مشاهدة النسخة كاملة : اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب الجنوب الخميس 10/05/2012م (تحديث مستمر)
وادي عمر
05-10-2012, 01:19 AM
الأربعاء 09 مايو 2012 03:01 مساءً
الحوار الوطني ومخاطره الكارثية على الجنوب أرضاً وإنساناً !!
--------------------------------------------------------------------------------
احمد قاسم طماح
أولاً: إن دخول الجنوبيين في الحوار الوطني هي الضربة القاضية لما تبقى للإنسان الجنوبي من دعية وشكية أمام المجتمع الإقليمي والدولي.
ثانياً: الحوار الوطني يأتي في ظروف غامضة يهدف من خلالها المتحاورون إلى القضاء النهائي على الثورة الجنوبية والشعبية وثورة الشباب في الشمال.
ثالثاً: يهدف المتحاورون إلى الإبقاء على طبيعة نظام الحكم ومراكز قوى الاحتلال دون المساس بشعرة واحدة، بل سوف يظهروا في الفترة القريبة القادمة أنهم صنّاع الثورات والوحدة وأبطال التاريخ.
رابعاً: نريد أن نسمع اعترافاً صريحاً من مراكز قوى الاحتلال بالثورة الشعبية الجنوبية وثورة الشباب في الشمال وأن هاتان الثورتان قد تمكنتا من إسقاط نظام الحكم ولهذه الثورتين حق تقرير مصير نظام الحكم القادم مقابل ما قدّماه من تضحيات عظيمة.
خامساً: إن دخول الجنوبيون الحوار بأوراق مبعثرة يعني أنهم قد قدموا الجنوب مرة أخرى على طبق من ذهب لقوى الاحتلال والفساد الشمالي لكي تقتل وتنهب ما تبقى وبعد ذلك لا ينفع الندم.
سادساً: يجب أن يحصل المتحاورون على شرعية ثورية وشعبية تؤهلهم إلى الحوار باسم الجنوب وأن أي شرعية سابقة قد سقطت بقيام الثورة ولا نعترف بها.
سابعاً: الحذر من قوى الفساد الجنوبي وأحزاب الفشل السياسي التي ساعدت على تدمير الجنوب مرات عديدة وتدير لعبة ضخ الأموال على حساب معاناتنا ولا يهمها شيء سوى المال والمنصب.
ثامناً: نصيحة لكل جنوبي يجب أن يعرف أن بناء الدولة الجنوبية هو أقرب مسافة وأفضل طريقة وأقل كلفة من الرهان والأمل على بناء دولة مع قوى الاحتلال والظلم والفساد الشمالي التي يستمر حلحلتها عبر عشرات السنين القادمة ولاحظوا أن ثورة جاءت وحافظت على كل مراكز الشر والتدمير والظلم.
واسألوا ماذا كسب النظام في ظل سقوط الأنظمة في الوطن العربي وماذا كسبت الثوار، لقد انتصر النظام بكل أشكاله وألوانه وفساده وظلمه وانتهت الثورة وآمالها وسوف يعود الجميع قريباً إلى المربع الأول.
تاسعاً: عدم السماح بخطف الثورة الجنوبية وسرقة تاريخها الذي أضاء أمل الأمة العربية جميعها وعلمها فنون النضال السلمي ويجب على ثوار الجنوب الاستمرار وتجديد أشكال نضالهم واعتماد مبدأ النزاهة والرقي الثقافي واحترام القدرات العلمية والعملية وتشكيل الهيئات والمجالس على أسس علمية وعملية والكفاءة والنزاهة كشروط لبناء الدولة الجنوبية الحديثة.
عاشراً: ما هي نتائج حوارات 22 عاماً مع هذه القوى، أليس هي نفسها؟ وما هو الفارق بين حوار الأمس واليوم؟ صدقونا أن هذه الحوارات سوف تفضي إلى أزمة ستكون هي الأعنف والزلزال المدمر لكل شيء لأنها على عجالة من أمرها وتهدف إلى السرقة المحترفة وليس إلى الحلول المنصفة.
أحد عشر: رص الصفوف لمواجهة التحديات الصعبة التي يتبعها الاحتلال لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض الجنوبية.
أثنى عشر: الحوارات الجنوبية الجنوبية أولاً وهذا مطلب شعبي ومطالب كل القوى المثقفة واختيار قيادة جنوبية بالتوافق لإدارة الحوارات وتتحمل المسئولية في هذه الظروف الدقيقة والصعبة التي يمر بها الوطن الجنوبي وتقديم التنازلات لبعضنا البعض حرصاً على القضية من الضياع أو فرض الحلول الفاترة عليها.
ونفضل التنازل لبعضنا البعض إكراماً لكل شهيد وجريح واحتراماً لمعاناة أبناء الجنوب ونزولاً عند رغبة أبناء الجنوب وتحقيقاً لمصالحهم التي حرموا منها طويلاً.
ثلاثة عشر: يجب أن يتذكر كل جنوبي التنازلات التي قدمها الشعب الجنوبي وكيف أساء لها الشماليون بقيادة مراكز القوى المختلفة والمتخلفة وكيف تعاملوا معنا بنشر الفوضى في أرضنا والنهب والفساد والاحتقار وكيف هم يتشبثون بمناصب وأموال منهوبة لاحظوا الفارق بيننا وبينهم ماذا يعني لكم هذا أيها الشعب الحر الأبي والقيادات الجنوبية المعاصرة هل تعلمنا من الدرس شيء.
أربعة عشر: الحوار هو منطق العقل والقبول بالآخر ويقول الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ( ما ندم من استشار) ويقول (المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين) ويقول (خير الخطائين التوابين) فهل عرفنا كيف نقدر الأمور وكيف نحسم التصرف.
اللهم إنّا بلغنا فأشهد.
وادي عمر
05-10-2012, 01:24 AM
الثلاثاء 08 مايو 2012 09:51 مساءً
على الدرب سائرون
بسام القاضي
يسرني إن افرد هذه السطور النيرة لفئة من الناس هم أفضلنا وأشرفنا واطهرنا قدموا كل ما استطاعوا و كل ما جادت به أنفسهم لأجل الجنوب ولأجل تحرير الأرض والإنسان وللصمود لأجل ثوابتنا حتى لم يبقى لديهم شيءً إلا أنفسهم فقدموها رخيصةً لأجل الجنوب , بكل فخر وعزة و شموخ استطاعوا إن يكونوا خالدين بعد إن ركع المجد لهم ارتقوا إلى أعلى الأعالي رافعين رايات النصر للجنوب وقضية العادلة خفاقة عالية ساطعةً كالشمس زاهيةً بدمائهم معطرةً برائحة تراب الجنوب.
أناس امنوا بإنسانيتهم وامنوا بإنسانيتنا و بحقنا في تقرير المصير فأقسموا إن يمسحوا دموعنا و لو بدمائهم شعروا بالخطر والضياع وبطمس الهوية وشعروا بالخوف... ليس على أرواحهم بل على دولتهم الجنوبية (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) على أرضها وسمائها و مائها وبحرها وبرها وتاريخها ومعالمها وأهلها فنهضوا وانتفضوا نحو شعار الاستقلال ( لن نستسلم...ننتصر أو نموت ) وأبوا إلا أن يذوق الطغاة المحتلين مرارة الخيانة وحرارة نيران غدرهم . اقسموا بخبز شعبهم وبدموع شعبهم وبكرامة شعبهم و بنكبة شعبهم إن لا يكلوا و لا يملوا وأن تبقى تضحياتهم مشرعة إلى رؤوس الغزاة المحتلين يحطمونها على صخرة الصمود الجنوبي التحرري .
تركوا لنا إرثاً وأناروا لنا درباً واخذوا منا عهداً ووعداً بأننا على العهد باقون وأننا على الدرب سائرون وأننا على الثوابت لن نساوم وأننا هنا نقاوم حتى نيل الاستقلال واستعادة دولتنا كاملة غير منقوصة كي لا ننسى شهداء الثورة الجنوبية الشعبية السلمية لتحرير الجنوب. رحم الله شهداء جنوبنا الأحرار واسكنهم فسيح الجنان . ولا نامت أعين الجبناء وإنها لثورة حتى النصر
# ناشط سياسي،شاب وقيادي بارز في الحراك السلمي الجنوبي
وادي عمر
05-10-2012, 01:29 AM
في عهد رجل من أشراف بكيل الجوف .. كان حاكماً للجنوب !!
عبيد البري
الأربعاء 09 مايو 2012 10:28 مساءً
صفحة عبيد البري
عبيد البري rss
--------------------------------------------------------------------------------
اقرأ للكاتب عن وصية السلطان ناصر الفضلي رحمه الله
طارق الفضلي يدعو شباب المسلمين إلى أبين !!
تدمير محافظة أبــين إهانة للشخصيات الجنوبية في السلطة
كما هو معروف أننا أصبحنا اليوم في حالة دفاع عن التاريخ الجنوبي والهوية الجنوبية التي حاول الإخوة طمسهما منذ 1994م ، وذلك بعد أن كان الكثير من الجنوبيين يفضلون قراءة بعض الكتب لتاريخ بلاد اليمن ، وليست لـ"دولة اليمن" التي ظهرت نواتها في ما عُرف بـ"ولاية اليمن" وفقاً لاتفاقية دعّان عام 1911م بين الإمام يحي والدولة العثمانية ، التي بموجبها تم انتخاب الإمام حاكماً لمذهب الزيدية في جزء محدود من ما عرف لاحقاً بـ"المملكة المتـوكلية اليمنية" ، ثم الجمهورية العربية اليمنية ... كتب خلطت تاريخ أبناء عدنان مع تاربخ أبناء قحطان ، وقبائل همدان (حاشد بكيل) مع قبائل الجنوب العربي التي شكل كل منها في الجنوب كياناً مستقلاً بذاته في تاريخها الحديث كـ(سلطنة ، أو إمارة ، أو مشيخة) ، وتجاهلت – تلك الكتب - الصراع التاريخي على النفوذ بين المذهب الزيدي والمذهب الشافعي بخلفـياتهما القبلية والتاريخية . ولكن، ترى هل اتخذت شخصيات من قبائل بكيل ، عدن ملاذاً لها ؟!.
جاء في مذكرات الشيخ سنان ابو لحوم [اليمن حقائق ووثائق عشتها] - الجزء الثالث 1974-1990م (ص266–275) : "حين توتر الموقف بين الشطرين على أثر حادثة اغتيال رئيس الجمهورية العربية اليمنية احمد الغشمي في 1987 م .. في هذا الجو المشحون بالحماس ضد نظام عدن ، استـدعانا الرئيس علي عبد الله صالح للاجتماع معه بعد ظهر يوم 22 فبراير 1979 م ، ذهبنا الشيخ احمد عبد الله المطري وأنا إلى بيت الرئيس" ... وفي هذا السياق عدّد الشيخ سنان أسماء قيادات الدولة الذين كانوا في الاجتماع ، من بينهم عبد الله الأصنج ، ومحمد سالم باسندوه ، بالإضافة إلى السفير السعودي والملحق العسكري السعودي .. وأشار :
"وجدناهم يناقشون الوضع والمخاطر الآتية من الجنوب ، وكان رأيهم بالإجماع إشعال حرب ضد الجنوب ، وقد اعترضت بشدة على هذا الرأي مبدياً مخاوفي من العواقب ، لأن الجيش في غاية الضعف بعد سلسلة من الإقصاءات . قلت للرئيس : يلزمك على الأقل 5 سنوات للإعداد والتحضير ، وإمكانيات مادية كبيرة لتأهيل الجيش وإعادة بنائه ، وإذا كان هناك حماس من قبل السعودية للحرب ورغبة في دعمها ، فعليها أولاً أن تدفع مبلغاً كبيراً (10 مليار) لتغطية تكاليف تأهيل الجيش وبنائه ثم بعد ذلك نتحدث عن الحرب" .
وبينما كان الجنوبيين يتوقعون ضغطا جنوبياً قوياً من جانب الوفد الجنوبي برئاسة رئيس الجنوب عبد الفتاح اسماعيل على نظام صنعاء للامتناع عن اشعال حرب أخرى على الجنوب ، جاء "بيان الكويت" مدوياً ، حيث احتوى على 5 نقاط لمشروع وحدة اندماجية بين نقيضين متخاصمين ! ، ألتزم فيها الطرفان على إنجاز مشروع دستور الوحدة خلال 4 أشهر ، ثم تشكيل لجنه وزارية للاستفتاء عليه وانتخاب سلطة تشريعية موحدة للدولة الجديدة في مدة أقصاها ستة أشهر .
