حد من الوادي
02-18-2012, 01:11 AM
إيران والشيطان والجنوب 200 ألف جندي في 22 لواء عسكري من الخارج بحضرموت
2/17/2012 المكلا اليوم / كتب: صالح السباعي
انا ادرك ان عنوان مثل هذا قد يستفز البعض، خصوصا من الذين تربطهم مصالح بالنظام او بدول المنطقه التى يريدون السير فى ركبها، باعتبار ان ايران اليوم دوله عدوه لدول المنطقه وان مذهبها شيعي، وتناسى هؤلاء ان ايران دوله شيعيه منذ الاف السنيين، وعندما كانت ايران دوله حليفه لامريكا والغرب فى عهد الشاه، كانت دول المنطقه تتغاضى عن مذهبها بل وتسمح ببناء الحسينيات فيها والاحتفال بيوم عاشوراء، وفوق هذا تفتح اسواقها للمنتجات الايرانية.
كل ذلك كان يحدث من اجل طلب ود ايران والحصول على رضا الدوله التى تقوم بدور شرطي الغرب فى الخليج, حتى وصلت قواتها الى حدود اليمن الديمقراطيه بموجب اتفاقية الحمايه بينها وبين سلطنة عمان, قد يقول البعض ان ايران تعيش حصار دولى من قبل الغرب وان الدخول معها فى علاقه سيكون له اثار سلبيه على القضيه الجنوبيه, لان الغرب وامريكا اضافة الى دول المنطقه سيكون لهم موقف سلبي من العلاقه مع ايران, هذا امر لالبس فيه, هذا احتمال وهناك احتمال اخر ان تعطى هذه العلاقه دفعه قويه فى تحريك المياه الراكده فى بحيرة القضيه الجنوبيه, وفى واقع الامر نحن نفضل ان تكون لنا علاقه قويه مع اخواننا فى المنطقه, وايادينا ممدوده لهم منذو زمن بعيد ولكن المشكله ان اياديهم مقبوضه, واحترنا كيف نصافح من يده مقبوضه, وكما يقول المثل العربى مجبرا اخاك لابطل,
وماذا عسى المرء ان يفعل لوتم اغلاق كل المنافد والابواب فى وجهه وتم حشره فى زاويه ضيقه وكتم انفاسه كما هو موقف دول المنطقه اليوم من القضيه الجنوبيه, نحن نريد من دول المنطقه ان تتفهم هذه القضيه وان تقول كلمة حق فى وجه الظالم ولا نطلب منها ان تساند المظلوم اوتعينه اذا كان ذلك سيؤثر على علاقتها بالاخرين, نحن نثق ان المعين القادرهو الله, لكن مواقف اخواننا فى المنطقه حتى اليوم سلبيه بامتياز ولا تتناسب مع قرابة الدم والدين واللغه, ما يربطنا بهذه المنطقه وشائح كثيره هناك هجرات متواصله من حضرموت والجنوب باتجاه هذه المناطق وفى المقابل نحن نعرف مئات الاسر وعشرات القبائل قدمت من انحاء مختلفه من الخليج والجزيره العربيه واتخدت من حضرموت والجنوب موطنا لها وبعض هذه القبائل قريبه وتربطها علاقة دم ببعض الاسر الحاكمه فى المنطقه,
وكان يفترض من حكام المنطقه التعامل بمنهج الاقربون اولى بالمعروف, لكن ما يحصل انهم يتنكرون لكل هذه الوشائح المتداخله بيننا وبينهم, هم يعرفون كل شىء عن معاناتنا وضياع حقوقنا وما يمارس فى حقنا كمواطنين ويتجاهلون ما يحدث وكانه لا يعنيهم ما يحدث, وحتى الان لم نرى منهم اى عون يذكر سواء قبل الوحده او بعد الوحده, لا توجد مشاريع خليجيه على ارضنا ولا توجد حتى مشافى خيريه خليجيه لمعالجة المحتاجين, بينما وصلت مساعداتهم اطراف الكره الارضيه من كل الاتجاهات, وهم اليوم يقومون بتوفير الدعم المالى واللوجستي لثورات الربيع العربي, ويتوسطون فى حل الكثير من النزاعات,
بينما يتجاهلون وجود اكبر قضيه فى المنطقه هي قضيتنا ومعاناتنا, يتجاهلون ان حضرموت والجنوب تعرض لحمله عسكريه من قبل القوات الشماليه الغاشمه التى تتعامل مع المواطن اليوم وكانه ليس مواطن وانما متهم قاعدى وتمارس بحقه اعتى صنوف الترهيب والاخضاع, ويكفى ان نقول ا ن فى حضرموت وحدها 22 لواء عسكري وهذا يعني 200 الف جندي ضف عليهم الاف اخرين فى المؤسسات الامنيه الاخرى كلهم من خارج حضرموت, وكلنا نعيش فى هذه البلاد ونعرف كيف يتعامل العسكر مع المواطنيين, لم يعد غريبا علينا رؤية جنود الشرعيه فى اماكن عملنا وفى الطرقات والمعسكرات كلهم على استعداد للانقضاض على المواطن وهو فى نظرهم متهم وان اثبت براءته, لقد تقبلنا الوضع على مضض, كنا نقول سياتى يوم يذهب فيه صالح وجنوده, لكن ما حصل ان صالح ربما ذهب وبقى نظامه وجنوده, وقد اصبح هؤلاء اكثر شراسه فى العهد الجديد وهم يضربون المدن اليوم بالراجمات والدبابات.
قبل ايام مررت بنقطة (بروم) فاذا بحراستها من المراهقين من جنود الشرعيه يقومون بتفتيش سيارات المواطنيين بطريقه غير لائقه, وكما يبدو من وجهة نظر هؤلاء الجنود ان المواطنيين ليسوا اصحاب الارض, وهكذا اصبح الغريب يفرض حكمه على صاحب الارض ويتحكم بمصيره وثرواته, بينما ابناءنا واخواننا غرباء فى وطنهم يضطرون لاتباع طرق غير مشروعه للوصول الى دول المنطقه من اجل الحصول على لقمة عيش شريفه, بعضهم يموت فى الطريق وبعضهم فى السجون عندما يقيض عليه مخالف, وبعضهم يعيش دليلا مهان فى ارض الجيران, بينما تقدم التسهيلات لدخول الهنود والصينيين والباكستان ومن كل الاجناس البشريه ما عدا نحن جيرانهم يتعاملون معنا بالعصا دون جزره وكم من القصص القاسيه بين الكفيل والمكفول, قد يقول قائل انت تقسوا على دول المنطقه,
بينما انا فى واقع الامر لا اخاطبهم واعرف انهم لن يطلعوا على ما نقول وحتى طلع احدنا على قمة اعلى جبل مقابل لهذه البلدان وصرخ باعلى صوته لن يلفت له احد, والغرض من كتابة هذا الموضوع هو ان نعرف نحن مواقف الاخرين من معاناتنا وان نحدد فى اجنداتنا من هو الصديق وقت الضيق, البعض سيقول هناك ملايين منكم يعيشون فى دول المنطقه ومثل هؤلاء نقول لهم مرة اخرى مكرها اخاك لا بطل نحن نريد ان يعيش كل اهلنا واخواننا فى وطنهم الذى فيه مايكفيهم ويزيد ولكننا كما تعرفون تعرضت بلادنا ولاتزال تتعرض لمؤمرات عديده شاركت فيها اطراف عديده, هذا مقدر علينا ومكتوب وندعوا الله ان يغير الحال الى احسن حال, نحن نعترف هناك ملايين من ابناء حضرموت والجنوب بعيشون فى دول المنطقه ولكن بشروط قاسيه ربما حال بعض الاجانب من اروبا وامريكا افضل منهم,
ليست هناك اي ميزه تقدم لهم كجيران ماعدا الكويت قبل الغزو العراقي كانت تقدم لهم الاقامه دون كفيل وهو موقف نقدره ونشكرهم عليه وما عدا الكويت لم نسمع عن تسهيلات تقدم للحضارم والجنوبيون واعتقد ان اوراقهم وجوازاتهم تعامل معاملة البنغال والسيلان وبوركينا فاسو, صحيح هناك بعض المهاجرين حصل على الجنسيه واستفاد من اغترابه فى هذه الدول,لكن الغضل لايعود لتلك الدول وانما يعود لجهود هؤلاء الناس وعرقهم وكفاحهم وصبرهم استطاعوا الحصول على هذه الانجازات, ومع ذلك هم مهددين بالرحيل فى اى لحظه لو قدم احدهم مساعده او فتح مشروع فى بلده الام دون علم السلطات,
اخواننا فى المنطقه مع الاسف تتعاملون معنا بقسوه غريبه لامبررلها حتى وان كان نظامنا السابق ارتكب حماقه هنا او هناك فهوكما نعلم اخطأفى حقنا نحن مواطنيه ولم يخطىء فى حق دول الجوار, وحتى لوفرضنا حصلت اخطأ لاتستدعى كل هذه القسوه والصد من قبلهم, ولننظر الى المانيا النازيه اجتاحت كل اروبا ودمرتها ومات فى تلك الحرب العالميه الثانيه اكثر من خمسون مليون انسان وبعد ذلك تناسى الجميع ما حصل بين الاروبيين والالمان وهاهم اليوم افضل من الاخوان, فماذا فعلنا نحن ؟ وماذا فعلت جمهوريتنا الجائعه المحاصره تلك ؟
حتى تتعامل دول المنطقه معنا ومع قضاينا بهذا التجاهل لتاريخنا وتساعد الاخرين علينا كما حدث فى حرب 94, ويتناسى البعض علاقة الدم والجوار, على اخواننا فى المنطقه تغيير مواقفهم السلبيه تجاه قضايانا لاننا فعلا فى ازمه بل نحن فى حفره عميقه مليئه بالزواحف والحنشان ونحن فى حاجه لمن يمد لنا حبل النجاة للخروج من ازمتنا,وان لايكتفوا بالقاء اللوم على السيد البيض واتهامه بالتوجه نحوايران,فى الوقت الذى يوصدون بوجهه كل النوافد والابواب, ونحن كمواطنيين طحنتنا المعاناة وعشنا ظلم ذوى القربى, ولم يعد لدينا مانخسره, نقول للسيد البيض صافح من يصافحك سواء كان ذلك ايران اوالشيطان لايهم.
2/17/2012 المكلا اليوم / كتب: صالح السباعي
انا ادرك ان عنوان مثل هذا قد يستفز البعض، خصوصا من الذين تربطهم مصالح بالنظام او بدول المنطقه التى يريدون السير فى ركبها، باعتبار ان ايران اليوم دوله عدوه لدول المنطقه وان مذهبها شيعي، وتناسى هؤلاء ان ايران دوله شيعيه منذ الاف السنيين، وعندما كانت ايران دوله حليفه لامريكا والغرب فى عهد الشاه، كانت دول المنطقه تتغاضى عن مذهبها بل وتسمح ببناء الحسينيات فيها والاحتفال بيوم عاشوراء، وفوق هذا تفتح اسواقها للمنتجات الايرانية.
كل ذلك كان يحدث من اجل طلب ود ايران والحصول على رضا الدوله التى تقوم بدور شرطي الغرب فى الخليج, حتى وصلت قواتها الى حدود اليمن الديمقراطيه بموجب اتفاقية الحمايه بينها وبين سلطنة عمان, قد يقول البعض ان ايران تعيش حصار دولى من قبل الغرب وان الدخول معها فى علاقه سيكون له اثار سلبيه على القضيه الجنوبيه, لان الغرب وامريكا اضافة الى دول المنطقه سيكون لهم موقف سلبي من العلاقه مع ايران, هذا امر لالبس فيه, هذا احتمال وهناك احتمال اخر ان تعطى هذه العلاقه دفعه قويه فى تحريك المياه الراكده فى بحيرة القضيه الجنوبيه, وفى واقع الامر نحن نفضل ان تكون لنا علاقه قويه مع اخواننا فى المنطقه, وايادينا ممدوده لهم منذو زمن بعيد ولكن المشكله ان اياديهم مقبوضه, واحترنا كيف نصافح من يده مقبوضه, وكما يقول المثل العربى مجبرا اخاك لابطل,
وماذا عسى المرء ان يفعل لوتم اغلاق كل المنافد والابواب فى وجهه وتم حشره فى زاويه ضيقه وكتم انفاسه كما هو موقف دول المنطقه اليوم من القضيه الجنوبيه, نحن نريد من دول المنطقه ان تتفهم هذه القضيه وان تقول كلمة حق فى وجه الظالم ولا نطلب منها ان تساند المظلوم اوتعينه اذا كان ذلك سيؤثر على علاقتها بالاخرين, نحن نثق ان المعين القادرهو الله, لكن مواقف اخواننا فى المنطقه حتى اليوم سلبيه بامتياز ولا تتناسب مع قرابة الدم والدين واللغه, ما يربطنا بهذه المنطقه وشائح كثيره هناك هجرات متواصله من حضرموت والجنوب باتجاه هذه المناطق وفى المقابل نحن نعرف مئات الاسر وعشرات القبائل قدمت من انحاء مختلفه من الخليج والجزيره العربيه واتخدت من حضرموت والجنوب موطنا لها وبعض هذه القبائل قريبه وتربطها علاقة دم ببعض الاسر الحاكمه فى المنطقه,
وكان يفترض من حكام المنطقه التعامل بمنهج الاقربون اولى بالمعروف, لكن ما يحصل انهم يتنكرون لكل هذه الوشائح المتداخله بيننا وبينهم, هم يعرفون كل شىء عن معاناتنا وضياع حقوقنا وما يمارس فى حقنا كمواطنين ويتجاهلون ما يحدث وكانه لا يعنيهم ما يحدث, وحتى الان لم نرى منهم اى عون يذكر سواء قبل الوحده او بعد الوحده, لا توجد مشاريع خليجيه على ارضنا ولا توجد حتى مشافى خيريه خليجيه لمعالجة المحتاجين, بينما وصلت مساعداتهم اطراف الكره الارضيه من كل الاتجاهات, وهم اليوم يقومون بتوفير الدعم المالى واللوجستي لثورات الربيع العربي, ويتوسطون فى حل الكثير من النزاعات,
بينما يتجاهلون وجود اكبر قضيه فى المنطقه هي قضيتنا ومعاناتنا, يتجاهلون ان حضرموت والجنوب تعرض لحمله عسكريه من قبل القوات الشماليه الغاشمه التى تتعامل مع المواطن اليوم وكانه ليس مواطن وانما متهم قاعدى وتمارس بحقه اعتى صنوف الترهيب والاخضاع, ويكفى ان نقول ا ن فى حضرموت وحدها 22 لواء عسكري وهذا يعني 200 الف جندي ضف عليهم الاف اخرين فى المؤسسات الامنيه الاخرى كلهم من خارج حضرموت, وكلنا نعيش فى هذه البلاد ونعرف كيف يتعامل العسكر مع المواطنيين, لم يعد غريبا علينا رؤية جنود الشرعيه فى اماكن عملنا وفى الطرقات والمعسكرات كلهم على استعداد للانقضاض على المواطن وهو فى نظرهم متهم وان اثبت براءته, لقد تقبلنا الوضع على مضض, كنا نقول سياتى يوم يذهب فيه صالح وجنوده, لكن ما حصل ان صالح ربما ذهب وبقى نظامه وجنوده, وقد اصبح هؤلاء اكثر شراسه فى العهد الجديد وهم يضربون المدن اليوم بالراجمات والدبابات.
قبل ايام مررت بنقطة (بروم) فاذا بحراستها من المراهقين من جنود الشرعيه يقومون بتفتيش سيارات المواطنيين بطريقه غير لائقه, وكما يبدو من وجهة نظر هؤلاء الجنود ان المواطنيين ليسوا اصحاب الارض, وهكذا اصبح الغريب يفرض حكمه على صاحب الارض ويتحكم بمصيره وثرواته, بينما ابناءنا واخواننا غرباء فى وطنهم يضطرون لاتباع طرق غير مشروعه للوصول الى دول المنطقه من اجل الحصول على لقمة عيش شريفه, بعضهم يموت فى الطريق وبعضهم فى السجون عندما يقيض عليه مخالف, وبعضهم يعيش دليلا مهان فى ارض الجيران, بينما تقدم التسهيلات لدخول الهنود والصينيين والباكستان ومن كل الاجناس البشريه ما عدا نحن جيرانهم يتعاملون معنا بالعصا دون جزره وكم من القصص القاسيه بين الكفيل والمكفول, قد يقول قائل انت تقسوا على دول المنطقه,
بينما انا فى واقع الامر لا اخاطبهم واعرف انهم لن يطلعوا على ما نقول وحتى طلع احدنا على قمة اعلى جبل مقابل لهذه البلدان وصرخ باعلى صوته لن يلفت له احد, والغرض من كتابة هذا الموضوع هو ان نعرف نحن مواقف الاخرين من معاناتنا وان نحدد فى اجنداتنا من هو الصديق وقت الضيق, البعض سيقول هناك ملايين منكم يعيشون فى دول المنطقه ومثل هؤلاء نقول لهم مرة اخرى مكرها اخاك لا بطل نحن نريد ان يعيش كل اهلنا واخواننا فى وطنهم الذى فيه مايكفيهم ويزيد ولكننا كما تعرفون تعرضت بلادنا ولاتزال تتعرض لمؤمرات عديده شاركت فيها اطراف عديده, هذا مقدر علينا ومكتوب وندعوا الله ان يغير الحال الى احسن حال, نحن نعترف هناك ملايين من ابناء حضرموت والجنوب بعيشون فى دول المنطقه ولكن بشروط قاسيه ربما حال بعض الاجانب من اروبا وامريكا افضل منهم,
ليست هناك اي ميزه تقدم لهم كجيران ماعدا الكويت قبل الغزو العراقي كانت تقدم لهم الاقامه دون كفيل وهو موقف نقدره ونشكرهم عليه وما عدا الكويت لم نسمع عن تسهيلات تقدم للحضارم والجنوبيون واعتقد ان اوراقهم وجوازاتهم تعامل معاملة البنغال والسيلان وبوركينا فاسو, صحيح هناك بعض المهاجرين حصل على الجنسيه واستفاد من اغترابه فى هذه الدول,لكن الغضل لايعود لتلك الدول وانما يعود لجهود هؤلاء الناس وعرقهم وكفاحهم وصبرهم استطاعوا الحصول على هذه الانجازات, ومع ذلك هم مهددين بالرحيل فى اى لحظه لو قدم احدهم مساعده او فتح مشروع فى بلده الام دون علم السلطات,
اخواننا فى المنطقه مع الاسف تتعاملون معنا بقسوه غريبه لامبررلها حتى وان كان نظامنا السابق ارتكب حماقه هنا او هناك فهوكما نعلم اخطأفى حقنا نحن مواطنيه ولم يخطىء فى حق دول الجوار, وحتى لوفرضنا حصلت اخطأ لاتستدعى كل هذه القسوه والصد من قبلهم, ولننظر الى المانيا النازيه اجتاحت كل اروبا ودمرتها ومات فى تلك الحرب العالميه الثانيه اكثر من خمسون مليون انسان وبعد ذلك تناسى الجميع ما حصل بين الاروبيين والالمان وهاهم اليوم افضل من الاخوان, فماذا فعلنا نحن ؟ وماذا فعلت جمهوريتنا الجائعه المحاصره تلك ؟
حتى تتعامل دول المنطقه معنا ومع قضاينا بهذا التجاهل لتاريخنا وتساعد الاخرين علينا كما حدث فى حرب 94, ويتناسى البعض علاقة الدم والجوار, على اخواننا فى المنطقه تغيير مواقفهم السلبيه تجاه قضايانا لاننا فعلا فى ازمه بل نحن فى حفره عميقه مليئه بالزواحف والحنشان ونحن فى حاجه لمن يمد لنا حبل النجاة للخروج من ازمتنا,وان لايكتفوا بالقاء اللوم على السيد البيض واتهامه بالتوجه نحوايران,فى الوقت الذى يوصدون بوجهه كل النوافد والابواب, ونحن كمواطنيين طحنتنا المعاناة وعشنا ظلم ذوى القربى, ولم يعد لدينا مانخسره, نقول للسيد البيض صافح من يصافحك سواء كان ذلك ايران اوالشيطان لايهم.