وادي عمر
05-01-2012, 07:18 PM
أمريكــا قلقـــة جداً
ماجد الشعيبي
الثلاثاء 01 مايو 2012 08:14 صباحاً
صفحة ماجد الشعيبي
ماجد الشعيبي rss
--------------------------------------------------------------------------------
اقرأ للكاتب وحــدوي يا إنفصاليين
يختلفون في الشمال ويجمعهم الجنوب
سنواجه الفتوى بالفتوى
مرض اسمه الجنوب..
في ذكرى التصالح والتسامح دعوة للكفر بالقيادة ..!!
[email protected]
يقول السفير الأمريكي حفظه الرب أن امريكا قلقة من القاعدة وقلقة جداً من الحراك الجنوبي "الانفصالي" ايضاً بحسب رواية صحيفة أخبار علي محسن الأحمر بيض الله ورقها ،والأمر طبعاً لا يثير السخرية من السفير الأمريكي بل من العالم العربي بأسره بما في ذلك شمال اليمن وقواه السياسية والاجتماعية ليس قلقاً مما يحصل في الجنوب تعرفون لماذا لأنه الشمال وقادة الشمال هم من يحركون قلق أمريكا ومن يجعلها مطمئنه، هم من يحركون القاعدة وهم من يوقفها وهم من يبيع لها الأرض والثروة وهم من يمنعها ، لذلك قلق أمريكا وشركائها أمر طبيعي .
من حق أمريكا اليوم أن تقلق على ما يدور في الجنوب وذلك تأميناً لمصالحها في المنطقة من خيرات ونفط وغاز هي وغيرها من مصدري النفط والغاز المسال الذي يتعرض كل يوم لعمليات استهداف اذا ما تحرك المجتمع الدولي في تأييد او قرار يصب لمصلحة القضية الجنوبية لكي يرسلون لأمريكا اشاره أن مصالحهم معها وليس مع القضية الجنوبية وشعب الجنوب.
يقف المجتمع الدولي وامريكا بالذات عاجزين عن تقديم أي حل جذري للقضية الجنوبية ولكنهم يقدمون ألف حل للأزمة اليمنية ! لكونها تحاول جاهده ان لا تخسر عملائها في الشمال كي لا تفقد مصالحها في اليمن ككل وبما أن كل ناهبي الجنوب وقتلة الجنوب موجودون في الشمال وهم بقوتهم العسكرية قادرين على فرض السيطرة على الجنوب فالقضية الجنوبية ليست مهمه بالنسبة لهم طالما أن حلها قد ينجب دولة او نظام قد يقلل من سيطرة امريكا على الوضع او ربما انه قد يطرحها في مواجهه مع عدوي تاريخي كالعدو الإيراني ، وهكذا تضل أمريكا قلقة جداً لهذا الأمر .
ما يجب ان يفهمه الجنوبيين ممثلين بالحركة الاحتجاجية "الحراك" هو أن امريكا ليست مستعده لخسارة نظام يقدم لها كل ما تريده على طبق من ذهب بل واكثر من هذا ، وان وقوفها اليوم ضد القضية الجنوبية ليس من فراغ ، بل لأن صراع المصالح هو من يحركها تجاه أي قضية تتخذ فيه أمريكا قرار تأييد أو رفض ، لهذا من الطبيعي ان تقلق ليس على وضع الجنوب او شيء اخر أنما على نظامها وعملائها هنا كي لا يؤثر بذلك سلباً على سيطرتها على قرارات يمنية مستقبلية ، وحين تصل امريكا إلى مرحلة معينه قد تؤيد قضية الجنوب مقابل مكاسب اخرى تضعها بعين الاعتبار وقد تقوم هي بالأشراف على عملية فك الارتباط بين الدولتين اذا ما تغيرت الظروف .
وما يجب على أمريكا أن تفهمه هو أن خذلانها لشارع مدني وشعب يبحث عن نظام وقانون فأنها ترميه بأكمله تجاه شريك ايران قد تتمنى أمريكا بعدها لو أنها لم تقلق من قبل على خسران للساحة الجنوبية ، وأعتقد أن حضن ايران الذي يلوح للجنوبيين قد يصبح في يوماً ما ملجأ لهم ولن يلام احد منهم على ذلك ، وباب المندب وغيرها من المصالح لن تتقاسمها امريكا وحدها بعد هذا القلق، وذلك بسب أن الجنوب وشعبه المطالب بحقوقه لم يلقى أي تأييد سوى عربي او أجنبي .
تروج بعض القوى لقلق أمريكا والموقف الدولي لكي تعمل حالة من الاستياء والإحباط الشعبي في الجنوب وذلك جزء من الحرب ضد القضية ، ولكن ما يجهله الساسة أن قوة وصلابة الشارع والجنوبي لا يأبه لمن يقلق او يطمئن لمجرد معادلات وارقام بسيطة، فهذا الشارع الذي اربك صالح في حكمة وجعله في حالة قلق دائمة هو وشركاءه وحلفاءه لن يهدا حتى ينال حقه المشروع في قيام دولته المنهوبة والمسلوبة والتي تمثل قلق للقبيلة الحمراء في صنعاء وليس لأمريكا وحدها .
يجب إن تطمئن امريكا وهي الأن كما يقول سفيرها تعيش مرحلة قلق على مصالحها في الجنوب وفي الشمال ايضاً ففي الشمال لا اعتقد أنها ستجد عميلاً مخلص لها كالقبيلة والعسكر والدين ليخدمها ، وفي الجنوب سوى بتأييد الشارع الحراكي او بجره نحو العنف اعتقد ان مصالح امريكا لن تتعارض مع الشارع الجنوبي الذي يعي مسألة العلاقات الدولية والعربية المشتركة جيداً ولن نضحي بعلاقتنا مع أمريكا او أي دولة أخرى لمجرد أن الشارع الجنوبي يسعى للخلاص من الوحدة التي أجهضت ودمرت بفعل القبيلة والعسكر وقوى التخلف والدمار بالشمال ، فلتطمئن أمريكا وليضع السفير الأمريكي على بطنه "بطيخه صيفي " كما يقال، وعلى كل القوى في الشمال ان تعمل على نشر قلق امريكا ولتبقى هي صامتة كما عهدناها .
خاص - عدن الغد
ماجد الشعيبي
الثلاثاء 01 مايو 2012 08:14 صباحاً
صفحة ماجد الشعيبي
ماجد الشعيبي rss
--------------------------------------------------------------------------------
اقرأ للكاتب وحــدوي يا إنفصاليين
يختلفون في الشمال ويجمعهم الجنوب
سنواجه الفتوى بالفتوى
مرض اسمه الجنوب..
في ذكرى التصالح والتسامح دعوة للكفر بالقيادة ..!!
[email protected]
يقول السفير الأمريكي حفظه الرب أن امريكا قلقة من القاعدة وقلقة جداً من الحراك الجنوبي "الانفصالي" ايضاً بحسب رواية صحيفة أخبار علي محسن الأحمر بيض الله ورقها ،والأمر طبعاً لا يثير السخرية من السفير الأمريكي بل من العالم العربي بأسره بما في ذلك شمال اليمن وقواه السياسية والاجتماعية ليس قلقاً مما يحصل في الجنوب تعرفون لماذا لأنه الشمال وقادة الشمال هم من يحركون قلق أمريكا ومن يجعلها مطمئنه، هم من يحركون القاعدة وهم من يوقفها وهم من يبيع لها الأرض والثروة وهم من يمنعها ، لذلك قلق أمريكا وشركائها أمر طبيعي .
من حق أمريكا اليوم أن تقلق على ما يدور في الجنوب وذلك تأميناً لمصالحها في المنطقة من خيرات ونفط وغاز هي وغيرها من مصدري النفط والغاز المسال الذي يتعرض كل يوم لعمليات استهداف اذا ما تحرك المجتمع الدولي في تأييد او قرار يصب لمصلحة القضية الجنوبية لكي يرسلون لأمريكا اشاره أن مصالحهم معها وليس مع القضية الجنوبية وشعب الجنوب.
