المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوب العربي أبين" أسباب تقدم الجيش اليمني في الجنوب العربي


حد من الوادي
06-16-2012, 12:50 AM
أسباب تقدم الجيش اليمني في الجنوب

الجمعة 2012/06/15 الساعة 06:36:56

التغيير - عبده عايش :

عزز الجيش اليمني سيطرته على آخر معاقل جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة بجنوبي اليمن، وتباينت ردود المراقبين بشأن أسباب هذا التقدم، فيما نفى التنظيم هزيمته قائلا إنه انسحب لتجميع صفوفه وإعادة الكرة مرة أخرى.

ورأى الأكاديمي والباحث السياسي، سعيد عبد المؤمن أن انتصار الجيش اليمني يرجع إلى أن القاعدة كانت تقاتل في أراض غير أراضيها، كما أن تمدد التنظيم في مساحات واسعة أمر لا يساعد على استمرار السيطرة عليها نظرا لمحدودية إمكانية التنظيم بشريا وماديا.

وأضاف أن التفاف المواطنين حول اللجان الشعبية التي قاتلت القاعدة إلى جانب الجيش، جعل من هذه المدن مناطق غير آمنة، وأصبح الصدام مباشرا بين الأهالي وعناصر القاعدة، إلى جانب منع وصول الإمدادات البشرية والمادية.

من جانبه قال المنسق القانوني لمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان محمد الأحمدي، للجزيرة نت "إن الحصار الخانق الذي فرضه الجيش اليمني على مدن شقرة وزنجبار وجعار، وقطع الطرق المؤدية إليها، وقطع الكهرباء لأكثر من ثلاثة أسابيع، بجانب القصف الجوي المتواصل للطيران اليمني، وأيضا هجمات الطائرات الأميركية بدون طيار، مع وجود مدنيين بهذه المناطق، كلها عوامل دفعت القاعدة للانسحاب والتراجع".

وكان الجيش اليمني استكمل اليوم سيطرته على مدينة شقرة الساحلية، آخر معقل لمسلحي القاعدة، بعد أن كان سيطر أخيرا على مدينتي جعار وزنجبار، اللتين كان التنظيم سيطر عليهما العام الماضي وأعلن عن إقامة "إمارة إسلامية" في كل منهما.

يأتي ذلك بعد حملة عسكرية واسعة النطاق بدأها الجيش في 12 مايو/أيار الماضي، وشارك بها نحو عشرة ألوية مدرعة، قوامها الإجمالي 25 ألف جندي، وبينها عدة ألوية تابعة للفرقة الأولى مدرع، خرجت من العاصمة صنعاء، إلى محافظة أبين استجابة لأوامر الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي وجه ببدء معركة تحرير مدن وقرى أبين من قبضة القاعدة.

قلب الأوراق

وفي المقابل قالت "أنصار الشريعة" إنها انسحبت، وأضافت في بيان وداع إلى أهالي "إمارة وقار- ولاية أبين" بحسب تسميتها، "إننا لم ننسحب عن ضعف ولله الحمد والمنة، ولكن لقلب أوراق العدو وتفويت مقصده في الحرب والتدمير".

واعتبرت أن "العدو قد جمع الأحباش والأوباش من أميركيين وفرنسيين وبريطانيين وغيرهم من الصليبيين، وبإعانة من أبناء جلدتنا العملاء والمنافقين والمرتدين، وذلك لمحاربة وإلغاء حكم الشريعة في هذه البلاد".

كما هددت الجماعة الحكومة اليمنية بالقول "سننقل بإذن الله تعالى المعركة إلى عمليات سريعة وضربات موجعة في مدن العدو وعواصمه لتصبح المعركة عنده فيتمنى أنه لم يحاربنا ولم يقاتلنا يوما".

وتابعت الجماعة في بيانها "نقول للحكومة العميلة، قد كانت المعركة بعيدة من قصوركم وإدارتكم ولكنكم صدقتم دهاقنة السياسية الأميركية وغرتكم أموالهم، فانتظروا أيها الحمقى ما يسوؤكم بحول الله وقوته، وأما نحن فقد كان هذا العام عام الإعداد والتهيئة للقيادات والخبراء والاستشهاديين، فانتظروا المعركة في قصوركم ولن ينفعكم الأميركان بعد اليوم".

