المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اراء وتجاهات سياسية مقالات وكتاب من الجنوب السبت 28/04/2012م (متجددة)


وادي عمر
04-28-2012, 07:41 PM
عفواً حكام صنعاء قد أسأتم التقدير والحساب
د. عبدالله محمد الجعري

السبت 28 أبريل 2012 07:30 مساءً


صفحة د. عبدالله محمد الجعري
د. عبدالله محمد الجعري rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب

لقد تلقت القاعدة أو من أسميهم أنصار الخديعة على أيدي أبطال المقاومة الشعبية في لودر ضربات موجعة بل وقاصمة ما كانت لتخطر لهم على بال أو أندرجت يوماً في الحسبان لديهم ، فلقد ظنوا سهوله السيطرة على المدينة الباسلة وما علموا أن أسوداً رابضة كل منها في عرينة تنتظرهم ومن المحال الدخول وإقتحام مدينة هذه الأسود إلاّ على أشلاء هذه الكواسر .



على أن السؤال الذي قد يطرح نفسه الآن هو: لماذا أختارت هذه الجماعات الانقضاض على مدينة لودر في هذا الوقت بالذات ؟بقراءة متأنية للوضع العام في البلد سواء على مستوى التغيرات التي حدثت في الشمال أو الوضع الميداني الحاصل في الجنوب وتنامي قوة الحراك الجنوبي كقوة سياسية وشعبية وتهاوي عروش الداعمين الفعليين لقوى ما يسمى أنصار الخديعة وقرب أفتضاح أمرهم والذي ظل خفياً على كثير من الناس البسطاء ما كان لهؤلاء ومن يدعمهم إلاّ التعجيل بالسيطرة على لودر لارباك نظام عبدربه منصور في صنعاء عن الالتفات إليهم أو محاولة الإقتراب منهم والمساس بعروشهم المتهاوية أصلاً .



وتحت كل هذه الألاعيب كان هدف هؤلاء من بقايا حكام صنعاء هو جعل الجنوب يعيش في هذه الفوضى حتى يتسنى لهم السيطرة عليه واستمرار إخضاعه لهم وليوهموا العالم الخارجي أن منابع القاعدة هو الجنوب كي يكون مسرحاً لعملياتهم الحربية واستدراراً للمال الغربي ليقتلوا به كل أبناء الجنوب الذين رفضوا الخضوع لحكام صنعاء ورفضوا ممارساتهم اللامسؤولة حتى منذ اللحظات الأولى لقيام الوحدة .



ولأن الحراك الجنوبي كان سلمياً وهو ما أزعج قوى الظلام والتخلف في صنعاء فحاولت هذه القوى مراراً إلصاق التهم بالحراك السلمي الجنوبي ليجدوا المسوغ الشرعي والقانوني لضربه ولكنه بسلميته هذه فوّت عليهم كل هذا ، فلم ينتزعوا فتوى من الديلمي أو الزنداني لضرب سلمية الحراك الجنوبي كما حدث صيف 94م ، فما كان منهم إلاّ أن يصدّروا إلى الجنوب عناصرهم المسلحة أو ما يسمى أنصار الخديعة وهم الجناح العسكري لحزب الإصلاح من أتباع علي محسن الأحمر الذين تدربوا في فرقته الأولى والممولين بالمال والعتاد منه والمشرف الفعلي عليهم.



وهذا ما سيظهر ويتجلى من التحقيقات مع من تم القبض عليهم من هؤلاء في معارك لودر مضاف إليهم عناصر أجنبية من دول أخرى ليوهم بذلك العالم أنه تنظيم عالمي ولكن الحقيقة أنهم ينفذون مخططات قوى الظلام في صنعاء من آل الأحمر والذين وإن أختلفوا فيما بينهم لكنهم عند نقطة الجنوب متفقون ومتحدون ولا خلاف بينهم .



ولذا نقول لهم ولمن كان على شاكلتهم بئساً لكم ولما صنعتموه في أرضنا الجنوب ، فلقد خابت واندحرت مخططاتكم حين فكرتم فخانكم التفكير فزين لكم الشيطان دخول بوابة الجنوب العتيدة لودر الأبية التي تحطمت مخططاتكم تحت أقدام صناديدها الأبطال المصافحون الموت على أسوارها مع كل صبح يوم جديد ، عفواً بقايا حكام صنعاء الأحمريين لقد أساءتم التقدير والظن والحساب ..

وادي عمر
04-28-2012, 07:43 PM
القضية ليست مطلبية يابن عمر
د.عبد الله الشعيبي

السبت 28 أبريل 2012 02:51 مساءً


صفحة د.عبد الله الشعيبي
د.عبد الله الشعيبي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب فاض الكيل ياعدن ( 2 )
وأخيراً يتوافق العليان على أختيار سلطنة عمان
خيانة الثورة!
بن عمر الذي نقصده هو جمال بن عمر المفوض الأممي الى اليمن إن لم يكن المندوب السامي الأممي في اليمن الذي لعب دوراً كبيراً في أقصاء الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح وكلف نائبه السابق الرئيس الحالي لليمن عبدربه منصور هادي برئاسة اليمن لفترة انتقالية متجاوزة ثورة الشباب اليمني والضغوط الداخلية والأقليمية والدولية كي لاتنتصر الثورة وتنتشر رياحينها الى الجيران .



بن عمر يستحق منا التحية على دورة المهم والبارز في العملية السياسية اليمنية وفي خضم عمله برزت امامه القضية الجنوبية والتقى برموز جنوبية مؤكداً لهم أن القضية الجنوبية معترف بها من قبل الجميع وهي قضية مطلبية ... بصراحة لم نفهم ماذا تعني قضية مطلبية من وجهة نظرة ؟ هل يعني إنها قضية خاصة بناس معينين فقدوا وظائفهم ومصالحهم خلال فترة زمنية معينة وإنه من السهل التعامل مع ذلك ما أن خلال تشكيل لجان لحل هذه المشاكل أم ماذا ؟ وبصراحة أكثر نحن لانتفق معه في هذا الوصف والمعنى ...فنحن نعتبرها قضية حقوق سياسية وتاريخية وأنسانية وأجتماعية وثقافية وأقتصادية وغيرها .

يعني قضية شعب كان له كيان سياسي مستقل وعضو عربي وعالمي معترف به دخل الوحدة بخياره وأختياره ولم تمض على الوحدة سنوات أربع حتى تم اغتيالها وأنهاءهها بقوة السلاح ومن ثم السياسة العامة لسلطة المنتصر الغازي التي قضت على كل شئ مدني وايجابي ... قضوا يابن عمر على أسماء الشوارع والمؤسسات والمدارس ... صفوا يابن عمر على المؤسسات العامة ووزعوها بين الراقصين على رؤوس الثعابين ... قلعوا يابن عمر إشارات المرور من عاصمة الجنوب عدن وغيرها من مدن الجنوب ... طردوا يابن عمر عشرات الالاف من العمال والموظفين والعسكريين وجروهم الى التقاعد المبكر ... وزعوا يابن عمر الأراضي العامة وحقول النفط والغاز على الراقصين على رؤوس الثعابين .

