المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناة الجزيرة ..تقرير مصور ومفصل عن عملية اغتيال سالم قطن


حد من الوادي
06-19-2012, 12:59 AM
قناة الجزيرة ..تقرير مصور ومفصل عن عملية اغتيال سالم قطن

الاثنين, 18 يونيو 2012 23:33

بثت قناة الجزيرة تقرير مفصل عن اغتيال اللواء الركن سالم قطن الذي قال يوم أمس في عملية انتحارية قام بها عنصر من تنظيم القاعدة .


على الرابط التالي


http://www.youtube.com/watch?v=tEUyDszGT3I&feature=youtube_gdata_player

حد من الوادي
06-19-2012, 01:06 AM
فيما اليمن حزيناً بفقدان اللواء القطن ..إخوان القاعدة يشعلون سماء صنعاء بالمفرقعات والرصاص

2012/06/18

فيما يشهد اليمن حزنا ومصابا جلل في استشهاد القائد العسكري البطل اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في هجوم انتحاري للقاعدة صباح الاثنين بعدن وتتهيئا صنعاء لتشييعه غدا ، أشعل معسكر الفرقة المنشقة بالعاصمة صنعاء وشباب ومناصري الإخوان المسلمين بساحة التغيير وجهة شارع الستين ،سماء العاصمة صنعاء بالالعاب النارية والرصاص الحي احتفالا بما قالوا انه "فوز مرشح الإخوان في مصر محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية.



الطليعة / متابعات

حد من الوادي
06-19-2012, 01:33 AM
علي ناصر يدين اغتيال اللواء سالم قطن ويدعو الى استنفار كل الطاقات لاجتثاث جذور الإرهاب

الإثنين 2012/06/18 الساعة 06:24:17

التغيير – صنعاء :

دان الرئيس السابق علي ناصر محمد بشدة اغتيال اللواء سالم قطن -قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الذي تعرض لاغتيال في تفجير انتحاري تعرض له أمام منزله في المنصورة بمدينة عدن .

وقال ناصر في تصريح أصدره اليوم ان هذه العملية جاءت "رداً على الهزائم المتلاحقة للارهابيين في كل من أبين وشبوة وغيرها من المحافظات وقد أشاد بدور القوات المساحة في هذه الانتصارات التي ستؤدي إلى استقرار البلاد والعباد، وقال : "إن يد الارهاب التي اغتالته تضاف الى سجل الجرائم الحافل الذي سبق وارتكبه الارهابيون بحق أهلنا في أبين وشبوة وغيرها من محافظات البلاد، وهو سجل حافل بالإجرام والتعدي على حياة المواطنين عسكريين كانوا أم مدنيين والنيل من أمن الوطن واستقراره".

ودعا الرئيس علي ناصر إلى استنفار كل الطاقات في الدولة والمجتمع لمكافحة الارهاب لتجفيف منابعه واجتثاثه من جذوره ، وقال : "إن تحقيق هذه المهمة تتطلب تضافر جهود الجميع بما في ذلك جهود المجتمع الدولي حتى لا يتحول إلى واقع يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وليس في اليمن لوحده".

وتقدم الرئيس علي ناصر محمد ببالغ العزاء وصادق المواساة الى أسرة الشهيد سالم قطن رحمه الله، والى ضباط وافراد القوات المسلحة، والى الحكومة اليمنية ورئيس الجمهورية، وكافة أفراد الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل.
------------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

اغتيالات رجالات جيش الجنوب وامن الجنوب تتم تصفيتهم من قبل سلطات الاحتلال اليمني والقاعدة وانصارالشريعة هي اجنحة للسلطة لقتل كل جنوبي عسكري اومدني لخوفهم من التحاقهم بالحراك الجنوبي المطالب برحيل الاستعماراليمني انكشفت الاعيبكم ؟

ولماذا الاغتيالات في حضرموت والجنوب وللحضارم والجنوبيون؟

لانسمع اغتيالات في اراضي الجمهورية العربية اليمنية والقتلة ياتون من الجمهورية العربية اليمنية تحت مسمى القاعدة وانصارالشريعة والشرعية ؟
في بلادكم لايوجدون قتلة وضباط وجيش وامن وانتم بلاد المليون عقيد؟

حد من الوادي
06-19-2012, 10:28 PM
شبكة الطيف الاخبارية

فيديو : د.رياض ياسين يكشف عن من وراء اغتيال الشهيد قطن

الثلاثاء, 19 يونيو 2012 19:59


فيديو : د.رياض ياسين يكشف عن من وراء اغتيال الشهيد قطن ... الدكتور رياض ياسين يتحدث لتلفزيون بي بي سي عن من وراء اغتيال الشهيد سالم قطن ،شاهد الفيديو



http://www.youtube.com/watch?v=6MRADThiJa0&feature=youtube_gdata_player

حد من الوادي
06-20-2012, 12:13 AM
حول اغتيال الشهيد اللواء سالم قطن

د.عيدروس نصر النقيب الثلاثاء 2012/06/19 الساعة 06:43:37


ما يزال الاغتيال والموت هو الحدث الأبرز في اليمن، بعد الانهيار الأمني والعسكري الذي وصلت إليه البلد بفضل السياسة (الحكيمة) لـ(الزعيم الرمز) الذي حول البلد إلى مجموعة من القطاعات المفككة والقابلة للانفصال عن بعضها البعض.

مقتل الشهيد اللواء سالم علي قطن قائد المنطقة الجنوبية، جاء بعد نجاحات كبيرة حققها الرجل منذ توليه قيادة المنطقة الجنوبية خلفا لمهدي مقولة الذي كان الرئيس المخلوع يهيأه نائبا له ثم رئيسا، لمواجهة مطالب الثورة الشعبية التي اندلعت في العام 2011م.

اللواء قطن قائد عسكري متميز، اتصف بالمهنية والمهارة العسكرية والبساطة في حياته اليومية، وقد تعرفت عليه من خلال العديد من المتابعات عندما كان نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة لشئون القوى البشرية، ثم عندما كنت عضوا في اللجنة البرلمانية في صعدة أثناء وبعيد الحرب الرابعة، كما لازمنا يوما بيوم أثناء استقبال وتشييع جثمان الفقيد العميد بدر السنيدي، باعتبارهما زميلان في الدفعة الثانية من خريجي الكلية العسكرية بعدن في مطلع السبعيات من القرن الماضي.

اللواء قطن يتميز بالمهارة العسكرية الفائقة والصدق في تعامله مع هذه المهنة وفي علاقاته اليومية، وقد تجلى ذلك في النجاحات التي حققها وزملاءه في الحرب على الإرهاب في الشهرين الأخيرين، والتي أسفرت عن استعادة محافظني أبين وشبوة، من أيدي العصابات التي كان الرئيس المخلوع يخطط لتمكينها من السيطرة على كل الجنوب، والسؤال الذي يطرح نفسه هو : من المستفيد من عملية الاغتيال الإجرامية هذه؟

لست بصدد تفنيد أو إنكار أو تكذيب ما جاء من اعتراف لتنظيم القاعدة بتبنيه هذه العملية، فهذا الأمر صار معروفا، لكن السؤال هو هل كان تنظيم القاعدة وحده هو من نفذ تلك الجريمة البشعة؟ أم إن له شركاء سهلوا وربما خططوا وشاركوا في التنفيذ؟

ليست القاعدة وحدها هي المتضرر من نجاحات اللواء قطن ورفاقه من الجنود والضباط واللجان الشعبية، وإذا ما رجعنا إلى الوراء أشهرا فقط وتذكرنا كيف كان قائد المنطقة الجنوبية السابق (مهدي مقولة) يعمل على تسهيل نجاح جماعة أنصار الشريعة ويوفر لهم الميسرات اللوجستية والفنية، والمعنوية، ويمنع القوات من التقدم باتجاه أماكن تمركزهم، بل ويسهل لهذه الجماعة عمليات أسر وقتل الجنود وتمكيينها من الاستيلاء على العدة والعتاد الخفيف والمتوسط والثقيل، وليس الاستيلاء على مصنع الذخيرة في الحصن إلا واحدة من تلك العمليات المنسقة بين قيادة المنطقة الجنوبية وجماعة أنصار الشريعة. .

إذا ما تذكرنا كل ذلك فلنا أن نعلم أن نجاحات الحملة التي قادها اللواء قطن، لا بد أن تثير غيرة وغضب واستياء سلفه ومن يقف وراءه، فلا شك أن مقوله ومن وراءه كان يتلقى أخبار اندحار القاعدة بمرارة واستياء لا يقاسان، وإذا ما تذكرنا التنسيق الوثيق بين القاعدة وبين بعض مراكز صنع القرار في المؤسسة العسكرية الموالية للرئيس المخلوع، يمكننا أن نتصور أن المتسول الصومالي الذي وقف أمام منزل الشهيد قطن لم يكن سوى أداة بيد مراكز قوى أعلى وأكبر، من المتضررين من نجاحات الشهيد قطن الذي برهن ورفاقه بأن القاعدة وأنصارها ليسوا قوة عصية على المواجهة والهزيمة كما أراد المخلوع وأنصاره أن يقنعونا وإن قهر هذه المجموعة ليس فقط أمرا ممكنا بل وواجبا وطنيا وأخلاقيا فوق إنه واجب عسكري.

استشهاد اللواء قطن خسارة كبيرة لكل المخلصين للوطن والباحثين عن الحياة المستقرة الآمنة لكل أبناءء البلد، بقدرما يمثل خسارة لأهله وأصدقائه ورفاقه، ولئن كان الشهيد قطن قد غادر هذه الدنيا المليئة بالموبقات والمنكرات ومات شهيدا يدافع عن الوطن ويتصدى للمجرمين والإرهابيين، فشتان بين موت وموت،. . . شتان بين موت يبقي صاحبه خالدا في قلوب ومشاعر الملايين ممن عرفوه واقتربوا من خصاله الرفيعة وموقفه الشجاعة، وبين موت يغيب صاحبه فلا يذكر إلا بالمساوئ والبصمات السوداء التي يتركها لتذكر الأجيال بما جناه هؤلاء بحق الوطن والمواطن، . . شتان بين موت يذكر صاحبه بالذكرى الطبية والسمعة الحسنة، وموت لا يذكر صاحبه إلا ملحقا بصفات الذم ومشاعر التقزز والقرف لما تركه أصحابه من آثار تبقى أضرارها في طول وعرض التاريخ.

إننا نطالب هنا بضرورة تشكيل لجنة لتقضي الحقائق لكشف ملابسات مقتل الشهيد قطن، ومن خطط ومول ونفذ هذه الجريمة النكراء، والبحث في سر ما سرب من معلومات عن تكثيف الاتصالات بين عمليات مكتب الرئيس المخلوع وتتبعهم للشهيد خلال الأيام والساعات القليلة قبيل استشهاده.

سيظل الشهيد قطن صورة للقائد العسكري المخلص والصادق والوفي لمهمته، والرافض للخنوع والتركيع والابتزاز، . . . رحم الله الشهيد قطن، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان، . . .ولا نامت أعين الجبناء.

برقيات

* قرارات الحكومة المتخذة بشأن مدينة عدن تستحق التقدير والثناء، لكن الأهم من هذا هو الإسراع في نقل هذه القرارات من مضبطات مجلس اوزراء إلى حيز التنفيذ العملي وإلا فإنها لن تختلف عن جميع الوعود السابقة التي تبخرت، كالسراب.

* موقف الحكومة الأخير بشأن صحيفة الأيام، يمثل انعطافا مهما في التعامل مع مؤسسة الأيام وأصحابها، . . . نتمنى أن لا تتمكن مراكز القوى من إعاقة تنفيذ قرارات الحكومة لإنصاف الأيام وناشريها ورد الاعتبار لهم عما تعرضوا له خلال السنتين الأخيرتين من أذى وتضييق ومحاصرة واعتداء.

* قال الشاعر العربي الكبير محمود درويش:

وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ لا تَنْسَ قوتَ الحمام

وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ

لا تنس مَنْ يطلبون السلام

وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ مَنْ يرضَعُون الغمامٍ

وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ

لا تنس شعب الخيامْ

وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ

ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام

وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ

مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام

وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك

قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام

حد من الوادي
06-20-2012, 12:18 AM
ما وراء إغتيال سالم قطن؟


علاقة علي صالح بتنظيم القاعدة واضح وفاضح حيث عمد على عمل تحالفات فيما بينه وبينهم بحث يحركهم متى شاء لابتزاز الغرب من جهة ودول الجوار من جهة أخرى وكان يعطيهم ما يريدون من الأسلحة وتجلى الأمر أكثر إبان الثورة الشبابية والشعبية السلمية فلقد كان علي صالح يهدد ويلوح بورقة القاعدة وصوملة البلاد وفي أوج الثورة تم سحب أفراد الجيش من محافظة الجوف وصعدة وترك المعسكرات بما فيها للحوثيين كي يدخل البلد في حرب أهلية طائفية وكان له ما أراد فازداد توسع الحوثيين حتى وصل اليوم إلى حجة والصراع المسلح بين الحوثيين والقبائل قائم وتحريك الورقة الطائفية في محافظة صعدة صار بيناً فمحاصرة السلفيين بالأمس والتنكيل بالإصلاح اليوم وهذا كله بتنسيق مع النظام السابق بل إن الحوثيين يخيرون قادة الأحزاب بين الإبعاد والتهجير أو التصفية.



وأما في أبين فقد أعطى علي صالح الضوء الأخضر من وقت مبكر بانسحاب كثير من الوحدات وتسليم ما لديها من معدات ثقيلة للقاعدة واستولت تنظيم القاعدة على أبين وحوصر اللواء 25 ميكا وبالرغم من أن أبين تتبع المحور الجنوبي الذي يقوده مقولة إلا أنه لم يحرك ساكنا والسبب في ذلك أن هذا الصراع واستيلاء القاعدة على أبين هو ما يريده علي صالح وأركان نظامه لأنه نظام قائم على إدارة الصراعات وعسى أن يقف الغرب ودول الإقليم داعمين لنظامه ولما أصدره الرئيس هادي قراراً بإقالة مقولة وتعيين اللواء الركن سالم قطن قائدا للمحور الجنوبي أعطى مقولة الضوء الأخضر للقاعدة باجتياح المعسكر فاجتاحوه وقتلوا عددا كبيرا من أفراد المعسكر ونهبوا ما فيه من عتاد ، كل ذلك في نظري عقوبة للرئيس هادي كونه خلف علي صالح في كرسييه وكونه لم ينقد لأوامره ، فالرئيس هادي على اطلاع تام بالتحالف السياسي بين علي صالح وبين القاعدة , ويعلم علم اليقين أنه لا يمكن القضاء على هذه الفتنة ما لم يتم إقالة قائد المحور ؛ كونه خادما لنظام العائلة وليس عنده ذرة وطنية بعكس قطن الذي عينه الرئيس خلفا لمقولة والذي هو من أبناء أبين ووطني من الدرجة الأولى وصاحب خبرة وكفاءة عالية وقد استطاع خلال أسابيع حسم المعركة وطرد القاعدة من أبين بل وتتبع فلولها في شبوة وكعقوبة أخرى للرئيس هادي وعلي قطن لما حققه من نجاح بل وفضح نظام علي صالح الذي ما استطاع أن يهزم القاعدة ولا الحوثيين خلال حروب عدة لانعدام القرار السياسي بالقضاء عليهما، ولسبق الإصرار على إبقاء هذين التنظيمين كورقتين يلعب بهما.



ـ نظرا لذلك ـ تم اغتياله اليوم من خلال قيام صومالي يحمل حزاما ناسفا بتفجير نفسه جوار موكب قطن رحمه الله وألحقه بقوافل الشهداء إن شاء الله.


وإن كان ذلك الصومالي منسوبا للقاعدة أو تبنت القاعدة هذا الحادث الإجرامي إلا أن الذي مكن القاعدة وأمدهم بما يحتاجون له هو نظام علي صالح وإلا فمن هي الدولة التي تمولهم بتلك الأسلحة التي وجدت بأيديهم.



وفي نظري أنه لن يقف نظام صالح عبر أفراد من القاعدة عند هذه الحادثة فلقد تعرض الرئيس هادي لعدة محاولات اغتيال وتعرض وزير دفاعه لعدة محاولات اغتيال آخرها في أبين كما طرد وزير الدفاع ومعه محافظ أبين من أحد معسكرات الحرس الجمهوري في أبين وهتف جمع من منسوبي ذلك المعسكر باسم أحمد علي وأبيه.



وهذا ما يثبت أن علي صالح صار كتلة من الحقد على اليمن واليمنيين ويريد إما ان يحكم هو وأفراد أسرته وإما أن يحول اليمن إلا رماد وخاصة بعد أن قام أفراد صف وضباط اللواء الثالث حرس بإنهاء تمرد القادة على قرارات رئيس الجمهورية.



وقد ذكرت مصادر إعلامية حسب موقع يمن برس أن ضباط وأفراد اللواء الثالث احتجزوا خالد علي عبد الله صالح الذي أرسله أخوه أحمد لغرض تهدئة الوضع داخل اللواء، إلا أن أحرار اللواء لم يصغوا له بل قاموا بطرد المتمردين وتسليم اللواء للقائد المعين من قبل الرئيس وهو العميد عبدالرحمن الحليلي.



وفي صباح اليوم حدثت أيضا محاولة اغتيال محافظ محافظة شبوة إلا أن الله نجاه من هذه المحاولة الغادرة ، وهذا ما يؤكد ضرورة الإسراع بهيكلة الجيش فلن تنعم اليمن بالأمن والاستقرار ما لم تتم الهيكلة وما لم يتم تنحية الموالين لعلي صالح من المراكز الحساسة في الجيش.





إن علي صالح ومواليه يريدون إفشال الرئيس هادي وإفشال حكومة الوفاق ويريدون إعادة وضع اليمن إلى ما قبل استلام علي صالح للحكم تماماً كما كانت عقليه القذافي الذي كان يقول للجيش دمروا كل شيء تم بناؤه في أيام حكمي أعيدوا ليبيا إلى الوضع السابق قبل حكمي هذه هي العقليات الديكتاتورية لكن هذه الأفعال الإجرامية لن تستمر بأذن الله إذا قامت الحكومة بهيكلة الجيش وفرضت هيمنتها بقوة أما إذا لم تقم الدولة بذلك فسوف تتعرض قيادات كثيرة غير موالية لعلي صالح للاغتيالات وخاصة القيادات الجنوبية.



أسأل الله – تعالى – أن يصلح أحوالنا وأن يخذل أعداء الوطن أياً كانوا إنه سميع مجيب.
•الكاتب : د. عقيل المقطري
•التاريخ : 2012-06-18 10:45:00
طباعة

جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الأهالي نت 2012

حد من الوادي
06-20-2012, 12:27 AM
أحد أبرز قادة الحرب ضد القاعدة في أبين: السيرة الذاتية للواء ناصر الطاهري المعين قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية خلفا للواء سالم قطن (فيديو)الموضوع: أخبار الوطـن


السيرة الذاتية للواء ناصر الطاهري، الذي صدر اليوم قرار رئاسي بتعيينه قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية خلفا للواء سالم قطن:

اللواء الركن دكتور ناصر عبد ربه عبد الله ناصر الطاهري.

من مديرية العين غربي محافظة شبوة، وينتمي إلى آل الطاهر المصعبي في بيحان شبوة، وهو من القادة العسكريين الجنوبيين الذين غادروا الجنوب عقب أحداث 86 قبل الوحدة اليمنية.

كان يشغل منصب مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع.

يعتبر من أبرز القادة العسكريين الذين قادوا المعارك ضد تنظيم القاعدة في محافظة أبين.

تم تعيين الطاهري في 4/12/2011م، عضوا في لجنة الشؤون العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار التي يترأسها الرئيس هادي.

ترأس الطاهري فيما بعد اللجنة العسكرية لإنهاء المظاهر المسلحة في محافظة تعز.

مطلع الشهر الجاري تعرض مقر إقامته في محافظة أبين لعملية اقتحام من قبل مجهولين، قاموا بمصادرة كل محتوياته وأمتعته الشخصية، الأمر الذي أثار مخاوف على حياته، ودفعه إلى تغيير مقر إقامته.




حديث مسجل للواء الطاهري أثناء ترؤسه للجنة العسكرية بمحافظة تعز

http://www.youtube.com/watch?v=aEJc3MSHKSc&feature=player_embedded



حديث مسجل للواء الطاهري حول العمليات القتالية في أبين

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jMZA73EJYR0
مأرب برس/ خاص
الثلاثاء 19 يونيو-حزيران 2012

حد من الوادي
06-20-2012, 01:08 AM
Sadaaden.com - 2012-06-19
مصدر أمني : الانتحاري ليس صوماليا وترجل من سيارة صالون ونادى اللواء قطن " عم سالم عم سالم"
قال مصدر أمني ان الانتحاري الذي اغتال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية سالم قطن ليس صوماليا بل يمنيا . فيما قال شهود عيان ان سيارة صالون اوصلت الانتحاري الى مكان قريب من موقع العملية , وكان الانتحاري يرتدي زيا شعبيا يمنيا ( معوز و جاكت )

وتوجه بتثاقل الى وسط الطريق حيث يوجد مطب اسمنتي , ونقلت " صحيفة الاولى عن شهود عيان ان الانتحاري انتظر لسيارة اللواء قطن على بعد 300 متر منزله , وبعد دقائق كانت السيارة الهيلوكس بالقرب من المطب .


واشار شهود عيان ان الانتحاري قام بمناداة اللواء قطن خلال وصول السيارة الى قرب المطب " ياعم سالم ياعم سالم " , قبل ان يتقدم الى السيارة ويدق على زجاج السيارة ليلفت انتباهه , وهو ماحصل بالفعل حيث تجاوب اللواء قطن معه وحين هم بانزال زجاج السيارة حدث الانفجار .


وبعض الروايات تقول ان انتحاري كان يحمل ورقة وأوهم القائد العسكري بان لديه طلبا ما وعندما فتح له زجاج السيارة فجر نفسه .

وحسب المعلومات فان سيارة اللواء قطن المدرعة نيسان وضعت تحت تصرف رئيس الحكومة باسندوة الذي يزور عدن .

عدن/ صدى عدن / خاص

حد من الوادي
06-21-2012, 01:28 AM
تضع عملية الاغتيال الآثمة للواء سالم قطن اليمن بين حابل «القاعدة» ونابل «التسوية» بعدما صارت أهداف التنظيم الإرهابي تتقاطع إلى حد كبير مع مشاريع خائبة لإجهاض الثورة وبناء اليمن الجديد : اغتيال اللواء قطن.. هل يكون مفتتحاً لمتاهة حرائق

الموضوع: آخر الأخبار

في ما يشبه الشائعات ظل اليمنيون بما فيهم قادة الرأي يتداولون عملية الاغتيال التي استهدفت قائد المنطقة العسكرية الجنوبية واللواء 31 مدرع اللواء سالم قطن بطريقة لا تختلف كثيراً عن حرب الشائعات وذلك - بلا شك - يضع الحكومة الانتقالية بجناحها الثوري أمام مسؤولية كبيرة في الشفافية وفتح قنوات التواصل مع وسائل الإعلام ودفعها لتكون عاملاً مساهماً في صنع التحولات بدلا من تركها فريسة لمطابخ المؤامرات التي ستخدمها في خلط الأوراق وارباك البلد والناس على السواء.

من أكثر التلفيقات التي بثتها وسائل الإعلام المحلية والدولية بشأن عملية اغتيال اللواء سالم قطن وتحولت تالياًً إلى حقيقة لا تقبل الجدل البيان المنسوب إلى القاعدة والذي أعلن مسؤولية التنظيم الإرهابي عن العملية الانتحارية التي استهدفت اللواء قطن تلفيق لا يقل شأناً عما حمله البيان المذاع عبر الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع وقال: إن المسلح ألقى بنفسه على مقدم السيارة وتبين تاليا أن الانتحاري كان يقف في الجهة اليمنى قرب الباب الأمامي لسيارة التيوتا بيك آب التي كان استقلها اللواء قطن رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

مع أنني أزعم أني من المتابعين الدائمين للمواقع الإلكترونية ذات الموثوقية التي تبث عادة بيانات التنظيم الأصولي إلا أني لم أقرأ حتى اليوم على الأقل الثلاثاء 19 يونيو أي بيان للتنظيم أو خبر أو حتى نزوة تشفٍ تقر أن الذراع اليمنية للقاعدة هي من نفذت الهجوم مع العلم أن التنظيم في اليمن كان في الآونة الأخيرة قد طور كثيرا من أدائه الإعلامي وصار له صفحة خاصة في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ناهيك عن مواقع كثيرة كانت تنشط في إذاعة بياناته بشكل يومي.

في عملية الاغتيال التي استهدفت اللواء قطن لم يحصل أن أصدر التنظيم بيانات أو خبرا أو حتى إشارة يعلن فيها مسؤوليته عن الهجوم واعتمدت سائر وسائل الإعلام على مصدر واحد ربما كان الأكثر جراءة في إذاعة بيان مختلق للتنظيم يعلن مسؤوليته عن عملية الاغتيال .

ومع قناعتي بان التنظيم الإرهابي هو المتهم رقم واحد في هذه العملية على اعتبار أنها جاءت بعد تهديد قادته بشن حرب عصابات وهجمات انتحارية انتقاما لهزائمه المنكرة في محافظة أبين إلا أنني أميل إلى الرأي الذي يقول إن التفاعلات التي رافقت عملية اغتيال اللواء قطن تضع عدة أطراف في دائرة المسؤولية .

وأي عملية من هذا النوع لها أهداف يسعى المنفذون لتحقيقها وإن تمعنا النظر في أهداف اغتيال اللواء سالم قطن فإن ذلك يقودنا إلى وجود أطراف عدة لها مصلحة مباشرة في عملية كهذه ربما تتجاوز سقف الأهداف التي يطمح لتحقيقها التنظيم المتطرف والذي تهاوى كثيرا أمام ضربات عملية «السيوف الذهبية» وقبلها عملية «الحسم».

لا أوجه هنا اتهاما لطرف بعينة لكني سأضع فرضيات تحتاج إلى إجابات فاصلة .

فالرواية التي لم يتم نفيها رسمياً حتى الآن تحدثت عن أن اللواء قطن تنازل عن سيارته المصفحة لرئيس الحكومة الانتقالية الذي كان وصل عدن لرئاسة اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء بسيارته الخاصة وفي ظل حماية محدودة للغاية.

تطوع اللواء قطن بسيارته المصفحة إذا نتيجة قلقه على حياة رئيس الحكومة الذي قرر عقد اجتماعه الاستثنائي في منطقة ملغومة وفضل الاستعانة بسيارة عادية للتنقل بين منزله ومقر عمله ربما هي ذاتها سيارته الخاصة التي احتفظ بها حتى بعد أن وصل إلى كرسي الوزارة .

هنا يثار سؤال مهم للغاية: كيف عرف تنظيم القاعدة ان اللواء قطن لن يستقل سيارته المصفحة هذه المرة ؟ .. ثم كيف عرف موعد مغادرته منزله وكيف لم تتعامل الحراسة الخاصة باللواء مع الشخص الذي قيل إنه أقترب كثيرا من السيارة ملوحا بيده للسائق وفيها ورقة قبل أن يفجر نفسه مجرد فتح اللواء قطن نافذة السيارة لمنحه مساعدة مالية أو ربما لالتقاط الورقة ؟

إن ثبت صحة هذه الرواية فذلك يعني أن اللواء قطن كان يعتقد أنه في مأمن ولن تستهدفه أيادي الغدر ولذلك لم يكترث لتعزيز إجراءات حمايته كما أنه تعامل بعفوية مع الانتحاري الذي يبدو أنه كان معتادا على هذه الطريقة في الحصول على مساعدات في حين أنه كان قلقا من إمكان استهداف رئيس الحكومة في ظل التهديدات الأمنية الكبيرة في هذه المحافظة .

إن رجحنا هنا فرضية أن تنظيم القاعدة هو من دبر ونفذ العملية فذلك يعني أيضا أن الجهاز الأمني الذي يتولى حماية كبار الشخصيات ومنهم رئيس الحكومة وكذلك اللواء سالم قطن مخترق من قبل التنظيم الأصولي إن لم يكن الجهاز الأمني للبلد برمته.

إن وضعا كهذا يعطي انطباعا بوجود أطراف لها نفوذ تدير اللعبة أحدها زود التنظيم الإرهابي بهذه المعلومات كما يؤشر إلى وجود أطراف نافذة تعرف مواعيد تحرك اللواء قطن والطريق الذي سيسلكه وهي ربما من منحت القاعدة إن كان هو المنفذ للعملية معلومات بأن اللواء قطن سيغادر منزله بذلك التوقيت في ظل حراسة هشة وسيستخدم سيارة غير مصفحة في الانتقال إلى مقر عمله .

من غير المستبعد أن رئيس الحكومة الانتقالية كان المستهدف في هذه العملية وربما تغيير السيناريو مجرد تطوع هذا القائد العسكري الوطني الفذ بسيارته المصفحة لتعزيز إجراءات حمايته خصوصا وهو وصل إلى عدن لإطفاء حرائق كبيرة كما ضمن مهمته جهود لاعادة بناء الخراب الذي خلفه تنظيم القاعدة في أبين وهي منطقة تسعى أطراف كثيرة إلى ابقائها مدمرة فيما يشبه القنبلة تحت الرماد .

إن فرضية وجود طرف آخر غير القاعدة مسؤول عن تنفيذ الهجوم الإرهابي تعني أن هذا الطرف لديه نفوذ أمني وعسكري كبير ربما يفوق نفوذ أكبر المسؤولين في الحكومة خصوصا وهو استطاع رسم الخطة استنادا إلى معطيات واضحة وأهمها مواعيد تحركات المسؤولين العسكريين وخطوط سيرهم والثغرات التي يمكن اختراقها.

من المجازفة استباق نتائج التحقيق التي لن تظهر أبدا كما حال جرائم كثيرة طالت شخصيات وطنية لكننا نحاول سرد احتمالات قد تكون مفيدة في فهم ما يدور وما سيأتي لاحقا ولعل أفضل وسيلة لذلك هو الخوض في الإجابة على سؤال محوري.. من هو اللواء سالم قطن ؟

علينا أولاً أن نتجاوز أسلوب السير الذاتية الهلالية وإن عرضنا الجواب من فصله الأخير فأول حقيقة ستواجهنا أن اللواء قطن عيّن حديثا قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية خلفا للواء مهدي مقولة المقرب من الرئيس السابق والذي كان العام الماضي يتصدر جبهات الحرب بين مسلحي القاعدة وقوات الجيش وسجل انتكاسات كبيرة أمام مشروع التنظيم في السيطرة على مدن محافظة أبين وإعلانها إمارات إسلامية .

في العام الماضي كانت أكثر التقارير تشير إلى انسحابات مفاجئة للجيش من معسكرات يستولى عليها مسلحو القاعدة بعدتها وعتادها كما ظل خط المعارك في أكثر الجبهات محسوما لمصلحة تنظيم القاعدة الذي استطاع الاستحواذ على ترسانة سلاح كبيرة للغاية بينها دبابات ومنصات صواريخ ومدفعية ومضادات أرضية وكميات هائلة من الأسلحة الحديثة المتوسطة والخفيفة والذخائر والتي كانت سببا مباشرا في إشاعة مخاوف المجتمع الدولي حتى صار المحيط الإقليمي والدولي ينظرون إلى الذراع اليمنية للقاعدة باعتباره أكثر بؤر التنظيم الأصولي خطورة قياسا بمراكزه القيادية المنتشرة في أفغانستان وباكستان ومناطق أخرى في العالم .

الحقيقة الثانية التي ستواجهنا أن اللواء سالم قطن تسلم مهمات منصبه الجديد قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية في ظروف عصيبة للغاية سببتها تجاذبات مع القادة العسكريين من أركان النظام السابق الذين رفضوا الانصياع لقرارات أصدرها الرئيس هادي قضت باقالتهم من مناصبهم وتعيينهم في مناصب أخرى، ومع ذلك استطاع الرجل بحنكة تجاوز عقبات كثيرة وفرض نفسه قائدا شرعيا للمنطقة العسكرية واللواء 31 مدرع واستطاع خلال فترة قياسية توجيه قدرات المنطقة العسكرية الجنوبية نحو جبهات الحرب على القاعدة في أبين وحقق إلى جانب زملائه من قادة الألوية العسكرية الأخرى نجاحات قياسية في دحر مسلحي التنظيم خلال فترة لم تتجاوز الشهر بعد أن كان سلفه قاد مواجهات لأكثر من سنة مع مسلحي القاعدة وفشل في استعادة منطقة واحدة بين مئات المناطق التي سيطر عليها مسلحو التنظيم بصورة كاملة.

ثمة حقيقة ثالثة وهي أن اللواء سالم قطن الذي كان حتى وقت قريب نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة هو في الواقع شخصية عسكرية جنوبية فذة ونظيف اليد وكان أيضا من أكثر الشخصيات العسكرية التي تحظى بثقة الرئيس هادي إن لم يكن واحداً من أذرعه العسكرية الذين اعتمد عليهم في إحداث توازن بداخل مؤسسة الجيش المنقسم على نفسه بين فصيل مؤيد للثورة وآخر لا يزال يحتفظ بالولاء للنظام السابق ورموزه .

هذا المحور يضعنا أمام فرضية جديدة وهي أن عملية اغتيال اللواء قطن ربما لم تكن فقط لمشاركته الفاعلة ضمن قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في العملية التي شنها الجيش على القاعدة في أبين بل لأنه كان محسوبا على الرئيس هادي وتصدر معادلة التوازن في أكثر المناطق العسكرية حساسية والتي ظلت موضع رهان لقوى النظام السابق خلال عام الثورة 2011 وحتى مطلع العام الجاري قبل أن تطيح قرارات رئاسية بقيادة المنطقة الجنوبية السابقة.

قد يقول أحدهم: إن النجاحات القياسية التي حققها اللواء قطن إلى جانب زملائه من قادة الجيش المتصدرين للخطوط الأمامية في الحرب على القاعدة فضحت الأطراف التي كانت تدعي أنها تحارب التنظيم خلال العام الماضي وكشفت سيناريو صناعة فزاعة القاعدة التي تورط فيها النظام السابق كثيرا .. وقد يأتي آخر ليقول: إن هذا التحليل هراء وأن تنظيم القاعدة أراد بهذه العملية أن يوجه رسالة إلى الداخل والخارج أنه فكرة القضاء عليه ليس سوى أوهام وأنه لا يزال قويا وقادرا على المناورة وإدارة عمليات كبيرة ترهق الدولة .

لكني أميل إلى أن هذه النتائج وغيرها تقود إلى حقيقة كبيرة وهي أن أهداف التنظيم أياً كانت فإنها صارت تتقاطع لسبب أو لآخر مع أهداف ومصالح أطرف أخرى وجميعها تستهدف إضعاف الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي وتشتيت جهوده في المضي بتنفيذ اتفاق التسوية الخليجي والمضي بقاطرة الإصلاح السياسي وهيكلة الجيش وإخراج اليمن من نفق الأزمة .

علينا أن نتوقف قليلا عند حقيقة أخرى وهي أن التفاعلات السياسية التي شهدها اليمن خلال الفترة الماضية وما أنتجته من قرارات أممية عبر مجلس الأمن في القرارين 2014 و 2051 كانت كلها تحمل مضمونا واحدا وهي أن هناك طرفا سياسيا يعرقل بشكل مباشر وغير مباشر تنفيذ المبادرة الخليجية وخصوصا في مرحلتها الثانية التي تركز على خطة هيكلة الجيش وتنظيم مؤتمر الحوار الوطني الذي يفترض أن يفضي إلى توافقات وطنية هامة لإكمال عملية انتقال السلطة التي لا تزال تواجه عثرات ومن جانب آخر وضع أسس بناء اليمن الجديد .

وعلينا ألا ننسى أن تنظيم القاعدة كان محورا مهما في الاتهامات التي عبرت عنها الحكومة الانتقالية في في مرات كثيرة واتهمت فيها أركان النظام السابق باللعب بالورقة الأمنية لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التسوية الخليجي.

تبقى الإشارة إلى مواقف الإدانة التي عبرت عنها واشنطن وباريس والعديد من العواصم العربية والأوروبية حيال جريمة اغتيال اللواء قطن لم تكن في الواقع سوى إعلانات تأييد للرئيس هادي ودعم قراراته وجهوده في تنفيذ اتفاق التسوية الخليجي والرسالة التي حملتها بيانات الإدانة كانت شديدة الوضوح فهي تدعم الرئيس هادي في مقابل طرف آخر لا يزال يعتقد أنه يمثل رقما في المعادلة السياسية .

أكثر من ذلك أنها أكدت دعمها لقادة الجيش الذين يخوضون مواجهات في الصفوف الأمامية ضد تنظيم القاعدة وكل القادة العسكريين الذين يقفون في صف الشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي في مقابل قوى تقف إلى جانب اطراف تفتقد إلى الشرعية الدستورية والشعبية والثورية .

سواء كان تنظيم القاعدة هو من نفذ عملية الاغتيال أو أن أطرافا أخرى هي من دبرتها وحملتها شماعة القاعدة فإن العملية تضع اليمن والرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي أمام منعطف خطير للغاية لن يتوقف معه مسلسل التصفيات الجسدية لرموز الدولة من المدنيين والعسكريين الذين يلقى على عاتقهم مهمات إكمال تنفيذ اتفاق التسوية وعملية انتقال السلطة خلال الفترة الزمنية المحددة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وخصوصا بعد التوجهات القوية التي حملها القرار الأممي رقم 2051 الصادر عن مجلس الأمن الذي وضع للمرة الأولى عينه على التسوية السياسية السلمية فيما عصا العقوبات خبيئة خلف الظهور .

كل هذه التفاعلات تضع الشارع اليمني أمام تحد كبير للغاية يفترض على الجميع أن يشمروا سواعدهم لدعم الرئيس المنتخب وإحباط أي محاولات تأتي من هنا أو هناك لإضعافه أو إجهاض جهوده في تنفيذ اتفاق التسوية الخليجي في موعده المحدد .

وباعتقادي أن الوقت قد حان لأن يتحول شبان الثورة إلى رافعة لدعم هذه الجهود بدلا من تشتيتها لأنهم إن مضوا في الطريق الآخر فهم بلا شك سيخدمون من حيث لا يدرون الأطراف التي تسعى بكل ما لديها من قوة لتحويلهم وغيرهم رأس حربه لإجهاض جهود استكمال عملية انتقال السلطة وبناء اليمن الجديد .

وعلينا أن نعرف أن القلق الكبير الذي يعبر عنه المجتمع الدولي من فشل جهود التسوية في اليمن ليس قراءة فنجان أو مسرحا للاستعراض بل نابع من مخاوف جديه بأن الانزلاق نحو العنف سيكون مكلفا للغاية في بلد تتقاذفه التحديات من كل جانب .

[email protected]

أبوبكــر عبداللــه
الخميس 21 يونيو-حزيران 2012
--------------------------------
تعليق حد من الوادي

الســـــــــــــــــــمك لا يعيش الا في الماء؟
واليمنيون لايعيشون الافي الحروب إرتزاق انها مهنتهم عبرالعصوروسعادتهم فيها؟
وبدونها لايستطيعون الحياة تصبح مملة عيشتهم؟

حد من الوادي
06-22-2012, 01:50 AM
بن فريد: استشهاد قطن نتيجة طبيعية لغياب الدولة في عدن

هاتفه / فـراس اليــافعي:
صحيفة الأمناء

اعتبر الشيخ محسن محمد ابوبكر بن فريد أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن «رأي» استشهاد اللواء سالم قطن بتفجير انتحاري في وسط مدينة عدن المنكوبة والنازفة بانها كارثة جديدة تضاف إلى كوارث الوطن الكثيرة . – حسب تعبيره .

وأشاد بن فريد بمواقف قطن الذي قال انه كان يؤكد لنا دائماً انه لا يمكن إلا ان يكون مع أبناء عدن وأبناء الجنوب بشكل عام. وانه لا يمكن له ان يستخدم القوة ضد الشباب او الساحات في عدن. وكان حريص جدا على ان نتعاون جميعاً من اجل الحفاظ على عدن وأهلها وسلمها الاجتماعي (بغض النظر عن الصراع بين أهل السلطة في صنعاء) .

واضاف: العجيب في الآمر أن أخر اتصال بيني وبين الفقيد قطن كان حول (الإرهاب). واتفقنا على أن آفة الإرهاب ستعم البلاد ما لم تتضافر كل الجهود للجم وكبح هذه الآفة المدمرة. وأشار الشيخ محسن بن فريد إلى أن : استشهاد اللواء قطن هو أمر طبيعي للفلتان العام الذي يسود مدينة عدن بحيث اصبح السلاح في كل يد. وكل من غضب أقام له دولة في احد شوارع عدن.