حد من الوادي
06-02-2012, 12:41 AM
شارك برأيك : هل ستعلن الحرب الدينية ضد الجنوبيين مرة أخرى؟
الجمعة 01 يونيو 2012 10:08 صباحاً
القسم السياسي بعدن الغد
أثار لقاء ضم رجال دين غالبيتهم من حزب التجمع اليمني للإصلاح مؤخرا بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الكثير من الجدل بعد تأكيدهم القاطع على ضرورة الالتزام بالوحدة اليمنية ورفض أي حلول لقضية الجنوب بما فيها الفيدرالية .
الكثير من الجنوبيين اعتبروا البيان الصادر عن رجال الدين هؤلاء بمثابة إعلان حرب دينية مشفوعة بفتاوى ضد الجنوبيين مثلما حصل في العام 1994 ، لكن آخرين يعتقدون ان هذا البيان هو شرعي .
"الحراك الجنوبي" عبر عن رفضه لهذا البيان الصادر عن رجال دين محسوبين على "حزب الإصلاح", أصدروه خلال لقائهم بالرئيس عبدربه منصور هادي الثلاثاء الماضي بصنعاء, حيث طالبوا برفض اي حلول لقضية الجنوب من بينها حتى الفيدرالية .
واعتبر "الحراك", "أن بيان علماء اليمن بمثابة فتوى يحمل في طياته مخاطر جمة, وفي مقدمها القضاء على كل الآمال التي كان البعض يعلقها على مؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية", معتبرا أن البيان بمثابة تجديد لفتوى الحرب على الجنوب التي صدرت في العام 1994.
وأوضح أن "بيان العلماء, وهم الذين كانوا من أكثر المنادين بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح, صادر عن المجموعة ذاتها التي أفتت لنظام صالح باستباحة الجنوب في العام 94, وكانت شريكة له".
وأضاف الحراك أنه "ليس مصادفة أن يتلى هذا البيان من قبل نفس الشخص الذي أدلى بفتوى حرب العام 1994, وهو عبد الوهاب الديلمي, ولهذا فإن هذا البيان هو بمثابة فتوى وإعلان صريح لحرب مقبلة, ضد شعب الجنوب بدأت معالمها تتشكل منذ فترة وهدفها استمرار احتلال الجنوب تحت فرض ما يسمى الوحدة بالقوة".
وأضاف "أن بيان علماء اليمن يعد بمثابة شهادة وفاة دينية مسبقة, لما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي كانت تعلق عليه بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية آمالا", مشيرا إلى أن "هذه الفتوى بددت الآمال بإقامة أي دولة مدنية".
سؤالنا اليوم في حلقة شارك برأيك من صحيفة عدن الغد الورقية والذي سينشر الاحد القادم : هو هل تعتقد ان بيان علماء حزب الإصلاح الأخير بمثابة فتوى جديدة (ضد الجنوب ) وهل يمكن للتاريخ ان يعيد نفسه بحيث يتم شحن حرب دينية ضد الجنوبيين مثلما حدث في العام 1994؟
adenalghad.net/news/12170.htm
جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
الجمعة 01 يونيو 2012 10:08 صباحاً
القسم السياسي بعدن الغد
أثار لقاء ضم رجال دين غالبيتهم من حزب التجمع اليمني للإصلاح مؤخرا بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الكثير من الجدل بعد تأكيدهم القاطع على ضرورة الالتزام بالوحدة اليمنية ورفض أي حلول لقضية الجنوب بما فيها الفيدرالية .
الكثير من الجنوبيين اعتبروا البيان الصادر عن رجال الدين هؤلاء بمثابة إعلان حرب دينية مشفوعة بفتاوى ضد الجنوبيين مثلما حصل في العام 1994 ، لكن آخرين يعتقدون ان هذا البيان هو شرعي .
"الحراك الجنوبي" عبر عن رفضه لهذا البيان الصادر عن رجال دين محسوبين على "حزب الإصلاح", أصدروه خلال لقائهم بالرئيس عبدربه منصور هادي الثلاثاء الماضي بصنعاء, حيث طالبوا برفض اي حلول لقضية الجنوب من بينها حتى الفيدرالية .
واعتبر "الحراك", "أن بيان علماء اليمن بمثابة فتوى يحمل في طياته مخاطر جمة, وفي مقدمها القضاء على كل الآمال التي كان البعض يعلقها على مؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية", معتبرا أن البيان بمثابة تجديد لفتوى الحرب على الجنوب التي صدرت في العام 1994.
وأوضح أن "بيان العلماء, وهم الذين كانوا من أكثر المنادين بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح, صادر عن المجموعة ذاتها التي أفتت لنظام صالح باستباحة الجنوب في العام 94, وكانت شريكة له".
وأضاف الحراك أنه "ليس مصادفة أن يتلى هذا البيان من قبل نفس الشخص الذي أدلى بفتوى حرب العام 1994, وهو عبد الوهاب الديلمي, ولهذا فإن هذا البيان هو بمثابة فتوى وإعلان صريح لحرب مقبلة, ضد شعب الجنوب بدأت معالمها تتشكل منذ فترة وهدفها استمرار احتلال الجنوب تحت فرض ما يسمى الوحدة بالقوة".
وأضاف "أن بيان علماء اليمن يعد بمثابة شهادة وفاة دينية مسبقة, لما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي كانت تعلق عليه بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية آمالا", مشيرا إلى أن "هذه الفتوى بددت الآمال بإقامة أي دولة مدنية".
سؤالنا اليوم في حلقة شارك برأيك من صحيفة عدن الغد الورقية والذي سينشر الاحد القادم : هو هل تعتقد ان بيان علماء حزب الإصلاح الأخير بمثابة فتوى جديدة (ضد الجنوب ) وهل يمكن للتاريخ ان يعيد نفسه بحيث يتم شحن حرب دينية ضد الجنوبيين مثلما حدث في العام 1994؟
adenalghad.net/news/12170.htm
جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012