قبع سكر
02-23-2012, 08:06 AM
دراسة علمية تؤكد أن الرجال لن ينقرضوا
2012-02-22
لندن ـ د ب أ: قال علماء من الولايات المتحدة إن تحليلا جينيا أجروه يثبت أن الرجال لن ينقرضوا كما كان يخشى بعض الباحثين من قبل والذين توقعوا في دراسات سابقة أن يندثر الصبغي واي ( كروموزوم واي ) المسؤول عن تحديد الجنس الذكري ببطء.
وقال العلماء في دراستهم التي نشرت نتائجها الأربعاء في مجلة 'نيتشر' البريطانية إنه حدث فعلا أكثر من مرة على مدى ملايين السنين من تاريخ الإنسان ضياع متسارع في هذا الصبغي الذي يحدد الصفات الوراثية لحامله غير أنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن ذلك لم يحدث على مدى الخمس وعشرين مليون سنة الماضية.
ويمتلك الإنسان 46 صبغيا في نوايا معظم خلاياه منها 44 صبغيا 'كروموزوم' تعمل بشكل متزاوج والصبغيان الباقيان منها هما صبغا واي الخاص بالرجال وصبغي اكس الخاص بالنساء.
وتمتلك النساء اثنين من الصبغي اكس وواحد صبغي واي، وبمعنى آخر فإن صبغي واي لا يوجد إلا لدى الرجال ويحمل الكثير من الجينات المسئولة عن تكوين صفات الذكورة وبذلك فإن الصبغي واي هو الحامل الوراثي الوحيد الذي ليس له مثيل مقابل من نوعه وبذلك فإن الجينات التي تقع على الصبغي واي وتختفي تعتبر قد ضاعت.
وفي واشنطن حذّر باحثون أميركيون من أن اثنين من أصل كل 5 نساء يتعرضن لأزمات قلبية، لا يصبن بآلام في الصدر ما قد يصعّب عليهنّ معرفة أنهن يصبن بالأزمات في الوقت الملائم.
ونصح الباحثون النساء بالتركيز على عوارض مثل الألم في الحنك والعنق والكتفين والظهر أو الإضطراب في المعدة أو المشاكل المفاجئة في التنفّس كأدلة على إحتمال إصابتهن بأزمات قلبية.
وقالوا إن التأخر في اكتشاف العوارض هو على الأرجح السبب الأساسي لوفاة عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال بالأزمات القلبية بعد نقلهن إلى المستشفى.
وقال الباحث جون كانتو من عيادة واطسون ومركز (لاكلاند) الإقليمي في فلوريدا إن 'العارض الأساسي للأزمات القلبية هو ألم الصدر والتعب، غير أنه من المرجح أن تظهر العوارض بشكل مختلف عند النساء'.
وفي الدراسة التي نشرت في دورية الرابطة الطبية الأمريكية، حلّل الباحثون بيانات من 1.1 مليون مريض في المستشفيات الأمريكية عولجوا بسبب الإصابة بأزمات قلبية بين عامي 1994 و2006، 42' من النساء.
ولدى النساء والرجال، نحو 35' فقط قالوا إنهم لم يعانوا من آلام في الصدر، غير أن نسبة النساء اللواتي لم يعانين من آلام الصدر كانت أكبر (42' من النساء مقابل 31') من الرجال.
2012-02-22
لندن ـ د ب أ: قال علماء من الولايات المتحدة إن تحليلا جينيا أجروه يثبت أن الرجال لن ينقرضوا كما كان يخشى بعض الباحثين من قبل والذين توقعوا في دراسات سابقة أن يندثر الصبغي واي ( كروموزوم واي ) المسؤول عن تحديد الجنس الذكري ببطء.
وقال العلماء في دراستهم التي نشرت نتائجها الأربعاء في مجلة 'نيتشر' البريطانية إنه حدث فعلا أكثر من مرة على مدى ملايين السنين من تاريخ الإنسان ضياع متسارع في هذا الصبغي الذي يحدد الصفات الوراثية لحامله غير أنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن ذلك لم يحدث على مدى الخمس وعشرين مليون سنة الماضية.
ويمتلك الإنسان 46 صبغيا في نوايا معظم خلاياه منها 44 صبغيا 'كروموزوم' تعمل بشكل متزاوج والصبغيان الباقيان منها هما صبغا واي الخاص بالرجال وصبغي اكس الخاص بالنساء.
وتمتلك النساء اثنين من الصبغي اكس وواحد صبغي واي، وبمعنى آخر فإن صبغي واي لا يوجد إلا لدى الرجال ويحمل الكثير من الجينات المسئولة عن تكوين صفات الذكورة وبذلك فإن الصبغي واي هو الحامل الوراثي الوحيد الذي ليس له مثيل مقابل من نوعه وبذلك فإن الجينات التي تقع على الصبغي واي وتختفي تعتبر قد ضاعت.
وفي واشنطن حذّر باحثون أميركيون من أن اثنين من أصل كل 5 نساء يتعرضن لأزمات قلبية، لا يصبن بآلام في الصدر ما قد يصعّب عليهنّ معرفة أنهن يصبن بالأزمات في الوقت الملائم.
ونصح الباحثون النساء بالتركيز على عوارض مثل الألم في الحنك والعنق والكتفين والظهر أو الإضطراب في المعدة أو المشاكل المفاجئة في التنفّس كأدلة على إحتمال إصابتهن بأزمات قلبية.
وقالوا إن التأخر في اكتشاف العوارض هو على الأرجح السبب الأساسي لوفاة عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال بالأزمات القلبية بعد نقلهن إلى المستشفى.
وقال الباحث جون كانتو من عيادة واطسون ومركز (لاكلاند) الإقليمي في فلوريدا إن 'العارض الأساسي للأزمات القلبية هو ألم الصدر والتعب، غير أنه من المرجح أن تظهر العوارض بشكل مختلف عند النساء'.
وفي الدراسة التي نشرت في دورية الرابطة الطبية الأمريكية، حلّل الباحثون بيانات من 1.1 مليون مريض في المستشفيات الأمريكية عولجوا بسبب الإصابة بأزمات قلبية بين عامي 1994 و2006، 42' من النساء.
ولدى النساء والرجال، نحو 35' فقط قالوا إنهم لم يعانوا من آلام في الصدر، غير أن نسبة النساء اللواتي لم يعانين من آلام الصدر كانت أكبر (42' من النساء مقابل 31') من الرجال.