وقد كشف الشيخ أبو لحوم عن سر اختياره ، وأهمية وجوده ضمن الوفد الذي ترأسه علي عبد الله صالح لما يمثله من ثـقل قبلي وسياسي في قبائل بكيل كبرى قبائل اليمن ، حيث أشار : " أخبرني الرئيس باختياره لأكون الرجل الثاني في الوفد الذي سيرافقه إلى القمة اليمنية في الكويت .. بعد الانتهاء من إحدى الجلسات ، التقيت بالأخ عبد الفــتاح اسماعيل وقال : (نريد نجتمع معك) ، لبـيت دعوته والتقيت به ، ودار بيننا حديث ودي لا يعد والمجاملات . قال لي : (أنا من أشراف الجوف ، ومن قبيلة بكيل) ".
وتابع الشيخ أبو لحوم الحديث عن جلسات القمة ، وهو أكثر من يعلم أن قيادة الحزب الاشتراكي كانت واهمة عن وجود تأثير قوي للحزب بين قبائل بكيل ، لكنه أشار : "وقد كان لأمير الكويت فضلاً كبيراً في اقناع الإخوة في الجنوب بأشياء إيجابية كثيرة بالنسبة للشمال ، فما كان من الوفد الجنوبي إلا أن بادر بوضع مقترحات أدت إلى التقارب ، ومن ذلك ما قاله عبد الفتاح لعلي عبد الله صالح : (المهم أن نتوحد ، ولتكن صنعاء عاصمة دولة الوحدة وأنت رئيسها) .. قدم وفد الجنوب تنازلات لصالح الشمال ، لكنهم بالمقابل استطاعوا أن يأخذوا أكثر من ذلك ، بحيث كانت المداولات تخدم وجهة نظرهم ، في حين كان الرئيس علي عبد الله صالح غير مقتنع بما حصل".
وهنا لا بد من التأكيد مجدداً أن الشعب الجنوبي كان ولا يزال يفخر بالتطور الاجتماعي الذي أحدثته الثورة ، حيث ذابت كل قبائل الجنوب وألقت أسلحتها طواعية لتشكل بذلك دولة ذات صفه عصريه في خلال فترة قياسية ، وعلى الأخص منذ قيام الدولة إلى أن غادر عبد الفتاح اسماعيل السلطة بسبب اندفاعه وتسرعه نحو وحدة اندماجية مع قبائل همدان . وقد تجاوزت قبائل الجنوب تلك الوحدة التي كانت ستـصبح بعدها ، بالنتـيجة ، كل مكونات قبيلة "الدولة الجنوبية" موزعة بين حاشد وبكيل ، وربما كان الغرض تقوية قبيلة بكيل المعارضة للسلطة في صنعاء باعتبار أن فرع الحزب الاشتراكي في "الشمال" مكون من قبائل بكيل ، وقائده هو زعيم الحزب الاشتراكي ورئيس دولة الجنوب العصرية ، رجل من أشراف الجوف البكيلية ! .
بقي أن نشير أن من أدخلوا كتب التاريخ السياسي التي امتلأت بها مكتبات دولة الجنوب السابقة ، وشوهوا التاريخ في مناهج الدراسة في مدارس وجامعات الجنوب بغرض "يمننة" تاريخ الجنوب قد فشلوا ، لأن التاريخ يتناول الأحداث السياسية للشعوب والأمم وليس العكس . وسيسجل التاريخ أن شعب الجنوب المواكب لحضارة العصر ، قد احتفظ بتاريخه كأساس لبناء دولة جنوبية جديدة وحديثة تستطيع أن تلحق بركب التطور والتقدم الثقافي والاجتماعي والاقتصادي العالمي .
وادي عمر
05-10-2012, 01:33 AM
رسالة غضب وعتاب الى النخب الجنوبية .!!
الحامد عوض الحامد
الأربعاء 09 مايو 2012 04:28 مساءً
صفحة الحامد عوض الحامد
الحامد عوض الحامد rss
--------------------------------------------------------------------------------
اقرأ للكاتب هل ستعود روسيا الى الجنوب ؟؟
كيف تنظر الولايات المتحدة للقضية الجنوبية ؟؟
هل دخلت القضية الجنوبية مرحلة " الحسم " ؟؟
الحراك الجنوبي ودعوات صنعاء للحوارالوطني
لماذا يتخوف الجنوبيون من التوجه نحو إيران ؟؟
معلوما ان النخب السياسية والمهنية وغيرها اينما وجدت فأنها هي من تقود الجماهير في واقع كل الثورات التي شهدها العالم, لكن في واقع الجنوب الذي يعيش مرحلة ثورة فللأسف فلا يوجد ذالك فجماهيرنا العظيمة هي من تقود ذاتها بنفسها فلا توجد لدينا نخب تقود الجماهير وتوجهها وتوعيها بالطرق النضالية وتنميها بأخلاقيات الثائر والثورة التي ينبغي ان يتعلمها الكثير من شبابنا ..
انا هنا اليوم اتسال وبشدة لماذا تلك النخب تركت الشباب وحدهم في الميادين ولم نراها ولو لمرة واحدة تشارك الشباب بأي مسيرة او فعالية بالميدان ؟؟ فكل ذالك القصور والعشوائيات والاختلالات التي مر ولا يزال يمر بها الحراك الجنوبي هي نتيجة طبيعية لغياب تلك الصفوة المثقفة من اساتذة جامعيين ومثقفين وكتاب وغيرهم عن الشباب والتي كان عليها ان تكون متواجدة الى جانبهم حتى يمكنها من توجيه الشباب بحكم خبرتها وإطلاعها في العمل السياسي والتنظيمي كون الحراك الجنوبي ينقصه العمل التنظيمي .. ويمكن ان يساعد تواجدهم الى جانب الشباب في خلق قيادة شبابية واعية تكون متفاعلة ومنفتحة وقادرة على مواكبة كل المتغيرات السياسية والميدانية المحيطة بالقضية الجنوبية ..
حتى في كتاباتها الصحفية فانك تجد تلك الفئة المثقفة لا توجهه كتاباتها الى الشباب بل توجهه الى الفئة نفسها الى ذاتها أي تخاطب المثقفين انفسهم ,, وذالك باستخدامها للكثير من المصطلحات السياسية والكثير من الاشارات الغامضة التي يصعب على الكثير استيعابها ومتجاهلة رجل الشارع ذو الثقافة المحدودة الذي هو بحاجة لمن يوجهه لة الكتابات والخطابات ..
وأتمنى ان لا يفهم من كلامي بأنني متحاملا على نخبتنا بل انني احترمها وأكن لها عظيم الحب وفخورا بها كثيرا , بل انني متألما حينما اراها وهي تحمل افكار وأدمغة وعقول ناضجة ومع ذالك تحتفظ بكل ذالك لنفسها .. انزلوا الى الشارع احتكوا بالشباب ونعدكم انكم لن تجدوا إلا سجادا احمر يفرش لكم ,, وأيادي تصفق لكم بحرارة ,, وحناجر تتغنى بكم .. فهل تملكون الشجاعة وتفعلونها .. وان فعلتموها فانتم لم تقوموا إلا بواجب وطني ..
وبدون شك ان غياب تلك النخبة للأسف اتاح المجال امام قيادات استطاعت كسر حاجز الخوف صحيح , لكنها للأسف لم تستطع ادرة دفة القيادة .. قيادة لم تستطع استثمار صمود الشباب وتضحياتهم ,, قيادة هي في الحقيقة تفتقد للسمات ومزايا القائد الحقيقي فهي تسير مع موجة الشارع دون ان تقدم الجديد الذي يمكنه ان يساعد في نقل مسيرة الحراك من وضع الى اخر , والنتيجة هي ماثلة امامكم اليوم .. نجاح جماهيري وميداني منقطع النظير , وفشلا سياسيا ذريعا ...
وقبل الختام هنا نريد منكم ومنهم ان يخبرونا ما المانع الذي منع تلك الصفوة المثقفة من النزول واللحاق بناء في الساحات ؟؟
هل يمكن يكون حاجز نفسي " أي عدم وجود رغبة لدى الشخص المثقف من ذاته بالنزول " ؟؟
ام حاجز امني " أي يخاف على حياته من الاستهداف او ربما توقيف معاشه " ؟؟
ام انها لم تصل لديهم قناعة بعد بحقيقة او بشي اسمة القضية الجنوبية برزت على السطح ؟؟
ام ان ما يسمون بقيادات الحراك اليوم لم يتركوا لهم المجال ليقدموا ما عندهم خدمة للقضية الجنوبية وبالتالي فضلوا الاعتكاف بالمنازل ؟؟
في تونس ومصر وحاليا في سوريا نزلت النخب مع شعوبها الى الساحات ودافعت عن حق شعوبها وهذا مما ساهم في التعجيل من نصرة شعوبها على الظلم ... واليوم نمر بمرحلة نحن بأمس الحاجة فيها الى عقول ناضجة ومتفتحة يمكن ان تساعد القضية الجنوبية من الانتشال من هذا الوضعية والانتقال الى وضعية تكون اكثر تصعيدا وزخما جماهيريا وسياسيا وإعلاميا .. الفرصة لا تزال سانحة امام تلك النخبة السياسية والمهنية .. فهل تدرك نخبتنا ومثقفينا المحترمين حقيقة هذا الامر ؟؟ ويعوا ما عليهم من مسؤولية تاريخية ازاء شعبهم وقضيته العادلة .؟؟
*خاص عدن الغد
وادي عمر
05-10-2012, 01:37 AM
التكتل الجنوبي، زراعة لثقافة قبول الآخر
محمد عبدالله الموس
الأربعاء 09 مايو 2012 04:34 مساءً
صفحة محمد عبدالله الموس
محمد عبدالله الموس rss
--------------------------------------------------------------------------------
اقرأ للكاتب مشكلة أبناء الجنوب
لودر فينيق الجنوب
جمعيات للرفق بالإنسان!
الجنوب وظلال الفساد
ذهنيات الـعارض الواحد
تشهد عدن في يوم السبت 12/5/2012م ولادة هامة جدا تتمثل في إعلان التكتل الجنوبي الديمقراطي الموحد وهو كيان يظم في عضويته الكثير من القوى والمكونات والشخصيات السياسية الجنوبية.
لا يختلف اثنان على أن الثقافة التي غرست في مجمعنا الجنوبي خلال سنوات ما بعد الاستقلال كانت تقوم على إلغاء الآخر، فكرا وحتى وجودا، دفعنا نتيجة لها ثمنا باهظا أرهق مجتمعنا وافقده كثير من الطاقات وأوصلنا إلى الوضع البائس الذي نعانيه اليوم، ونحن لا نتناول ذلك من قبيل جلد الذات ولكن الاعتراف بالخطاء يشكل نصف الحل، كما يقولون.
هذه الثقافة الاقصائية فرضتها ظروف اكبر من محلية فهي جزء من سمات عصر صراع الأقطاب التي كانت بلادنا احد ميادينها خلال سنوات الحرب الباردة، وقد ورثت كثير من النخب الجنوبية هذه الثقافة الأمر الذي جعل وحدة الجنوبيين على قاعدة القبول بالآخر أمرا في غاية الصعوبة.
وطوال سنوات ما بعد 7/7/1994م عانى أبناء الجنوب مختلف صنوف القهر والإذلال حتى ولد المارد الجنوبي (الحراك السلمي) الذي فرض القضية الجنوبية على سلطة صنعاء وهي في عز جبروتها، لكنه وبسبب ثقافة عدم قبول الآخر تأثر سلبا بالثقافة الاقصائية البائسة وبالرغم من ذلك لا زال القوة الأبرز في الساحة الجنوبية.
بولادة هذا التكتل الجنوبي الذي تشهده عدن يعلن أبناء الجنوب نهاية عهد (أنا ومن بعدي الطوفان) وولادة ثقافة التنوع في إطار وحدة الصف، ثقافة القبول بالآخر.
أن هذا التكتل يحمل أكثر من رسالة لأكثر من طرف، فهي تعني أن الجنوب ودع ثقافة الصراع وهو بذلك يفوت الفرصة على المشككين في قدرة الجنوبيين على التعايش في إطار التنوع ومن جهة أخرى يرسل للعالم رسالة بإدراكه لثقافة العصر القائمة على التعاون من اجل البقاء ليضمن تحقيق مصالحه والسماح لمصالح الآخرين بالدوران.
مرحبا بالتكتل الجنوبي الديمقراطي الموحد فاتحا ذراعيه للأطراف الجنوبية الأخرى المؤمنة بحل القضية الجنوبية بين خياري الاستقلال المباشر أو من خلال فيدرالية مشروطة باستفتاء الجنوبيين بعد (3 إلى 5) سنوات، وفي كل حال فأن الجنوبيين هم من يقرر ذلك الأمر دون وصايات جلبت لهم الخراب.
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir