مشاهدة النسخة كاملة : اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب من الجنوب ليوم الخميس 05/04/2012 (متجدد)
وادي عمر
04-05-2012, 02:12 AM
عن شيخ حاشد الذي يسير على خطى والده!
أمين اليافعي
الأربعاء 04 أبريل 2012 10:51 مساءً
صفحة أمين اليافعي
أمين اليافعي rss
--------------------------------------------------------------------------------
اقرأ للكاتب مهازل الساسة والسياسة: موقف المشترك من الانتخابات نموذجاً
توضيحات على توضيحات الماوري (1)
مفاهيم التسامح، وأثره في تفكيك بؤر الصراع الاجتماعي
اليمن : سطوة التقليد، ووهم الحداثة
وإذا الموءودة سئلت!
في حوار له مع صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم ، قال الشيخ صادق الأحمر رداً على سؤال للمحاور "كيف تنظرون إلى شكل الدولة اليمنية القادمة، هل تتفقون مع فكرة الفيدرالية ؟".. :ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا سنسير عليه، فلا كونفيدرالية ولا فيدرالية، هذه المسميات والتقسيمات غربية، والأفضل أن نظل كما نحن عليه الآن.
لا تأتي الخطورة هنا من مجرد رفض فكرة الفيدرالية أو الكونفدرالية بحد ذاتها، وكما حاولت المواقع الإخبارية أن تجعل من هذا الموقف محل إثارة، ولكن الخطورة تكمن في رفض أي فكرة طبيعية لحتمية التطور والارتقاء التاريخي، ومنها فكرة الثورات الشاملة التي تفتح المجتمع أمام خيارات أكثر عصرية وتدفعه مجبراً بقوتها الذاتية والمتوالدة نحو الجديد والتحلل من حِلل الماضي ، وكذلك أي فكرة حديثة، كحلم "الدولة المدنية" الذي داعب خيال الكيانات الثورية، وجعلها تسبح وتتمايل في الفضاء على وقع صدى أنغامه.. فكل هذه الأشياء ما هي إلا مسميات "غريبة" عند "شيخ حاشد"، ولن يسير إلا بما سار عليه "أولياؤه الصالحون" من الآباء والأجداد!.
فـ"المثلنة" أو الحضور الطاغي لـ"الأنا المثالي"، "الأنا الأعلى" في كلام الشيخ عن طريق استحضاره للأصل النقي، والمنزّه عن شوائب العصر والتحديث، يجعل من العادات والتقاليد الموروثة سلطة كاملة وأسلوب حياة ومنطق مقدس لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وهو يلتقي مع مفهوم الأصالة في العصبية، كما يقول الدكتور مصطفى حجازي في "الإنسان المهدور"، عن طريق التمسك بالأصول والرجوع إلى اليقينيات والثوابت، وإعادة إنتاج الماضي الذي يكرسه التمسك بالعادات والتقاليد في سبيل الإنتاج الدائم لدوائر القوة الذاتية للعصبية، بينما يأتي الحديث عن التجديد والتحديث في باب البدع والضلالات المبينة الواجب اجتنابها!
وبالنسبة لي، على الأقل، لم تكشف القبيلة هنا عن أمرٍ مفاجئ أو تراجعٍ عن موقف تقدمي سابق، بقدر ما تعبّر عنْ إزاحة لـ "نصف" قناع حاول الجوهر الحقيقي أن يصطنعه في ظهوره الإعلامي طيلة الفترة الماضية للإيحاء بالوقوف في صف الثورة ومبادئها وأهدافها، بينما كانت آلته الحربية، وبالاشتراك مع طرفي النزاع الآخرين، تبعث برسائل واضحة لا لبس فيها إلى ثوار يجلسون في خيامهم بلا حول ولا قوة، لمشاهدة كيف يمكن للمدافع أن تشعل النور في حلكة الأقبية!
كان مثلث الرعب الذي يحيط بالثوار من كل اتجاه في العاصمة صنعاء يُعبر بطريقته الخاصة جداً عن قوته وجبروته وحضوره الكلي والمهيمن كلما حاول النفَس الثوري أن يتصاعد، وكانت الأطراف المتنازعة تفهم بعضها جيداًً، وتعرف ما الذي ينبغي عليها أن توجهه من رسائل وإشارات للآخرين خارج فضاءها الجامع، خصوصاً في الساحات؛ حتى لا تتلبسهم روح ثورية (شيطانية) كما شبهها ذات مرة الشيخ الملهم لقبائل حاشد عبدالله بن حسين الأحمر والذي سيسير الشيخ الحالي على خطاه... وفي عنفوان هذا المشهد الميلودرامي بين أضلاع مثلث الرعب، يطلع هذا الشيخ ليعلن بطريقة (مقصودة) أراد من خلالها الإيحاء إلى حضوره المطلق، الحضور الذي لا يقهر ولا يزاح في مقابل حضور ظل يتهادى إلى المخيلة الشعبية أنه حضور مطلق (لن يحكمنا علي عبدالله صالح ما حييت!).
كنتُ قد كتبت، مع تصاعد اشتباكات الحصبة، مقالاً طويلاً تحت عنوان "اليمن: إرث الماضي، ومستقبل ثورة"، حاولتُ في هذا المقال أن أرصد الطريقة المراوغة التي تتعامل بها القبيلة مع أي عملية تغيير كبيرة، والقبيلة هنا بوصفها فضاء اجتماعي متكامل ومتضامن ومتشكل في سياق تاريخي، وكان الجميع وقتها يهلل ويكبر، معجباً ومأخوذاً ومفتوناً بالسلوكيات الجديدة للقبيلة التي تركت متارسها في الجبال والشعاب ونزلت تناضل في الساحات بالورود والقدود.. متقاضين، وربما متغافلين، عن أن القبيلة لم تنس الإعلان عن وجودها المستقل داخل الساحات التي قسمت خيام الجمهور إلى شعوب وقبائل (طبعاً ليتناحروا، وليس ليتعارفوا).
وكان رأيي حينها، رغم ضجيج تلك الأصوات، وما زال، أن القبيلة لم تساند الثورة من منطلق التسليم بمبادئها وأهدافها، وكما حاولت هي أن تتقمص ذلك الدور منذ البدء بعناية شديدة، بقدر ما كان الأمر يتعلق بنزاع لا يتجاوز حدود فضاءها المتخيل بين المراكز والأطراف لإعادة توزيع المراكز والنفوذ.. وقد تم لاحقاً وبنجاح عزل الهامش المدني الهزيل والضعيف والقلق والذي تشكل على هامش هذا المجتمع التقليدي المحض عن أن يكون طرفاً في أي المعادلة.
إن العلاقة التي تسود في هذا النمط من المجتمعات، وكما يقول أيفانس ريتشارد، هي علاقة تقوم بنيتها على ثنائية الانشطار والانصهار المانعة لنشوء الدولة، بما يتجلى في الالتحام داخل المجموعة الضيقة والاصطدام الدائم داخل النسق العام للحيلولة دون بروز السلطة المركزية.
وقد كان مفهوم الثورة بالنسبة للقبيلة لا يتجاوز نطاق هذه العملية، عملية الانشطار والانصهار لإعادة تدوير المراكز وتوزيع الأدوار، أو بعبارة ابن خلدون الشهيرة "شخصٌ يملك وعصبية تحكم، عصبية غالبة وأخرى مغلوبة"
لذلك، ففي الوقت، الذي استطاع فيه أحد الأطراف الآتي من الهامش القبلي بناء قدراته بالاعتماد على كافة العوامل والعناصر، القديمة والحديثة، بمستوى لم يعد للمركز التقليدي قدرة أو حيلة لتوجيه أو تطويعه.. كان هذا البروز، بطريقة أو أخرى يهدد، ما يعتبره المركز استحقاقاً تاريخاً حصرياً لا يجوز التنازل عنه، وقد كانت الثورة فرصة مناسبة للتخلص منه نهائياً.
إن استمرار القبيلة في إعادة إنتاج نفسها في اليمن الأعلى كما يقول الباحث البريطاني بول دريش لا يعتمد فقط على قاعدتها المادية أو وضعها القانوني، بل في التاريخ المتخيل للقبيلة كما تصوره هي. (لهذا لم يأت من فراغ قول الشيخ صادق بالسير على خُطى الآباء والأجداد، والمسألة هنا لا تقتصر فقط في العنصر الرمزي للعادات والتقاليد وحضورها في السلوكيات اليومية والعامة، ولكن يتعدى ذلك إلى الطريقة التي يتصور فيه المركز نفسه ودوره في فضاءه المتعين).
لقد كانت الدولة في اليمن باستمرار متممة واضحة للقبيلة كما يقول دريش أيضاً، مع إن الدولة والقبيلة لا يمكن الفصل بينهما من الناحية التجريبية، وقد وصل الأمر في أوقات معينة أن يكون الزعماء القبليون أكثر نفوذاً من الحاكم.
ومن هنا، لم تأتِ عملية انتقاء عبدربه وباسندوة، والإصرار الشديد على اختيارهما نزولاً عند رغبة صالحة لإفساح المجال أمام عناصر جنوبية وكما تم تصدير الأمر في الظاهر، بقدر ما جاءت وفقاً لتقليد سائد طويلاً حكم عملية الاختيار والانتقاء عند فشل الحاكم على فرض اختياراته؛ ولطالما رغبت القبيلة في اختيار الأضعف قدراً، والأقل شأناً (حسب معاييرها) حتى لا يستطيع أن يُغير من عناصر وشروط اللعبة، لعبة السلطة والنفوذ!
أمين اليافعي
وادي عمر
04-05-2012, 02:17 AM
ثقافة الأعلام!
علي سالم بن يحيى
الأربعاء 04 أبريل 2012 11:46 مساءً
صفحة علي سالم بن يحيى
علي سالم بن يحيى rss
--------------------------------------------------------------------------------
اقرأ للكاتب "الطبل سبب انهيار العمارة"!
توكل والتجربة الأمريكية!
ويبقى الكبير كبير!
الجنوب الذي يريده الماوري!
أبناء الاحتلال !
تمضي مسيرة الحراك الجنوبي قدماً نحو تحقيق غاياتها، وفي خضم ذلك تظهر في طريقها معوقات لا تعد ولا تحصى تعمل مجتمعة لضعضعتها وإفشالها، وتحويل طريقها نحو مسار آخر يخدم أطراف متضررة من مدها الحراكي المتغلغل في حنايا النفوس الجنوبية.
تلك الأطراف المتضررة سعت جاهدة لخلخلة مسيرة الحراك، ووضعت عراقيل عديدة، نالت منه، وأخرى (معطلة) من جسد الحراك ذاته...
والمتأمل في ذلك الجسد سيجد المتناقضات كافة:
حراك سلمي جميل سبق ثورات الربيع العربي بسنوات، جعل من ينشدون أنشودة الحرية، وأغنية التحرر من العبودية، واستبداد الحكام، نبراساً لهم يحتذى به، كحال السيدة النوبلية توكل كرمان، قبل أن تأتي وتنقلب عليه وتنتزع منه صفته الجميلة السلمية، لتصفه بالحراك المسلح، وكي نكون واقعيين جداً، نقول إن بعض القلة فعلاً يسعون لتشويه الحراك وإصباغه بصبغة المسلح، قد يكون وراء ذلك سيناريو مسبوق الدفع لدفع بعض القلة القليلة لحمل السلاح، وقد يكون ناتجاً عن إحباط وتذمر لعدم تفاعل المجتمع الإقليمي والدولي مع القضية العادلة، ولكن من الجرم أن نطلق صفة المسلح على الحراك كافة..كنت في المكلا مع بزوغ فجر الحراك السلمي وحضرنا مهرجاناً ضخماً على شرف المناضل حسن باعوم، والمناضل ناصر النوبه، وبعد المهرجان توافد الشباب ارتالاً نحوهما، وحملوهما على الأعناق، وفي تلك الأثناء انبرى عدد من الشباب المتوقد حماساً وثورة، وطلبوا من ناصر النوبه إعلان الكفاح المسلح، ألا انه زجرهم وقال: "ثورتنا ثورة سلمية، ولن نسمح بالعنف أن يدخلها، لان السلطة تسعى لذلك كي تقمعنا، وتجد مبرراً لذلك.."!.
من مشاهد الحراك المتناقض عدم الوصول إلى اتفاق ينهي الشرخ الحاصل بين الرفاق والنخب، حول الآلية المتبعة لتقرير مصير الجنوب، إذ هناك تيار علي ناصر والعطاس المتبني خيار الفيدرالية بين الشمال والجنوب لمدة خمس سنوات وعقد مؤتمراً في القاهرة بشأن المشروع، وبعدها يحق لشعب الجنوب الاستفتاء، لتقرير مصيره ، إما البقاء في كنف الوحدة، أو مغادرتها نحو بناء الدولة الجنوبية الحديثة المستقلة. وعلى طرف أخر يقف الرئيس علي سالم البيض ممسكاً بخيار فك الارتباط عن الشمال، وإعلان الاستقلال، لكن دون رؤية واضحة لتحقيق ذلك الحلم، سوى ترديد (فك الارتباط) كشعار (بوقي) فقط، يستخدمه لبث الحماسة في نفوس من يسعون له، وهذه نقطة خلاف كبيرة، ينبغي أن يفك طلاسمها السيد علي سالم البيض وتياره وتحديد الطريقة الممكنة لذلك، سواء بالنضال الدؤوب السلمي، أو الاعتصامات والمسيرات أو من خلال الكفاح المسلح...أو من خلال اتفاق بين الشمال والجنوب يفضي إلى الانفصال دون إراقة الدماء..؟!! هذه نقطة غامضة من نقاط الغموض الكبيرة.
من النقاط الأخرى المثيرة للانتباه، ما يحدث الآن على ساحة الجنوب من ترديد شعارات مؤيدة ومناوئة للشقيقة المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكل طرف يرى في الأخرى إنها القادرة على تحقيق هدفه ومبتغاه، لكن ليس من المعقول أن ترى السعودية وإيران في سلة واحدة مطلقاً، للخلافات العميقة بين السياستين والمذهبين معاً، ومن هنا حدث الشقاق داخل الحراك برفع العلم السعودي في ساحات، وفي ساحات أخرى تتغنى باحمدي نجاد...وكتب (مُنظّر) الحراك الصحفي احمد عمر بن فريد مقالاً يؤيد الاتجاه نحو إيران، وغيره يرى أن التحالف مع (الشيطان) أمر ممكن في سبيل نصرة القضية الجنوبية!!.
ثقافة الأعلام..انتشرت مثلما توسعت دائرة الخلاف والخلاف بين الجنوبيين في وقت هم أحوج إلى رص الصفوف التي قيل إنها أقوى من المدفع، وبين هذا وذاك يقف الجنوب حائراً..متسائلا بصوت السيدة أم كلثوم:
"أروح لمين..وأقول يا مين ينصفني منك"؟!!.
*عدن الغد
وادي عمر
04-05-2012, 02:21 AM
الأربعاء 04 أبريل 2012 10:37 مساءً
ما هكذا تورد الإبل يا شيخ صادق !
--------------------------------------------------------------------------------
المحامي عبدلاله الردفاني
يتحدث الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر في مقابلته مع صحيفة الخليج الإماراتية بلسان الحاكم لليمن ويقول انه يرفض الفدرالية ومستعد للحوار مع القاعدة.الشيخ القبلي يقول إن الحوار مع القاعدة ممكن ويدعوهم إليه بينما الجنوبيون يرفض ادني سقف لهميعتبر مرفوضاً جمله وتفصيلاً من الشعب الجنوبي .الشيخ الأحمر وبسرعة تراجع عن 99% من تعهداته لشباب الثورة التي تم إجهاضها من قبله وقبيلته الحزبية والعسكرية ومليشيات يقودها بعض مناصريهم وقال انه لا يريد إي تغير ولتكن الدول كما كانت في السابق , وأشار إن يريدها مثل ما كانت أيام أبوه وجده طاعة عمياء وسيادة مطلقه وإحكام عرفيه وسيطرة أسريه وتخلف وجهل ومرض وفقر وخضوع وإذلال وانتقاص من الحقوق والحريات ونهب منظم وقتل خارج نطاق القانون ,قال الشيخ القبلي إن ما يريده البعض من تقسيم جديد هو من تصديرات الغرب المعادية للإسلاموكثير من التعليق على هذا الموضوع سوف نتطرق له تباعاً. إلى من يضحكون على مشاعر الإخوة في الشمال من إن ثورتهم قد حققت بعض أهدافها , نقول لهم اصحوا من سباتكم وفسروا ماذا يعني هذا الكلام الذي صدر من اعلي هرم القبيلة الحاكمة في الشمال حيث اعتبره شخص صريح يقول بما في صدره بكل وضوح ويعبر عما رسم من مخطط واجتماعات دارت في غرف مغلقه بين المتسلقين على جثث المساكين من الشباب اللذين ضحوا لأجل إسقاط أعتى دكتاتور وفاسد وإرهابي في العالم ليحل محله القبيلة والجهل والفساد والتخلف والثقافة المتعالية والمواطنة الغير متساوية والاستعباد والنهب والسلب والتخلف والفتوى الدينية ألخارجه عن إجماع الإسلام والمسلمين . إنا لله وإنا إليه راجعون حقيقاً نحن في الجنوب عرفنا منذ العام 90 وحتى اللحظة ما يدور وما يرتبه العسقبليون في الشمال ضد الجنوب ورفضناه ومازلنا نرفضه وان ما يدور من مغالطات وتضليل وتضيق ضد حراكنا السلمي الجنوبي و محاوله الزج به في حوار الطرشان هو لأجل اكتساب شرعيه ولي ذراع الجنوبيين وتطويعهم بالمبادرة الخليجية التي لا تعنينا ولم نكون طرفاً فيها , ولم يشير أي من بنودها على معالجة حقيقة ولو الشيء اليسير من قضيتنا العادلة الأرض والسيادة والشعب وتحاول عبر مطابخها الإعلامية المتصارعة والمختلفة فيما بينها المتفقه علينا إن تصور للمجتمع الدولي إن الحراك منقسم ويشمل عده اتجاهات وتناقضات في الوقت الذي يعلم القاصي والداني إن الشعب الجنوبي قد حزم أمره واتخذ قراره في عدم المشاركة في إي حوار الغرض منه التأمر على قضيتهم العادلة , كون الحوار قد حدت سلفاً نتائجه والمشاركين فيه هم فرفاء العمل السياسي في العربية اليمنية وان قضيتنا مختلفة تماما شكلاً وموضوعاً وان محلها هو المجتمع الدولي وان موضوعها هو السيادة والحرية وفك الارتباط وان طرفيها هم الشمال والجنوب وان دليلنا الذي نستند إليه في إصدار الحكم فيها هو قرارات الشرعية الدولية رقم 924-931 لعام 1994م وان القوانين الدولية والسماوية هي من يعتمد عليها في الفصل بهذه القضية , كما إن المشاورات التي يجريها ممثلين في هذا المجال تسمى مفاوضات وليس حوار . ومن خلال ما تقدم ندعو أبناء شعبنا إلى الاصطفاف ضد إي محاولات من النظام للتضليل علىنفر من أبناء الجنوب للدخول في هذا الحوار العقيم حيث لا يمثل إلا نفسه ولابد من التصعيد والعمل على إنجاح مساعي منظمات المجتمع المدني في فك ارتباطها من نقابات واتحاداتصنعاء وهي بعون الله ستكون المرتكز الحقيقي إلى جانب صمود شعبنا في الساحات لإفشال المخطط ألاحتلالي ومن بعده الإقليمي الذي يسعى لتمرير مشاريع فصلت على صنعاء ويراد بها فرض أمر واقع على شعبنا الذي خرج بصدور عارية ونضال سلمي منذ 94 وقوبل ب اله الحرب العسكرية ولازال حتى اللحظة ترتكب المجازر والجرائم بحق شبابنا التي لم تسلم عليهم حتى مواكب جنائز الشهداء في ظل صمت عربي وإقليمي ودولي عن تلك الانتهاكات والتصفية العرقية التي تمارس ضد شعبنا وكذالك استمرار سياسية التجهيل والإفقار والحصار ودعم الجماعات المتطرقة المنتمية للفقراء المتصارعون على السلطة في الشمال وبشهادة الكثير من المحللين والقياديين العسكريين اليمنيين والعرب والأجانب , فهذه الجماعات تنشط وتتمدد في الجنوب من اجل إرباك الجنوبيون وخلط أوراقهم ومحاربتهم تتواكب مع حملة شرسة يقودها الإعلام والصحف الصفراء والمواقع الإلكترونية ضد الحراك الجنوبي ومحاولة إلصاق التهم جزافاً.إضافة إلى حصار للمدن وقطع الكهرباء ومنع وصول المشتقات النفطية وانعدام المواد التموينية وتغذية الجيوب المسلحة وخلق نوع من الفوضى والانفلات الأمني المتعمد في المدن الرئيسية كل ذك وتلك تأتي ضمن سياسة الاحتلال الذي يعيش في أزمة حقيقية وتصارع على السلطة , فمن خلال ما ذكرت فهذه الأساليب كفيله بتأخير الجنوبيون عن تحقيق أهدافهم ولو موقنا.وعليه نقول لهولا,,, إن الله معنا وأنة على نصرنا لقدير, وان وعد الله حق . فلا يغرنكم بالله الغرور . # كاتب وناشط حقوقي - يتحدث الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر في مقابلته مع صحيفة الخليج الإماراتية بلسان الحاكم لليمن ويقول انه يرفض الفدرالية ومستعد للحوار مع القاعدة.الشيخ القبلي يقول إن الحوار مع القاعدة ممكن ويدعوهم إليه بينما الجنوبيون يرفض ادني سقف لهميعتبر مرفوضاً جمله وتفصيلاً من الشعب الجنوبي .الشيخ الأحمر وبسرعة تراجع عن 99% من تعهداته لشباب الثورة التي تم إجهاضها من قبله وقبيلته الحزبية والعسكرية ومليشيات يقودها بعض مناصريهم وقال انه لا يريد إي تغير ولتكن الدول كما كانت في السابق , وأشار إن يريدها مثل ما كانت أيام أبوه وجده طاعة عمياء وسيادة مطلقه وإحكام عرفيه وسيطرة أسريه وتخلف وجهل ومرض وفقر وخضوع وإذلال وانتقاص من الحقوق والحريات ونهب منظم وقتل خارج نطاق القانون ,قال الشيخ القبلي إن ما يريده البعض من تقسيم جديد هو من تصديرات الغرب المعادية للإسلاموكثير من التعليق على هذا الموضوع سوف نتطرق له تباعاً. إلى من يضحكون على مشاعر الإخوة في الشمال من إن ثورتهم قد حققت بعض أهدافها , نقول لهم اصحوا من سباتكم وفسروا ماذا يعني هذا الكلام الذي صدر من اعلي هرم القبيلة الحاكمة في الشمال حيث اعتبره شخص صريح يقول بما في صدره بكل وضوح ويعبر عما رسم من مخطط واجتماعات دارت في غرف مغلقه بين المتسلقين على جثث المساكين من الشباب اللذين ضحوا لأجل إسقاط أعتى دكتاتور وفاسد وإرهابي في العالم ليحل محله القبيلة والجهل والفساد والتخلف والثقافة المتعالية والمواطنة الغير متساوية والاستعباد والنهب والسلب والتخلف والفتوى الدينية ألخارجه عن إجماع الإسلام والمسلمين . إنا لله وإنا إليه راجعون حقيقاً نحن في الجنوب عرفنا منذ العام 90 وحتى اللحظة ما يدور وما يرتبه العسقبليون في الشمال ضد الجنوب ورفضناه ومازلنا نرفضه وان ما يدور من مغالطات وتضليل وتضيق ضد حراكنا السلمي الجنوبي و محاوله الزج به في حوار الطرشان هو لأجل اكتساب شرعيه ولي ذراع الجنوبيين وتطويعهم بالمبادرة الخليجية التي لا تعنينا ولم نكون طرفاً فيها , ولم يشير أي من بنودها على معالجة حقيقة ولو الشيء اليسير من قضيتنا العادلة الأرض والسيادة والشعب وتحاول عبر مطابخها الإعلامية المتصارعة والمختلفة فيما بينها المتفقه علينا إن تصور للمجتمع الدولي إن الحراك منقسم ويشمل عده اتجاهات وتناقضات في الوقت الذي يعلم القاصي والداني إن الشعب الجنوبي قد حزم أمره واتخذ قراره في عدم المشاركة في إي حوار الغرض منه التأمر على قضيتهم العادلة , كون الحوار قد حدت سلفاً نتائجه والمشاركين فيه هم فرفاء العمل السياسي في العربية اليمنية وان قضيتنا مختلفة تماما شكلاً وموضوعاً وان محلها هو المجتمع الدولي وان موضوعها هو السيادة والحرية وفك الارتباط وان طرفيها هم الشمال والجنوب وان دليلنا الذي نستند إليه في إصدار الحكم فيها هو قرارات الشرعية الدولية رقم 924-931 لعام 1994م وان القوانين الدولية والسماوية هي من يعتمد عليها في الفصل بهذه القضية , كما إن المشاورات التي يجريها ممثلين في هذا المجال تسمى مفاوضات وليس حوار . ومن خلال ما تقدم ندعو أبناء شعبنا إلى الاصطفاف ضد إي محاولات من النظام للتضليل علىنفر من أبناء الجنوب للدخول في هذا الحوار العقيم حيث لا يمثل إلا نفسه ولابد من التصعيد والعمل على إنجاح مساعي منظمات المجتمع المدني في فك ارتباطها من نقابات واتحاداتصنعاء وهي بعون الله ستكون المرتكز الحقيقي إلى جانب صمود شعبنا في الساحات لإفشال المخطط ألاحتلالي ومن بعده الإقليمي الذي يسعى لتمرير مشاريع فصلت على صنعاء ويراد بها فرض أمر واقع على شعبنا الذي خرج بصدور عارية ونضال سلمي منذ 94 وقوبل ب اله الحرب العسكرية ولازال حتى اللحظة ترتكب المجازر والجرائم بحق شبابنا التي لم تسلم عليهم حتى مواكب جنائز الشهداء في ظل صمت عربي وإقليمي ودولي عن تلك الانتهاكات والتصفية العرقية التي تمارس ضد شعبنا وكذالك استمرار سياسية التجهيل والإفقار والحصار ودعم الجماعات المتطرقة المنتمية للفقراء المتصارعون على السلطة في الشمال وبشهادة الكثير من المحللين والقياديين العسكريين اليمنيين والعرب والأجانب , فهذه الجماعات تنشط وتتمدد في الجنوب من اجل إرباك الجنوبيون وخلط أوراقهم ومحاربتهم تتواكب مع حملة شرسة يقودها الإعلام والصحف الصفراء والمواقع الإلكترونية ضد الحراك الجنوبي ومحاولة إلصاق التهم جزافاً.إضافة إلى حصار للمدن وقطع الكهرباء ومنع وصول المشتقات النفطية وانعدام المواد التموينية وتغذية الجيوب المسلحة وخلق نوع من الفوضى والانفلات الأمني المتعمد في المدن الرئيسية كل ذك وتلك تأتي ضمن سياسة الاحتلال الذي يعيش في أزمة حقيقية وتصارع على السلطة , فمن خلال ما ذكرت فهذه الأساليب كفيله بتأخير الجنوبيون عن تحقيق أهدافهم ولو موقنا.وعليه نقول لهولا,,, إن الله معنا وأنة على نصرنا لقدير, وان وعد الله حق . فلا يغرنكم بالله الغرور .
# كاتب وناشط حقوقي -
وادي عمر
04-05-2012, 02:27 AM
الأربعاء 04 أبريل 2012 09:41 مساءً
الجنــــــوب دروس الماضي وتحديات الحاضر
--------------------------------------------------------------------------------
قاسم داؤود علي
هل بات مطلوبا الآن من الجنوب ان يدفع ثمن إنقاذ العملية السياسية التي قامت على أساس المبادرة الخليجية, مثلما كان مطلوبا من الفلسطينيين ان يدفعوا ثمن تسوية الصراع العربي- الإسرائيلي؟كثيرة هي الأسباب والمؤشرات الكامنة وراء مثل هذا التساؤل وحالة القلق المسيطرة على الرأي العام في الجنوب, ومن الطبيعيان تختلف التقديرات والتوقعات والإجابات من شخص لآخر ومن طرف لآخر وفقاً لموقع ومصالح كل منهما.منذ أكثر من عام تقريبا جرت حوارات ومفاوضات ووساطات خارجية ومبادرات واتفاقيات وإجراءات سياسية ,وكلها تمت من وراءظهر الجنوب الذي تم تهميش وتجاهل دورة وعانى من حصار سياسي وإعلامي واستهداف من أكثر من طرف.واليوم فقط وعندما ظهر موحدا وقويا في موقفة السياسي من الانتخابات الرئاسية المبكرة ,وبالنظر إلى كون مشاركته تعد ضرورة للانتقال إلى الخطوة التالية التي يتوقف عليها مستقبل ومصير المبادرة الخليجيةوالعملية السياسية ,شهدت الفترة الأخيرة تكثيف للقاءات السياسية مع شخصيات جنوبية وناشطين حراكيين وسياسيين منقبل مبعوث أمين عام الأمم المتحدة وسفراء عدد من الدول الراعية للعملية السياسية ومن قبل أطراف أخرى.ورغم عن وجود ملاحظات وتحفظات إزاء بعض المواقف والتصريحات أو أسس ومنطلقات العملية السياسية فمن المهم ان ينظرلهذا الانفتاح السياسي على الجنوب وقضيته وثورته بايجابية واعتباره ثمرة لنضال الشعب وتضحياته واستجابة متأخرةوخجولة لدعواته, ولاشك ان الأوضاع الراهنة تتسم بقدر كبير من التعقيد والتشابك الأمر الذي يضع الطرف الجنوبي أمام امتحاناتعسيرة وفي لحظة يتعرض فيها لضغوط مختلفة وبات مدعوا إلى حسم مواقفه إزاء جملة من القضايا بقرارات وخطوات لها من بعدها,وفي وقت ليس مسموحا فيه لأحد ان يكرر أخطاء وخطايا الماضي وبالذات ماحصل في الانعطافات الحاسمة ولحظات التحول التاريخيةمثل ما جرى في الأعوام 67م و 90م التي كان لها تأثيرها العميق على مجمل التطورات اللاحقة وحتى اليوم. نعود لنذكر ببعضهاوبالذات ما شهده عام 67م الذي كان من ابرز أحداثه تصاعد واتساع تأثير الثورة وفعلها العسكري والسياسي والشعبي, وتطورالخلافات والتباينات بين فصائل الثورة ووصولها إلى الحرب الأهلية و وانفراد تنظيم الجبهة القومية بالسيطرة على الساحةوإجراء مفاوضات الاستقلال مع بريطانيا وإعلان قيام الدولة الوطنية وقيادتها لاحقا.في مراحل لاحقة تمنى الجميع لو ان الأمور أخذت منحى آخر غير الذي سلكته, لو ان الحوار والاتفاق كان بديلا عن الخلافوالافتراق بين فصائل الثورة ومع غيرها, ولو كان الجميع قد شاركوا في مفاوضات الاستقلال واحتفوا به جميعا في عدنوتشاركوا في بناء وإدارة الدولة الوطنية.واليوم وبما ان الجنوب يقف وبكل قواه الثورية والسياسية ونخبه ورموزه ومرجعياته ومكونات مجتمعه أمامنفس المهمات والتحديات والاستحقاقات مع كثير من المتغيرات لعل الأهم فيها وجود تجربة مليئة بالعبر والدروس والنتائج,وأوضاع غير مواتيه, بل وتعد أكثر تعقيدا وخطورة عن ما كان في الماضي, فالعبرة تكمن في الطريقة التي سوف يتعاطى بهاالجميع مع مهمات ومتطلبات الحاضر وقدرتهم على تجاوز أخطاء وعثرات الماضي, وهو مايعد اليوم ضروريا وملحاً وأكثر فائدة من البكاءعلى الأطلال وجلد الذات.وقبل ان يقع الفأس بالرأس فالضرورة والمصلحة الوطنية تحتمان على الحراك السلمي والمنظمات السياسية والمرجعياتوالرموز الوطنية والاجتماعية وسائر القوى الحية والمؤثرة الإقدام على عمل جاد وخطوات من شانها ان تتجاوز حالة الاستعصاء وتقودالجميع إلى حوار يخرج ساحة الجنوب من التشتت والتعدد المنهك وتجنبه من الاستقطاب والتفرد والتعارض مع بعضه إلى روئومقاربات وآليات موحده وأسس وضوابط وميثاق شرف يلتزم به الجميع وتعلن للرأي العام وتسلم للأطراف الخارجية – دول ومنظمات.هل بات مطلوبا الآن من الجنوب ان يدفع ثمن إنقاذ العملية السياسية التي قامت على أساس المبادرة الخليجية, مثلما كان مطلوبا من الفلسطينيين ان يدفعوا ثمن تسوية الصراع العربي- الإسرائيلي؟كثيرة هي الأسباب والمؤشرات الكامنة وراء مثل هذا التساؤل وحالة القلق المسيطرة على الرأي العام في الجنوب, ومن الطبيعيان تختلف التقديرات والتوقعات والإجابات من شخص لآخر ومن طرف لآخر وفقاً لموقع ومصالح كل منهما.منذ أكثر من عام تقريبا جرت حوارات ومفاوضات ووساطات خارجية ومبادرات واتفاقيات وإجراءات سياسية ,وكلها تمت من وراءظهر الجنوب الذي تم تهميش وتجاهل دورة وعانى من حصار سياسي وإعلامي واستهداف من أكثر من طرف.واليوم فقط وعندما ظهر موحدا وقويا في موقفة السياسي من الانتخابات الرئاسية المبكرة ,وبالنظر إلى كون مشاركته تعد ضرورة للانتقال إلى الخطوة التالية التي يتوقف عليها مستقبل ومصير المبادرة الخليجيةوالعملية السياسية ,شهدت الفترة الأخيرة تكثيف للقاءات السياسية مع شخصيات جنوبية وناشطين حراكيين وسياسيين منقبل مبعوث أمين عام الأمم المتحدة وسفراء عدد من الدول الراعية للعملية السياسية ومن قبل أطراف أخرى.ورغم عن وجود ملاحظات وتحفظات إزاء بعض المواقف والتصريحات أو أسس ومنطلقات العملية السياسية فمن المهم ان ينظرلهذا الانفتاح السياسي على الجنوب وقضيته وثورته بايجابية واعتباره ثمرة لنضال الشعب وتضحياته واستجابة متأخرةوخجولة لدعواته, ولاشك ان الأوضاع الراهنة تتسم بقدر كبير من التعقيد والتشابك الأمر الذي يضع الطرف الجنوبي أمام امتحاناتعسيرة وفي لحظة يتعرض فيها لضغوط مختلفة وبات مدعوا إلى حسم مواقفه إزاء جملة من القضايا بقرارات وخطوات لها من بعدها,وفي وقت ليس مسموحا فيه لأحد ان يكرر أخطاء وخطايا الماضي وبالذات ماحصل في الانعطافات الحاسمة ولحظات التحول التاريخيةمثل ما جرى في الأعوام 67م و 90م التي كان لها تأثيرها العميق على مجمل التطورات اللاحقة وحتى اليوم. نعود لنذكر ببعضهاوبالذات ما شهده عام 67م الذي كان من ابرز أحداثه تصاعد واتساع تأثير الثورة وفعلها العسكري والسياسي والشعبي, وتطورالخلافات والتباينات بين فصائل الثورة ووصولها إلى الحرب الأهلية و وانفراد تنظيم الجبهة القومية بالسيطرة على الساحةوإجراء مفاوضات الاستقلال مع بريطانيا وإعلان قيام الدولة الوطنية وقيادتها لاحقا.في مراحل لاحقة تمنى الجميع لو ان الأمور أخذت منحى آخر غير الذي سلكته, لو ان الحوار والاتفاق كان بديلا عن الخلافوالافتراق بين فصائل الثورة ومع غيرها, ولو كان الجميع قد شاركوا في مفاوضات الاستقلال واحتفوا به جميعا في عدنوتشاركوا في بناء وإدارة الدولة الوطنية.واليوم وبما ان الجنوب يقف وبكل قواه الثورية والسياسية ونخبه ورموزه ومرجعياته ومكونات مجتمعه أمامنفس المهمات والتحديات والاستحقاقات مع كثير من المتغيرات لعل الأهم فيها وجود تجربة مليئة بالعبر والدروس والنتائج,وأوضاع غير مواتيه, بل وتعد أكثر تعقيدا وخطورة عن ما كان في الماضي, فالعبرة تكمن في الطريقة التي سوف يتعاطى بهاالجميع مع مهمات ومتطلبات الحاضر وقدرتهم على تجاوز أخطاء وعثرات الماضي, وهو مايعد اليوم ضروريا وملحاً وأكثر فائدة من البكاءعلى الأطلال وجلد الذات.وقبل ان يقع الفأس بالرأس فالضرورة والمصلحة الوطنية تحتمان على الحراك السلمي والمنظمات السياسية والمرجعياتوالرموز الوطنية والاجتماعية وسائر القوى الحية والمؤثرة الإقدام على عمل جاد وخطوات من شانها ان تتجاوز حالة الاستعصاء وتقودالجميع إلى حوار يخرج ساحة الجنوب من التشتت والتعدد المنهك وتجنبه من الاستقطاب والتفرد والتعارض مع بعضه إلى روئومقاربات وآليات موحده وأسس وضوابط وميثاق شرف يلتزم به الجميع وتعلن للرأي العام وتسلم للأطراف الخارجية – دول ومنظمات.
وادي عمر
04-05-2012, 02:30 AM
الأربعاء 04 أبريل 2012 06:01 مساءً
اليهودي روبرت مردوخ والإصلاحي حميد الأحمر وما بينهما !
--------------------------------------------------------------------------------
طلال محمد عبدالله سعيد
إن الناظر لما يقوم به حزب الإصلاح اليمني الذراع السياسي لأولاد الأحمر من حملة إعلامية بئيسة شرسة تلصق بالجنوبيين كل ما هو سيء يشاهد تشابها لا تخطئه عين بينها وبين ما تقوم به إسرائيل من حملات ضد الشعب الفلسطيني ووصفه بالهمجية والإرهاب , وكان آخر ما صدر عن الآلة الإعلامية الشيطانية الإصلاحية هو كذبة إحراق الجنوبيين للمصحف الشريف في خيمة ساحة تريم .ان ساحة تريم التي كان يتجمع بها جنوبيون ينتمون للإصلاح بالإضافة الى المستوطنين الشماليين من نفس الحرز هذه الساحة قد تركت بعد ان فهم الجنوبيون من أبناء تريم المنتمون لحزب الإصلاح فهموا حقيقة ذالك الحزب وأهدافه الاستعمارية .وفي ليلة سوداء مظلمة نصبت خيمة وحيدة وعند الصباح رأى أبناء تريم تلك الخيمة فهبو وهدموها وإذ هي خالية فقام المواطنون بحرقها دول ان يعلموا ان بداخلها مصحف واذ بقناة سهيل تسترق السمع بعد ان دبر حزب الإصلاح ذالك ونصبها في مكان خفي , بالله عليكم هل توجد خساسة ولؤم كهذا .ان تشابه أفعال إسرائيل وهذا الحزب في الأفعال يوجد أيضا في الأهداف المراد تحقيقها .ان الأهداف التي تريد ان تحققها إسرائيل من وراء حملاتها الإعلامية الشيطانية المدعومة برأس مال ضخم مدنس هو السيطرة وسلب ارض وثروات الفلسطينيين بعد قتلهم او تهجيرهم او تشريدهم وإحلال مستوطنين يهود في ارض الفلسطينيين ذالك بعد ان تقنع العالم عبر إعلامها الخبيث ان هذه الأرض عادت لأصحابها المتحضرين الطيبين بعد تطهيرها من الأشرار .ان ما يقوم به حزب الإصلاح اليمني هو عينه ما قامت وتقوم به إسرائيل , هاهي ميليشيات الإصلاح تتسلل بهيئة أبناء الجنوب فتقتل الجنوبيين بدم بارد ثم تلبس ثوب الضحية وتدعي ان الحراك الجنوبي السلمي والجنوبيين قد اطلقوا النار وقتلوا إخوانهم الجنوبيين , فهل يعقل ذالك ان يقتل جنوبي جنوبي آخر وهم في نفس المسيرة أليس هذا ما عملته عصابات الهاجاناه في فلسطين عام 1947-1948م وإنا إذا أردنا الحديث الذي قام به حزب الإصلاح منذ 94م المشئومة فحدث ولا حرج فكم شردوا من أبناء الجنوب أو ليس هم من أفتوا وحرضوا وشرعوا لكل ما حدث ويحدث حتى الان وفتواهم ما زالت عالقة بين الأرض والسماء تشهد عليهم .أما اذا أردنا الحديث عن الاستيطان فها هو رئيس حزب الإصلاح اليدومي يقول بعد عام 94م (إذا أردنا أن نضمن عدم انفصال الجنوب فعلينا ان ننقل ثلاثة ملايين شمالي الى محافظات الجنوب وهم يساوون آنذاك كل سكان الجنوب .إن تلك الجرائم والبشاعات كلها تتم تحت تغطية إعلامية وعبر حملات مخططة ومدروسة في كلتا الحالتين الإسرائيلية والإصلاحية وعندها يبرز التشابه بين اليهودي الصهيوني روبرت مردوخ والإصلاحي الأحمري حميد الأحمر .إن الناظر لما يقوم به حزب الإصلاح اليمني الذراع السياسي لأولاد الأحمر من حملة إعلامية بئيسة شرسة تلصق بالجنوبيين كل ما هو سيء يشاهد تشابها لا تخطئه عين بينها وبين ما تقوم به إسرائيل من حملات ضد الشعب الفلسطيني ووصفه بالهمجية والإرهاب , وكان آخر ما صدر عن الآلة الإعلامية الشيطانية الإصلاحية هو كذبة إحراق الجنوبيين للمصحف الشريف في خيمة ساحة تريم .ان ساحة تريم التي كان يتجمع بها جنوبيون ينتمون للإصلاح بالإضافة الى المستوطنين الشماليين من نفس الحرز هذه الساحة قد تركت بعد ان فهم الجنوبيون من أبناء تريم المنتمون لحزب الإصلاح فهموا حقيقة ذالك الحزب وأهدافه الاستعمارية .وفي ليلة سوداء مظلمة نصبت خيمة وحيدة وعند الصباح رأى أبناء تريم تلك الخيمة فهبو وهدموها وإذ هي خالية فقام المواطنون بحرقها دول ان يعلموا ان بداخلها مصحف واذ بقناة سهيل تسترق السمع بعد ان دبر حزب الإصلاح ذالك ونصبها في مكان خفي , بالله عليكم هل توجد خساسة ولؤم كهذا .ان تشابه أفعال إسرائيل وهذا الحزب في الأفعال يوجد أيضا في الأهداف المراد تحقيقها .ان الأهداف التي تريد ان تحققها إسرائيل من وراء حملاتها الإعلامية الشيطانية المدعومة برأس مال ضخم مدنس هو السيطرة وسلب ارض وثروات الفلسطينيين بعد قتلهم او تهجيرهم او تشريدهم وإحلال مستوطنين يهود في ارض الفلسطينيين ذالك بعد ان تقنع العالم عبر إعلامها الخبيث ان هذه الأرض عادت لأصحابها المتحضرين الطيبين بعد تطهيرها من الأشرار .ان ما يقوم به حزب الإصلاح اليمني هو عينه ما قامت وتقوم به إسرائيل , هاهي ميليشيات الإصلاح تتسلل بهيئة أبناء الجنوب فتقتل الجنوبيين بدم بارد ثم تلبس ثوب الضحية وتدعي ان الحراك الجنوبي السلمي والجنوبيين قد اطلقوا النار وقتلوا إخوانهم الجنوبيين , فهل يعقل ذالك ان يقتل جنوبي جنوبي آخر وهم في نفس المسيرة أليس هذا ما عملته عصابات الهاجاناه في فلسطين عام 1947-1948م وإنا إذا أردنا الحديث الذي قام به حزب الإصلاح منذ 94م المشئومة فحدث ولا حرج فكم شردوا من أبناء الجنوب أو ليس هم من أفتوا وحرضوا وشرعوا لكل ما حدث ويحدث حتى الان وفتواهم ما زالت عالقة بين الأرض والسماء تشهد عليهم .أما اذا أردنا الحديث عن الاستيطان فها هو رئيس حزب الإصلاح اليدومي يقول بعد عام 94م (إذا أردنا أن نضمن عدم انفصال الجنوب فعلينا ان ننقل ثلاثة ملايين شمالي الى محافظات الجنوب وهم يساوون آنذاك كل سكان الجنوب .إن تلك الجرائم والبشاعات كلها تتم تحت تغطية إعلامية وعبر حملات مخططة ومدروسة في كلتا الحالتين الإسرائيلية والإصلاحية وعندها يبرز التشابه بين اليهودي الصهيوني روبرت مردوخ والإصلاحي الأحمري حميد الأحمر .
وادي عمر
04-05-2012, 02:51 AM
ذي يلطم الحيه بعطفتها بصير
--------------------------------------------------------------------------------
احمد عبدالله امزربه
حذر الشاعر الشعبي السعيدي المرقشي أحد شعراء محافظة ابين المشهورين، حذر في سنوات سابقة ابناء الجنوب من الولوج في لعب ودسائس الاجهزة الاستخبارية العالمية التي تعمل على زعزعة الامن والاستقرار وزرع الفتن بين فئات الشعب وفقا لمصالحها المشتركة والمتفقة على خلط الاوراق حيث قال : ذي يلطم الحيه بعطفه منها \ ذي يلطم الحيه بعطفتها بصير ان جات توكل تؤكل الا نفسها \ وان جات تمشي ما تعود شي تسير لكن الظاهر أن لا احد في تلك الفترة أعطى اهتمام لتحذير هذا الشاعر المبدع ولا احد استطاع أن يقرأ قراءة صحيحة ما يعنيه هذا التحذير لحاضر ومستقبل الجنوب وهو ما أوصلنا لهذا الوضع المأساوي الذي يعيشه شعب الجنوب الصابر، حيث تعرض الجنوب لهزات عنيفة أضرت بعجلة التنمية والتطور رغم أن أبناء الجنوب استطاعوا أن يؤسسوا الدولة المدنية دولة المؤسسات والقانون المنشودة وأن يبنوا مجتمع مدني متجانس رامين بتقاليد القبيلة المتخلفة والمتعصبة عرض الحائط، واستطاعوا أن يحققوا حيز من العدالة الاجتماعية والمساواة برغم ما رافق تلك المرحلة من سلبيات،إلا أن التعليم المجاني والضمان الصحي والاجتماعي وتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة كان من ايجابيات تلك المرحلة، والاهم من ذلك الأمن والاستقرار للمواطن، وتم حماية الشواطئ والمياه الإقليمية الممتدة من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا وبإمكانيات متواضعة وتحديدا بثلاثة زوارق بحرية قديمة بقيادة المغفور له بإذن الله ( حسين احمد امجلد ) قائد القوى البحرية الأسبق في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي تم تشتيته في عام 1990م ليتم تفكيكه وإبعاد قيادته قسرا بعد حرب 1994م الظالمة بحجة التقاعد وبصورة ممنهجة من قبل نظام صنعاء الذي انقلب على الوحدة بعد اجتياحه الجنوب في 7/7/1994 واحتلال الجنوب وبدء في تنفيذ نهج استعماري شمل كافة مناحي الحياة في الجنوب قاسى من خلاله أبناء الجنوب صنوف الاضطهاد والظلم وهي المعاناة التي وحدت أبناء الجنوب بكافة شرائحهم المدنية والسياسية والاجتماعية وبمختلف تكويناتهم السياسية والفكرية على قاعدة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي ومرتكزا لانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي المبارك لاستعادة دولة الجنوب المنهوبة ، مع مراعاة ما حذر منه الشاعر السعيدي المرقشي في السابق ورفض ان تصبح الجنوب ساحة للصراعات الإقليمية ومسرح لتجارب الأجهزة الاستخبارية الأجنبية بورقة القاعدة والإرهاب حتى لا تتكرر مجزرة المعجلة التي راح ضحيتها أكثر من 60 طفل وشيخ وامرأة وماسات مصنع 6 أكتوبر، لان ما يجري في الجنوب اليوم من انفلات امني متعمد وفتح شواطئنا ومنافذنا البحرية على مصراعيها لمهربي المخدرات وتجار السلاح وللجماعات المتطرفة وتسليم مدن جنوبية للجماعات الإرهابية بتواطؤ واضح أو إن صح التعبير ( مقاولة ) والمقاول يمني بتمويل أجنبي ، كل هذا يتطلب من أبناء الجنوب أن يوحدوا الصف في الداخل والخارج والابتعاد عن اللهث وراء الزعامات والولاءات الفردية والمصالح الشخصية الضيقة التي تضر بقضيتنا العادلة وبنضالات شعبنا الجنوبي الصابر، وقبل أي حوار أو تفاوض مع الشمال علينا مطالبة المجتمع الدولي بإعادة الجيش الجنوبي إلى مواقعه ما قبل 1990م لإعادة الأمن والاستقرار في الجنوب مع تأكيدنا أن جيش الجنوب إذا أعيد تسليمه وإعادة قياداته إلى المتقاعدين قسرا سيعمل خلال فترة وجيزة إعادة الأمن والاستقرار في الجنوب وتحرير عاصمة أبين من الجماعات المسلحة وبهذا سنثبت للعالم أن استعادة دولة الجنوب عامل استقرار للشمال ولدول المنطقة والعالم ، ومن كذب جرب .* شاعر وناشط سياسي واعلامي جنوبيحذر الشاعر الشعبي السعيدي المرقشي أحد شعراء محافظة ابين المشهورين، حذر في سنوات سابقة ابناء الجنوب من الولوج في لعب ودسائس الاجهزة الاستخبارية العالمية التي تعمل على زعزعة الامن والاستقرار وزرع الفتن بين فئات الشعب وفقا لمصالحها المشتركة والمتفقة على خلط الاوراق حيث قال : ذي يلطم الحيه بعطفه منها \ ذي يلطم الحيه بعطفتها بصير ان جات توكل تؤكل الا نفسها \ وان جات تمشي ما تعود شي تسير لكن الظاهر أن لا احد في تلك الفترة أعطى اهتمام لتحذير هذا الشاعر المبدع ولا احد استطاع أن يقرأ قراءة صحيحة ما يعنيه هذا التحذير لحاضر ومستقبل الجنوب وهو ما أوصلنا لهذا الوضع المأساوي الذي يعيشه شعب الجنوب الصابر، حيث تعرض الجنوب لهزات عنيفة أضرت بعجلة التنمية والتطور رغم أن أبناء الجنوب استطاعوا أن يؤسسوا الدولة المدنية دولة المؤسسات والقانون المنشودة وأن يبنوا مجتمع مدني متجانس رامين بتقاليد القبيلة المتخلفة والمتعصبة عرض الحائط، واستطاعوا أن يحققوا حيز من العدالة الاجتماعية والمساواة برغم ما رافق تلك المرحلة من سلبيات،إلا أن التعليم المجاني والضمان الصحي والاجتماعي وتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة كان من ايجابيات تلك المرحلة، والاهم من ذلك الأمن والاستقرار للمواطن، وتم حماية الشواطئ والمياه الإقليمية الممتدة من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا وبإمكانيات متواضعة وتحديدا بثلاثة زوارق بحرية قديمة بقيادة المغفور له بإذن الله ( حسين احمد امجلد ) قائد القوى البحرية الأسبق في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي تم تشتيته في عام 1990م ليتم تفكيكه وإبعاد قيادته قسرا بعد حرب 1994م الظالمة بحجة التقاعد وبصورة ممنهجة من قبل نظام صنعاء الذي انقلب على الوحدة بعد اجتياحه الجنوب في 7/7/1994 واحتلال الجنوب وبدء في تنفيذ نهج استعماري شمل كافة مناحي الحياة في الجنوب قاسى من خلاله أبناء الجنوب صنوف الاضطهاد والظلم وهي المعاناة التي وحدت أبناء الجنوب بكافة شرائحهم المدنية والسياسية والاجتماعية وبمختلف تكويناتهم السياسية والفكرية على قاعدة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي ومرتكزا لانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي المبارك لاستعادة دولة الجنوب المنهوبة ، مع مراعاة ما حذر منه الشاعر السعيدي المرقشي في السابق ورفض ان تصبح الجنوب ساحة للصراعات الإقليمية ومسرح لتجارب الأجهزة الاستخبارية الأجنبية بورقة القاعدة والإرهاب حتى لا تتكرر مجزرة المعجلة التي راح ضحيتها أكثر من 60 طفل وشيخ وامرأة وماسات مصنع 6 أكتوبر، لان ما يجري في الجنوب اليوم من انفلات امني متعمد وفتح شواطئنا ومنافذنا البحرية على مصراعيها لمهربي المخدرات وتجار السلاح وللجماعات المتطرفة وتسليم مدن جنوبية للجماعات الإرهابية بتواطؤ واضح أو إن صح التعبير ( مقاولة ) والمقاول يمني بتمويل أجنبي ، كل هذا يتطلب من أبناء الجنوب أن يوحدوا الصف في الداخل والخارج والابتعاد عن اللهث وراء الزعامات والولاءات الفردية والمصالح الشخصية الضيقة التي تضر بقضيتنا العادلة وبنضالات شعبنا الجنوبي الصابر، وقبل أي حوار أو تفاوض مع الشمال علينا مطالبة المجتمع الدولي بإعادة الجيش الجنوبي إلى مواقعه ما قبل 1990م لإعادة الأمن والاستقرار في الجنوب مع تأكيدنا أن جيش الجنوب إذا أعيد تسليمه وإعادة قياداته إلى المتقاعدين قسرا سيعمل خلال فترة وجيزة إعادة الأمن والاستقرار في الجنوب وتحرير عاصمة أبين من الجماعات المسلحة وبهذا سنثبت للعالم أن استعادة دولة الجنوب عامل استقرار للشمال ولدول المنطقة والعالم ، ومن كذب جرب .
* شاعر وناشط سياسي واعلامي جنوبي
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir