المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت والجنوب العربي واليمن" صنعاء ترصد مخططاً لفصل جنوب اليمن عن الشمال


حد من الوادي
06-25-2012, 01:52 AM
مساع لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل 1990 عبر مطالب «تقرير مصير»
صنعاء ترصد مخططاً لفصل جنوب اليمن عن الشمال

6/24/2012 المكلا اليوم / محمد الغباري

بينما بدأت العملية السياسية في اليمن المضي قدماً في تنفيذ المبادرة الخليجية والتضييق على نشاط تنظيم القاعدة في عدة مناطق، لفتت مصادر سياسية إلى ما أسمته وجود مخطط لفصل جنوب اليمن عن شمالها على غرار تجربة السودان، في محاولة لإعادة عارب الساعة إلى ما قبل 1990. فيما تواردت أنباء عن عودة العشرات من عناصر تنظيم القاعدة إلى محافظتي إب ولحج بعد دحرهم بعد مواجهات مع الجيش. وأكدت مصادر سياسية يمنية مطّلعة في تصريحات لـ «البيان» أن هناك مخططاً يستهدف انفصال جنوب اليمن عن الشمال على غرار ما حدث في السودان.

وأكدت المصادر ذاتها، أن «القيادات الجنوبية التي وافقت على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، اشترطت تقاسم مقاعد مؤتمر الحوار الوطني بالتساوي مع الشمال»، مشددة على ضرورة «إعطاء أهل الجنوب حق تقرير المصير عبر القبول بالاستمرار في دولة الوحدة أو الانفصال».

لافتة في الوقت ذاته إلى أن «مشروع الدولة الفيدرالية بين شطرين شمالي وجنوبي لا يختلف عن طرح مجموعة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض المطالب بالانفصال مباشرة، لما قالت إن المحصلة ستؤدي إلى الانفصال على غرار ما حدث في السودان».

إدراك مخاطر

ووفقاً للمصادر نفسها فإن «دعاة الفيدرالية وهما الرئيسان علي ناصر محمد ورئيس الوزراء حيدر العطاس، يدركان مخاطر الانفصال في ظل غياب مؤسسات الدولة في الجنوب في الوقت الراهن، إذ يقترحان وجود فترة انتقالية مدتها خمس سنوات سيتم خلالها إيجاد مؤسسات للدولة، ومن ثمّ الاستفتاء على الانفصال بعد تشكّل مقومات الدولة حينها».

مشيرة إلى أن «إعادة إحياء النقابات النوعية مثل اتحاد مثقفي الجنود ونقابة الصحافيين الجنوبيين والمعلمين الجنوبيين واتحاد شباب الجنوب ونقابة المحامين الجنوبيين، واتحاد نساء الجنوب تصب جميعها في خدمة مشروع الانفصال، لاسيما أن الرؤية تقوم على أساس تشكيل قوات محلية في الإقليم الجنوبي خلال الفترة الانتقالية لتشكّل نواة جيش الدولة المقبلة».

تقارب رؤى

وأكد مصدر سياسي يمني مقرّب من المفاوضات في تصريحات لــ «البيان»، أن «لقاء عقد بين قوى سياسية جنوبية مختلفة التوجهات وبرعاية من إحدى الدول الأوروبية كشف وبجلاء عن أن الطرفين المطالب بالفيدرالية والانفصال، غير مختلفين في المطالب باستعادة دولة الجنوب، قدر ما يختلفان في الطريقة ما بين سياسية أو عبر المواجهة المسلحة وفق ما تتبنى الجماعة التي يقودها البيض.

اشتراطات

وأوضحت المصادر أن «القيادات الجنوبية المقيمة في الخارج اشترطت خلال لقائها فريق لجنة الاتصال الرئاسية، أن يكون التمثيل بالمناصفة بين الشمال والجنوب وأن يعطى للجنوبيين حق تقرير مصيرهم، للبدء في الحوار الوطني».

كما اشترطت القيادات الجنوبية أن «يعقد الحوار الوطني خارج اليمن في مقر الجامعة العربية أو مجلس التعاون الخليجي، أو أحد مقرات الأمم المتحدة تحت رعاية دولية، إلى جانب وجوب أن يكون الحوار بصورة ندية وتمثيل متساو».

فضلاً عن أن تقدّم الحكومة ومختلف القوى السياسية التي أيدت القوات المؤيدة للوحدة في حرب صيف 1994 «اعتذاراً لشعب الجنوب وأن يكون الحوار بناء على قراري مجلس الأمن الدولي «924 و931» للعام 1994 واللذين كانا ينصان على إيقاف الحرب آنذاك وإجراء حوار لحل الأزمة بين طرفي النزاع .

عودة تهديد

ميدانياً وفي أعقاب العمليات التي شنّها الجيش اليمني على عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات لاسيما إب ولحج، أشارت مصادر يمنية مطّلعة إلى أن «العشرات من عناصر تنظيم القاعدة عاودوا الظهور في المحافظتين، في أعقاب دحرهم من أبين، اثر استعادة الجيش السيطرة عليها مطلع يونيو الجاري».

حديث الصورة : عائلة يمنية تعود إلى مدينة زنجبار بعدما استقر وضعها الأمني
عن البيان الإماراتية

حد من الوادي
06-25-2012, 01:56 AM
حضرموت وتهيئة القعيطي جنوبياً

6/24/2012 أحمد علي باهبري

السلطان غالب بن عوض القعيطي شخصية قد تكون مرغوبة بالصفات التي تميزه عن صفات الاخوة الرفاق وهذا قد يكون مطلب اقليمي ودولي ، "أن الله سبحانه وتعالى اعطى كل واحد منا قدرات ذهنية فقد تجدها عند شخص ذو تربية عالية في الصفات وقد تجدها عند آخر ذو تربية قاصرة في الصفات " ، أذا لم نستوعـب ولم نرى اى جهد ملموس، ومادمنا لانرى كل آفاق مستقبلنا ، بل يتوجب علينا أن نجعل كل رؤانا ووجهات نظرنا تحتفظ بنهايات مفتوحة ، فالحياة مليئة بكل الأختلافات وهذا لايحث الناس على توحيد آرائهم في كل شاردة وواردة . وأيضاً لانتعجب من الفعل وردة الفعل، فالحضرمي دائماً ما يحتفظ بالتوازن ، اما الذين لديهم تطرف في ردة الفعل، هم أصحاب الفلسفه الماركسية او الافكار المتطرفة تجدهم ينتقلون من وضع خاطئ الى وضع خاطئ ولكن في الاتجاه المعاكس .

الحراك الجنوبي قد يتحول الى تيار إنقاذ جنوبي :-

لايظن بعض انصار الحراك الجنوبي فهمهم للمسمى هذا على نحو حرفي، وكأن الذي صاغها يملك فيها صك شرعي ،او انه يمتلك التعبير عنها على اعلى درجة من مستوى الوضوح والقطعية ،فهذا لايمنع الحق للغير ان يُعدل في مسيرة من سبقة اذا رأى التسمية لاتواكب الحدث فمن حقه ان يعدل طالما هو مرغوب دولياً وأقليمياً .

فكلمة الإنقاذ تعد افضل من كلمة الحراك فالاختيار نابع من شخصية يجوز لها ان تحل محل الشخصية السابقة .
حضرموت وإنقاذ ها :-

طالما وان للجنوب إنقاذ فحضرموت لها إنقاذ من كل ابنائها الحراكيين فعليهم ان يهدأو هدوءاً تاماً،حتى يستعيدوا توازنهم النفسي والعقلي للوصول الى حل يرضي الجميع دون تعقيدها،فيجب دفعها الى مستوى يرقى بها ، فالرجوع عن الخطأ فضيلة، وهذا من احدى صفات الحضارم .

فلانغفل عن مايدور في الساحة من افعال ومواقف وعلاقة تفاعلية واضحة تصدر من الجانب الجنوبي.

الجانب الاقليمي والدولي :-

قد نرى القوى الاقليمية والدولية من مصلحتهم السياسية التغيير في الساحة، ولكن بوجوه جديدة، وقد يكون اجمعوا على شخص السلطان غالب القعيطي، لكونه يعتبر قاسم مشترك بين السلاطين والحكام في فترة الجنوب العربي للمناطق الغربية ،وبعد ان وجدوا الرغبة التامه من السلطان غالب بأن يكون جنوبي ويتخلى عن حضرميته، واقنعوه ان السياسة هكذا تتعامل في حرق الكروت الضارة بالنسبه لهم، اى ان زعماء الحراك الجنوبي يكاد يكونوا في آخر الصف لشدة عنادهم المخالف لهم وأتجاههم المعاكس.

فنقول ياأبناء حضرموت لاتجعلوا الحراك النهضوي يضل مهمش، أو مثل الرسم في الفراغ، فحضرموت رقعه بيضاء تريد منكم رسم لوحه تاريخية شامخه تضل متوارثة الى قيام الساعة فهذه فرصتكم الغالية ليكون كل حضرمي يحمل ريشة الفنان المبدع مع روح التسامح والتصالح من اجل تحقيق تقرير مصير حضرموت الحر، فعودوا الى حضرموت كما عاد السلطان غالب الى موطنه الاصلي في الجنوب.

حد من الوادي
06-27-2012, 12:24 AM
هل نحن جيل رشيد قادر على صياغة جنوب جديد

أراء ومقالات, نشرة الاخبار | ابو البيض القسيمي | يونيو 24, 2012 عند 6:48 م
--------------------------------------------------------------------------------

بسم اله ارحمن الرحيم

دعوة صادقة للإجابة: هل نحن جيل رشيد قادر على صياغة جنوب جديد:
كشفت احداث اقتحام شارع المعلا ثم ساحة المنصورة بعدن ، عن خطرين يحدقان بثورة شعب الجنوب وقضيته:

الخطر الأول: وجود مخطط معد له بإحكام مسبقاً من اطراف في حكومة صنعاء الوفاقية وأطراف دولية، وقد ابرزت احداث الاسابيع الماضية أهم ملامح وأهداف ذلك المخطط منها:

1) ايجاد مكونات وتيارات (سياسية، اجتماعية ، فئوية ، نقابية…الخ) تتولى اختيار ممثلين عنها الى مؤتمر الحوار الوطني ، وذلك بهدف نزع أية صفة تمثيلية للحراك الجنوبي عن شعب الجنوب ومحاصرته وإجباره على المشاركة في ذلك الحوار دون شروط مسبقة بوصفه تياراً سياسياً كباقي التيارات الجنوبية المشاركة في الحوار..وهذا ما رأيناه طيلة الأيام والأسابيع الماضية من اجتماعات ومؤتمرات وتكتلات جديدة (شبابية ونسوية ومهنية وشعبية) مدعومة من اطراف سلطة صنعاء ورموزها وأحزابها، ومازالت التحضيرات مستمرة للعديد منها..

2) حملة اعلامية ممنهجة داخلياً وخارجياً للتشويه والإرباك والتخويف لمكونات الثورة الجنوبية وقياداتها وجماهيرها ومناصريها، وهذا ما نشاهده ونقرؤه في جميع وسائل اعلام صنعاء وبعض وسائل الاعلام الخارجية، حتى يخيل للمتابع بأن ثورة الجنوب (الحراك) قضي عليها تماماً ، فقرار مجلس الأمن الأخير تم تصويره وتحويره وكأنه صدر خصيصاً للحراك الجنوبي وقيادته..

3) حملة أمنية مخطط له بإحكام لإفراغ ساحات الثورة الجنوبية من الشباب الثائر ، وملاحقة واعتقال الناشطين ، بهدف القضاء التام على انشطة الحراك الجنوبي الميدانية ، كما دلت عليه احداث المعلا والمنصورة بعدن ، ولو اقتضى الأمر استخدام شماعة القاعدة لتحقيق ذلك الهدف..

إذن فالخطة تهدف الى محاصرة ثورة شعب الجنوب والقضاء عليها:
ـــ سياسياً ـــ ميدانياً ــ اعلامياً

الخطر الثاني: كشفت عنه بجلاء عملية تنفيذ الخطة السابق ذكرها، ويتمثل بأن مكونات الثورة الجنوبية تعاني من ضعف وخلل قيادي ومؤسسي خطير جداً جداً ، ومظاهره الواقعية تتمثل في:

1) ارتباك وعشوائية وتخبط ازاء خطوات تنفيذ سلطات الاحتلال المخطط السابق ذكره ، حيث بدت تلك المكونات مفتقرة لأدنى وسائل وأدوات المواجهة (سياسياً وإعلامياً وميدانياً وأمنياً) قبل ذلك الخطر، بل تفتقر للمبادرة الذاتية لمواجهة وإيقاف أو حتى اعاقة وقوع ذلك الخطر ، فتركت الشباب الثائر والغاضب لمواجهة مصير مؤلم وقاسٍ لوحدهم مع خصم مجهز بكل الامكانيات والأدوات والوسائل..

2) غياب الانسجام والتوافق بين مكونات الحراك بما فيها المكونات الشبابية، بل وبروز حالة قطيعة تامة بينها حتى لكأن كل مكون وتيار وجماعة تتحرك وتنشط (سياسياً وميدانياً) في جزر منفصلة ومتباعدة عن بعضها ، بل حتى الكيانات النخبوية والنقابية التي تشكلت مؤخراً تلاشت عقب اجتماعات التأسيس ولم نعد نلحظ لها حضوراً في هذه المرحلة المصيرية العصيبة من تاريخ ثورة شعبنا ، بل حتى القيادات التي قدمت من الخارج والتي على رأسها القيادي/ محمد علي أحمد الذي صرح عقب وصوله أن أهم أولوياته العمل على اعادة الأمن والاستقرار في الجنوب ـــ وتفاءلنا بذلك حينها خيراً ـــ لم نرى له أو للجنته صوتاً بشأن ما يحدث من جرائم ، رغم علاقته الوثيقة بقيادات حكومة الوفاق المدنية والعسكرية ، فهل صارت مواقف تلك القيادات ، رسائل بينية لبعضهم البعض؟؟؟!!!

3) إن ما سبق الاشارة اليه لم يعد من قبيل التصورات النظرية أو التنبؤات المستقبلية، بل هو مقتطفات موجزة لجانب من حقائق الواقع الجنوبي المدرك عقلاً وحساً للجميع بدون استثناء ، وجميعهم يدركون ويصرحون بما يدركونه بأن الخطر الثاني (السابق ذكره) هو ما يهدد ثورة وقضية الجنوب أكثر من سابقه.. واعتقد بأن الصراخ مما يحدث والاستغاثة بمن ليس أهلاً للغوث ، لم يعد يجدي نفعاً ولن يغير واقعاً بائساً ، فقد بحت اصواتنا منذ خمس سنوات ، لا حياة لمن تنادي ، ومن ثم فلا سبيل للخلاص من هذه المأساة إلا بجيل رشيد يعيد صياغة جنوب جديد ، فهل نحن جيل رشيد؟؟؟

سيجب الكل بنعم ، إذن دعونا نتوجه مباشرة الى الشباب المرابط والمكافح على أرض الجنوب ، فهم بحاجة للدعم والمساندة(سياسياً وتنظيمياً ومادياً وإعلامياً) ، فدعونا نشكل انفسنا على شكل لجان دعم ومساندة منظمة وفقاً لهذه المتطلبات ، وقبل أن تسأل كيف ذلك؟؟ ابحث في قرارة نفسك هل لديك الارادة والقناعة الكاملة والصادقة لنصرة إخوانك وثورة وقضية شعبك؟؟؟ فإن كانت الاجابة بــ(نعم) فأبدي حينها سؤالك: كيف ذلك؟؟ وفكر بالإجابة ثم اطرحها للنقاش ، وثق بأن الارادة الصادقة قادرة على ابداع الوسائل والأدوات لبلوغ ما عقدت العزم عليه… فهل نحن جيل رشيد قادر على بناء جنوب جديد ، أم جيل بليد غير قادر على تحرير نفسه فكيف بوطنه؟؟ أترك الاجابة لكم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الكاتب : حامل المسك