حضرموت" ألأمن القومي للأحتلال اليمني" يعتدي على المواطن فيصل بن سميدع ويسجنه في حمام بقيادة امن حضرم

[حد من الوادي]

بتهمه دفاعه عن شباب تعرضوا لاطلاق نار امام المليشيا بديس المكلا الحرس الخاص لمدير الامن القومي يعتدي على المواطن فيصل بن سميدع ويسجنه في حمام بقيادة امن حضرموت

2/22/2012 المكلا اليوم / خاص


تعرض المواطن فيصل مبارك يسلم بن سميدع صباح امس الثلاثاء امام مقر المليشيا بديس المكلا لاعتداء بالضرب من قبل الحرس الخاص لمدير الامن القومي لدى مرورموكبه بالمنطقه في طريقه لقيادة امن حضرموت .


وكان جنود مدير الامن القومي قد باشروا بإطلاق النار صوب تجمعا لايقل عن عشرة شبان من الحي تحت سن العشرين كانوا في تلك االاثناء واقفين على التل الذي يشرف على الجسر الصيني الامر الذي ارعبهم الموقف فتواروا تحت التل والبعض منهم ارتمى ارضا خوفا من اطلاق النار الكثيف تجاهم ،غير ان المواطن فيصل بن سميدع الذي يجلس في تلك الاثناء في الناحية الاخرى المقابلة للشباب فذهب مسرعا امام الجنود وطلب منهم التوقف بالضرب فورا على شباب ابرياء لايحملون سلاحا ولايقطعون طريقا فأنهالوا عليه ضربا وشتما ،واخدوه معهم بسيارة مدير الامن القومي تجاه قيادة امن حضرموت حيث تعرض للضرب ايضا وهو تحت الحراسة في السياره التي تشق طريقها للمعسكر وسجن بن سميدع داخل حمام تابع للعمليات في المعسكر ثم افرج عنه نائب مدير امن حضرموت بعد شتمه واهانه بانه قاطع طريق ومحرض للعصيان وتم إيداعه سجن البحث الجنائي بالديس حتى افرج عنه عصرامس دون تهمه اوالتحقيق معه .

[حد من الوادي]

على خلفية كتاباتهما الصحفية في المكلا اليوم

تهديد الكاتب الصحفي علي اليزيدي والناشر سند بايعشوت بالتصفية الجسدية من قبل مجهول

2/24/2012 المكلا اليوم/ خاص

تلقى الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ علي سالم اليزيدي يوم أمس الخميس رسائل تهديد بالتصفية الجسدية إذا ما أستمر في الكتابة ونشر مقالاته الصحفية في ( المكلا اليوم). وجاء التهديد في رسالة نصية لهاتف جوال يحمل الرقم التالي (( 003859811555 )) بعد نشر الأستاذ علي اليزيدي مقالة الأخير في موقع المكلا اليوم والذي جاء بعنوان " الجنوب يتنصر في يوم واحد.. وقناة الجزيرة تكذب على حضرموت وعدن.. والقناة الفرنسية تعتدل"واحتوت رسالة التهديد على عبارة " الأخ اليزيدي إذا لم توقف كتاباتك في المكلا اليوم سيتم تصفيتك وجهز كفنك "..

وتطرق اليزيدي في المقال إلى كذب وتزوير الوقائع التي حصلت يوم الاقتراع الانتخابي من قبل بعض وسائل الإعلام.

وفي وقت سابق من اليوم ذاته تلقى الأستاذ سند بايعشوت الناشر، رئيس تحرير ( المكلا اليوم) رسائل تهديد مماثلة (m.s.m )على هاتفه الخاص وبالكلمات ذاتها، ومن المصدر نفسه الذي بعث بتهديد صريح وخطير للأستاذ علي سالم اليزيدي، وكان نص الرسالة الموجهة للاستاذ سند بايعشوت:" الاخ سند ستتم تصفيتكم قريبا أنت وطاقمك إذا لم تكفوا عن مهزلتكم الاخباربة".

هذا و قد صدر عن نقابة الصحفيين فرع حضرموت وشبوة والمهرة بيان تضامني مع الأستاذ علي سالم اليزيدي بعد تلقيها بلاغا يؤكد تعرضه للتهديد عبر رسالة ( مسج ) على هاتفه الجوال وأدانه نقابة الصحفيين هذا التصرف الأرعن ومن يقف وراءه واعتبرت التهديد ترهيبا فكريا لحاملي لواء الكلمة الصادقة النزيهة , كما انه يمثل إفلاسا لفاعليه الذين لا يملكون مقارعة الحجة بالحجة فيلجاؤن لهذه الأساليب التي تكشف عن هويتهم الدموية

ودعت النقابة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لأداء واجبها في الحفاظ على سلامة الأستاذ علي اليزيدي وإلقاء القبض على مهددي حياته.

وأكدت النقابة أن مثل هذه التصرفات لن تثنيها وأعضائها على التصدي للفاسدين، وقول كلمة الحق مهما كلفها ذلك وان أي مساس باليزيدي هو مساس بكل صحفي حضرموت


رابط مقال الاستاذ علي اليزيدي:
http://mukallatoday.ax.lt/pages/Details.aspx?ID=13981&&C=NewsDetails

[حد من الوادي]

شهيد وجريحان بالمكلا حصيلة إطلاق الأمن المركزي النار على شباب بذريعة أنهم حاولوا الهجوم على ساحة التغيير

الخميس , 23 فبراير 2012

دمون نت / المكلا – عبدالرحمن الشاطري

سقط الشباب محمد بارعيدة شهيداً وأصيب اثنان آخران أثناء اعتراض قوات الأمن المركزي لطريق المواطنين العائدين لمنازلهم بعد مشاركتهم في مهرجان للحراك السلمي بإطلاق الرصاص الحي وخراطيم المياه والقنابل الغازية المسيلة للدموع بذريعة محاولة بعض الشباب مهاجمة ساحة التغيير بالمكلا انتهاء المهرجان وتفرق الحاضرين. وشنت قوات الأمن المركزي حملة مطاردات للشباب في الشوارع الفرعية وأزقة أحياء مدينة المكلا القديمة .

وكان الآلاف من أبناء حضرموت شاركوا عصر اليوم بمدينة المكلا في مسيرة جماهيرية كبرى دعا لها مجلس الحراك السلمي بحضرموت ابتهاجاً بما اسماه "نجاح عملية إفشال الانتخابات الرئاسية في حضرموت".

ونطلقت المسيرة من أمام جسر بلقيس (بالشرج) مروراً بالشارع الرئيسي وصولاً إلى ساحة الحرية بالمكلا لتتوج بمهرجان خطابي حاشد .

وافتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ، ثم القى الشيخ أحمد بامعلم رئيس مجلس الحراك السلمي بحضرموت كلمة وجه فيها التحية لكل من ساهم في إنجاح عملية افشال الانتخابات مشيراً إلى ان هذا النصر اهداء من شعب الجنوب لمن وصفه بالرئيس الشرعي علي سالم البيض والمناضل حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ولكل أبناء الجنوب المهجرين خارج وطنهم ، واعتبر ان رفض الجنوب للانتخابات الرئاسية استفتاء شعبي على الوحدة مضيفاً ان رفض الجنوبيين للانتخابات هو رفض للوحدة ، منبهاً كل من يدعو للفيدرالية أو أي مشاريع أخرى تنتهي باستفتاء شعبي لأبناء الجنوب بان هذا الاستفتاء الشعبي قد حصل في 21فبراير ولاداعي للانتظار لسنوات اخرى على حد قوله.

وناشد بامعلم كل أبناء الجنوب الذين شاركوا في اللجان من أجل المال ان يعودوا الى رشدهم ويكونوا مع أهلهم .

مطالباً قوات الاحتلال –حسب وصفه- بمغادرة الجنوب عاجلاً قبل ان تكون أرض الجنوب مقبرة لهم .

واختتم الشيخ أحمد كلمته بالدعاء للجرحى بالشفاء العاجل واطلاق سراح الاسرى وردد الحاضرون آمين

كما ألقت الناشطة بنت الجنوب كلمة عن نساء الجنوب طالبت فيها قيادات الحراك بحث نسائهم للخروج إلى الشارع في فعاليات الحراك الجنوبي السلمي.

كما ألقيت في المهرجان قصيدة شعرية واختتم المهرجان بقراءة بيان صادر عن مجلس الحراك وناشد المنظمون للفعالية المشاركين الانصراف بهدوء وسلام.