المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب الجنوب الاربعاء 23/05/2012م (تحديث مستمر)


وادي عمر
05-23-2012, 01:45 AM
مخاطر شواهد الحاضر على مستقبل شباب الجنوب
أحمد بوصالح

الثلاثاء 22 مايو 2012 09:11 مساءً


صفحة أحمد بوصالح
أحمد بوصالح rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب (27 أبريل) خنجر يماني مسموم (ذبح) الوحدة
عفوا ماما أمريكا . . سلاحنا سلميتنا
عبد ربه بين (الرقص) و (الدعس) على روؤس الثعابين
عدن ماضي وحاضر ومستقبل الجنوب (رفقا بها)
أول ايأم الرئيس هادي مصبوغا بالدماء
أجد في جباه مئات الشباب المتصببه عرقا خلال صباحات صيف الجنوب الحارة جدا وفي حناجرهم الهاتفه بصوت ومستوى واحد وبحماس لا يضاهى وفي شيخ عاجز يتخذ من رصيف محل تجاري بشارع مدينة جنوبية رفعا ساعدة عاليا حاملا علم الجنوب بوقار لا يوصف وفي مشاهدة فتاة جنوبية عفيفه كريمة تحدت نفسها وواقعها والعالم كله وتقدمت الصفوف الأولى مشاركة بفعالية في مسيرات أبناء الجنوب وفي شاب معاق يمتطي كرسيه المتحرك مشاركا في فعالية جنوبية وفي قيام شباب وطلاب بجمع المال عبر إستقطاع جزء من مصروف دراستهم اليومي من أجل شراء قطع قماش بألوان علم الجنوب وفي عشرات الآلآف نسبة الشباب منهم يصل لأكثر من ٩٠% يملئون شوارع وساحات وميادين مدن الجنوب وهم يهتفون بالشعارات التحرريه المطالبه بأستقلال الجنوب وإستعادة دولتهم من براثن أحتلال جثم على صدورهم جاء مباغثا وفي صورة وحدة أندماجية مات مشروعها (الحلم) بعيد مولده مباشرة .



أجد في هذا كله مبررا كافيا لي للشعور بالقلق بل بالخوف عليهم (الشباب) من المجهول الذي ينتظرهم وينتظرنا جميعا وينتظر قضيتنا خصوصا ووفقا لشواهد عدة أجزم أن غيري كثر يعرفها ومتأكد من وجودها ويشعر بالقلق والخوف منها مثلي تماما ، نعم وجدت في ما يجري اليوم في الغرف المغلقة في فنادق القاهرة وبيروت والرياض وأبو ضبي وغيره وكواليس القاعات المكيفه في العواصم العربية خارجيا وفي مبارز ومجالس قات القيادات الجنوبية داخليا من أمور تسمى عبثا حوار جنوبي جنوبي وفي التراشق الأعلامي وتبادل الأتهامات وموجات التخوين والعمالة كل ذلك يأت ثماره عادة عكسيا ونتاجه هو أزدياد هوة الشقاق والفرقة وتوسيع رقعة الخلاف وأبتعاد بل تلاشي امآل الوفاق و تقارب وجهات النظر وتوحيد الرأي والموقف والجهود والأمكانيات وبالتالي تحقيق كل ما خرج ويخرج الشارع الجنوبي كل يوم من أجله ويقدم التضحيات من أجله كل صباح ومساء .


حقيقة أجد في مجريات الأحداث التي تسارعت مؤخرا تزامنا مع بدء أهتماما سياسيا وأعلاميا عربيا ودوليا نسبيا بقضية الجنوب مبررا للشعور بالخوف من تأثير ذلك السلبي على زخم الشارع الجنوبي وقتل روح الثورة والحماس والإصرار المتوقدة في قلوب ونفوس الشباب صانعوا ذلك الزخم الثوري التحرري العظيم.


كل تلك المخاوف الناتجه عن الأسباب الآنفة الذكر تولدت لدي لأني ألتمستها في بعض الشباب الذي لا جدال على أخلاصهم لقضيتهم ولا خلاف على نشاطهم وأدوارهم في أستمرارها وتلك المخاوف أعادتني لأستعراض بدايات ومراحل ونتائج الثورة الشبابية السلمية اليمنية التي أشعل جذوتها الشباب المستقلون والطلاب البعيدون عن السياسة والأحزاب وما طراء عليها فيما بعد وما وصلت أليه من نتائج خرج عبرها الثوار الحقيقين (الشباب) من مولدها بلا حمص وبالتالي ما وصل أليه وضعهم اليوم وهم يائسون محبطون يعضون أصابع الندم على ما قدموه لتلك الثورة ويلعنون أبو اليوم الذي ساقتهم الأقدار فيه إلى ساحة جامعة صنعاء .


فمن تجربة شباب ثورة اليمن تتولد مخاوفنا على شباب الجنوب الذين جعلوا من دمائهم وقودا لثورة الجنوب السلمية ونذروا حياتهم فداء لها لهذا نحذر الجميع من سلب حق هولا الشباب الذين يعتبرون عنصر قيام وأستمرار الثورة الأول والأهم و مستقبل الجنوب الحقيقي.

وادي عمر
05-23-2012, 06:41 AM
أجراس إنذار نسائية
محمد عبدالله الموس

الأربعاء 23 مايو 2012 01:20 صباحاً


صفحة محمد عبدالله الموس
محمد عبدالله الموس rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب اعتراض!
التكتل الجنوبي، زراعة لثقافة قبول الآخر
مشكلة أبناء الجنوب
لودر فينيق الجنوب
جمعيات للرفق بالإنسان!
اكتب لقضية أو هاجس أؤمن به أما وقد تحولت بعض الأقلام الجنوبية نحو الآخر الجنوبي بصورة تنذر بالعودة إلى المربع الأول الذي تبع الاستقلال الوطني في 1967م فلا أرى لي مكانا في هذه الزوايا فهي لا تستهويني ولا أؤمن بها بأي صورة من الصور.



هناك مسلمات في قاموس أي منا يعمل عقله، وهي أن الناس يمكن أن تتناحر باختلاف الأهداف لكنها لا تتناحر بسبب اختلاف الآليات إذا كان الهدف واحد، وفي حالة الجنوبيين فان الهدف واحد وان اختلفت الوسائل، وإذا استنفذنا طاقتنا في صراع على الآليات المحققة للهدف فماذا سنبقي من طاقات للهدف ذاته؟.



أن أكفرك سياسيا أو أخونك أو اشكك في انتمائك لمجرد أن تختلف معي في الوسيلة في حين تتفق معي في الهدف فذلك منتهى الغباء السياسي حتى لو جاء ذلك من أضخم جثة واكبر رأس جنوبي.



أكاد اجزم أن حالنا أصبح مثل حال المتأسلمون الجدد الذين تركوا الجوهر وذهب كل منهم خلف شيخه، فهذا خلف البيض وذاك خلف علي ناصر وآخر خلف العطاس ورابع خلف الجفري وحتى شباب الحراك أصبح لكل جماعة أمام يتبعونه، هذا بخلاف أتباع الشخصيات المستقلة ورجال الثقافة والفكر والإعلام على الرغم من أن كل هذه الرموز تلتقي عند نقطة حق شعب الجنوب في تقرير ما يراه ويقتنع به، فهل يخبرنا احد على ماذا نختلف؟.



التكتل الجنوبي، مثلا، أرى فيه زراعة لثقافة القبول بالرأي الآخر وتلبية لمطالب لا زلنا ننادي بها وهي وحدة الصف الجنوبي، وبدلا من أن نشد على أيدي أطرافه ونسعى لتوسيعه انبرى نفر للهجوم عليه وكأن هناك غنيمة أو مكسب سيسبق إليه.



مثلا، ماذا لو تشكلت تكتلات جنوبية أخرى وأصبح حوارنا بين تكتلات بدلا من مكونات كثيرة؟ ماذا لو فتحنا حوار حول وثائق التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي و مستهدفاته وما إذا كانت تلبي طموح الجنوبيين، أليس ذلك أكثر جدوى للقضية الجنوبية؟ ماذا لو تحققنا من الدعم الخارجي الذي قيل انه حصل عليه، فأطراف هذا التكتل زملاء لنا نعرفهم جيدا ومن السهل معرفة ما إذا كان هناك بوادر نعمة ظهرت عليهم، هل يستطيع هذا التكتل أن يفتح قناة فضائية أو يصدر جريدة؟ هل يستطيع أن يخفي موارده المالية؟ هذا على الرغم من أن هذا ليس جوهر القضية فالأهمية تكمن في أن هناك وحدة جنوبية ممكنه إذا صدقت النوايا وابتعدنا عن الشخصنة.



قالت الأخت دلال الحمزه من على شاشة عدن لايف أن الإعلام الجنوبي يباعد ولا يقارب بين الجنوبيين وإننا بحاجة إلى إعلام يصنع وحدة جنوبية، وقالت الدكتورة سناء مبارك من على منبر عدن الغد أن المفكر نعوم تشو مسكي قال ما معناه (أن تشتيت جهود الأمة بقضايا جانبية يلهيها عن الهدف الأساسي الذي يجب أن تلفت إليه) ولعمري إننا في الجنوب نعيش ملهاة كبيرة تصرف انتباهنا عن الهدف الأساسي.



شكرا لبناتنا سناء ودلال فقد قرعت كل منهن جرس إنذار نرجو أن تسمعه قيادات وقواعد الجنوب جيدا.

عدن 22/5/2012م

وادي عمر
05-23-2012, 06:44 AM
جرائم السبعين مازالت مستمرة!
رائد صالح النينوه

الثلاثاء 22 مايو 2012 02:26 صباحاً


صفحة رائد صالح النينوه
رائد صالح النينوه rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب من بيروت الى عدن .. بانتظار الخبر اليقين
"الأيام" ..... من قلدني قد أكدني
اصيب الجميع بالذهول والحزن والغضب الشديد لهول وبشاعة الجريمة التي تم تنفيذها عبر تفجير في ساحة السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم الاثنين 21 مايو 2012 م وتم التفجير اثناء قيام عدد كبير من منتسبي المؤسسة العسكرية والامنية بالتدريب للعرض العسكري وعمل البروفه الاخيره قبل العرض المزمع اقامته في اليوم التالي بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين للوحده , وحتى هذه اللحظات واثناء كتابتي هذه مازالت وسائل الاعلام اليمنية تعطينا ارقام مختلفه لعدد القتلى والجرحى , وبعضها يقول ان عدد القتلى تجاوز التسعين وعدد الجرحى يقارب الثلاثمئة , وهذا يعطينا مؤشر عن هول الجريمة , وامام ماحصل وحالة الذهول فقد الكثيرين القدرة على التفكير , ورغم ذلك برزت تساؤلات عن من وراء هذه العملية ؟ والهدف منها ؟ وتوقيتها ومكان تنفيذها ؟ والرسائل المراد توجيهها ؟ والى من ؟ , والاجابات عن هذه الاسئلة وغيرها ستكشف عنها الايام القادمه ..

واذا كانت جريمة اليوم بحجم الكارثه الا انها ليست الاولى في ساحة السبعين – ويبدو انها لن تكون الاخيرة – بل سبقتها جرائم عدة , فأذا رجعنا الى الماضي القريب ففي ابريل 1994 م القى الرئيس السابق علي عبدالله صالح خطابه الشهير والذي اعلن فيه الحرب على الجنوب , ويعطي الاشارة لشن الحرب واجتياح الجنوب وارتكاب جرائم بحق الجنوب وشعبه مازالت مستمرة حتى اليوم , ان ماحدث ويحدث من نهب وسلب لثروات الجنوب وتهميش واقصاء وتشريد وقتل لابناء الجنوب من نتائج ذلك الخطاب ( الجريمة ) في ساحة السبعين والذي أسس للتعبئة والحشد ضد ابناء الجنوب حتى وصل الامر الى اصدار فتوى – فتوى الديلمي – بهدر دم الجنوبيين وجعل نسائهم سبايا واموالهم غنائم .

واستمرت جرائم السبعين من خلال الاحتفالات والمهرجانات التي اقيمت به بمناسبه وغير مناسبه ليشبع الرئيس السابق غروره وعنجهيته ليثبت انه الافضل بعد ان صفى خصومه السياسيين , يرافقه في تلك المهرجانات اركان نظامه , وتصرف على هذه الاحتفالات والمهرجانات ملايين بل مليارات من ميزانية الدوله بينما غالبية الشعب تعيش تحت خط الفقر , وتزداد الجرائم حين يقوم الرئيس السابق بتوزيع الوعود المزيفه والكاذبه في خطاباته عن مشاريع تنمويه وتحسين مستوى معيشة المواطنين وغيرها من الاوهام التى توزع من اجل الاستهلاك الاعلامي والسياسي .. اليست هذه جرائم ؟.



ومن المحطات البارزه في جرائم السبعين , مهزلة الحشد الجماهيري الذي زحف الى ساحة السبعين في العام 2006 م مطالباً الرئيس السابق بالتراجع عن قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية التي جرت في ذلك العام , ولم يكن هذا الحشد سوى مسرحية هزلية تم الترتيب لها من اركان النظام وتم الصرف عليها من ميزانية الدوله .



وعند انطلاق ثورة التغيير في العام الماضي من اجل التخلص من الحكم العائلي الاستبدادي واجتثاث الفساد الذي استشرى واخراج البلد من النفق المظلم الذي اوصله اليه نظام الحكم , وبناء دوله مدنيه ديمقراطيه , كانت ساحة السبعين حاضره وبقوه في التمهيد والتهيئه لقمع ثورة التغيير وارتكاب الجرائم ضد شباب الثورة وجميع فئات الشعب المؤيده لها, من خلال المهرجانات والحشود المؤيده للنظام – وان كانت مدفوع لها – وخطابات الرئيس واعوانه والتي هيأت لارتكاب جرائم القتل والتعذيب والاعتقال لشباب وانصار الثورة , وماحدث في جمعة الكرامه اكبر دليل ..

ان ماحدث في ساحة السبعين اليوم جريمة ضد الانسانيه بكل ماتحمله الكلمه من معنى , وتشكل استمرار لجرائم السبعين , وبذلك تتحول ساحة السبعين من موقع للاحتفالات والمهرجانات الى نقطة انطلاق للجريمة ورمزاً لها .