المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت والجنوب العربي" على اعتاب الحرية والأستقلال"رغم انف الغزاة والعملاء


حد من الوادي
04-01-2012, 11:21 PM
تفاصيل محادثات مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية مع قيادات جنوبية بصنعاء

4/1/2012 المكلا اليوم / كتب: علي هيثم الغريب

أخي الجنوبي في الداخل والخارج نود أن نرفع لكم بعض ما جاء في محادثاتنا مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى والسفير الأمريكي ومساعده وسكرتير السفارة الأمريكية في صنعاء وطاقم من وزارة الخارجية الأمريكية , لا لشيء ولكن منطق قضيتنا يرغمنا على أن يطلع أبناء الجنوب على كل من يبذل جهدا ولو يسيرا في الداخل أو الخارج. حيث جاء الطلب رسمي من قبل السفير .شارك في اللقاء عن قوى الاستقلال والجنوب العربي علي هيثم الغريب المحامي والشيخ صالح بن فريد العولقي.

ملاحظة : عندما قابلت الأحزاب اليمنية الحاكمة (حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي خاصة) مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشرق الأدنى جيفري فيلتمان والسفير الأمريكي في صنعاء وغيرهم من المسئولين الأمريكيين ليل 27 مارس لم يتفوهوا بكلمة واحدة عن الجنوب رغم طلب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لهم بذلك ).هذه المؤامرات المتواصلة من قبل الأحزاب اليمنية الحاكمة لم تكن لتحدث لولا تواجدها المزمن في الجنوب , وفي الوقت الحالي بالذات الذي تستنفر فيه واشنطن كل أوراقها في المنطقة .وقد أدركنا نحن في الجنوب منذ أن سمعنا التصعيد في اللهجة الحزبية ضد الجنوب منذ أسبوع بأن المؤامرة مستمرة , والأحزاب اللقاء المشترك الحاكمة كانت تنتظر إخفاء صوت الجنوب على المجتمع الدولي لتستكمل سلسلة الحجج الشكلية ضد الجنوب المحتل .

إن جريمة إخفاء القضية الجنوبية على مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بلغ ذروة لم يبلغها من قبل أي موقف لأحزاب المشترك قبل تبؤ الحكم في صنعاء ,خاصة وإن هذا الموقف يستهدف شعب الجنوب بأكمله .وكأن إخفاء القضية الجنوبية هو أقصى ما تستطيع أن تقوم به أحزاب المشترك الحاكمة تحت درجة الاحتلال , خاصة في هذا الظرف الذي بدأ فيه العالم يتوجه صوب الجنوب .

أعتقد أن سياسة أحزاب المشترك الحاكمة للجنوب يتضمن موقفا خارجيا مؤقتا باستمرار دورها في الأزمة اليمنية وليس في القضية الجنوبية , وضمن حدود المبادرة الخليجية وآليتها , وليس في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2014 لسنة 2012م , التي أعطتها لها بعض دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الاتحاد الأوروبي وواشنطن بحصر أعمالها بالشمال دون الجنوب , لأن تدخلها في القضية الجنوبية يسبب حرجا للمجتمع الدولي في الوقت الذي تنشغل فيه الوصاية الدولية على اليمن بمعالجة الأزمة بين الأطراف المتقاتلة في صنعاء . لذا طلب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشرق الأدنى جيفري فيلتمان بعض قيادات قوى الاستقلال في الجنوب للتحدث معها دون وصاية من أحد .

ويأتي هذا التصعيد من قبل أحزاب المشترك الحاكمة الكلامي والفعلي قبل زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى الخليج ( يوم السبت القادم 31 مارس ) ليؤكد رغبة تلك الأحزاب بتأكيد حقها في رفض الحديث عن القضية الجنوبية ولتضع في يد وزيرة الخارجية الأمريكية أداة ضغط عملية على الحراك الجنوبي السلمي , لم تعد متوفرة لها منذ قتالهم مع حزب المؤتمر الشعبي العام على السلطة .

إن هذا التطور الايجابي في الموقف الدولي تجاه القضية الجنوبية , والموقف الخطير المقابل له من قبل الأحزاب اليمنية الحاكمة يستهدف عدة أهداف لا بد من التوقف عندها وهي :


1-تأكيد رفض القضية الجنوبية أو الاعتراف بها من قبل أحزاب المشترك الحاكمة .تجسد ذلك برفض الحديث حولها في اللقاء الذي ضم تلك الأحزاب والمشترك الحاكم ...ولكن يمكن تعديل موقف الأحزاب اليمنية من القضية الجنوبية إذا ما شارك الحراك في الحوار اليمني – اليمني المسمى " الحوار الوطني " فكان ردنا : إن الحوار هو قائم بين الأحزاب اليمنية المتقاسمة للسلطة في صنعاء منذ ما قبل قيام ثورة الشباب في اليمن وقبل التدخل الإقليمي والدولي والجنوب المحتل لم يكن مشتركا فيه لاختلاف القضايا والمصالح .

ثم أن الحوار يجري في إطار قضية النظام في صنعاء وبين الأطراف التي احتلت الجنوب عام 1994م , لذا لا شأن للجنوبيين بالحوار اليمني .فنحن نطالب بالتفاوض مع نظام صنعاء من أجل استعادة الدولة والسيادة والاستقلال التام .ونحن نعترف أن أمريكا أقوى دولة في العالم وأوسعها حرية وإنا نعترف لها بالأعمال التي باشرتها بين الأطراف المتقاتلة في صنعاء , فنطلب باسم هذه المبادئ أن تجعل الجنوب العربي من أصدقائها صداقة الحر للحر , ونحن أتينا إلى عاصمة دولة الاحتلال نتكلم معكم بهذه المطالب بصفتكم مشخصين وبانيين في اليمن . ونطلب منكم بصفتكم العارفين للأوضاع في اليمن وفي الجنوب ومطلعين على أحوالنا أن تساعدونا سياسيا للضغط على صنعاء للحصول على استقلالنا في ظل هذا الحراك الجنوبي السلمي .

2-تحدثنا عن ما يسمى " بالحوار الوطني " (وهو الموضوع الذي تحدث عنه السفير الأمريكي كثيرا ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية قليلا , وطلبا منا ضرورة المشاركة فيه ) وقلنا نشعر نحن الجنوبيين أن هذا الحوار هو محاولة لتدمير الحراك الجنوبي السلمي الصامد لعل ذلك يطفئ الثورة الشعبية الجنوبية التحررية ويزيل العائق الكبير أمام الحكم في صنعاء .ولكن رغم ذلك نحن نسعى إلى التفاوض وليس إلى الحوار , فالحوار يعكس حالة داخلية للمتحاورين , ونحن لسنا جزء من هذا الحوار , ثم أننا نطالب الولايات المتحدة أن تنطلق من قرار مجلس الأمن رقم 2014 الذي لم يدعو إلى " الحوار الوطني " في كل بنوده أل 12 .

ومن قراري مجلس الأمن رقم 924 , 931 لسنة 1994م ... أما المبادرة الخليجية وآليتها التي وردة في حديثكم فنحن لسنا شركاء في صنعها فكيف نكون فيها تنفيذيين , تنفيذيين على قضايا تخص اليمن ولا تخص الجنوب , فهل ترضى أمريكا أن تكون مشاركة في تنفيذ اتفاقية لم تكن طرفا فيها .


3-أكدوا على ضرورة شراكة الجنوب في الحلول التي تعد على صعيد الشمال والتي تشكل جدول أعمال فيلتمان .وقلنا نحن لا شأن لنا بالحوار اليمني- اليمني .


فنحن ملتزمين بما جاء في وثائق المجلس الأعلى للحراك التي سلمت إليكم .وإنا معتمدون كثيرا على تقاليد الولايات المتحدة بمبادئ الحرية اعتمادا يجعل لنا الثقة في أن نطلب التصريح لنا بالسفر لطرح قضيتنا أمام الهيئات الدولية وليس في صنعاء .وأنا في انتظار أجابتنا على هذا الطلب .


4-ووضحنا أن " الحوار اليمني- اليمني " نعتبره نحن في الجنوب محاولة لتوجيه ضربه معنوية لقوى الاستقلال في ضوء التطورات الأخيرة بعد فشل هيكلة جيش صنعاء وأمنها (طرح لهم الشيخ صالح بن فريد العولقي أن الهيكلة هي هيكلة للجيش الذي تقاتل عام 2011م ولا دخل لجيش الجنوب الذي طرد عام 1994م , وإضاف الشيخ / بن فريد : دائما ما تذكرون في حديثكم كلمة استقرار اليمن , وكأننا ضد هذا الاستقرار , فأيدينا في أيدي كل الخيرين من أجل أستقرار , ولكن لماذا الخلط بين قضيتنا وقضية اليمن , فاليمن ليست جزء من الجنوب العربي ) .

ثم تطرقنا إلى موقع قوى الاستقلال القوي في الجنوب , والتأكيد مرة أخرى بأن قوة مشروع الفيدرالية الذي بدأ يطرح من قبل أحزاب المشترك الحاكمة هي من قوة أحزاب المشترك والولايات المتحدة والعكس صحيح .وهذا المطلب ليس مطلب شعب الجنوب .وردا على طلبكم المتكرر في ضرورة المشاركة بالحوار اليمني – اليمني فأنه لا يسعني إلا أن نؤكد لكم بأنه لا يسوغ لنا نحن الحاضرين ولا لأحد من الجنوبيين الحاضرين أو الذين تلتقون بهم , أن يطلب طلبات غير مطابقة لمشيئة الشعب الجنوبي التي عبر عنها بتضحياته الكبيرة منذ احتلال الجنوب عام 1994م .

من هنا نرى أنه يستحيل علينا أن نضع قضيتنا العادلة كلقمة صائغة فوق طاولة من أحتل أرضنا وشرد شعبنا ليفصل فيها .ونشعر إن إشهار سيف " الحوار الوطني " على قوى الاستقلال في الجنوب هي محاولة لإدخالها في دائرة الحوار اليمني لتثبيت الحكم في صنعاء والاحتلال اليمني للجنوب , وهذا ما لا يرضاه شعبنا . و"الحوار الوطني" هو أمر يشبه أن يكون الغرض منه إقامة سد منيع بيننا وبين المجتمع الدولي فيصبح عسيرا أن يقف على الحقائق من مصادرها الطبيعية .

كانت هذه أهم نقاط الاجتماع الذي أستمر أكثر من ثلاث ساعات ,ولم نصل فيه إلى نقاط أتفاق ولكن أختتم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية قوله بأنه سيرفع كل ما طرح لوزيرة الخارجية الأمريكية التي ستزور الخليج يوم السبت المقبل , وقال أنه مكلف للاستماع للحراك الجنوبي السلمي مباشرة .


ولكنه شدد على ضرورة إظهار قضيتنا أمام المحافل الدولية , وإن نطرق الأبواب لعرضها على العالم , كون المجتمع الدولي لا يقف أمام القضايا العادلة إلا بعد فهمها .وشدد على ضرورة وحدة الجنوبيين . وقال هذه ستكون قيمة كبيرة لكم .


وأكدنا له انطلاقا من قوله هذا , أنه يستحيل علينا أن نظهر قضيتنا العادلة بواسطة تبليغات أو طلبات تقدم عبر السفارات فقط ما دامت القضية التي ندافع عنها يجب عرضها على الرأي العام العالمي كما جاء في حديثكم , والمجتمع الدولي لا يمكنه أن يحيط علما بتفاصيلها إلا من مصادرها الطبيعية أي من الداخل , ومن قبل الحراك الجنوبي السلمي الذي يمثل شعب الجنوب .فهل تقبل الولايات المتحدة أن صوت شعب الجنوب بأسره يخفت بينما إرجاء اليمن تدوي بأصوات المطالبين بحقوقهم ؟.

