مشاهدة النسخة كاملة : الحب في الله ...ما الذي تعنيه؟؟
بو هديان
07-03-2012, 12:38 PM
نعرف الكثير عن الحب والأحباء وكيفية نحب ونبغض مثلما نعرف معان الحب فما صلة كل ذلك في مفردات " الحب في الله ..." وما الذي تعنيه هذه الكلمات بالضبط ؟؟
الروافد
07-03-2012, 01:41 PM
نعرف الكثير عن الحب والأحباء وكيفية نحب ونبغض مثلما نعرف معان الحب فما صلة كل ذلك في مفردات " الحب في الله ..." وما الذي تعنيه هذه الكلمات بالضبط ؟؟
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى من برنامج نور على الدرب
علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟
الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.
support
07-03-2012, 02:10 PM
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى من برنامج نور على الدرب
علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟
الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.
بارك الله فيك , وجزاك الله خير اخي الروافد
الزين يفرض نفسه
07-03-2012, 06:14 PM
الحب في الله يكون للمسلمين فقط
مثال بسيط ..
إذا كان لك صديق مسلم وصاحب اخلاق حسنة
فإنك تحبه لإسلمه ،، وتحبه لأخلاقه ..
~
أما إذا كان الصديق مسلم ، لكن فيه خصلة سئية او خلق ذميم ، ( كالكذب )
فإنك تحبه لإسلامه ،،وفي نفس الوقت تبغض فيه صفة الكذب ...
أي انك تجالسه وتتعايش معه بكل محبه ،،
لكن لا تعينه على مافيه من سوء ولا تتأثر به
فيكون حبك لله .. وبغضك لما يبغضه الله الله سبحانه
وهكذا تكون جمعت بين الحب والبغض في الله
~
وهذا رد الشيخ بن باز رحمه الله على احد السائلين ،،وجاء موافق لما ذكره اخي الروافد جزاه الله الف خير ...
http://www.youtube.com/watch?v=vh2dvw//////////WEk
.
.
وهذا قول للشيخ محمد الغزالي رحمه الله ، قد يساعد على فهم وتبسيط المعنى ..
.
http://www.youtube.com/watch?v=jKz1yMLntlU
.
.
[/align]
بو هديان
07-15-2012, 05:54 PM
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى من برنامج نور على الدرب
علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟
الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.
بارك الله فيك وجزاك الله ألف خير على هذا الرد والتوضيح ونسأل الله أن يكون في قلب كل مسلم متسع للحب أكثر من الكره والبغض , كما أسأل الله أن لا يخلط البعض منا بين الكفر والعصيان فيحكمون على العاصي حكم الكافر .
فشكرا أخي " الروافد "
بو هديان
07-15-2012, 06:00 PM
الحب في الله يكون للمسلمين فقط
مثال بسيط ..
إذا كان لك صديق مسلم وصاحب اخلاق حسنة
فإنك تحبه لإسلمه ،، وتحبه لأخلاقه ..
~
أما إذا كان الصديق مسلم ، لكن فيه خصلة سئية او خلق ذميم ، ( كالكذب )
فإنك تحبه لإسلامه ،،وفي نفس الوقت تبغض فيه صفة الكذب ...
أي انك تجالسه وتتعايش معه بكل محبه ،،
لكن لا تعينه على مافيه من سوء ولا تتأثر به
فيكون حبك لله .. وبغضك لما يبغضه الله الله سبحانه
وهكذا تكون جمعت بين الحب والبغض في الله
~
وهذا رد الشيخ بن باز رحمه الله على احد السائلين ،،وجاء موافق لما ذكره اخي الروافد جزاه الله الف خير ...
http://www.youtube.com/watch?v=vh2dvw//////////WEk
.
.
وهذا قول للشيخ محمد الغزالي رحمه الله ، قد يساعد على فهم وتبسيط المعنى ..
.
http://www.youtube.com/watch?v=jKz1yMLntlU
.
.
[/align]
الله يكرمك كم أكرمتنا في إضافتك ومشاركتك ونعتذر على تاخر الرد
وبالتأكيد الزين يفرض نفس ويرغمك على حبه بعكس الشين
نسأل الله أن يزرع الحب في قلوبنا ويجنبنا البغض والكره والحقد تجاه اخواننا في الدين , ولنبغض الممارسات والأفعال لذاتها .
بارك الله فيكم وشكرا لمشاركتكم
بو هديان
07-15-2012, 06:04 PM
ونحن نستقبل شهر الخير والبركات أسأل الله تعالى أن تكون قلوبنا خالية من البغض والكره والحسد والحقد بل وعامرة بالحب والرحمة والخير والتقوى والذكر ..
آمين اللهم آمين
صمتي الخجول
07-16-2012, 06:38 AM
بارك الله فيك ع الموضوع
وجزاك الله كل خير
بو هديان
09-11-2012, 10:37 AM
بارك الله فيك ع الموضوع
وجزاك الله كل خير
معذرة لتأخري في الرد
وجزاكم الله ألف خير وبورك فيكم يا صمتي الخجول
بو هديان
09-18-2012, 08:25 PM
هل يجوز أن يحب أي منا كتابي أي من أهل الكتاب " مسيحي أو يهودي ..باعتبارنا من مخلوقات الله سبحانه وتعالى ودليل لعظمته وقدرته وكماله "؟ وأعني هنا الحب على عموميته أي المعايشة وعدم التباغض أو الحقد , تبادل المنافع وما إلى ذلك
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir