حد من الوادي
04-04-2012, 02:14 AM
حضرموت.. من نهب النفط إلى نهب الغاز
4/3/2012 عوض كشميم
لم يتسأل أحد عن عودة ان التيار الكهربائي بوادي حضرموت بعد توقف المحطة الغازية بتوجيهات من رجل الاعمال الشاب عمرو توفيق عبدالرحيم لمطالبته بمستحقات مالية لفترة تصل تسعة أشهر؟؟
عموما تدخل رئيس حكومة الوفاق اليوم وأستدعاء فتحي توفيق عبدالرحيم عضو مجلس النواب ووجه وزير المالية بصرف المبلغ ؟واللعبة هي صفقة أمها وابوها كما يقال شركة توتال حسب افادة مصدر موثوق في وزارة الكهرباء الذي أكد أن الشركة تحرق الغاز نظرا للكميات التجارية وعندما تقدمت شركة انيدونسية لشراء الغاز من توتال وبيعه ب6 ريال لوزارة الكهرباء من ثم تعود المحطة للحكومة شريطة ان تعطي توتال ضمانات بأن كمية الغاز بنفس الانتاج تصل الى 2016م تراجعت توتال عن تقريرهالكي واعطت مؤشرات غير صحيحة مما دفع بالاندويسيين للمغادرة ؟!
تفاجئوا المسئولين في وزارة الكهرباء بدخول مشغل اخر(مكتب الجزيرة للخدمات النفطية) الذي يملكه عمرو توفيق عبدالرحيم بشراكة مع احد المتنفذين من العائلة ، حينها كان رئيس الحكومة علي مجور ووزير الكهرباء عوض السقطري ووقعوا اتفاقية بين وزارة الكهرباء وشركة الجزيرة للخدمات النفطية على ان تقوم الأخيرة بتوفير مولدبجانب شركة توتال التي تقوم بتزويدة بالغاز؟! وللامانه هذا المشروع سيقوم به أبسط تاجر من حضرموت؟؟
ولم يكتف المليار دير عمرو بذلك فحسب بل استخدم نفوذه من شركائه بتمديد العقد لفترة تصل عشر سنوات قادمة وتفيد المصادر ذاتها أن اجمالي المبلغ الذي أستلمه عمرو توفيق وشركائه يصل نحو 29 مليون دولار من عام 2009م ؟؟!!
ومع ذلك لا يتهاون مطلقا في حال تاخير دفع المبلغ يمارس ضغط توقيف المحطة كما فعل يوم أمس علما بأن عليه محضر يلزمه بعدم القيام بإيقاف المحطة حال مطالبته بمستحقاته الأ انه لم يلتزم، وبحسب المعلومات الموجدة لدينا أن أن رئيس الوزراء السابق أعطاء توجيهات لوزير الكهرباء السابق بأعتماد تشغيل 25 ميجاء من المحطة الغازية طول العام في الوقت الذي تنص الاتفاقية بأن فصل الشتاء لا تحتاج الطاقة في مناطق وادي حضرموت الأ 15 ميجا ويتضح من أن هدف المستثمر زيادة سقف اسهم البيع من الانتاج وبارباح تفوق السعر الزهيد الذي تحصل عليه من شركات العبث والفساد والتلوث والمتحالفة مع عصابات النهب في صنعاء. وكفى
4/3/2012 عوض كشميم
لم يتسأل أحد عن عودة ان التيار الكهربائي بوادي حضرموت بعد توقف المحطة الغازية بتوجيهات من رجل الاعمال الشاب عمرو توفيق عبدالرحيم لمطالبته بمستحقات مالية لفترة تصل تسعة أشهر؟؟
عموما تدخل رئيس حكومة الوفاق اليوم وأستدعاء فتحي توفيق عبدالرحيم عضو مجلس النواب ووجه وزير المالية بصرف المبلغ ؟واللعبة هي صفقة أمها وابوها كما يقال شركة توتال حسب افادة مصدر موثوق في وزارة الكهرباء الذي أكد أن الشركة تحرق الغاز نظرا للكميات التجارية وعندما تقدمت شركة انيدونسية لشراء الغاز من توتال وبيعه ب6 ريال لوزارة الكهرباء من ثم تعود المحطة للحكومة شريطة ان تعطي توتال ضمانات بأن كمية الغاز بنفس الانتاج تصل الى 2016م تراجعت توتال عن تقريرهالكي واعطت مؤشرات غير صحيحة مما دفع بالاندويسيين للمغادرة ؟!
تفاجئوا المسئولين في وزارة الكهرباء بدخول مشغل اخر(مكتب الجزيرة للخدمات النفطية) الذي يملكه عمرو توفيق عبدالرحيم بشراكة مع احد المتنفذين من العائلة ، حينها كان رئيس الحكومة علي مجور ووزير الكهرباء عوض السقطري ووقعوا اتفاقية بين وزارة الكهرباء وشركة الجزيرة للخدمات النفطية على ان تقوم الأخيرة بتوفير مولدبجانب شركة توتال التي تقوم بتزويدة بالغاز؟! وللامانه هذا المشروع سيقوم به أبسط تاجر من حضرموت؟؟
ولم يكتف المليار دير عمرو بذلك فحسب بل استخدم نفوذه من شركائه بتمديد العقد لفترة تصل عشر سنوات قادمة وتفيد المصادر ذاتها أن اجمالي المبلغ الذي أستلمه عمرو توفيق وشركائه يصل نحو 29 مليون دولار من عام 2009م ؟؟!!
ومع ذلك لا يتهاون مطلقا في حال تاخير دفع المبلغ يمارس ضغط توقيف المحطة كما فعل يوم أمس علما بأن عليه محضر يلزمه بعدم القيام بإيقاف المحطة حال مطالبته بمستحقاته الأ انه لم يلتزم، وبحسب المعلومات الموجدة لدينا أن أن رئيس الوزراء السابق أعطاء توجيهات لوزير الكهرباء السابق بأعتماد تشغيل 25 ميجاء من المحطة الغازية طول العام في الوقت الذي تنص الاتفاقية بأن فصل الشتاء لا تحتاج الطاقة في مناطق وادي حضرموت الأ 15 ميجا ويتضح من أن هدف المستثمر زيادة سقف اسهم البيع من الانتاج وبارباح تفوق السعر الزهيد الذي تحصل عليه من شركات العبث والفساد والتلوث والمتحالفة مع عصابات النهب في صنعاء. وكفى