مسكين قلبي
03-28-2012, 10:29 PM
الغياب مسموح في حدود الصبر،,, ومبرّرٌ حتى زوال الظرف،,,
ومكررٌ كدورةِ قمرٍ حولَ وجه الأرض،,, متجددٌ كشمس غروب ترتمي في حضن بحر.
الغياب مسبارُ الشوقِ ومقياس شدّة الحب وميزان حرارةِ الترقّب وتأخيرٌ قدريٌّ للقاءٍ غير موعود.
الغيابُ ملهم الشعراء، حلاّل عقد الألسن، مبدع الأدعية، مُفْرِغ الأمكنة،، مخزن الهواجس،
مصنع الوساوس، مبتكر الأسباب، خالق الأعذار،مصوّر المشاهد المحتملة، كاتب سيناريو ممتاز لكل ما لم يحدث بعد…
الغياب يرمّمُ اهتراء العلاقة،, يفسّر مواقف الالتباس،, يكسر أنف الكبرياء،, يدعم ملاك الاعتذار،,
يتفّه أسباب الزّعل،، ينشّط هرمون الأحلام، يستدرّ حليب الصفاء ليبيّض أجنحة قلبك الرمادية،
الحضور مدين للغياب، الغياب ملحُ الحضور وطعمه الحرّيف، تاج عرشه وصولجانه.
حضور بلا غياب مللٌ واعتياد وسباحةٌ لزجة بالتفاصيل، فقاعة مفرغة من الهواء، اختناق كثيف،
الغياب يؤخر التراكمات، يوسّع المساحات، يفتح الاختناقات،
ويضيء إشارات المرور، وينبهنا إلى زواريب جديدة لعبور مختصر ينعش دهشةَ الآخر.
الغياب تمهُّلٌ لشهيق شجاع، يستجمع الأنفاس لثبات التصويب آنَ تحين الساعة،
وجعبةٌ حبلى بسهام قرارات لا رجوع فيها. قدرٌ آتٍ استجابة لحمّى الطاقة الروحية،
تعال تــــــــعال تعـــــــــــــال، صمتا ولهجاً وأدعية ورغبة.
الغيابُ زينة الحضور، واستعداد كاملٌ للإبهار، وثقل العواطف المحمّلة بالكبرياء،
وخفة الإطلالة من باب الرحمة، كنسمة تجدد الهواء، وترتب فوضى القلب بأسرار ربيعٍ مفاجئ.
لا تبخل في الحضور ولا تبخل في الغياب، فكلما كنت ملكاً في الغياب توجتك ملكاً للحضور.
ومكررٌ كدورةِ قمرٍ حولَ وجه الأرض،,, متجددٌ كشمس غروب ترتمي في حضن بحر.
الغياب مسبارُ الشوقِ ومقياس شدّة الحب وميزان حرارةِ الترقّب وتأخيرٌ قدريٌّ للقاءٍ غير موعود.
الغيابُ ملهم الشعراء، حلاّل عقد الألسن، مبدع الأدعية، مُفْرِغ الأمكنة،، مخزن الهواجس،
مصنع الوساوس، مبتكر الأسباب، خالق الأعذار،مصوّر المشاهد المحتملة، كاتب سيناريو ممتاز لكل ما لم يحدث بعد…
الغياب يرمّمُ اهتراء العلاقة،, يفسّر مواقف الالتباس،, يكسر أنف الكبرياء،, يدعم ملاك الاعتذار،,
يتفّه أسباب الزّعل،، ينشّط هرمون الأحلام، يستدرّ حليب الصفاء ليبيّض أجنحة قلبك الرمادية،
الحضور مدين للغياب، الغياب ملحُ الحضور وطعمه الحرّيف، تاج عرشه وصولجانه.
حضور بلا غياب مللٌ واعتياد وسباحةٌ لزجة بالتفاصيل، فقاعة مفرغة من الهواء، اختناق كثيف،
الغياب يؤخر التراكمات، يوسّع المساحات، يفتح الاختناقات،
ويضيء إشارات المرور، وينبهنا إلى زواريب جديدة لعبور مختصر ينعش دهشةَ الآخر.
الغياب تمهُّلٌ لشهيق شجاع، يستجمع الأنفاس لثبات التصويب آنَ تحين الساعة،
وجعبةٌ حبلى بسهام قرارات لا رجوع فيها. قدرٌ آتٍ استجابة لحمّى الطاقة الروحية،
تعال تــــــــعال تعـــــــــــــال، صمتا ولهجاً وأدعية ورغبة.
الغيابُ زينة الحضور، واستعداد كاملٌ للإبهار، وثقل العواطف المحمّلة بالكبرياء،
وخفة الإطلالة من باب الرحمة، كنسمة تجدد الهواء، وترتب فوضى القلب بأسرار ربيعٍ مفاجئ.
لا تبخل في الحضور ولا تبخل في الغياب، فكلما كنت ملكاً في الغياب توجتك ملكاً للحضور.