمية في المنطقة وفيما يتعلق بحروب صعدة وكذلك شهداء الثورة الشبابية ومصابيها ومن الطبيعي بالنسبة لأطراف التسوية المتضمنة للحصانة أن يتحدثوا عن وسائل إجرائية مرافقة ولكن مثل هذه الإجراءات إن لم تكن محصلة جهد سياسي مستند على قبول شعبي لن يكتب له النجاح ونحن في الجنوب لنا تجربة يمكن الاستفادة منها والمتمثلة بتجربة التصالح والتسامح على أنه من المهم أن ينظر لخصوصية المشهد اليمني الراهن بعين الاعتبار وقبل هذا أن تنطلق المصالحة من أسفل إلى أعلى لا أن تأتي من أعلى كما لو كانت قراراً حكومياً تنفيذياً أو محصلة لإرادة خارجية ضمن منظومة متفق عليها سلفاً .
*تناقلت بعض الصحف و المواقع الالكترونية أنباءا تتحدث عن انتقالكم إلى صنعاء وأخرى عن انتقال المهندس حيدر العطاس إلى عدن وكذا عودة قيادات جنوبية كمحمد علي أحمد وصالح عبيد ما صحة هذه الأنباء ؟
العودة مشروع ماثل ليس فقط لنا بل لكل من تم نفيهم وإقصائهم وتشريدهم من بلادهم ولكن عودة البعض لايمكن أن تكون بصورة جزافية خاصة وأن المشهد اليمني لايزال مفتوحاً على مختلف الاحتمالات وعليه فإن التفكير بالعودة قائمة ولكن الترتيب لها يبقى قيد التشاور خاصة وأننا اليوم لا نعمل بصورة فردية فلدينا قيادة مؤقتة تتصرف بروحية العمل الجماعي وهذا الأمر يُعد واحدة من مخرجات مؤتمر القاهرة الجنوبي الأول وعندما يتخذ أي قرار للعودة فلن يخفى على أحد وسيكون مرهوناً بشروطه الذاتية والموضوعية .
*كيف تنظرون لمستقبل اليمن وفق المعادلة الراهنة والتحديات الماثلة ؟
لا ينبغي أن نفقد تفاؤلنا بالمستقبل ، وأكثر ما ينبغي أن نتكيء عليه لبقاء هذا التفاؤل وتضاعفه و لإنجاز استحقاقات الثورة هو أن نؤمن بدور الشباب ومشاركتهم وأنهم الرقم الأصعب في المعادلة الراهنة ليس في اليمن بل على مستوى الثورات العربية كلها ونؤكد على ضرورة تحالف القوى المعنية بالتغيير في اليمن وأن تتوافق على رؤية مفيدة تتجاوز مرحلة المشاحنات والمماحكات ويبقى "الحوار" كلمة السر التي نأنس إليها لتحقيق السهل الممتنع من أجل المستقبل وهذا مرهون بحل قضايا اليمن الكبرى المعروفة " القضية الجنوبية وقضية صعدة ومطالب الشباب وقضية الإرهاب ومحاربة الفساد وإنعاش التنمية في البلاد .
تمت الطباعة في 2012/02/20 : الساعة 21:30
حد من الوادي
02-21-2012, 12:25 AM
وصول الأمين العام لحزب الرابطة (رأي) إلى عدن .. بن فريد :
سنواصل الجهود التي بذلناها لجمع شمل كل الأطياف الجنوبية ، والتوصل إلى رؤية موحدة للقضية الجنوبية
الإثنين , 20 فبراير 2012
دمون نت/ عدن / خاص:
وصل إلى عدن صباح اليوم – الاثنين – الاستاذ محسن محمد ابوبكر بن فريد، الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن "رأي"، وبرفقته الاستاذ يحيى محمد الجفري، عضو اللجنة التنفيذية لـ"رأي" ورئيس دائرة العلاقات الخارجية، والأستاذ فضل محمد ناجي، مدير مكتب رئيس الحزب عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة المتابعة والتقييم.
وفي تصريح لموقع "رأي نيوز" قال الأستاذ محسن بن فريد:
"يسعدنا كثيراً العودة إلى الوطن الحبيب .. في فترة تاريخية حاسمة وبلادنا على وشك أن تنتهي من عهد وتبدأ عهد جديد يتوج بتحقيق آمال وطموحات شعبنا في حياة حرة كريمة طال انتظارها من شعب حر كريم وصبور عبث به حكامه لعقود من الزمن".
وقال أمين عام الرابطة: "بالرغم من ان موقف حزبنا هو عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية الراهنة، إلا إننا، كأفراد وكحزب، نحمل الاحترام والتقدير الكبيرين للأخ المشير عبدربه منصور هادي.
ونعتقد انه بتولي الأخ عبدربه زمام الرئاسة تبدأ مرحلة جديدة في البلاد على أنقاض العهد القديم. "
وحول المهام والأولويات أمام حزب الرابطة "رأي" في المرحلة القادمة ، قال بن فريد:
أولاً: ستكون الأولوية الأولى هي تفعيل وتعزيز العمل والنشاط الرابطي في مختلف فروع الحزب.. وفي مختلف ساحات الحرية والكرامة في طول البلاد وعرضها .. وذلك لتتويج الثورة الشبابية وإحداث التغيير الشامل وتحقيق الطموحات في عهد مشرق جديد.
ثانياً: استمرار الجهود التي بذلناها في الأشهر الأخيرة بهدف جمع شمل كل الأطياف الجنوبية ، والتوصل إلى رؤية موحدة للقضية الجنوبية، والتي من المأمول أن تتوج بعقد مؤتمر جنوبي عام يُعقد في عدن في الفترة القريبة القادمة.
ثالثاً: المشاركة في الحوار الوطني الشامل المرتقب .. والذي سيقرر حاضر ومستقبل الوطن، ذلك الحوار الذي لا تحده أي خطوط حمراء، كما قال الأخ المشير عبدربه منصور هادي.
وختم أمين عام الرابطة بالقول:" ان بلادنا على وشك أن تبدأ حقبة جديدة في تاريخها المعاصر. حقبة تتطلب تضافر جهود كل القوى الحية والخيرة في الوطن والعمل بمسئولية وطنية حقيقية .. بعيداً عن العنف والمزايدات والمكايدات".
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir