بعد العاصفه!!

[عاشقه]

في شوارع المدينة تسير وحيدة
تحضن ردائها لتدفئ جسدها البارد
صدى خطوات سيرها على الرصيف
ودموعها المتساقطة تنبئ بوحدتها
ضوء البرق شق سماء ليلتها
صوت الرعد أعادها إلى واقعها
تساقط المطر جعلها تبحث عن مأوى يقيها
تلفتت من حولها ورأت مكانها المنشود
شجرة ضخمه ستقف تحتها
ذهبت إليها بخطوات مثقلة
وقفت تحتها حاضنة نفسها
تحاول بث الدفء لجسمها
حياتها مبعثره
أحزانها تخنق أنفاسها
تسألت ما ذنبها؟؟؟
ما خطئها؟؟
لماذا تنبذ هكذا دون سبب يذكر؟
توقف المطر
وهدأ الجو بعد أن عصف بغضب
أكملت طريقها
دون أن تهدأ أحزانها

[سالم محمد باعباد]

ماجمل ان تخرج الكلمة صادقة من الوجدان ليتلقاها المتشوق لنثر وجداني مفعم باحاسيس العاطفة
تحيااتي للمبدعة العاشقة للكلمة الصادقة باسلوب سهل ممتع

[خذني معاك]

في شوارع المدينة تسير وحيدة
تحضن ردائها لتدفئ جسدها البارد
صدى خطوات سيرها على الرصيف
ودموعها المتساقطة تنبئ بوحدتها
ضوء البرق شق سماء ليلتها
صوت الرعد أعادها إلى واقعها
تساقط المطر جعلها تبحث عن مأوى يقيها
تلفتت من حولها ورأت مكانها المنشود
شجرة ضخمه ستقف تحتها
ذهبت إليها بخطوات مثقلة
وقفت تحتها حاضنة نفسها
تحاول بث الدفء لجسمها
حياتها مبعثره
أحزانها تخنق أنفاسها
تسألت ما ذنبها؟؟؟
ما خطئها؟؟
لماذا تنبذ هكذا دون سبب يذكر؟
توقف المطر
وهدأ الجو بعد أن عصف بغضب
أكملت طريقها
دون أن تهدأ أحزانها


- عــــــاشــــــــــــقــــــــه :

- هكذا عصفة بها تلك العاصفة وإن كانت تحدق بعينيها إلى تلك الشجرة ؟

- فقد تكون هذه هي محطة الوقوف :

- وبعدها تستأنف مسيرتها وهي تحمل أحزانها وتلملم جروحها ..

- عاشقـــــــه : هكذا أصرت على أن تكتب قصتها الدرامية وإن كانت قد عصفت بها العاصفة

- إلا أنها كيف حافظة على روعة معانيها وجمال أخيلتها وسحر تنسيقها ..

- عندما ننظر لهذه الكلمات وهي تتسلل إلى القلب ,

- وتخترق العاطفة بكلمات عذبة . سطرتها عاشقة بقلمها الذي يفيض رق وعذوبة :

- جميل ياسيدتي : ماسطرت أناملك من كلمات تطايرت وسط العاصفة ..

- شكراً على زمن البكاء , ومواسم السهر الطويل ..

- شكراً على الحزن الجميل

- شكراً لخاطرتك التي واجهة العاصفة ..

- وشكراً لشِعرك . . شاغل الدنيا

- وسارق كل غابات النخيل ..

-شكراً لساعات التهور , والتحدي ,, وأقتطاف المستحيل ..

- تحية لمن وقفت أمام تلك العاصفة بقوة ..

- تحياتي وودي ووردي ,,,

[الخاتم*]

قصه قصير ه رايعه ومحزنه في نفس الوقت
تسلم الافكار المبدعه تقبلي مروري

[ابونورا]

في شوارع المدينة تسير وحيدة
تحضن ردائها لتدفئ جسدها البارد
صدى خطوات سيرها على الرصيف
ودموعها المتساقطة تنبئ بوحدتها
ضوء البرق شق سماء ليلتها
صوت الرعد أعادها إلى واقعها
تساقط المطر جعلها تبحث عن مأوى يقيها
تلفتت من حولها ورأت مكانها المنشود
شجرة ضخمه ستقف تحتها
ذهبت إليها بخطوات مثقلة
وقفت تحتها حاضنة نفسها
تحاول بث الدفء لجسمها
حياتها مبعثره
أحزانها تخنق أنفاسها
تسألت ما ذنبها؟؟؟
ما خطئها؟؟
لماذا تنبذ هكذا دون سبب يذكر؟
توقف المطر
وهدأ الجو بعد أن عصف بغضب
أكملت طريقها
دون أن تهدأ أحزانها

عاشقه الكلمه الطيبه والأسلوب الممتع والصور الرائعه والتلقائيه البسيطه
شكرا لأمتاعنا برحيق ازهارك واريج عطرك,,,
كاتبه متميزه تستحق الأحتفاء بهاوشكرا لأبو خالد لتنسيق الخاطره