المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة الخليج : الشمال يحتفل بذكرى الوحدة والجنوب بالانفصال


حد من الوادي
05-21-2012, 02:36 AM
صحيفة الخليج : الشمال يحتفل بذكرى الوحدة والجنوب بالانفصال

الاثنين, 21 مايو 2012 02:06

يحتفل اليمنيون غداً الثلاثاء (22 مايو/ أيار)، بذكرى إعلان الدولة اليمنية الموحدة، إلا أن بعضاً من قوى الحراك الجنوبي سيحتفلون اليوم الاثنين لمناسبة الدعوة إلى فك ارتباط الجنوب عن الشمال، في صورة تعززت خلال السنوات الأخيرة، وعكست انفصالاً في المواقف من حدث لطالما كان أمل وحلم اليمنيين جميعاً جنوباً وشمالاً قبل مايو/ أيار عام 1990 .


الاحتفال المزدوج بيومين متناقضين أحدهما يحتفي بالوحدة والآخر بالانفصال، يأتي هذا العام في ظل ظروف مغايرة وشديدة التوتر، بعد قيام الثورة الشبابية الشعبية وإبرام اتفاق الرياض في 23 نوفمبر 2011 وفقاً للمبادرة الخليجية التي أخرجت الرئيس السابق علي عبدالله صالح من المشهد السياسي، وآثار المعوقات التي مازالت تهدد هذا الاتفاق .


ويجيء اليوم الوطني لليمن في وقت تشهد فيه البلاد تطورات تهدد وحدته واستقراره، بل هناك تخوف من أن تتشظى البلاد إلى أجزاء، رغم أن مثل هذا التخوف يتضاءل عندما يرتفع منسوب تحرك الرئاسة والحكومة الجديدتين مدعومتين بإرادة إقليمية ودولية نحو خطوات إجراء الحوار الوطني واستمرار الهجوم على تنظيم القاعدة والعمل باتجاه حل المعضلة الاقتصادية بالنزوع نحو مساعدة المانحين .


بين الوحدة والانفصال يتأرجح شعور القلقين على البلاد بغض النظر عن قبولهم أياً من الاتجاهين، ومثل هكذا حال يعيد الذاكرة إلى لحظات تاريخية في حياة اليمنيين، فإعلان الوحدة بين شطري اليمن مثّل حدثاً تاريخياً جرف مشاعر اليمنيين إلى حلمهم الكبير، دون أن يلحظ الساسة أن اندماج نظامين سياسيين مختلفين لا يحمل معه عوامل الاستمرار والصمود، فكان أن أعد أحدهما نية تصفية الآخر .


وبدأت ملامح ذلك بعد فترة قصيرة، عندما استهدفت قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بسلسلة من الاغتيالات، واستمر الوضع في المرحلة الانتقالية تصحبها ملامح التشطير، حتى قامت حرب ،1994 وغيب ملامح الدولة ووضع كل شيء تقريباً في تصرف الفيد والنهب، وهي الأسباب التي بذرت عوامل الاحتجاج التي تصاعدت تدريجياً، لتجد لها تعبيرها في 7 يوليو/ تموز 2007 في الحراك الجنوبي السلمي الذي باتت قياداته تتبنى دعوة الانفصال أو فك الارتباط في الموقف المتشدد أو في طرح فكرة الفيدرالية، تمهيداً لاستفتاء “شعب الجنوب” في تقرير المصير .


وتجدر العودة إلى أهم إعلانين يتعلقان بالوحدة والانفصال، حيث جاء في مقدمة “اتفاق إعلان قيام الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية في دولة الوحدة”، الموقّع في صنعاء بتاريخ 22 إبريل/ نيسان 1990 من قبل علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح أن “تقوم بتاريخ الثاني والعشرين من مايو/ أيار عام 1990 بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني) وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخصية دولية واحدة تسمى الجمهورية اليمنية” .


أما ما عرف بإعلان الانفصال الذي ارتبط بنائب الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 1994 في خضم الحرب حينها فقد تضمن 16 نقطة، كانت الأولى فيها تعد “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولة مستقلة ذات سيادة”، واللافت أن الإعلان لم يتخل عن الوحدة، فقد أكدت مادته الثانية ما يلي: “تظل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً، تسعى الدولة في ظل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسليمة” .


وبعد خمسة عشر عاماً التزم فيها البيض الصمت في منفاه الاختياري بالعاصمة العمانية مسقط، خرج مجدداً ليدلي في مايو/ أيار 2009 بما يمكن تسميته “الإعلان الثاني للانفصال”، أو “فك الارتباط “، كما يشدد الموالون لهذا الاتجاه .