عملوا يابن عمر بشكل متعمد على تخلف عدن ومدن الجنوب فأحرموا عدن من مطارها الدولي ويحرموا ذكره رسمياً ويعتبروة مطار داخلي وهكذا بالنسبة لميناء عدن الشهير عالمياً بمكانتة الجغرافية والتاريخية ... خربوا وخلفوا وافسدوا رياضة الجنوب يابن عمر وكأنه لم تكن هناك رياضة ولا يحزنون .


وهنا نطالب بن عمر أن يتبنى أستفتاء ولو عابر بين أبناء الجنوب ويسألهم أن شاء كعينات عن رؤيتهم لمعاناتهم مع الوحدة ورؤيتهم لقضيتهم المشروعة فسوف يجد كم هو غير منصف في وصفه لقضية الجنوب كونها قضية مطلبية ؟ ثم ان معرفة طبيعة القضية ينبغي من المرء أن يستمع الى القواعد الشعبية ومن كل الأطراف وليس من جهة واحدة وحاكمة والنظام العربي معروف بدهاءه في توصيف قضايا الشعوب والتحايل عليها ... بل ونطالبه في بادئ الأمر أن لاينتظر معرفة مواقف الأطراف التي شاركت بشكل مباشر وغير مباشر في أحتلال وأستعمار الجنوب ونطالبه بأن يقرأ كل البيانات التي صدرت من طرفي السلطة أثناء الأزمة اليمنية وهما علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وستجد كيف كانوا يتعاملوا مع الجنوب ؟ .


يابن عمر الجنوب هو شعب وتاريخ وأرض وليس معسكر لاجئين أو أقلية .
يابن عمر الجنوب قضية متكاملة في عناوينها وأشكالها وتفرعاتها وحلها ينبغي ان لايخرج عن ارادة شعب الجنوب صاحب الحق الأول والأخير في تقرير مصيره ومصير قضيتة .
يابن عمر عليك أن تعرف أن شعب الجنوب خرج للنضال السلمي وهو سيثق بكم عندما تقتربون من معرفة حقيقة وطبيعة قضيتة الشرعية والعادلة .


يابن عمر لن نكرهك ولن نرفض الحوار المتكافئ وقبل الحوار لابد من أن يعترف بها أطراف الحوار ... وسنحبك لو تعاملتم مع القضية كما تعاملتم مع عملية تسليم السلطة اليمنية من علي صالح الى بن هادي .

وادي عمر
04-28-2012, 07:46 PM
الجنوب.. فشل قيادي بأمتياز!
صالح الجبواني

السبت 28 أبريل 2012 01:44 مساءً


صفحة صالح الجبواني
صالح الجبواني rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتبيكاد الجنوب يعاني وبأمتياز من ازمة قيادة تاريخية منذ العام 1967م بعد أن رحلت بريطانيا وأستلم تنظيم الجبهة القومية الحكم وأعلن جمهورية اليمن الجنوبية ثم الديمقراطية على الأراضي التي كانت تعرف بمحمية عدن البريطانية وتمتد من رأس ضربة علي على حدود عمان شرقا حتى باب المندب غربا.



رغم وفرة القيادات الا أن التنظيم منع ظهور قيادي متفرد، فقحطان لم يبق في الحكم الا عاما ونصف وفيصل عبداللطيف وعلي عبدالعليم ومحمد علي هيثم وقيادات رائعة من الصف الأول لم تكن أفضل حظا من قحطان حتى العام 1969م عندما سيطر يسار الجبهة القومية ووصول الثلاثي (عبدالفتاح ــ سالمين ــ علي ناصر) للحكم.. كان هذا الثلاثي يمتلك قدرات قيادية كبيرة ولكنها مقيدة بمبداء القيادة الجماعية في التنظيم.



كان عبدالفتاح أسماعيل يمتلك حضورا قويا بين أعضاء التنظيم أما سالم ربيع علي (سالمين) فكان ذو كاريزما كاسحة بين أوساط الجماهير وكان لة دور حاسم في ثبيت أركان الدولة في الجنوب، أما علي ناصر محمد فكان يحظى برضى القيادات الحكومية وكان للتكنوقراط أقرب. كان سالمين القيادي الأول في الجنوب الا أنة رغم تلك القوة الظاهره من قيادتة للدولة كان أمينا عاما مساعدا للتنظيم وكانت تلك المفارقة نقطة الضعف لدية والتي أدت في الأخير إلى القضاء علية من قبل (القيادة الجماعية).



جاء عبدالفتاح أسماعيل ليجمع سلطة التنظيم بسلطة الدولة، ومن أجل جعل الدولة قاطرة سهلة القياد للتنظيم ــ الذي تحول إلى حزب بالأتحاد مع أحزاب المعارضة في الشمال ــ فقد الغي مجلس الرئاسة وتمثلت رئاسة الدولة الصورية برئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في خلط عجيب للسلطات التشريعية لمجلس الشعب بالسطة التنفيذية المفترضة لرئيسة الذي هو رئيس البلاد. فشل عبدالفتاح كما يقول رفاقة في الجمع بين السلطتين وكان مصيره حتى تلك الفترة أقل سوءا من مصير سلفة سالمين بأبعاده إلى موسكو.



جاء علي ناصر محمد ليجمع السلطات الثلاث ( الحزب ــ الدولة ــ الحكومة) لكن القيادة الجماعية لم تمنحة أكثر من أربع سنوات ونصف حتى غادر المشهد السياسي تحت ظلال معركة كانت الأكثر رعبا في تاريخ المنطقة العربية برمتها.

عاد الحزب لتكرار الفصل بين قيادة الحزب والدولة والحكومة وكان علي سالم البيض أمين عام الحزب لا يملك سلطات تذكر على الدولة والحكومة فقد كانت القيادة الجماعية (المكتب السياسي) هي القابضة على مقاليد الأمور حتى يوم 22مايو 1990م عندما أنفذ البيض هدف الحزب التاريخي وذهب للوحدة في مشهد دراماتيكي لم يكن مصدقا حتى تلك اللحظة. تغيرت الظروف والأوضاع وأنفرط عقد القيادة الجماعية ولست بحاجة لأعادة ذكر ماجرى وهو معروف لكن ومع أنبعاث قضية الجنوب بعد أقصاءة كطرف في الوحدة بعد حرب 1994م وأنطلاق الحراك السلمي الجنوبي تتكرر مأساة غياب القيادة عن هذا الشعب الجنوبي المكافح.



أرتبط بعلاقة طيبة ورائعة بالأخوين الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس وقمت بالدفاع عنهما موبقناعة عندما تعرضا لحملة اعلامية شرسة من مناوئيهما وصلت للتجريح الشخصي ولست نادما على ذلك لكن هذا لا يمنعني أن أؤكد أنهما يعانيان من أرتباكا واضحا ذلك أنهما لم يستطيعا التوفيق بين رغباتهما وآراؤهما الشخصية في دولة يمنية فيدرالية وبين رغبة الغالبية العظمى من الجنوبيين في استعادة الجنوب وبناء دولة جنوبية جديده..



مابين هذا وذاك اقر اللقاء الجنوبي الذي عقد في القاهره في نوفمير العام الماضي تطويرا لرؤية (ناصر ــ العطاس) بأقرار الحاضرين لفيدرالية بين الشمال والجنوب على الطريقة السودانية الا أن اللقاء أخفق في بناء تيار نضالي وقياده حقيقية لهذا الأتجاه وأسندت الأمور ميدانيا للجناح (المعتدل) في الأشتراكي للتبشير بهذا البرنامج وأسست صحيفة وفاق لهذا الغرض ولكن لأن الأمر من أساسسة لم يكن الا تكتيك من قبل الرجلين فقد بداء الخط الفيدرالي يضمحل ولم يبق منة غير أصوات خافتة تشحن ليسمعها الآخرون عندما يحتاج ناصر والعطاس لذلك وبهذا المسلك أعتقد وتلك وجهة نظري أن الرجلين لم يحققا نجاحا يذكر سوى تأكيد وجودهما على الساحة ــ وهما لم يكونا بحاجة لكل هذا التعب والخسائر المادية التي كانت ستنفع لأغراض أخرى مثل علاج الجرحى ــ من أجل هذا الغرض ولابد أن نذكر أنه حتى القيادة المؤقتة التي يحتاجان لأستحضارها أحيانا قد أنفرط عقدها وكانت مبادرة الأخ محمد علي أحمد بالعودة إلى أرض الوطن والألتحام بالناس على الأرض تؤكد أن كل تلك الترتيبات ومن ضمنها القيادة المؤقتة قد فشلت وهذه النتيجة دفعت بالأخ حيدر العطاس ومعة الأخ حسين الفضلي ممثلا لعلي ناصر للسفر إلى المانيا للحوار مع أطراف السلطة في صنعاء حول المؤتمر الوطني وأظنهما سيندفعان بالهرولة نحو مؤتمر الحوار الوطني لسد الأخفاق الناشئ ولا أظن أن هذا الترياق سيكون علاجا حقيقيا لأخفاقهما بل أن المضاعفات ستكون أفدح إذا لم يفكرا بطريقة مختلفة قبل الدخول في أي ترتيبات من هذا القبيل.



من الناحية الأخرى يقوم الأخ علي سالم البيض بالتبشير بفك الأرتباط وأستعادة الدولة ولكنة لم يبادر لبناء تيار نضالي مؤسسي لهذا الغرض وأعتمد على الجناح (المتطرف) في الأشتراكي للسير في هذا الأتجاة والحسابات المناطقية والذاتية لهذا الجناح أقوى من الحسابات الوطنية الجنوبية.. ظل الخطاب الأستقلالي كما يحلو للبعض تسميتة مرتبكا، غير واضح المعالم تتنازعة الوصفات المفاهيمية بين فك الأرتباط والأستقلال والأنفصال وتقرير المصير وهلمجر.

تساوى الجنوب كوطن مع صورة علي سالم البيض لدى الأتباع وأصبح حضور الصورة تأكيد لحضور الوطن في مشهد يدعو للضحك والبكاء في آن وهنا تتجلى النزعة الذاتية في أقسى تجلياتها وهذا ما دفع بالشك المختمر بين أوساط الشعب الجنوبي إلى تأكيد نفسة في التململ والأنقسام والتعدد الا منطقي في صفوف الحراك الجنوبي.


لا أظن أن تيار البيض أوفر حظا من تيار ناصر ــ العطاس وكلا التيارين فشلا في الوصول بالقضية الجنوبية إلى ما يصبو الية الناس بعد خمس سنوات نضال شاق تكلل في هذه الأيام بعد أنفراط حضور الدولة المفترض بفوضى عارمة تضرب أطنابها في كل مكان حتى أصبحت التنظيمات الأرهابية والعصابات المسلحة هي سيدة الموقف في الجنوب. حري اليوم بالقيادة التاريخية أن تتنحى جانبا وتترك الفرصة للأجيال الجنوبية الجديدة أن تتدبر أمرها بنفسها حتى لا تكون سببا للمأساة والهزيمة في الماضي وسببا لفشل وأخفاق الحراك الجنوبي اليوم لأن التاريح لا يرحم.

وادي عمر
04-28-2012, 07:48 PM
عن وصية السلطان ناصر الفضلي رحمه الله
عبيد البري

السبت 28 أبريل 2012 01:33 مساءً


صفحة عبيد البري
عبيد البري rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب طارق الفضلي يدعو شباب المسلمين إلى أبين !!
تدمير محافظة أبــين إهانة للشخصيات الجنوبية في السلطة
في بيان للشيخ طارق الفضلي نشرته كثير من المواقع الالكترونية يوم أمس ، أكد فيه أن القادم هو حكم الإسلام والإسلاميين ، قائلاً : " سأضل صامدا في خندقي وأقسم بالله إنني لن أفرط بقضية شعب الجنوب وسأضل حافظا محترما لدماء شهداء الجنوب وشهداء أبين وعلى رأسهم الشهيد المناضل البطل علي صالح الحدي ما حييت وسأستمر مع مسيرة شعبي التحرري وسأساير الواقع الموجود على الأرض دون الالتفات لمواقف المزايدين, المرتزقة الذين حملوا موقفي من أنصار الشريعة عكس ما أردته وما قلته فإذا كانوا يريدون القتال فكان الأجدر بهم أن يتم الاتفاق على إقامة جيش جنوبي حر لمقاتلة الاحتلال قبل أنصار الشريعة, وكنت حينها سأكون أول المنظمين إلى هذا الجيش إما المزايدة لقتال الإسلاميين من أنصار الشريعة فعليهم أن يروا ما يجري من حولهم, فالإسلام وشريعة الله والإسلاميين فرضوا أنفسهم بالقوة كما حصل في ليبيا ويحصل في سوريا أو بالطرق السلمية كما هو اليوم في مصر وتونس والمغرب, وعلى هؤلاء أن يعوا أن زمن حكم الشيوعية والعلمانية والعسكر قد ولا غير مأسوف عليه ودون رجعة وأن القادم هو حكم الإسلام والإسلاميين وعليهم أن يرتضوا بذلك بعد أن رفضوه طويلا وما زالوا في عنادهم وغيهم من هذا الأمر". ويبدو لي من هذا البيان أن الفضلي قد خلط الحابل بالنابل ..

فشعب الجنوب ليس امامه إلا قضية سياسية يجاهد من أجلها تختلف عن قضية " الجهاد " بمفهومه عند " القاعدة ".. فهو من نشر الاسلام في آسيا وأفريقيا ، ولن يكن بحاجه لمن يعلــّمه الإسلام ، وأيضا لم يعد يرى أمامه عناصر اشتراكيين ليتبعهم ولا فكر اشتراكي ليسمعه ، وما ذلك إلا عهد قد ولـّى ، وانكشفت لكل فرد في الجنوب الإستراتيجية التي حذر منها المرحوم السلطان ناصر الفضلي وأوصى بها لأولاده !!. ولا يجوز لطارق الفضلي او غيره أن يفرض بالقوة على الشعب الجنوبي أي تجربة في أي بلد عربي .
فـفي مقابلة أجرتها صحيفة الأمناء مع الشيخ طارق الفضلي ، وأعاد نشرها موقع عدن الغد في 3 فبراير 2011 ، رابط ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط/////ظˆط§ط±ط§طھ | ط·ط§ط±ظ‚ ط§ظ„ظپط¶ظ„ظٹ: ط¹ظ„ظٹ ظ…ط/////ط³ظ† ط±ط¬ظ„ ط¬ط´ط¹ ظˆظ…ط/////ط¨طھظٹ ظ„ط£ط³ط§ظ…ط© ط¨ظ† ظ„ط§ط¯ظ† ظ„ط§طھظˆطµظپ (http://adenalghad.net/news/722.htm) ، تحت عنوان :
طارق الفضلي: علي محسن رجل جشع ومحبتي لأسامة بن لاذن لا توصف ..بـيّن فيها الفضلي تنازله عن منصبه في الحراك السلمي الجنوبي بسبب وجود أعضاء من الحزب الاشتراكي بتاريخهم الظلامي حسب تعبيره ، وأبرز فـيها وصية - في غاية الأهمية - لوالده السلطان ناصر الفضلي رحمه الله ، في سياق رده على السؤال التالي لصحيفة " الأمناء " :

* هذه السلطة هي من اعادت لكم امتيازاتكم بعد الهدنة ؟
- أجاب طارق : " وما الضير في ذلك انا شيخ واستلم كالآخرين من خيرات البلد لا من يد احد وعموما أنا انضممت إلى الشعب وأيضا تنازلت عن منصبي في الحراك وتنازلت عن أي شيء آخر وعدنا إلى الشعب مواطنون أحرارا ولن أقف موقف من يتهمني فأرد عليه, فالبعض خونني وأنا اطلب منه أدلة قطعية وواقعية أما اتهامات التخوين والكلام الفاضي الذي درج عليه الرفاق طوال تاريخهم لمن يخالفهم الرأي أو لا يسير بركبهم الظلامي على شعب الجنوب طوال مراحلهم فمنذ انضمامي للحراك وهم يتهمونني واتهاماتهم مستمرة وسوف تستمر ولن يقتنع الرفاق أبدا لأنهم هكذا مجندون تجنيدا ضد الجنوب ومع الزيود والحجرية هكذا مشكلين.
وأنا سوف أقدم لكم ولأول مرة واعتبرها وثيقة لتنشروها في صحيفتكم وصية من وصايا والدي رحمه الله يتكلم فيها عن هذا الموضوع ويقول فيها بالنص:
" اتفقوا أهل الحجرية والزيود على استئصال أي مراكز قوى في قبائل الجنوب ونهب ثروته واستغلوا ضعاف النفوس في ذلك ليقضموا الجنوب من أطرافه ويذرون سكرا على ضعاف النفوس ويلطخون أقوياءهم بأي تهمة " ، هذه واحدة من الوصايا الشاهدة على التاريخ وعلى حقيقة ما يدور في الجنوب بالأمس وما يدور في اليوم وما سوف نواجهه في المستقبل فالموضوع ليس سهلا ".

وفي رد الشيخ صادق على السؤالين التاليين لــ "الأمناء" ، أكد أن دولة الجنوب قد أنتهت في عام 1990 ، وربما كان يريد العلم كما هو حالياً بدون مثلث أزرق ونجمة حمراء ، وكذلك أراد إقصاء من كانوا أعضاء في الحزب الاشتراكي من المشاركة في الحراك :

* ألا ترى أنكم بإحراقكم علم دولة الجنوب سابقاً قد انتحرتم سياسيا؟
- أجاب طارق : " هذا ليس علم الجنوب هذا علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي انــتهت في عام 90م ".

* لكن هناك من يرفعه فوق اسوار المنازل ويناضل تحت رايته؟
- أجاب طارق : " الحرق ليس لعلم الجنوب هذه مغالطة ، الحرق كان للنجمة والمثلث الأزرق وهو الذي يوحي للعالم أن الجماهير التي تخرج هي جماهير الاشتراكي وأن الاشتراكي هو من يقود نضال شعب الجنوب وهذه مغالطة كبرى ونحن نبحث عن الاصطفاف الوطني الجنوبي ونقف ضد كل من يحاول أن يجير تضحيات أبناء الجنوب للمشترك لتصب في نهاية المطاف في جرة سلطة صنعاء وكذلك علم الوحدة التي سقطت في حرب 94م ، وكان الاشتراكي شوكة في قدم الحراك عرقلته 4 سنوات ولم يستطع أن يعيد التجربة التونسية أو الثورة المصرية " .

* قد يقول البعض أن كلامكم مردود عليه خاصة بعد جهود التوحيد التي قادها باعوم واستقالات قيادات من الاشتراكي علنا ترد على كل كلامكم السابق انتم بهكذا تصرفات تحاولون اجهاض جهود التوحيد وخلط الأوراق ... لصالح من كل هذا؟
- أجاب طارق : " أبدا ، حركة ( نجاح ) هي من سيطرت على قيادة الحراك وتحاول جر الحراك إلى حضن الاشتراكي وبالتالي اجتماع زنجبار الاخير يعتبر لاغيا ولن أكون أنا مطية لأي فصيل سياسي أو شخص أو جهة سياسية تحاول القرصنة على نضال شعب الجنوب ".

ويدور حالياً جدل حول طارق الفضلي ، تلك الشخصية التي تعشم به قادة الحراك خيراً بانضمامه إلى الحراك الثوري السلمي الجنوبي قبل نحو 3 سنوات ، كشخصية اجتماعية تمثل بيت السلطنة الفـضلية ذات التاريخ السياسي في أبـين على مدى عشرات العقود .. وكان من المتوقع أن تلعب دورها الريادي في أبـين أرض السلطنة الفضلية ، كجزء هام من الجنوب العربي .
ففي 21 ابريل عام 2009 ، أدلى بتصريح لــ "الأهالي نت" الذي نشرته تحت عنوان : الشيخ طارق الفضلي: قال لي علي سالم سوف تسمع قريبا ما يسرك ويسر الجنوبيين .
قال الفضلي : " قررت الانضمام إلى الحراك عندما بلغ السيل الزبى ، ولا حياة لمن تنادي ، وكنت دائماً كما كان آبائي وأجدادي محسوبين على الجنوب، ولم أكن يوماً محسوبا على أحد، إلا من يجهل حقيقتنا وتاريخنا ".وأيضا كان قد أدهشني رده على سؤال "الأهالي نت" :

*كيف يلتقي طارق الفضلي صاحب الفكر الجهادي مع الفكر اليساري الذي حمل السلاح ضده عام 94 م في اتجاه واحد؟
- أجاب الفضلي : " لا توجد في العمل السياسي صداقة دائمة ولا عداوة دائمة وإنما مصالح دائمة، ومصلحة أبناء الجنوب جميعهم أن يقفوا صفاً واحداً ضد هذا السلوك الغاشم " .

فبالرغم من أنه لم يحاول الإنـكار في إجابته على هذا السؤال الخطير بأنه "صاحب فكر جهادي" ، وهذا هو السبب في تهمة " الحراك القاعدي " ، التي حاول النظام إلصاقها بالحراك الجنوبي طيلة الـ 3 سنوات الماضية منذ انضمام طارق الفضلي إليه ، ويحاول التذكير بها كلما أنبرى طارق ليقول أنه ضد الاحتلال ، إلا إن ذكر الحكمة السياسية في الإجابة " لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ، وإنما مصالح دائمة " ، ربما قد أوجدت عند أهل الجنوب الانطباع بأن الرجل قد أستوعب دروساً كافية في السياسة . وهذا ما سنظل نؤكد عليه ونرجوه من كل جنوبي !.


ويبقى أن أقول ، أنني شخصياً ربما سأكون في حرج أمام المئات من أولئك الذين سألوني عن جديّة طارق الفضلي في انضمامه إلى الحراك الجنوبي ، وكنت مدافعاً عنه بقوة بالقول أنه لا يمكن أن يفرط أبداً بمكانة أبوه المغفور له السلطان المعظم ناصر الفضلي .. فالحرج إذا ما تأكد أن نجل السلطان صار محكوماً وتابعاً لسلطة أنصار الشريعة في أبين ، بدلاً من أن يكون حاكماً لها في إطار دولة جنوبية مستقلة ، حيث جاء في خبر على موقع "عين اليمن" ، تحت عنوان :
الشيخ طارق الفضلي : القاعدة تفرج عن نائب القنصل السعودي والمختطفة السويسرية ..


يقول فيه طارق : " إننا نعيش حاليا بين يدي إمارة أبين ، وهم من يسيطرون على المدينة ، وبالضروري أن نحتكم بحكمهم حتى لو خالفناهم في بعض آرائهم، وباعتباري من أعيان ومشايخ المنطقة ، فقد سعيت إلى إطلاق نائب القنصل السعودي ، حتى أسدد جزءا بسيطا من الجميل الذي قدمه الشعب السعودي لليمن " .ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وادي عمر
04-28-2012, 08:53 PM
في اليمن العجب العجاب !!
فراس اليافعي

السبت 28 أبريل 2012 01:18 مساءً


صفحة فراس اليافعي
فراس اليافعي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب ومـا جزاء الاحسان الا الاحسان !!!
لا تنفذون إلا بسلطان ؟!!!
دام عزك يالسعودية
السعودية ..ستة أعوام من الرخاء والمجد
علي ناصر محمد
يصح القول أن الجديد في اليمن قديمة. واليوم كما هو حال الأمس تتواصل حدة صراع حلفاء العهد للاستحواذ على نفوذ دائم ومطلق على مناحي شتى منها سياسي مرة وعسكري وقبلي ومناطقي مرات ومرات.

ويردد اليمنيون المفجوعون بحكامهم قول السلف (إذا كان المرض في الرأس منين تأتي العافية). والمقصود بالرأس هنا هو رئيس البلاد السابق الذي حكم العباد بالحديد والنار ونشر الفساد في البلاد لـ 33 عاما. رئيس سيئ الذكر والسيرة والسلوك اسمه ورتبته الشاويش علي عبدالله صالح الأحمر السنحاني.

والحقيقة التي لابد من الإفصاح بها هي أن هذا الطاغية السنحاني هو الأكثر من حكموا سوءا وغباء وفسادا وفشلا.

وهذا البيض الموصوف مجازا وزورا ببطل الوحدة والحرب والانفصال مازال يسرح ويمرح باسم أقلية ضالة من أبناء الجنوب.



ومنذ أن اضطر الطاغية على التحي. وتم إحلال عبد ربه منصور الجنوبي من محافظة أبين رئيسا عوضا عنه عقب إجراء انتخابات عامة فاز فيها بالتزكية دون أن يكون أمامه مرشح آخر ينافسه.

وكل من في اليمن يعلم أن الديمقراطية في اليمن مجرد كلام متاكي وادعاء باطل فارغ من المضمون والهدف.




واليوم لليمن رئيسان.. جديد لا سلطان ولا أمر أو نهي له يفرض نفسه على مراكز القوى المتحكمة في القوات المسلحة والأمن. ولا سيطرة كاملة له على المال العام والإدارة. فهناك رئيس آخر قديم يحتفظ بالسيطرة على القوات المسلحة والأمن والمال ومعه فلول عهده من سياسيين وإعلاميين وقبائل (ترعى مع الراعي وتأكل مع الذئب).

وهذا يفسر حالة الفوضى السائدة في اليمن،فأوامر وقرارات الرئيس الجديد لابد وان يأخذ وان يأخذ القديم علما بها قبل صدروها من خلال المبعوث الاممي جمال بن عمر. ويا امة ضحكت من جهلها الأمم.




ولا يختلف اثنان في دول ما يسمون أصدقاء اليمن أن للرئيس السابق في اليمن سجل اسود ينضح بالكذب والتآمر والخداع والفساد وعدم المصداقية في المواقف. وعدم الوفاء بالوعود والعهود والالتزامات. وهذا ما تؤكده سجلات ولايته في اليمن على مدى 33 عاما. ويحكم عليه الشعب بمجرد قراءة مراحل سياساته الداخلية امنيا واقتصاديا وإداريا ودلالات سياسته الخارجية الخرقاء في التعامل مع محيطه الخليجي والعربي والإسلامي والدولي.



حقائق دامغة من سجل الشاويش "عــافش"

• لقد كان علي عبدالله صالح عميلا متعاونا بل ومتواطئا مع صدام حسين في برامجه التوسعية ضد الكويت وكان طرفا من أطراف التآمر والتربص بدول الخليج وبالمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص. وخلال نفس الفترة أقام علاقة تعاون استخباراتي مع CIA و FBI والموساد ضد إيران والعراق في آن واحد.




•وكان علي عبدالله صالح مصدر إيواء وإعاشة لفلول الأفغان العرب العائدين من أفغانستان حيث سهل للعديد منهم الاستقرار والعمل في صنعاء وأبين ومأرب والجوف. وأمر بضم إعداد منهم إلى القوات المسلحة والأمن. ومنذ البداية احتفظ نظام المخلوع علي عبدالله صالح بخطه شيطانية رسمها وتم تنفيذها عند الحاجة وفق برنامج أعده مستشاروه وخبراء عراقيون منتدبون للعمل في اليمن.

وكان للإرهابيين العائدين من أفغانستان للاستقرار في اليمن الدور الأساسي لزعزعة امن المنطقة وذلك بعلم وموافقة علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر معا والملتفين من حولهما ... فالكل من هؤلاء يجمع بينهم عنصر الحقد على دول الخليج وبالأخص السعودية والبعض منهم يهوى المال والشهرة.



• لقد تورط علي عبدالله صالح وأجهزته الأمنية والاستخباراتية على مدى عمر نظامه الهدام في تجارة الأسلحة والمخدرات عبر حدوده مع دول الجوار.وكان وزراء الدفاع والأركان اليمنيين على مدى أربعين عاما جهة منح تصاريح استيراد أسلحة من أوروبا الشرقية سابقا ومن الصين وكوريا الشمالية. وفي فترة متأخرة من الباكستان. وقام رئيس الأركان الأسبق حسين المسوري ومن أعقبوه في إدارة هذه التجارة. كما لعب وزراء جنوبيون في صنعاء أدوارا في ترويجها والإثراء منها. ويتولى المسوري والتاجر الكيني شاهر وتوفيق عبدالرحيم إدارة مصالح المخلوع وآخرين فيما وراء البحار.



• ومن مبررات المحاسبة والمحاكمة مستقبلا عن جرائم تورط فيها علي عبدالله صالح وأجهزته في تجارة السلاح ما يتعلق يعضه بأطراف متصارعة على السلطة في الصومال والسودان. مما يوجب محاكمتهم دوليا باعتبارهم سببا من أسباب إشعال حرائق وسفك دماء أبناء الصومال المسلم وصولا إلى تعاون أركان النظام مع القراصنة الصومال لإقلاق الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي.



• لقد آوت سلطة علي عبدالله صالح واحتفظت بالسيطرة على جماعات الجهاد الأفغاني العرب من يمنيين وسعوديين ومصريين وصومال وجنسيات أخرى. ومن خلالهم بادر العقل الإجرامي للرئيس اليمني المخلوع إلى وضع خطة جهنمية لتوظيف تلك الجماعات الإرهابية في خدمة أهداف خبيثة تخصه في مقدمتها:



* إقلاق امن واستقرار الدول المجاورة لليمن.




* التسول لتلقي دعم مالي مباشر وتأييد سياسي إعلامي وتسليح من دول الخليج العربية ودول أجنبية كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لنظامه بحجة أن نظام المخلوع هو القادر من اليمن على ملاحقة الإرهاب والقاعدة في جنوب شبة الجزيرة العربية. وعليه فهو الأحق والأفضل اعتماده للحصول على تلقي تمويل منها لصفقات أسلحة لقطاعات عسكرية يقودها احمد علي عبدالله صالح ويحي محمد علي عبدالله صالح الأحمر من روسيا وأوكرانيا والصين وكوريا الشمالية... وهكذا حقق نظامه الإجرامي التفوق بالقدرات المطلقة على معارضيه من قبائل وأحزاب سياسية. واحتل مكانة لا يستحقها في أوساط خليجية رسمية. كان مخادعا وكاذبا ومحظوظا. وبناء على ما سبق نشطت تجارة السلاح والمخدرات والأطفال عبر الحدود بين اليمن والسعودية بحماية السلطة ورئيسها في صنعاء.




* واليوم وحالة الغليان الجماهيري في اليمن تصل ذروتها. ومباشرة عقب عودة الرئيس السابق إلى اليمن وبعد تولي عبد ربه منصور الرئاسة تصاعدت وثيرة الصراع الدائر على السلطة بين أنصار المخلوع في حكومة الائتلاف الوطني وساحات التغيير في المحافظات الشمالية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية. وهذا ما استعرضته علنا الرموز الوطنية في أحاديث علنية ومنهم النائب احمد سيف حاشد ورفقي القدسي والسياسي المخضرم عبدالله الاصنج.




* وبعد أن تضاءل وحجب دور شباب الثورة في ميادين صنعاء وتعز لتولي الدور القيادي عنهم بدون تكليف اللواء علي محسن الأحمر والشيخ صادق وحميد عبدالله الأحمر. وبينما اتجه حسين الأحمر نحو تأسيس مكون سياسي من عناصر جنوبية مقيمة في صنعاء وعدن كغطاء له يبرر مطالبته البحث عن الدعم المالي الخارجي من جهات جديدة بعد وقف التمويل الليبي له لوفاة المصدر القذافي.



* إن التقليل من فعاليات دور شباب التغيير في الساحات الشمالية وتجاهل دور الحراك السلمي الجنوبي.. يجعل مصير نضال الأمة لتحرير إرادتها من العسكر والقبيلة مهمة أكثر صعوبة. ولا يختلف في ذلك احد وتتفق هذه النتيجة مع المخاوف التي عبر عنها الأستاذ محمد عبدالملك المتوكل في حينه.



* واليوم تتحفظ المخابرات الأمريكية والأوروبية دون إعلان على دور الجنرال علي محسن الأحمر بقدر تحفظها على دور الشيخ عبدالمجيد الزنداني. وتعتبر السكوت عليهما مجرد مرحلة تفرضهما ظروف اليمن الأمنية الراهنة. وبالمثل يصح القول عن سكوت نفس الجهات الخارجية على التعاطي مع دور حزب الإصلاح على المدى القريب كحزب إسلامي يلتقي في أهدافه مع حركة الإخوان المسلمين القيادة العالمية.



* ومعلوم إن هنا تام إقليمي وأجنبي بأن حزب الإصلاح في اليمن ليس بأكثر ولا اقل من أوجهة سياسية محلية للحركة الإسلامية العالمية المعروفة بحركة الإخوان المسلمين التي هي عنوان لدول الربيع العربي (تونس ومصر وليبيا والحراك السوري المعارض لأهل السنة المسنود من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة). وتلتقي صورة أحداث الأردن فاليمن وسوريا مع معيار مختلف يميز كلا منهما عن الآخر للمرحلة. وسؤال حائر خطير يدور في عقول النجباء عن سكوت إسرائيل والنأي بنفسها في آن واحد. فإسرائيل تضمر السوء للعرب والمسلمين أجمعين. وتتحفظ على دور مركزي تركي في الشرق الأوسط أوجدت إسرائيل من اجله.



* ولابد أن نشير قبل الانتهاء من هذه الخلاصة إلى خطورة محتملة من توجه يمني شمالي سابق ينطلق من صعده نحو إيران. وتوجه جنوبي لاحق عبر حزب الله اللبناني في بيروت. ويتورط في هذا التوجه غير المحمود ساسه جنوبيون في مقدمتهم علي سالم البيض وآخرين !!.

* وهذا ما يلزم متابعته في إطار مسئولية مفكرين عرب وأحرار يمن الشمال ويمن الجنوب دون إبداء لما يمكن أن يسببه مستقبلا من تعقيدات وتحديات سياسة وأمنية في شبه الجزيرة العربية والخليج. والأمل وطيد في لقاء يجمع الرموز الوطنية القادرة على بلورة موقف جامع لا يخضع لأحزاب وضع قادتها أنفسهم في خدمة أجندات خارجية تحت شعار (إلا في سبيل المال ما أنا فاعل)!




وللحديث بقية ...

وادي عمر
04-28-2012, 09:56 PM
27 ابريل في الرمق الأخير
عبد السلام بن عاطف جابر

السبت 28 أبريل 2012 02:42 صباحاً


صفحة عبد السلام بن عاطف جابر
عبد السلام بن عاطف جابر rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب الرئيس منصور ومجموعة السُذَّج
حذاري من قيادات المقايل
مرحباً بالمسيرة من تعز إلى عدن
الشذوذ الفدرالي
من لا يفهم حق الشعب ..... يشويه


(تستطيع أن تكذب على بعض الناس , لكنك لا تستطيع أن تكذب على الجميع ,, وحتى البعض تستطيع أن تكذب عليهم لفترة من الزمن , لكنك لا تستطيع أن تكذب عليهم إلى الأبد) مقولة قرأتها ولا أتذكر لمن تكون ,, لكنها خير مايذكر في يوم 27 إبريل ,, لقد أستطاع نظام صنعاء أن يخدع البعض لفترة من الزمن ,, لكنه اليوم أصبح مكشوفاً أمام العالم أجمع بأنَّه كما قال بعض أركانه ( استبد في الشمال وأستعمر الجنوب ).



وتأكد للعالم ارتباطه بالتنظيمات المحظورة المتورطة في نزاعات مع دول إقليمية كبرى ودول العالم العظمى , بل هو أحد صانعيها , سواءً في اليمن أو الصومال والدليل على ذلك , أفول نجم بعض التنظيمات في الصومال بعد ثورة التغيير اليمنية , وفي مقولة متداولة بين ضباط الجيش (إذا كنتم تريدون إخراج أنصار الشريعة من زنجبار , فيكفي أن يخرج الأمن المركزي والنجدة من المدينة ) وظهر جلياً للعالم أنَّ الجنوب بلدة طيبة وأهلها طيبون , وأن الجنوب هو ضحية الخلاف في صنعاء , فهم يتنازعون على السلطة بالمظاهرات السلمية في صنعاء , ويتقاتلون عليها في الجنوب.وثبت للعالم أن الدولة اليمنية فاشلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً واجتماعياً .... إلخ ,, وثبت للدول الجارة والصديقة أنَّها أخطأت بتحالفها الإستراتيجي وارتباطها بنظام صنعاء على حساب الشعب الجنوبي والشمالي.



وتأكد للأخوة في اليمن الشافعي المسحوق والمظلوم منذ أكثر من 100 عام أوكما يسميهم الزيود (اليمن الأسفل) , أنهم كانوا على خطأ عندما كانوا عاملاً رئيسياً في احتلال الجنوب , ظناً منهم أنهم سيكونون شركاء مع أصحاب مطلع في اقتسام الغنيمة. وتيقنوا من خطيئتهم الكبرى , عندما قبلوا تزوير التاريخ (الرئيس صالح هو محقق الوحدة) وتنكروا لصانع الوحدة الحقيقي الرئيس علي سالم البيض , ولكن الرئيس البيض ليس الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب بطل ثورة 26 سبتمبر وأسد ملحمة السبعين , الذي لوكان جنوبياً لما قبلنا أبداً أن يطمسوا تاريخه العظيم ,, بل أصبح الكثير منهم يعتبر فك الارتباط حلاً سياسياً للوضع المنهار في دولة الوحدة.



خلاصة الكلام ,, جاء 27 أبريل هذا العام ولم يعد لدينا مانقوله , فلم يعد في العالم من يجهل مثالب نظام صنعاء وماأجرم في حق شعبه وفي حق الجنوب أرضاً وإنساناً ,, جاء 27 ابريل ولم يعد في العالم من لايعرف القضية الجنوبية وعدالتها ولم يعد في العالم من لايعرف الحراك السلمي الجنوبي ومطالبه , ولم يعد في العالم من لايعرف قياداته وتضحياته على طريق استعادة الدولة وفك الارتباط , ولم يعد في العالم من يقول أن فك الارتباط ليس حلاً محتملاً للوضع في اليمن.



والدول اللاعبة في المنطقة سواءً كانت إقليمية أو غربية , تبحث عن البديل لحل الأزمة في المنطقة اليمنية بعد فشل نظام الرئيس صالح أن يستمر الحل , بل ظهر أنه جزء من المشكلة ,, واليوم بدأت ملامح فشل الحل البديل وهو حكم الأخوان المسلمين لليمن الموحد والمتمثل باللقاء المشترك , وهذا يعني أنهم متوجهون نحو حل جديد , قد لايكون فيمن يحكم الجمهورية اليمنية بل في كيان الجمهورية اليمنية وبقائها من عدمه .



فأين القيادة الجنوبية من هذا الوضع القادم ؟؟ هل سنحدد حدود دولتنا أم أنَّ هناك من سيحدد حدود أقاليمنا ؟؟ هل سينجح الرئيس صالح في تدمير الجنوب قبل خروجه كما قال في إحدى جلسات القات أم نستطيع أن نحمي بلدنا ؟؟ هل سينجح صقور نظام صنعاء الرئيس صالح وفريقه ,, وعلي محسن وأولاد الأحمر وفريقهم في تسليم الجنوب للتنظيمات الإرهابية التابعة لهم ويستردونه بعد حل مشاكلهم , أم سيكون لنا رأي آخر في ذلك ؟؟ هل نملك الإرادة لفرض أمر واقع على الأرض كما قال سفير غربي في حوار جانبي مع سياسي جنوبي (أنَّ ......... لايهمها وحدة اليمن من عدمه , يهمنا فقط مصالحنا في المنطقة أولاً واستقرار منطقة النفط ثانياً , وإذا كان شعبكم قد قرر مصيره كما تقول باستعادة دولته فهل نحن من منعه , فلماذا لايفرض واقعاً على الأرض فينتزع استقلاله ويحافظ عليه , ألا ترى أن تنظيم القاعدة فرض أمراً واقعاً على الأرض وألزم العالم بتغيير طرق التعامل معه).



وكما قال أحد المبعوثين الدوليين (أن المنظمة الدولية تقف على الحياد فهي لاتفتح قضايا أو تدعمها ولاتتعامل إلاَّ مع الواقع على الأرض) , فهل نستطيع أم لا ؟؟



لم يعد في الوقت متسع , والفرصة لا تدوم إلى أبد الآبدين , فهل نحن قادرون على فراق 27 ابريل ولا نسمح له بالعودة ليرانا كما تركنا , فإمَّا نغير خريطة الأرض بمشيئة الله أو نكون في جوفها.

وادي عمر
04-28-2012, 10:00 PM
ذكرى الحرب على الجنوب والصمت الدولي المخجل
لؤي مرشد

السبت 28 أبريل 2012 02:32 صباحاً


صفحة لؤي مرشد
لؤي مرشد rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب

في اليوم المؤلم 27 أبريل من العام 1994م ومن ميدان السبعين أعلن نظام صنعاء الدموي حربه على الجنوب أرضا وإنسانا ولقد كانت تلك الحرب بمثابة الرصاصة الأولى في جسد الوحدة, لقد اقدم نظام الاحتلال من خلال تلك الحرب اللاشرعية الى قتل كل تلك الاحلام الجميلة لشعبنا في الجنوب ونسف جميع الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين لإتمام مشروع الوحدة فنجمت عنه حرب شعواء اهلكت الحرث والنسل وارتكبت فيها جرائم ضد الإنسانية في كل مدن وقرى الجنوب وتحولت الجنوب بعدها إلى غنيمة حرب مازال سكانها الى اليوم يعانون تلك الويلات.



هكذا تم اجتياح الجنوب من قبل قوات الاحتلال الشمالية بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح وبمساندة منظومة القبلية والدينية فأصدرت الفتوى التكفيرية بحق أبناء الجنوب على لسان وزير العدل اليمني عبدالوهاب الديلمي وبمباركة وتأييد رأس الإرهاب عبدالمجيد الزنداني.



وخلال تلك الفترة من 2741994 الى 771994 وهو تاريخ دخول القوات الشمالية الى الجنوب اصدرت العديد من المنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة بيانات ومناشدات الى سلطة نظام الاحتلال بوقف اطلاق النار والعودة الى طاولة المُفاوضات واعتبار عدن عاصمة الجنوب خط احمر الا أنّ رئيس الاحتلال ابى الا ان يبتلع الجنوب.



وبعد ان وضعت الحرب اوزارها اتخذ نظام الاحتلال سياسة مُمنهجة لتدمير الجنوب وابتلاعه, فعمد الى تفكيك اهم مقومات الدولة الجنوبية من خلال ايقاف وتعطيل مؤسساتها الصناعية والخدمية وتوزيع وبيع أراضيها على المقربون والمتنفذون من ابناء الشمال, وقام ايضا بطرد الكوادر الجنوبية في مختلف المجالات واستبدلهم بشماليين رغم الفارق الكبير في التأهيل التعليمي بينهما.



لقد عانى ابناء الجنوب طيلة 18 عام من تسلط النظام حتى اصبح المواطن الجنوبي مسلوب من حقوقه الشخصية والسياسية وأصبح يُعامل كمواطن درجة خامسة. وقد قاوم أبناء الجنوب قاطبة خلال تلك السنوات الماضية ممارسات الاحتلال بجميع الطرق السلمية وتكبدوا وتجرعوا ابشع انواع العذاب والقهر ولكنهم صمدوا كأسود في أوجه صيادي المكافآت رغم الامكانيات البسيطة لديهم, فعقدوا اللقاءات والندوات وخرجوا الى الشوارع وبأعداد قليلة ومطالب حقوقية وبسيطة ومع اشتداد الة القمع العسكرية ارتفعت مطالبهم من المشاركة في السلطة والثروة واعادة المسرحين قسرا الى استعادة الدولة وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية, وهذا ما جعل النظام في صنعاء يتخبط فأرسل الوفود وصرف الملايين في سبيل انهاء ثورة الجنوب التحررية ولكن الجنوبيين ابو ألا أن يُكّملوا المشوار فقام النظام بشد قبضة الحديدية على الجنوبيين واستخدم كافة اشكال القمع والتعذيب بحقهم والذي مازال يمارس الى يومنا هذا في سجون الاحتلال اليمني.



من المخجل والمعيب أن يتعرض شعب بأكمله للقتل والتعذيب والتهجير ولا نرى أو نسمع أي تنديد من قبل إخوتنا أولا قادة الدول العربية والإسلامية! وثانيا المجتمع الدولي الذي كنا نُعوّل عليه الكثير والكثير في نصرة الشعوب التي ترزح تحت نيران الاحتلال.



إن القضيّة الجنوبية اصبحت اليوم اكثر وضوحا رغم التعتيم الإعلامي المفروض عليها, وأن الجنوبيين لن يتراجعوا عن هدفهم المنشود في استعادة دولتهم رغم تصاعد الحرب اعلاميا وميدانيا عليهم وما يحصل في ابين الحبيبة ليس ببعيد, فقيام النظام بإدارة مسرحية [تنظيم القاعدة] وقصف مدن الجنوب بالمدفعية والطيران ليتسنى له نقل معركته الى الجنوب وليوصل للعالم رسالة مفادها ان الجنوبيين ليسوا سوى ارهابيين ومرتزقة وفي قتلهم مشروعية كبيرة.



إننا نناشد المنظمات ومنها منظمات حقوق الأنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي لوقف ما يتعرض له أبناء الجنوب من ابادة جماعية وتحت مسميات وهمية ونناشدهم أيضا بوضع حل عادل وصريح للقضية الجنوبية بما يرتقي لتطلعات شعب الجنوب.

وادي عمر
04-28-2012, 10:03 PM
(27 أبريل) خنجر يماني مسموم (ذبح) الوحدة
أحمد بوصالح

الجمعة 27 أبريل 2012 10:59 مساءً


صفحة أحمد بوصالح
أحمد بوصالح rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب عفوا ماما أمريكا . . سلاحنا سلميتنا
عبد ربه بين (الرقص) و (الدعس) على روؤس الثعابين
عدن ماضي وحاضر ومستقبل الجنوب (رفقا بها)
أول ايأم الرئيس هادي مصبوغا بالدماء
بكل لغات العالم (رسالة الجنوب إلى العالم)
ليوم 27 أبريل /1994م ودلالات ومعان كثيرة بالنسبة للجنوب وشعبه حيث مثل بالنسبة لهم يوما أسود بكل ما تعنيه كلمة أسود ، فالجنوبيين يتذكرون تماما إعلان الحرب على بلدهم وعليهم الذي جاء على لسان الرئيس اليمني حينها علي عبد الله صالح ويتذكرون كذلك مآسي تلك الحرب الضروس التي شنت تنفيذا للإعلان السالف الذكر وفتكت به وبشعبه وبمقدراته ومقومات دولته .



اليوم وفي 27 أبريل يتذكر كل جنوبي معاناته الطويلة الأمد بسبب عواقب ذلك اليوم الإعلان الحربي الأسود وما جناه من ويلات لاحقا.

هذا باختصار لب أو عصارة ما يمثله يوم 27 ابريل للجنوب وشعبه الذي تجرع من كأسه ما لذ وطاب من الانتهاكات والتعسف والتهميش والإقصاء والإفقار والإذلال وما زال يتجرعه حتى اللحظة .

فهذا اليوم الذي أطلق فيه الرئيس اليمني صالح إعلانه الحربي الشهير على الجنوب بدواعي محاربة المرتدين والانفصاليين والحفاظ على الوحدة تحت شعار ( الوحدة أو الموت) وبغطاء ديني عبر فتوى أخو نجية أصلاحية ديلميه حللت للقوات اليمنية وبلا طجة وشبيحة صنعاء ارتكاب كل شي محرم في الأديان السماوية وفي الدين الإسلامي بالذات بكافة مذاهبه في المجنوب وبحق شعبه ونهب ثرواته وتدمير مقوماته وطمس هويته وتشويه ثقافته وعادات وتقاليد مجتمعه لم يكن يدري من أفتى ومن أعلن ومن قتل ومن نهب ومن سرق ومن دمر أنه وجه خنجره الحاد صوب خاصرة الوحدة التي أوهموا العالم اجمع أنهم يدافعون عنها والتمكن من ذبحها قبيل بلوغها السنة الرابعة من عمرها .



خنجر 27 ابريل اليماني السام الذي احتفلوا به وتغنوا به كثيرا وأسموه يوم النصر ويوم الديمقراطية وووووو الخ وما يزاملون كان قاتلا فعلا للوحدة المغدور بها من اليوم الأول لميلادها كان كافيا لقطع حبل السرة الرابط بين شعب الجنوب وبينها وكان كافيا لتنبه وانتفاض شعب الجنوب في وجوه جلاديهم ودافعا قويا لتحدي غطرستهم وجبروتهم والوقوف على مفترق طريق طغيانهم بثبات وصلابة لا تضاهى ، وكان مبررا كافيا لشعب الجنوب للنضال السلمي وتقديم التضحيات الجسام ودفع الإثمان غالية في سبيل إيقاف مسلسل العبث بالجنوب وإبادة شعبه بماكينة الوحدة وجحافل جيشها وأمنها .



27 ابريل الذي أصبح بالنسبة لهم عيدا للنصر والديمقراطية وتثبيت الوحدة وتطهيره من عناصر الردة والانفصال تحول بالنسبة لشعب الجنوب إلى كابوس رهيب كبس عليه عام 94م وجثم على صدره طويلا وأثقل كاهله وأنهكه إلى حد لا يطاق وجعل منه مناسبة سنوية لتجديد رفض دواعيه والتنديد بمجازره ومرتكبيها والمضي قدما في السير على درب التخلص من مآسيه فهاهم أبناء الجنوب وكما اعتادوا إحياء ذكرى 27 ابريل سنويا هاهم هذا العام وفي كل مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب خرجوا إلى الشوارع والساحات والميادين العامة مجددون الرفض والتنديد مجددين العهد والعزم على التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم وخيراتها ورفع علمها عاليا وتعويض ما فات من أعمارهم وأوقاتهم وجهدهم وإمكانياتهم بفعل خدعة كبرى وعملية ضم وإلحاق بشعة باسم الوحدة تعرضوا لها في مطلع تسعينيات القرن الماضي ومن ذبحها والقضاء النهائي عليها في 27 ابريل 94م .

*خاص عدن الغد