ختاما لقد توصلنا والشيخ صالح بن فريد العولقي بعد خروجنا من مبنى السفارة الأمريكية في صنعاء عاصمة الاحتلال إلى الطائرة للعودة إلى أرضنا الحبيبة عدن التي فارقناها سبع ساعات كاملة . توصلنا إلى قناعة بأن مواجهة هذه الهجمة السياسية لنظام الاحتلال الذي تقوده هذه المرة أحزاب المشترك اليمنية عبر و" حوار وطني " والهجمة العسكرية عبر الاعتداءات البربرية ضد الحراك الجنوبي السلمي, يبقى التحالف الوطني الجنوبي لقوى الاستقلال وتعزيزه هو الضمانة الأساسية لإحباط أهداف مخططات الاحتلال اليمني للجنوب .

وقبل التحالف الوطني الجنوبي يجب على قوى الاستقلال أن تثق يبعضها البعض , وأن لا تكون ضحية القيل والقال الذي تتناوله بعض المواقع الالكترونية البليدة ... فتعالوا إلى كلمة سواء .

حد من الوادي
04-02-2012, 12:41 AM
"وداوها بالتي كانت هي الداء"

3/31/2012 المكلا اليوم/كتب: صالح على السباعى

رغم نشر الحقائق ومعرفة الناس لما يدور على ارض هذه الجمهورية المتهالكة، ورغم النهب والقتل والتعذيب الذي يمارس على ارض حضرموت خاصة والجنوب عامه, رغم كل الضحايا الذين سقطوا، وآثار التعذيب التي لا تزال محفورة على جسد أخونا احمد بلفقيه ورفاقه بصوره وحشيه غير إنسانيه، والتي فاقت ما كنا نتوقعه في سجون تل أبيب، رغم كل ذلك كان البعض منا يحاول إقناع نفسه بان هذه الأحداث هي نتيجة طبيعيه لمواجهات بين أهل الأرض وقوى غاشمة تسعى لإذلالهم والسيطرة عليهم بالإكراه وقانون القوه.

لم نكن نصحو من تلك الصدمات المتلاحقة حتى جاء نبأ من سبأ(نهم) باختطاف الوفود الرياضية الحضرمية وسيارات المسافرين المتجهين من والى صنعاء ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية من قبل مسلحين قبليين في منطقة نهم القريبة من صنعاء, والتي لم نكن نسمع عنها الا في زمن الثورة الشبابية, بان قوات النظام القديم الجديد كانت تضرب المنطقة بمختلف الأسلحة, وقد كنا نتعاطف مع أهالي نهم وأرحب ودعونا لهم بالسلامة, وبعد انتصار الثورة كما يقولون كنا نظن أن ثأر قبائل نهم سيكون على النظام الذي وجه لهم طلقاته, لكن ذلك لم يحدث ولم يتوجه هؤلاء القبائل إلى معسكرات النظام لأخذ ثأرهم منه, لأنهم يعرفون أن النظام لم يسقط بعد وان الأطقم والمدافع جاهزة لاقتناصهم لو سولت لهم أنفسهم التقدم نحوها,

ولم يكن أمامهم لاختبار قوتهم القبلية سوى ممارسة التقطع والحرابة على الطريق المؤدى إلى صنعاء واحتجاز سيارات الحضارم المسالمين, وعندما تسأل عن السبب يأتيك من يقول أن احد أبناءهم العسكر قتل في حضرموت, الم يكن الأحرى بهؤلاء اللجوء إلى السلطات المختصة للبحث عن الجاني وتقديمه للعدالة بدلا من ممارسة أساليب ما قبل التاريخ؟, لا اعتقد أنهم سيجرؤون على فعل مثل هذا لو أن العسكري قتل في مأرب أو سنحان او ذمار, سيفكرون في الأمر مليئا قبل إقدامهم على مثل هذا الفعل, ويحسبون لفعلهم ألف حساب, لان قبائل المحتجزين ستكون على أبواب منازلهم خلال ساعات,

لكنهم عرفوا هذه المره ان مهمتهم سهله وان صيدهم من الحضارم المسالمين, ضف إلى ذلك أن هؤلاء الناس يجهلون كل شيء عن تاريخ حضرموت وان المعلومات المتوفرة لديهم بعد الوحدة المشئومة مستقاة من بعض إخواننا من أبناء المناطق الجنوبية , وأحيانا من أبناء حضرموت أنفسهم عندما يتخلون عن بعضهم أمام الآخرين, هؤلاء هم من أعطى الشماليين صوره سلبيه عن حضرموت ,بينما كان الحضارم صابرين وهم يسمعون الإساءة لهم كل يوم أينما ذهبوا, هناك من يقول الحضارم بخلاء وكأن الذبائح والولائم في مناطقهم على قارعة الطريق,

بينما بعض هؤلاء يتقاتلون في مناطقهم على زفه من الأحجار,ومن دخل إلى مناطق هؤلاء يعد مفقود حتى يخرج يصبح مولود, وآخر يقول الحضارم جبناء وكأنه المصارع أندر تيكر أو رامبو, هذا الكلام لم يعد يهمنا ولا يهبط عزائم شبابنا الذين الذين هم فعلا قادرين على الفوز في أكثر المجالات بمجهودات فرديه شخصيه وأفضل من اى منطقه , بينما ما يمارس فى اليمن هو قتل الغدر من الخلف, والطيب فيهم يقول هؤلاء مساكين يخافون, حتى كبار الضباط الحضارم أمس واليوم يتم تجنيبهم عن المواقع الحساسة وغير مسموح للحضرمي مهما كان دوره ودرجته العلمية الوصول إلى الرتبة العليا إلا يوم وفاته أو خروجه للمعاش ,

واعرف شخصيا عسكرى حضرمى من الرعيل الأول كان في السابق مديرا لأحد الكليات العسكرية وبعد تخرج الدفعة أصبح احد تلاميذه مديرا للكلية بدلا منه ,ليصبح بحكم منصبه الوظيفي مسؤلا عليه وعلى صاحبنا العجوز إلقاء التحية العسكرية لتلميذه كل صباح , وهى قمة الاستهتار برجال حضرموت ,هذه القصة حقيقيه يعرفها معظم الحضارم العسكريين في العهد الشمولى ,أنا هنا لا افترى على احد ولست من هواة فتح ملفات الماضي لكن علينا ان لانخفى الحقيقه وان نتصارح قبل ان نتصالح ,اما الحديث عن الماضى اعتقد أن هناك من يعرفه أكثر منى من الأخوة العسكريين والمدنيين وأنت عزيزي القارئ إذا كان يجلس بجوارك موظف عسكري أو مدني سابق أو مجند ستعرف منه التفاصيل,

للأسف النظرة الاستعلائية على الحضارم موجودة في الشمال والجنوب ولا تزال تمارس إلى اليوم وهناك وقائع وقصص يندى لها الجبين لا مجال لذكرها إكراما لوحدة الصف كما يزعمون , ومع ذلك نحن لسنا ضد احد ومع رغبة شعب حضرموت وما يريد , وحضرموت كما نعرف لا تزال مع الجنوب وكلنا مع الجنوب الذي يعانى معنا, ولكن دعونا نطرح السؤال الكبير كما قال(لينيين)ماذا بعد؟ ونحن هنا نقول من هو يا أخوان زعيم الجنوب؟ هل هو على ناصر أم على سالم البيض؟ هل هو محمد على احمد أم حسن باعوم؟ هل هو الخبجى أم بامعلم ؟

نحن لا نعرف حتى اليوم من يمثل الحراك الجنوبى ومن يمثل الجنوب, لقد كثر صراخ الديكه واحتار المؤذن ونحن معه حائرون, وأنا ادعوا شباب الثورة وشباب الحراك المتصارعين في حضرموت , للتوجه برحلة بريه بسياراتهم إلى صنعاء وعدن, وبعد العودة إذا عادوا بسياراتهم بالسلامة يخبرونا عن مشاعرهم وكيف تم معاملتهم باعتبارهم جميعا يناضلون ويجاهدون في سبيل وحدة ألامه وبناء دولة النظام والقانون , التي ندفع ثمنها باهضا وربما بعضنا لا يدرك أن الدولة المدنية المنشودة لا توجد لها أرضيه يمكن البناء عليها,

واعتقد انه لن تكون هناك دوله مدنيه قبل ثلاثة أجيال قادمة على اقل تقدير, وان هذا التعريف هو مجرد غلاف خارجي للحصول على المساعدات من قبل الموهومين الذين يجهلون واقع اليمن , الذي لم يتغير منذ مئات السنيين, اليمن ستظل دوله قبليه حتى لو تم ابتعاث كل سكانها للدراسة في أوروبا وحصلوا على درجة الدكتوراه من أكسفورد والسربون, بمجرد عوتهم لليمن سيعودون قبائل يمارسون حروب الكر والفر, ويفرحون بشن الغزوات والحروب كما شاهدناهم عام94, وهم يعترفون بذلك ويفخرون به وليست لديهم مشكله, المشكلة لدينا نحن الذين سلمنا امرنا ونحن نجهل من سيقودنا والى أين سيكون مصيرنا , نحن لم نعرفهم ومع ذلك صدقنا أقوالهم عن الأخوة والمحبة والوطنية, هذه الشعارات كانت مجرد وسيلة للوصول إلى غايتهم للسيطرة على حضرموت والجنوب,الذي اختار لسؤ حظه اقتحام الكمين بدلا من الفرار عنه بعيدا.

بعد حادث اختطاف الحضارم في نهم توقعت أن تكون هناك حمله تضامنية وان هناك مسيرات ستخرج للمطالبة بإطلاق سراحهم, وان المشير عبدربه سيستنفر قواته على نهم ويحدد وقت الإفراج , كما توقعت أن تكون حكومة وفاق باسندوه في حالة انعقاد دائم حتى عودة المخطوفين إلى أسرهم ,لكن شيئا من ذلك لم يحدث كل شيء كان هادى في زمن المشير هادى, وقد تجاهلت أخبارهم القنوات الثورية والصالحية والحكومية وحتى معظم المواقع الالكترونية تجاهلتهم ماعدا الحضرمية ,

وكأن الحدث حدث فى (ميانمار)بينما لو كان هناك من استولى على بئر نفط في قريته من أهل حضرموت أو اعتصم سلميا كما فعل(بلفقيه) سيركل ويعذب وتقوم عليه القيامة , للأسف لم أجد ذلك التضامن المطلوب مع أبناء حضرموت وهذا ليس وليد اليوم وإنما منذو دخول حضرموت في هذه الشراكة الخاسرة,, إن مصيبتنا في قومنا وليس في الآخرين وبعضهم لا يزالون مندفعين نحو الهاوية من جديد وبلا فرامل, بالأمس اندفع بنا القوميين إلى الهاوية الجنوبية وقلنا ما عليش الموت مع الجماعة رحمه ,

واليوم هناك من يحاولون الدفع بنا وبقاءنا في الهاوية الشمالية لنكون من أتباع الشيخ حميد, ونحن نقول لهؤلاء وهؤلاء كونوا مع أهلكم وما تريده حضرموت , فبدون حضرموت لن تكون لكم قيمه في الشمال أو في الجنوب ستكونون مجرد تبع للتبابعه, وحضرموت اليوم ليست حضرموت الأمس ولا اعتقد أن هناك من لديه القدرة اليوم على إجبارها على مالا تريد , حضرموت اليوم أفضل من الأمس وغدا إن شاالله أفضل من اليوم وقد شاهدها القاصي والداني يوم21فبرايرالماضى وقفت وقفة رجل واحد وقالت كلمتها واليوم تقول كلمتها لإطلاق سراح المخطوفين وقد تم إطلاق سراحهم بفضل الله ووقفة الرجال المخلصين ولولا هذه الوقفه لما عاد المخطوفين إلى أسرهم , وهى الرسالة الثانية لأهل اليمن من حضرموت والتي كان يفترض إرسالها من زمن بعيد , إن السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص , وان الحق يؤخذ ولا يعطى, ويا مخارج خارجنا من كل المجانيين.