يقف المجتمع الدولي وامريكا بالذات عاجزين عن تقديم أي حل جذري للقضية الجنوبية ولكنهم يقدمون ألف حل للأزمة اليمنية ! لكونها تحاول جاهده ان لا تخسر عملائها في الشمال كي لا تفقد مصالحها في اليمن ككل وبما أن كل ناهبي الجنوب وقتلة الجنوب موجودون في الشمال وهم بقوتهم العسكرية قادرين على فرض السيطرة على الجنوب فالقضية الجنوبية ليست مهمه بالنسبة لهم طالما أن حلها قد ينجب دولة او نظام قد يقلل من سيطرة امريكا على الوضع او ربما انه قد يطرحها في مواجهه مع عدوي تاريخي كالعدو الإيراني ، وهكذا تضل أمريكا قلقة جداً لهذا الأمر .
ما يجب ان يفهمه الجنوبيين ممثلين بالحركة الاحتجاجية "الحراك" هو أن امريكا ليست مستعده لخسارة نظام يقدم لها كل ما تريده على طبق من ذهب بل واكثر من هذا ، وان وقوفها اليوم ضد القضية الجنوبية ليس من فراغ ، بل لأن صراع المصالح هو من يحركها تجاه أي قضية تتخذ فيه أمريكا قرار تأييد أو رفض ، لهذا من الطبيعي ان تقلق ليس على وضع الجنوب او شيء اخر أنما على نظامها وعملائها هنا كي لا يؤثر بذلك سلباً على سيطرتها على قرارات يمنية مستقبلية ، وحين تصل امريكا إلى مرحلة معينه قد تؤيد قضية الجنوب مقابل مكاسب اخرى تضعها بعين الاعتبار وقد تقوم هي بالأشراف على عملية فك الارتباط بين الدولتين اذا ما تغيرت الظروف .
وما يجب على أمريكا أن تفهمه هو أن خذلانها لشارع مدني وشعب يبحث عن نظام وقانون فأنها ترميه بأكمله تجاه شريك ايران قد تتمنى أمريكا بعدها لو أنها لم تقلق من قبل على خسران للساحة الجنوبية ، وأعتقد أن حضن ايران الذي يلوح للجنوبيين قد يصبح في يوماً ما ملجأ لهم ولن يلام احد منهم على ذلك ، وباب المندب وغيرها من المصالح لن تتقاسمها امريكا وحدها بعد هذا القلق، وذلك بسب أن الجنوب وشعبه المطالب بحقوقه لم يلقى أي تأييد سوى عربي او أجنبي .
تروج بعض القوى لقلق أمريكا والموقف الدولي لكي تعمل حالة من الاستياء والإحباط الشعبي في الجنوب وذلك جزء من الحرب ضد القضية ، ولكن ما يجهله الساسة أن قوة وصلابة الشارع والجنوبي لا يأبه لمن يقلق او يطمئن لمجرد معادلات وارقام بسيطة، فهذا الشارع الذي اربك صالح في حكمة وجعله في حالة قلق دائمة هو وشركاءه وحلفاءه لن يهدا حتى ينال حقه المشروع في قيام دولته المنهوبة والمسلوبة والتي تمثل قلق للقبيلة الحمراء في صنعاء وليس لأمريكا وحدها .
يجب إن تطمئن امريكا وهي الأن كما يقول سفيرها تعيش مرحلة قلق على مصالحها في الجنوب وفي الشمال ايضاً ففي الشمال لا اعتقد أنها ستجد عميلاً مخلص لها كالقبيلة والعسكر والدين ليخدمها ، وفي الجنوب سوى بتأييد الشارع الحراكي او بجره نحو العنف اعتقد ان مصالح امريكا لن تتعارض مع الشارع الجنوبي الذي يعي مسألة العلاقات الدولية والعربية المشتركة جيداً ولن نضحي بعلاقتنا مع أمريكا او أي دولة أخرى لمجرد أن الشارع الجنوبي يسعى للخلاص من الوحدة التي أجهضت ودمرت بفعل القبيلة والعسكر وقوى التخلف والدمار بالشمال ، فلتطمئن أمريكا وليضع السفير الأمريكي على بطنه "بطيخه صيفي " كما يقال، وعلى كل القوى في الشمال ان تعمل على نشر قلق امريكا ولتبقى هي صامتة كما عهدناها .
خاص - عدن الغد