ورأى الأحمدي أن قادة جماعة أنصار الشريعة ربما آثروا الخروج من هذه المدن والمناطق، من أجل الإبقاء ما أمكنوا على قواهم العسكرية والبشرية، حتى لا تسحق في هذه المعركة مع الجيش اليمني، وأشار إلى تكبد التنظيم العشرات من القتلى كل يوم، بينما قالت مصادر حكومية إن أكثر من 450 قتيلا خسرتها القاعدة خلال هذه الفترة.

وطالب الأحمدي السلطات اليمنية بالتعامل بعقلانية مع عناصر القاعدة الذين قدّر أعدادهم بالآلاف، والذين قد يرغبون بترك السلاح والعودة للحياة المدنية، وإتاحة الظروف المواتية لهم بالنزول من الجبال وفتح قنوات حوار معهم للتخلي عن نهج العنف، وحذر من استمرار الملاحقة العسكرية والأمنية لعناصر القاعدة، فاليمن قد تشتعل كلها بعمليات انتحارية عبثية.

من جانبه اعتبر عبد المؤمن أن هزيمة القاعدة وانهيار إمارتها الإسلامية التي أعلنت عن إقامتها في مدينة جعار وخسارتها في معركة السيطرة على محافظة أبين، ليس بداية النهاية، بل تطور جديد قد يحد من مكانة القاعدة، ولكن المتوقع وفق رأيه أن يستمر التنظيم في نشاطه وبأشكال متعددة ولفترة يرتبط طولها بعوامل عدة منها قدرة الحكومة على فرض الأمن وتحقيق العدل والمساواة والحد من البطالة والفقر وإلا قد تجد القاعدة لنفسها مواقع أخرى تزيد من حالة عدم الاستقرار.

المصدر:الجزيرة نت

حد من الوادي
06-16-2012, 01:00 AM
بتوجيهات عليا .. تسليم شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى القاعدة بأحور

الجمعة 15 يونيو 2012 11:34 مساءً

احور (( عدن الغد )) خاص:

قال شيخ قبلي بمديرية احور تمكنت يوم أمس عناصر موالية له من ضبط شاحنة مليئة بالمتفجرات انه اضطر اليوم الجمعة إلى تسليمها لقيادي بارز في القاعدة بعد تلقيه اتصالاً هاتفيا من جهات عليا في صنعاء حد وصفه وامرته بتسليم الشاحنة إلى القاعدة .

وقال الشيخ القبلي بمديرية احور بمحافظة أبين الشيخ "مهدي لشرف" لـ"عدن الغد" انه اضطر اليوم الجمعة إلى تسليم شاحنة نوع "زل" كانت عناصر قبلية موالية له قد ضبطتها وعلى متنها اربعة من عناصر القاعدة يوم أمس بينهم نجل الشيخ القبلي طارق الفضلي ويدعى "جلال" وهي تحمل شحنة ضحمة من مادة tnt إلى قيادي بارز في القاعدة بالمحفد ويدعى " خالد لعور".

وأوضح لشرف في حديثه لـ"عدن الغد" انه وجه نداء عبر "عدن الغد" يوم أمس يناشد فيه ارسال قوة لحماية الشحنة لكنه فوجئ باتصال قيادي بارز من صنعاء – رفض الكشف عن هويته – يأمره بتسليم الشحنة إلى قيادي محلي في القاعدة هو "خالد لعور" وهو ماتم لاحقا.

ويوم أمس قال مصدر قبلي بمدينة احور الساحلية بمحافظة ابين رجال قبائل تمكنوا ظهر الخميس من ضبط شاحنة عسكرية "نوع زل" تابعة للجماعات المسلحة وهي في طريقها صوب محافظة شبوة وعلى متنها كميات ضخمة من مادة الـ t nt شديدة الانفجار.

وقال احد زعماء العشائر ويدعى "مهدي مشرف لـ"عدن الغد" مسلحين موالين له من رجال القبائل بمنطقة برهه التي تبعد حوالي 80 كيلو إلى الشرق من احور تمكنوا ظهر امس الخميس من ايقاف شاحنة نوع "زل" وعلى متنها اربعة أشخاص كانوا في طريقهم إلى شبوة موضحا ان رجاله اوقفوا الشاحنة وبتفتيشها تم العثور على كميات مهولة من المتفجرات.


وأضاف يوم أمس بالقول :" أجريت اتصالا أخرى بمدير امن مديرية احور العقيد عبدالله صالح داحي لكنه قال انه لايملك قدرة تحريك أي قوة أمنية إلى المنطقة التي تقع فيها الشاحنة .


وأشار مشرف إلى ان الشاحنة التابعة للقاعدة مرت بـ 8 نقاط تابعة لرجال القبائل على طول الطريق الواصلة بين بلحاف واحور دون ان يتم اعتراضها.


وامس الخميس ناشد "مشرف" عبر "عدن الغد" وزير الدفاع سرعة ارسال قوة عسكرية عبر مروحيات او أي طريقة أخرى بهدف حماية الشاحنة المحملة بالمتفجرات قبل ان تتمكن عناصر القاعدة من استعادتها وهو الأمر الذي وقع لاحقا.

adenalghad.net/news/12946.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي
06-17-2012, 12:22 AM
شبكة الطيف الاخبارية
ابناء عزان يخرجون من ديارهم خوفاً من الجيش والقاعدة

الكاتب fahmi

السبت, 16 يونيو 2012 23:02

بدأ مئات اليمنيين من سكان مدينة عزان، معقل تنظيم القاعدة في محافظة شبوة بجنوب اليمن، النزوح إلى خارج المدينة؛ خشية انتقال المواجهات إليها، بعدما سيطر الجيش اليمني على محافظة أبين الجنوبية المجاورة، بحسب ما أفاد سكان محليون.
--------------------------------------------------------------------------------

في حين وزعت جماعة "أنصار الشريعة" التي يحمل تنظيم القاعدة اسمها في جنوب اليمن منشورا صباح السبت في مدينة عزان، جاء فيه أن "أنصار الشريعة يعدون العدة للخروج من اليمن ... لضرب كل المصالح الأمريكية والصليبية والمتعاونين معهم".

وانسحب مئات من مقاتلي القاعدة من مدن محافظة أبين خلال الأسبوع الماضي نتيجة اشتداد المعارك مع الجيش إلى مدينة عزان في محافظة شبوة.

وأصبح الجيش اليمني يسيطر بشكل شبه كامل على محافظة أبين الجنوبية، بعد استعادته مؤخراً زنجبار وجعار أكبر مدينتين سيطر عليهما أنصار القاعدة منذ نحو عام، إضافة إلى مدينة شقرة.


العربية نت

حد من الوادي
06-18-2012, 02:10 AM
الاثنين 18 يونيو 2012 12:32 صباحاً
باحث في الشؤون العسكرية يكشف الأبعاد السياسية لانسحاب القاعدة من أبين

عدن أون لاين/ خاص:

قال الباحث اليمني في الشؤون العسكرية جعفر محمد سعيد لـ"عدن أون لاين" ان الصراع الجاري حاليا في اليمن بين القوى المختلفة اصبح يتخذ منحى تكتيكي يعتمد على المناورة لكسب الوقت وترحيل مواجهات , ذلك اصبح واضحا من خلال الاداء الميداني الاستباقي لقرار مجلس الامن الصادر الثلاثاء 12 يونيو 2012 م برقم ( 2051) المتضمن تهديد بعقوبات وفقا والمادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة, بحق من يعطل العملية السياسية في اليمن.


وأضاف :"كثير من المراقبين للاوضاع السياسية والعسكرية في اليمن ادركوا مغزى عملية المناورة التكتيكية في قيادة اللواء الثالث مدرع وفي محافظة ابين , إن تلك الاجراءات التي من السهل تفكيك اسرارها ومعرفة اسبابها وتحديد دلالاتها وابعادها السياسية وخاصة ان التكتيك الذي اتبع في عملية تسليم قائد اللواء الثالث مدرع المعين بعد تمرد ورفض صريح لقرار تسليم قيادة اللواء بعد تصريحات مفادها ( تسليم اللواء الثالث يعني تسليم رقابنا ), الذي تزامن مع انسحاب المليشيات المسلحة من زنجبار وجعار, يعد اجراء استباقي لقرار مجلس الامن يكشف عن علاقة ما , بين القوى التي تقف خلف تلك الاجراءات ودول اخرى داخلة ضمن حسابات مستقبلية .


كما أشار إلى ان تلك العملية التي يمكن ان يطلق عليها معركة استنزاف باهداف سياسية اقتصادية عسكرية , تحمل مؤشرات تطور في اشكال المناورة في الصراع وبوسائل قد تؤدي الى حسم النتيجة لصالح طرف , وهنا لسنا بصدد الطرف الذي سيكسب في الجولة القادمة لان ذلك ليس مهما ولا يعني الجنوبيين كون الكل متفقا على الجنوب حتى بعضا من ابناء جلدتهم . ان الانسحاب من زنجبار وجعار دون ذكر لخسائر حقيقية قد الحقت بتلك المليشيات او اسرها اواستسلام كامل ذلك في التحليل السياسي العسكري يعني ان المليشيات تعمل بخطة هدفها استهلاك اكبر قدر من الطاقات والامكانيات البشرية والمادية وتطوير اعمال العنف والارهاب وايجاد حالة ارباك وإشغال الاخرين والاستفادة من العوامل المؤدية الى اطالة الزمن باتباع تكتيك يسمح بالانتقال من مناطق الى اخرى خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية الى ان يحين موعد الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية كما حددت في المبادرة الخليجية بخطتها المزمنة من قبل الامم المتحدة .


وتابع بالقول :"‏ان قوى من سلطة النظام السابق لازالت تطمح بعودة سريعة الى السلطة عبر عدد من الاشكال التي تعتقد سوف تضعها قاب قوسين او ادنى من استعادة السلطة وفقا لحسابات امنية عسكرية واقتصادية , بالاستفادة من الاوضاع الامنية والاعمال العسكرية والنشاطات السياسية التي تخدم خطتها الهادفة ارباك واستنزاف الطاقات وجعل الاخرين منشغلين بقضايا الارهاب والعنف والبحث وملاحقة عناصر التخريب والتدمير واشعال الحرائق في محطات توليد الكهرباء وتفجيرانابيب النفط والغاز , وغيرها من الاحداث التي تجعل مختلف المؤسسات والاجهزة والاحزاب والقوى السياسية الاخرى منهكة بسبب اتساع رقعة مناطق الجريمة والعنف لتضيف مشاكل امنية واقتصادية وسياسية الى اشكاليات ومصاعب الانشغال بمهام المرحلة الانتقالية, وفي تلك الاثناء تقوم القوى الطامعة في استعادة السلطة باعادة ترتيب العلاقات على المستويين (داخليا وخارجيا ). وفي نفس الوقت العمل بمثابرة اثناء انشغال الاخرين بمعارك الاستنزاف التي شهدتها محافظة ابين وبعدها قد تكون محافظة شبوة مسرح عمليات لمعارك استنزاف اخرى وقد تليها اعمال عسكرية وارهابية للمليشيات المسلحة في محافظات اخرى , مع تنفيذ انواع واعمال اخرى من الارباكات سوف تاتي متوازية مع العنف والارهاب بالاستفادة من تلك الاوضاع التي يمكن ان تستمر حتى عام 2014 م حينها قد يكون الوقت مناسبا بعد إعادة تنظيم الصفوف للدخول بقوة في العملية الانتخابية او اي خيار اخر حتى وان كان ينطوي على مخاطر نتائجها غير مرئية بالاعتماد على امتلاك الوسائل المادية في ظل ظروف اقتصادية انعكست سلبا على حياة الناس التي يراهن على استغلالها .


وقال الباحث اليمني في الشؤون العسكرية المقيم في لندن :"أن ذلك احتمال من عدد من الاحتمالات الاخرى الذي في حال تمكن تلك المليشيات تحقيق الهدف السياسي من تحركاتها واعمالها حينها ستكون الاوضاع مهيئة لكثير من الاحتمالات التي سوف تؤدي الى وضع سياسي في غاية من التعقيد تتداخل فيه مصالح عدد من القوى المختلفة داخليا وخارجيا منها تلك التي اوجدت المبادرة الخليجية داخليا مع مصالح الدول التي تبنت وقدمت المبادرة الخليجية وكانت لاعبا رئيسيا في النموذج اليمني ,وفي المقابل القوى الاخرى بمختلف مكوناتها, كطرف داخلي في المبادرة الخليجية التي تتقاطع مصالحها مع الاطراف الخارجية في النموذج اليمني , حينها سوف نعرف اهمية وخطورة الدورالكبير الذي تلعبه المليشيات االمسلحة في الوقت الحاضر وهو الدور الذي قد يستمر حتى عام 2014 .

ان ترتيب الاوضاع في اليمن مستقبلا سوف يكون على نحو مغاير لكل ما عرفنا من خلال المبادرة الخليجية وهو ما يسمح بالربط بين صانع فكرة تدخل الجواروصاحب فكرة المبادرة الخليجية ومعركة الاستنزاف الذي بمقدوره ربط هدف سياساته العليا بمصالح الخارج وفقا وخطة تتضمن مهام مستقبلية لتطورات محتملة في المنطقة لم تنضج الظروف بعد والتي تسمح بتحديد اسبقية محطات المليشيات , كما إنه من المبكر تفكيك تفاصيل فكرة وخطط واهداف عملها في الوقت الحاضر فيما يخص الاقليم.

ان تلك القراءات للوضع المحلي ومستقبل الاقليم اساسها ادارة عملية العنف والارهاب والفوضى في اليمن ,كما تؤكدها طبيعة قتال وتحركات المليشيات المسلحة وايضا قدرتها على اختيار تكتيك تحركاتها وانواع اعمالها القتالية في ظل تامين منظم لتسليحها وامدادها بوسائل نارية ثقيلة توضع في جداول حسابات التناسب القتالي مع المؤسسة العسكرية مع ثبات لوجستي منظم يؤمن حصولها على كل احتياجات الانتشاروالسيطرة والقتال والانتقال من مناطق الى اخرى, ان اكتسابها تلك المقومات يكشف عن امكانيات القوى الداعمة لها والمستفيدة منها وهي تدير العملية العسكرية وفقا لهدف سياسي محدد.

ان اتقان المناورة السياسية تعكسها تحركات عسكرية على الارض للمليشيات وسيناريو استلام القائد الجديد للواء الثالث مدرع حرس جمهوري تجعل قادم الزمن على كف عفريت ولن يكون هناك كاسب إذا آن الحسم في النهاية سوف يكون للاقوى عسكرياً وسوف تتضاءل فرص من يعتقد ان سياسة المال ستعوض خسارة السلاح , حيث أن مؤشرات المستقبل قد لا تجعل قرارات مجلس الامن مسموعة في اليمن لان روائح الدم والتدمير والهدم قد تطغي على صدى قرارات مجلس الامن , ولن تكون كما كان صدى القرارالصادر يوم 12 يونيو 2012 م رقم (20151 )" .

وكانت عناصر جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة قد انسحبت من مدينة جعار بمحافظة أبين الثلاثاء الماضي تاركة الجيش اليمني يدخل المدينة دون أي مقاومة تذكر بحسب سكان محليون.

حد من الوادي
06-19-2012, 01:02 AM
قناة الجزيرة ..تقرير مصور ومفصل عن عملية اغتيال سالم قطن

الاثنين, 18 يونيو 2012 23:3

بثت قناة الجزيرة تقرير مفصل عن اغتيال اللواء الركن سالم قطن الذي قال يوم أمس في عملية انتحارية قام بها عنصر من تنظيم القاعدة .


على الرابط التالي


http://www.youtube.com/watch?v=tEUyDszGT3I&feature=youtube_gdata_player

حد من الوادي
06-20-2012, 12:46 AM
خروج القاعدة وأنصار الشريعة من أبين نهاية أم تمدد
إلى أين ذهبت المجاميع وأين تقطن حالياً

6/19/2012 المكلا اليوم / خاص

تغطية خبرية خاصة لموقع المكلا اليوم

هل حقاً خسرت جماعات تنظيم القاعدة والشريعة بخروجها من أبين ؟ الواقع يؤكد أن جماعات باقية في ثنايا المدن والجبال بصورة خلايا توزعت في عدة أماكن ، وحتى تلك التي أبحرت من شقرة لم تتجه إلى عمق المحيط بل أوصلتها القوارب إلى مرافئ تمتد من أبين حتى المهرة وما بينهما حضرموت وشبوة ...

خرجت القاعدة من معابر آمنه وأن لم تكن كاملة العدة والعدد الذي بالفعل اصطاد بعضه قذائف الطيران الأمريكي واليمني والقوات المشتركة المتواجدة على الأرض وهو ما يؤكده رئيس الإدارة الأمريكية "باراك اوباما" بأن قوات بلاده تشارك بالقتال في اليمن والصومال ويذكر متابعون وخبراء بأن عمليات استخبارية تنفذها أيضاً دول غربية وعربية في اليمن عموماً وهو أمر لا يعتبره المجتمع الدولي تدخلاً في شئون اليمن على أعتبار الأخير ملزم بقرار مجلس الأمن رقم 1373 في سبتمبر 2001 القاضي بأن تعمل كل الدول على التحرك لمنع الأعمال الإرهابية وتنفيذ الاتفاقات الدولية في هذا النحو واليمن يرتبط باتفاقات ثنائية أمنية وعسكرية مع أمريكا ودول أخرى منذ ما بعد أحداث سبتمبر .

ما بعد أبين سوف تتخذ القاعدة وأنصار الشريعة تكتيكات جديدة تساعدها اتساع انتشارها في عدد من المحافظات وبالطبع ليس شبيهاً بما كان عليه تواجدهم في أبين فالسيناريو المحتمل للعمليات سوف يستهدف قيادات أمنية وعسكرية ومصالح غربية في محافظات مأرب الجوف المهرة وحضرموت وشبوة والأخيرة اختفى بين جبالها المجموعات التي خرجت من عزان والحوطة فيما حضرموت والمهرة التواجد سبق عملية الجيش اليمني وبعده بتوافد مجموعات كبيرة بطرق مختلفة وبالطريق الاسفلتي المؤدي إلى هاتين المحافظتين بينها أعداد من جنسيات عربية وأجنبية ويمنيين من محافظات أخرى ليس من الصعب إيجاد مواقع محصنة للاحتماء والاختفاء فيها من قبلهم إذ هناك ترتيبات مسبقة وهذا الحال سيكون في مأرب وشبوة والجوف فالقاعدة وأنصار الشريعة ليسوا بالسذاجة أن يخرجوا من جعار ولودر وزنجبار وشقرة وعزان بعشوائية ليتبعثروا فالمؤكد انهم حددوا جهة الوصول ومكان الاستقرار

فضلاً عن تحديد أعداد المجمعات والتي سوف تختار بعدها مكان وزمان تنفيذ عمليات الاغتيال بل ويرى محللون أن الخمس المحافظات المحتمل تواجد القاعدة فيها بعد أبين وآخرون يؤكدون وجودهم فيها فعلاً سوف تكون مسرحاً لعمليات القاعدة إلى جانب انطلاق عناصرها إلى محافظات أخرى بعد تحديد الأهداف وهو ما يؤكده بيان وزعته جماعة انصار الشريعة في جعار قبل خروجها ورد فيها " سننقل بإذن الله تعالى المعركة إلى عمليات سريعة وضربات موجعة إلى العواصم والمدن " مع ذلك فإن مواطنين يرون أن عمليات سابقة استهدفت ابرياء ولم تصل إلى المصالح التي تدعوا القاعدة والشريعة إلى تدميرها مما يثير الشكوك في أحيين بأن أعداد اخترقت التنظيم توجه عن بعد بالريموت كنترول .

أمر آخر يعطي لتهديدات القاعدة عقب خروجها من أبين شيئاً من الجدية فاستقطابها افراد كثر خلال عام وتدريبهم على عمليات نوعية وإكسابهم مهارات تقنية صناعة المتفجرات والتعامل معها قد تفاجئ بها الاوساط الأمنية والعسكرية في اليمن والعالم بعلميات ذات تكتيك أكثر تطوراً على غير أساليب الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والعبوات المتفجرة أو الاغتيالات المباشرة إذ يتوقع المهتمون بشأن الجماعات الإسلامية الراديكالية إلى علميات مفترضة قادمة لم يسبق للقاعدة أن نفذتها ويستندون على ذلك بما جاء في رسالة أنصار الشريعة إلى أهالي أبين ليلة خروجهم بالقول " كان هذا العام عام الاعداد والتهيئة للقيادات والخبراء والاستشهاديين " .

القاعدة والانحسار في افغانستان والتمدد باليمن

على عكس ما يراه الأمريكان واليمنيين والدول المجاورة أن تجمع تنظيم القاعدة العالمي والمحلي محاصراً ومخنوقاً في جغرافية محدودة في اليمن سوف يسهل القضاء عليه الواقع ساعد على اكساب التنظيم أنصار وجماعات فخلال عام استطاع أن يخاطب الناس مباشرة بل وأدار دويلة صغيرة مستعيناً بأسلحة حديثة غنمها من وحدات الجيش وعمل على تنمية استراتيجياته الفكرية وصناعة قيادات شابة بعد أن شتت قوات التحالف التنظيم ولاحقته في افغانستان ليصبح على الاراضي اليمنية كبؤرة استقطاب عالمي للقاعدة والتي خلطت حسابات وخطط الدول التي ترسم نهايته في اليمن

وعلى العكس لم يدركوا بأن التنظيم تنامت قدراته واستمال عدد كبير من رجال وعلماء الدين ومن رجالات القوى السياسية واخترق اجهزة الأمن والجيش بمساعدة رموز عسكرية نافذة ولعل أغتيال اللواء قطن قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يؤشر على تواجد التنظيم في مفاصل عسكرية خطيرة كما أحياء التنظيم في اليمن علاقات من سابق مع كثير من الرموز العامة التي واكبت انشاء تنظيم القاعدة آنذاك وكما يرى فريق أن ما حصل بأبين أنتصاراً على القاعدة يراه البعض خروجاً افاد القاعدة وان خسرت خسارة بشرية بأقل من ما هو متوقع سوف تعوضه من احتياطيها في غير مكان فالقاعدة لم تنته بعد فتناثرها في عدة محافظات يمثل قوة بقاءها في اليمن .

حد من الوادي
06-21-2012, 01:47 AM
التايمز البريطانية : دمار شامل في زنجبار وجعار وليس كل الناس سعداء بعودة الجيش

6/20/2012 4:28:06 PM أخر تحديث للصفحة في

براقش نت - نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الاربعاء تقريراً عن الصراع في محافظة ابين اليمنية بين الجيش وميليشيا "انصار الشريعة" التي هي التسمية التي يتخذها تنظيم القاعدة في اليمن تقول فيه ان "انصار الشريعة" انسحبوا من جنوب اليمن قبل ايام ولكن ليس جميع الناس مسرورين برؤية قوات الجيش.

وهنا نص التقرير: "كانت ذراعا صالح الجميلي، 28 عاما، ممتدتين، وقد ربط علق على أربعة خطاطيف معدنية صدئة، وتدلى جسمه من عمود معدني مثبت على عامود انارة في ملعب رياضي.

وبينما تساقط دمه على التربة أسفل العمود وانسلت الحياة من جسمه، كان اطفال يلعبون كرة القدم في ظل جثته.

في جعار، وهي بلدة يمنية جنوبية أعاد المقاتلون الإسلاميون الذين انسحبوا منها تسميتها بإمارة وقار، واحتفظوا بها منذ آذار (مارس) من العام الماضي. واعتبر صلبه يوم 12 شباط (فبراير) تنفيذا للعدالة. وكان أنصار الشريعة قد اتهموه قبل خمسة اشهر بأنه جاسوس للحكومة اليمنية وبتسهيل غارات الطائرات الأميركية من دون طيار. وكانت عقوبته قاسية.

وبعد ثلاثة أيام دفع الإسلاميون ما يعادل 120 جنها استرلينيا لأحد السكان لإنزال الجثة. ونقلوها لمسافة 10 أميال جنوبا إلى زنجبار- وهي بلدة مهجورة بعد اشهر من القصف- والقوا بها في الشارع لتأكلها الكلاب. وما تزال الخطاطيف في ملعب جعار الرياضي معلقة من عمود معدني بجوار ملعب كرة السلة، وهي تذكار يبعث على القشعريرة لحكم "انصار الشريعة" الذي استمر 15 شهرا.

وما تزال رايات الإسلاميين السوداء تخفق في الشارع الرئيسي، والدبابات التي استولوا عليها من الجيش متوقفة عند طرف المدينة، غير قادرة على التحرك بسبب عدم وجود وقود فيها.

ولاكثر من سنة سيطر الإسلاميون على خمس بلدات في جنوبي اليمن. وعندما انتشرت الاحتجاجات على نظام علي عبد الله صالح في أرجاء اليمن زحف "أنصار الشريعة" على مدن محافظة أبين الساحلية في الجنوب من دون أن يواجهوا مقاومة تذكر.

ويتهم المعارضون نظام الرئيس السابق بالسماح للإرهابيين بإقامة معقل لنشر المخاوف لدى رعاته الغربيين، وتحقيق نبوءته بأنه في غيابه عن السلطة سيجتاح الإسلاميون البلاد. وقال حديجي صبيحي إمام المسجد الرئيسي في جعار: "ألف في المائة أن صالح فعل ذلك عن عمد". وبعد أيام من تحرير المدينة عادت الحياة هناك إلى طبيعتها تقريبا. واستؤنفت مبيعات القات، المخدر الشعبي اليمني الخفيف، التي حظرها الإسلاميون.

وبعد اتفاق توسطت فيه القبائل يوم أمس الاول ادعى الجيش اليمني أنه سيطر على آخر معاقل الإسلاميين، وهي بلدة عزان في محافظة شبوة المجاورة.

وأفاد شهود عن رؤيتهم إسلاميين هاربين في الجبال.

لكن زنجبار العاصمة الإقليمية لمحافظة أبين، وهي الآن تحت سيطرة المقاتلين القبليين المعروفين بـ "اللجان الشعبية"، تظل مدينة اشباح. وهرب سكانها وعددهم 25 ألفا بعد تعرضها لقصف جوي سعودي ويمني، وغارات بطائرات أميركية غير مأهولة.

ولقب الزوار المدينة بـ "الفلوجة" على اسم المدينة التي دمرها الغزو الاميركي للعراق. ولا يوجد أي منزل غير مدمر. وكان عصام ربعوي، 42 عاما، واحدا من اواخر الذين غادروا البلدة بعد أربعة اشهر من القتال المستمر والغارات الجوية. وقال: "كان ذلك شبيها بفيلم عنف، فيلم من هوليوود". وكان يتجول بين أنقاض بيته. زوجته وأولاده الستة يعيشون في مدرسة استخدمت مأوى للاجئين في عدن على بعد 30 ميلا.

ومثل كثيرين من سكان زنجبار، لا يستطيع ربعوي تحمل نفقات إعادة بناء بيته ولا يتوقع مساعدة من الحكومة. وأضاف: "لا يستطيعون دفع رواتب الجنود. وإذا عاد السكان يمكنني نصب خيمة والعيش هنا. ولكن لا يوجد طعام، ولا سوق، ولا ماء ولا كهرباء. هذا ليس مكانا تعيش فيه عائلتي".

في جعار لا أحد يظهر حزنه على صالح الجميلي، لكن بعضهم يأسف على مغادرة الإسلاميين.

وقال فؤاد زيد قاسم، وهو محام من جعار أعرب عن اسفه لرحيل الإسلاميين الأسبوع الماضي: "كان الجميلي جاسوسا. أنا لا أقول أنهم كانوا ملائكة لكنهم اهتموا بالناس وهو ما لم تفعله الحكومة مطلقا. أخذوا كل المتسولين وأعطوهم معاشات وزودوهم بالطعام. وكان الأمن كاملا وشاملا هنا للمرة الاولى".

- القدس