وسيذكر التاريخ اليمني أن علي سالم البيض كان له الفضل في التسريع بقيام الوحدة في عام ،1990 كما سيذكره بأنه من أعلن الانفصال في العام ،1994 ويتشدد الآن في “فك الارتباط”؛ فقد طالب البيض ب “وحدة اندماجية فورية”؛ فيما كان الرئيس علي عبد الله صالح متردداً وانحصرت تطلعاته ب “نظام فيدرالي أو كونفيدرالي” .


وكانت زيارة صالح إلى عدن واللقاء الثنائي، الذي عرف ب “اتفاق النفق” مع البيض الذي أفضى إلى اتفاق 30 نوفمبر 1989 بإعلان الاتفاق على الوحدة الاندماجية، وهو الاتفاق الذي جعل بعض رفاق البيض يصفونه ب “المتسرع والعاطفي” .

صنعاء - عبدالرحمن أحمد عبده:

شبكة الطيف - الخليج

حد من الوادي
05-21-2012, 02:44 AM
يعقد اليوم الأثنين مؤتمر صحفي في بيروت
البيض : أبناء الجنوب سيستخدمون كل الوسائل المشروعة لانتزاع حقوقهم المنهوبة واستعادة دولتهم المستباحة منذ العام 94م

الإثنين 21 مايو 2012

قال الرئيس الجنوبي علي سالم البيض إن لدى أبناء الجنوب كل الوسائل المشروعة لانتزاع حقوقهم المنهوبة واستعادة دولتهم المستباحة منذ العام 94م من قبل عصابة الشمال .

وأشار في حديث لقناة آسيا قبل يومين أن الجنوب لن يصمت حتى يتوقف الظلم والسلب والاجتياح الذي أتى على الأخضر واليابس في محافظات الجنوب ، ويستعيد دولته التي تعرضت لعملية نهب منظم ، ودعا مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إلى الالتفاف لمعاناة ومطالب شعب الجنوب الشعب المهيأ لإقامة دولة مدنية حديثة ستحارب الإرهاب والتطرف والغلو لا دولة ذات فكر مخالف للجوار كما كان يروج لذلك الرئيس المخلوع علي صالح.

وذكر البيض مجلس الأمن بقراراته السابقة التي دفنها صالح بالمدفعية في العام 94م ، وطالب العالم الدولي بالإصغاء لشعب الجنوب الذي وصفه بالمتمدن والصالح لإقامة دولة مدنية حديثة تحارب الإرهاب والعنف والتخريب وترفض فكر القاعدة .

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس البيض سيتحدث في مؤتمر صحفي اليوم الأثنين يعقد في العاصمة بيروت يعرض لكافة القضايا في الجنوب .
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

فشلت وماتت في القلوب والعقول وعلى الارض وفي الواقع المعاش اي هراء تتشدقون بة ؟
يامعتوهين بالطمع والنهب والتخلف والأستقوى بكثرتكم لاتغركم ستنهزمون وترحلون صاغرين من بلدنا سنطردكم قريب جدا ؟
وانتم اذهبوتوحدو مع مخلاف تهامة وسلطنة البيضاء والجند وصعطة الله يصعطكم الى يوم الدين آمين0

حد من الوادي
05-22-2012, 06:14 PM
الوحدة اليمنية على طاولة الحوار

همدان العليي

يحتفل الشعب اليمني اليوم الثلاثاء بالذكرى الثانية والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي تمت في يوم 22 مايو 1990م، وذلك بالتزامن مع عملية تهيئة الأجواء لإجراء الحوار الوطني المزمع انجازه خلال الفترة القادمة، والذي يسعى اليمنيون من خلاله إلى إيجاد حلول جذرية لبعض القضايا والمشاكل التي يعاني منها اليمن منذ سنوات طويلة.. وعلى رأس هذه القضايا القضية الجنوبية باعتبارها قضية محورية لما تحمله من أهمية بالغة.

تعددت وجهات نظر السياسيين والمفكرين فيما يخص هذه القضية، فمنهم من يعتقد بأن تغيير شكل الدولة من بسيطة إلى مركبة، ومن مركزية إلى فيدرالية (اتحادية) هو الحل الأمثل للمشكلة الجنوبية.

في المقابل يعتقد آخرين بأن اليمن سيخطو خطوة إلى الخلف في حال اعتماد النموذج الفيدرالي كحل للقضية الجنوبية، لأن هذا الإجراء لا يؤدي بشكل مباشر إلى معالجة الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ظهور هذه المشكلة، وفي هذه الحالة ستظل القضية الجنوبية موجودة، وستزداد تعقيداً، خاصة مع وجود أطراف خارجية لا تريد اليمن موحداً، بالإضافة إلى فصيل سياسي في المحافظات الجنوبية يعتقد بأن معالجة أسباب نشوء القضية الجنوبية ليس في صالح مشروعه الصغير، لأن مشكلة هذا الفصيل مع الوحدة نفسها ولم يكن احتجاجهم يوماً من أجل التجاوزات والمظالم التي حدثت في المحافظات الجنوبية باسم الوحدة اليمنية.

يؤمن الرافضون للفدرالية بأن المشكلة ليست في الوحدة نفسها، وإذا كان الناس في المحافظات الجنوبية قد خرجوا إلى الشوارع بسبب الظلم وسلب الحقوق ونهب الأراضي وغياب المواطنة المتساوية؛ فمن الأولى معالجة هذه الأسباب وضمان عدم تكرارها، وليس معاقبة الوحدة على ذنب ارتكبته الأنظمة في الأصل، وتحويل شكل الوحدة من اندماجية إلى فيدرالية، في خطوة غير مدروسة قد تساهم في تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني المتجانس الأعراق والموحد اللغة والدين والثقافة..!

بالنسبة لي، لست مع فدرلة اليمن، لأن الفدرالية أساساً جاءت لتوحّد المقسّم وتقسّم الموحّد، واليمن دولة موحدة ولكنها تعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية دفعت بالبعض إلى المطالبة بالعودة إلى ما قبل مايو 1990م. ولكن رغم ذلك أعتقد بأن الفدرالية أصبحت أمراً حتمياً لأن هذا الحل له مؤيدين كُثر في الوسط السياسي داخلياً. زد على ذلك تأييد بعض الدول الراعية للمبادرة الخليجية لهذا التوجه خاصة الولايات المتحدة وألمانيا. ولهذا، ليس أمامنا إلا أن نطلب من المتحاورين وصناع القرار أن يحرصوا على إيجاد صيغة اتحادية تتلاءم مع ظروف وخصائص اليمن بعيداً عن فدرالية الجزئين أو الثلاثة التي قد تكون خطوة أولية للانفصال.

بمعنى، يجب إيجاد أسلوب فيدرالي خاص متماسك معزز بضمانات قادرة على مواجهة أي عواصف قد تهدد وحدة اليمن مستقبلاً.


نعلم جيداً بأن جنوب الفؤاد قد عانى كثيراً من عبث المرحلة السابقة.. أحياناً أتساءل، لو كنتُ أحد أبناء المحافظات الجنوبية؟ في يوم ما كان لدينا وطن لديه علم خاص وجيش مستقل وعملة وعاصمة ورئيس.. ولأجل الوحدة تخلينا عن كل هذا. ورغم ذلك، هناك من يصر على ارتكاب التجاوزات التي تمس كرامتي كمواطن من أبناء المحافظات الجنوبية باسم الوحدة..! لا شك سأكون من أوائل المحتجين المطالبين بحقوقي التي سُلبت تحت ذريعة الحفاظ على الوحدة..!

هذا ما يجعلنا نتعاطف ونؤيد أبناء المحافظات الجنوبية في المطالبة بحقوقهم ونطالب بحلول عادلة لهذه القضية داخل إطار الوحدة اليمنية. لكن ما لا نقبله هو تحويل المشكلات السياسية والاقتصادية إلى دعوات لتقسيم البلاد، لأن التقسيم ليس حلاً عملياً، فبدون الوحدة سيظل الشعب اليمني المجزّأ والمشطّر عرضة للصراعات الداخلية ومقيداً –أكثر- بالوصاية الخارجية..

إضافة إلى ذلك أن تقسيم اليمن على أساس شمال وجنوب، سيكون أساساً لتقسيم آخر ستخلق له المسوغات والمبررات حينها.

لا زلت متأثراً بكلام المفكر الدكتور عبدالعزيز المقالح، حين خاطب المطالبين بالانفصال في احدى الندوات الفكرية قبل أكثر من سنتين قائلاً: "الوحدة هي قدرنا ومصيرنا في هذه الرُقعة من أرض الله وما من شكٍ أو مبالغة أننا بدونها نتفتت ونعود إلى دوامة الصراع الذي لا يتوقف عند سلسلة الشتائم واختراع قاموس طويل من التخوين والتخوين المضاد وإنما يمتد إلى أن يَلغِ المواطن في دم أخيه خدمة للشيطان وتحت شعَار إعَلاء شأن الحزب والقبيلة والطائفة".

