حد من الوادي
04-03-2012, 02:02 AM
في مهرجان الذكرى الأولى لأستشهاد الطالب رامي بارميل:
المناضل (بن دغار): على طلابنا كسب معركة العلم في نضالهم من أجل استقلال جنوبهم الاتي
2012/4/2 المكلا اليوم/خاص
شدد المناضل الأستاذ سالم أحمد بن دغار الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت على أهمية التلاحم بين أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة من أجل استعادة الدولة الجنوبية، كان ذلك في الأمسية الجماهيرية الحاشدة التي دعا إليها مجلس الحراك السلمي بحضرموت..
وأقيمت بمنطقة فوة مؤخراً إحياءً للذكرى الأولى لأستشهاد الطالب رامي سالم بارميل وتحدث المناضل سالم بن دعار - مفنداً - في كلمته الارتجالية - ما اقترفته وتقترفه قوات الأمن من مجازر بحق فئات الشعب الجنوبي كافة وفي كل شبر طاهر من أرضه الحرة، معدداً مناقب الشهيد البطل الطالب رامي بارميل، مكملاً حديثه بالقول: نتذكر في هذه المناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد الشاب البطل بارميل وقلوبنا يملؤها الحزن والأسى على رحيل الشاب المقداد الشهيد محمد سالم بارعيدة الذي أصابته رصاصات الغدر والخيانة ورفيق نضاله الشهيد البطل عيسى بافلح الذي سقط بعد أن شيع جنازة رفيق نضاله بارعيدة، ونتذكر كذلك الشهيد المقدام الجسور الذي سطر كثيراً من صور الملاحم البطولية الشهيد الشاب عبدالله محمد باعيون، واليوم ونحن نودع شهداءنا نعاهدهم أن دماءهم لن تذهب هدرا، هذه الدماء الزكية التي رووا بها شجرة الاستقلال والحرية تزيدنا اصراراً على النضال والوقوف بحزم أمام كل المؤمرات والدسائس التي حيكت في الماضي ومازالت تحاك للقضاء على ثورتنا السلمية المجيدة، الثورة التي ألهمت الشعوب العربية وكانت زهرة الربيع العربي التي تفتحت واستنشقت عطر الحرية ووضعت اللبنة النضالية الأولى للقضاء على الطغاة والظلمة والبغاة في عالمنا العربي المعاصر.
وأستعرض المناضل الأستاذ سالم أحمد بن دغار الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت ما تمخضت عنه النزولات الميدانية واللقاءات الكبيرة لقيادات المجلس وعلى راسهم المناضل الفذ أحمد محمد بامعلم رئيس المجلس بحضرموت مع الكثير من الرجالات الأفذاذ من أبناء حضرموت في عمد وعسد الجبل والضليعة وميفع حجر وغيرها من المناطق والقرى الذين اكدوا جميعهم بما لايدع مجالاً للشك أنهم وطنيون حتى النخاع وخير مثال على ذلك وقوفهم الملحمي والبطولي يوم الحادي والعشرين من فبراير الماضي، يوم الزيف والبهتان والإفك والزور الذي حاولته القوى الباغية والمحتلة لأرض الجنوب عندما ارادت تمرير تلك الانتخابات المزيفة لإرادة الشعب الحنوبي فكانت الوقفة البطولية والملحمة الأسطورية لكل أبناء حضرموت شبابا وشيوخاً ونساء وأطفالاً التي فضحت تلك القوى وجعلتها في العراء عارية من كل غطاء شعبي في ارض الجنوب.
وأشار المناضل (بن دغار) في كلمته إلى جملة من القضايا، وفي المقدمة منها ضرورة استيعاب شباب الحراك وطلابه لما يحاوله البعض من ضعاف النفوس من استغلال لحميتمهم الجنوبية وعشقهم لثورتهم السلمية ورغبتهم في استعادة دولتهم وحريتهم واستقلالهم ليدفع بهم بطرق ووسائل لا تشرف جماهير الحراك في حضرموت من محاولات مستميته لإخراجهم عنوة من صفوفهم المدرسية لتعطيل الأيام الدراسية ونشر الجهل بينهم لأهداف ومرام خبيثة لا تليق بنضارة وبهاء الثورة الجنوبية التي علمت الشعوب العربية جميعها الحرية والنضال السلمي بعمق وفهم وعلم ومعرفة،
هذه الطرق التي يحاولها نفر من ضعاف النفوس الحاقدين على الجيل الجنوبي المتعلم والراقي لا يهدأ لها بال ولن يهدأ حتى ترى طلاب الحراك وقد خسروا معركة العلم والتفوق التي تعد بمثابة المعركة الحقيقية والمستقبل المشرق لجيل يدفع ثمن حريته من دمه كل يوم، محذراً القوى الفاشلة والفاسدة والحاقدة من الزج بطلاب المدارس في مواجهات غير محسوبة وليس لها من اهداف إلا دفعهم إلى الجهل، منوهاً إلى أن مجلس الحراك السلمي في حضرموت وقطاع الشباب والطلاب فيه لديه من البرامج والوسائل النضالية ما يجعله قادراً على تحديد الزمان والمكان والغايات والأهداف من نضالهم ومشاركتهم الواعية للنضال من أجل الاستقلال والحرية، مختتماً حديثه بحث الطلاب على الدراسة والتعليم والتفوق استعداداً للمستقبل الذي أصبح قريباً جداً ويحتاج إلى شبابه لخوض النضال السلمي وفق رؤية تحدد مسار الفعل الثوري والنضالي لطلابنا وشبابنا انتصاراً لقضيتهم الكبرى المتمثلة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية القادمة بإذن الله تعالى.
المناضل (بن دغار): على طلابنا كسب معركة العلم في نضالهم من أجل استقلال جنوبهم الاتي
2012/4/2 المكلا اليوم/خاص
شدد المناضل الأستاذ سالم أحمد بن دغار الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت على أهمية التلاحم بين أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة من أجل استعادة الدولة الجنوبية، كان ذلك في الأمسية الجماهيرية الحاشدة التي دعا إليها مجلس الحراك السلمي بحضرموت..
وأقيمت بمنطقة فوة مؤخراً إحياءً للذكرى الأولى لأستشهاد الطالب رامي سالم بارميل وتحدث المناضل سالم بن دعار - مفنداً - في كلمته الارتجالية - ما اقترفته وتقترفه قوات الأمن من مجازر بحق فئات الشعب الجنوبي كافة وفي كل شبر طاهر من أرضه الحرة، معدداً مناقب الشهيد البطل الطالب رامي بارميل، مكملاً حديثه بالقول: نتذكر في هذه المناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد الشاب البطل بارميل وقلوبنا يملؤها الحزن والأسى على رحيل الشاب المقداد الشهيد محمد سالم بارعيدة الذي أصابته رصاصات الغدر والخيانة ورفيق نضاله الشهيد البطل عيسى بافلح الذي سقط بعد أن شيع جنازة رفيق نضاله بارعيدة، ونتذكر كذلك الشهيد المقدام الجسور الذي سطر كثيراً من صور الملاحم البطولية الشهيد الشاب عبدالله محمد باعيون، واليوم ونحن نودع شهداءنا نعاهدهم أن دماءهم لن تذهب هدرا، هذه الدماء الزكية التي رووا بها شجرة الاستقلال والحرية تزيدنا اصراراً على النضال والوقوف بحزم أمام كل المؤمرات والدسائس التي حيكت في الماضي ومازالت تحاك للقضاء على ثورتنا السلمية المجيدة، الثورة التي ألهمت الشعوب العربية وكانت زهرة الربيع العربي التي تفتحت واستنشقت عطر الحرية ووضعت اللبنة النضالية الأولى للقضاء على الطغاة والظلمة والبغاة في عالمنا العربي المعاصر.
وأستعرض المناضل الأستاذ سالم أحمد بن دغار الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت ما تمخضت عنه النزولات الميدانية واللقاءات الكبيرة لقيادات المجلس وعلى راسهم المناضل الفذ أحمد محمد بامعلم رئيس المجلس بحضرموت مع الكثير من الرجالات الأفذاذ من أبناء حضرموت في عمد وعسد الجبل والضليعة وميفع حجر وغيرها من المناطق والقرى الذين اكدوا جميعهم بما لايدع مجالاً للشك أنهم وطنيون حتى النخاع وخير مثال على ذلك وقوفهم الملحمي والبطولي يوم الحادي والعشرين من فبراير الماضي، يوم الزيف والبهتان والإفك والزور الذي حاولته القوى الباغية والمحتلة لأرض الجنوب عندما ارادت تمرير تلك الانتخابات المزيفة لإرادة الشعب الحنوبي فكانت الوقفة البطولية والملحمة الأسطورية لكل أبناء حضرموت شبابا وشيوخاً ونساء وأطفالاً التي فضحت تلك القوى وجعلتها في العراء عارية من كل غطاء شعبي في ارض الجنوب.
وأشار المناضل (بن دغار) في كلمته إلى جملة من القضايا، وفي المقدمة منها ضرورة استيعاب شباب الحراك وطلابه لما يحاوله البعض من ضعاف النفوس من استغلال لحميتمهم الجنوبية وعشقهم لثورتهم السلمية ورغبتهم في استعادة دولتهم وحريتهم واستقلالهم ليدفع بهم بطرق ووسائل لا تشرف جماهير الحراك في حضرموت من محاولات مستميته لإخراجهم عنوة من صفوفهم المدرسية لتعطيل الأيام الدراسية ونشر الجهل بينهم لأهداف ومرام خبيثة لا تليق بنضارة وبهاء الثورة الجنوبية التي علمت الشعوب العربية جميعها الحرية والنضال السلمي بعمق وفهم وعلم ومعرفة،
هذه الطرق التي يحاولها نفر من ضعاف النفوس الحاقدين على الجيل الجنوبي المتعلم والراقي لا يهدأ لها بال ولن يهدأ حتى ترى طلاب الحراك وقد خسروا معركة العلم والتفوق التي تعد بمثابة المعركة الحقيقية والمستقبل المشرق لجيل يدفع ثمن حريته من دمه كل يوم، محذراً القوى الفاشلة والفاسدة والحاقدة من الزج بطلاب المدارس في مواجهات غير محسوبة وليس لها من اهداف إلا دفعهم إلى الجهل، منوهاً إلى أن مجلس الحراك السلمي في حضرموت وقطاع الشباب والطلاب فيه لديه من البرامج والوسائل النضالية ما يجعله قادراً على تحديد الزمان والمكان والغايات والأهداف من نضالهم ومشاركتهم الواعية للنضال من أجل الاستقلال والحرية، مختتماً حديثه بحث الطلاب على الدراسة والتعليم والتفوق استعداداً للمستقبل الذي أصبح قريباً جداً ويحتاج إلى شبابه لخوض النضال السلمي وفق رؤية تحدد مسار الفعل الثوري والنضالي لطلابنا وشبابنا انتصاراً لقضيتهم الكبرى المتمثلة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية القادمة بإذن الله تعالى.