الدمعه الحزينه
05-13-2012, 06:01 AM
سألت نفسي كثيرا لما هم كبار حقاً؟؟؟
- ومن هم الكبار حقاً -
.
كلمات تجعلني أفكر أين الكبار فـي عالم امتلآ بالأقزام!!!
دعوني أخبركم سرا .. وهي معادلة بسيطة .. حياة الكبار لا تُقاس بالسنين والأنفاس .. وإنما بالعطاءات والإنجازات..
الكبير حقاً : هو من يجمع بين الثروة الظاهرة والثروة الباطنة .. الكبار يعيشون روح الحياة لا شكلها، ولهذا فإن الهاجس الذي يهجس به الواحد منهم هو نوعية الإنجازات التي يمكن أن ينجزها في هذه الحياة..
ولا أعني بالكبار : هم من تقدم بهم السن وطال بهم العمر، ولا أعني بهم من تبوءوا المناصب العالية وحصلوا الرتب الرفيعة، أنما أعني بالكبار هم أصحاب نفوس كبيرة وصدور واسعة طيبة رضية، لا يلتفتون إلى أنفسهم ولا يقفون عند أخطاء الآخرين، فلا يدور الواحد منهم حول نفسه، بل يحلقون عالياً ويترفـعون عن الدنايا وسفا سف الأمور، فتعلوا هممهم عن الدوران في الوحل والحضيض، ويسمون عالياً، – وهؤلاء هم الكبار حقاً - أصحاب النفوس الكبيرة حقاً، وحريٌ بنا أن نتحدث عن أخلاقهم وأوصافهم في كل مجلس.. منقول
قال صلى الله عليه و سلم:
(إن أحبكم إلي و أقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقا ، و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا ، الثرثارون المتفيهقون المتشدقون )
صحيح الجامع رقم 1535
قال صلى الله عليه و سلم:
(ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء)
صحيح الترغيب رقم 2641
أما أصحاب النفوسٍ الدنيئة .. ترضيه الكلمة وتغضبه الكلمة ويعجبه المدح ويسوؤه الذم، يقاطع هذا لأنه ذمه ويحب هذا لأنه مدحه ويعادي هذا لأنه جرحه، الواحد منهم يدور مع نفسه حيث دارت يرضى من أجلها ويسخط من أجلها يحب لها ويغضب لها، فهذا صاحب نفس دنيئة رضي بأن يكون مع نفسه في الهاوية وحرم نفسه جنة الدنيا قبل جنة الآخرة..
- ومن هم الكبار حقاً -
.
كلمات تجعلني أفكر أين الكبار فـي عالم امتلآ بالأقزام!!!
دعوني أخبركم سرا .. وهي معادلة بسيطة .. حياة الكبار لا تُقاس بالسنين والأنفاس .. وإنما بالعطاءات والإنجازات..
الكبير حقاً : هو من يجمع بين الثروة الظاهرة والثروة الباطنة .. الكبار يعيشون روح الحياة لا شكلها، ولهذا فإن الهاجس الذي يهجس به الواحد منهم هو نوعية الإنجازات التي يمكن أن ينجزها في هذه الحياة..
ولا أعني بالكبار : هم من تقدم بهم السن وطال بهم العمر، ولا أعني بهم من تبوءوا المناصب العالية وحصلوا الرتب الرفيعة، أنما أعني بالكبار هم أصحاب نفوس كبيرة وصدور واسعة طيبة رضية، لا يلتفتون إلى أنفسهم ولا يقفون عند أخطاء الآخرين، فلا يدور الواحد منهم حول نفسه، بل يحلقون عالياً ويترفـعون عن الدنايا وسفا سف الأمور، فتعلوا هممهم عن الدوران في الوحل والحضيض، ويسمون عالياً، – وهؤلاء هم الكبار حقاً - أصحاب النفوس الكبيرة حقاً، وحريٌ بنا أن نتحدث عن أخلاقهم وأوصافهم في كل مجلس.. منقول
قال صلى الله عليه و سلم:
(إن أحبكم إلي و أقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقا ، و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا ، الثرثارون المتفيهقون المتشدقون )
صحيح الجامع رقم 1535
قال صلى الله عليه و سلم:
(ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء)
صحيح الترغيب رقم 2641
أما أصحاب النفوسٍ الدنيئة .. ترضيه الكلمة وتغضبه الكلمة ويعجبه المدح ويسوؤه الذم، يقاطع هذا لأنه ذمه ويحب هذا لأنه مدحه ويعادي هذا لأنه جرحه، الواحد منهم يدور مع نفسه حيث دارت يرضى من أجلها ويسخط من أجلها يحب لها ويغضب لها، فهذا صاحب نفس دنيئة رضي بأن يكون مع نفسه في الهاوية وحرم نفسه جنة الدنيا قبل جنة الآخرة..