*صحيفة الثورة

في الثلاثاء 22 مايو 2012 04:50:10 م

تجد هذا المقال في مأرب برس
------------------------------
تعليق حد من الوادي

يعرفون ان ماسمي بالوحدة ولدت ميتة وماتت تحت جنازيردباباتهم ومدفعيتهم ويعترفون ان لاوجود للوحدة في نفوس شعبنا العربي الجنوبي الحضرمي؟

وبكل بجاحة ووقاحة يتحدثون عن الوحدة وعن الانفصال بلطجة يمنية متدحبشة بإمتياز مقززللنفوس ويستفزالعقول

يالهم من اغبياء اتضنون ان كثرة اكاذيبكم لترديد الانفصال والوحدة سيعطيكم شرعية اغتصاب شعوبنا ودولتنا هيهات لاتحلموبعد ماقد حصل الاانكم سترحلون وسنستقدمكم بالفيزة ان اثبتم حسن نية ورحلتوبسلام والا ستحرم عليكم ارضنا ان تأطيها اقدامكم مستقبلا؟

يمكنكم ان تسلموبلادنا لنا نحن اهلها ولاسوانا لكي تبقون القليل القليل من الود بيننا وبينكم وهوافضل للجميع ورحيلكم حتمي نكون اولانكون؟

يقول الرئيس البيض سندفع عن كل شبر شهيد وهذة ليست كلمة البيض لوحدة بل كلمة كل الشعب لقد بلغ السيل الزباء؟

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرع يا اســـــــــــــــــــــــتعمار بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرع

حد من الوادي
05-23-2012, 01:15 AM
الشيخ الشايف يطالب الرئيس هادي بتبني خيار الفيدرالية

5/22/2012 10:17:25 PM

براقش نت – الجمهور نت :

دعا الشيخ محمد بن ناجي الشايف الرئيس عبدربه منصور هادي الى تبنى مشروع فيدرالية الأقاليم في اليمن , واعتبر الشيخ الشايف ان فيدرالية الأقاليم مع وضع الحلول العادلة للقضية الجنوبية وقضية صعدة هي الوسيلة المثلى والناجعة للحفاظ على الوحدة اليمنية التي يحتفل بها شعبنا اليمني بذكرها الثانية والعشرين .

وقال الشايف في تصيح لـ"الجمهورنت" أن " الفيدرالية ستمثل نقلة نوعية ليس بتطوير نظام الحكم في اليمن بل في معالجة القضايا والمعظلات التي عانى منها المواطنون في شمال اليمن وجنوبه و ظلت عالقة منذ قيام ثورتي 26سبتمبر و 14 أكتوبر وستضمن تكافؤ الفرص بين الجيمع وتوزيع عادل للسلطة والثروة , كما ستعمل على كسر أي إقصاء او تهميش من أي طرف وضد أي اطرف وستفتح الباب واسعا أمام الجميع للعمل من أجل مستقبل اليمن الذي ينشهده جميع ابناءه ويحقق احلام الشباب الذين خرجوا من اجل الغد المزدهر الذي يضمن حقهم في العمل والعيش والكريم ويحقق الامن والاستقرار والرخاء لليمن ".

وأكد الشيخ الشايف في سياق تصريحة للجمهور نت انه لا يوجد أي مبرر للخوف من الفيدرالية , وقال ان الفيدرالية هي افضل من الانفصال " و أضاف " علينا ان نقبل بالفيدرالية ونضع الأسس والمعايير الكفيلة بانجاح هذه التجربة الحضارية بدلا من تجرع مرارة الانفصال " .

وبشأن تصوره للفيدرالية المفترض العمل بها , قال الشيخ محمد بن ناجي الشايف انه يمكن تطبيق فيدرالية الأقاليم وفقا للجانب الجغرافي والتجانس الثقافي والاجتماعي بحيث تكون " عمران و حجة وصعدة " في إقليم و " صنعاء وذمار والحديدة و ريمة و المحويت " في إقليم و " اب وتعز والضالع " في اقليم , و" شبوة و الجوف ومأرب " في اقليم " و " البيضاء و ابين و عدن ولحج " في اقليم , و " حضرموت والمهرة " في إقليم .

وحول التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني , دعا الشيخ الشايف في تصريحة ل"الجمهورنت"الى اشراك كافة القوى غير الموقعة على المبادرة الخليجية " مثل الحراك الجنوبي" و " معارضة الخارج " و " الحوثيين " و الشباب , وكذا ممثلي ابناء صعدة من غير الحوثيين والتكتلات الجنوبية الاخرى وبيت حميد الدين والسلاطين في عملية التحضير للحوار الوطني .

وقال الشيخ الشايف ان اقصاء أي قوة في الوقت الحالي سيخلق الكثير من الارهاصات في اليمن , مؤكدا ان المرحلة هي مرحلة الشراكة الوطنية الحقيقية , داعياالى تطبيق ذلك فعلا لا قولا واحترام كل القوى وضمان حقوقها المدنية كاملة دون انتقاص او تحريض وتأليب وعداء.

حد من الوادي
05-23-2012, 11:06 PM
رئيس إعلامية التنظيم الناصري : الفدرالية هي الحل ولا خطوط حمراء أمام الحوار الوطني

الاربعاء 2012/05/23 الساعة 09:17:25

التغيير – صنعاء :

قال رئيس الدائرة الاعلامية بالتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله اسماعيل سيف : أن شكل الدولة الجديدة يجب ان يعتمد نظام الفدرالية بعد ان ثبت فشل الوحدة الاندماجية بسبب عقلية الاستحواذ الاقصاء والتهميش والتقاسم وغياب الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة .

وأكد على اهمية "تقييم تجربة الوحدة اليمنية في الذكرى الثانية والعشرين لإعادة تحقيقها ,والوقوف بموضوعية وجدية امام التحديات التي تواجهها في مختلف المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية" .

منوهاً لأهمية الابتعاد "عن الشعارات الرنانة ودغدغة العواطف والوقوف امام المعطيات الجديدة التي احدثتها الثورة الشبابية الشعبية الذي يمثل الحراك الجنوبي نواتها الرئيسية ط.

وقال رئيس اعلامية التنظيم الناصري في محاضرة نضمها القطاع الطلابي للتنظيم بأمانة العاصمة أمس الثلاثاء تحت عنوان ( الوحدة اليمنية وتحديات المرحلة ) : "إن الوحدة اليمنية مثلت قضية اجماع وطني بين كل القوى والشرائح الاجتماعية في شمال اليمن وجنوبه ولم تغيب مطلقاً عن برامج وادبيات كافة قوى التحرر الوطني في تاريخ الوطن الحديث والمعاصر ".

وأكد انه "ليس هناك وحدويون وانفصاليون وانما حدثت ممارسات اقصائية وعملية نهب منظم وترسيخ لثقافة التجهيل والفيد والاستحواذ اوصلت البعض لطرح خيارات لا تتناسب مع قناعاتهم وفرضتها تلك الممارسات".

واشار الى انه ليس "هناك سقف محدد للحوار ولا خطوط حمراء ومن حق جميع الاطراف ان تطرح رؤاها وتصوراتها على طاولة الحوار أياً كانت الخيارات التي تطرحها" .

وتطرق إسماعيل إلى "محطات العمل الوحدوي التي توجت بإعلان الوحدة بنظام التعددية مع التقاسم بين الحزبين الذي أدى إلى حرب 94م ومن ثم ظهور القضية الجنوبية والحراك, ويتمثل التحدي الأبرز حاليا بظهور القاعدة ذات المنشأ الأمريكي باتفاق الانظمة العربية هروبا من فشلها في التنمية المجتمعية بحسب وصف المهندس إسماعيل الذي تطرق في حديثه إلى ملف الحوثيين والذي نشأ نتيجة اللعب بالورقة الطائفية من قبل النظام السابقط, داعياً الحوثيين إلى التحول طإلى العمل السياسي الكامل كونهم جزء من المجتمع ولا يمثلون خطرا على الدولة اليمنية الواحدة؟.

أما التحدي الاقتصادي فقد عده المهندس إسماعيل أساس "المشكلات التي تواجه اليمن والمحرك لها خاصة مع وجود حالة من الهلامية في شكل النظام الاقتصادي للدولة بعد أن حذف من دستور الوحدة مسئوليات الدولة في هذا الملف والذي فرضه الطرف المنتصر في حرب 94".

وبخصوص الحوار الوطني أشار المهندس إسماعيل إلى أن "ما يميز هذا الحوار أنه بلا سقف أو خطوط حمراء خاصة في شكل الدولة ونظامها".

من جانبه قال الدكتور توفيق عبد اللطيف عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إن"تحديات المرحلة تفرض علينا التفكير في إعلان وثيقة مبادئ للمواطنة توضح الحقوق التي تراعها الدولة بغض النظر عن شكلها وهي من تفضي لها الشرعية أو تسحبها".

وقد أثريت الندوة بالعديد من المداخلات للطلاب تركزت على تحديات المرحلة الانتقالية وصولا إلى مؤتمر الحوار الذي سيحدد شكل اليمن القادم ودور الشباب في هذه المرحلة.