حد من الوادي
04-17-2012, 12:14 AM
الاثنين, 16 أبريل 2012 11:22
الأمير "العبدلي" وشهداء الجنوب
ياسر اليافعي
مكرمة الأمير محسن بن فضل العبدلي سلطان لحج لشهداء الجنوب تمثل لفته إنسانية ووطنية رائعة وسابقة أتمنى إن يحتذي بها البقية، شهداء الجنوب قدموا أغلى ما يملكون ألا وهي أرواحهم فداء لتربة هذا الوطن وحتى يعيش غيرهم بأمن وأمان وسلام واستقرار، وحتى ينتصر كل مظلوم طرد وتم تشريده من هذه الأرض.
ما قام به الأمير العبدلي من أعطا هبه لكل شهيد سقط على ارض الجنوب لهـو سابقة يسجلها التاريخ وهي رد ولو بشي بسيط لهولاء الشهداء وعائلاتهم الذين فقدوا أغلى ما يملكون .
الأمير العبدلي أثبت بهذه التصرف انه وفي ومخلص لوطنه وبلده الجنوب وانه مع شعب الجنوب في نضاله من أجل استعادة دولته وهويته واثبت أيضا ان الجنوب انتفض بكل شرائحه الاجتماعية من مشائخ وسلاطين وأمراء ومثقفين وشخصيات اجتماعية ومواطن عادي .
وكما نعلم إن المشائخ والسلاطين هم أكثر الفئات المتضررة من كل الحقب التاريخية التي مر بها الجنوب منذُ ما بعد الاستقلال البريطاني وهم أكثر من دفع الثمن ايضاً وتواجدهم اليوم في الصفوف الأمامية من خلال دعمهم مسيرات نضال شعب الجنوب أمر ايجابي ويعطي حافز ومعنويات للبقية.
لذلك نأمل من الجميع وخصوصا رجال الأعمال والمشايخ والسلاطين وأمراء الجنوب الوقوف إلى جانب شعبهم ومد يد العون لأسر الشهداء والجرحى فهم قدموا أغلى ما يملكون من أجل الجميع ولم ينتظروا شي من احد ولكن الواجب الوطني والإنساني يحتم الوقوف معهم ومع عائلاتهم ، وحتى نكمل المشوار ونوفي لهولاء الشهداء ونحقق النصر المبين .
كما نأمل من الأمير العبدلي وباقي مشايخ وسلاطين الجنوب والشخصيات الاجتماعية وقيادات الحراك ورجال الدين ان يسارعوا في عقد مؤتمر جنوبي للخروج برؤية موحدة لحل القضية الجنوبية وإيجاد حامل للقضية الجنوبية في مراحل الحوار القادمة ، والوقوف أمام المستجدات الخطيرة التي تعصف بالجنوب لوقفها عند حدها وحتى لا تصل نيرانها إلى كل الجنوب ويجب علينا جميعاً في الجنوب بكل فئاتنا ترك الماضي ورآنا والنظر إلى الأمام فقط .
*ناشر رئيس تحرير موقع يافع نيوز الاخباري
الأمير "العبدلي" وشهداء الجنوب
ياسر اليافعي
مكرمة الأمير محسن بن فضل العبدلي سلطان لحج لشهداء الجنوب تمثل لفته إنسانية ووطنية رائعة وسابقة أتمنى إن يحتذي بها البقية، شهداء الجنوب قدموا أغلى ما يملكون ألا وهي أرواحهم فداء لتربة هذا الوطن وحتى يعيش غيرهم بأمن وأمان وسلام واستقرار، وحتى ينتصر كل مظلوم طرد وتم تشريده من هذه الأرض.
ما قام به الأمير العبدلي من أعطا هبه لكل شهيد سقط على ارض الجنوب لهـو سابقة يسجلها التاريخ وهي رد ولو بشي بسيط لهولاء الشهداء وعائلاتهم الذين فقدوا أغلى ما يملكون .
الأمير العبدلي أثبت بهذه التصرف انه وفي ومخلص لوطنه وبلده الجنوب وانه مع شعب الجنوب في نضاله من أجل استعادة دولته وهويته واثبت أيضا ان الجنوب انتفض بكل شرائحه الاجتماعية من مشائخ وسلاطين وأمراء ومثقفين وشخصيات اجتماعية ومواطن عادي .
وكما نعلم إن المشائخ والسلاطين هم أكثر الفئات المتضررة من كل الحقب التاريخية التي مر بها الجنوب منذُ ما بعد الاستقلال البريطاني وهم أكثر من دفع الثمن ايضاً وتواجدهم اليوم في الصفوف الأمامية من خلال دعمهم مسيرات نضال شعب الجنوب أمر ايجابي ويعطي حافز ومعنويات للبقية.
لذلك نأمل من الجميع وخصوصا رجال الأعمال والمشايخ والسلاطين وأمراء الجنوب الوقوف إلى جانب شعبهم ومد يد العون لأسر الشهداء والجرحى فهم قدموا أغلى ما يملكون من أجل الجميع ولم ينتظروا شي من احد ولكن الواجب الوطني والإنساني يحتم الوقوف معهم ومع عائلاتهم ، وحتى نكمل المشوار ونوفي لهولاء الشهداء ونحقق النصر المبين .
كما نأمل من الأمير العبدلي وباقي مشايخ وسلاطين الجنوب والشخصيات الاجتماعية وقيادات الحراك ورجال الدين ان يسارعوا في عقد مؤتمر جنوبي للخروج برؤية موحدة لحل القضية الجنوبية وإيجاد حامل للقضية الجنوبية في مراحل الحوار القادمة ، والوقوف أمام المستجدات الخطيرة التي تعصف بالجنوب لوقفها عند حدها وحتى لا تصل نيرانها إلى كل الجنوب ويجب علينا جميعاً في الجنوب بكل فئاتنا ترك الماضي ورآنا والنظر إلى الأمام فقط .
*ناشر رئيس تحرير موقع يافع نيوز الاخباري