ابوعبدالله
01-28-2002, 11:33 PM
الوصية الأولى: وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة – رضي الله عنه -:
قال صلى الله عليه وسلم ( يا أبا هريرة ! كن ورعا تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس ، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهلك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ، وجاور من جاورت بإحسان تكن مسلما ، وإياك وكثرة الضحك ، فإن الضحك فساد القلب).
الوصية الثانية : وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي ذر – رضي الله عنه -:
قال صلى الله عليه وسلم ( يا أبا ذر! أتـُـرى أن كثرة المال هو الغنى؟ إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يـُـغنيه ما أكـْـثـِـر له في الدنيا ، وإنما يضر نفسه شـُـحها) ( يا أبا ذر ! إذا صـُـمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة) ( يا أبا ذر ! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله).
الوصية الثالثة : وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء – رضي الله عنه -:
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : أوصاني خليلي : ( أن لا تشرك بالله شيئا ، وإن قـُـطعت وحـُـرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا ، فمن تركها متعمدا برئت منه الذمة ، ولا تشـرب الـخـمر فإنها مفتاح كل شر) ( أوصاني حبيبي – صلى الله عليه وسلم – بثلاث لن أدعهن ما عشت : بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، وبأن لا أنام حتى أوتر).
الوصية الرابعة : وصيته صلى الله عليه وسلم بأصحابه :
( أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يـُـستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يـُـستشهد ، ألا لا يخـْـلـُـون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، وإياكم والفـُـرقة ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو مع الإثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، من سـَـرته حسنته ، وساءته سيئته ، فذلكم المؤمن).
الوصية الخامسة : وصيته صلى الله عليه وسلم للناس كافة :
( يأيها الناس ! أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصـِـلوا الأرحام ، وصلـُـوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ).
( يأيها الناس ! اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ).
( يأيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي ).
الوصية السادسة : وصيته صلى الله عليه وسلم بقيام الليل :
( عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وقـُـربة إلى الله تعالى ، ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومـَـطـْـردة للداء من الجسد ).
وبعد ، فهذه بعضا من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته ، والكتب مليئة بمثل هذه الوصايا الذهبية ، فمن عمل بها فقد عمل بسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ، واتبع هـُـداه ، ومن اتبع هـُـداه فقد أحبه ، ومن أحبه صلى الله عليه وسلم ، فقد أحبه الله تعالى ، ومن أحبه الله تعالى فقد نال المغفرة والرحمة بنص الآية الكريمة في سورة آل عمران.
قال صلى الله عليه وسلم ( يا أبا هريرة ! كن ورعا تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس ، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهلك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ، وجاور من جاورت بإحسان تكن مسلما ، وإياك وكثرة الضحك ، فإن الضحك فساد القلب).
الوصية الثانية : وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي ذر – رضي الله عنه -:
قال صلى الله عليه وسلم ( يا أبا ذر! أتـُـرى أن كثرة المال هو الغنى؟ إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يـُـغنيه ما أكـْـثـِـر له في الدنيا ، وإنما يضر نفسه شـُـحها) ( يا أبا ذر ! إذا صـُـمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة) ( يا أبا ذر ! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله).
الوصية الثالثة : وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء – رضي الله عنه -:
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : أوصاني خليلي : ( أن لا تشرك بالله شيئا ، وإن قـُـطعت وحـُـرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا ، فمن تركها متعمدا برئت منه الذمة ، ولا تشـرب الـخـمر فإنها مفتاح كل شر) ( أوصاني حبيبي – صلى الله عليه وسلم – بثلاث لن أدعهن ما عشت : بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، وبأن لا أنام حتى أوتر).
الوصية الرابعة : وصيته صلى الله عليه وسلم بأصحابه :
( أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يـُـستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يـُـستشهد ، ألا لا يخـْـلـُـون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، وإياكم والفـُـرقة ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو مع الإثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، من سـَـرته حسنته ، وساءته سيئته ، فذلكم المؤمن).
الوصية الخامسة : وصيته صلى الله عليه وسلم للناس كافة :
( يأيها الناس ! أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصـِـلوا الأرحام ، وصلـُـوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ).
( يأيها الناس ! اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ).
( يأيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي ).
الوصية السادسة : وصيته صلى الله عليه وسلم بقيام الليل :
( عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وقـُـربة إلى الله تعالى ، ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومـَـطـْـردة للداء من الجسد ).
وبعد ، فهذه بعضا من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته ، والكتب مليئة بمثل هذه الوصايا الذهبية ، فمن عمل بها فقد عمل بسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ، واتبع هـُـداه ، ومن اتبع هـُـداه فقد أحبه ، ومن أحبه صلى الله عليه وسلم ، فقد أحبه الله تعالى ، ومن أحبه الله تعالى فقد نال المغفرة والرحمة بنص الآية الكريمة في سورة آل عمران.