المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزمة اليمن .. وموقف المملكة العربية السعودية المتميز


حد من الوادي
06-15-2012, 02:51 AM
أزمة اليمن .. وموقف الرياض المتميز

علي ناجي الرعوي الخميس 2012/06/14 الساعة 12:46:48


تستحق القيادة السعودية كل ذلك الثناء والتقدير الذي يتردد اليوم على ألسنة معظم اليمنيين الذين دفعت بهم أزمتهم الطاحنة وتداعيات الأوضاع الصعبة التي يمر بها وطنهم إلى قراءة كل المواقف الصادرة من قريب أو بعيد أو شقيق أو صديق فقد وجدوا من خلال هذه القراءة وأساليب القياس أن الموقف السعودي كان متميزاً على كل المواقف الأخرى في تعاملاته مع تطورات الأزمة اليمنية وتداعياتها الملتهبة.

حيث جاء ذلك الموقف منزهاً من الدوافع الذاتية ومغلباً للمنطق الذي تمليه مصلحة الشعب اليمني ومجريات الحفاظ على وحدته الوطنية وسلمه الاجتماعي واستقراره الداخلي الذي يعد احد مرتكزات الاستقرار في المنطقة بأسرها .. وبفضل التعامل المتوازن الذي اتبعته المملكة والنابع من روح الإخاء وعلاقات الجوار ووشائج القربى والرحم ومسؤولية الشقيق نحو شقيقه فقد أمكن للرياض القيام بدور محوري لاحتواء تفاقم الأزمة اليمنية وبما جنب هذا البلد حالة الاندفاع التي اتسمت بها الأحداث في ليبيا وسورية ليقدم اليمن بذلك تجربة متميزة للانتقال السلمي للسلطة.

ومن المؤكد أن الاتفاق على الآليات والمحددات التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها المزمّنة والتي تم التوقيع عليها برعاية خادم الحرمين الشريفين قد شكل الإطار الناظم لمسارات المرحلة الانتقالية والمهام التي يتعين انجازها في هذه المرحلة وفي المقدمة من ذلك أبعاد الأصابع عن زناد البنادق وإعادة فرقاء العمل السياسي في اليمن إلى مربع الحوار الذي كلل بإجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية وتشكيل حكومة مشتركة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المعارضة ليتحمل الجميع مسؤولية بناء اليمن الجديد بدرجة متساوية لتنتصر الحكمة على طبول الحرب التي أراد البعض إشعالها خدمة لأجندته ومراميه التوسعية.

وهو ما فطن إليه الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الذين استشعروا من وقت مبكر أن بعض الأطراف الإقليمية الطامحة إلى نشر الفوضى في المنطقة لن تتوانى عن استغلال أية فرصة لإحباط مسارات التسوية السياسية للازمة اليمنية فعملوا على ردم كل الفجوات التي كان يمكن أن تتسلل منها تلك الأطراف المتربصة التي حاولت إفشال المبادرة الخليجية تارة بالغمز واللمز بأن هذه المبادرة جاءت لتخدم طرفا على حساب الطرف الآخر، وتارة باللعب على وتر التجاذبات وإثارة الخلافات بين القوى السياسية اليمنية بهدف جرها إلى مستنقع التصادم من جديد.

ولاشك أن المملكة العربية السعودية قد أيقنت قبل غيرها أن ما تحقق من تقدم على الصعيد السياسي في اليمن هو قابل للانتكاس في أية لحظة ما لم يعمل جميع أصدقاء اليمن على تبني خطة للنهوض بهذا البلد اقتصادياً وتنموياً واجتماعياً وبما يمكنه من استعادة عافيته واستقراره وتجاوز كافة معضلاته ومشكلاته التي تفاقمت بشكل متصاعد وكارثي بفعل الأحداث الملتهبة التي شهدها مطلع عام 2011م.

وليس بغريب على المملكة مثل هذا المواقف الأخوية الصادقة تجاه اليمن فالمتابع لمسيرة العلاقات بين البلدين سيجد تماماً أن المملكة لم تتأخر يوماً عن تقديم ما تحتاجه جارتها الشمالية من دعم وعون واسناد في كافة الظروف والأحوال وقد تجلت ملامح هذه الحقيقة بأنصع الصور في تلك التحركات التي بذلتها القيادة السعودية من اجل الترتيب لانعقاد المؤتمر الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن الذي استضافته الرياض في النصف الثاني من شهر مايو الماضي.

ورغم أن ذلك المؤتمر كان بمثابة منتدى سياسي لتقييم عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن فقد حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على الإعلان في هذا المنتدى عن تقديم المملكة مبلغ 3.25 مليار دولار أمريكي لدعم جهود التنمية في اليمن حيث أرادت بذلك الإعلان الاستباقي تحفيز كافة الدول والمؤسسات المانحة التي ستجتمع نهاية الشهر الجاري بالرياض إلى رفع مساعداتها وإسهاماتها في خطة الإنقاذ التي يحتاجها اليمن الذي يعاني من أقصى درجات الفقر والبطالة فضلا عن تدني المستويات المعيشية لمواطنيه الذين تضاعفت متاعبهم في الفترة الأخيرة بفعل التأثيرات القاسية الناجمة عن تداعيات الأزمة السياسية والحرب على الإرهاب وتدفق مئات الآلاف من اللاجئين من الصومال والقرن الأفريقي إلى الأراضي اليمنية وبما يسمح لهذا البلد على اقل تقدير من تنفيذ خطته قصيرة الأجل والتي يسعى من خلالها إلى استعادة استقراره السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي والتغلب على كابوس الانهيار الذي يطارده والدخول لمرحلة من التوازن تسير به نحو المستقبل الآمن والمزدهر.

وما لم يتحقق هذا الهدف من مؤتمر المانحين فإن الحلول المطروحة لمشكلات اليمن ستبقى ناقصة أو منقوصة.

"صحيفة الثورة "

حد من الوادي
06-15-2012, 05:13 PM
مصدر مسؤول لــ" التغيير " تأجيل مؤتمر المانحين الخاص بمساعدة اليمن بسبب " معوقات فنية "
الجمعة 2012/06/15 الساعة 03:36:10

التغيير – صنعاء :

كشف مصدر مسؤول - رفيع المستوى - تأجيل مؤتمر المانحين الخاص بمساعدة اليمن, بسبب معوقات فنية تخص الجدولة وقضايا اخرى .

ورفض المصدر المسؤول في حديثة لــ" التغيير " الإفصاح عن معلومات إضافية في هذا الموضوع مكتفيا بالقول أن المؤتمر قد تأجل الى بعد شهر رمضان المبارك .

وكان أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي القربي – عند لقاءه سفراء ومنظمات أصدقاء اليمن التحضيرات لمؤتمر المانحين , الأسبوع الماضي , أن بلاده تعول كثيراً على مؤتمر المانحين المرتقب للإسهام في مساعدتها على تجاوز الظروف التي تمر بها والتداعيات التي خلفتها الأزمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والانسانية ..

معربا عن أمله أن يترجم أصدقاء اليمن الدعم السياسي الذي عبروا عنه في الاجتماع الوزاري الثالث لأصدقاء اليمن إلى دعم اقتصادي وتنموي خلال مؤتمر المانحين.
------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

جيراننا في الجمهورية العربية اليمنية من تاريخ 26 سبتمبر 1962م وهم في حروب واغتيالات ومقا ولي حرب وقتل وشحتة من الشقيق والصديق وسرقة للمعونات وفساد مستشري وفشلوان يقيمو دولة نظام وبناء وتنمية وامن وعدالة بحق انهم عصابات تتقاسم السلطة والثروة والشعب لم يستفيد الا البحث عن الغربة ويبحث في براميل الزبالة لكي يجد ما يسد رمقة وسادة القوم هم هم خمسون سنة يزدادون ثراء وسيطرة وعنف وبطش وظلم؟

حتى اصبح لايثق بهم شقيق ولاصديق همهم يقبضون المال لالكي يعمرون البلد بل للسرقة وفتح جبهات للحروب القبلية والمناطقية وعشعت احزاب عميلة للخارج لكي تحصل على السلطة اوحتى نسبة من الكعكة وشاهدو ابنا اليمن السافل منقسمون كعملاء لمراكزالقوى في اليمن العالي صنعاء وهواميرها؟

حد من الوادي
06-18-2012, 12:21 AM
نيويورك تايمز: جوهر الازمة اليمنية هو الصراع الشخصي بين احمد علي صالح واللواء علي محسن الاحمر
الكاتب: عدن برس الأحد, 17 حزيران/يونيو 2012 13:13

نيويورك – صنعاء – لندن " عدن برس " -

أبرزت مراسيم الحفل العسكري الذي أقيم في صنعاء الشهر الماضي إنتقال سلسل للسلطة بين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والزعيم الجديد عبدربه منصور هادي. تخلى مؤخراً العميد طارق صالح، نجل شقيق صالح عن قيادة أقوى الالوية العسكرية اليمنية - اللواء الثالث مدرع المتمركز في جبال جنوب العاصمة – واستلم العميد عبدالرحمن الحليلي الذي اختاره السيد هادي لقيادة اللواء خلفاً للعميد صالح.


وواجه السيد هادي معوقات أمام مساعيه لفرض سلطته الجديدة عبر إعادة هيكلة الجيش اليمني المنقسم وتغيير قادة المعسكرات الحربية التي في الواقع لم تكن عملية سلسة، في حين تشارك قوات الجيش في حرب عنيفة مع المتشددين المسلحين الموالين للقاعدة في جنوب البلاد. ورفض السيد صالح وأفراد أسرته بعد الحفل العسكري - المشار إليه أنفاً - تسليم اللواء الثالث للقائد الجديد حيث يرى ان اللواء المذكور حق من حقوق العائلة. لكن العميد الحليلي استلم اللواء يوم الاثنين - أي قبل يوم واحد من إصدار مجلس الأمن الدولي قرار تضمن تهديد صريح بفرض عقوبات ضد أولئك الذين يعرقلون المرحلة الانتقالية السياسية – ومع ذلك بعد فترة وجيزة لم يتمكن العميد الحليلي خلالها من دخول معسكر اللواء الثالث.

يقول سالم بن طالب، كبير مساعدي رئيس الوزراء "هادي يكافح في كل مرة" وأضاف "لقد تجنبنا اندلاع حرب أهلية مفتوحة خلال العام المنصرم وهو (الرئيس) لا يرغب في إشعالها الآن".

جاء هادي إلى سدة الحكم في نهاية شهر فبراير الماضي بعد عام كامل من الاحتجاجات المعارضة للحكومة. وبدأ السيد هادي تدريجياً في إزاحة المسؤولين في الإدارة السابقة من الموالين أو المقربين بالروابط الأسرية لصالح. طبعاً لم تمر العملية بسلام والشاهد على ذلك الاستعراض الفاشل لعملية تغيير قيادة اللواء الثالث وتحوم الآن شكوك حول قدرة وعمق نفوذ سلطة السيد هادي في تغيير اليمن.

واشار السيد بن طالب إلى ان "وزير الدفاع لا يستطيع بنفسه تحريك او توجيه قوات الحرس الجمهوري" والأخيرة هي فرقة من قوات النخبة لدى الجيش اليمني تقع تحت أمرة نجل صالح الأكبر العميد أحمد علي صالح.

تجدر الإشارة إلى ان اللواء الثالث مدرع يتبع قيادة الحرس الجمهوري. يشهد اليمن معركة شد وجذب مكلفة للغاية/باهضه الثمن بين الحكومة الجديدة والإدارة السابقة.

اليمن الذي يواجه أزمة مالية خانقة، أضطر تحريك قواته لمقارعة فرع القاعدة المحلي الذي يتحدى السلطة المركزية وبسط نفوذه على مساحات شاسعة في محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين. أستغل المتشددون فراغ السلطة بسبب انقسام قوات الجيش والأمن. وأوضحت من جانبها السيدة ابريل آلي، محللة سياسية في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات تقيم في اليمن بأن " الجيش لايزال منقسماً: يعكف القادة العسكريون على المناورات السياسية لكن في حقيقة الامر نرى ان فوهة بنادقهم لا تزال مصوبة على بعضهم البعض وذلك يُعقد مسألة معالجة الأولويات الاخرى في البلد".

حتى مع المكاسب الاخيرة للجيش اليمني ضد معاقل انصار الشريعة الموالية للقاعدة، إلا ان التنظيم يسيطر على مناطق متعددة في جنوب البلاد. والجدير بالذكر إلى ان 20 خبير عسكري امريكي وصلوا إلى اليمن بُغية تنسيق الدعم الاستخباراتي ومواصلة الطائرات الامريكية بدون طيار شن هجماتها على القاعدة. تبنت عناصر موالية للقاعدة في الشهر الماضي العملية الانتحارية الاكثر دموياً في تاريخ اليمن الذي راح ضحيتها أكثر من 100 جندي خلال بروفات عرض عسكري في أكبر شارع رئيسي في وسط العاصمة.

يمكن القول بأن جوهر الازمة اليمنية هو الصراع الشخصي بين احمد علي صالح واللواء علي محسن الاحمر، القائد القوي، وتأججت الاوضاع العام الماضي خلال الانتفاضة السياسية وتحول الصراع إلى اشتباكات مسلحة/حرب.

وكشف مصدر دبلوماسي غربي في صنعاء ان قادة الجيش من الطرفين "رفضوا إرسال قوات إضافية إلى جنوب البلاد والقوات المتمركزة في الجنوب هي الاضعف معنوياً وتأهيلاً وتسليحاً". واضاف الدبلوماسي الغربي "وفي الوقت نفسه هادي أصبح خائفاً وخلال المرحلة الراهنة هو يحاول فقط البقاء في موقعه/منصبه".

ولهذا السبب يقوم الرئيس اليمني الجديد بالتقرب من أقطاب المعارض لصالح أمثال اللواء علي محسن الاحمر. وبالإضافة إلى ذلك، عين السيد هادي اقرباءه وابناء منطقته في وظائف سياسية وعسكرية. وعندما قرر السيد صالح التنحي عن منصبه في نوفمبر الماضي بناءً على مبادرة دولية تضمنت حصانة من الملاحقات القضائية، توقع اليمنيون حدوث ردة فعل عنيفة من أقرباء صالح المتمركزين في الحكومة؛ خاصة أولئك الذين يقودون الوحدات العسكرية الضاربة. يظل الكثير من الموالين لصالح في مواقعهم على الرغم من تغييره/ازاحته.

في نهاية المطاف يجب الإشارة إلى ان السيد صالح احاط نفسة خلال فترة حكمة الطويلة بأقربائه وحلفاءه من سنحان من أجل تعزيز سلطته ونفوذه.

ذكر مسؤولون يمنيون ان الرئيس السابق يقف شاهداً على الزوال التدريجي لإمبراطورتيه على الرغم من ان بعض ألوية الجيش اليمني لا تزال تحت سيطرة أقربائه الكاملة. وبعد الحادث الارهابي في صنعاء ابعد السيد هادي نجل شقيق صالح من منصبه كوكيل لجهاز الامن القومي، كما تم استبدال الاخ الغير شقيق للرئيس السابق من موقعة كقائد للقوات الجوية.

وصرح علي الصراري القيادي في الحزب الاشتراكي حول هذا الموضوع بأنه "أذا خسر السيد صالح اللواء الثالث فأن ذلك سيجعله مواطن مثله مثل غيره". ولا زال السيد صالح في صنعاء على الرغم من كثرة الأحاديث حول مسألة خروجه إلى منفى اختياري في الامارات العربية المتحدة أو أثيوبيا. في ظل مواصلة (الرئيس السابق) اللقاء بانصاره في منزله الخاص بالعاصمة وإجراء لقاءات إعلامية مع مؤسسات إعلامية عربية وقام بتأسيس متحف يحتوي على متعلقاته القديمة من القصر الجمهوري.

واشار مسؤول يمني رفيع المستوى إلى ان السيد صالح "يرغب في إظهار أنه ما زال موجوداً؛ أنا هنا؛ أنا موجود".

كما أدى الصراع الدائر إلى خروج دوريات عسكرية متنافسة تتبع القادة العسكريون المنقسمون. ختاماً قال علي سيف حسن، محلل سياسي مستقل "صنعاء لم تعد العاصمة بل هي في حقيقة الامر مدينة منقسمة. لا يستطيع هادي التحرك خارج منزله. وعلي محسن لا يخرج بعيداً عن إطار قاعدته العسكرية وعلي عبدالله صالح قابعاً في منزله لا يوجد أمن ولا أمان".

* المصدر: صحيفة نيويورك تايمز- لورا كاسينوف من صنعاء

- ترجمة الملحــقية الإعلاميـة واشنــــــــطن

حد من الوادي
06-19-2012, 12:07 AM
خلال مكالمه هاتفيه العاهل السعودي يوبخ صالح ويتهمه باغتيالات في الجنوب

اخبار عربية ودولية, غير مصنف, نشرة الاخبار | سعدان اليافعي | يونيو 18, 2012 عند 10:22 م
--------------------------------------------------------------------------------
عدن اف ام – صنعاء

افادت مصادر مطلعه في العاصمة اليمنية صنعاء ان مشادة عبر الهاتف نشبت بين العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اليوم الاثنين

وقالت المصادر : ان الملك عبد الله اجري اتصال هاتفي بصالح ظهر اليوم عقب تطورات الاحداث في المحافظات الجنوبية ومقتل قائد المنطقة الجنوبية اللواء سالم قطن , مشيرة الى ان المشادة الكلاميه وقعت بين الطرفين بعد اتهام الملك لصالح بأنه من يقف وراء الاحداث في الجنوب من خلال دعمه لقيادات عسكريه موالية ومحسوبه عليه هي على علاقة بعناصر مقربه من قيادات تنظيم القاعده في اشارة الى “مهدي مقولة” وهو القائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبيه واحد المقربين لصالح

وعلى ذات السياق : قال مصدر في سفارة دولة خليجية بصنعاء لـ “يمن فويس” : ان مراسلات لدول مجلس التعاون الخليجي تكشف عن انزعاج دول المجلس من بقاء صالح داخل اليمن في ظل الاوضاع الراهنه التي تعيشها البلاد , لافتا الى ان دول في المجلس لا تستبعد محاولات صالح لافشال اتفاق التسويه والسعي لاجهاض ومساعي المجتمع الدولي في استقرار الوضع في اليمن من خلال احداث الفوضي واعمال العنف التي تشهدها عدة محافظات يمنيه بهدف ارباك حكومة الوفاق والدفع بالرئيس عبد ربه منصور للاستقاله حسب تعبير المصدر