زهراء
09-13-2005, 03:35 AM
" التعامل مع أبنائنا المراهقين أصبح يشكل للآباء مشكلة فهم قمة في الرقة وأيضا قمة في
التمرد.متعاونون أحياناً ومنطويين في أحيان أخرى هم دائماً على تحدي للجميع"
شكوى يرددها الكثير من الآباء.والأمهات.
وللتغلب على هذه الشكوى يقترح خبراء شؤون الأسرة ان يعمل أولياء الأمور على اكتساب صداقة
جيل جديد كانوا بالأمس أطفالاً. وعن طريق هذه الصداقة تستطيع الأمهات والآباء مساعدة الأبناء
على اختيار مرحلة حرجة في حياة أولادهم,وهي مرحلة قد يختارها بعض الصغار بهدوء وسلام
بينما يجد آخرون صعوبة في تقبل التغيير النفسي والجسماني الذي طرأ علية فينعكس ذلك علىتصرفاتهم.ويؤكد فريق من الباحثين بالمعهد الأمريكي القومي للصحة النفسية ان فتور العلاقة بين الآباء
والأبناء وافتقار الحوار الصادق بينهم يعتبر إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الأبناء عندما
يحاولون اجتياز سن الطفولة إلى النضج واقترح فريق الباحثين على أولياء الأمور عدة نصائح
يساعد إتباعها في معاملة الأبناء على أسس سليمة والتفاهم معهم بسهولة ومنها:
_ الإصغاء باهتمام لكلام الأبناء عند لجوئهم إلى الآم أو الأب في طلب المشورة و إن كانا مشغولين فعليهما أن يجعلا أبنائهم يشعرون
أن كلامهم مهم حتى و لم يكن الموضوع ذي أهمية.
_ التحدث إليهم بأسلوب يشعرهم بأنهم قد نضجوه فذلك سيشجعهم على فتح مواضيع جديدة للحوار.
_ إدراك الحوار وإقناع الأبناء بلطف بوجهه النظرالأخرى أكثر واقعية من سرد المواعظ وتقديم النصائح الجافة.
_ ضرورة الحزم في الأمور المتعلقة بالمبادئ والأخلاقيات ومناقشة المواضيع المتنوعة مع الأبناء وتشجيعهم على الهوايات المختلفة التي قد يشارك فيها أولياء الأمور أيضاً.
_ امتداح الأبناء على عمل جميل أو مشرف بدلاً من التركيز دائماً على أبرز الأخطاء.
_ السماح للأبناء بإبداء الآراء في قرارات هامة تتعلق بالآسرة
وحتى لو اختلفت الآراء بين الجيلين فعلى أولياء الأمور إدراك أن المناقشة في المصلحة العامة
للأسرة وان اختلاف التفكير وتصور الأمور بين الجيلين أمر طبيعي وإن المناقشة البناءة تساعد
طفل الأمس أن يصبح أمل الغد ورجل المستقبل وأنة من خلال هذه المناقشات يمكن توجيه الجيل
الجديد حتى يصبح المستقبل خيراً من الماضي.
http://www.0zz0.com/2005/09/13/254921077.png
التمرد.متعاونون أحياناً ومنطويين في أحيان أخرى هم دائماً على تحدي للجميع"
شكوى يرددها الكثير من الآباء.والأمهات.
وللتغلب على هذه الشكوى يقترح خبراء شؤون الأسرة ان يعمل أولياء الأمور على اكتساب صداقة
جيل جديد كانوا بالأمس أطفالاً. وعن طريق هذه الصداقة تستطيع الأمهات والآباء مساعدة الأبناء
على اختيار مرحلة حرجة في حياة أولادهم,وهي مرحلة قد يختارها بعض الصغار بهدوء وسلام
بينما يجد آخرون صعوبة في تقبل التغيير النفسي والجسماني الذي طرأ علية فينعكس ذلك علىتصرفاتهم.ويؤكد فريق من الباحثين بالمعهد الأمريكي القومي للصحة النفسية ان فتور العلاقة بين الآباء
والأبناء وافتقار الحوار الصادق بينهم يعتبر إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الأبناء عندما
يحاولون اجتياز سن الطفولة إلى النضج واقترح فريق الباحثين على أولياء الأمور عدة نصائح
يساعد إتباعها في معاملة الأبناء على أسس سليمة والتفاهم معهم بسهولة ومنها:
_ الإصغاء باهتمام لكلام الأبناء عند لجوئهم إلى الآم أو الأب في طلب المشورة و إن كانا مشغولين فعليهما أن يجعلا أبنائهم يشعرون
أن كلامهم مهم حتى و لم يكن الموضوع ذي أهمية.
_ التحدث إليهم بأسلوب يشعرهم بأنهم قد نضجوه فذلك سيشجعهم على فتح مواضيع جديدة للحوار.
_ إدراك الحوار وإقناع الأبناء بلطف بوجهه النظرالأخرى أكثر واقعية من سرد المواعظ وتقديم النصائح الجافة.
_ ضرورة الحزم في الأمور المتعلقة بالمبادئ والأخلاقيات ومناقشة المواضيع المتنوعة مع الأبناء وتشجيعهم على الهوايات المختلفة التي قد يشارك فيها أولياء الأمور أيضاً.
_ امتداح الأبناء على عمل جميل أو مشرف بدلاً من التركيز دائماً على أبرز الأخطاء.
_ السماح للأبناء بإبداء الآراء في قرارات هامة تتعلق بالآسرة
وحتى لو اختلفت الآراء بين الجيلين فعلى أولياء الأمور إدراك أن المناقشة في المصلحة العامة
للأسرة وان اختلاف التفكير وتصور الأمور بين الجيلين أمر طبيعي وإن المناقشة البناءة تساعد
طفل الأمس أن يصبح أمل الغد ورجل المستقبل وأنة من خلال هذه المناقشات يمكن توجيه الجيل
الجديد حتى يصبح المستقبل خيراً من الماضي.
http://www.0zz0.com/2005/09/13/254921077.png