المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتستقوي على الضعفاء !!


ابونورا
04-07-2012, 06:07 PM
bsmlah

اذا كنت رجل قوي فلا تستقوي على الضعفاء
فلربما سلط الله عليك من هو اقوى منك ,
واذا كنت ذا جاه ومنصب رفيع فلا تتعالى على عباد الله من هم ادنى منك مرتبة
فيتعالى عليك من هو اعلى منك ويذلك ,
وأعلم أن الله هو القوي وان الله هو الأعلى وكلنا سواء , لافضل لأحد على الأخر الا بالتقوى وحسن العمل ,
سئل الحكيم لقمان رجل اراد استحقاره فقال للحكيم :يالقمان الست عبد ببني فلان
قال لقمان :ببلى انا عبد بني فلان
قال الرجل : فما اوصلك الى ما انت فيه؟
قال لقمان : تقوى الله , وحسن الأخلاق , وترك مالايعنيني



خاتمة
شر خصال الرجال الغدر

sallalah

سالم محمد باعباد
04-07-2012, 08:26 PM
اسعد الله اوقاتك ابا تميم بالخيرات
الناس معادن كالذهب والفضة
طرح رااائع فتقبل مروري
ووروددددددددددي

رســول الغــرام
04-07-2012, 11:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافيه يا ابو نورا على القصه , لطالما كانت قصص لقمان ذا جمال , لما تحتويه و تتضمنه من حكمه و ذكاء و حلم .

فائده :
كان( لقمان ) عبدا وخادما, وكان أسود اللون ,إلا أنه كان يمتلك قلبا مملوءاً بالإيمان بالله الواحد.
وكان يقضي أكثر وقته في الصلاة والتسبيح , وكان يصوم حتى يتذكر الجائعين كما كان يساعد المحتاجين والفقراء تقربا إلى الله ومحبة له .

قال له سيده يوما خذ هذه النعجة يا لقمان ,وأجلب لي أحسن ما فيها.
فأخذ لقمان النعجة ورجع إلى سيده بقلب النعجة ولسانها فأثنى عليه.ثم أعطاه نعجة أخرى وطلب منه أن يحضر له أخبث ما فيها.
فأخذ لقمان النعجة ورجع إلى سيده بقلب النعجة ولسانها .فنعجب الرجل وقال (للقمان) :طلبت منك ان تحضر لي أحسن ما فيها فأحضرت قلبها ولسانها ,وطلبت منك أ سوأ ما فيها فأحضرت لي قلبها ولسانها ؟
عند ذلك ابتسم (لقمان) وقال لسيده: لا أطيب منهما إن طابا ,ولا أخبث منهما إن خبثا.
وأدرك السيد أن ( لقمان )رجل مملوء بالحكمة فأعطاه حريته ,وأعطاه ما يريد ,وطلب منه أن يذهب إلى الناس ويدعوهم إلى عبادة الله وحده ,ويعلمهم الحكمة ,ويحببهم بالأعمال الفاضلة ,حتى يكونوا سعداء في الدنيا والآخرةِ.
فامتثل (لقمانُ) لأمر سيده فذهب إلى الناس يدعوهم إلى الله.... ويعلمهم الحكمة.
وتزوج (لُقمان )الحكيم , ورزقه الله غلاما ًذكياً,يحب أباه ويبره ,ويسمع له وينفذ أوامره ,لأنه يدرك تماماً أن أباه يريد له الخير ,ويدله إلى طريق النور والجنة .قال (لقمان )لابنه وهو يعلمه ((يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ),
(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين ،أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير)