حد من الوادي
03-06-2012, 12:59 AM
قطن يزور المنطقة الجنوبية والجنود يهتفون للتغيير ومقولة يغادر عدن ظهر اليوم
الكاتب: عدن برس الإثنين, 05 آذار/مارس 2012 21:22
عدن – لندن " عدن برس " خاص -
قام اللواء الركن / سالم علي قطن الذي تقلد مؤخراً مهام قائد المنطقة العسكرية الجنوبية بزيارة مفاجئة لم يرافقها فيها اللواء / مهدي مقولة الذي كان قد سلم مهام قيادة المنطقة واللواء 31 مدرع ظهر يوم أمس بحضور اللواء الركن / محمد راجح لبوزة ,
حيث حظي باستقبال رسمي من قبل جنود وصف وضباط اللواء 31 مدرع الذين نظموا حفل استقبال وعرض عسكري كبير , ترحيباً بوصوله حيث ألقى فيهم كلمة هامة حظيت بإعجابهم الشديد ورافقتها صيحات و هتافات الترحيب بعملية التغيير و بقدوم القائد الجديد , وهتفوا مرددين تأييدهم لعملية الإصلاح والتغيير الذي تشهده البلاد !
كما علم موقع (عدن برس ) من مصادر عسكرية رفيعة المستوى بالمنطقة العسكرية الجنوبية عن وصول لجنة عسكرية عليا شكلها وزير الدفاع بتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي , برئاسة اللواء الركن/ علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة واللواء الركن/ ناصر عبد ربه ألطاهري مدير العمليات الحربية والعميد / مجاهد قشيم مدير الاستخبارات العسكرية , إلى عدن عصر اليوم , للتحقيق الفوري في ملابسات الأحداث الحربية الأخيرة التي قامت بها الجماعات الإسلامية المسلحة التي نفذت فجر يوم أمس عملية حربية ” نوعية ” أودت بحياة ما يقارب ( 104 ) بينهم اثنان من قادة الكتائب وعشرات الجرحى والمصابين ممن استهدفهم هجوم الجماعات الإسلامية.
والذي نفذته فجر يوم أمس على القوات الحكومية المرابطة في جبهة دوفس , غرب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية , التي سيطرت عليها الجماعات الإسلامية المسلحة في 23مايو 2011م , عقب انسحاب الجهازين المدني والعسكري وعلى رأسهما محافظ أبين , اللواء / صالح الزوعري , الذين لم يتخذ بحقهم أي أجراء عقابي أو مسائلة قانونية من قبل نظام الرئيس المخلوع صالح .
هذه العملية التي يشوبها الكثير من الغموض في نظر المحللين العسكريين ممن يستبعدون حدوثها , وفداحة الخسائر البشرية والمادية التي ألحقتها بالقوات العسكرية النظامية عالية التدريب , لولا وجود عمل مخابراتي مدبر أومكيدة معد لها مسبقاً , وخيانة مدروسة بدقة , ولا يستبعد المحللين العسكريين , تورط قيادات عسكرية فيها , كما تحوم الإشاعات حول القائد السابق اللواء / مهدي مقولة التي تزامنت هذه العملية مع إجراءات إقصاءه و تسليمه لقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية , والذي غادر عدن ظهر اليوم قبل وصول لجنة التحقيق الوزارية العليا , وسط انباء وشائعات متداولة عن حدوث عمليات نهب وتهريب منظم , لاسلحة وذخائر وسيارات متنوعة قام بها والمقربين منه , استهدفت افراغ شامل لمخازن ومستودعات المنطة العسكرية الجنوبية – والذي يتهمه ابناء الجنوب بتوزيع الاسلحة والذخائر على اعداد كبيرة من الشبان القصر والبلاطجة , وما يعرف بالمهمشين – واشاع في عهده ولاول مرة في تاريخ الجنوب , ظاهرة انتشار حمل السلاح في كل احياء عدن !
الكاتب: عدن برس الإثنين, 05 آذار/مارس 2012 21:22
عدن – لندن " عدن برس " خاص -
قام اللواء الركن / سالم علي قطن الذي تقلد مؤخراً مهام قائد المنطقة العسكرية الجنوبية بزيارة مفاجئة لم يرافقها فيها اللواء / مهدي مقولة الذي كان قد سلم مهام قيادة المنطقة واللواء 31 مدرع ظهر يوم أمس بحضور اللواء الركن / محمد راجح لبوزة ,
حيث حظي باستقبال رسمي من قبل جنود وصف وضباط اللواء 31 مدرع الذين نظموا حفل استقبال وعرض عسكري كبير , ترحيباً بوصوله حيث ألقى فيهم كلمة هامة حظيت بإعجابهم الشديد ورافقتها صيحات و هتافات الترحيب بعملية التغيير و بقدوم القائد الجديد , وهتفوا مرددين تأييدهم لعملية الإصلاح والتغيير الذي تشهده البلاد !
كما علم موقع (عدن برس ) من مصادر عسكرية رفيعة المستوى بالمنطقة العسكرية الجنوبية عن وصول لجنة عسكرية عليا شكلها وزير الدفاع بتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي , برئاسة اللواء الركن/ علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة واللواء الركن/ ناصر عبد ربه ألطاهري مدير العمليات الحربية والعميد / مجاهد قشيم مدير الاستخبارات العسكرية , إلى عدن عصر اليوم , للتحقيق الفوري في ملابسات الأحداث الحربية الأخيرة التي قامت بها الجماعات الإسلامية المسلحة التي نفذت فجر يوم أمس عملية حربية ” نوعية ” أودت بحياة ما يقارب ( 104 ) بينهم اثنان من قادة الكتائب وعشرات الجرحى والمصابين ممن استهدفهم هجوم الجماعات الإسلامية.
والذي نفذته فجر يوم أمس على القوات الحكومية المرابطة في جبهة دوفس , غرب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية , التي سيطرت عليها الجماعات الإسلامية المسلحة في 23مايو 2011م , عقب انسحاب الجهازين المدني والعسكري وعلى رأسهما محافظ أبين , اللواء / صالح الزوعري , الذين لم يتخذ بحقهم أي أجراء عقابي أو مسائلة قانونية من قبل نظام الرئيس المخلوع صالح .
هذه العملية التي يشوبها الكثير من الغموض في نظر المحللين العسكريين ممن يستبعدون حدوثها , وفداحة الخسائر البشرية والمادية التي ألحقتها بالقوات العسكرية النظامية عالية التدريب , لولا وجود عمل مخابراتي مدبر أومكيدة معد لها مسبقاً , وخيانة مدروسة بدقة , ولا يستبعد المحللين العسكريين , تورط قيادات عسكرية فيها , كما تحوم الإشاعات حول القائد السابق اللواء / مهدي مقولة التي تزامنت هذه العملية مع إجراءات إقصاءه و تسليمه لقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية , والذي غادر عدن ظهر اليوم قبل وصول لجنة التحقيق الوزارية العليا , وسط انباء وشائعات متداولة عن حدوث عمليات نهب وتهريب منظم , لاسلحة وذخائر وسيارات متنوعة قام بها والمقربين منه , استهدفت افراغ شامل لمخازن ومستودعات المنطة العسكرية الجنوبية – والذي يتهمه ابناء الجنوب بتوزيع الاسلحة والذخائر على اعداد كبيرة من الشبان القصر والبلاطجة , وما يعرف بالمهمشين – واشاع في عهده ولاول مرة في تاريخ الجنوب , ظاهرة انتشار حمل السلاح في كل احياء عدن !