ما بعد الرحيل بقلبي قبل قلمي

[شاجع]

مابعد الرحيل بقلبي قبل قلمي


ﻟﻮ ﺍﻓﺮﻏﻨﺎ ﻛﺎساً ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻟﻼ‌ﺣﻈﻨﺎ أﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﺀ





هﻜﺬﺍ ﻫﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥت ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻻ‌ﺧﻼ‌ﺹ ﻓﻠﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﺑﺪﺍً ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻓﺎﺭﻏة ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .







ﻭ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻧﻮﺍﻉ :






النوع الأول :





ﻧﻮﻉ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ، ﻓﺒﺮﻏﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻳﺒﻘﻲ ﻭﻓﻴﺎ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻻ‌ ﻳﻨﺴﻲ ﻭﻻ‌ ﻳﻔﺎﺭﻕ ، ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﺍﻻ‌ﺣﺎﺳﻴﺲ ، ﻳﺒﻘﻲ ﻭﻓﻴﺎً ﻣﺤﺒﺎً ﻣﻊ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ.



************





النوع الثاني :




ﻧﻮﻉٌ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺘأﻗﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ، ﻓﺴﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺒﺪﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ آﺧﺮى ﻟﺸﺨﺺ أﺧﺮ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺗﺠﺮﺑﺘه ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺻﻔﺤﻪ ﻗﺪ ﻃﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺳﺮﻋﺎﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﺤﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﻤﺮﻫﺎ ﻭﺣﻠﻮﻫﺎ ﻓﻼ‌ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ. وليس له في هذا ذنب فأنها قوانين فيزياء الحياة.



************




النوع الثالث :




ﻧﻮﻉ ﻳﺴﺪ ﻓﺮﺍﻏﻪ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻧﻪ ﻻ‌ﻋﻮﺩﺓ ﻭﻻ‌ ﺭﺟﻮﻉ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥه ﻻ‌ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺏ.


ﻓﻼ‌ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻭﻻ‌ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ،

ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﻭفﻄﺮﺗﻪ ﻟﺴﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ.





************




النوع الرابع :







أﺧﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻻ‌ﻧﻮﺍﻉ ﻭأﺧﻄﺮﻫﺎ ، ﻧﻮﻉ ﻳﻌﻮﺽ ﻣﺸﺎﻋﺮ


ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻜﺮﻩ ﻭ ﺍﻻ‌ﺧﻼ‌ﺹ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎ ﺑﺎﻟﺒﻐﺾ ،



ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ



ﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻ‌ﻳﺬﺍﺀ ﻟﻢن ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣاً ﻣﺎ أﻫﻢ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗه



ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ.


بقلبي قبل قلمي ،،

[بنت شبامية]

مابعد الرحيل بقلبي قبل قلمي


لو افرغنا كاساً كان مليئاً بالماء لﻼ‌حظنا أن الهواء يحل محل ذلك الماء





هكذا هي قلوبنا فبعد ان كانت مليئاً بالحب و اﻻ‌خﻼ‌ص فلن تصبح ابداً خالياً فارغة من المشاعر .







و القلوب في سد هذا الفراغ انواع :






النوع الأول :





نوع يستحيل فيه النسيان ، فبرغم الفراق يبقي وفيا مخلصا ﻻ‌ ينسي وﻻ‌ يفارق ، يبقي مليئا بتلك المشاعر و اﻻ‌حاسيس ، يبقي وفياً محباً مع وقف التنفيذ.



************





النوع الثاني :




نوعٌ سريع التأقلم و النسيان ، فسرعان ما يستبدل تلك المشاعر بمشاعر آخرى لشخص أخر لتصبح تجربته السابقة صفحه قد طويت في سجل التاريخ وسرعاان ما يمحيها الزمن بمرها وحلوها فﻼ‌ يبقي منها شي حتي الذكريات. وليس له في هذا ذنب فأنها قوانين فيزياء الحياة.



************




النوع الثالث :




نوع يسد فراغه بالذكريات و التباكي على ما فات

بالرغم انه يدرك انه ﻻ‌عودة وﻻ‌ رجوع ويعرف جيدا انه ﻻ‌فائدة من البكاء على اللبن المسكوب.


فﻼ‌ هو يستطيع الرجوع وﻻ‌ هو يستطيع الذهاب ،

ولكن هذه طبيعته وفطرته لسد ذلك الفراغ.





