المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «البيض»: الإنتخابات مسرحية ومنصور لن يحكم ، وسيكون مجرد إطار يمشي وفقا لرغبة القوى الحقيقية


وادي عمر
02-23-2012, 04:11 PM
«البيض»: الإنتخابات مسرحية ومنصور لن يحكم ، وسيكون مجرد إطار يمشي وفقا لرغبة القوى الحقيقية

الخميس 23 فبراير 2012 03:51 مساءً

نفى البيض أي مطامع له بالعودة للسلطة بالمستقبل ، وقال: " لقد أعلنت منذ 2009 أني متمسك فقط بتحرير الجنوب ولكنني لااتطلع، لاي منصب.. هذا ما أقتنع به وليس مجرد مناورة ".


علي سالم البيض في سطور

ولد عام 1939 في قرية معبر مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها. انتمى مبكراً إلى حركة القوميين العرب وكان من الشخصيات الأساسية في تنظيم الجبهة القومية، فتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية، \"حضرموت – المهرة\" ضد الاحتلال البريطاني. تلقى عدداً من الدورات العسكرية في القاهرة في الستينيات. كما كان له موقف معارض بشدة ضد الدمج بين القومية وجبهة التحرير (واجهتا المستعمر معاً وفق وجهة نظر مختلفة في فلسفة الثورة والكفاح المسلح لتتقاتلا في فترة لاحقة)، وأعلن انسحابه من تنظيم الجبهة القومية ...

اقرأ المزيد بيروت ((عدن الغد)) د ب أ:

أكد علي سالم البيض آخر رئيس لجنوب اليمن أن الجنوب لا يعترف بالانتخابات التي جرت بالبلاد أمس الأول الثلاثاء.

وقال البيض في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) عبر الهاتف إن الانتخابات جاءت في إطار البحث عن حل للأزمة في الشمال "إلا أنها لن تقدم جديدا لأن عبد ربه منصور ما هو إلا ظل علي صالح في الحكم".


وأوضح: "عبد ربه منصور هو ظل صالح منذ أن أصبح نائبا له في عام 1994 ومنذ ذلك التاريخ لا يقدر أن يقول كلمة واحدة أو يسوي شيئا واحدا بمفرده ، وهو لا يزال في قيادة حزب المؤتمر الشعبي للآن".


وتابع :"هذا لا يهمنا .. نحن في الجنوب نرفض هذه الانتخابات التي تريد شرعنة احتلالنا . الجنوب كله قاطع الانتخابات وهذا حقنا لأننا نعتبر أنفسنا محتلين".


يشار إلى أن البيض كان رئيسا لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب اليمن) بين عامي 1986-1990 ، وهو الذي وقع على اتفاق الوحدة مع علي عبد الله صالح لتأسيس الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 ، ورفعا معاً علم الوحدة في عاصمة الجنوب عدن.


وظل البيض نائبا لصالح حتى اندلعت الحرب الاهلية في اليمن عام 1994 ، وبعد خسارته لجأ إلى سلطنة عمان ، ثم انتقل بعدها إلى أوروبا.


وفي رده على تساؤل حول تفسيره لما بثته وسائل إعلام عدة لمشاهد للجنوبيين وهم يصوتون خلال الانتخابات وبكثافة ، قال :"هذا غير صحيح وكنا نتمنى أن يكون هناك إعلام متعدد من الدول الغربية وغيرها لتغطية الأحداث بالجنوب كما هي بالواقع .. لا إعلام واحد واقع تحت نفوذ دول المبادرة الخليجية".


وتابع :"يوم الانتخابات سطر شعبنا الجنوبي ملحمة حقيقية في الدفاع عن قضيتنا ولكن للأسف لم يهتم أحد .. لقد نزلوا علينا بكل وسائل الأسلحة لكي يفرضوا علينا تلك الانتخابات".


وقال إن قوات موالية لصالح وللواء علي محسن الأحمر توجهت إلى عدن في الجنوب خلال الانتخابات ، مضيفا: "هم يقاتلون بعضهم البعض في صنعاء على مصالح قبلية وعسكرية ويتفقون فقط على محاربتنا واقتسام ثروات الجنوب".


وفي رده علي تساؤل حول ما إذا كان يتوقع استمرار "استغلال الجنوب" بعد انتخاب هادي ، أجاب :"احتمال ، فمنصور لا يختلف عنهم ولا يستطيع أن يفارق عباءتهم وهو غير مقبول لا في الشمال ولا في الجنوب بل إنه حتى غير مقبول في مسقط رأسه بمديرية الوضيع بأبين ولا يستطيع دخولها ولا يمكن أن يدعي أنه حصل منها ولو على صوت واحد فقد شهدت تلك المديرية أعلى نسبة مقاطعة للانتخابات في كل أنحاء الجنوب".


ورفض البيض ما تناقلته التقارير الإخبارية عن قيام قيادات وأعضاء الحراك الجنوبي بتسيير مسلحين للاشتباك مع القوات الرسمية المكلفة بتأمين الانتخابات وإرهاب المواطنين هناك لإجبارهم على المقاطعة ، وقال :"هذا غير صحيح ، هذه مزاعم السلطة فقط .. نضالنا منذ 2007 على الأرض سلمي ، وسيظل كذلك".


وتابع: "ليس عندنا مسلحون ، لا خلال الانتخابات ولا قبلها .. هؤلاء قدموا من قبل السلطة فهي التي دفعت ودربت هؤلاء لكي يأتوا للجنوب ويقوموا بهذه الأعمال السيئة التي لا نقرها".


واتهم البيض عناصر من حزب الإصلاح بالضلوع في أعمال العنف التي شهدها الجنوب خلال الانتخابات ، وقال :"بعض العناصر تابعة لحزب الإصلاح الإرهابي .. حزب الإصلاح الآن هو شريك في الحكم".


وحول حجم وجود الإخوان المسلمين في جنوب اليمن ، قال البيض:"الإخوان موجودون عندنا في الجنوب ولكنهم ليسوا كثيرين أو بالقدر الذي يمكنهم من التأثير وقيادة الحراك الجنوبي".


ونفى البيض ما يتردد عن وجود علاقة ما بين قيادات الحراك وتنظيم القاعدة بالجنوب ، وقال :"نحن آخر من يتهم بالعلاقة مع القاعدة ، الجنوب ليس أرضا حاضنة للإرهاب .. وللأسف الإعلام لا يقف على الواقع الذي يدركه أهل الجنوب وهو أن قيادات الشمال تدعم القاعدة والمجموعات المتأسلمة لتشكيل فزاعة للغرب لاستنزاف المساعدات المالية منه".


وحول سبب إصرار الجنوبيين على فك الارتباط مع الشمال رغم أن هناك من يرى في رحيل صالح عن الحكم بداية لحل مشاكل الجنوب فضلا عن أن هادي هو من أبناء الجنوب ، قال البيض :"عبد ربه منصور بطبيعته وتكوينه وحياته التي عاشها ليس هو الشخص الذي يمكن أن يقدم شيئا أو حلا، لا للجنوب ولا غيره ولذا ليس لدينا ثقة فيه".


وتابع: "منصور لن يحكم ، وسيكون مجرد اطار يمشي وفقا لرغبة القوى الحقيقية أي القوى القبلية والعسكرية ، أي بيت صادق الأحمر وحميد الأحمر وأولاد علي صالح وعلي محسن وأقاربهم. هؤلاء هم من يملكون النفوذ بصنعاء وهؤلاء لا يمكن أن يقبلوا أن يحكموا من قبل شخص غير زيدي .. هذه مسرحية الهدف منها هو الادعاء أمام العالم بقبول رئيس جنوبي وبالتالي تستمر شرعنة احتلال الجنوب".


واستبعد البيض أن يقدم منصور على اعادة هيكلة الجيش اليمني بحيث يتم استبعاد أولاد علي صالح وأقاربه من قيادة الفرق والألوية العسكرية الكبرى ، وتابع :"لكن هذا لا يهمنا ، نحن نريد الاستقلال ونطالب به".


ونفى البيض أي مطامع له بالعودة للسلطة بالمستقبل ، وقال: " لقد أعلنت منذ 2009 أني متمسك فقط بتحرير الجنوب ولكنني لااتطلع، لاي منصب.. هذا ما أقتنع به وليس مجرد مناورة ".

وادي عمر
02-23-2012, 04:17 PM
الانتخابات الرئاسية في اليمن "مجرد لعبة كراسي"
الخميس 23 فبراير 2012 01:24 مساءً
مظاهرة ضد الانتخابات في عدن جنوب البلاد في 20 شباط/فبراير. FRANCE24



تمت دعوة اليمنيين للانتخاب يوم الثلاثاء من أجل "بناء يمن جديد". لكن في أول انتخابات يشهدها البلد منذ الانتفاضة الشعبية في بداية 2011 لا خيار لليمنيين سوى التصويت لعبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس علي عبد الله صالح. أما من كانوا بالأمس من المعارضة فهم اليوم محتارون بين الغضب والرغبة في طي صفحة الماضي.



دون أية مفاجأة، انتخب يوم الثلاثاء عبد ربه منصور هادي رئيسا انتقاليا لليمن، مهمته حفظ الأمن والحرص على نقل السلطة بطريقة سلمية خلال السنتين القادمتين. وهذه الانتخابات هي أشبه ما تكون بالاستفتاء لأنه من بين كل المرشحين لم يقبل مجلس النواب إلا ترشح عبد ربه منصور هادي.



وقد تقرر عقد هذه الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند توقيع اتفاق الرياض الذي جاء نتيجة الوساطة الخليجية. وهذا النص الذي وقع عليه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح و"اللقاء المشترك"، وهو تكتل يجمع أهم أحزاب المعارضة، ينص على أمور من بينها رحيل الرئيس دون أن يحاكم لا هو ولا أفراد أسرته، ومنهم من ما زال يشغل مناصب مهمة في الجيش.



وفي عدن جنوب البلاد عرف يوم الاقتراع أعمال عنف منذ افتتاح مكاتب التصويت في الصباح. وقد أقفل عشرون مكتبا بسبب هجمات ارتكبها الانفصاليون. وقبل عدة أيام من التصويت، تضاعف عدد المظاهرات ضد الانتخابات في المدينة وقمعتها قوات الأمن بعنف. وعلى عكس ذلك، فقد كانت الأجواء الانتخابية في الشمال أشبه ما يكون بالاحتفالية، حيث توجه المنتخبون بأعداد غفيرة نحو مكاتب الاقتراع.



"هذه الانتخابات لا تمثل إلا جزءً من اليمنيين"

مريم حسين أبو بكر العطاف، 40 عاما أستاذة في ثانوية الحُديدة. وهي تنتمي إلى المعارضة التي رفضت اتفاق الرياض.





أنا أقاطع هذه الانتخابات التي ليست في نظري مسارا ديمقراطيا. انتخاب مرشح واحد، هل هذه ديمقراطية؟ إننا معارضون مستقلون [لا ينتمون لحزب "اللقاء المشترك"] ولسنا وحدنا من نرفض هذه المسخرة. وهذا أيضا شأن الحوثيين [شيعة مستقلون في الشمال الغربي لليمن] والانفصاليين في الجنوب [متمركزون في عدن، الحركة الاستقلالية الجنوبية دعت إلى مقاطعة التصويت وأعلن الجناح المتطرف من هذه الحركة يوم الثلاثاء يوما "للعصيان المدني".]



هذه الانتخابات لا تمثل إلا جزءً من اليمنيين. وهي انتخابات المؤتمر الشعبي العام [حزب علي عبد الله صالح] واللقاء المشترك، أي الأحزاب التي تمسك الحكم أصلا، فيما استبعد جميع الآخرين.



إنها مجرد لعبة كراسي: يستبدلون صالح بنائبه لكن النظام هو هو. لم نخرج إلى الشوارع من أجل هذا. كنا نريد تغييرا حقيقيا.



وإجراء هذه الانتخابات ما هو إلا نتيجة الضغوط الأمريكية والسعودية [هذه الوساطة هي التي أسفرت عن اتفاقات الرياض. والانتخابات تجري تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي]. ونحن نرفض هذا التدخل. وعازمون على تنظيم مسيرة في 25 شباط/فبراير تنطلق من الحُديدة نحو الحدود مع السعودية للتنديد بسياسة المملكة إزاءنا."



"هذا التصويت فرصة لطيّ صفحة العنف"

أحمد عباس الباشا ناشط معارض في تعز. في تشرين الثاني/نوفمبر رفض اتفاق الرياض لكنه اليوم من مراقبينا الذين يحرصون على حسن سير الانتخابات.





ذهبت إلى مكتب التصويت هذا الصباح في تعز لتلقي التعليمات اللازمة لحسن سير الانتخاب. وعند خروجي من هناك، رأيت مظاهرة صغيرة من نحو مئة شخص ضد الانتخابات. لكنني رأيت أيضا صفوفا وصفوفا من السكان قد توافدوا من باكرا على المكاتب لكي يصوتوا.



صحيح أن هذه الانتخابات تشبه بالأحرى الاستفتاء نظرا لوجود مرشح واحد. وصحيح أيضا أن هذا يتنافى مع الدستور الذي ينص على وجود مرشحين على الأقل لعقد انتخابات رئاسية. لكنني أرى أن وضعنا الخاص جدا اليوم يبرر هذا الاستثناء. همنا الرئيسي هو الخروج من الأزمة وطي صفحة العنف التي عرفناها إلى حد الآن. لقد كنت ضد اتفاق الرياض منذ بضعة أشهر، لكنني اكتشفت أنه لا سبيل آخر للمضي قدما وأن نصف الحل خير من اللاحل. على اليمنيين اليوم أن ينتخبوا لكي تجري عملية الانتقال في أحسن الظروف. وإلا فنخسر مرة أخرى فرصة إحداث تغيير حقيقي في هذا البلد.



صحيح أن أقرباء صالح ما زالوا في السلطة في بعض القطاعات، ولا سيما في الدفاع [ابن صالح نفسه قام بعملية تطهير في الحرس الجمهوري في كانون الأول/ديسمبر الماضي]. لكننا نعوّل على الرئيس الجديد لتطبيق جميع أحكام اتفاق الرياض، ومنها الأحكام التي تنص على أن أفراد أسرته يجب أن يتنحوا عن الحكم. ونعوّل من ناحية أخرى على الجنود الذين هربوا ثم عادوا اليوم إلى صفوف الجيش لكي يحركوا إصلاح المؤسسات."

وادي عمر
02-23-2012, 04:24 PM
عائلة صالح تُحكم قبضتها على اليمن رغم رحيله
الخميس 23 فبراير 2012 10:35 صباحاً
صالح يظل في السلطة طالما ظل أفراد عائلته. صنعاء << عدن الغد >> دنياالوطن :



مع انتهاء الانتخابات الرئاسية في اليمن يوم الثلاثاء، وبدء عهد جديد برئيس جديد لليمن لأول مرة منذ 33 عاما، تبقى شجرة عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إشكالية كبرى في العملية الانتقالية إذ إنها تحكم جميع مؤسسات القوة في اليمن، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الأربعاء بحسب العربي نت. واختلف مصير عائلة صالح عن مصير عائلات رؤساء دول الربيع العربي الذين تمت الإطاحة بهم حتى الآن، فأقاربه لا يزالون حتى الآن يتحكمون بأرفع المناصب في الدولة.

ويأتي على رأس شجرة العائلة الابن الأكبر لصالح، أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة؛ ونجل شقيق صالح، يحيى محمد عبدالله صالح، قائد قوات الأمن المركزي؛ ونجل شقيق صالح، طارق محمد عبدالله صالح، قائد الحرس الرئاسي الخاص.

وتضم شجرة العائلة أيضا نجل شقيق صالح، عمار محمد عبدالله صالح، مساعد مدير الأمن القومي؛ ونجل الأخ غير شقيق، محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية؛ والأخ غير الشقيق، علي محسن الأحمر، قائد اللواء الأول وقائد المنطقة الشمالية والغربية في الجيش؛ والأخ غير الشقيق، علي صالح الأحمر، مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تحوي شجرة العائلة صهر صالح، عبد الخالق القاضي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، ونجل شقيق صالح، توفيق صالح عبدالله الأحمر، رئيس مجلس إدارة شركة التبغ؛ وشقيق صهر صالح، عمر الأرحبي، مدير شركة النفط والغاز.

وتشمل الشجرة عم زوجة صالح الرابعة، أحمد محمد الكحلاني، محافظ محافظة عدن؛ وعم زوج ابنة صالح، عبدالكريم اسماعيل الأرحبي، نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية؛ وزوج ابنة صالح، خالد الأرحبي، مدير القصور الرئاسية.

هذا وتشهد اليمن حركة احتجاج تطالب بإطاحة شجرة عائلة صالح، وفي هذا السياق، نظم ضباط القوات الجوية اليمنية أمس الثلاثاء مسيرة حاشدة نحو العاصمة اليمنية صنعاء، حاملين لافتات ويهتفون "ارحل.. ارحل"، ضد قائد القوات الجوية، وهو أخ غير شقيق لصالح، بحسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.

ويقول المعارضون السياسيون والنشطاء الذين يشاركون في المظاهرات، والدبلوماسيون الغربيون، إن صالح يظل في السلطة طالما ظل أفراد عائلته. ويعني ذلك أنه لا يوجد تغيير حقيقي في دولة تواجه صراعا مع عناصر تنظيم القاعدة، فضلا عن الصراعات القبلية والإقليمية