مبارك بوشندل
06-29-2012, 01:55 PM
كتب: د. علي بن عمر بادحدح
20 يونيو, 2012 - 31 رجب 1433هـ
* الصبر مفتاح الأمل، والتواضع عنوان الشرف، والسماحة بوابة المحبة، والوفاء برهان الأصالة، والصدق روح الحياة، (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
* الصبر مفتاح الفرج، والأمل شعلة العمل، والمحن في ثناياها منح، والإرادة تملأ النصف الباقي من الكأس.
* حصار الفكر يعمقه وينضجه، ومحاربته تعرف به وتنشره، وإلحاق الأذى بحملته ترفعه وتعظمه، الفكر يقارع بالحجة، ويقاوم بالحوار والنقد.
* الحكمة: إعمال العقل وترشيد العاطفة وتقدير العواقب وتغليب المصالح (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا).
* العقول النيرة والنفوس الطيبة والنوايا الخالصة تثمر أعمالا صالحة ومنجزات رائعة.
* العدوان على مقومات الأمة (الدين واللغة والتاريخ) أعظم من احتلال أرضها ونهب ثروتها فالأرض تستعاد والمال يسترد وذلك العدوان يمسخ هوية الأمة.
* العدوان على هوية الأمة يميع دينها ويزور ثقافتها ويلغي ذاكرتها ويضعف رابطتها ويكسر شوكتها ومن ثم فمقاومته من أوجب الواجبات ومن ضروب الجهاد.
* اليوم نفذ مهماتك بهدوء وأنجز مشروعاتك بصمت، غدا تتحدث منجزاتك بصوت عال.
* قطرات الماء تفتت الصخور الصماء باللطف المتكرر لا بالعنف المتجبر.
* الحركة الحقيقية ذاتية، فإن لم تتحرك ذاتيا فلن تفلح قوى الأرض مجتمعة في أن تدفعك خطوة نحو الأمام.
* إذا ادلهمت الخطوب وتعاظمت الكروب فالملجأ إلى الله، وإذا التبست الفتن واشتدت المحن فالمشتكى إلى الله، وفي الرخاء والشدة لنعلق ونصل قلوبنا بالله.
* أنى اتجهت وجدت إسلاما، وحيث يممت وجدت مسلمين، تخفق بالإسلام قلوبهم اعتقادا ويقينا، وتجسده جوارحهم التزاما وامتثالا، ويظهرون محاسنه دعوة واقتداء.
* الإسلام شاغل الدنيا حتى وإن كان ذلك بالكذب والافتراء، أو بالتجني والاعتداء، وثمة أديان أخرى أصلها سماوي وإرثها نبوي لا يذكرها أبناؤها في عقر دارهم.
* كل يوم تشرق شمس الإسلام على قلوب جديدة تعتنقه وتفخر به، وكل يوم يعود جموع من أبناء الإسلام كانوا عنه معرضين وفي التزامه مقصرين.
* الإسلام دين الحياة، فلا اقتصاد إلا وفق شرائعه، ولا سياسة إلا بالتزام ضوابطه، ولا قضاء إلا بميزان عدالته، ولا أسرة إلا على أسسه، ولا مجتمع إلا على نظمه.
* الجمعة شعيرة ربانية وسكينة إيمانية وموعظة إرشادية ومناسبة اجتماعية وقوة جماعية ووسيلة إعلامية فاجعلها اللهم لنا خيرا وبركة.
* مهما طال الليل ستشرق الشمس، لكن هل ستكون عيناك مفتوحتين لترى الضياء؟.
* مرضان خطيران وداءان فتاكان كثيراً ما لا نلتفت إليهما، والمرض أعظم خطورته عند عدم الشعور به فيزداد انتشاره، المرضان هما: الغفلة والشحناء.
* الغفلة: تغييب للعقل واختلال في الأولويات وضعف في بصيرة التميز، والشحناء: توجيه المشاعر والقوى وتحريكها في الاتجاه السلبي الخاطئ.
* يبقى الكبار كبارا عندما لا يلتفتون إلى الصغائر ولا ينشغلون بالصغار.
* يبقى الكبار كبارا عندما يرتبطون بالمنهج لا بالأشخاص، ويصغرون عندما يحولون الأعمال والمهمات إلى مواقف شخصية لا مناهج عملية.
* يبقى الكبار كبارا عندما يلتزمون المبادئ ويقدمونها على المصالح، ويصغرون عندما يدورون مع المصالح.
* للقلوب خفقات وللألسن دعوات وللعيون عبرات وللعقول خطرات وللنفوس إشراقات، علقها وصلها برب الأرض والسماوات.
* رطب لسانك بذكر الله، وتدبر بفكرك كلام الله، واملأ قلبك بحب الله، وأخلص عملك لوجه الله، وأحسن ما استطعت لعباد الله، حينئذ ستحلو الحياة.
* الحياة كتاب لكي تفهمها لا بد أن تقرأه، ولكي تنجح فيها لابد أن تعيد القراءة بتمعن لتستوعبه، وإن أردت أن تدرّس الكتاب للآخرين فلا بدمن التخصص والمعاناة.
20 يونيو, 2012 - 31 رجب 1433هـ
* الصبر مفتاح الأمل، والتواضع عنوان الشرف، والسماحة بوابة المحبة، والوفاء برهان الأصالة، والصدق روح الحياة، (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
* الصبر مفتاح الفرج، والأمل شعلة العمل، والمحن في ثناياها منح، والإرادة تملأ النصف الباقي من الكأس.
* حصار الفكر يعمقه وينضجه، ومحاربته تعرف به وتنشره، وإلحاق الأذى بحملته ترفعه وتعظمه، الفكر يقارع بالحجة، ويقاوم بالحوار والنقد.
* الحكمة: إعمال العقل وترشيد العاطفة وتقدير العواقب وتغليب المصالح (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا).
* العقول النيرة والنفوس الطيبة والنوايا الخالصة تثمر أعمالا صالحة ومنجزات رائعة.
* العدوان على مقومات الأمة (الدين واللغة والتاريخ) أعظم من احتلال أرضها ونهب ثروتها فالأرض تستعاد والمال يسترد وذلك العدوان يمسخ هوية الأمة.
* العدوان على هوية الأمة يميع دينها ويزور ثقافتها ويلغي ذاكرتها ويضعف رابطتها ويكسر شوكتها ومن ثم فمقاومته من أوجب الواجبات ومن ضروب الجهاد.
* اليوم نفذ مهماتك بهدوء وأنجز مشروعاتك بصمت، غدا تتحدث منجزاتك بصوت عال.
* قطرات الماء تفتت الصخور الصماء باللطف المتكرر لا بالعنف المتجبر.
* الحركة الحقيقية ذاتية، فإن لم تتحرك ذاتيا فلن تفلح قوى الأرض مجتمعة في أن تدفعك خطوة نحو الأمام.
* إذا ادلهمت الخطوب وتعاظمت الكروب فالملجأ إلى الله، وإذا التبست الفتن واشتدت المحن فالمشتكى إلى الله، وفي الرخاء والشدة لنعلق ونصل قلوبنا بالله.
* أنى اتجهت وجدت إسلاما، وحيث يممت وجدت مسلمين، تخفق بالإسلام قلوبهم اعتقادا ويقينا، وتجسده جوارحهم التزاما وامتثالا، ويظهرون محاسنه دعوة واقتداء.
* الإسلام شاغل الدنيا حتى وإن كان ذلك بالكذب والافتراء، أو بالتجني والاعتداء، وثمة أديان أخرى أصلها سماوي وإرثها نبوي لا يذكرها أبناؤها في عقر دارهم.
* كل يوم تشرق شمس الإسلام على قلوب جديدة تعتنقه وتفخر به، وكل يوم يعود جموع من أبناء الإسلام كانوا عنه معرضين وفي التزامه مقصرين.
* الإسلام دين الحياة، فلا اقتصاد إلا وفق شرائعه، ولا سياسة إلا بالتزام ضوابطه، ولا قضاء إلا بميزان عدالته، ولا أسرة إلا على أسسه، ولا مجتمع إلا على نظمه.
* الجمعة شعيرة ربانية وسكينة إيمانية وموعظة إرشادية ومناسبة اجتماعية وقوة جماعية ووسيلة إعلامية فاجعلها اللهم لنا خيرا وبركة.
* مهما طال الليل ستشرق الشمس، لكن هل ستكون عيناك مفتوحتين لترى الضياء؟.
* مرضان خطيران وداءان فتاكان كثيراً ما لا نلتفت إليهما، والمرض أعظم خطورته عند عدم الشعور به فيزداد انتشاره، المرضان هما: الغفلة والشحناء.
* الغفلة: تغييب للعقل واختلال في الأولويات وضعف في بصيرة التميز، والشحناء: توجيه المشاعر والقوى وتحريكها في الاتجاه السلبي الخاطئ.
* يبقى الكبار كبارا عندما لا يلتفتون إلى الصغائر ولا ينشغلون بالصغار.
* يبقى الكبار كبارا عندما يرتبطون بالمنهج لا بالأشخاص، ويصغرون عندما يحولون الأعمال والمهمات إلى مواقف شخصية لا مناهج عملية.
* يبقى الكبار كبارا عندما يلتزمون المبادئ ويقدمونها على المصالح، ويصغرون عندما يدورون مع المصالح.
* للقلوب خفقات وللألسن دعوات وللعيون عبرات وللعقول خطرات وللنفوس إشراقات، علقها وصلها برب الأرض والسماوات.
* رطب لسانك بذكر الله، وتدبر بفكرك كلام الله، واملأ قلبك بحب الله، وأخلص عملك لوجه الله، وأحسن ما استطعت لعباد الله، حينئذ ستحلو الحياة.
* الحياة كتاب لكي تفهمها لا بد أن تقرأه، ولكي تنجح فيها لابد أن تعيد القراءة بتمعن لتستوعبه، وإن أردت أن تدرّس الكتاب للآخرين فلا بدمن التخصص والمعاناة.