************




النوع الرابع :







أخر هذه اﻻ‌نواع وأخطرها ، نوع يعوض مشاعر


الحب بالكره و اﻻ‌خﻼ‌ص بالخيانه و الوفا بالبغض ،



فهو يحاول اﻻ‌نتقام من شي لم يحصل



و يحاول اﻻ‌يذاء لمن كان يوماً ما أهم شخص في حياته



وكل هذا لمجرد سد الفراغ الذي سببه ذلك الفراق.


بقلبي قبل قلمي ،،

النوع الأول :





نوع يستحيل فيه النسيان ، فبرغم الفراق يبقي وفيا مخلصا ﻻ‌ ينسي وﻻ‌ يفارق ، يبقي مليئا بتلك المشاعر و اﻻ‌حاسيس ، يبقي وفياً محباً مع وقف التنفيذ.

بارك الله في قلبك وقلمك
اخي ( شاجع )
شكرا لك على مواضيعك المنوعة المفيدة .. لك التحية

[الصمصومة]

مابعد الرحيل بقلبي قبل قلمي


ﻟﻮ ﺍﻓﺮﻏﻨﺎ ﻛﺎساً ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻟﻼ‌ﺣﻈﻨﺎ أﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﺀ





هﻜﺬﺍ ﻫﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥت ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻻ‌ﺧﻼ‌ﺹ ﻓﻠﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﺑﺪﺍً ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻓﺎﺭﻏة ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .







ﻭ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻧﻮﺍﻉ :






النوع الأول :





ﻧﻮﻉ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ، ﻓﺒﺮﻏﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻳﺒﻘﻲ ﻭﻓﻴﺎ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻻ‌ ﻳﻨﺴﻲ ﻭﻻ‌ ﻳﻔﺎﺭﻕ ، ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﺍﻻ‌ﺣﺎﺳﻴﺲ ، ﻳﺒﻘﻲ ﻭﻓﻴﺎً ﻣﺤﺒﺎً ﻣﻊ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ.



************





النوع الثاني :




ﻧﻮﻉٌ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺘأﻗﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ، ﻓﺴﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺒﺪﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ آﺧﺮى ﻟﺸﺨﺺ أﺧﺮ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺗﺠﺮﺑﺘه ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺻﻔﺤﻪ ﻗﺪ ﻃﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺳﺮﻋﺎﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﺤﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﻤﺮﻫﺎ ﻭﺣﻠﻮﻫﺎ ﻓﻼ‌ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ. وليس له في هذا ذنب فأنها قوانين فيزياء الحياة.



************




النوع الثالث :




ﻧﻮﻉ ﻳﺴﺪ ﻓﺮﺍﻏﻪ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻧﻪ ﻻ‌ﻋﻮﺩﺓ ﻭﻻ‌ ﺭﺟﻮﻉ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥه ﻻ‌ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺏ.


ﻓﻼ‌ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻭﻻ‌ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ،

ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﻭفﻄﺮﺗﻪ ﻟﺴﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ.





************




النوع الرابع :







أﺧﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻻ‌ﻧﻮﺍﻉ ﻭأﺧﻄﺮﻫﺎ ، ﻧﻮﻉ ﻳﻌﻮﺽ ﻣﺸﺎﻋﺮ


ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﻜﺮﻩ ﻭ ﺍﻻ‌ﺧﻼ‌ﺹ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎ ﺑﺎﻟﺒﻐﺾ ،



ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ



ﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻ‌ﻳﺬﺍﺀ ﻟﻢن ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣاً ﻣﺎ أﻫﻢ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗه



ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ.


بقلبي قبل قلمي ،،

ﻧﻮﻉ ﻳﺴﺪ ﻓﺮﺍﻏﻪ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻧﻪ ﻻ‌ﻋﻮﺩﺓ ﻭﻻ‌ ﺭﺟﻮﻉ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥه ﻻ‌ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﺏ.


ﻓﻼ‌ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻭﻻ‌ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ،

ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﻭفﻄﺮﺗﻪ ﻟﺴﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ.
مواضيع مميزه
يعطيك العافيه

[شاجع]

بنت شباميه والصمصومه تعليقكم على مواضيع ومروركم الكريم يعطيني دفع الى الامام لمزيد من طرح مثل هذه المواضيع
دمتوا ذخر وعطا لهذا الصرح الكريم