المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت والجنوب العربي" ذكرى أليمة على شعب الجنوب


حد من الوادي
07-03-2012, 12:45 AM
ذكرى أليمة على شعب الجنوب

7/2/2012 رشيد باصديق

ستحل علينا في غضون الأيام القليلة القادمة الذكرى الـ18 لليوم المشئوم في تاريخ شعب الجنوب الأبي 7 يوليو يوم إجتياح القوات الغازيه تراب شعب الجنوب الحر فيما سمي حينذاك بقوات الشرعية ، فبعد فشل إتفاقية العهد والاتفاق التي وقعت في العاصمة الأردنية عمّان برعاية الملك حسين بن طلال رحمه الله والتي تقضي بتصحيح مسار الوحدة بما يضمن وحدة الشراكة وليس الالحاق والضم، في الوقت ذاته كانت النوايا لدى الاخوة في الجمهورية العربية اليمنية تسير نحن المراوغة لكسب الوقت والتحضيرات تجري على قدم وساق في خفايا مكاتب صناع القرار لحسم الأمور بالآلة العسكرية وفرض على المجتمع الدولي سياسة الأمر الواقع على الأرض، وهو الأمر الذي أعتبره مجلس الأمن الدولي إنتهاكاً سافراً لقراراته التي صدرت وصادقت عليها الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تقضي بالوقف الفوري للحرب وأن الوحدة ليست بالقوة.

كانت لهذه الحرب ذكرياتها المؤلمة على دولة الجنوب -شعباً وأرضاً وهوية وثروة- لما لها من كوارث وذمار على كافة النواحي، نهبت الأراضي الزراعية ومؤسسات القطاع العام وغيبت مؤسسات الدولة المدنية وضاعت الحقوق العامة وسرح العمال وتشتت الأسر وثم تفكيك جيش الجنوب الذي يعتبر ثالث جيش على مستوى الوطن العربي المعروف من حيث التدريب العسكري وولائه للدولة، وطبقت سياسة المنتصر في الفيد وتوزيع حصص الغنائم والإقصاء للكوادر العسكرية والمدنية تحت مسمى (خليك بالبيت).

وعلى خلفية هذه الحرب الضالمه ضلت الوحدة طريقها وخرجت عن مسارها من وحدة أنشئت بالتراضي والاتفاق بين الطرفين إلى وحدة فرضت بالدبابات والصواريخ وعلى أشلاء ودماء الشهداء من أبناء الجنوب والذي لازال نزيف الدم مستمر مذّ ذاك اليوم الأسود إلى يومنا هذا والشهداء بالآلاف في العاصمة الباسلة عدن وبقية مناطق الجنوب.

وخلال شهرين من حرب إستنزاف دمرت فيها كل شيء الجماد والبشر صقط الجنوب في 7 يوليو 1997م لتفرض الوحدة بقوة السلاح وتكون بذلك قد نقضت كل بنود إتفاقية الوحدة التي وقعت في الـ22 من مايو 1990م بين الرئيس علي عبدالله صالح والرئيس علي سالم البيض، وبقي الشعب في الجنوب طيلة الـ18 سنة الماضية صامت على أمل وإنتظار أن يتراجع الساسة في صنعاء عن مواقفهم ونظرتهم الاستعلائية كمنتصرين رسموا فرضية مريرة بأن الجنوب وشعبه تحت وطأة إحتلال، وبدلاً من تصحيح مسار الوحدة وإنهاء وأخفاء مظاهر ومترتبات ومخلفات هذه الحرب التي رسمت خطاً فاصلاً وجرحاً نازفاً في قلوب الجنوبيين بل على العكس ماحدث بعد ذلك هو ما رافقها بعد ذلك من سياسات خاطئة برزت جلياً في النفوس بسبب التمييز -عنصري ومناطقي- ألقى بظلاله على تحديد نوعية العلاقة بين الشعبين كمنتصر (حاكماً) ومهزوم (محكوماً).

بعد ذلك أخدت الوحدة تتخد مسارات مختلفة من واقع إفرازات هذه الحرب خرجت في فترات خلت مظاهرات متفرقة في عدن وبعض المناطق تندد ببعض الممارسات والإستفزازات التي تحدث من بعض المتنفذين ولعل أحداث المكلا التي وقعت في العام 1997م وأستشهد فيها بارجاش وبن همام التي عكست واقعاً حقيقياً في تعامل قوات الأمن مع أي احتجاجات لأبناء الجنوب بالرصاص الحي في الصدور وإستخدام القوة المفرطة بدلاً من إحتواءها بالسبل المتعارف عليها من دون إراقة الدماء وإسترخاص حياة أبناء الجنوب، وهو الشعور الذي ساد في النفوس أضف إلى ذلك إحساسهم بالاستبداد والغبن والمذلة من تصريحات بعض القادة العسكريين الغير مسؤولة التي رأوا في ألفاظها المهينة التي تسيء الى كرامتهم ومشاعرهم.

ثم جاءت المسيرات والاحتجاجات للعسكريين المسرحين من الخدمة في العام 2007م في عدن المطالبين بحقوقهم في تحسين أوضاعهم المعيشية وإعادة حقوقهم المسلوبة في الترقيات وإعادتهم الى وحداتهم وهو حق مكفول لهم في كل الشرائع السماوية والدساتير المدنية وطالبوا بتطبيق المواطنة المتساوية وإحتكام الجميع تحت مظلة القانون والتوزيع العادل للثروة والمناصب السيادية والعسكرية والمدنية والدبلوماسية والتمثيل المتساوي المتكافئ بين الطرفين، وأنشئ بعد ذلك الحراك السلمي لتحرير الجنوب، وشيئاً فشيئاً أتسع ليشمل بقية مناطق الجنوب، وأصبح اليوم زخماً جماهيرياً كبيراً.

وبهذه الذكرى الأليمة ما زال شعب الجنوب يعاني الويلات ولعل ما يحدث لأخواننا في المنصورة من حصار جائر وقتل وتنكيل خير دليل على ذلك ويؤكد للمجتمع الدولي أن العقليات التي دفعت بشن الحرب في 1994م وإستخدام القوة ضد الجنوبيين لفرض الوحدة بالدم هي نفسها اليوم تتعامل مع أبناء الجنوب بنفس الإسلوب وهو القمع والقتل والتنكيل والتعذيب، ففي الوقت الذي يتحدثون فيه عن لقاءات حوار بين لجنة التواصل مع قادة جنوبيين في الخارج، هناك أخواننا وأهلنا في المنصورة يواجهون حملة عسكرية وحصاراً خانقاً وعقاب جماعي، ونناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية إلى القيام بواجبهم والتدخل العاجل لحماية شعب الجنوب وإنقاذ أخواننا في المنصورة من معاناتهم لما يواجهونه ويتعرضون له يومياً من ممارسات قمعية وحصار عسكري ظالم ، كما ندعو الإعلام العالمي والعربي للخروج عن الصمت المخزي والاضطلاع بدورهم بمهنية وحيادية في تغطية ما يدور من أحداث في الجنوب العربي الصابر.

والله من وراء القصد،،،

حد من الوادي
07-05-2012, 12:50 AM
لماذا تغير موقف الجنوبيين من الوحدة ؟؟ (1/2)

أبي إبراهيم محمد بن صالح بابحـر الاربعاء 2012/07/04 الساعة 04:28:15


في إحدى خطبي التي تعرضت فيها لمعاناة الجنوب وأبناء الجنوب رأيت وكأن بعض الأشخاص يميل إلى التزام الصمت والسكوت عن ذلك, وفي نظري أن هذا الموقف هو أحد الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الوضع من الاحتقان, إذ لو أن الناس بادروا بردع الظالم عن ظلمه وإنصاف المظلوم ورد مظلمته لما وصلنا إلى هذا الحال المتفاقم والغاية في الخطورة.



وقد قال صلى الله عليه وسلم :(إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ). "صحيح الجامع". والكل يقر ويعترف بأن هناك ظلم وقع على الجنوب وأبناء الجنوب خاصة – مع عدم إنكارنا لبقية المظالم الواقعة في طول البلاد وعرضها -.

إذاً فما هو سبب سكوت البعض عن هذا ؟ إن السبب – حدّ علمي - يرجع إلى أمور منها:

1- جهل البعض بتفاصيل وحيثيات تلك المظالم وأساس قضية أبناء الجنوب وما تؤول إليه, والجاهل يعذر بجهله حتى يعلم .

2- علم البعض الآخر وعدم رضاه ولكنه كان يؤمِّل في حلول ترقيعية طويلة المدى قد زاد عمرها على العشرين عاماً ولم يتغير من الحال شيئاً بل ازداد سوءً.

3- علم البعض بكل هذا مع سكوته عنه مراعاةً لبعض مصالحه الشخصية أو الحزبية أو المناطقية, فأن من لم يعان ما يعانيه غالبية المجتمع من الفقر والحرمان والبطالة والتهميش والاحتقار والاستصغار لا يعنيه ما الناس فيه, والذي همه تعظيم حزبه وتنفيذ أوامره وإن ساوم بحقوق الشعب على فتات مناصب أو وعود مكاسب لا يكترث بما يجري في حياة الناس.

ومع تبنينا واعتقادنا بأهمية مشروع الوحدة العربية قنطرة الوحدة الإسلامية الكبرى؛ إلا أن ذلك لا يجيز لنا السكوت عن ظلم أحد من الناس بسفك دمه أو أخذ ماله أو غير ذلك بحجة الحفاظ على الوحدة !! إذ أن هذا العذر والمبرر الذي يتخذه البعض لإسكات كل من يريد أن يبين حقاً أو يدفع باطلاً أدى إلى أن ينقسم الناس وتختلف رؤاهم من الوحدة ذاتها:

1- فكان منهم من يطالب بالإبقاء على الوحدة مع إصلاح الأوضاع . ثم إن من تلك الأوضاع ما يكمن إصلاحه مع تعسره ومنه ميؤسٌ منه وصل إلى درجة " آخر الدواء الكي ".ثم إن من يمسكون زمام الأمور لا تتوفر لديهم العزيمة الصادقة للإصلاح لأن الكثير منهم هم زعماء الفساد والمنتفعين منه, فكيف يقام الظل والعود أعوج!؟؟.

2- ومنهم من يطالب بفدرالية تضمن لهم مساحة واسعة من الحرية والاستفادة من ثروات البلاد المغيّبة عن أهلها. ويبدي البعض تخوفاً من هذا الحل – وإن كان أقرب الممكن- في ظل نظام لا يحترم عهوده ومواثيقه ومتنفذين ليس لهم هم إلا أنفسهم ورغباتهم وشهواتهم الذاتية.

3- ومنهم من يطالب بالانفصال أو فك الارتباط والتخلص من شؤم وضرر الوحدة التي لم تحقق لهم أدنى درجات العدالة والمساواة والحرية والشعور بالشراكة والأخوة الإسلامية والوطنية, بل كانت في نظرهم لطرف على حساب طرف آخر.

ولازال هذا المطلب يتصاعد وترتفع حدته حتى بات رأي شريحة كبيرة لا يستهان بها من أبناء الجنوب, وكلما زاد الظلم والعناد وغض الطرف من كل الأطراف الفاعلة في القضية الجنوبية ازدادت شعبية هذا المطلب والذي تكاد تكتسح الشارع الجنوبي بأكملة.

والسؤال الذي طرحته في كلمتي ويطرحه كثير من الناس بعد ذلك : ما هي الأسباب التي جعلت كثيراً من الناس يكرهون الوحدة التي كانوا يحلمون بها وينشدونها في حياتهم؟؟. وهذا ما أردت الجواب عنه في هذا المقال بعد التمهيد له في نقاط :

الموقف من الوحدة بين الشمال والجنوب:

إن أبناء الجنوب كغيرهم من أبناء الأمة العربية والإسلامية, كانوا ينشدون الوحدة ويتطلّعون إليها, ويرونها مصيراً عربياً وإسلامياً لا مناص منه, كما أنه حلم وأمل كل عربي ومسلم في المعمورة لإعادة أمجاد الأمة وبناء مستقبلها.

والدليل على ذلك أن الجنوبيين كانوا أكثر الناس اندفاعاً إلى الوحدة وأشدهم ترحيباً بها, ولا يعلم في صفوفهم من عارضها أو رفضها إلا أن يكون رأياً شخصياً أو تقديراً فردياً أو صوتاً غير مؤثر.

هذا بخلاف الحال الذي كان يجري في الشمال والموقف من الوحدة, فقد اختلف رأي كثير من القيادات السياسية والاجتماعية والإسلامية وبعض شرائح المجتمع – عدا المغلوب على أمرهم من أبناء اليمن الأسفل والتهايم ونحوهم – على أكثر من اتجاه:

1- الموقف من الوحدة باعتبار أنها تمثل مصدر قلق وخوف على المصالح الشخصية التي كان يتمتع بها مشايخ القبائل ووجهاء العشائر في الشمال, وهذا ما جعل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يقول في مذكراته :"كان الناس في خير وأمان إلى أن بزغ قرن الشيطان من عدن ". بهذه الكلمات يلخص الشيخ عبدالله الأحمر حالة الخشية والقلق التي تنتاب المشائخ من رياح التغيير القادمة من عدن والجنوب, وإن تغير الرأي بعد ذلك ولكن هذا الموقف كان موجوداً.

2- الموقف من الوحدة باعتبار أنها تمثل خطراً على التوجه الإسلامي والقبلي السائد آنذاك في الشمال, توهماً من البعض أن شريحة لا بأس بها من أبناء الجنوب قد تأثرت بالفكر الاشتراكي الشيوعي الماركسي, ويمكن أن يحدث ذلك خللاً في بنية مجتمع الشمال بعد الوحدة!!.وهذا التوهم خطأ في حد ذاته مدفوع من أساسه, فقد كانت الصحوة تعم الجنوب آنذاك بأكمله.

3- الموقف من الوحدة مع الحزب الاشتراكي اليمني وهو الرفض وقبولها مع الشعب المسلم في الجنوب, باعتبار أن الحزب الاشتراكي – بنسبته القليلة في أوساط الشعب - لا يمثل توجه الجنوبيين الديني ولا الثقافي ولا الاجتماعي.

4- الموقف من الوحدة في ظل إعلان دستور دولة الوحدة اليمنية الذي اشتمل على مخالفات للشريعة الإسلامية والثقافة اليمنية.حيث وصل الأمر ببعض المشايخ والتوجهات المختلفة إلى إعلان الحرب على الدولة ورفض الوحدة.

5- الموقف من الوحدة للقيادة السياسية في الشمال, وهذا أخطر المواقف وقد تسبب مبكراً في تقويض بنيان "مشروع الوحدة اليمنية", وهو ما عبر عنه طارق الفضلي - الذي كان يومها حليفا للنظام القبلي في الشمال ومطلعا على تفاصيل مخططه للإنقلاب على شركائه في الوحدة -. يقول:" إن السلطة في الشمال كانت تعدّ للإنقلاب على شركائها الجنوبيين " ويضيف بصراحة ووضوح: " شهادتي للتاريخ، لم يكن الجنوبيون يعدون للإنفصال بل كانت سلطة صنعاء تعد ّعدّتها للإنقلاب عليهم وكنت مشاركا به " ( "الوسط " ، صنعاء ، 13 مايو 2009).

ولست بصدد تقويم هذه المواقف فإن منها ما هو حق واجب قبوله, ومنها ما منطلقه المحافظة على المصالح الشخصية الخاصة, وإنما الذي يعنيني هنا أن أدلل على صدق نوايا أبناء الجنوب تجاه الوحدة وأن لا مجال للتشكيك في ذلك كما يحاول البعض, وأيضاً حتى يعلم الجميع أن أخواننا في الشمال أنفسهم قد مروا بعدة مراحل واتخذوا من الوحدة عدة مواقف تباين ما بعضهم عليه اليوم, فلا نكوي الناس بنار الظلم والتعسف بحجة أن الوحدة "اليمنية" "فريضة شرعية"!!, نعم؛ الوحدة فريضة شرعية إذا روعيت فيها الحقوق واستوى الناس أمام ميزان العدل والقسط سواسية, وأما مع الظلم والقهر والاضطهاد والقتل فإن دماء المسلمين وأموالهم وكرامتهم أعظم عند الله من ذلك.

تجربة الوحدة العربية والإسلامية بين النجاح والفشل:

والوحدة بين العرب والمسلمين مرت بعدة تجارب وتقلبت بين النجاح والفشل, ولم يكن أحد من الأطراف يُجبر عليها بعد أن تفرقت بلاد المسلمين وأصبحت دولاً وحكومات وأقطاراً لكل منها حاكمه وأميره ورئيسه إلا على سبيل الطواعية والاختيار – مع العمل على جمع الكلمة ووحدة الأمة بالحق – وهذا ما طبقه السلطان الإمام العادل نور الدين محمود بن زنكي رحمه الله(511- 569هـ، 1118 - 1174م)الذي حرص على تحقيق أكبر قدر من الوحدة الإسلامية دون أن يريق دماء المسلمين، فقد كان شديد الحفاظ عليها، وكان يقول:" لا حاجة لقتل المسلمين بعضهم بعضًا, وأنا أوفرهم ليكون بذل نفوسهم في مجاهدة المشركين". وكانت الإمارات المختلفة في زمانه ـ لما عُرف عنه من دين وحزم ـ تفرح بالانضمام إليه، وتسر بالدخول تحت حكمه, حتى خضع معظمها- الشام ومصر واليمن وغيرها- له دون إراقة دماء، وحقق بذلك وحدة طوعية رائعة كان لها أكبر الأثر في تحرير فلسطين فيما بعد.

ومن التجارب الناجحة التي يمكن الإشادة بها في تحقيق الوحدة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ، فإن جمع شتات قبائل جزيرة بهذا الحجم تحت راية إسلامية واحدة و ما تبع ذلك من قفزة حضارية لهو أمر يستحق التنويه و التقدير و الإشادة.

وكذلك إتحاد الإمارات العربية المتناثرة التي تكونت دولة واحدة كان له الأثر الكبير في القفزة التي تعيشها الإمارات العربية المتحدة اليوم, في وحدة مهدت لدولة غنية و مستقرة .

كما أن الفشل أيضاً كان من نصيب بعض التجارب الوحدوية الأخرى وتعد بالعشرات, فالوحدة المصرية – السورية 1958-1961، وهي من أهمها والتي تكون منها ما سمي "بالجمهورية العربية المتحدة"وعاشت ما يقارب من الثلاث سنوات, ثم سرعان ما تهاوى بنيانها و أنهيت بانقلاب عسكري في دمشق يوم 28 أيلول/سبتمبر 1961، وأعلنت سوريا انتهاء الوحدة وفك الارتباط واعلنت "الجمهورية العربية السورية"، بينما احتفظت مصر باسم "الجمهورية العربية المتحدة" حتى عام 1970 عندما سميت باسمها الحالى جمهورية مصر العربية.

ولو نظرنا إلى الأسباب التي أدت إلى انهيار وفشل الوحدة بين مصر وسوريا لرأينا أن التاريخ يعيد نفسه في وحدة اليمنَين (الشمالي – والجنوبي). وهذا ما سأتطرق إليه في المقال الثاني الذي سيحوي مقارنة بين الأسباب نفسها وأسباب التحول في الموقف في الشارع الجنوبي من الوحدة .

وأأكد كما أن الأرض لا تقدس أحداً, فإن الوحدة لا تكون مقدسة مالم يكرَّم فيها الإنسان الذي قال الله تعالى في حقه :{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا }.

حد من الوادي
07-06-2012, 02:09 AM
أعتذر يا عدن عما اقترفته أمي في 7/7


بشير زندال

كان عمري في 7/7/94 خمسة عشر صيفاَ (صيف ينطح صيف)أنهيت لتوي اختبارات الشهادة الإعدادية. في ذلك اليوم كنت ألعب جوار البيت مع أصدقائي ولاحظت أن هناك نيران تشتعل في أسطح معظم البيوت. والزغاريد تنفجر من كل بيت. ذهبت إلى منزلنا ووجدت أمي تزغرد كما جميع النساء وهي توقد نارا في سطح منزلنا. و بدأت بعدها موجة إطلاق نار وألعاب نارية غير مسبوقة في تاريخ المدينة(مدينتي ذمار). سألت أمي (فاطمة السمهري) لماذا هذه الزغاريد وهذه النيران فأجابتني : انتصرنا على عدن .

كانت إجابة أمي عفوية جداً وتمثل حالة الحرب التي حصلت في 94 حين حشد صالح ا لقبيلة بكل أعرافها وأحقادها و الخطاب الديني في الجانب السيئ منه في حرب قذرة انتهت في 7 7 بيوم أليم في تاريخ عدن. كانت تلك الإجابة تمثل التعبئة التي قام بها إعلام صالح (و اعتبره البعض إعلام الشمال واستمر هذا الإعلام يعمل مع صالح ضد الشعب) طوال فترة الشهرين التي أكمل فيها صالح التهام الوطن بعدما كان قد التهم شمال الوطن منذ 78 وكان هذا التاريخ المشؤوم هو سقوط كل أجزاء الوطن في جعبة صالح .

صاح جارنا مبتهجاً وهو يطلق النار في الهواء بإفراط من الذخيرة التي نهبها يوم 55 من معسكر باصهيب (دخلنا عدن.. دخلت قوات الشرعية عدن.) أتذكر قوات الشرعية وأتذكر القبائل التي كانت تذهب من عنس و الحدا لدعم الجيش بالغذاء . ( هم ذاتهم الذين ذهبوا في 2011 كمليشيات لحماية صالح في صنعاء) فقد صور إعلام صالح للناس أن هناك هبة شعبية لمساندة الجيش. كل سيارة تحمل مجموعة كراتين مياة أو بسكويت أبو ولد أو كعك. لكن ذات السيارات كانت تعود من عدن محملة بأثاث بيوت عدنية, و مكاتب حكومية وسيارات حكومية وخاصة (ذات القبائل عادوا من صنعاء محملين بما نهبوه من صنعاء). كانت هدية الرئيس صالح للقبائل هي عدن .

عام 48 أهدى الإمام أحمد حميد الدين صنعاء هدية مستباحة للقبائل التي استباحتها, لكن صالح أهدى الوطن بأكمله مستباح للقبائل التي حمت كرسيه من الإهتراء أو الإهتزاز. وكانت عدن هي الهدية الأكثر إيلاماً في التاريخ الحديث .

في 77 أعترف أن سِني كان يجعلني لا أعرف ما حدث بالضبط وكنت كما الكثير الذي أغواه الإعلام المضلل (هو ذاته الإعلام الذي يضلل البسطاء من الشعب) فصور له حرب 94 ما هي إلا دفاعاً عن الوحدة وعن الدين من الإشتراكيين الذين يفطرون رمضان و لإغلاق مصنع صيرة للخمور (أصبح اليمن يستورد خمور فيما بعد و يتم تهريب خمور رديئة من جيبوتي لم يعجب الرئيس صالح مذاقها بحسب وثائق ويكيليكس) و دفاعاً عن السجن الذي يكسرون فيها قوارير البيبسي ليضعوها في مؤخرات السجناء. أعترف أني لم أعرف الحقيقة إلا فيما بعد .

أعترف أمام الله و أمام بشار ابني أن إعلام صالح أيضا ضللني في حروب ستة مع الحوثيين في صعده. فما عرفت لماذا يُقتلون و تهدم بيوتهم ولماذا يشردون من قراهم. كره البسطاء من شعبنا الحوثيين وهم لا يعرفون لماذا يكرهوهم .و صاروا يرددون على مسامعنا ما سمعوه في نشرة الأخبار – القميئة – من انتهاكات الحوثيين وانهم يحبون علي ويكرهون الصحابة. (ذات النشرة القميئة ما زالت تنشر الأخبار عن الساحات بأنهم و بأنهم, وذات البسطاء يصحون في الصباح ليرددوا على المسامع ما سمعوه فيها و كأنها وحي من السماء). لم نسمع يوماً للحوثيين للحكم عليهم, لم ندخل في نقاش معهم, لم يظهروا في التلفزيون ليقولوا ما وجهة نظرهم (ذات الإعلام لم ينشر صورة واحدة من جمعة الكرامة). المشكلة ان اليوتيوب كان يظهر جرائم صالح هناك, إلا أن الناس كفروا بما جاء به اليوتيوب وأمنوا بما جائت به الفضائية .

عرفت أمي هي أيضاً فيما بعد ماذا حدث في عدن. عرفت أن قوات صالح قصفت خزان المياه في عدن لتجعل العطش في شهري 6و7 يفتك بعدن (قبل أيام قطعت قبائل موالية لصالح المياه في ذمار), عرفت أمي التي عمرها 62 شتاء (شتاء يأكل شتاء) أن عدن استبيحت للجنود و للقبائل وأن شيوخ القبائل نهبوا الأراضي والبيوت والمحلات و لم يبق إلا الهواء و البحر لم يستطيعوا نهبه. عرفت فاطمة السمهري أنها حين زغردت لقوات صالح الداخلة عدن كانت تزغرد لصالح و بيده ساطور يمزق جثث إخواننا هناك. (يا ولدي ما كنت أعلم بما يحدث, كنت أتابع قناة صنعاء –قبل إمتلاكنا لستلايت –و كانت تخدعنا هي ورجال الدين بأن هذه القوات ما ذهبت إلا من أجل الحفاظ على الوحدة و أنها – أي القوات – ما كانت تقطع شجراً و لا تقتل طفلا و لا إمرأة و كأنها قوات ذاهبة إلى غزوة مؤتة) قالتها أمي قبل عام من الآن. اعتذرت أمي بصدق لعدن وتابت إلى المولى من أجل زغاريد العار تلك التي أطلقت في 77. فهل يتوب صالح؟

::عدن الغد

في الجمعة 06 يوليو-تموز 2012 12:40:47 ص

حد من الوادي
07-06-2012, 02:29 AM
Sadaaden.com - 2012-07-05

يوم القهر7 يوليو لن يكفي نسميك يوم الارض ولا يوم النكبة ولا حتى اليوم الاسود( فمن يسمع صراخك ياجنوب )


يحل علينا يوم السبت القادم من هذا العام ذكرى اليمة ذكرى القهر والحرمان ذكرى سقوطك ياعدن .. إنه يوماً اسودا، يوماً من الدهر فقدنا فيها كياننا فقدنا فيه ارضنا فقدنا فيه أعمالنا وفقدنا مدنيتنا والقانون ومكتسباته، لو قلنا عليه يوم الارض فهل فقدنا فيه الارض فقط ، ولن يكفي أن نسمية يوم النكبة لان النكبة الذي حلت بالجنوب قليل عليها أن نسميها بهذ الاسم ، لماذ لاتوجد تسمية لهذ اليوم ؟؟ لان ما ارتكب في ذالك اليوم 7.7.1994 وما بعدة كان كفيلاً بجعل الجنوب الارض والانسان شي مفقود .. لا توجد فواصل للتقل ولا نقاط للتفتيش فقط ولا مكان للحب ولا قيمة للانسانية وانت على ارض الجنوب.

18 عام منذ دخول القوات الشمالية والفرق الموالية لها الى العاصمة عدن وكل يوم اسوى من اليوم الذي يليه ، معاناه في الماكل معاناه في المشرب معاناه في الكهرباء معاناه في ابسط الحقوق العامه البسيطة ، الالم والقهر في كل بيت جنوبي ، الشهداء والجرحى الجنوبيين ينتشرون ويتوزعون على كل حي وقرية ومدينة ومديرية في ربوع الجنوب المنهوب .. كل جنوبي لو التفت الى يمينه ويسارة وتفقد اهله واقاربه واصدقاءه فبكل تاكيد سيجد إن واحداً منهم أستشهد وإن كان من منطقة نائية وبعيده عن القتل والتنكيل فأنه سيجد قريباً او صديقاً او معروفاً جريحاً على أقل تقدير.

كيف لـردفان ويافع والضالع أن تسكت وتهدا وتقبل ما يعرض عليها من قبل الغزاه وفي كل قرية ومديرية شهيد وفي كل أسرة ومن بين 20 الى 50 شخص جريح على أقل تقدير .. كيف يمكن للحوطة والمنصورة وزنجبار وجعار وعزان وساهـ في حضرموت أن تسكت الدماء تسيل فيها اسبوعياً ، كيف لشعب الجنوب أن لايحتشد الى عدن عاصمة دولته وهو يرى صنعاء واهلها تحتفل بيوم اجتياحها للجنوب.

7 / 7 هو يوم سقوط عدن هو ذالك اليوم الذي صاروا يمجدوه ويرسخوة ويحتفلوا فيه ويعتبروه اجازة رسمية ويوم وطني لعدة سنوات، ليس ذلك فحسب بل غيروا اسماء الشوارع والمدارس والمدن والاحياء وحتى اصدروا صحيفة أسموها 7 يوليو .. جعلوا من 7 / 7 مفتاح ارقام شركات جوالاتهم ولم يعجبهم محافظات الجنوب الست فغيروها وجعلوها سبع محافظات ، يوم 7 يوليو يوم تاريخي عندهم ولكنه عندنا يوماً كارثي .. إنهم يحتفلون على دمائنا ويتباهون على اشلائنا .

ماذا احدثك يا جنوب عن يوم سبعة سبعة ، عن ماذا احدثك يا عدن عن ذلك اليوم أي شي مازال او لم يتغير فيك منذ اجتياحك، احدثك عن صحيفة صوت العمال احدثك عن الايام وباشراحيل ، احدثك عن مصنع الغزل والنسيج او على شركة النصر الحرة أم على مجمعاتك الاستهلاكية ونقلك البري ، احدثك عن البحر المحاط بالاسوار ، احدثك عن الميناء الذي اكله الصدى وماتت الغربان جوعاً على ارصفته ، احدثك عن مطار مهجور برحلات محدودة، عن ماذا يمكنني أن احدثك ، هل احدثك عن دفاتر الالم وعن كتب القهر وعن القلوب الذي فقدت صفائها، أم تريديني احدثك شبابك الجامعي الذي صاروا على شوارع المهانه يبحثون عن اعاملاً يسدون بها جوعهم ، ام احدثك عن المسرحون والمطرودون من اعمالهم ووظائفهم ، لن أقدر على مواصلة حديثي هذا والشحاتين يجوبون حولي في محلاتك وشوارعك يا عدن.

أبعدّ هذا هل نجد من يسمع صراخك ياجنوب .. هل من قيادة تتوحد لتقودك الى بر الامان .. هل من احرار تتضامن معنا.. هل من تكاتف لنسترجع الوطن .

عدن - صدى عدن - خاص- أمين الشعيبي

حد من الوادي
07-07-2012, 01:13 AM
الرئيس المخلوع يهنئ عددا من القيادات الجنوبية وأنصاره وخصومة بيوم اجتياح الجنوب

الجمعة 2012/07/06 الساعة 06:51:36

التغيير – فراس اليافعي :

كشف قيادي معارض بارز في الخارج بأنه تفاجئ باتصال هاتفي من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح يهنئا بيوم النصر 7 يوليو حسب قولة .

وكشف القيادي المعارض أن "صالح" حاول استفزازه بالسخرية منه بقولة مازلتم خارج الوطن منذ طردكم ومازلت اتصل بكم من الوطن وانتم في الخارج مشردين !!

وكشفت مصادر أخرى أن "صالح" أجرى اليوم عدد من الاتصالات بعدد من قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج والداخل كما اتصل بعدد من قيادات المشترك وأنصاره وخصومه الجدد يهنئهم بيوم اجتياح الجنوب .

ووصفت المصادر ذاتها أن الرئيس المخلوع لم يكن في حالة طبيعية خلال اتصالاته الهاتفية .

يذكر أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح رفض مؤخرا مغادرة اليمن بعد حصوله على تأشيرة سفر دبلوماسية للعلاج في أمريكا مما أثار ريبة وشكوك الأمريكان والسلطة الحالية

حد من الوادي
07-07-2012, 02:03 AM
Sadaaden.com - 2012-07-06
ماذا تعرف عن 1994/7/7م .. حقيقة التاريخ الأكثر شؤماً في حياة الجنوبيين


7/7/1994م .. الذكرى الأكثر شؤماً لدى أبناء الجنوب .. كيف لا .. وفيها اغتصبت قوات الشرعية التابعة للجمهورية العربية اليمنية العاصمة عدن تحت نيران المدافع والدبابات ، حيث كان تتويج الاجتياح الشامل للأرض الجنوبية في حرب قذرة أتت على الأخضر واليابس في عدن ومختلف مدن الجنوب الأخرى ..!!


7/7/1994م .. اليوم الشاهد على فشل المشروع الأيدلوجي القومي العربي وتبدد الحلم الوحدوي اليمني بين الجنوب والشمال بفعل تلك الحرب الغاشمة ..!!


7/7/1994م .. التاريخ الذي كشف حقيقة نوايا عصابات صنعاء تجاه أبناء الجنوب حين تكاتف ( الكل ) " حكومة وشعب " في خندق واحد مهرولين جنوباً حيث هدفهم الاساسي من الدخول في الوحدة وهو تكريس ثقافة النهب والسلب والبسط والتعدي على حقوق الآخرين ، على ذات الطريقة والشاكلة التقليدية الراسخة في سلوكياتهم .. والسائدة في نمط حياتهم ..!!


7/7/1994م .. المناسبة التي جعلت من الدين الاسلامي الحنيف مطية لتبرير وشرعنة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، وتحليل دماء شعب بأكمله ، وتكفير ما يزيد عن اثنان مليون شخص عربي مسلم ، عبر فتوى تكفيرية باسم الدين من علماء العربية اليمنية آنذاك ..!!


7/7/1994م .. الإعلان الرسمي الفعلي للغزو المسلح على أرض الجنوب استناداً إلى إعلان سابق من ميدان السبعين وتحت يافطة الشعار الشهير " الوحدة أو الموت " الذي ما زال إلى يومنا هذا يعد شعار الأغلبية الساحقة من أبناء الشمال ..!!


7/7/1994م .. الدليل الأكثر دمغاً ودحضاً لكل تلك الأحاديث التي تحاول اختزال ما حدث للجنوب وأهله بمسمى " تصرفات شخصية لا تعبر عن إرادة وطموح شعب الشمال " ، فيما التاريخ يدون ويحكي عن تضامن وتكاتف وتعاضد شعبي ،رسمي ،قبلي في تلك الحرب العبثية ..!!


صدى عدن / رائد علي شايف

حد من الوادي
07-09-2012, 12:48 AM
تحقيق: جنوبيون يطمحون للأستقلال في ذكرى (اجتياح الجنوب)

الأحد 08 يوليو 2012 10:53 مساءً

عدن (( عدن الغد )) خاص:


في الذكرى الثامنة عشر لاجتياح الجنوب وانتهاء الوحدة السلمية كما يقول أبناء الجنوب وحلول ذكرى 7/7 ذكرى الحرب التي شنتها الجمهورية العربية اليمنية بهذا الذكرى استطلعنا آراء الجنوبيين عبر صفحة "عين الجنوب الإخبارية" في "الفيس بوك" وكان عنوان الموضوع ما هي رسائلك في يوم 7/7 لكل الجنوبيين وللعالم ؟ وكيف ترى مستقبل الجنوب بعد هذا التاريخ ؟وكيف تنظرون للحوار الوطني المرتقب واخترنا لكم هذه الآراء وكان خلاصة تلك الآراء تطح لنيل الاستقلال ورفض الحوار الوطني إليكم بعض ملخص ما خرجنا به من حصيلة .


يقول Hani Al-naqeeb : يوم السبعتين الأسود يوم ليس ككل يوم وتاريخ ليس كــ غيره فبهذا اليوم سحق الجنوب بالدبابات والمدافع وكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.. وبعد أن وضعت الحرب الظالمة أوزارها في ذلك اليوم الأسود أصبح الجنوب يترنح تحت سياسة شمالية خبيثة وممنهجة تستخدم لتدمير الجنوب وطمس هويته ... في هذا اليوم غيرت الوحدة مسارها واتجهت من وحدة بالتراضي إلا "احتلال" فرض علينا بالقوة على أساس فرع عاد لأصله ..


طبعاً بالنسبة لمستقبل الجنوب بعد ذلك التاريخ فهو مستقبل ثوري متصاعد توهج في عام 2007 بعدما فقد أبناء الجنوب أملهم بالوحدة الحقيقة في ظل ظلم سحيق من النظام وصمت وتجاهل رهيب من الشعب في الشمال ...قدم الشعب الجنوب تضحيات جسام في سبيل الخلاص من المحتل ولازال الشعب الجنوبي ثائراً متوهجاً كل يوم تزداد نجمة ثورته لمعاناً وعلو ...

أما الحوار فهو لا يعنينا من قريب ولا بعيد وإذا كانوا يريدوا خيراً لما حصلت كارثة المنصورة الأخيرة فحوارهم دموي لا يقل دموية عن حوار عفاش

صمتكم يقتلنا

يقول عادل الشعيبي وهو مشارك أخر:سبعة سبعة 94 كان يوماً اسوداً على كل الجنوبيين وكان يوم الاحتلال الأول لأرض الجنوب وثروته وشعبه ، أما سبعة سبعة 2007 فكان يوم النصر الأول ويوم الشرارة الأولى في صف الحراك الجنوبي

رسالتي للعالم ولدول الخليج با الذات لقد هرمنا منكم ومن صمتكم فأن لم تفيقوا من سباتكم فلا تلومونا سنذهب إلى كل مكان يساعدنا لطرد الاستعمار من أرضنا

مستقبل الجنوب مرهون بثبات رجاله وصمود إبطاله نحن لا نعول على إي مكان غير إرادة أبناء وصمود أهلنا وشبابنا في كل إرجاء الجنوب المحتل

الحوار إن كان بحسب شروطنا وتحت رقابة دولية وعلى أسا دولتين لا بأس في ذالك وأن كان بحسب شروط الاحتلال فهذا مستحيل.

باسم الدين قتلوا الجنوب

عمر الهارش يقول في التاريخ هذا 7_7_1994م ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ!!ﺍﺳﺘﺒﺎﺣﻮﻙ الجنوب ، وﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ!!ﻧﻬﺒﻮا الثروة ، ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ يقتل أبناء الجنوب ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺤﺎﺭﺑﻪ الإرهاب تقصف ﻭﺗﺪﻣﺮ المدن الجنوبية ، ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺮﻳﺔ الرأي ﺗﻐﻠﻖ كبرى الصحف الجنوبية "الأيام "

ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻳﻨﺨﺮ الجامعات . ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻳﺒﺎﻉ الميناء ، ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻻاستثمار ﻳﺆﺟﺮ البر والبحر والأسماك .

نقول للعالم ودول ألخليج لن يهدى لنا بال ولا يهدى لكم بال ولن تستقر ألأوضاع في العالم ألعربي والشرق ألأوسط إلا بنيل ألجنوبيين استقلالنا وتقرير مصيرنا بأنفسنا ولتعلموا إننا لن نرجع عن مطالبنا ولو نفنى جميعا ومستقبل ألجنوب إلى ألأفضل ونحنا ألآن على مرمى حجر من ألتحرير والاستقلال فمزيدا من ألتنظيم والجهد وسنصل إلى ألهدف ألمنشود أماء بخصوص(ألخوار) نحنا كجنوبيين لايعنينا ونرفضه جملة وتفصيلا لا حوار مع "احتلال" ومن أراد أن يحاور فليذهب إلى صنعاء ويمثل نفسه فقط أما نحن سنبقى في ميادين ألنضال ولا تفاهم لا حوار نحن أصحاب ألقرار

يوم تحول الجنوب إلى غنيمة

يقول الصحفي الجنوبي أديب السيد : إن يوم 7 / 7 هو اليوم الذي نحرت فيه ج ع ي الوحدة السلمية ، كما حولت الجنوب إلى غنيمة حرب .. ورسالتي للجنوبيين بهذا اليوم المشئوم أن يعرفوا أن هذا اليوم الذي بسببه يعانوا ويتألموا وتمارس ضدهم كل الجرائم .. ورسالتي للعالم أن يعرفوا أن إرادة الشعوب لا تقهر وان شعب الجنوب معروف تاريخياً ، فعليهم الوقوف معه إذا أرادوا منه السلام والتبادل الاقتصادي العالمي .. أما مستقبل الجنوب بعد هذه التاريخ فهو اسود ومؤلم جداً .. وأقول أن الحوار الوطني هو خوار وليس حوار ..؟

وحدوا صفوفكم يا جنوبيين

عبدا لرحمن الأهنومي من ساحة تغيير صنعاء يقول :هذا يوم اسود في تاريخ اليمن سيظل كذلك ما بقيت القضية لم تحل رسالتي للجنوبيين أولا ::

وحدوا صفوفكم ومواقفكم ولا تتركوا الفرصة لتلك القوى التي اعتدت عليكم في 94 إن تستخدم قضيتكم كمادة للمزايدة .عليكم إن تحافظوا على تلك الصورة المشرقة للحراك السلمي التي ارتسمت لدى أبناء اليمن قاطبة وجل الشعب معكم إلا من كان مدان ومتورط في تلك الجريمة..نحن معكم فداء لقضيتكم ...

مستقبل الجنوب بعد هذا التاريخ سيكون مصيره بأيديكم انتم إما إن تقولوا كفى لدينا قضية يجب أن تحل وتضعون برنامجا ورؤية موحدة للجنوب بأكمله أو ان تستمروا كما انتم في الأعوام السابقة..

الحوار الوطني لا يعول عليه فالقضية الجنوبية شبه غائبة تماما عنه ولا شيء جديد تنتظرون منه فكما لجان الحوار السابقة ستكون هذه اللجنة ...الحل النضال السلمي ووضع الرؤية الموحدة للجنوب بأكمله فمصيره بأيدي الجنوبيين هم وحدهم من سيقرر...

أنتم صامتون ونحن صامدون

هاني الهارش يقول أن رسالته للجنوب في هذا التاريخ : علينا بتوحيد كلمتنا ورص صفوفنا وتنظيم أنفسنا وأعدادها لساعة ألصفر فالاحتلال لن يخرج بالسلم وما أخذ بالقوة لا يعود إلا بالقوة ونقول لعملاء ألاحتلال ماذا ستقولون لأولادكم عندما يسألوكم عن ألماضي ماذا ستقولون لشعب الجنوب بعد الاستقلال تقولون كنا نمشي أمورنا نشتي نأكل منهم لا ينفع الندم والله أنه سيخيم ألعار ألأبدي في وجوهكم مدى ألحياة عشتم جبنا وستموت عملاء فالجنوب آت آت لا محالة.

ونقول ألعالم ألعربي والأجنبي : أنتم صامتون ونحن صامدون حتى تحرير ألجنوب من ألاحتلال ألهمجي أليمني ومن ساعدنا في محنتنا أليوم سنرد له ألجميل غدا أماء ألحوار لن نحاور قاتل شباب ألجنوب لن نحاور ناهب ثروات ألجنوب لن نحاور غاصب أرض ألجنوب ومن حاورهم باسمنا فلن يفلت من حسابنا

ليلة سقوط الوحلة

مبارك الربيزي يعبر عن رأيه بمناسبة هذه الذكرى المشئومة ويقول أنها ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺪﻥ ﻭﺩﻓﻦ "ﺍﻟﻮﺣﻠﺔ" ﻟﻴﻠﺔ 77 ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻻﺯﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ 18 ﻋﺎﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻞ ﺗﻨﻤﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ أكثر ﻭﺗﺠﺒﺮﻭﺍ ﻭﻃﻐﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ؟؟ - ﻗﺴﻤﺎً ﻳﺎ ﻣﺤﺘﻞ ﺳﺘﺮﺣﻞ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺳﺘﺮﺣﻠﻮﻥ - ﻭﻗﺴﻤﺎً أيها ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻟﻦ ﻧﺘﺮﻛﻜﻢ ﺗﻜﻤﻠﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﺑﺴﻼﻡ - ﻭﻗﺴﻤﺎً ﺑﺎﻟﺠﺒﺎﺭ ﻟﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺩﻣﺎﺋﻨﺎ ﻫﺪﺭﺍً ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺮﻗﺘﻤﻮﻩ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺳﻴﻜﻮﻥ 2012 77 ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﻦ أيام ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ

يوم سقط الجنوب ووقف الشيخ

يختتم المشارك علي ناصر شايع جملة التعليقات المختارة ويقول إن يوم سبعة سبعة هو ﻳﻮﻡ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ، ﻳﻮﻡ ﺍﺳﺘﻌﻼﺀ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺦ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ الدرجة الثانية ، ﻳﻮﻡ أصبح ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ المواطن ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺭﻏﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻟﺼﻨﻌﺎﺀ.

ﻳﻮﻡ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﻩ ﺍﺑﺪﺍً واثأر ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ، ﻳﻮﻡ إسكات ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻋﻼﺀ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﻐﻼﻑ ﺩﻳﻨﻲ ﺻﺮﻑ.

ﻳﻮﻡ ﻋﻤﺪ ﺑﻨﺸﻮﺓ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ، ﻳﻮﻡ ﺳﺮﻕ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﻨﻨﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺩﻓﻦ ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ.ﻳﻮﻡ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻳﻮﻡ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﺍﻻﺭﻣﻞ والأطفال ، ﻳﻮﻡ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ وأعادت ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻠﺨﻠف

*من ماهر درهم

adenalghad.net/news/14028.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي
07-10-2012, 12:50 AM
تحالف 7/7 اغتيال وطن

جلال غانم الإثنين 2012/07/09 الساعة 09:07:13


يظل السابع من يوليو من كل عام هو اليوم الأسود في تاريخ اليمن يوم قرر زعماء الشمال بعنجهيتهم وعلمائهم وبلدوزراتهم اجتياح الجنوب وتحويله إلى مستعمرة قبليه رافقها عمليات فيد ونهب وسلب وبلطجة بحق الإنسان وكل ما يتعلق بشعب الجنوب وشخصه وهويته وتدميرها التدمير الكلي .

حصاد موسمي بحق الوطن وجني ثمار الوحدة على عجل وتجييرها لإطراف معينة بعقبات البنادق وفوهات المدافع وفتاوي طازجة تدعم استباحة حرمة الدم وقتل الإنسان وتكفيره محاولة منهم لإجهاض أي مشروع وطني يصادر محافظهم وجيوبهم وكروشهم المنتفخة لإقناع الناس بان الجنوبيين خونة وانفصاليين وذلك بإعلامهم المضلل وتطمينهم بان الوضع سوف يسير نحو الأفضل وان المرحلة القادمة سوف تكون مرحلة توافق وشراكة أفضل من حكم الاشتراكيين في الجنوب .

دروس في القتل وبيع وشراء الذمم هو المشروع الذي قدمه زعماء تلك الحرب استغلال منهم لمقدرات الجنوب والشمال معاً تحت مشروع وطني خادع خدروا فيها الشعب مستخدمين كل أساليب التمييز العرقي والديني وتشويه صورة الجنوبيين لدى الآخرين ومن كان بعد حرب صيف 94 اشتراكي ينظرون له اسواء من نظرة العربي للإسرائيلي بل محاولة لطمسه من خارطة الوطن وإلغاء حقه في العيش ومصادرة مواطنته ومقرات حزبه بكل بشاعة هذه هي المكاسب السياسية التي جناها اليمنيين من عصابة استفردت بالحكم والثروة والإنسان دون مراعاة واحترام لشرعية نظام قائم في الجنوب ودون احترام للوعي والعقيدة الجنوبية في الوحدة والحق في تقرير المصير .

فوحدة الفرد طغت على مفهوم المصلحة الوطنية ما بعد حرب صيف 94 والشراكة في الحكم ألغيت وتحول الوطن إلى مُقاطعة عائلية تحمل شعار الوحدة أو الموت بل يجيز أن نسميه شعار (أنا أو الموت أنا ومن بعدي الطوفان ) .

اليوم بالرغم من رحيل إمبراطور تلك الحرب إلا أن عصابات الحُمر وعقلية وذهنية النظام لا زالت قائمة ومتجذره كفكر ومفهوم وتقوده نفس الزعامات والوجوه العسكرية والقبلية والدينية فكيف يا سادة تطالبون الجنوبيين بالدخول في حوار وطني جاد ولم تعترفوا بحقهم الطبيعي في مواطنتهم ودورهم الفاعل في صياغة مشروع ودستور الوحدة المغدور وتقديم اعتذار رسمي عن تلك الحرب وإعادة ما تم نهبه من الممتلكات والتعويض العادل لأصحاب القضية والمتضررين وفك أسراهم من السجون على ذمة الحراك السلمي فقد صدق رئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر أبو بكر العطاس عندما قال الجنوبيين لن يلدغوا من جحر الثعبان مرتين أي الذهاب للوحدة في عام 90 دون أي شروط واليوم الذهاب للحوار الوطني دون ضمانات ومعالجات جذرية للقضية وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم .

[email protected]

حد من الوادي
07-10-2012, 12:52 AM
Sadaaden.com - 2012-07-06
ماذا تعرف عن 1994/7/7م .. حقيقة التاريخ الأكثر شؤماً في حياة الجنوبيين


7/7/1994م .. الذكرى الأكثر شؤماً لدى أبناء الجنوب .. كيف لا .. وفيها اغتصبت قوات الشرعية التابعة للجمهورية العربية اليمنية العاصمة عدن تحت نيران المدافع والدبابات ، حيث كان تتويج الاجتياح الشامل للأرض الجنوبية في حرب قذرة أتت على الأخضر واليابس في عدن ومختلف مدن الجنوب الأخرى ..!!


7/7/1994م .. اليوم الشاهد على فشل المشروع الأيدلوجي القومي العربي وتبدد الحلم الوحدوي اليمني بين الجنوب والشمال بفعل تلك الحرب الغاشمة ..!!


7/7/1994م .. التاريخ الذي كشف حقيقة نوايا عصابات صنعاء تجاه أبناء الجنوب حين تكاتف ( الكل ) " حكومة وشعب " في خندق واحد مهرولين جنوباً حيث هدفهم الاساسي من الدخول في الوحدة وهو تكريس ثقافة النهب والسلب والبسط والتعدي على حقوق الآخرين ، على ذات الطريقة والشاكلة التقليدية الراسخة في سلوكياتهم .. والسائدة في نمط حياتهم ..!!


7/7/1994م .. المناسبة التي جعلت من الدين الاسلامي الحنيف مطية لتبرير وشرعنة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، وتحليل دماء شعب بأكمله ، وتكفير ما يزيد عن اثنان مليون شخص عربي مسلم ، عبر فتوى تكفيرية باسم الدين من علماء العربية اليمنية آنذاك ..!!


7/7/1994م .. الإعلان الرسمي الفعلي للغزو المسلح على أرض الجنوب استناداً إلى إعلان سابق من ميدان السبعين وتحت يافطة الشعار الشهير " الوحدة أو الموت " الذي ما زال إلى يومنا هذا يعد شعار الأغلبية الساحقة من أبناء الشمال ..!!


7/7/1994م .. الدليل الأكثر دمغاً ودحضاً لكل تلك الأحاديث التي تحاول اختزال ما حدث للجنوب وأهله بمسمى " تصرفات شخصية لا تعبر عن إرادة وطموح شعب الشمال " ، فيما التاريخ يدون ويحكي عن تضامن وتكاتف وتعاضد شعبي ،رسمي ،قبلي في تلك الحرب العبثية ..!!


صدى عدن / رائد علي شايف

حد من الوادي
07-20-2012, 02:33 AM
خاص للانفصاليين

توفيق الخليدي الخميس 2012/07/19 الساعة 08:16:57

تتعالى أصواتهم كلما عرفوا أنك شمالي وما إن تتحدث عن وحدة الوطن أو عجلة التغيير التي بدأت تتدحرج حتى تراهم يمطرونك بالعبارات الجارحة ليس لأشخاصنا كدحابيش ومحتلين ولكن أيضاً ينال اليمن كوطن نصيب وافر من الانتقاص والإهانة وكلما حاولت تهدئة الأمر يزدادون ضراوة وتأخذ أحدهم العزة بالإثم فيلقي كلاماً لا ينبغي لمثله أن يقوله, أما إن انتقدت تصرفات أحد قاداتهم فلن تنفعك متارس الأخوة ولن تصدها منطقية كلامك أو تردها إعادة صياغة العبارة بصورة أو بأخرى, فهل يعتقد هؤلاء أن لنا مصلحة مادية من حرصنا على وحدة الوطن فما نحن إلا مواطنون عاديون لا نملك أرضاً في الجنوب ولا نعيش على ثرواته ولأن ثروات النفط تذهب لجيوب المتنفذين

فما يصلنا يكاد يكون فتاتاً؛ ما جعل الوطن يعيش على تبرعات الآخرين بل كان وضعنا الاقتصادي أفضل حالاً قبل اكتشاف النفط , وإننا على يقين أن أعظم ثروة هي الإنسان الذي إن تمت تنميته جيداً فسيحيل الأحلام إلى حقائق كما فعل الصينيون ودول شرق آسيا فالإنسان هو الثروة الحقيقية لأي أمة وعليه تنعقد الآمال وبه يُصنع المجد , أم هل يظنون أننا ندافع عن هؤلاء المتنفذين وناهبي الأراضي والممتلكات الذين لم يراعوا فينا إلاً ولا ذمة وكما كنتم ضحايا لجشعهم وفسادهم المفرط

فنحن كذلك أيضاً نهبت أراضينا وصودرت حقوقنا ولا يمكن أن نحصل على حق إلا بالرشوة ولا أن نصل لحاجة إلا بالمال الذي يكون أحيانا قوت أطفالنا البائسين وكنا مثلكم من المحرومين وتم تكريس الجهل والفقر في مجتمعنا كما فعلوا معكم وحتى مدنيّتكم التي بدت تتلاشى في عهدهم هاهي قد تلاشت أيضاً في تعز النموذج المدني المتحضر في الشمال , لقد خسرنا الكثير كما خسرتم وعانينا كما عانيتم حتى انتفضنا وإن تأخرنا عنكم كثيراً إلا أننا كنا نحرص دائماً على ما تبقى من وطن , كنا نتأمل الخير في كلماتهم تغلبنا صفتا الرقة واللين فنمنحهم فرصة تلو أخرى لكن دون جدوى , وحين انتفضنا بدونا متوحدين أكثر من أي وقت مضى ونحن نتشارك في ثورة سلمية شهد العالم بروعتها وكنا وكنتم رفاق درب نضالي واحد وكان تلاحمنا أحد أسرار هذه الروعة العظيمة وحين حاولت أدوات القتل العبور من أرحب نحو حضرموت وقف لها رجال أرحب بالمرصاد ودفعوا ضريبة ذلك الموقف ثمناً باهضاَ من الدماء والأموال.

إن ما يدفعنا كمواطنين للحرص على الوحدة ورفض فكرة الانفصال هو الحب المنبثق من وحدة الانتماء لذات الأرض واللغة والدين إنه المصير الذي يربطنا ببعض والنضال الذي سلكه الأجداد فأسقطوا معاً النظام الاستبدادي في الشمال والاحتلال الغاشم في الجنوب تألم أجدادنا كثيراً لذاك الواقع الأليم حينها وانطلق ركب الأحرار ينشد التحرير ويعمد الوحدة بالدم الذي أشرق نوراً علينا وعليكم, فقد كانت الوحدة الحلم الذي سعى له الطرفين كشعوب لا حكومات ذات زمن قاحل , إننا ندرك جيداً ما أنتم فيه ونقدر أوجاعكم من حالة التهميش والسلب التي عشناها جميعاً وندرك أن لآلامكم خصوصية لذا فنحن حين نصمت أمام كلماتكم الجارحة فليس لأننا عاجزون بل لأننا نحرص على إبقاء روابط الأخوة والمحبة فنتلقى نار كلماتكم بقلوبنا التي أرهقها ذات الفساد الذي أشعل فيكم نار الغضب , ومازلنا نمد إيدينا إليكم فجميعنا ضحايا نظام ثرنا عليه ومازلنا نحث الخطى نحو تغييره لنحقق المجد الذي طالما حرمنا منه سواء قبل الوحدة أو بعدها.

تغريدة..
جميعنا يسعى للانعتاق من واقعنا المؤلم وليس من الحكمة أن ننشد التغيير بالتفكك والاستعداء اللذان لا يورثان سوى مزيداً من التراجع والمعاناة
----------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

انكم ظلمة مفترون على الله وعلى خلقة غزوتم بلادنا ونحن شعوب ودول عربية ولسنا يمنيين بل نحن حضارم وعدنيون ولحجيون هويتنا قبل هويتكم المستحدثة قبل 90 سنة
استحووارحلو وانسو بلادنا وكونو في مخاليفكم لانطمع فيكم ولافي مخاليفكم ؟

هنا حضــــــــــــــــــــــــــــرموت = الهوية الحضرمية: مكوناتها وأثرها على الهوية الجنوبية لمحات ومحطات (1-3) (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=93264)