المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليمن" الحزب الاشتراكي اليمني يتبرأ من "الرئيس علي سالم البيض


حد من الوادي
07-19-2012, 01:01 AM
اليمن" الحزب الاشتراكي اليمني يتبرأ من "الرئيس علي سالم البيض

الاشتراكي يتبرأ من "البيض"

7/18/2012 3:47:40 PM أخر تحديث للصفحة في

براقش نت - عبد العزيز الهياجم :

أكد قيادي بارز في الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم الجنوب قبل الوحدة أن دعوات الانفصال التي يرفعها أمينه العام الأسبق علي سالم البيض لا تعبر عن مواقف الحزب، مشددا على أنه لم تعد هناك أي علاقة تربط البيض بالحزب.

وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد "الأخ علي سالم البيض لم يعد في الحزب الاشتراكي، حيث كانت أول خطوة أعلنها مباشرة بعد خروجه من منفاه القسري في عمان لمدة 15 عاماً هي تخليه عن الحزب الاشتراكي اليمني".

وأضاف غالب في تصريحات صحافية بالنسبة لما يطرحه البيض من آراء أو دعوات، فهي تعبر عن رأيه الشخصي فقط، ونأسف لأنه قرر السير- وباندفاع غير مبرر- للدعوة إلى فك الارتباط بالحزب، بحيث لم يعد يتحدث أو يتعامل مع أي قيادي أو كادر أو حتى عضو عادي إلا بعد أن يعلن استقالته من الحزب، وهو بهذه الممارسة يؤكد ارتباطه مع مشروع علي عبد الله صالح، الذي ظل يقول منذ ما بعد حرب صيف 94 للاشتراكيين: "اخرجوا من الاشتراكي ودمروه، وأنا سوف أحل مشاكلكم ومشاكل الجنوب".

وتابع عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي: مع تقديري واحترامي للتاريخ الكفاحي للأخ البيض، باعتباره أحد مناضلي ثورة 14 أكتوبر، ومن مؤسسي دولة الاستقلال والدفاع عنها، وأمين عام لحزبنا في أحلك الظروف، وكان رائداً وقائداً للوحدة الاندماجية السلمية في اليمن، إلا أنني أشعر بالأسى أن يختتم حياته السياسية والنضالية بتوجيه تلك الطعنات لهذا الحزب العريق.

وكان علي سالم البيض الذي رأس الجنوب قبل الوحدة وشغل منصب نائب الرئيس بعد توحيد الشطرين في عام 1990، قد أقام في سلطنة عمان منذ هزيمة حزبه في حرب صيف 1994 وابتعد عن العمل السياسي قبل أن يغادر مسقط في 2009 إلى بلد أوروبي، معلنا تبنيه لمشروع فك ارتباط الجنوب عن الشمال.

وخلال الفترة الأخيرة كثف البيض من اتصالاته مع طهران لكسب دعمها بعد أن قوبل برفض إقليمي ودولي لأي مخطط يستهدف تجزئة اليمن.

وكان آخر هذه المواقف ما عبر عنه نائب السفير الألماني بصنعاء يوم أمس من أنه "يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار أن مسألة انفصال اليمن مسألة دولية، وأن هنالك إجماعاً دولياً يلتزم بوحدة اليمن".

وقال نائب السفير الألماني فيليب هولسابفيل في تصريحات صحفية "مجلس الأمن الدولي شدد وبتصويت إجماعي في قراريه الأخيرين 2014 و2051 على وحدة اليمن واستقراره، ولا يوجد شريك دولي لانفصال الجنوب.

ومع ذلك فسيقبل المجتمع الدولي كل ما يتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري الترتيب له وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية.

حد من الوادي
07-19-2012, 02:08 AM
Sadaaden.com - 2012-07-18
الأمين المساعد لحزب المؤتمر يرفض الاعتذار للجنوب ويؤكد استعداده للموت حفاظا على (الوحدة)


قال الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن الاعتذار للجنوب ينبغي أن يبدأ به أولئك الذين حكموا الجنوب وأداروا شئونه في فترات سابقة.

وأضاف القيادي المؤتمري في كتلته البرلمانية حول ما لحق بالجنوب والبلاد من نكبات وسوء إدارة خلال فترة حكم حزب المؤتمر الشعبي العام، قال: نحن مستعدون كلنا في المؤتمر أن نذهب إلى ميدان التحرير ونرفع أيدينا إذا كنا اخطأنا بحق الشعب اليمني.

وعن أسباب رفض المؤتمر طيلة السنوات الماضية الاعتذار للقضية الجنوبية وأي الخيارات التي يتبناها المؤتمر اليوم في ظل المتغيرات والمستجدات، نوه أن علي عبدالله صالح كان السباق إلى طرح حكم الأقاليم في العام 2010م، وأعلن البركاني رفض خيار الفيدرالية في إقليمين.

وقال البركاني – في مداخلته على برنامج أصداء اليوم الذي تبثه قناة السعيدة - "نحن على استعداد للتضحية بدمائنا من أجل بقاء الوحدة".

صدى عدن/ متابعات:

حد من الوادي
07-20-2012, 01:47 AM
البيان الاماراتية: البيض يواجه الحوار بخيار فصل الجنوب بالقوة

7/19/2012 1:20:48 AM أخر تحديث للصفحة في

براقش نت

مع رفضه المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، أعلن الفصيل الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض عن تبني خيار إسقاط المناطق في الجنوب بهدف تحقيق الانفصال بالقوة إثر إبلاغ الدول الراعية أي طرح انفصالي.

وأحرج البيض، الذي أعلن مسبقا أنه لن يدخل مؤتمر الحوار إلا إذا كان للتفاوض مع الشمال لتحقيق الانفصال، منافسيه في الحراك الجنوبي الذين يقبلون بالحل السوداني أي فيدرالية انتقالية لمدة خمسة أعوام يتم بعدها الاستفتاء على الانفصال، حيث دخل في مواجهة مع الاتحاد الأوروبي وروسيا اللذين هددا باستصدار قرار من مجلس الأمن يمنع انفصال جنوب اليمن عن الشمال.

وقبل أيام من تشكيل الرئيس عبدربه منصور هادي اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، قام فصيل البيض بإعادة تشكيل «مجلس الثورة لاستقلال الجنوب» برئاسة حسن باعوم وضم عدداً من رموز الحراك في عدة محافظات لقطع الطريق على غريمه التقليدي الرئيس الأسبق علي ناصر محمد وتبنى خيار إسقاط المناطق في الجنوب لمنع أي محاولة لنجاح مؤتمر الحوار وخيار الفيدرالية المرحلية.



سيطرة وفصائل

بيان مجموعة البيض دعا الى «إسقاط المناطق وتشكيل مجالس أهلية لإدارتها، والحفاظ على مؤسسات الدولة»، وسط مخاوف من أن يتمكن هذا الفصيل من السيطرة على لجان المقاومة التي شاركت في القتال ضد تنظيم «القاعدة» وتم تسليحها من مخازن الجيش وباتت تفرض سيطرتها على الكثير من المناطق في محافظات أبين وشبوة ولحج الى جانب سيطرة عناصر الحراك على أغلب مناطق مديريات يافع وردفان بمحافظة لحج ومحافظة الضالع وانتشار عدد كبير من مسلحي الحراك في مدينة عدن.



بيان البيض

وقال بيان فصيل البيض إن خطة «الحوار الوطني» هي نموذج من «مخططات المحتل». وتابع البيان إن «هذه الخطة تقف على طرفي نقيض منها القوى المتصارعة في الشمال، وبرفضها يمكن تفويت الفرصة على كل الذين كانت الجنوب هدفا لمخططاتهم بالاحتلال والتدمير الكامل بالأمس؛ وبالإغراق بالمشاريع السياسية المهادنة والمشاكل وزرع الفتن اليوم»، على حد وصفه.

وأضاف البيان «ننادي النخب السياسية الجنوبية كافة، وإن ذاكرة التاريخ الوطني ستسجل حكم الوطن لكم أو عليكم، ورجاؤنا أن الحكم سيكون لكم، وبذلك يكون المجد الحقيقي الباقي أبداً»، على حد قول بيان مجموعة البيض.

وغمز البيان، مجموعة الرئيس السابق علي ناصر محمد التي وافقت على المشاركة في مؤتمر الحوار، مشيرا: «قضيتنا الوطنية هي مع هذا الاحتلال الأثيم الخارج بكل صلافة وفظاظة على كل القواعد والأعراف والمواثيق والتقاليد والمقررات الدولية وعلى كل قيم التعامل البشري المقبول والمعقول».

(البيان الاماراتية)

حد من الوادي
07-22-2012, 02:03 AM
السبت 21 يوليو 2012 11:10 مساءً
الفراغ السياسي في اليمن قد يفتح نافذة للانفصاليين


ترجمة مهدي الحسني - الجزء الأول


كثير من الجنوبيين لم يؤمنوا إطلاقاً بالوحدة اليمنية التي أعلنت رسمياً في 1990، و يرون أن الوضع السياسي الراهن يفتح المجال للمطالبة بالإستقلال.


عدن و صنعاء، اليمن


في عدن، عاصمة جنوب اليمن سابقاً، يقود زعماء إنفصاليين كان بعضهم قد تعرض للسجن بسبب نشاطاتهم السياسية، يقودون علناً المظاهرات، بينما بإمكانك رؤية علم ما قبل الوحدة و الذي كان محظوراً، حاضراً بشكل شبه دائم في شوارع المدينة ذات المناخ شديد الحرارة.


برز الحراك الجنوبي بتحدِ في اليمن نتيجة للفراغ السياسي الذي أحدثته ثورة العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. و بالرغم أن الحكومة اليمنية و غالبية المجتمع الدولي الذين ما زالوا ينظرون إلى وحدة اليمن المستمرة منذ صياغتها في عام 1990 على إنها غير قابلة للمساومة، إلا أن كثير من الإنفصاليين الجريئين يشعرون بشكل متزايد أنهم على وشك إستعادة إستقلالهم.


و بينما يؤكد قادة هذا الحراك المنقسم إلتزامهم شن صراعاً سلمياً، يصعد البعض من شبح الجروح القديمة المتقيحة منذ توحد اليمن، الأمر الذي قد يقضي على العملية الإنتقالية في البلاد في عهد ما بعد صالح.


بالرغم أن الطرفين إحتفلا بالإنتصار في البداية، إلا إن التفاؤل الذي تلا وحدة عام 1990 بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت إشتراكية و الجمهورية العربية اليمنية شمال اليمن، لم يدم طويلاً. لم تمضي أربعة أعوام من إعلان الوحدة، حتى تفجر التوتر المتصاعد إلى حرب أهلية بين الشمال و الجنوب لفترة قصيرة مهدداً بتمزيق الدولة الجديدة. إنتهى القتال بإنتصار حاسم لقوات الشمال الموالية للوحدة و نفي معظم قادة الجنوب.


و مع ذلك فإن الهزيمة العسكرية فشلت في القضاء على مظالم الجنوبيين، حيث عززت النخبة الشمالية قبضتها على الجنوب، لكن مشاعر الإقصاء من الحكومة المركزية إستمرت في النمو.


برز الحراك الجنوبي في 2007 كحركة مطلبية، لكن و في مواجهة الرد القمعي من قبل الحكومة التي بدت غير متعاطفة، تطرف الحراك و تحول إلى تجمع إنفصالي. الوحدة كما يرى ناشطون، أصبحت ترقى إلى الإحتلال من قبل الحكومة في صنعاء. و بينما إستولت النخبة الفاسدة في صنعاء على مساحات من الأراضي و وضعت في جيوبها أرباح الموارد الطبيعية للجنوب، ترك الجنوبيون خالو الوفاض يعانون من إقتصاد منهك و بطالة مرتفعة و تمييز حكومي. إن تأثير المحافظين من الشمال ذو الغالبية القبلية، عمل على محو "المجتمع المدني" الذي أفرزه الإستعمار البريطاني و الحكم الإشتراكي.


يقول الناشط الإشتراكي من عدن، محسن عبده سعيد "منذ الوحدة و خيراتنا تنهب، و يفرض علينا نظام قبلي متخلف. و لا عجب إن أردنا نحن معظم الجنوبيون إستعادة دولتنا المستقلة."

حد من الوادي
08-09-2012, 02:02 AM
نقاط الإشتراكي ليست الحل للقضية الجنوبية وإنما مدخل لبناء الثقة : الدكتور ياسين نعمان: الرئيس هادي مفوض من قبل الشعب بإستعادة مؤسسات الدولة المغتصبة والسير بالقضية الجنوبية في الإتجه العصبوي يعرض الجنوب للتمزق

الموضوع: أخبار اليمن


أمين الإشتراكي لـ"نيوزيمن":لا نريد أن نقود الجنوب إلى المجهول، والبعض يريدون أن يصبحوا أبطالاً بإسم الانفصال

قال الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني أن الثورة لا تنتصر بإسقاط النظام وإنما بتحقيق أهدافها السياسية والاجتماعية والاقتصادية لـ"نيوزيمن":لا نريد أن نقود الجنوب إلى المجهول، والبعض يريدون أن يصبحوا أبطالاً باسم الانفصال

طالب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني "المنضوي في تكتّل اللقاء المشترك" ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور ياسين سعيد نعمان برد الاعتبار لجنوب اليمن والتعامل معه كطرف حقيقي في المعادلة السياسية اليمنية ومعادلة بناء الدولة، ومعالجة المشكلات القائمة في الجنوب معالجة جذرية في إطار النقاط الإثنتي عشرة التي طرحها الحزب الاشتراكي لبناء الثقة ومدخل لإجراء الحوار الوطني الشامل.

وقال نعمان الذي يشغل عضوية اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في حوار خاص لـ "نيوز يمن" إنه يجب ألا ينظر للجنوب كقضية عصبوية ولكن كمشروع سياسي حتي يتم المحافظة على وحدته بدلاً من أن يتعرّض للتمزّق.

واعتبر القيادي البارز في تكتّل اللقاء المشترك أن بقاء الرئيس السابق على عبد الله صالح على رأس حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم سابقاً والشريك في الائتلاف الحكومي حالياً" يمثّل مشكلة حقيقية حيث أنه تحوّل إلى "مركز جديد للقوى الرافضة لعملية التغيير ونقل السلطة، ومركز استقطاب لهذه القوى وهذا من شأنه فعلاً أن يعيق عملية انتقال السلطة".

وشدّد أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني على ضرورة توحيد الجيش تحت قيادة واحدة قبل الشروع في الحوار الوطني، على أن تأخذ عملية هيكلة الجيش والأمن مداها الزمني، وأن يقوم الرئيس عبد ربه منصور هادي المفوّض شعبياً باستعادة الدولة "من أي مغتصب كان حتى لا يعرقل مواصلة نقل السلطة على أسس سليمة".

وعبّر نعمان عن تفاؤله بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقدرة الأطراف السياسية على التوصّل لحلول لمختلف القضايا والملفات المطروحة. وأضاف "لا يوجد أمام اليمنيين إلا أن يتحاوروا بمسؤولية، وتفاؤلي ناشيء عن قناعتي بأن اليمنيين تحاربوا وتصارعوا وجرّبوا كل ألوان الصراع ولم يصلوا إلى نتيجة، واليوم الجميع مقتنعون بأنه يجب أن يتحاوروا. أمام اليمنيين قاسم مشترك جميعهم في حاجة إليه وهو الدولة الضامنة لحرية الجميع".



أجرى الحوار/ جمال مجاهد،نيوزيمن:

*بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الثورة الشبابية الشعبية وبعد أكثر من سبعة أشهر على التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. كيف ترون سير عملية التسوية السياسية؟

**طبعاً التسوية السياسية تسير بشكل طيب حتى الآن، وهناك بعض التعقيدات ناشئة بدرجة رئيسية عن إصرار الرئيس السابق علي عبد الله صالح أن يبقى في المشهد السياسي بينما الاتفاق والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وروح التسوية السياسية تقول إن على الرئيس السابق بعد إعطائه الحصانة أن يغادر الحياة السياسية، ومفهوم نقل السلطة يعني ذلك. لكن الآن إصراره على البقاء في المشهد السياسي يخلق كثير من التعقيدات لا سيّما وأن بعض القوى التي ترى أن العملية السياسية والتغيير ونقل السلطة قد أضرّت بمصالحها تريد أن تجعل منه مركز استقطاب مضاد لعملية التغيير والتسوية السياسية.

وكونه يقبل بذلك ويعمل لمصلحة هذه القوى التي ترفض عملية التغيير لا شك أن ما سينتج عن ذلك هو مزيد من التعقيدات في المشهد السياسي وفي عملية التسوية، هذا جانب. الجانب الثاني هناك العنف ومظاهر الإرهاب التي تجلّت بصفة خاصة في الآونة الأخيرة وبشكل أكبر وبالرغم من هزيمة هذه القوى الإرهابية لتنظيم القاعدة في أبين وشبوة إلا أن المظاهر التي بدأت تبرز سواء كانت في التفجيرات الانتحارية أو غيرها من أعمال العنف تدلّل على أن وراء هذه الأعمال توظيف سياسي من نوع ما. ولذلك نشعر في الوقت الحاضر أن هذه التعقيدات أبطأت العملية السياسية إلى حد ما. لكن العنصر الرئيسي في العملية السياسية في الوقت الحاضر هو الحوار الوطني وتجليات الحوار واضحة من خلال تشكيل اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني التي بدأت عملها فعلياً.

مراكز قوى

*تشير بعض التقارير إلى أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لا يزال الطرف الأقوى في الساحة السياسية وأنه يملك من النفوذ والقوة ما يمكّنه من العودة إلى السلطة مرة أخرى إما من خلاله شخصياً أو عبر ترشيح نجله الأكبر قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في عام 2014؟

**أولاً الحديث عن أن الرئيس السابق الطرف الأقوى مبالغ فيه، الرئيس السابق الآن يجري استخدامه من قبل مراكز القوى التي ترفض عملية التغيير ومستفيدين في هذا من بقايا النظام السابق وما لديه من إمكانيات سواء كانت مادية أو عسكرية.

ولكن دعني أقول لك إن عملية التغيير في هذا البلد قد دارت ولن تعود إلى الخلف. وذاكرة الناس فيما يخص ممارسات النظام السابق وما أنتجه من مشكلات في حياة الشعب اليمني بالتأكيد لن تمحى على نحو سريع. هذا بخلاف الأسلوب القمعي الذي مورس ضد الشباب وجماهير الشعب خلال أحداث الثورة الشبابية الشعبية لن يترك الفرصة لهذه القوى أن تعود إلى صدارة الحكم بكل تأكيد لأن ذاكرة الشعوب ليست بذلك التشوّه الذي من شأنه أن ينسيها كل ذلك.

ومع ذلك دعني أقول لك شيئاً إننا ننتقل خلال المرحلة الانتقالية إلى حياة ديمقراطية كاملة تستعاد فيها القيمة الفعلية للإرادة الشعبية ويرد فيها الاعتبار للإرادة الشعبية، ومن حق الناس بعد ذلك أن يختاروا من يريدونه. فالذي يستطيع أن يقدّم نموذج لحكم يحقّق مصالح اليمنيين فمن حق اليمنيين أن يختاروه.



استعادة الدولة

*تطالبون بإعادة هيكلة الجيش والأمن قبل الشروع في الحوار الوطني الشامل، فيما تتحدّث قيادات المؤتمر الشعبي العام عن إنهاء الانقسام وتوحيد الجيش أولاً وأن الهيكلة عملية فنية تتطلّب وقتاً وخطة وخبرات؟

**لا.. نحن نتحدّث هكذا، المشترك هو الذي يتحدّث هكذا، المشترك هو الذي يرى أن الهيكلة عملية طويلة تأخذ مداها الزمني ولم يشترط أن تتم قبل الحوار الوطني. ما يجب أن يتم قبل الحوار الوطني هو توحيد الجيش تحت قيادة واحدة هذه هي نظرة اللقاء المشترك.

لماذا نقول ذلك؟

نقول ذلك لأنه في اللحظة الراهنة مهمة الرئيس هادي المفوّض شعبياً بانتخابات 21 فبراير 2012 هو أن يستعيد مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من الأيادي المغتصبة لهذه المؤسسات، وبالتالي لا بد أولاً إنجاز استعادة الدولة حتى تكون هذه الدولة هي الضامنة لحوار ناجح بين كافة القوى السياسية، وما لم توجد الدولة الضامنة لمثل هذا الحوار الناجح فلا نستطيع أن نتحدّث عن حوار.

أما الهيكلة فلا بد أن نأخذ بعين الاعتبار أننا نتحدّث عن جيش وطني والمسألة ليست فقط فنية لكن نتحدّث عما لحق بهذا الجيش الوطني من تشوّهات من قبل النظام السابق بدءاً بحرب 94 وانتهاءاً بتصفية مكوّنات الجيش الوطني باتجاه بناء الجيش العائلي.

كل ما يعرقل استعادة الدولة يعتبر خطراً أياً كان ولكن لا أعتقد في الوقت الحاضر أن هناك من يستطيع أن يعرقل عملية نقل السلطة. الرئيس هادي مفوّض شعبياً وعليه أن يتّخذ القرار الذي يميله عليه واجبه باستعادة الدولة من أي مغتصب كان حتى لا يعرقل مواصلة نقل السلطة على أسس سليمة، والسير نحو بناء الدولة المدنية الحديثة وإجراء الانتخابات في وقتها المحدّد وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014.



النقاط الـ 12

*طرحتم في الحزب الاشتراكي إثنتي عشرة نقطة لحل القضية الجنوبية وتبنّاها تكتل أحزاب اللقاء المشترك الذي ينضوي الحزب في إطاره.. هل هذه النقاط تمثّل رؤيتكم لحل القضية الجنوبية بعيداً عن السيناريوهات الأخرى المطروحة؟

**أولاً دعني أقول لك إن النقاط الإثنتي عشرة التي وضعناها ليست لحل القضية الجنوبية ولكن اعتبرناها مدخلاً لبناء الثقة والسير نحو حوار وطني لكل أطراف العملية السياسية.

ثانياً هذه النقاط ليست جديدة، هذه النقاط وضعناها بعد حرب 94 مباشرةً ولكن نظام علي عبد الله صالح كان يتجاهل كل ما كان يطرح فيما يخص حل مشاكل الجنوب مما أدّى إلى مزيد من التعقيدات، وبالتالي خلق حالة من الإحباط عند الناس في الجنوب بأنه لا أمل من حل أي مشكلة مما دفع إلى هذا الموقف الذي نشهده اليوم وهذا المزاج الذي يعكسه الحراك الجنوبي والذي على ضوئه طبعاً تكوّنت مثل هذه المواقف السياسية.

الوضع في الجنوب اليوم يحتاج إلى معالجة جذرية ليس فقط معالجة المشكلات القائمة التي تحدّثنا عنها في إطار النقاط الإثنتي عشرة، ولكن لا بد من معالجة جذرية تقوم على أساس اعتبار الجنوب طرف حقيقي في المعادلة السياسية اليمنية، معادلة بناء الدولة، هذا يتطلّب حوار شامل يشترك فيه الجنوبيون وتشترك فيه كافة القوى السياسية وفي نفس الوقت، النظر إلى الجنوب كمشروع سياسي سواء كان من الناحية السياسية أو بالاستناد إلى الأدوار التي ظل الجنوب يؤدّيها في حياته خلال كل العقود الماضية. أنا برأيي أن الجنوب يجب ألا ينظر إليه كقضية عصبوية ولكن كمشروع سياسي إذا تم الاتفاق على النظر إلى الجنوب بهذه الصفة أنا أعتقد أننا بذلك نستطيع أولاً أن نمكّن الجنوب من أن يحافظ على وحدته بدلاً ممّا يمكن أن يتعرّض له من تمزّق، وثانياً أن يقوم بالدور التاريخي الذي يعوّل عليه أن يلعبه فيما يخص بناء هذه الدولة المدنية لكل أبناء اليمن.



بناء الثقة

*ماذا لو لم يتم الموافقة على النقاط الاثنتي عشرة وخاصةً الاعتذار الرسمي عن حرب صيف عام 1994 وإعادة المسرّحين قسراً والأراضي والممتلكات العامة والخاصة؟

**أنا أعتقد أن النخب السياسية مع السلطة القائمة الآن إذا لم تعط لهذه المسألة الأهمية الكافية وتتّخذ الخطوات والإجراءات العملية وفقاً لما تحدّثنا عنه سواءً فيما يخص هذه النقاط الاثنتي عشرة وغيرها من الإجراءات الأخرى وتنظر إلى ما يجري في الجنوب من مشكلات ومن مزاج فإنها ستتحمل مسؤولية ما سيترتّب على ذلك من تعميق الانقسام الوطني. على الجميع أن يدرك أن هذه الخطوات لا تساوي شيئاً أمام الحاجة إلى إعادة بناء الثقة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.

وبالتالي هذه الخطوات هي مجرّد مقدّمات ضرورية بل ومدخل كما قلنا لإعادة الثقة حتى يشعر الناس في الجنوب أن هذا النظام أو هذه السلطة الجديدة بدأت تكوّن منطلقات جديدة لحل مشكلة الجنوب بعيداً عن نزق النظام القديم الذي عبث كثيراً بالجنوب وعبث كثيراً باليمن وقادت سياساته التفكيكية إلى هذا الوضع الذي نعيشه اليوم. النظام القديم أراد أن يحمي نفسه بخلق هذه البنى التفكيكية وهذه المشاريع المختلفة باعتباره نظام عائلي أراد أن يخلق هذه المشكلات في مواجة المشروع الوطني.

وبالتالي على هذه السلطة اليوم أن تعي تماماً أنها أمام مهمة صعبة تبدأ بتقديم الأدلة على أنها قادرة أو مستعدة لمواجهة كل ما أنتجته السياسة التفكيكية للنظام القديم بدءاً بالحالة الجنوبية.



*في ظل أطروحات الفيدرالية والكونفدرالية والانفصال وفك الارتباط بين شمال وجنوب اليمن.. ما الخيار الذي ترون أنه الأنسب لحل القضية الجنوبية؟

**الحزب الاشتراكي لديه رؤيته فيما يخص حل المشكلة بشكل عام وسيقدم هذه الرؤية إلى مؤتمر الحوار الوطني. الحزب الاشتراكي يرى أن الحل فيما يخص الجنوب أو الوضع اليمني بشكل عام يجب أن لا يكون حلاً نخبوياً وإنما يجب أن يتم على قاعدة شعبية لأن الذي سيتحمل مسؤولية أي خيار هو الشعب، ويكفي أن النخب في كثير من المحطات اختارت حلولاً من نوع ما لم تصمد كثيراً أمام متغيّرات الحياة، ولذلك أعتقد أنه آن الأوان أن تتحاور الأطراف السياسية بثقة وتتحاور مع الشعب وأن يكون للشعب كلمة فيما ستستقر عليه الأمور. لكن مبدئياً أستطيع أن أقول إن الوحدة القائمة على أساس رد الاعتبار للجنوب واعتباره طرفاً في معادلة وطنية حقيقية هي في الأساس تحمي الجنوب.

تحميه لماذا؟

لأن رد الفعل الذي نشأ اليوم في الجنوب من هذه الوحدة التي جرى ضربها في حرب 94 تجاوز حقيقة أن الجنوب مشروع سياسي واتّجهت به إلى أن يصبح مشروعاً عصبوياًَ، وإذا سار في هذا الاتجاه محمولاً بهذه الثقافة فإنه سيكون عرضة للتمزّق لماذا؟

الجنوب كدولة عمرها لا يتجاوز 23 سنة من عام 1967 حتى عام 1990، وقامت أيضاً على أساس مشروع سياسي واستطاعت هذه الدولة أن تدمج أو توحّد في إطارها 23 سلطنة ومشيخة، هذه السلطنات والمشيخات أعمار البعض منها يتجاوز 250 سنة. لاحظ هنا صراع الهويات، انطلقنا من ثقافة عصبوية للحديث عن الجنوب، هنا الخطورة، الهوية التي عمرها 250 سنة بالتأكيد ستكون أكثر قوة وفاعلية من الدولة التي عمرها 23 سنة ولذلك لا بد أن نتّجه نحو حماية الجنوب من هذه الثقافة العصبوية التي يجري انتاجها اليوم، بالتمسّك بأن الجنوب مشروع سياسي. إذا انطلقنا من هنا بعد ذلك قضية الوحدة أو غيرها من القضايا سيتم التعامل معها باطمئنان سواء كانت الوحدة أو حتى فك الارتباط، لكن الخطورة أن يتم التعامل مع هذه المفردات بمثل هذه الثقافة العصبوية التي يتم إنتاجها كرد فعل لحرب 94 وما حملته فعلاً من سياسات أدت إلى قتل الوحدة في وعي الناس في الجنوب.



علي سالم البيض

*ما وضعية نائب الرئيس السابق علي سالم البيض بالنسبة لكم في الحزب الإشتراكي، وكيف تنظرون إليه وهو الذي يطالب بالانفصال أو فك الارتباط؟



**وضعيته من أي ناحية؟

*من ناحية علاقته بالحزب الاشتراكي وعلاقة الحزب به وأيضاً مدى تمثيله لقطاع معيّن من اليمنيين في الجنوب؟

**دعني أقول لك كثير من القيادات السابقة التي كانت على رأس هذا الحزب تركت الحزب وبعضها أعلن ذلك، وبعضها ترك الحزب لكي يتطهّر كما يعتقد، حينما كان كثير منهم هم من صنعوا سياسات الحزب ولا يستطيعون اليوم أن يقولوا إنهم لم يكونوا مسؤولين عنه، لكن ما يشرّف هذا الحزب أن من بقي فيه هم المناضلون البسطاء الذين لم يكن معظمهم في يوم من الأيام لا في السلطة ولا في قيادة الحزب ومع ذلك نحن نريد أن نحتفظ بعلاقة طيبة مع كل من ترك الحزب، ليس لدينا مشكلة، لكل إنسان خياراته، لكن لا نريد البعض أن يعبّيء خياراته على حساب خيارات هذا الحزب أو بالانتقاص من خيارات هذا الحزب. الذي يقوم بالترويج أو تسويق خياراته بالانتقاص من خيارات الحزب نحن سنكون ضده مائة في المائة، أما إذا أراد أن يسوّق خياراته دون انتقاص من خيارات الآخرين فهذا شأنه.

لكن دعني أقول لك شيئاً واحداً أنا فقط أريد أن أذكّر البعض بمسألة واحدة، إنه عندما كان الجنوب في التسعينيات وما قبل التسعينيات وكان الناس يصفّقون للوحدة وكان أي شخص يرفض الوحدة يعتبر خائناً، جميع هؤلاء أصبحوا أبطال باسم الوحدة، اليوم عندما تعثّرت الوحدة بسبب سياسات النظام العائلي وحرب 94 أصبح صعب اليوم أن من يدّعي أو يقول إنه وحده في الجنوب بسبب هذا الوضع، البعض يريدون أن يصبحوا أبطالاً باسم الانفصال.. مفارقة عجيبة!

مجاراة مزاج الناس في العمل السياسي عمل خاطئ، إذا لم تستطع أن تتحاور مع هذا المزاج وتدّعي أنك سياسي وقائد سياسي وتنطلق من مصالح الناس الإستراتيجية والبعيدة دون مجاراة لهذا المزاج المتقلّب فأنت لست سياسياً، أنت فقط تريد أن تبحث عن مكان لك في هذا المزاج.

نحن في الحزب الاشتراكي عانينا كثيراً ممّن أرادوا أن ينتقصوا من سياسات الحزب لكننا نشعر أننا نحب الجنوب أكثر منهم، نحن لا نريد أن نقود الجنوب إلى المجهول، نريد أن نتحدّث عن الجنوب ولا نريد أن نصادر حق الناس في أن يقولوا كلمتهم بشأن الجنوب،

ولكن متى يقولون كلمتهم بشأن الجنوب؟

يقولونها في ظروف أفضل من الظروف الحالية، في ظروف يكون فيها هذا المزاج قد تغيّر وبالتالي يتحكّم في الكلمة ليس هذا المزاج المتقلّب ولكن العقل النافذ إلى الحقيقة، والجنوب لا يريد ذلك، لا نريد أن يتقرّر مصير الجنوب حقيقةً في ضوء هذا المزاج أو يتحكّم به هذا المزاج الذي للأسف يوظّفه البعض اليوم لمشاريع في تقديري مجهولة.



متفائل

*هل أنتم متفائلون بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقدرة الأطراف السياسية اليمنية على الخروج بحلول للمشاكل العالقة والملفات الساخنة مثل قضية الجنوب أو قضية صعدة أو النظام السياسي أو الدستور؟

**أنا متفائل نعم.. لأنه لا يوجد أمام اليمنيين إلا أن يتحاوروا بمسؤولية، وتفاؤلي ناشيء عن قناعتي بأن اليمنيين تحاربوا وتصارعوا وجرّبوا كل ألوان الصراع ولم يصلوا إلى نتيجة، واليوم الجميع مقتنعون بأنه يجب أن يتحاوروا.

سيقول البعض كيف يدار حوار في ظل هذه التناقضات من المشاريع والأفكار والرؤى المختلفة؟

أنا أقول إن أمام المتحاورين وأمام اليمنيين قاسم مشترك جميعهم في حاجة إليه وهو الدولة الضامنة لحرية الجميع. ماذا أريد أنا كصاحب مشروع أحمله سلمياً سوى أن تكون هناك دولة تضمن حريتي في تسويق مشروعي للناس. هذه مرحلة يعني دولة لا تقمع حريتي في تسويق مشروعي وفي نفس الوقت أنا أيضاً واجبي ألا ألجأ إلى العنف لكي أسوّق هذا المشروع، هذه معادلة يجب أن يتفق عليها المتحاورون وبالتالي المرجعية الأخيرة لتقرير مستقبل هذا البلد هي الشعب وإرادة الشعب. هذه يفترض أن يتحاور حولها الناس في تقديري الشخصي.



حزب المؤتمر

*هل لديكم مشكلة في بقاء الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم سابقاً" والشريك في الحكومة حالياً؟

**نعم.. علي عبد الله صالح بقاؤه على رأس الحزب يثير مشكلة حقيقية أولاً للحزب نفسه. على عبد الله صالح لا يدير حزب ولا يستطيع أن يدير حزب لأنه لو كان يدير حزب لكان المؤتمر الشعبي العام بهذه الإمكانيات الضخمة سواءً كانت المادية أو البشرية حزباً قادراً على التأثير في الحياة السياسية، لكن علي عبد الله صالح صادر المؤتمر مثلما صادر الدولة وبقاؤه اليوم على رأس المؤتمر هو مصادرة للمؤتمر والدليل على ذلك الانشقاق القائم الآن داخل المؤتمر وحالة الركود والجمود الكامل داخل هذا الحزب الذي يدار بنفس العقلية القديمة التي كان يدار بها سابقاً. هذا أولاً. ثانياً علي عبد الله صالح بقاؤه على رأس المؤتمر ليس حباً في أن يبقى رئيساً للمؤتمر ولكن ليتحول إلى مركز جديد للقوى الرافضة لعملية التغيير ونقل السلطة، يعني مركز استقطاب لهذه القوى وهذا من شأنه فعلاً أن يعيق عملية الانتقال لا سيّما وأن أصحاب المصالح غير المشروعة المحيطين بالرئيس السابق سيواصلون فرض هذه الوظيفة عليه حتى لو كان لا يريدها خدمةً لمصالحهم.



العدالة الانتقالية

*مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية الذي أحيل إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي بسبب عدم التوافق عليه بين الشركاء في حكومة الوفاق الوطني، هل سيخرج قريباً من دار الرئاسة أو القصر الجمهوري؟

**أنا أعتقد أن هذا القانون يجب أن يصدر بشكل سريع، فصدور القانون له تأثير نفسي إيجابي لأنه يحمي حقوق الناس وحقوق الضحايا. المعادلة أن قانون الحصانة أعطي للحاكم أعطي للجلاّد وقانون العدالة الانتقالية للضحية. حسناً لماذا نؤجّل قانون الضحية ونسرع بإصدار قانون الجلاّد! هذه مفارقة غير مفهومة ولذلك أنا أعتقد أن القانون يجب أن يصدر بشكل سريع.



تصعيد ثوري

*ما موقفكم من دعوات شباب ساحات التغيير والحرية للتصعيد الثوري والاحتجاج والتلويح بالعصيان المدني والإضراب الشامل، إذا لم يستجب الرئيس عبد ربه منصور هادي لمطالبهم بإقالة أقارب الرئيس السابق من مناصبهم القيادية في الأجهزة العسكرية والأمنية؟

**أولاً لا أحد يستطيع أن يدّعي أنه يمثّل شباب الثورة، والتسوية السياسية التي تمت لم تكن بديلاً لهؤلاء الشباب ولم يكونوا طرفاً فيها، ولذلك من حق الشباب أن يشكّلوا عامل ضغط قوي لتحقيق وإنجاز عملية التغيير. هناك فهم في بعض الأحيان يكاد يكون قاصر، البعض يرى أن انتصار الثورة هو بإسقاط النظام أنا أقول لا.. لا توجد ثورة انتصرت بمجرّد إسقاط النظام. الثورات لا تنتصر إلا بتحقيق أهدافها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وهي تأخذ مداها الزمني الطويل. السؤال اليوم كيف تنتصر الثورات السلمية؟ بخلاف الثورات التي كانت تقوم بها نخب عسكرية سابقاً، اليوم الثورات مهمتها الرئيسية وأول مؤشّر لانتصارها هو أن تضع السلطة بيد الشعب أولاً، بعد ذلك تأتي البرامج والأهداف، لكن بمجرّد أن تضع السلطة بيد الشعب عبر انتخابات حرّة ديمقراطية نزيهة تكون هذه المقدّمة الأولى لانتصار الثورة، ولذلك فإن هذا التصعيد أو الجهد يجب أن ينصبّ في هذا الاتجاه. إذاً السؤال هو بماذا تنتهي التسوية السياسية؟ تنتهي بإجراء انتخابات حرّة ونزيهة يعني أنها تضع السلطة بيد الشعب إذاًَ هنا نقطة التقاطع ولذلك التصعيد الذي يتحدّث عنه الشباب يرمي بدرجة رئيسية إلى إنهاء كافة العوائق التي من شأنها أن تقف دون توصّل التسوية السياسية إلى تسليم السلطة للشعب عبر انتخابات حرّة ونزيهة.



رؤية إستراتيجية

*الدعم الذي قدّم لليمن حتى الآن في مؤتمر أصدقاء اليمن بالرياض بلغ أربعة مليارات دولار منها 3 مليارات و250 مليون دولار من المملكة العربية السعودية، وهو أقل بكثير من الاحتياجات التمويلية التي قدّرتها الحكومة والتي تزيد على 10 مليارات دولار.. ما الرسالة التي توجّهونها لدول مجلس التعاون الخليجي وشركاء التنمية؟

**نعتقد أن أي بلد يحتاج أولاً إلى أن يكون هو نفسه داعماً لنفسه. دول الخليج قدّمت الكثير لليمن في سنوات سابقة لكن في ظل أنظمة فساد لم تستطع أن تستفيد من هذه المعونات. اليوم ونحن نتحدّث عن حاجة اليمن وهي بالتأكيد حاجة كبيرة لا بد أن نقدّم الدليل على أن هذه المساعدات ستذهب إلى حيث يجب أن تذهب لتلبية حاجات الناس واحتياجات التنمية، وبالتالي لا بد أن نجمع بين شيئين بين القدرة على إنتاج النظام السياسي والاجتماعي الخالي من الفساد وفي نفس الوقت أن نمتلك الرؤية الإستراتيجية لكيفية الاستفادة من هذه المساعدات وفقاً لمنهج تنموي واضح المعالم ومتوازن وتحقيق العدالة بين كل أبناء اليمن، وبين أن نحثّ أيضاً الأشقّاء على تلبية هذا البرنامج التنموي الذي لا شك أننا سنكون في حاجة إليه خلال السنوات القادمة. اليمن في تقديري يحتاج إلى المحفّز الأول الذي يسمّى في كثير من الأحيان " TAKE OF " نقطة الانطلاق الأولى وهذا ربما كان تقدير وزارة التخطيط والتعاون الدولي أنه يحتاج إلى 10 مليارات دولار لكن دعنا نقول إن هذا هو برنامج تحفيزي فقط لنقطة الانطلاق وسنجد بعد ذلك أن هناك إمكانيات داخل اليمن غير مستغلة سيجري خلق الظروف والشروط المناسبة لإنتاجها، وأنا أعتقد أنه آن الأوان أن نفكّر بشكل إستراتيجي بدلاً من الاعتماد الدائم على المساعدات. علينا الاهتمام بالعنصر البشري والتعليم وهي نقطة ضائعة في برنامجنا بشكل كامل، إهمال العنصر البشري في التنمية أنا أعتقد يبقي الحديث عن حل المشكلة الاقتصادية ضعيفاً. التعليم في اليمن يحتاج إلى خطة حقيقية جذرية لإعادة بناء أنظمة التعليم. اليمن لديه موارد، تعدّد مناخات، بحر، يستطيع فعلاً أن يوجد البنية التي تمكّنه من الاستفادة من هذه الموارد استفادة كبيرة، ولذلك هذا المنهج التنموي يجب أن يكون شامل بحيث يراعي كل هذه العوامل التي من شأنها أن تجعل الفائدة من المعونات والمنح والقروض المقدّمة من الأشقّاء والأصدقاء ذات معنى جديد.

الإشتراكي نت ـ متابعات
الخميس 09 أغسطس-آب 2012

حد من الوادي
08-11-2012, 02:36 AM
لا الجنوب انفصالياً ولا اليمن وحدوياً

د. حسين لقور الجمعة 2012/08/10 الساعة 07:23:46


تعلمنا تجارب العالم والتاريخ إن الوحدات السياسية لها أهداف متعددة يختلط فيها السياسي والتاريخي والاقتصادي والاجتماعي ويسمو فوق كل هذه الأهداف المصلحة المشتركة للشعوب أو الدول الداخلة في هذه الوحدات وإذا حاولنا أن نختصر جزء من تلك الأهداف السياسية التي في الأول والأخير تكون عامل مؤثر وحاسم في تحقيق هذه الوحدات مع اخذ الاعتبار بالعوامل الأخرى فان من بين تلك الأهداف السياسية :

- تحقيق الاستقرار السياسي في هذا الإقليم أو ذاك والتناغم مع الأهداف السياسية لحكومات الدولة الداخلة في هذه الوحدات.

- في مناطق النزاعات التاريخية والمزمنة تصبح الوحدات السياسية وسيلة لمنع انتشار هذه النزاعات وتأثيرها على كل دولة

- تخفيف الأعباء الدفاعية عن كاهل دول الدول وتحويل تلك الأعباء لصالح تحسين مستوى حياة مواطنيها.

أما على الصعيد الاقتصادي فهناك الكثير من المصالح للأطراف الداخلة مما يمكن تحقيقه في حال قيام تلك الوحدات ومنها:

- حرية حركة رأسمال واتساع رقعة الأسواق للمنتجات المصنعة في كل دولة وضبطها بتشريعات وقوانين تسهل لجميع مواطني الدول الداخلة في الوحدة السياسية الاستفادة من الفرص المتاحة في الدول الأخرى.

- تحسين مستوى معيشة الأفراد و فتح فرص كبيرة للوظائف مع السماح للجميع بالعمل في أي مكان من مناطق تلك الدول.

- العمل المشترك في مواجهة الأزمات العالمية بصوت واحد وطريقة معالجة واحدة بدلا من مواجهتها كل دولة على انفراد.

- تقليل تكلفة الإنتاج في الزراعة والصناعة والطاقة مع وجود أسواق اكبر ومراكز إنتاج اكبر.

أما الجانب التاريخي والثقافي في الوحدات فقد يلعب دورا إنما ثانوي لان العواطف تغلب على التفكير من خلال هذا العامل وبالتالي لو استشهدنا بالوحدة الأوربية كمثال لوجدنا إن ما يفرقهم أكثر مما يوحدهم في هذه الجانب وكذلك الحال بالنسبة للجانب الاجتماعي فهم شعوب لا تجمعهم لغة ولا مذهب ديني واحد ( إذا قلنا أنهم مسيحيون) وبالتالي فتلك أمور ثانوية ليست الاساس في تلك الوحدة.

لو راجعنا ما يسمى تاريخ العمل الوحدوي في هذا البلد عبر التاريخ لاتضح لنا إن أيا من تلك العوامل الأساسية للوحدة لم يكن موجودا وما كان موجود هي محاولات إلحاق وهيمنة وتفيّد من قبل طرف ضد أطراف أخرى كما كان حال تاريخ الدول والممالك العربية الجنوبية التي حكمت المنطقة من سالف الزمان وتوسيع نفوذ الحكم والتي في حروبها ضد بعضها لم يكن الهدف وراء تلك الحروب بناء وحدات تحقق الأهداف المفترضة لأي وحدة وبالتالي فهي لا تختلف عن أي استعمار خارجي .

في التاريخ المعاصر لما يسمى بالعمل الوحدوي لم يكن يظهر نشاطه إلا بعد أزمات أو حتى حروب ويرتفع الحديث عن الوحدة وكأن كل طرف وجد قميص عثمان ليرفعه في مواجهة الطرف الآخر فكانت أول اتفاقيات وحدوية في 1972م بعد حرب شنها الشمال ودشنها رئيس الوزراء القاضي الحجري مطلع ذلك العام بشعار تحقيق الوحدة بالقوة ضد الجنوب بعد مقتل عدد من مشايخ الشمال على الحدود وخسرت الشمال تلك الحرب لتتم الوساطات وتوقيع أولى اتفاقيات في طرابلس في ذلك العام وهكذا نفس الحال بعد حرب 79م تجدد الحديث عن الوحدة وحصلت خطوات تنسيقية بعدها .

كما إن المواجهة التي كادت تنفجر في 85م على حقول وادي جنة في بيحان محافظة شبوة تؤكد ما ذهبنا إليه , من هذا نستشف انه لم تكن هناك أهداف كبيرة ولا مستقبلية للعمل الوحدوي بين الشمال والجنوب.

في الجنوب لا شك أن التأثير القومي كان له فعله في تشكيل وعي الناس مما جعل بعض النخب تتبنى الأفكار القومية التي ساهم الرئيس عبدالناصر في خلقها في فترة الخميسيات والستينات وبالتالي انعكس على قبول الجنوبيين بفكرة وحدة الأمة العربية والإسلامية وكان لا يخفى حتى على المستعمر ذلك الشعور فإضرابات العمال تضامنا مع التغييرات في الوطن العربي كانت حاضرة بقوة في النشاط السياسي للقوى السياسية الجنوبية ولذلك رأت بعض القوى السياسية في وحدة الإقليم جزء من وحدة الأمة العربية ولم تكتشف خطأ تفكيرها هذا إلا متأخرة.

وفي الشمال الذي كان يحكم من خلال هيمنة قوى سلالية مدعومة بقوى قبلية كانت ترى في ذلك المد تهديدا لمصالحها وحكمها وبالتالي لم تكن ترغب في امتداد هذا الوعي إلى أوساط مواطني الشمال بل فرضت عليهم ستارا من التجهيل وقامت بمحاربة أي قوى تنادي بالوحدة العربية بقوة.

لتأتي وحدة 90 في ظل تحفظ بل ممانعة القوى القبلية والدينية والعسكرية المتنفذة عليها ورفضها الباطني لها ولتقبلها على مضض ولتبدأ عملها من اليوم الأول لتمارس نفس السياسات التي مارستها الدول التاريخية ( السبأية ) في هذه المنطقة من فرض نفوذها وحدها على مبدأ سياسة الأقوى هو من يفرض على الآخرين حكمه وسيطرته وتوجت بحرب 94م التي جسدت التأثير السبائي في أساليبها وحضوره من خلال سياسة الهيمنة وما مورس في تلك الحرب وما بعدها إلى اليوم من نهب وقتل واستئصال للخصم وما نقش النصر العظيم السبأي عنا ببعيد وفحواه ( قتلنا قرومهم وهدمنا حصونهم وأتلفنا زروعهم وسبينا ذراريهم ونسائهم الخ )

من هنا نقول أن الجنوب لم يكن انفصاليا ولا اليمن وحدويا وبالتالي لا بد من العودة إلى شعب الجنوب إن كان ما زال لديه الرغبة في البقاء في وحدة سبائية أو الخروج منها بسلام.

حد من الوادي
08-14-2012, 01:20 AM
مسدوس: استخدام الإصلاح للقوة في عدن مفرط وقيادة الاشتراكي تتحمل مسئولية انتحار الحزب

الأحد 12 أغسطس 2012 10:42 مساءً
وكالة عدن الاخبارية/متابعات


(سهيل برس) الحوار مع الدكتور محمد حيدرة مسدوس القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني وعضو المكتب السياسي له نكهته وعلى وجه الخصوص حين يتعلق الأمر بالقضية الجنوبية وموقف مختلف القوى السياسية منها.. وموقف الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك لاعتبارات عدة ليس أقلها أهمية أن الدكتور صاحب تاريخ ومن أبرز من عاشوا مراحل تكوين القضية فهو أول من طالب جهراً بـ»إصلاح مسار الوحدة».

في حوار شامل تنشره صحفية (اليمن اليوم) في جزءين تطرق الدكتور محمد حيدرة مسدوس إلى الكثير مما نعتبره جديراً بالاطلاع والمتابعة.

------(حوار عبدالناصر المملوح)

لم يتبق من الوقت الكثير لبدء عقد مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في نوفمبر المقبل، كيف يقرأ الدكتور محمد حيدرة مسدوس مستقبل الحوار في ظل تردد مكونات الحراك الجنوبي من المشاركة؟

- الناس يقعون في الخطأ ليس لأنهم يريدون ذلك إنما لأنهم لم يدركوا مسبقاً نتائج أفعالهم. العرب وبالذات نحن اليمنيين دائماً ما نقع في هذا الخطأ، ولهذا تتناسل مشاكلنا.

تقصد أن تشخصينا للمشكلة يكون في العادة تشخيصاً خاطئاً وبالتالي تأتي المعالجات خاطئة؟

- بالتأكيد.. هذا هو حالنا للأسف، وأضرب لك مثلاً؛ في أواخر السبعينات نشبت الحرب الثانية بين الشمال والجنوب، وتدخلت الدول العربية لإيقافها، وتم الاتفاق على عقد حوار في الكويت شمالي جنوبي، حينها كان رئيس الجنوب عبدالفتاح إسماعيل ورئيس الشمال علي عبدالله صالح.. قال صالح لأمير الكويت: أخبر الإخوة في عدن أن يستبدلوا عبدالفتاح بعلي ناصر محمد، قال له الأمير: علي ناصر رئيس وزراء وأنت رئيس جمهورية، قال- صالح – أنا أعرف ذلك، ومع هذا عندي استعداد أن أتحاور مع علي ناصر رئيس الوزراء لأن عبدالفتاح هو من (رعايانا) أي شمالي الأصل، ومن الخطأ أن شمالياً يحاور شمالياً حول قضية الوحدة بين الشمال والجنوب، وكان كلام صالح منطقياً.

كان هذا منطقياً أثناء السير نحو إعادة تحقيق الوحدة، وفي ظل نظامين سياسيين، أما اليوم...

- (مقاطعاً): مفهوم أو مصطلح «إعادة تحقيق الوحدة» غير صحيح، اليمن يمنان تاريخياً، ولا شك أنك تعلم جيداً، أن الجنوب جنوب عربي، فقط يمننته ثورة الرابع عشر من أكتوبر 63م.

تقصد أن الجنوب ليس يمنياً، هذا ما أفهمه من كلامك؟!

- هويته السياسية السابقة «جنوب عربي» أما جغرافياً هو يمن، لماذا؟ لأنه يمين الكعبة، وكان يطلق على كل من هو جغرافياً يمين الكعبة «اليمن»، أما من حيث الهوية السياسية فالجنوب إلى ما قبل الاستقلال في 67م هو جنوب عربي.



الهوية السياسية لليمن

لكن تاريخياً وجغرافياً اليمن هوية واحدة أرضاً وإنساناً، وما تحقق في 22 مايو 90م لم يكن حدثاً طارئاً بقدر ما هي العودة إلى الأصل وزاول الاستثناء؟

- هذا الطرح مخالف للواقع، ولو تحدثنا عن التاريخ لن نجد هوية سياسية لليمن إلا في عام 1917م عندما تشكلت دولة الإمام يحيى، قبل ذلك لم يكن هناك دولة اسمها اليمن.. كانت دولة سبأ نسبة إلى القبيلة ودولة حمير نسبة إلى القبيلة وهكذا ...إلخ، أما اليمن هو يطلق كاتجاه جغرافي، تماماً كما هو حال الشام.. كم دولة في الشام؟! لبنان، فلسطين، سوريا.. اليمن نفس الطريقة.

لكن هذا الكلام يا دكتور مناقض تماماً لما كنتم تطرحونه في الحزب الاشتراكي في الجنوب قبل الوحدة، كان شعاركم المرفوع في مختلف فعالياتكم الرسمية والحزبية «من أجل إنجاح الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية» أليس كذلك؟

- مضبوط، وأنا قلت لك بأن ثورة أكتوبر هي التي غيرت الهوية السياسية للجنوب، من الجنوب العربي إلى الجنوب اليمني وأصبح اليمن يمنين.

من الناحية السياسية فقط..؟

- نعم، وباعتراف صنعاء وعدن والعالم أجمع، ولا نزال الآن عند هذه النقطة لم نبارحها؛ اليمن يمنان، ولكن من يقنع لنا الإخوة الشماليين سلطة ومعارضة أن اليمن يمنان.

يا دكتور وحتى نخرج من هذا الجدل، هي كانت كذلك إلى 22 مايو 90م يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية؟

- ليست «إعادة» كلمة إعادة اشطبها، ما تم هو إعلان الوحدة بين دولتين، هذه الوحدة انتهت بحرب 94م، ألم تحصل حرب؟!!

حصلت نعم، لكن ليس من المنطق أن نحمل الوحدة أوزار ما حصل؟

- نحن لا نتكلم عن شيء مجرد، نحن نتكلم عن شيء ملموس محسوس اسمها «الوحدة» بين اليمن الجنوبي واليمن الشمالي، هذه الوحدة ألغيت بالحرب بدليل أن الوضع القائم ما بعد الحرب ليس هو الوضع القائم على اتفاقية الوحدة ودستورها وإنما هو قائم على نتائج الحرب.



الجنوبيون قاتلوا الاشتراكي

ومع ذلك لا نستطيع القول بأن ما حصل في 94 حرب بين شمال وجنوب، فهناك من قاتل من أبناء الجنوب مع القيادة في صنعاء، في حين كان من أبناء الشمال من قاتل مع القيادة في عدن.

- صحيح، لكن ماذا لو أن علي عبدالله صالح دعا من قاتلوا معه من الجنوبيين لقتال الجنوب هل سيتجاوبون، إطلاقاً، علي عبدالله صالح، هو دعاهم لقتال الحزب الاشتراكي، وعلى هذا الأساس قاتلوا معه.

قاتلوا الانفصال أو دعاة الانفصال بمعنى أدق؟

- قاتلوا الحزب الاشتراكي، لدوافع انتقامية ثأرية على خلفية أحداث 13 يناير 86م وأنت تعرف هذا الكلام، والشماليون الذين قاتلوا معنا في عدن إنما كان ذلك دفاعاً عن الحزب وليس عن الجنوب... هذه هي حقيقة ما حصل.

لنفترض أن تيار (الزمرة) قاتل ضد الحزب انتقاماً، لكن ماذا عن عسكريين مبرزين من التيار الآخر (الطغمة).. كثيرين منهم تركوا معسكراتهم ووحداتهم والتزموا منازلهم، بمعنى أنهم لم يقاتلوا في صف الحزب الاشتراكي بقيادة علي سالم البيض؟

- وكيف تفسر أنت عدم مقاتلتهم!!

أنا أسألك أنت، بالنسبة لي معناه أنهم يرفضون الانفصال؟

- لموقفهم هذا احتمالان: أما أن يكونوا قد خانوا قضيتهم أو أن لديهم وهماً بأن الطرف الآخر في صنعاء وحدوي، وأثبتت لهم متواليات الأحداث بعد الحرب أن إخواننا في الشمال لا علاقة لهم بالوحدة.

لنأخذ الاحتمال الأول (الخيانة)، أفهم من كلامك أنك تؤيد حيدر العطاس في اتهامه لقيادات عسكرية جنوبية بارزة بينهم قائد محور العند حينها مثنى مساعد، بأنهم كانوا عملاء لعلي عبدالله صالح؟

- هذا رأي العطاس، بالنسبة لي أنا أعطيتك احتمالين: إما أنها خيانة أو وهم بأن الآخر في صنعاء وحدوي.



الخمس النقاط

ربما قد تشعبنا ولم تجبني عن سؤال البداية.. اسمح لي أن أعيد طرحه بطريقة أخرى: سفراء الاتحاد الأوروبي بل ممثل الأمين العام جمال بن عمر بنفسه قال: إن الحوار الوطني يشكل فرصة تاريخية لحل القضية الجنوبية، ما رأيك؟

- اسمح لي أجيبك بسؤال: أليس لكل قضية أكثر من طرف، القضية الجنوبية طرفاها معروفان: شمال وجنوب، وبالتالي إذا اعترف إخواننا في صنعاء والمجتمع الدولي- رعاة الحوار- بهذه القاعدة يمكن أن ندخل الحوار ويمكن أن نصل إلى حل.

أفهم أنك تشترط الحوار على قاعدة شمال وجنوب؟

- ليس شرطاً، أنا طرحت في وسائل الإعلام- وأكرر ذلك الآن في صحيفتكم- بأننا لسنا ضد الحوار من حيث المبدأ، كما أننا لسنا معه حتى تتضح لنا الإجابة عن خمس نقاط أو الخمسة الأسئلة، سمِّها ما شئت.

ما هي؟

1 - نظرة المجتمع الدولي ودول الخليج تحديداً للحوار في ما يتعلق بالقضية الجنوبية، هل نظرتم لها باعتبارها قضية داخلية مثلها مثل قضية صعدة أو غيرها من قضايا الشمال أم أنها قضية وحدة سياسية بين دولتين أسقطتها الحرب.

2 – آلية الحوار فيما يتعلق بالقضية الجنوبية، هل هي سلطة ومعارضة أم شمال وجنوب.

3 – مرجعية الحوار هل هي قرارا مجلس الأمن الدولي أثناء حرب 94م أم مرجعية المبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن الدولي الخاصين بالمبادرة الخليجية.

4 – مكان الحوار، هل هو في الداخل أم في الخارج.

5 – من هو الضامن لمخرجات الحوار.

طيب ما هي الإجابات التي تشترطونها لقبولكم المشاركة في الحوار؟

- شوف، وأنا أتكلم هنا عن القضية الجنوبية في الحوار الوطني، إذا كانت نظرة المجتمع الدولي للقضية باعتبارها وحدة سياسية بين دولتين أسقطتها الحرب، وآلية الحوار شمال وجنوب والمرجعية قرارا مجلس الأمن الدولي 94م والحوار خارج اليمن والضامن لمخرجاته قوى دولية.. في هذه الحالة سنشارك، غير ذلك لا يوجد أي مبرر لا موضوعي ولا منطقي لمشاركتنا في الحوار.

خلال فترة التحضير لتشكيل اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار، وهي فترة طويلة، ألم تلتقوا بسفراء الدول الأوروبية، ماذا قالوا لكم؟

- التقينا بهم وبغيرهم نعم، طرحنا أسئلتنا الخمسة ولم يجيبوا عنها حتى الآن.

ما نفهمه من تصريحاتهم الصحفية أن الحوار سيكون تحت سقف الوحدة، وبدون شروط مسبقة، ويعتبرون عدم مشاركة الحراك في الحوار ضياعاً لفرصة تاريخية؟

- إذاً، إذا كان بمقدورهم حل القضية الجنوبية بدون الحاجة إلى مشاركة أبنائها فليتفضلوا، نحن لا نبحث إلا عن حل يرضي أبناء الجنوب ويقبلون به.

طيب، لكن لا تنسى يا دكتور بأنه قد أصبح لدى رعاة المبادرة والحوار قناعة راسخة بأن الحراك الجنوبي مشتت وليس هو الحامل السياسي الوحيد للقضية الجنوبية، القضية ربما تكون حاضرة في الحوار بدونكم، من خلال الأحزاب، المشترك والمؤتمر، ومن خلال مكونات أخرى أبدت استعدادها للمشاركة، مثلاً ما يعرف بـ(المجلس التنسيقي لقوى الثورة الجنوبية)؟

- من فوضهم؟

قواعدهم في الجنوب؟

- والله إذا كانت لديهم القواعد الاجتماعية العريضة فليتفضلوا ليقنعوا الشارع الجنوبي للمشاركة في الحوار، ويحلوا القضية.. يتفضلوا على بركة الله.

أفهم أنه ليس بمقدور الأحزاب بما فيها الحزب الاشتراكي تمثيل القضية الجنوبية في الحوار؟

- ياعزيزي، الشرعية اليوم ليست في رأس الحزب الاشتراكي كما كانت في السابق، ولا مكان اليوم للشرعية الثورية ولا الحزبية، اليوم هي شرعية الشعوب، ولنفترض أننا جميعاً كقيادات الجنوب السياسيين والحزبيين مدنيين وعسكريين في الداخل أو في الخارج في المشترك أو في المؤتمر، ذهبنا للمشاركة في الحوار وأوجدنا حلاً للقضية، من أين يستمد هذا الحل شرعيته وتطبيقه على أرض الواقع؟

من الشارع، من الشعب؟

- كلام جميل، يعني العودة في الأخير للاستفتاء الشعبي، وليس لدينا مانع في ذلك.

تقصد أن من حق أي مكون أو طرف أن يمثل القضية الجنوبية في الحوار على أن تخضع النتيجة للاستفتاء الشعبي في الجنوب، وله أن يقبلها أو يرفضها؟

- بالضبط.. شوف يا عزيزي، لم نسمع إطلاقاً في أي مكان في العالم لا بمنطق العصر الجاهلي والقرون الوسطى ولا بمنطق العصر الحديث أن أناساً ذهبوا للحوار قبل أن يحددوا موضوعاته إلا عندنا في اليمن.

ما المشكلة؟

- تحديد موضوعات الحوار معناه تحديد أطرافه، أما أن يذهب سفراء الاتحاد الأوروبي واللجان التي شكلتها السلطة ليتفاوضوا مع الأفراد سواء الذين في الداخل أو في الخارج قبل أن يحددوا ماهية القضية، فهذا يحتمل تفسيرين: إما جهلاً، وإما بلطجة سياسية غير مقبولة.

عدم تحديد موضوعات الحوار قبل الدخول فيه معناه بلطجة سياسية؟

- نعم، لماذا؟.. لأنه سيكون في الحوار أكثر من قضية ولكل قضية أطرافها، القضية الجنوبية لها أطرافها، قضية صعدة لها أطرافها... وهكذا.

المشكلة أنكم أوصدتم الأبواب نهائياً أمام اللجان التي تدعوكم للمشاركة؟

- أبداً، ربما أن بعض الشباب في الحراك لم يحسنوا التعبير بالنسبة لموقفهم من الحوار، وبالمثل جاء فهم الآخرين لموقف الحراك مغلوطاً.

بحسب متابعتي للحراك أستطيع القول أنه ليس بمقدور أي من قيادات الحراك الذهاب للمشاركة في الحوار وإن كانت ترغب في ذلك، لماذا؟.. ألأنهم عبأوا أنصارهم طيلة السنوات الماضية على الانفصال أو ما يسمونه فك الارتباط، وأن لا حوار ولا تفاوض، ولهذا فإن قرر أحدهم اليوم المشاركة يدرك أنه سيحرق كرته بنفسه، بمعنى أن قيادات الحراك أوقعت نفسها في مأزق؟

- هذه قراءتك، يا عزيزي من هذا الذي لديه ذرة عقل من الجنوبيين يقبل المشاركة في حوار يعتبر القضية الجنوبية مجرد قضية عادية.. سواء الذين في المعارضة أو الذين في السلطة.. والذين في السلطة هم أصلاً موظفون براتب شهري.

تقصد أنهم ليسوا فعلاً أصحاب سلطة؟

- قل لي أنت، هل هؤلاء الذين يتولون مناصب قيادية في السلطة من أبناء الجنوب، تولوها لأنهم الأكثر كفاءة من بين العشرين مليوناً أم لاعتبارات جنوبية.

قد تكون الاعتبارات الجنوبية، أمراً وارداً؟

- وهذا نوع من الالتفاف ومحاولات خلط الأوراق لدفن القضية الجنوبية.. يريدون إيصال رسالة للعالم بأن ليس هناك قضية جنوبية، فهذا رئيس الجمهورية جنوبي ورئيس الحكومة جنوبي ووزير الدفاع جنوبي، وهي على كل حال وفي عصر الديمقراطية وحكم الشعب ألاعيب لن تنطلي على أحد.. أنا شخصياً منذ 94 وأنا أحاول إقناع إخواننا الشماليين في السلطة بأن يعتبروا الجنوبيين الذي وقفوا معهم في الحرب ممثلين حقاً عن الجنوب ليعطوا شرعية للوضع القائم ولكن للأسف رفضوا وأصروا واستكبروا، إنه ليس هناك شمال وجنوب، قلنا لهم إذا لم يكن هناك شمال وجنوب يعني ما فيش وحدة.



المشترك والقضية

الرئيس الدوري للقاء المشترك سلطان العتواني قال في تصريح له أمس الأول أنه لولا المشتر ك لما كان للقضية الجنوبية صوت يذكر اليوم؟

-هذا رأيه.

وهل أخطأ أم أصاب؟

-مخطئ طبعاً... ثم صمت قليلاً، وأردف: أنا عشت مراحل القضية الجنوبية، من كان يتصدى لها، ويعمل ضدها، هم المعارضة.. اللقاء المشترك ومن قبله مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة..

عملوا ضدكم وضد القضية الجنوبية بشكل عام؟

-بشدة وأكثر مما فعل علي عبدالله صالح.

برأيك لماذا؟

-اسألهم، وهذا مفهومهم للوحدة.

هل لأن الأحزاب تخشى من الكيانات الجديدة أن تأتي على حسابها؟

-لا، لديهم هوس الفكر القومي الذي سقط في 67م أيام جمال عبدالناصر.

تقصد الناصريين؟

-الحركة القومية بشكل عام.

وهذا وراء تصديهم للعمل ضد القضية الجنوبية؟

-تقريباً هكذا.



في عدد أمس توقفنا عند تكتل أحزاب اللقاء المشترك ودورها في القضية الجنوبية، بشكل عام كيف تقرأ مستقبل هذا التحالف كتكتل سياسي؟!.

- لا أجد له مستقبلاً، سيصلون إلى نقطة تحتم عليهم العودة إلى الأصل، ولا أستبعد حدوث مواجهات بينهما، نظراً لاختلافهما في كل شيء 180 درجة سياسياً وفكرياً وعقائدياً وفلسفياً ومنهجياً.

الإصلاح حزب ديني لا يؤمن بالعلمانية، والاشتراكي يدعي العلمانية ولا يؤمن بالدولة الدينية، الناصري والبعث لا يؤمنان بالوطنية اليمنية ويؤمنان بالوطنية العربية، اتحاد القوى الشعبية وحزب الحق حزبان شيعيان، بمعنى أنه لا شيء يجمعهما، فقط تشكل هذا التكتل لغرض معين، إسقاط نظام علي عبدالله صالح ودفن القضية الجنوبية، وإذا أسقطوا نظام صالح وعجزوا عن دفن القضية الجنوبية سيندمون على نظام صالح.

لماذا؟!

- لأنهم يريدون أن يقايضوا به ليس إلا، وإذا لم تتحقق لهم المقايضة سيندمون دون شك.

وإذا حققوا الهدفين؟!

- إذا أسقطوا نظام صالح، ودفنوا القضية الجنوبية لا سمح الله سيتواجهون في ما بينهم، كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.

الاشتراكي انتحر



لنأخذ من بين هذه الأحزاب الحزب الاشتراكي اليمني.. أين موقعه من القضية الجنوبية؟!.

- الحزب الاشتراكي هو المسئول تاريخياً عن القضية الجنوبية وهو المؤهل تاريخياً لإدارتها، لكنه للأسف الشديد انتحر وانتهى عندما تخلى عنها.

ومن المسئول عن ذلك؟

- قياداته التالية لحرب 94م والحالية جميعهم يتحملون المسئولية.

الملاحظ أن منظمات الحزب في المحافظات مواقفها دائماً تأتي مغايرة لمواقف القيادة المركزية في صنعاء!

- ولو أنهم يعلنون فك الارتباط مع قيادتهم في صنعاء لتعاظم تأثيرهم على الشارع بدرجة كبيرة.

أنت الآن تطالب منظمات الاشتراكي في الجنوب إذا أرادت أن تفعل من نفسها وتحظى بالقبول في الشارع أن تعلن فك الارتباط مع قيادتها المركزية؟.

- نعم، وليس الاشتراكي فقط، حتى منظمات بقية الأحزاب في الجنوب المشترك والمؤتمر كذلك.



الإصلاح والحراك



حزب الإصلاح أصبح لاعباً أساسياً في الجنوب، هو يقول في وسائله الإعلامية بأن فصيلاً كبيراً من الحراك وتحديداً تيار البيض المطالب بفك الارتباط يعمل لحساب أو لصالح المؤتمر الشعبي العام، ما مدى صحة ذلك؟.

- أثناء (الثورة) وعلي عبدالله صالح ما يزال في السلطة حاولت السلطة المحلية في عدن أن تسلح الكثير من الشباب تحت شعار حماية المدينة من دخول أنصار الشريعة عندما سيطروا على زنجبار، وكان من بين من تم تسليحهم شباب من الحراك كأشخاص.

والإصلاح يقال بأنه سلح مليشيات أثناء محاولاتهم إسقاط المدن!.

- والإصلاح نعم، سلح أشخاصاً في عدن وبشكل عام لو أن شباب عدن وسكانها يعرفون حينها أن وراء التسليح مآرب أخرى لما قبلوا بالتسليح.

الآن المؤتمر والإصلاح يحاولان استخدام العناصر التي تم تسليحها للفوضى والقمع في عدن، طرف يدفع بالفوضى والآخر يدفع للقمع والقتل، وفي الأخير الضحايا أبناء عدن.

وكأنك مع الرأي القائل بأن تيار البيض في الحراك الجنوبي يسيره المؤتمر الشعبي العام؟!

- لا، الحراك من حيث المبدأ سلمي ولن يتزحزح عن سلميته مهما حصل.. مؤخراً أضافوا إلى القافلة (12) شهيداً وجميعهم شباب صغار من أبناء المنصورة، أحدهم ولعله آخرهم حضر إلى منزلي مستجيباً للحوار مع السلطة المحلية.

تقصد شرف محفوظ شرف؟

- نعم، دخلوا إلى بيته وقتلوه بدمٍ بارد أمام أسرته.

وفقاً لإعلام حزب الإصلاح الذي ساق حينها مبررات اللجنة الأمنية في المحافظة فإن المذكور متهم بارتكاب جرائم جنائية وأعمال تخريب، ونشروا له صورة شخصية وهو بجوار علي سالم البيض في بيروت؟

- طيب إذا كان متهماً لماذا لم يلقوا القبض عليه وإيداعه السجن ومحاكمته، وقد دخلوا له إلى بيته.

الآن ملف المنصورة أغلق، وانسحبت قوات الأمن؟

- المشكلة حلت نعم، لكن الملف لم يغلق، جرائم القتل والنهب والسلب لا بد لها أن تصل محكمة الجنايات الدولية طال الوقت أم قصر.

قيل إن محافظ عدن قبل فجأة بالاتفاق نفسه الذي كان قد رفض التوقيع عليه؟

- صحيح، اتفقنا معه على ذات النقاط وطبعناها وسلمناها قبل أيام للتوقيع عليها وتنفيذها لكنهم تراجعوا.

وبعد أقل من أسبوعين فقط وبشكل مفاجئ قبل بها وشهدت مديرية المنصورة انسحاباً مفاجئاً لقوات الأمن، كيف تفسر ذلك؟!.

- وكأنه كان لديهم أشخاص معينون يريدون الوصول إليهم واغتيالهم وحين تمكنوا من ذلك وقعوا الاتفاق، ربما لأن الفترة ما بين الرفض والقبول المفاجئ لنفس النقاط شهدت قتلاً لأشخاص معينين كان آخرهم شرف محفوظ.

ولولا وجود الحزب الاشتراكي كمحلل لقهر الجنوب لما تجرأ الإصلاح على ارتكاب جرائمه اليوم في عدن وبهذه الطريقة والتبرير الإعلامي لها وفقاً لناشطون في الحراك؟

- أتكلم عن قيادات الأحزاب في صنعاء وليس منظماتها في عدن، هذا أولاً، ثانياً من مصلحة المؤتمر الفوضى في عدن حتى يقول للرأي العام الداخلي والخارجي بأن السابق أفضل من الآن، ومن مصلحة الإصلاح الاستقرار والهدوء في عدن، وفي بقية المناطق الجنوبية للترويج بأن الوضع الآن أفضل من السابق، لكن المشكلة في تفكيرهم - الإصلاح - لكيفية تحقيق ذلك.

ما هي بالضبط...؟!

- القوة، والقوة المفرضة.. وللأسف هكذا هو الإصلاح عندما نتكلم عن قياداته في الشمال.

فتاواهم متناقضة



ربما أنكم تبنون آراءكم من خلال تصريحات بعض قياداته، مثلاً ما تناقلته مواقع إلكترونية مؤخراً عن الشيخ صادق الأحمر: «من يتكلم بالانفصال بانقطع لسانه». هذه العبارة قوبلت باستهجان كبير في مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء الجنوب!.

- إن كان قد قال ذلك حقيقة، بربك أهذي لغة إنسان وحدوي؟!!، إن من يتلفظ بهكذا عبارة تأكد أنه لا يحمل في قلبه ذرة إيمان بالوحدة.

كيف، وهيئة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني قد اعتبرت الوحدة حقاً ثابتاً مقدساً شرعاً، ولا يجوز مناقشة أية حلول قد تفضي إلى تمزيقها، حتى وإن كانت الفيدرالية تعتبر محرمة وفقاً لما ورد في البيان الذي سلموا نسخة منه لرئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي؟.

- لم يعد أحد يكترث لفتاواهم، لتناقضاتها المخجلة، فلو كانوا صادقين في فتاواهم السابقة لصدقنا فتواهم اللاحقة.. في عام 94م أفتوا بحرب الاشتراكي وما لبثوا بعد ذلك أن تحالفوا معه، بمعنى أن فتواهم كانت سياسية لادينية، وفي ثورة الشباب من العلماء من أفتى ضد علي عبدالله صالح ومنهم من أفتى له، فمن تصدق منهم وجميعهم يدعون أنهم علماء دين!!.. أين الدين منهم؟!، هؤلاء يستخدمون الدين لأغراض سياسية حتى فقدوا مصداقيتهم في أوساط علماء المسلمين.

تقصد أنهم يترزقون باسم الدين، يأكلون دينهم بدنياهم؟

- بكل تأكيد، هذا هو الحاصل للأسف، أنا سمعت بأذني من شيخنا صعتر -أطال الله في عمره- عندما كان لا يزال علي عبدالله صالح يعالج في السعودية سمعته بأذني وهو يقول في ساحة التغيير (خلاص.. علي صالح ما عاد بايعود قد أخذ الجنسية السعودية)، قال هذا الكلام عصراً وفي المساء وصل علي عبدالله صالح إلى صنعاء.

بمعنى أنهم لم يعودوا يتورعون عن الكذب؟

- هذا شأنهم أمام الله يوم القيامة، لأنهم يتكلمون باسم الدين وهذه مشكلة، فلو أنهم يتكلون باسمهم الشخصي أو باسم الإصلاح قد نقبلها منهم باعتبارهم بشراً..



توبة الديلمي



على ذكر الفتوى، عبدالوهاب الديلمي –القيادي الإصلاحي- أنكر مرتين خلال أسبوعين صلته بالفتوى الشهيرة عام 94م؟

- فتوى 94 التي بررت الحرب لقوات صنعاء موجودة بالصوت والصورة، والسؤال: حين نثبتها على شيخنا الديلمي هل سيقدم اعتذاره لشعب الجنوب، وهل سيعلن التوبة؟

وهل سيثبتونها فعلاً؟

- نعم.

متى؟

- في المستقبل وحين نرى لزوم ذلك.

لماذا التأخير، طالما أنه يجدد من حين لآخر إنكاره لها؟

- نحن نعمل بحسب أولويات، هناك ما هو أهم من إثبات الفتوى، وفي الحقيقة يخطئ من يفكر -لمجرد التفكير- أن ما حصل في الجنوب سينسى، أبداً لا، الفتوى، وما ترتب عليها من قتل وقمع ونهب وتشريد، والذي هو مستمر من الحرب إلى الآن، لا يمكن أن تمحى من ذاكرة شعب الجنوب.

ربما أنكم فقط تروجون لها لأهداف معينة، أو كما قال الديلمي في بيان إنكاره (الذين يروجون للفتوى الآن إنما يريدون أن يجعلوا منها جسر عبور للانفصال)؟

- وعندما قاموا بمسيرة مليونية ضد الوحدة أثناء التجهيز لإعلانها ماذا نسميهم.

كان موقفهم ضد الوحدة ذاتها أم...؟

- (مقاطعاً) أكيد، سيروا مسيرة مليونية.. مشايخ وعلماء الإصلاح وكان الديلمي على رأسهم عندما أعلنا الوحدة، والآن قلبوا (الصحن) يعني غيروا الموجة.



وحيد رشيد



التعيينات الأخيرة من قبل المحافظ وحيد رشيد لمدراء المديريات في عدن أثارت استياءً واسعاً، وقال منتقدوها أنها تأتي لاستكمال سيطرة الإصلاح في عدن؟

- باختصار، وحيد رشيد مع احترامي لشخصه وهو رجل طيب إلا أنه للأسف محافظ للإصلاح في عدن وليس محافظاً للسلطة.

ممكن توضح أكثر؟

- هو يتلقى تعليماته من قيادة حزبه الإصلاح لا من رئاسة الوزراء، وكما قلت لك، عندما اتفقنا معه على نقاط بخصوص ملف المنصورة، والسلطة موافقة، سافر إلى صنعاء وعاد ليرفض الاتفاق، بمعنى أنه تلقى تعليمات رافضة من حزبه، وأؤكد لك بأن الإسلاميين سيسقطون في أول جولة انتخابية.. سيسقطهم الشعب بعد أن يعرفهم ويعرف أن الشعارات وحدها لا تكفي للحكم.

لماذا، أو على ماذا بنيت حكمك؟

- الإسلاميون ربما أنهم يجيدون توزيع الثروة، ولكنهم لا يملكون القدرة على جلب الثروة، كما كان حال الماركسيين والاشتراكيين، وهذه بحاجة إلى شرح طويل.



ختامـــــاً



نختم معك دكتور محمد من حيث ابتدأنا.. الحراك الجنوبي الآن وبعد أن تمايزت مكوناته خلال الفترة الماضية بات يسير في خطين متوازيين لكنهما لا يلتقيان، أحدهما تيار الفيدرالية والآخر تيار فك الارتباط، وفي حين عقد الأول بقيادة محمد علي أحمد لقاءاته في عدن يواصل حسن باعوم في حضرموت سلسة لقاءاته بقيادة وكوادر فك الارتباط، كيف تقرأ أنت ذلك باختصار؟

- هناك استراتيجية وهناك تكتيك في العمل السياسي، أصحاب الفيدرالية يبالغون في مسألة التكتيك على حساب الاستراتيجية، وأصحاب فك الارتباط يبالغون في الاستراتيجية على حساب التكتيك، ولكن في الأخير كلاهما هدفهما واحد.


اقرأ المزيد من وكالة عدن الاخبارية :: مسدوس: استخدام الإصلاح للقوة في عدن مفرط وقيادة الاشتراكي تتحمل مسئولية انتحار الحزب ظˆظƒط§ظ„ط© ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط§ط®ط¨ط§ط±ظٹط© :: ظ…ط³ط¯ظˆط³: ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ط§ظ„ط¥طµظ„ط§ط///// ظ„ظ„ظ‚ظˆط© ظپظٹ ط¹ط¯ظ† ظ…ظپط±ط· ظˆظ‚ظٹط§ط¯ط© ط§ظ„ط§ط´طھط±ط§ظƒظٹ طھطھط/////ظ…ظ„ ظ…ط³ط¦ظˆظ„ظٹط© ط§ظ†طھط/////ط§ط± ط§ظ„ط/////ط²ط¨ (http://aden-agency.com/news/127/#ixzz23T1yCJU1)

حد من الوادي
08-16-2012, 02:41 AM
أبي سأوافيك (وعدا)

الأربعاء 15 أغسطس 2012 10:05 صباحاً

د.واعد باذيب


الإهداء: إلى الصابرة المناضلة أمي الغالية،ومنها إلى كل يتامى وأرامل المناضلين..

أبي الغالي المعلم المهد الذي لم أبارحه ، الوهج الذي أقتفيه ،الحزب الذي لن ينكسر، الوطن الذي لن يهزم، الروح التي تعيشني وأتنفس هواها..

أبي الكبير والقائد يارفيق الشمس والنقاء يا كل القيم الجميلة، ياعنوان المبادئ العظام، أبي باذيب صوت الحرية والعدالة والإنعتاق للجنوب والشمال ، للريع والعرق والدم والرغيف ، أنت يا كل الكل يا أبي يا من صدحت قبل ستين عاما بيمن حر ديمقراطي موحد .


أبي يا أسير الاحتلال البريطاني ،والمطارد من الحكم الإمامي ، أبي يا أيها الطالب الثائر والشاب الغيور والكاتب الوطني والصحافي الجهبذ والقائد السياسي الشجاع والحزبي الرصين والثائر حيا وميتا .

أبي يا أيها الوزير الناجح ورجل الحكومة الحصيف ،أيها التربوي الكبير والإعلامي المتميز والمثقف الثري ، بما عسانا نؤبنك في 16أغسطس ذكرى الرحيل الميلاد المتجدد العطاء المتدفق في ذكراها ال36قبل أن ننتصر ولرفاقك وزملائك صناع التاريخ الوطني المشرف سوى أننا على الدرب الحرف الموقف نخوض غمار النضال نتقل من مربعات العمل الجماهيري وسجون القهر إلى مربع أخر وتكليف أخر هكذا أفقهه دون أن ببارح مدرستك ونترك صولجانك، أبي لن نخذلك وتخذل بنا لن ننهزم لأننا منتصرين طالما وشعبنا وشبابنا جنوبا وشمالا تراقب عملية الولادة الكبيرة ،الولوج الأكبر للغد الأجمل الآتي لا ريب.




أبي سنكون كما أردتنا أحرارا شرفاء ..ثوار للحق أولياء لدم الشهداء والجرحى ومن سيسقطوا في كل فجر . أبي أوعدك بأني سأوافيك وعدا قطعته بي وأسميتني به ((واعدا)).


جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي
08-17-2012, 01:32 AM
(عدن بوست) يكشف أسرار اعتقال الحسني وتفاصيل المكالمة الأخيرة
الجمعة 17 أغسطس 2012 12:50 صباحاً

عدن بوست - خاص:


أكدت مصادر أمنية في محافظة عدن لموقع (عدن بوست) بأن عملية اعتقال المعارض الجنوبي السفير احمد الحسني في مطار عدن الدولي فجر الأربعاء الماضي كان الرئيس اليمني عبده ربه هادي على علم مسبق بها.

وقال المصدر –طلب عدم ذكر اسمه – أن مكالمة هاتفية سبقت عملية الاعتقال بين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب المناضل محمد علي احمد والسفير احمد الحسني قبل أيام من وصول الحسني دار فيها نقاش حاد بين الرجلين.

وأشار المصدر إلى أن المناضل محمد علي احمد عقب المكالمة اتصل بالرئيس هادي واخبره عزمه الانسحاب من عملية التهيئة للحوار الجنوبي ،بعد الكشف عن أن الهدف من قدوم الحسني هو إفشال ما تم من تحضيرات جنوبية لهذا الحوار.

وتحدث المصدر ذاته عن أن معلومات إستخباراتية تلقتها السلطات اليمنية من المخابرات السعودية كشفت عن أن قدوم الحسني لعدن جاء بإيعاز من قبل الرئيس السابق على عبد الله صالح لإفشال جهود التهيئة للحوار الجنوبي الجنوبي التي يقوم بها محمد على احمد حالياً.

وبحسب مصادر مطلعة فان الحسني محتجز حالياً لدي سلطات الأمن في شقة سكنية وليس في معتقل ،وان توجيهات عليا صدرت بالإفراج عنه شريطة توقيعه على تعهد يلتزم بموجبه بعدم السعي لإفشال عملية التهيئة للحوار الجنوبي وفك ارتباطه بالرئيس الجنوبي على سالم البيض.غير أن تلك المصادر أشارت إلى أن الحسني لازال يرفض الإمضاء على هذا التعهد

وكان الحسني قد شغل سفيراً لليمن خلال فترة حكم صالح وكان احد اتباع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح قبل ان يعلن مؤخراً إنشقاقه عن صالح والالتحاق بتيار الحراك الجنوبي الذي يقوده الرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض المطالب بالانفصال

وهو قيادي في حركة المعارضة الجنوبية ويشغل أمين عاما التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)، حيث تم اعتقاله من على متن الطائرة التي أقلته إلى مطار عدن الدولي قبل قليل قادما من المملكة الأردنية الهاشمية واقتياده إلى جهة غير معلومة.

جميع الحقوق محفوظة عدن بوست © {year}

حد من الوادي
08-26-2012, 12:12 AM
تباين مواقف القادة الجنوبيين من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني تحت سقف الوحدة

السبت 2012/08/25 الساعة 09:40:58

التغيير – صنعاء - خالد الحمادي :

يواجه مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن تحديات كبيرة إثر تباين مواقف القادة الجنوبيون من المشاركة في الحوار وأيضا من الوحدة اليمنية برمتها، رغم تردد أنباء عن مواجهة العديد من القادة الجنوبيون المقيمون في الخارج ضغوطا كبيرة من الدول الخليجية والغربية لإجبارهم على المشاركة في الحوار، تحت سقف الوحدة اليمنية.

وعلمت (القدس العربي) من مصادر جنوبية أن العديد من القادة الجنوبيين أبدوا استعدادهم للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وأرسلوا موافقتهم على ذلك، غير أن الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض لازال يرفض المشاركة في مؤتمر الحوار، رغم الوساطات والضغوط التي تمارس عليه.

وأرجعت أسباب رفضه للمشاركة إلى عدم وجود (أرضية مشتركة) بينه وبين المدعوين للمشاركة في مؤتمر الحوار 'حيث يصر البيض على انفصال الجنوب عن الشمال، بينما الحوار قائم على أساس الوحدة اليمنية وأغلب المدعوين من القادة الجنوبيين الآخرين سيطرحون القضية الجنوبية بقوة في مؤتمر الحوار الوطني ولديهم ملاحظات جوهرية على الوحدة اليمنية ولكن لا ترقى إلى مستوى طرح قضية الانفصال'.

وذكر مصدر دبلوماسي خليجي لـ(القدس العربي) أن المفاوضات متواصلة مع البيض لإقناعه بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، غير أن إصراره على قضية فك ارتباط الجنوب عن الشمال وقف حجرة عثرة أمام دعوته للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وهو ما دفع بالوسطاء من الدبلوماسيين الخليجيين والغربيين إلى ممارسة الضغط عليه وتهديده بإدراج اسمه في القائمة السوداء، خاصة مع تردد أنباء عن تسلم البيض مبالغ كبيرة من إيران لتبني مشروع انفصال الجنوب عن الشمال، وتمويل تنظيم جنوبي مسلح لخلق عدم الاستقرار في الجنوب للدفع به نحو الانفصال.

وفي حين أشارت مصادر إعلامية إلى احتمال عودة علي سالم البيض قريباً إلى اليمن، وأنه طُرح أمام عودته شرط تخليه عن مشروع فك الارتباط والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل تحت سقف الوحدة، استبعدت مصادر جنوبية عودة البيض إلى اليمن في الظروف الراهنة لصعوبة ذلك، لأن الظرف السياسي والأمني الراهن في اليمن لن يتيح له حرية الحركة ولن يسمح له بممارسة نشاطه السياسي كما هو وضعه حاليا في الخارج.

وأوضحت أن عودة البيض لليمن لن يكون إلا بإحدى مشروعين، إما مشروع الانفصال وهو أمر لن يسمح له بذلك من قبل الدولة ومن قبل رعاة المبادرة الخليجية، واما مشروع الفيدرالية والتخلي عن مشروع فك الارتباط بالشمال واستبداله بهذا المشروع الأخف، وهو ما لن يكون مقبولا من قبل الكثير من الجنوبيين الموالين له وسيعتبرون مشاركته في مؤتمر الحوار خيانة للقضية الجنوبية وبالتالي سيخسر جمهوره.

واعتبرت هذه المصادر شائعات عودة علي سالم البيض لليمن مجرد (أرواق سياسية) يطلقها بين الحين والآخر لايصالها لخصومه السياسيين، لجس نبضهم أو نبض الشارع الجنوبي، قبل اتخاذ اي قرار بشأن مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني.

ورغم تباين الرؤى والمواقف للقادة الجنوبيين بشأن القضية الجنوبية، إلا أن أغلبها قابلة للنقاش ويمكن طرحها على مؤتمر الحوار الوطني وبالتالي لن يكون أمام حاملي هذه الأفكار أي مانع من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، والتي تترواح بين الفدرالية والفيدرالية المشروطة والكونفدرالية لحل القضية الجنوبية وبين الوحدة الاندماجية ولكن شريطة حل كافة قضايا التهميش والاقصاء التي تعرض لها مواطنوا الجنوب من قبل النظام السابق. ومن المقرر أن يعقد مؤتمر الحوار الوطني نهاية العام الجاري وهو مخصص لبحث القضايا اليمنية العالقة التي تبحث عن حلول جذرية وفي مقدمتها القضية الجنوبية ولكن تحت سقف الوحدة اليمنية، ولن يسمح بطرح مسألة انفصال الجنوب عن الشمال للبحث والنقاش وفقا للعديد من المصادر السياسية المعنية بقضية الحوار الوطني.

" القدس العربي "

حد من الوادي
08-28-2012, 11:07 PM
" المشترك " والحوثيين يدينون محاولة اغتيال ياسين سعيد نعمان

الثلاثاء 2012/08/28 الساعة 05:00:29

التغيير – صنعاء :

دانت أحزاب اللقاء المشترك وبشدة محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها المناضل الوطني الجسور والقيادي في المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان مساء أمس الاثنين وسط العاصمة صنعاء.

وحذرت أحزاب اللقاء المشترك أولئك الذين لا يزالون يعبثون بالأمن والاستقرار في البلد من التمادي بأفعالهم القذرة واللا مسؤولة والتي لا يدركون نتائجها وتبعاتها. وأكدت في بلاغ صحفي صادر عنها بأنها لن تضل مكتوفة الأيدي إزاء استهداف قياداتها وأعضاءها وتهديد الأمن والسكينة في المجتمع.

كما دانت أحزاب اللقاء المشترك محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير النقل الدكتور واعد باذيب في عدن وقالت إن الحادثة تأتي في إطار مسلسل استهداف القيادات الوطنية ومحاولة لوقف عجلة التغيير وجر البلاد إلى أتون الفوضى والصراعات والتصفيات السياسية.

ودعت أحزاب اللقاء المشترك الجهات الأمنية في البلد إلى الوقوف بحزم أمام العابثين بأمن الوطن والكشف عن هوية المجرمين ومن يقفون ورائهم وتقديمهم جميعا لمحاكمات مستعجلة يطلع على تفاصيلها الرأي العام.

كما دعت اليمنيين إلى اخذ الحيطة والحذر والإبلاغ عن كل التحركات المشبوهة والعدائية للعصابات الإجرامية من بقايا النظام.

وكان الدكتور ياسين قال إنه نجا من محاولة اغتيال أمس عندما فتح رجال مسلحون النار على سيارة تقله في صنعاء.

وأوضح ياسين سعيد نعمان أن السيارة التي كانت تقله توقفت عند حاجز على الطريق اعتقادا من السائق أنها نقطة تفتيش، لكن المسلحين حاولوا عندئذ اقتحامها، مضيفا أنه عندما أسرع السائق فتحوا النار على السيارة.

ويرأس نعمان الحزب الاشتراكي اليمني، وهو أحد ثلاثة مستشارين للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي خلف الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.


وفي ذات السياق أدانت جماعة الحوثي واستنكرت بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان وسط العاصمة صنعاء يوم أمس الإثنين 27/8/2012.

وأعتبرت الجماعة في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , " هذه المحاولة ليست إستهدافاً لشخص الدكتور ياسين سعيد نعمان بقدر ما هي إستهداف واضح ومكشوف للمواقف الوطنية والشجاعة والمسئولة التي يتبناها الدكتور ياسين سعيد نعمان تجاه كافة القضايا الوطنية لا سيما في ظل إنعقاد اللجنة الفنية للحوار الوطني وما نتج عنها من مقررات تسعى لمعالجة أبرز القضايا الوطنية".

وأكد بيان الحوثيين أن " الفلتان الأمني وحالة اللا إستقرار الذي يعيشه الشعب اليمني اليوم يحتم على الجميع إعادة النظر في ما آل إليه الوضع السياسي من تمكين لتلك القوى التي إستهدفت وما تزال تستهدف الثورة الشعبية بمختلف الأساليب والطرق وأن حكومة ما يسمى بالوفاق باتت اليوم عاجزة تماماً عن القيام بمسئولياتها في توفير الأمن والإستقرار والحياة الكريمة للشعب اليمني وحمايته من كل المخاطر التي يتعرض لها في شتى الوسائل والأصعدة " .

تمت الطباعة في 2012/08/28 : الساعة 23:03

حد من الوادي
09-05-2012, 12:55 AM
لمحامي/ يحيى غالب لـصحيفة"الأمناء": من أدمنوا مهاجمة قادة "الاستقلال" لن يغادروا مربع الهزيمة

الأربعاء 15 أغسطس 2012 03:51 صباحاً بيروت/غازي العلوي

انتقد المحامي يحيى غالب الشعيبي, القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي, وبشدة مواقف البعض من النخب الجنوبية التي قال بأنها وللأسف تعمل على تنفيذ سياسات ومخططات (..) بتوزيع أدوار يمارسها البعض بشكل انتهازي ومقيت من خلال إنتاج الخطابات والتصريحات والمقابلات الصحفية لمحاولة تشويش وتزييف الوعي على شاكلة وطريقة مطبخ نظام (..) الإعلامي الترويجي, مؤكدا بأن توزيع الأدوار لابد من ممارسته في العمل السياسي بين الجنوبيين للوصول إلى الهدف السامي والنبيل لشعب الجنوب المتمثل بالاستقلال وليس للوصول إلى تكريس مشروع (..) من جديد أو من خلال إعادة إنتاجها بمشروع الفيدرالية .

وقال المحامي والقيادي البارز في الحراك الجنوبي يحيى غالب الشعيبي في تصريح خص به "الأمناء" إنه وللأسف الشديد أن البعض يعلن عن نفسه يوميا بالمزاد أنه جاهز لمشروع (الوحدة ) أو مشروع الفيدرالية أو مصطلح (استعادة الدولة) المهم أنه سيستمر بأداء الدور المرسوم له والمشروع الذي يكتب له النجاح سيكون في مقدمته مراهنين على تفكيك وحدة مكونات الاستقلال وفي مقدمتها المجلس الأعلى للحراك السلمي ويتضح أن سلطات (..) وجهات إقليمية ترعى توزيع هذه الأدوار المؤسفة .

وشن غالب وهو قيادي بارز في الحراك الجنوبي تعرض للاعتقال والملاحقة لأكثر من مرة وتم اقتحام منزله في عدن ويوجد حاليا في العاصمة اللبنانية بيروت بجانب الرئيس علي سالم البيض.. شن هجوما لاذعا على بعض القيادات الجنوبية الداعمة للمشروع اليمني ممن قال بأنهم وعلى الرغم من أنهم خارج الإجماع الجنوبي لا يكفون عن تصدير الأذى للآخرين وممن أدمنوا الشعوذة السياسية في مهاجمة قيادة مشروع الاستقلال ولا يتوقفون عن التنظير العقيم والزائف الممل, وأضاف قائلا:"للأسف إن البعض الآخر أيضا من الجنوبيين وإن كانت مواقفهم واضحة مع دعم (مشروع ... اليمني) وخارج الإجماع الجنوبي إلا أنهم لا يكفون عن تصدير الأذى للآخرين الجنوبيين بل أدمنوا الشعوذة السياسية, في مهاجمة قيادة مشروع الاستقلال ولا يتوقفون عن التنظير العقيم والزائف الممل وتناسوا تصريحاتهم وكتاباتهم وخطاباتهم ووقوفهم ضد مشروع إصلاح مسار الوحدة قبل انطلاقة الحراك السلمي, لذلك لا يتوقع شعب الجنوب من هؤلاء مغادرة مربع الهزيمة النفسية, ونقول لهم إن الرئيس علي سالم البيض لا يدعي بطولة الوحدة في عام 1990م وفقا لآخر تنظيراتهم بل أن هذا الشرف في البطولة محسوب لشعب الجنوب وإن كان دفع الثمن غاليا, وأيضا شعب الجنوب هو حامل لقب بطولة (فك الارتباط) وليس الانفصال, هذه البطولة يحق لشعب الجنوب الحفاظ عليها لأنها ممهورة بدماء الشهداء والجرحى".

وأشار المحامي يحيى غالب الشعيبي في سياق تصريحه إلى أنه "ومن خلال قراءة واقعية للمشهد السياسي وبعد انهيار نظام علي عبدالله صالح وبروز تنظيرات النظام الجديد الظاهر والمستتر لابد من الإجابة عن أسئلة هامة أهمها من الذي يقف بوجه شعب الجنوب بعد سقوط نظام صالح؟؟ من الذي قام بفتح شوارع عدن وإغراقها بأنهار من دماء شباب الجنوب؟؟ من الذي قام بالتوقيع وإعفاء علي عبدالله صالح عن جرائمه ضد الإنسانية في سابقة خطيرة استنكرتها كل المنظمات الحقوقية والمدنية العالمية ؟؟ كم عدد الجرائم والانتهاكات التي طالت شعب الجنوب منذ فبراير 2011م وحتى اليوم ؟؟ ومن الذي يطالب بإعادة هيكلة جيش (..) ؟؟ وماهو الهدف من ذلك؟؟ بعد أن اتضح أن الهيكلة هي توحيد القوات العسكرية لجيش (..) في الجنوب في فيالق موحدة وواحدة أكثر ضمانا لسيطرتها على الجنوب وثرواته, هذه هي المشاريع الكبيرة التي يفتخر بها البعض بتنظيراته لقهر أبناء شعبه وأبناء جلدته, ليقف ضد إرادة شعب الجنوب الذي كان يستبشر خيرا بمغادرة هذه القوات الجنوب بعد رحيل رأس نظامها وقائدها العسكري علي عبدالله صالح".

وأكد غالب في سياق تصريحه بأن ما يجري اليوم على الساحة الجنوب التحررية من فعل ثوري سلمي وتفاعل وحماس منقطع النظير تجلت ملامحه خلال فعاليات شهر رمضان المبارك لهو دليل واضح على وعي وإدراك شعب الجنوب بأهمية مشروع الاستقلال (كمشروع شعبي وليس نخبوي)تلك المحصلة التي قال بأنها بينت مدى مستوى الوعي والاستيعاب الأمثل لمشروع الاستقلال والتي تميزت بتنوع الأداء الثوري السلمي لينطلق هذا الفعل الجماهيري الى الساحات العامة والملاعب الرياضية والمساجد وإحياء التراث الشعبي والمنتديات الثقافية كل ذلك يؤكد بان شعب الجنوب غادر الغرف المغلقة ومقايل القات التي قال بأن البعض وللأسف الشديد يريد من هذه الزوايا الضيقة قهر إرادة شعب الجنوب وإجهاض المشروع التحرري وأن هذه الزوايا هي التي حاصرت بعض الشخصيات نفسها فيها ووضعت على نفسها سياج يحجبها عن الجماهير والفعل الثوري السلمي .

حد من الوادي
09-08-2012, 10:33 PM
السبت 08 سبتمبر 2012 01:50 صباحاً
الحراكيون والحزب الإشتراكي..

مياد خان
أيها الحراكيون..البحر من أمامكم وفرعون وجيشه من خلفكم، فماذا عساكم صانعون؟!، فهل يملك علي سالم البيض عصا موسى لينجو بالحراك من حتفه بمعجزة خارقة بكل المقاييس.


أشد العجب يبلغني وأنا أراقب حراكي متشنج (عامل نفسه ثائر)، عندما تأتيه نوبة مس فتجده يعتدي على علم الجمهورية اليمنية ويقوم بتمزيقه أو يكشر أنيابه على راية الحزب الإشتراكي ويرميها على الأرض.

عجبي مصدره أن هذا الطبل يقوم بهذا الفعل في وقت يكون في يده علم دولة الجنوب.


وإذا ما فككنا مكونات علم الجنوب نجده يتكون من شيئين: الأول (3مستطيلات) بألوان الأسود والأبيض والأحمر، والثاني عبارة عن مثلث أزرق في وسطه نجمة حمراء.


الجزء الأول من علم الجنوب هو ذاته علم الجمهورية اليمنية التي يلعنونها بكرة وعشيا، والثاني هو راية الحزب الإشتراكي اليمني المغضوب عليه من قبل هؤلاء البلهاء.


وعلى ضوء هذا لكم أن تتخيلوا مقدار الجهل والفوضى وسخف العقل الذي عليه هؤلاء المناضلون بدرجة بلاطجة.

بالله عليكم حدثوني عن مناضل كل نشاطه اعتداءات وهجوم وقطع طريق وتخريب مصلحة عامة وإيذاء بسطاء؟!..


بالأمس خرج مواطنون في مسيرة لتأييد قرار فك ارتباط ميناء عدن من موانئ دبي وشارك في الفعالية ناشطون وبرلماني هو أحمد سيف حاشد، لكن هؤلاء الحمقى اعتدوا على المتظاهرين وأهانوا البرلماني، ومثل ذلك دعا المتقاعدون العسكريون لفعالية تضامنية مع الجنوبيين (ياسين سعيد نعمان وواعد باذيب) الذين تعرضا لمحاولتي اغتيال، لكن هؤلاء السخفاء اعتدوا عليهم وهاجموا المشاركين في ساحة الهاشمي.


تخيلوا حتى المتقاعدين العسكرين (نواة الحراك الأولى) لم تسلم من هؤلاء المراهقين، واتضح أن صنعاء وتعز وكل الشمال أكثر احتضانا وحبا ورأفة بالجنوبيين (ياسين وباذيب) بينما تعرضت صورهما للإهانة في حاضرة الجنوب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


اللجنة التحضيرية لمهرجان الهاشمي قررت توجيه مذكرة اعتراض للسيد علي سالم البيض حتى يمسك بلاطجته الذين يشوهون الحراك والقضية الجنوبية بأفعالهم هذه – حسب تحضيرية المهرجان.


أتساءل هنا عن الحزب الإشتراكي الذي يخفي رأسه في الرمال بينما جسده عاري وجسمه مشتت بين الحراك وفصائله ومجلس تنسيق منظماته في المحافظات الجنوبية.


هاهم البلاطجة يعتدون على فعالية تمس رموز الحزب ويمنعون مظاهرة سلمية تطالب بحق الحياة لنعمان وباذيب تجاه آلة القتل والاغتيالات، حتى المطالبة بحق الحياة مرفوضة عند هؤلاء.


عام ونصف مضى في عدن والجنوب وتيارات أخرى في مرمى هؤلاء البلاطجة يعتدون ويحرقون ويقتحمون، وقيادات الحزب الإشتراكي العتيقة تستمتع بالفرجة، وصل الاعتداء إلى مقر حزبهم وأسقطوا رايته كما حصل في الضالع ومع ذلك لزموا الصمت، زاد البلاطجة من تحركهم والنار وصلت إلى أقدام نعمان وباذيب وعلي منصر وقاسم داوود وفضل علي عبدالله وصالح ناجي حربي وعمر الصبيحي.


الفرصة مواتية لقواعد الإشتراكي كي تحدد موقفا واضحا، وتبدأ تحركا في الشارع لإثبات وجود غاب كثيرا.


المراهنة على احتواء الحراك لم تعد مطلوبة، لسبب بسيط وهو أن الحراك يعتبركم خصما، وهو فوق هذا وذاك ورقة بالية سقطت في أيدي عابثة لا علاقة لها بالنضال وقيمه ولا بالقضية الجنوبية وعدالتها.


الحراك عبارة عن جيوب ونتوءات وتكتلات، تحمل بذرة فنائها بداخلها، هو اليوم أشبه بالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.


أبلغوا كوادركم وأعضاء مركزيتكم أن الانتماء للحزب والعمل من خلاله وتحت رايته بكل وضوح، هو الأجدى، وأن الوقوف على تاريخ خمسين سنة من نضال حزبكم أضمن بكثير من المجازفة على أرضية رخوة عمرها خمس سنوات.. والله الهادي.

حد من الوادي
09-08-2012, 10:37 PM
اليمنيون بعمومهم والإ شتراكيون هم الد عدولبلادنا حضرموت والجنوب العربي المحتلين من دولة الجمهورية العربية اليمنية؟

حد من الوادي
09-14-2012, 12:45 AM
العميد طماح: قادة المشترك أسرى لدى غرماء نعمان
الخميس, 13-سبتمبر-2012
الجمهور نت

شن القيادي في الحراك الجنوبي العميد محمد صالح طماح هجوماً لاذعاً على أحزاب اللقاء المشترك وذلك على خلفية اتهامات وجهت للحراك بتعطيل فعالية في ساحة الهاشمي مخصصة للتضامن مع الدكتور ياسين سعيد نعمان وتنديداً بما تعرض له من محاولة اغتيال.


وقال طماح في اتصال أجرته معه صحيفة (اليمن اليوم) مساء أمس: "لا صحة لما رددته قيادات في المشترك بخصوص حادثة ساحة الهاشمي"، وتابع: "نحن أصلاً من تضامن ويتضامن بصدق مع الدكتور ياسين سعيد نعمان ومع غيره من أبناء الجنوب الذين يلاحقهم مسلسل الاغتيالات القذرة، أما قيادات المشترك وعلى رأسها قيادات الحزب الاشتراكي فقد أثبتوا أنهم أعجز وأجبن من أن يقولوا كلمة صدق ويسموا الأشياء بمسماها".


وأضاف: "لو أن هؤلاء صادقين في بياناتهم وتضامنهم لذكروا اسم الجهة المنفذة التي يعلمونها علم اليقين ويحفظون اسم قائدها كما يحفظون أسماءهم".


وقال طماح: "الكل يعلم أن النقطة العسكرية التي أطلق أفرادها النار على سيارة الدكتور ياسين بعد أن ضربوا السائق تتبع الفرقة الأولى مدرع، بل لقد تعمد قائد الفرقة الإبقاء على النقطة لتكون رسالته أكثر وضوحاً".


ولفت العميد طماح في سياق تصريحه للصحيفة إلى أن عدم الإشارة إلى هوية الجهة المنفذة في مختلف بيانات الإدانة الصادرة عن أحزاب اللقاء المشترك بما فيها الحزب الاشتراكي اليمني "إنما هي تعبير عن حالة ارتهان قادة تلك الأحزاب وخنوعها لقوى نافذة في حزب التجمع اليمني للإصلاح والجيش".


وأضاف: "لقد وجد هؤلاء أنفسهم أسرى لدى تلك القوى ولأسباب عديدة ليس هنا مجال للحديث عنها".


إلى ذلك قالت صحيفة (الوسط) في عددها الصادر أمس أن قيادة الفرقة الأولى مدرع صرفت في اليوم التالي مكافأة لأفراد النقطة، ومن بينهم الذي أطلق النار على سيارة أمين عام الاشتراكي، واعترف الجندي محمد علي الجائفي بقيامه بإيقاف سيارة أمين عام الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان وإطلاق النار في الهواء، إلاّ أن روايته جاءت بما يشبه التكذيب لرواية الدكتور ياسين.


يشار إلى أنه وعقب الحادثة التي نالت استنكاراً شعبياً وحزبياً كبيراً غادر نعمان مع أسرته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ورجحت المصادر عدم عودته قريباً وذلك بعد أن كلف الأمين العام المساعد أبو بكر باذيب لحضور اجتماعات لجنة الحوار نيابة عنه.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 14-سبتمبر-2012 الساعة: 12:39 ص

حد من الوادي
09-21-2012, 01:01 AM
الدكتور عبدالرحمن باوزير مرشحا لمنصب محافظ محافظة حضرموت مرشح (الأشتراكي)

الخميس 20 سبتمبر 2012 14:40

علم موقع (حضرموت برس) من مصدر مقرب من الحزب الأشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت ان سكرتارية المحافظة توافقت مؤخرا على ترشيح الدكتور عبدالرحمن باوزير عضو الجنة المركزية للحزب لمنصب محافظ محافظة حضرموت من حصة الحزب الاشتراكي ، الدكتور باوزير يميل كثيرا الى عمله المهني في الطب أكثر مايكون سياسي حيث تحتل نشاطاته الأجتماعية مشاركته في المخيمات الطبية لخدمة الجانب الانسائي الطبي في عموم مدن ومناطق حضرموت .

ويبرز حضوره السياسي منذ انضمامه الى الحركة الطلابية في عضوية الاتحاد الوطني للطلاب خلال دراسته الثانوية في السبعينيات ثم انضم الى التنظيم السياسي للجبهة القومية وقياديا في الحركة الشبابية واتحاد طلاب اليمن في كلية الطب بجامعة عدن خلال الثمانينات . عاش في أسرة متواضعة حرصت على تاهيل أبنائها عملميا الى نيلهم الشهادات الاكاديمية العليا حيث نال معضمهما اطروحة الدكتواره في تخصصات علمية مختلفة .

وقد برز طالبا مثابرا أثناء دراسته الطب في جامعة عدن حيث عين معيدا في الكلية تقديرا لتفوقه العلمي ، واصل تاهليه الأكاديمي تخصص عيون شارك في كثير من الندوات العلمية التخصصية خارج اليمن . أنتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب الأشتراكي في المؤتمر العام الخامس للحزب . اختير مرشح للاشتراكي في الأنتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2003م في الدائرة الانتخابية 157 شرق مدينة تريم بوادي حضرموت ويعمل حاليا أستاذا مساعدا في كلية الطب بجامعة حضرموت

حد من الوادي
09-23-2012, 10:22 PM
الحزب الاشتراكي اليمني

الأحد 2012/09/23 الساعة 10:08:24

التغيير – متابعات :

الحزب الاشتراكي اليمني هو أحد الأحزاب الرئيسية في اليمن الموحد بعدما كان الحزب المهيمن في ما كان يسمى اليمن الجنوبي.

وهو أحد مكونات اللقاء المشترك الذي تأسس مطلع 2003, ويضم أحزابا متعددة المشارب بينها حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي, والتنظيم الوحدوي الناصري, وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي.

التأسيس

تأسس الحزب الاشتراكي اليمني في أكتوبر/تشرين الأول 1978 في الجزء الجنوبي من اليمن الذي عرف بـ"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" حتى تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990.

حين تأسس, استمد الحزب مرجعيته من التراث الماركسي اللينيني, وبعد حرب الانفصال اندلعت عام 1994, قام الحزب بمراجعة بعض أفكاره المتعلقة بالدين وحق القوميات, فضلا عن إدانة حرب الانفصال, ليقترب من الأحزاب ذات المرجعية الاشتراكية.

النضال الوطني

شارك الحزب الاشتراكي في النضال ضد البريطانيين في جنوب اليمن إلى جانب قوى وطنية أخرى.

شارك الحزب في حرب التحرير مع الأحزاب الأخرى تحت مظلة القومية المدعومة من اليمن الشمالي سابقا ومصر, وانتهى النضال المشترك بجلاء البريطانيين عن الجنوب عام 1967.

الانفصال والوحدة

أيد قادة الحزب الاشتراكي حرب الانفصال التي اندلعت بعد أربع سنوات فقط من اتفاقية الوحدة بين الشمال والجنوب, وانتهت بهزيمة القيادات الجنوبية.

وبعد خسارة الحرب لجأ جل القادة الجنوبيين, وعلى رأسهم علي سالم البيض إلى المنافي, في حين باشر الحزب إعادة تشكيل نفسه.

قاطع الحزب الاشتراكي رسميا انتخابات 1997, بينما ترشح عدد من أعضائه مستقلين. وتقدم الحزب لانتخابات الرئاسة عام 1997, ثم شارك في 2003 في الانتخابات البرلمانية وحصل على 8% من المقاعد.

اغتيل القيادي في الاشتراكي عمر جار الله في ديسمبر/كانون الثاني 2002 بالرصاص بينما كان يحضر مؤتمرا لحزب الإصلاح في العاصمة صنعاء.

الأمناء العامون

عبد الفتاح إسماعيل (1978/1980).

علي ناصر محمد (1980/1986).

علي سالم البيض (1986/1994).

علي صالح عباد (1994/2005).

ياسين سعيد نعمان (منذ 2005).

" الحزيرة نت"

حد من الوادي
09-25-2012, 01:03 AM
منبر الطيف

حراك من اجل الهوية

الأحد, 23 سبتمبر 2012 10:10

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم : حسين زيد بن يحيى

أي حديث يراد منة الإلمام بماهية الحراك التحرري الجنوبي يتطلب أولا معرفة بيئته ، في التاريخ المعاصر عرفت هذه المساحة من الأرض تحت مسمى : ( ج . ي . د . ش ) ، أما أذا توغلنا قدما في التاريخ القديم نجد حضارات رائعة قد قامات عليها مثل قتبان و اوسان وحضرموت .. الخ ، تاريخ خلده القران الكريم كدولة الاحقاف و ثمود و عاد وأنبياءها صالح وهود ( عليهما السلام ) ، جدلية العلاقة بين الإنسان و الأرض نشا عنها مجموعة قيم وعادات وتقاليد ، التراكم الزمني جعلها موروثا ميزها كهوية لهذه المجموعة السكانية تختلف عن بقية شعوب الجوار .

أسباب محلية و عربية و دولية يصعب سردها في هذه العجالة فرض غلبة خيار ( اليمننة ) على مسار الحركة الوطنية الجنوبية ، استمر معها كايدولوجيا محركا لكل الصراعات الجنوبية - الجنوبية التي قادت بمحصلتها النهائية إلى عجالة مؤامرة وحدة 22 مايو 90م ، استمرار الانقسامات كان بسبب التغييب ألقسري للهوية الوطنية الجنوبية الحضرمية ثقافة وتاريخا ، أمر مكن القوات اليمنية من الانتصار بحرب صيف 94م الانقلابية على فخ ( الوحدة ) الذي نصبه خيار ( اليمننة ) للجنوبيين ، رب ضارة نافعة - كما يقال - تباشير الاحتلال اليمني العسكري المباشر أولد حركة مقاومة إعادة الروح والحيوية بأبهى صورها للهوية الوطنية الجنوبية .

تراكم الخبرة النضالية من 94 م -2006 م افرز وعيا نوعيا جعل الجنوبيون يستشعرون الحاجة النضالية الملحة للتصالح والتسامح مدماك انتصار ثورتهم المعاصرة , تلك الإرهاصات والمقدمات تقف خلف ظاهره بروز الحراك التحرري الجنوبي جليا بالعاصمة عدن في ساحة العروض 7 / 7 / 2007 م ، دلالة اختيار المكان الذي كانت فيه تستعرض الدولة الوطنية الجنوبية قوتها العسكرية بالمناسبات الوطنية ودلالة الزمان الذي فيه تم احتلال الوطن ، أهمية التتبع التاريخي كونه يوضح بما لا يدع مجالا للشك أن الحراك الجنوبي انطلق كمقاومة واعية للتحرر من ( اليمننة ) يتجلى ذلك في شعاره : (برع .. برع يا استعمار ) ورفع أعلام دولة الجنوب ، تأكيدا مستمرا أننا أمام حركة تحرر وطني مقاومة للاحتلال اليمني مجددة الاعتزاز الحر الواعي بالهوية الجنوبية ، أي إننا بوضوح أمام حراك من اجل الهوية الوطنية الجنوبية الحضرمية الرافضة لفرض خيار ( اليمننة ) على الجنوب .

· زنجبار / أبين 21 / 9 / 2012
· منسق ملتقى أبين للتصالح و التسامح و التضامن

القطيع
09-25-2012, 11:25 AM
أبــــــــــيات متواضعه من اقوال ابو ساره المردعي بعنوان ....

( لا ســــــــــــامحك يالبيــــــــــــــض )

لا سامحك يالبيض يا راس الفتن

ياخائن الميثاق ضيعت الجنـــــــوب
من بعد ما خطيت وحركة القلم
نكست هامتنا مابين الشعــــــــوب
ضاعت هويتنا مابين الامم
وتكالبوا ضدي وضدك في جـــــروب
من بعد ما كنا في راس القمم
قبلت بالوحده معا مرضئ القلــــوب
وقعت عالوحده وش كان السبب
هل كنت في عقلك او شارب حبـوب
وحده استمت عام وثانيها انقلب
ورماك خلف الشمس في وضع الغروب
جمه بهايمهم ناشد وختطب
في مسرح السبعين والدنيا شــــروب
حلل دمانا واستباح اعراضنا
لاسامحك ياشيخ شي عادك تتـــــوب
من بعد مانحنا حمينا ارضنا
لفلفت ثروتنا وأعلنت الهــــــــــــــروب
حلت رحالك في الديار ذي جنبنا
وستخلفت لي واطي عنك باينـــــــوب
صاح العند يالحج جاوبته عدن
نادي علئ الضالع هم اهل الحـــــــروب
ضالع رجال الحرب متعدي المحن
كم صارعوا الماضي في شتئ الـــدروب
والختم صلي عد ما الراعد يحن
علئ حبيب الله خالي من الذنــــــــــوب

حد من الوادي
09-26-2012, 12:59 AM
أبــــــــــيات متواضعه من اقوال ابو ساره المردعي بعنوان ....

( لا ســــــــــــامحك يالبيــــــــــــــض )

لا سامحك يالبيض يا راس الفتن

ياخائن الميثاق ضيعت الجنـــــــوب
من بعد ما خطيت وحركة القلم
نكست هامتنا مابين الشعــــــــوب
ضاعت هويتنا مابين الامم
وتكالبوا ضدي وضدك في جـــــروب
من بعد ما كنا في راس القمم
قبلت بالوحده معا مرضئ القلــــوب
وقعت عالوحده وش كان السبب
هل كنت في عقلك او شارب حبـوب
وحده استمت عام وثانيها انقلب
ورماك خلف الشمس في وضع الغروب
جمه بهايمهم ناشد وختطب
في مسرح السبعين والدنيا شــــروب
حلل دمانا واستباح اعراضنا
لاسامحك ياشيخ شي عادك تتـــــوب
من بعد مانحنا حمينا ارضنا
لفلفت ثروتنا وأعلنت الهــــــــــــــروب
حلت رحالك في الديار ذي جنبنا
وستخلفت لي واطي عنك باينـــــــوب
صاح العند يالحج جاوبته عدن
نادي علئ الضالع هم اهل الحـــــــروب
ضالع رجال الحرب متعدي المحن
كم صارعوا الماضي في شتئ الـــدروب
والختم صلي عد ما الراعد يحن
علئ حبيب الله خالي من الذنــــــــــوب


الرابحون والخاسرون في مشروع الانفصال

ناصر يحيى

«1»
يبدو أنه لا مفر أن نخرج بين الحين والآخر من مهمة المواجهة السياسية والإعلامية لمشروع النظام السابق؛ الذي ما يزال يحاول العمل على استمراره ورموزه بشكل ما؛ لمناقشة قضايا يثيرها «البعض» بعيدا عن المواجهة المطلوبة الآن!




وقضية الوحدة والانفصال؛ على هامش القضية الجنوبية؛ هي إحدى القضايا التي تفرض علينا الالتفات إليها مع إصرار «البعض» على تقديمها للرأي العام بقدر كبير من التزييف والتشويه؛ حتى صار الحديث عن الانفصال وفك الارتباط خيارا سياسيا مشروعا يتحمس له البعض ممن يضع نفسه في صفوف المناهضين لنظام علي صالح؛ دون أن ينتبه أنه بذلك ينفذ سياسة طالما اتهموا النظام السابق بها.. بمعنى أنهم يتهمون «صالح» بالانفصالية وبممارسة سياسات انفصالية ثم ها هم اليوم – بعد رحيل صالح وجزء مهم من نظامه- يسيرون في الطريق نفسه لتفتيت اليمن وفصل جنوبه عن شماله! مع أن العقل والمنطق يقولان: طالما أنكم تتهمون «صالح» بأنه انفصالي بل والانفصالي الحقيقي فالأصل أن تكونوا أنتم الوحدويين بل والوحدويين الحقيقيين الذين يعملون على إفشال المخطط الانفصالي وليس تمكينه من النجاح!

«2»
الرابحون والخاسرون في مشروع الانفصال جهات كثيرة، بعضها يعلم وبعضها لا يعلم.. أو ربما أنها تعلم ولكنها تساق إلى مصيرها البائس باستسلام أعمى.. ولذلك سنحاول أن نسلط شيئا من الأضواء على هؤلاء وخاصة الخاسرين منهم!


ولنبدأ بـ«الرابحين».. والمفاجأة أن «نظام صالح» سابقا سيكون هو أحد كبار الرابحين؛ لأن مشروع الانفصال إن تم – لا قدر الله- فسيكون على أيدي خصومه وأعدائه ولا فخر ويكسب «صالح» صفة المحافظ على الوحدة الغيور عليها! ومهما تكن المبررات فسيأتي يوم؛ قد يكون أقرب مما يتوقع البعض؛ ستبدو فيه الوحدة اليمنية والنظام السياسي الذي انبثق عنها عام 1990م؛ على بلاويه وفساده؛ حلما وأمنية ويترحمون عليه لكثيرين؛ ممن فرطوا بوحدة وطنهم تحت ضغوط عوامل وانفعالات وحسابات خاطئة ومجنونة وبائسة.. تماما كما نسمع ونقرأ الآن من يترحم على أيام الإمام.. وعهد الاستعمار البريطاني.. وكما يحدث مع الذين يتفاخرون بالفدرالية التي كانت قائمة في جنوب اليمن أيام حكم الاستعمار!

في قائمة الرابحين أيضا؛ هناك مشروع الحوثي المذهبي الذي لا مستقبل له للهيمنة على محافظات بعينها إلا بتفكك الدولة اليمنية القائمة الآن.. فمع وحدة اليمن يصير هذا المشروع مشروع أقلية مذهبية قصارى ما يحق لها أن تتمتع بحريتها في ممارسة شعائرها المذهبية مثلها مثل بقية أتباع المذاهب الأخرى.

تنظيم القاعدة؛ وأي جماعات عنف أخرى؛ ستكون أيضا من ضمن قائمة الرابحين بحدوث الانفصال؛ وخاصة في المحافظات الجنوبية حيث ارتبطت تلك المناطق بفكرة الجهاد ضد النظام الشيوعي السابق في نهاية الثمانينيات وصولا إلى ظهور مجموعات متتالية توجت بأنصار الشريعة! وكما هو معلوم فإن سقوط الدولة أو ضعفها يوفر بيئة مناسبة لجماعات العنف كما حدث في أبين وقبلها في صعدة.. وكذلك حدث في محافظات أخرى كشبوة والجوف لولا أن المواطنين فيهما نجحوا في مواجهة مخططات السيطرة على مناطقهما!

«3»
وكما يحدث في بلدان مشابهة؛ فإن قائمة الرابحين سوف تضم عصابات دولية سيكون لها امتدادات داخلية تستغل حالة الفوضى والضعف لممارسة أعمالها غير المشروعة مثل تهريب الأسلحة، والمخدرات، والبشر، وتحويل اليمن إلى صومال جديدة تحقيقا لنبوة أو مخطط «صالح» الذي طالما تحدث عنه، ويعمل المغفلون لتجسيده في الواقع!

ومن الرابحين أيضا؛ أصحاب المشاريع المناطقية الأصغر من مشروع إعادة إحياء دولة الجنوب السابقة.. فالثابت الآن أن مشروع إحياء دولة الجنوب «1967-1994» هو مشروع مجموعة من القيادات الحزبية والعسكرية القديمة في تلك الدولة، ومعظم هؤلاء ينتمون إلى عدد محدود من المديريات في محافظات أبين والضالع وشبوة ولحج.. لكن هناك أيضا مشاريع أخرى تبدأ من حضرموت الكبرى والصغرى أو ما تيسر منها، وعدن.. والمهرة.. وهي كلها مشاريع تتقاطع مع مشروع دولة الجنوب التي ما يزال تاريخ نظامها السياسي وسياساته يثير خوفا ورعبا لدى جزء من الجنوبيين الذين قد يندفعون لما هو أبعد من ذلك إن وجدوا أن نظام «1967-1994» سيعود مجددا بتاريخه السيء وقياداته الحزبية والعسكرية والسياسية المعروفة لديهم. وخلال الأسابيع الأخيرة قرأت تصريحا للدكتور/ فاروق حمزة أحد قيادات الحراك العدني «إن جاز التعبير» يعلن فيه أن عدن ليست يمنية وأنها جزء من بريطانيا.. أو كما قال.. ومن قبله ظهر في حضرموت دعاة الدولة الكثيرية الناقمون على احتلال بلادهم وضمها قسرا إلى دولة الجنوب «1967-1994» الرافضون لاعتبارهم جزءا من الجنوب فضلا عن الشمال!

ونظن الآن أن أحدا لن يستطيع أن يستنكر على فاروق حمزة إيمانه بعدم يمنية عدن فقد سبقه إلى ذلك «حسن باعوم» وغيره من الحراكيين دون أن يحرمهم أحد من شرف صفة «المناضل»!

«4»
أما قائمة الخاسرين في مشروع الانفصال «ونحن هنا لا نتحدث عن الشعب والأفراد بل عن الجماعات» فيأتي في مقدمتهم الأحزاب الكبيرة في اللقاء المشترك وخاصة: الحزب الاشتراكي اليمني، والإصلاح، والتنظيم الناصري الوحدوي.. ولنبدأ بالإصلاح والناصري لأنهما يحملان مشروعين: قومي وإسلامي لن يكون لهما حظ في المستقبل إن حصل الانفصال.. وفي أحسن الأحوال سوف يواجهان تشكيكا في جديتهما في إيمانهما بالوحدة العربية والأخوة الإسلامية.. أما في الجنوب فسوف يوضعان في القائمة السوداء باعتبارهما حزبين تشكل «الوحدة» عنصرا أساسيا في فكرهما، ولا يستطيع واحد من كوادرهما النطق باسم الوحدة وإلا كان مصيره كمصير اليهود في ألمانيا!

أما الحزب الاشتراكي «اليمني» فسيكون هو أكبر الخاسرين؛ ليس فقط لأنه سيتعرض مثل غيره للانقسام إلى جنوبي وشمالي «وربما أكثر من ذلك» ولكن لأنه سيتحمل مسؤولية «مزدوجة» عما حدث؛ ففي الجنوب سيحملونه مسؤولية الوحدة التي حدثت.. والتي تبناها منذ 1967، ولن ينفعه الاعتذار وإلقاء المسؤولية على خيانة «صالح» وغدره به.. وكل ما سيلحق فكرة الوحدة من سوء سيكون للاشتراكيين وحزبهم نصيب كبير منه؛ وخاصة إن عرفنا أن الانفصال سيعيد إلى الجنوب جماعات كثيرة تضررت من ثورة 14 أكتوبر والنظام السياسي الذي انبثق عنها وسياساته الاقتصادية والاجتماعية.. ومن شبه المؤكد أن جماعة «أنصار الشريعة» بكل ما تحمله من كراهية للاشتراكيين ستبدو معتدلة في ذلك الحين عندما تحين ساعة المحاسبة والانتقام!

وفي الشمال سوف يكون «الحزب الاشتراكي» خاسرا كبيرا أيضا.. وسيحمله كثيرون وخاصة العامة مسؤولية الانفصال؛ على الأقل بحكم الدور الذي لعبته كوادره في التمهيد والدعوة لذلك.. فهو سيكون مدانا في الجنوب لأنه «وحدوي».. وفي الشمال لأنه «انفصالي»!

«5»
ما حدث للنائب «حاشد» من قبل الحراكيين في عدن هو مثال آخر على الخاسرين في مشروع الانفصال.. فالاعتداء الذي حدث عليه؛ برغم كونه من أشد المناصرين للحراك الانفصالي؛ يعطينا فكرة عما سيحدث لأمثاله في المستقبل.. ليس فقط لأنه «شمالي» ولكن لأنه بالذات ينتمي لمحافظة «تعز» التي يكنّ معظم الانفصاليين لها ولأبنائها كراهية خاصة وحقدا أسود لا مثيل له، ويعتبرونهم أبناء عبدالفتاح إسماعيل وأتباع جارالله عمر! وكل من يؤيد الوحدة من أبناء الجنوب يتهم فورا بأنه عميل للشماليين وصاحب مصالح معهم.. وأما إن كان من أبناء عدن فهو من أصول شمالية ومن تعز بالذات وناكر لجميل الجنوب الذي آواه.. ولو كان هو وأبوه وأمه من مواليد عدن قبل أن يسمع الانفصاليون وأجدادهم بشيء اسمه.. عدن!

«6»
قد يقال: ألن يكون رجال الأعمال والمستثمرون من الشمال في الجنوب من الخاسرين؟ والجواب إنهم هؤلاء يتمتعون واستثماراتهم بحماية دولية، ولن يجرؤ أحد على المساس بها إلا بتعويض عادل.. وفي الغالب فإن نجاح فكرة الانفصال ستجعل من مناطق الجنوب مناطق خطرة على الاستثمار!

«7»
السطور السابقة كانت مقدمة لمناقشات في الأسابيع القادمة حول تصريحات لعدد من الأخوة في الحزب الاشتراكي اليمني حول مؤتمر الحوار الانفصال والوحدة نرى أن عدم مناقشتها وتبادل الرأي حولها إعادة إنتاج مأساوية للأزمات السابقة!
[/SIZE]

حد من الوادي
09-27-2012, 12:42 AM
مقال [المشروع(الانجلوروس) في اليمن الجنوبي]

الأربعاء 26 سبتمبر 2012 02:58 مساءً


علي المصعبي

اعادني المشهد السياسي الذي امامي بعيوني المجردة غير الدقيقه حول اللعب الدولي في الجنوب ودور (روسيا وبريطانيا).الى حقبه استقلال وطننا الجنوبي من استعمار بريطانيا له حيث لا ننسى ان بريطانيا خرجت ولديها البديل عن عدن (هونج كونج)بعقد ايجار وليس استعمار بموافقه روسيه وبالمقابل تم استعمار الروس للجنوب بغطاء الحزب الاشتراكي (الشيوعي) الجنوبي.



اذن على مر التاريخ لم يكن هناك عداء روسي بريطانيا فيما يخص جنوب اليمن. والان ارى نفس السيناريو يتكرر من حيث التنسيق فيما بينهما وتنفذ وعلاقه كل طرف بعناصره في الجنوب سواء قيادات تاريخية لم تعتبر من الماضي او ممثليها في الواقع الجنوبي كامتداد. ولأكون صريحا" اكثر باعتباري ممثلا "لجبهة التحرير في الوفاق الجنوبي الجنوبي وكأنني امام مشهد لاختزال القضية الجنوبية في بقايا الجبهة القومية التي تورثها الحزب الاشتراكي مع الاشتراكيين لشخوص مابعد٨٦م الى يومنا هذا. وان الحراك جزء من هذا السيناريو الذي يستبعد بقيه القوى الجنوبية الاخرى على رأسهم قوى الطهر والبراءة المكونات الشبابية وجبهة التحرير والقوى الاسلامية الناشئة واخرين. ليحدث نفس سيناريو إقصاء شباب ثورة الشمال المفجرين للثورة من قبل قوى المعارضة التي كانت ومازالت وستضل احد اهم اسباب المشكلة وليس الحلول بشخوصها الانتهازية غير المؤمنة بمعنى الدولة العادلة لا الدولة المستبدة.



وهذه ثقافة اشترك بها حكام اليمن منذ التحرير الى يومنا هذا مع فارق ان الاستبداد في الجنوب كان باسم الفكر السامي ولائا" على الولاء للوطن وفي الشمال باسم الشخوص السامية والمختزلة للوطن في ذواتها المنعدمة الوطنية .



لقد قلت في نفسي لماذا اكتب في هذا السياق ولكني وجدتني مجبرا" ان اقرع الجرس بخطر ذلك وحتى يفهم الكثير باننا مدركين ماقد يحدث وبالتالي نحذر من عواقبه لان الجنوب اجتماعيا" ليس كالشمال فثقافة الامتصاص بطبيعة الشمال هي جزء من اسباب ترحيل القضايا ومطها ومرونتها حتى حين وعلى النقيض في الجنوب لا توجد لدينا المرونة بقدر ما يوجد نوع من ثقافه فرض الواقع بالقوة او مواجهة الاقصاء بالقوة او العنف. فهل سنشهد فعلا" ذلك التنسيق العملي بين روسيا وبريطانيا لإنجاح المشروع(الانجلو روس)الجديد وماهي افقة الثنائية بينهما وهل للصفقة علاقه في دور بريطاني لخدمه ايران و سوريا التخلي روسيا عنهما ام أن الصفقة لم تخرج عن تأمين الحوثة واثرهم على الجوار مقابل اعطائه متنفس سياسي مقبول في خارطة اليمن الجديد الشمالي !!اسئلة سنرى الاجابة عنها عما قريب.



وما نأمله ابتعاد قوانا في الحراك لغتا "وعملا" عن ثقافة(الشرعي والوحيد)في تمثيلهم للقضية الجنوبية لنقبل بهم(كقوى رئيسة وشريكة) مع بقيه القوى دون انفراد لما لهذا الامر من عواقب على صعيد السلم الجنوبي البيني فإن قبول جبهة التحرير للتصالح والتسامح لم يكون من اجل تكرار مأساة تاريخيه اخرى بل من اجل خلق ظروف وادارة وفكر نسهم فيه جميعا" بما يعزز استيعابنا لبعضنا البعض لا من اجل تهميشنا لأن لدى الكثير من القوى المقصية منذ الاستقلال من الحقوق والحسابات والمظالم ما يبرر تفجيرها لثورة في حد ذاتها. الا اننا لا ندعو لذلك ولا نتمناه اذا تفهم عقلاء الحراك وكل المعنيين بالشأن الجنوبي لنبني جنوب جديد لا يتأثر بتاريخه المرير بقدر ما يستفيد منه للعبرة.


((وخلاصه الخلاصة): إن توظيف العلاقات الدولية في سبيل حصول شعب ما على حريته واستقلاله واجب وطني لكل من يستطيع ذلك ولكن في اطار الندية او شبه الندية ضمن توافق لكل قواه وليس في اطار الارتهان عبر منظومه قوى يسمح لها بالتفرد في الحكم لماله من آثار سلبيه على صعيد السلم الاجتماعي وعلى صعيد السيادة الوطنية وعوامل التنمية في ظلها كما ان إقدام اي قوى بتفعيل ذلك بانفراد لن يؤدي الا الى استبدال استعمار بآخر ما لم يكن وفق قياده توافقيه تعمل بتكتيك جماعي تفرض شروطها السيادية بسقف المصالح المتبادلة بين الدول لا الارتهان)ونسأل الله السلامة.


adenalghad.net/articles/3517.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي
10-06-2012, 01:26 AM
رسالتي إلى الإشتراكيين سراً وعلانية

السبت 06 أكتوبر 2012 01:13 صباحاً

أديب السيد

من منطلق المسئولية الوطنية والأمانة الصحفية أجدها فرصة سانحة هنا رغم حساسية المشهد وإختلاط الأوراق السياسية والميدانية بشكل غريب لإقول لكل الإشتراكيين العاملين جهراً على تنفيذ أبجديات الحزب أو العاملين بها سراً وبالذات المنتمين إلى تربة الجنوب أنكم ترون شعب الجنوب وقد تسامى وتسامح وتناسى كل المآسي والجراح التي حدثت في الماضي، وهاهو الزمن يعود بهذا الشعب العظيم إلى حقبة ما قبل يوم الإستقلال عام1967م ، مع ان الفرق شاسع بين الإستعمار البريطاني العظيم والإستعمار اليمني المتخلف البغيض ، وعليكم أن تكونوا حريصين على التسامي والتسامح أيضاً وتحديث العقلية القديمة بما تواكب عصرنا وثورتنا الحديثة وعلى كل لبيب أن يفهم ذلك .


إخواني آبائي .. أعضاء الحزب الإشتراكي اليمني ندرك جيداً أنكم مناضلون أحرار ومنكم من قيادات وآخرين من المتقاعدين العسكريين هم من أشعلوا بداية شرارة ثورتنا الجنوبية الحديثة وندرك جيداً أيضاً أنكم سياسيون أكفاء وخبراء في التحليل والتآويل ، لكننا نريد منكم أيضاً أن تدركوا وتفهموا بعمق أننا جيلاً لا نتسابق ولا نتلاحق على كسب موقف أو مصلحة أو قيادة وأننا نخلو تماماً مما يعكر صفو تفكيرنا الإيجابي والعمل به على أرض الواقع بنية صادقة وضمير صافي وإرادة أشعلتها معاناة الماضي والآلام وإبتلاءات الحاضر وخطورة المستقبل .


لا نضن أننا إقصائيين إذا ما قلنا الحقيقة ، لكن يجب أن نكون على مساحة منها حتى لا تتخذ كذريعة لضرب تماسكنا ونخر عزيمتنا ، ونحن نعلم ان أحبابنا في الحزب الإشتراكي اليمني يسيطرون على المشهد السياسي الحالي ويتحكمون به ، لكننا نتمنى منهم أن يكون تحكمهم هذا ليس لإحراق فلان ولا لإستهداف علان ، بل يجب ان يكون تحكماً متناسقاً في ظل ما يريده شعب الجنوب ، وإذا شذ أفراد من الإشتراكيين على هذا التحكم يتم إعادته سياسياً إلى جادة الصواب ، فإننا نشاهد وندرك بأن هناك من لا يعرف ماذا يريد وأيضاً لا يدرك كيف يتصرف ، فيخلطون الحابل بالنابل والمتناقض بالسليم ، ويكفي شعب الجنوب ومعه الاشتراكيين الجنوبيين ما لاقوه من معاناة وجحيم لو كان غيرهم مكانهم لصاروا رماداً لا يكاد يذكر.

أحبائي أبناء الجنوب الأحرار ، شباب ، أطفالاً ، شيوخاً رجالاً ، نساءً ، رجال دين ، مستقلون ، متحزبون ، نقابيون ، ، هيئات ، مكونات .. لا أقول هرمنا من أجل هذه اللحظة التأريخية ، ولكنني أقول أهرمتنا هذه اللحظة التاريخية ، وهرمنا من أجل لحظة تاريخية ننتظرها بفارق الصبر .

وعلينا ان لا ننساق خلف تفاهات وتفاهات حقيقة نتجت بسبب ضيق الأفق وتفكير ليس في العمق سيكون حضنا منها أن تبعناها أن ندمي جراح إندملت وأن ننبش أمراضاً إنبرأت ، ولهذا فليترك كل حر وشريف وعاقل أفكاره البائدة التي لا يستطيع التغلب عليها في خزانتها الأبدية ومن لم يستطع ان يفعل ذلك فعليه أن يلزم داره ويعتكف فيه ، فقد لا يصدر بذلك طاعوناً يفتك بنا جميعاً .

adenalghad.net/articles/3594.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي
10-07-2012, 12:47 AM
أمين عام الحزب الاشتراكي : 30 سنة من حكم نظام غير مؤهل هو من أفقر اليمن

السبت 2012/10/06 الساعة 09:22:14

التغيير – صنعاء :

قال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني ان اليمن ليس بلدا فقيرا ولكن جرى إفقاره ، موضحا ان الإفقار غالباً تمارسه أنظمة غير مؤهلة لإدارة الدول ولذلك فإن 30 سنة من حكم نظام غير مؤهل هو ما أوصلنا إلى هذا الوضع.

وأسند الدكتور ياسين حديثه بإحصائيات متداولة قائلا "في اليمن خلال الفترة الماضية نشأ حوالي 18 مليارديرا يمتلكون اليوم كما يقال مالا يقل عن 130 مليار دولار منها 60% أموال منهوبة أو مسروقة أو مشبوهة .. كما أن 10% من السكان فقط يمتلكون من دخل البلد حوالي 85% بينما 90% لا يستأثرون إلا بـ15% ، و لابد لنا ان نبحث اليوم عن نقطة الإنطلاق المناسبة لمواجهه هذا الوضع الإقتصادي الذي يعيشه اليمن.

وأوضح الدكتور نعمان لبرنامج"قابل للنقاش" الذي بثته فضائية دبي امس الأول الخميس ضمن حلقة نقاش حول الفقر في اليمن شارك فيها الدكتور عمر عبد الرحمن الباحث والمُحلل السياسي وكذا محمد الحاوري وكيل وزارة التخطيط والسيدة عبير عطيف من برنامج الغذاء العالمي ، اوضح أن هناك إختلال جذري في البنى السياسية والإجتماعية أثرت على الوضع الإقتصادي وستظل مؤثرة مالم تعالج هذه الاختلالات السياسية والاجتماعية "نحن نعرف انه وبدون مشروع سياسي وإجتماعي واضح لا يمكن ان يكون لدينا مشروع اقتصادي أيضاُ واضح ، إذاً ونحن على عتبة معالجة شاملة لهذا الوضع داخل اليمن ، معالجة غير مجزأة لابد أن ننطلق من التالي":

أولاً: ما هو المشروع السياسي والاجتماعي لهذا البلد، وخاصة بعد أن قامت ثورة قدمت تضحيات من أجل اصلاح الوضع داخل البلد هذه النقطة الاولى ولابد أن تقودنا بعد ان نحدد طبيعة المشروع السياسي والاجتماعي لابد ان تبدأ الدولة تتحرك في الحديث عن هذا البلد ماهي موارده الاقتصادية اساساً؟ هل هو اقتصاد زراعي؟ هل هو اقتصاد صناعي؟ ما هو القطاع القائد فيه؟

واضاف "نحن ننسى اليمنيين أن اقتصاد اليمن هو اقتصاد بحري في الاساس، ليس اقتصاد زراعي ولن يكون اقتصاد صناعي بالمفهوم التقليدي للصناعة ولكن علينا أن نبحث عن المزايا النسبية للقطاعات الاقتصادية التي من شأنها أن تشكل القائد الاقتصادي لهذا البلد".

انا أرى أن اليمن بوضعه الحالي هو مشروع اقتصادي بحري ومن هذا المنطلق لابد أن تنسب السياسات الاقتصادية القادمة بالاعتماد على طبيعة المزايا النسبية لهذا القطاع هذه النقطة انا أعتقد ستكون أمام اليمنيين خلال المرحلة القادمة مهمه ضرورية أن تعالج هذا الوضع.

ثانياً: لابد ان ننتقل نقلة جادة فيما يخص توزيع العلاقة الداخلية بين القطاعات الاجتماعية المختلفة، الدولة في وضعها الحالي وظيفتها الاقتصادية غير مفهومة ، هي تخلت عن وظيفتها الاجتماعية لكنها ضلت متمسكة بالوظيفة الاقتصادية ومش قادرة على تأديتها ولم يتمكن القطاع الخاص من أن يقوم بوظيفته التقليدية حتى اللحظة الراهنة لذلك أنا أعتقد أن دور القطاع الخاص دور المبادرة للقطاع الخاص في غاية الاهمية خلال المرحلة القادمة اذا اردنا أن نتحدث عن تنمية اقتصادية داخل المجتمع.

ثالثاً: المبادرة الاجتماعية في غاية الاهمية وأقصد بالمبادرة الاجتماعية أنه لا بد من العودة الى التفكير بشكل جاد في تحديد أنماط الاستهلاك ، انا مثلاً لا أستطيع أن أفهم حينما يكون هناك بلد زراعي منتج مثلاً للذرة وفي مناطق انتاج الذرة تحولوا الناس من استهلاك الذرة الى استهلاك الأرز والقمح تحت تأثير شجعته الدولة سواء كانت بقصد او بدون قصد وبالتالي هذه علاقات دخيلة في الاقتصاد وفي صلتها ايضاً بالعادات الاستهلاكية في المجتمع.

واكد امين عام الإشتراكي اليمنيين الان امام معضلة حقيقية ، وعلينا ان نبدأ في مواجهة هذا الوضع في ضل هذه المناخات التي يعيشها اليمن بوضع استراتيجية حقيقية لمواجهة المستقبل .

وعن سؤال عن صحيح ما يحاول البعض ترويجه عن ان الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن كانت افضل في ضل حكم علي عبد الله صالح وساءت بعد رحيلة؟ ، قال نعمان عندما قامت الثورة في العام الماضي لم تكن مجرد رغبة كما يقال في ان تحاكي غيرها من البلدان الاخرى ( بلدان الربيع العربي ) ولكن كان هناك ظرف موضوعي وحاجة موضوعية دفعت مئات الالاف من الشباب الى الخروج الى الشارع لتصحيح ذلك والوضع المساوي الذي عاشوه فترة طويلة من الزمن ، هنا نقطة البداية هل تكمن نقطة البداية في ان نتحدث عن الجوع في اليمن او تكمن نقطة البداية في تصحيح هذا المسار التاريخي الذي اوصلنا الى هذا النقطة ولذلك لابد من بحث هذا الموضوع بشي من التعمق عندما نتحدث عن مواجهة المستقبل , لا شك ان هناك حاجة في اللحظة الراهنة لمواجهة هذا الوضع لكن المثل الصيني يقول (لا تطعمني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد السمك) مشيرا الى انه لو ان الاوضاع الاقتصادية كانت افضل لما كانت هناك ثورة لكن ، مستوقفا لمقدمة البرنامج "دعيني اقول اولاً انا عندما اتحدث عن الوضع الاقتصادي في اليمن لا اريد ان اتحدث من الزاوية التي تتحدث فيها منظمات الاغاثة الدولية، هي توصف الحالة كما هي لكن ان مهمتي ان ابحث في الاسباب التي ادت الى هذه الحالة ودعيني هنا اتحدث في ثلاث نقاط رئيسية:- لماذا وصل اليمن الى ما وصل الية ؟ هذا ايضاً فيه رد على الذين يقولون ان الاوضاع كانت افضل" ، وتابع "الصوت الآن الذي يأتي من المنظمات الدولية ينطبق عليه المثل أن (تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي) ان يأتي اليوم الصوت ليقول ان اليمن يعيش هذا الوضع المأساوي هو نتيجة تراكمات سنوات طويلة من الإخفاق في الميدان الاقتصادي والميدان الاجتماعي واذا اخذنا بعين الاعتبار ان هذا الوضع ناشئ عن سياسيات سابقة".

وعقب الدكتور ياسين ممثلة برنامج الغذاء العالمي من القاهرة التي تطرقت الى تهامة وما تعانيه من وضع بائس ، قائلا "اريد ان اقول ان هذا المنظمة التي هي منظمة تهامة كان يجب ان تكون السلة الغذائية لليمن كلها لكن لماذا هي اليوم افقر منطقة في اليمن وفيها الاراضي الزراعية الخصبة التي يمكن ان تغطي جزء رئيسي من حاجة اليمنين لان السياسية التي مورست في هذه المنطقة من قبل مركز النظام حولها الى مجرد عُزب للمتنفذين واوقف النشاط الزراعي فيها منذ فترة طويلة ، نفس الشي هذا النظام الذي يتباكى بشأنه البعض ويقولو كان افضل ما الذي عملة في الجنوب , في الجنوب اغلق كل المؤسسات الاقتصادية اغلق المصانع تحت شعار الخصخصة وطرد الاف الناس الى الشارع وحول عدن الى مجرد اقتصاد مقاهي ومطاعم هذا هو الوضع الذي نشأ والذي اوصلنا الى مانحن فيه ولذلك عندما نتحدث اليوم عن جذور المشكلة يجب ان لا نوصفها كما هي ولكن علينا ان نبحث في الاسباب التي قادت اليها نحن الان امام تركة اورثها نظام لمدة ثلاثين سنة لم يستطع ان يضع السياسة الواضحة بل انتج الية الفساد التي اوصلتنا الى هذا الوضع ولذلك لماذا المقارنة؟ مقارنة بين ماذا وماذا ؟ الثورة الى الان لم تنجز مهامها، لم تشكل حكومة الوفاق الوطني الا منذ حوالي سنة او ستة اشهر هل المطلوب من حكومة الوفاق الوطني الذي يشترك فيها الجميع ان تنجز حل معضلات اقتصادية نشأت على مدى ثلاثة عقود لذلك هذه المقارنة هي خارج الواقع وعلينا ونحن نتحدث عن هذه الازمة عن هذا الوضع الاقتصادي المساوي ان ننظر للمسالة بمسؤولية نحن مهمتنا ان نشخص المسألة وبتالي على المجتمع الدولي ان يبحث اين هذه الموارد الضخمة التي جرى نهبها والتي هي ملك اليمنين لا يكفي ان المنظمات الدولية تتحدث عن مجاعة في اليمن ولكن عليها ان تساعد اليمنين ان تبحث بفعالية في اعادة هذه الموارد التي جرى نهبها ومصادرتها وافقار اليمن وانا اقول ان اليمن ليس فقيراً ولكن جرى إفقاره بسبب هذه الممارسات حتى الان .

" الاشتراكي نت "

حد من الوادي
10-12-2012, 12:51 AM
ياسين سعيد نعمان يوجه رسائل عديدة لحزب الإصلاح والحوثيين والحراك الجنوبي

الخميس 2012/10/11 الساعة 09:13:00

التغيير – صنعاء :

دشنت الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني إحتفالات إحياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة بلقاء حاشد حضره حشد كبير من كوادر وأعضاء الحزب وأنصاره من قوى المجتمع المدني،وفي اللقاء الذي حضرته عدد من قيادات الحزب القى الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام كلمة هامة تناولت التطورات على الصعيد الوطني وتطرقت الى عدد من القضايا الراهنة.

وإستهل د ياسن حديثه بتهنئة الحضور بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و 14 المجيدتين اللتين ارتبط قيامهما بنضال وتضحيات القوى الوطنية الديمقراطية , وإضاف " اليوم تم إعادة الإعتبار لثورة سبتمبر وثورة أكتوبر بالثورة الشبابية الشعبية السلمية لا ننسى اليوم الشهداء والمخفيين قسراً والذين تعرضوا للسجون والتعذيب والمطاردة والتجويع"

وحسب الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي " الاشتراكي نت " فقد تطرق الدكتور ياسين إلى وضع الحزب الإشتراكي ونضالاته ومواقفه الثابتة رغم المعاناة والإقصاء والتنكيل "أهنئكم أيضا بالذكرى 34 لتأسيس وإعلان قيام الحزب الإشتراكي اليمني ..دلالة أن نحتفل اليوم بهذه الذكرى الكبيرة بعد أن رفع الحصار عن حزبنا بفعل الثورة ،هذا الحصار الذي إستمر منذ سنة 1994م ونحن الإشتراكيين يجوز لنا أن نقول أن الثورة إنتصرت من الزاوية التي تحقق فيها تحرير حزبنا من الحصار الذي فرضه عليه نظام ما بعد حرب 1994م ،ذلك النظام الذي أراد لحزبنا أن يظل يافطة بلا مضمون" .

وحيا الدكتور ياسين صمود مناضلي الحزب في وجه القهر والقمع والإذلال "رفض مناضلو حزبنا هذا الوضع كما رفضوا الإستسلام للأمر الواقع الذي كرسته الحرب ونتائج الحرب وخاضوا نضالاً حقيقياً لا يستطيع أن يقرأه بموضوعية إلا مؤرخ متمكن من تدوين الوقائع في نطاق الظرف التاريخي ومحدداته وأضاف "الذين بقوا في هذا الحزب هم المناضلون الذين يحق لهم أن يفتخروا بأنهم إشتراكيون لما لهذا الكلمة من دلالات وطنية ونضالية وإنسانية " .

وأشار الى أن الحزب تعرض من خلال توظيف النظام لبعض الضغوط قوية بهدف إخراجه من المعادلة الوطنية تحت عناوين وذرائع مختلفة ، مع العلم أن الحزب الاشتراكي هو الذي حمل قضية الجنوب منذ نهاية حرب 1994م ،بل من قبل ذلك ومنذ أن قاوم فكرة دمج المؤتمر والحزب في تنظيم واحد بعد الوحدة مطالب عوضاً عن ذلك بإقامة دولة الوحدة على القاعدة التي يكون فيها الجنوب طرفاً في المعادلة الوطنية.

وتابع د ياسين "تمسك حزبنا بخياراته الوطنية التي أخذ يطورها في اتساق مع المسار النضالي للقوى الوطنية والثورية الديمقراطية وطالب بحل عادل للقضية الجنوبية واحترام نضال وتضحيات الجماهير ، وفي هذا السياق دافع بقوة عن أصحاب الرأي السياسي أياً كان هذا الرأي طالما انه محمول سلمياً ،وقيم الوضع في الجنوب على أن سياسات النظام تلك هي التي أوصلته إلى ما وصل إليه وأن إصراره على هذه السياسات دليل على اتباعه المنهج التفكيكي للبلاد بما يتناسب مع النظام العائلي لإدراكه أن هذا المنهج هو وسيلته المثلى في مواجهة المشروع الوطني الذي كان قد أخذ بالتشكل".

وفي سياق كلمته قال أمين عام الإشتراكي إن ثورة فبراير 2011م بخروج الشباب إلى الساحات في مشهد تاريخي أذهل العالم وقلب معادلات القوى ، كان بحق ربيع اليمن الذي جاء بعد شتاء قارس وسديم من الإحباط ، وأكد أن للشعوب منطقها الخاص حينما يتعين عليها أن تنقذ بلدانها من الإنهيارات في الوقت المناسب ، وكان قد سبق ذلك بثلاث سنوات الإنتفاضة الشعبية في الجنوب في صورة حراك سلمي كان لها الأثر في الدفع بمكونات الثورة السلمية إلى مساراتها الصحيحة .

مشيرا الى بعض الظواهر السلبية التي رافقت المسار الثوري تمثلت بتمسك بعض القوى بأدوات القوة في مفارقة كان لها آثارها السلبية على الثورة ، "ولا يمكن أن نتجاهل تأثير ذلك على المشهد السياسي اليوم والعوامل التي تتجاذبه وعلاقة ذلك بحالات الاستقطاب التي نشأت خلال هذه الفترة وفي قلب العملية الثورية" .

ووضع الدكتور نعمان تشخيصا لما أفرزته العملية الثورية إذ قال إن الإستقطابات ذات البعد الصدامي من أجل الثورة أنتجت خطابها الذي أربك حالة التماسك الداخلي لعناصر الثورة ، منشير إلى ثلاثة نماذج رئيسة وهي :

أ) مخاطبة الحراك الجنوبي من خارجه من قبل البعض بأسلوب تحريضي تعبوي لتوظيف القضية الجنوبية في معركة أخرى ليس لها علاقة بالقضية الجنوبية ، وقد إستطاع هذا الإستقطاب تحقيق قدر من الإرتياح داخل الحراك لصالح طرف بعينه ضد أطراف أخرى ، وكان الجامع الأكبر لهذا الاستقطاب هو مهاجمة الاتفاق والمبادرة والعملية السياسية .

ب) استقطاب آخر إنكمش على نفسه ولم يكن بعيداً عن النموذج الأول واعتبر أن انتصار ثورة (فبراير ) خطر على القضية الجنوبية في أسوأ تقدير لمفهوم الثورة ومقاصدها وذلك من منطلق أن اختفاء علي صالح من الحكم قد يقضي على فرص التفاهم مع من تحققت معه الوحدة .

ج) أما الإستقطاب الثالث فقد اعتبر أن خروج علي صالح من الحكم يعرض الوحدة للفقدان ، وحمل جزء كبير من خطابه تحذير من الحديث عن الوحدة وتطور هذا الخطاب حتى تبلور مؤخراً في رفض الحوار حول الثوابت ، وهو ما يفهم منه أن الوحدة من الثوابت التي لا يجوز الحوار حولها ، ما يتعارض

مع المنطلقات الأساسية التي قام عليها الحوار بين مختلف مكونات العمل السياسي .

واضاف نعمان "ان هذه النماذج الثلاثة الأبرز لا يمكن أن تدير ضهرها لحالة الإرتباط التي عاشتها قوى اليسار والقوى الليبرالية التي قدمت تضحيات جسيمة في معركة التغيير ، ففي الوقت الذي كانت الرؤيا الإستراتيجية البعيدة لديها أكثر وضوحاً فأنها ظلت تفتقر إلى التكتيكات المناسبة التي تصاحب حركتها في الميدان وبصورة منسجمة مع ايقاعات الأحداث ، ولذلك فقد كانت دائماً ما تصطدم بالوقائع والأحداث على الأرض ولم تكن تملك من التكتيكات المناسبة لإستيعابها وزاد من هذا أن الفجوة التي نشأت بينها وبين قياداتها الحزبية كان سببها عدم قدرة هذه القيادات على توصيل خطوطها التكتيكية في قواعدها بسبب حالة الصخب الثوري الذي مارسته قوى أخرى والذي وجد صدى لدى هؤلاء بسبب الاستعداد المتزايد لديهم للتضحية وكأن هذا مبرر كاف للمناضل الثوري أن يواصل رومانسيته الثورية دون أن يلتفت في لحظة معينة للنظر إلى ما يدور على الأرض ويحدد مساراته في ضوء ذلك." ينا م

وأردف "تاريخ اليسار والقوى الليبرالية في اليمن هو أنهم كانوا يصنعون النصر ويتخلون عنه لغيرهم بسبب غياب التكتيك في مسارهم الثوري"

ووجه د ياسين رسائل عدة إلى عدد من الأطراف السياسية قائلا يتحمل " تجمع الإصلاح " مسئولية كبيرة في المساهمة في إنتاج حياة سياسية متوازنة تستعيد فيها الأحزاب التي جرى تهميشها وضربها في مرحلة معينة عاقبتها ومكانتها في الحياة السياسية وتقع عليه مسئولية كبيرة في إصلاح هذا الوضع إذا أراد للحياة السياسية أن تستقيم على قواعد قوية تسمح بمواصلة المشوار على طريق الديمقراطية ، أما إذا أهمل مهمته في المساهمة في إصلاح الحياة السياسية واستطاعت القوى الأخرى أن تجره إلى مشروعها المتصادم مع العملية السياسية فإن ذلك سيشكل نكسة كبيرة للثورة ولعملية التغيير برمتها ، وبدن إصلاح الحياة السياسية فإن "الإصلاح" سيجد نفسه يخوض معاركه القادمة على قاعدة مختلفة تماماً عما بشر به مع شركائه وبأدوات مختلفة ولن يكون ذلك لصالح المشروع السياسي الديمقراطي .

وبالنسبة الحوثيين فقال "آن الأوان أن يكونا أكثر وضوحاً في المشروع السياسي الذي أصبحوا جزءً منه بانخراطهم في الحوار وبوضعهم الحالي يتحملون هم أيضاً جزءً من المسئولية في إصلاح الحياة السياسية ومن الخطأ أن يقبلوا تأسيس مشروعهم على قاعدة القطيعة مع النسيج الوطني من منطلقات غريبة يستلموا بموجبها لما يريده خصومهم أن يكونوا عليه " .

وعن المؤتمر الشعبي قال انه يمثل نقطة ضعف العملية السياسية ، فالقوى المقاومة للتغيير هي التي لا زالت تهيمن عليه ، وتخليص المؤتمريين هيمنة هذه القوى سيمكنه أن يلعب دوراً أساسياً وفاعلاً في العملية السياسية الديمقراطية ، ونقطة البداية هنا هو أن على الرئيس السابق أن يقبل بحقيقة أنه قد غادر السلطة بالمفهوم الذي جسدته السلطة أثناء حكمه

وللحراك الجنوبي وجه رسالة مفادها ان الحراك معادل سياسي موضوعي ، والتحول إلى العنف خطير ، لأن مشاريع العنف كثيرة ومتداخلة ، والحل العادل للقضية الجنوبية يكمن في منح الشعب حق المبادرة السياسية وعلى النخب أن تفرد في خطابها مكاناً للشعب في تقرير هذه المسألة وفي ظروف يمارس فيها مبادرته بدون ضغوط والحوار مشاريع سياسية أكثر تأثيراً من التمسك بالتمثيل الجغرافي .

ونبه من ثقافة التفكيك والحروب "لا يبدو أن بعض القوى في المعادلة السياسية اليمنية قد أدركت حقيقة ما يعتمل في اليمن بشكل عام من ثقافة تفكيكية خطيرة سببها الحروب ومنهج القوة في تكريس مشروعية الحكم ، وأن هذه الثقافة تتطلب بداية إدانة الأسباب التي قادت إليها ، ولذلك كانت لجنة الحوار حكيمة عندما تقدمت بتلك النقاط العشرين إلى رئيس الجمهورية ومن ضمنها الاعتذار عن حرب 1994م وحروب صعدة وحل المشكلات الناجمة عن هذه الحروب لتهيئة المناخات لحوار ناجح يجسد الانتقال إلى مرحلة جديدة من البناء بعيدة عن ثقافة الحروب ومنهج القوة.

وإختتم الدكتور ياسين حديثه بالقول "لابد من القول أن ما تحقق خلال الفترة المنصرمة من خطوات لتفكيك النظام السابق المتغول بمصالح نخب وقوى جرى اختيارها بعناية من قبل قيادة النظام هي على قدر من الأهمية في مسار إستعادة الدولة المغتصبة"

منوها الى إن نجاح العملية السياسية مرهون بتخلي الأطراف المختلفة عن أدوات القوة العسكرية التي راكمتها بيدها خلال الفترة المنصرمة في ظل نظام ضرب العمل السياسي وشجع الصراعات التي أفضت إلى تركيز القوة والسلاح والثروة في أيدي قوى بعينها هي التي يشار إليها اليوم بأنها مراكز الفعل السياسي المدعوم بقوة السلاح والثروة ، وهذا الإختلال الكبير في المعادلة السياسية سيظل سبباً رئيسياً لإنتاج الصعوبات أمام إنجاح العملية السياسية.

وكانت قناتي الجزيرة وسهيل بثتا الكلمة على الهواء مباشرة وبثتها مسجلة كل عدة قنوات أخرى.

حد من الوادي
10-13-2012, 01:53 AM
أكتوبر ذكرى نبكي فيها‏

عبد الرحمن سالم الخضر السبت 2012/10/13 الساعة 01:24:36


تحل بعد غدا الذكرى التاسعة والأربعون لثورة اكتوبر المجيدة عند بدء إنطلاقتها والغير موفقة بعد إعلان إنتصارها يوم 30نوفمبر 1967 !!

وذلك لما طراء على مسار تلك الثورة التي قادها نخبة من المناضلين من ابناء الجنوب ولكن سرعان ما تم التآمر على تلك الثورة في المهد سوى من الداخل او الخارج والكل يعلم كيف تم خلط الاوراق وتحريف مسار تلك الثورة التحررية العربية المجيدة وتحويلها وتسليمها الى مجموعة من القيادات التي لم تكن في مستوى ان تكون القيادة لثورة اكتوبر التي كانت اهدافها ومبادئها التحرير والاستقلال وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ترقى بمستوى يليق بتلك المبادئ والاهداف السامية لتلك الثورة التي ناضل الكثير من الشرفاء من اجل انتصارها لينعم شعب الجنوب بالأمن والاستقرار والاستقرار المعيشي والنهوض به في شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية ؟

ولكن كما قلنا تم الآمر على ثورة اكتوبر وتم حرف مسارها وتم تسليم السلطة في الجنوب بناءا على توجيهات دول خارجية جندت الكثير من تلك القيادات لتعمل تحت شعار الثورة ظاهريا وتعمل خفيا لتنفذ سياسات منها دولية واقليمية لا تتوافق وتطلعات الشعب العربي في الجنوب الذي اصيب بخيبة الامل في تلك الثورة والتي عملت على تخريب كل شيء جميل ودمرت حتى المنجزات التي ورثتها من بريطانيا ولا احد يعلم الى هذا اليوم ما هو القصد من انتهاج تلك السياسات التي لا يصدقها العقل الادمي عندما يعيد شريط ذكريات تلك المرحلة التي لم يجني منها ابناء الجنوب سوى المآسي !! تلك الثورة التي كان يتمنى شعب الجنوب ان تنقله الى مصاف الدول المتطورة خصوصا وان الجنوب بلد غني وثرواته لا تقل عن بعض دول الجوار التي استقلت بعد استقلالنا ولكن بحكمة وواقعية تلك القادة الذين حكموها وصلت الى ما نشاهده اليوم من التطور والرقي في شتى مناحي الحياة ؟ بعكس ما حصل لنا حين ابتلانا الله ان تتسلط علينا تلك القيادات الجاهلة في مستواها العلمي والادبي والثقافي !

وكان التآمر علينا في المهد وتم تسلم السلطة اكثرمن مره لتلك القيادات التي لم تعمل أي عمل ايجابي يتوافق مع مبادئ ثورة اكتوبر التي مرت عقود ونحن نحتفل بها ولكن بمآسيها وليس بإنجازاتها ولم تكن لها من الانجازات الا قتل الزعماء الوطنيين الاحرار كان اولهم الرئيس قحطان الشعبي وابو الكادحين الشهيد الرئيس سالم ربيع علي الذي تم التآمر عليهم بارتكاب الجرائم باسمهم ومن ثم تم الانقلاب عليهم وقتلهم في يوم اسود لم ترا الجنوب خيرا بعده وضلت تحتفل بمناسبة اكتوبر ودماء المناضلين لم تجف من على تراب الوطن مصدقه انها قيادات او انها فيها من الوطنية مثقال ذره!

نعم ان اهداف اكتوبر عظيمة ولكن الله ابتلانا بمن اختطف تلك الثورة وجعل اهدافها السامية قتل وتشريد وإذلال ابناء الجنوب وإنتهاج سياسات عقيمة ساذجة لا تتوافق او تتماشى عقا ئديآ مع شعب الجنوب العربي المُسلم الذي مورست ضده تلك السياسات الهوجاء المتخلفة من قادة متخلفون زرعوا البغضاء والكراهية بين ابناء الوطن ! كل هذا ارتكب ضد الجنوب وحين حلت المصائب بتلك القيادات الجنوبية قالوا اننا كنا مخترقين وان كل ما كان يُرتكب إنما من صنع التيار الشمالي في السلطة كأمثال عبدالفتاح اسماعيل وغيره مضنين انهم بذلك قد اقنعوا شعب الجنوب بما ارتكبوا من الاخطاء الجسيمة تجاه الشعب والوطن ؟

وضلت تلك الرموز تمارس نفس السياسات الفاشلة حتى اليوم حين نجدهم يتبعون نفس ما اتبعوا في عهدهم في السلطة الغير رشيدة ورغم الجراح والمآسي قال شعب الجنوب تصالحنا وتسامحنا هل سنراكم ايها القادة الفاشلون تعودون لصوابكم وتعملوا جنبا الى جنب في النضال مع اخوانكم واهلكم في الجنوب من اجل استعادة وتحرير دولة الجنوب السليبة بسببكم ولكن وللأسف الشديد يبدو ان عقولهم لا زالت مسممة ويبدو انهم لم يستوعبوا التغييرات العالمية والاقليمية فنشاهدهم ولازالوا هم من يتسبب في مآسينا واستمرارها يوما بعد يوم والمضحك اننا نسمعهم حين تحل مناسبة اكتوبر ونوفمبر يقولون انهم انتصروا ونحن نقول لهم انتصرتم على من اسالوا انفسكم ماذا عملتم لشعبكم او قدمتم غير النكبات نكبة ورى نكبة آخرها يوم تم تسليم الجنوب ورقاب اهله الى الجلادين واصحاب التاريخ العريق في السلب والنهب والفيد المحتلون لأرض الجنوب !!

كلمة اخيرة للقادة الجنوبيين في الداخل والخارج هل ستعملون على وحدة و استمرار نضال شعب الجنوب ام انكم ستضلون تعملوا كما عملتم من اعمال سابقا على حرف مسار ثورة اكتوبر المجيدة ليعاني بسببكم شعب الجنوب كما تعانوا انتم اليوم في الداخل والشتات ! والمهم نقول لكم لا تحتفلوا بأكتوبر لا نها ذكرى عظيمة تحولت الى عكس ذلك بسببكم – والله ولي التوفيق

حد من الوادي
10-14-2012, 12:55 AM
اكتوبر المجيد..ثوره وثوار ....

عبد القادر محمد العيدروس السبت 2012/10/13 الساعة 08:15:35


الخليق والجدير بقيادات الجنوب والتي تورطت في افشاء روح العدوانية التي واكبت ثورة اكتوبر المجيدة والافضل لها ان تتوارى عن الانظار وتترك لهده الثورة بريقها واشعاعها وترسيخ أهدافهاالتي من اجلها قامت وحررت الارض .. وتشمر لتحرير ماهوا اجدر من الارض بجبالها وهضابها ووديانها وشواطئها وتترك المجال لا نسان هده الا رض ليقوم بدوره في بناء الانسان وتحريره من الكبت وتكميم الافواه والقهر والانصياع لسياسة معينه وفكر لا يتناسب مع قواعد الروح التي يعيشها ابناء هده البلاد والتي تشربوا من خواصها وتربوا على عاداتها وتقاليدها الفاضلة وعمقت فيهم الثقافة والفكر الاسلامي وانتموا لتاريخ عتيد يتباهون به ويعتزون بتراثهم وثقافتهم وانتمائهم لهده الارض . وبعد تورطهم في حمامات الدماء والسحل والقتل دون مبررات والتأميم لكل ممتلكات الناس الخاصة والعامة وتدمير البلاد وتهريب الراس المال وهروب الانسان وهو اهم مكتسبات الثورة .

وتتجدد الذكريات وتتوالى النكبات ويعتصر الالم قلوب من خفقت وفرحت وزغردت وابتهجت بميلاد ثوره حررت الارض من الاستعمار ولكنها لم تحرر الانسان الذى هلل لها وكبر وترنم وتغنى بتلك المعجزة التي اخرجت تلك العجوز الرعناء بجلالها وكبريائها وقوتها وجبروتها المملكة البريطانية المتحدة التي لا تزول عن اراضيها الشمس – ولكن وللأسف لم يجد انسان هذه الارض ما يشفي غليله ويروى عطشه ويعيش حياة كريمة تزيد من عزته وكرامته وتوفر له اسباب العيش الكريم والحياه المستقرة .. بل العكس كان صحيح وتاه في متاهات كلها صراعات وانشقاقات وقتل وسحل وحرمان وسجون مليئة بالأبرياء ومشانق ضحاياها ممن اثروا هده الثورة وشدوا من عضدها ودعموها بدمائهم وقدراتهم المختلفة ولم يلتفت احدا للوطن وما يريد وماهية متطلباته وامانيه واحلامه وطموحه –

بل طبقوا ارادة الغير واماني الاحزاب الشيوعية في العالم وجعلوا منا مجرد مختبرات يحللوا فيها افكارهم و قضاياهم وشعاراتهم ويطبقوا فكرهم الغريب على شعب غلبان .. واستوردوا لنا فكرا غريبا لا ينتمي لثقافتنا وديننا وتاريخنا المشرق والغني بما هو اهم وافضل من تلك الخزعبلات – وكان الشعب ضحيه لتلك الشلل الهوجاء والغير حريصة على اماني هده البلاد واهلها وسادت الشعارات والكذب والدجل والمبادئ البراقة المحتالة على عقول وافئدة الشعب المسكين الدى اماتو فيه الحياه وجعلوا منه قطعان تابعه لهم في انتظار الوجبة المسموح بها والوقوف في طوابير وللأسف ان هؤلاءلا يعترفوا بهده الإخطاء الفادح والرهيب والكبير والجرم العظيم الدى اقترفوه في حق ثوره عظيمه وشعب كبير حاول حمايتها واعطائها الدفء والظلال الدى تستظل به وتبلورت امورا غريبه تزدان بها شعاراتهم واللوحات التنظيرية المستمر يه والتي تستهين بحقوق اناس لهم كرامه ولم تلتفت لتلك الفئات التي قامت من اجلهم الثورة والاقرار بانها ثورتهم وقامت من اجلهم ..

والعيب ليس في الثورة بل في الفئران التي انقضت عليها واجتاحتها باسم الثوار وغيره وهم ابعد الناس عن هذا الحدث العظيم الدى لم يكن لهم شان به او حتى صله وأقرابه بل كانت هده الفئران في الجحور مختبئة ولما اطمأنت خرجت حامله شعارات الحقد والحسد والانتقام من اناس ابرياء ليس لهم إي صله بحرمانهم في فترات سابقه - وكان للحسد والحقد والانتقام اعمال رهيبة بشعه جعلت الناس تهاجر وتهرب من اوطناها لتجد امان في اماكن اخرى في دول الجوار - وصبروا على القهر والغربة والتعب لكي لا يكونوا فريسه للهمجية التي سادت البلاد بعد استعباده من قبل تلك الفئات الحاقدة المنتقمة والهمجية .

وكانت وصمة عار في جبين الثورة التي استبشروا الناس بها وفرحوا و كل ابناء الوطن وتغنوا بها وللأسف كان لتلك الفئات الغريبة اليد العليا والطولي في القرار بثوره تتخبط ولم تجد من يقودها من العقال والحكماء فجاءت بمثل الصعاليك اللي اقترفوا العمل المشين الذى جعل البلادموبوءة وكان بها فيروس خطير معدى هرب منها اهلها واموالها وثقافتها وتاريخا عظيما ومخطوطات لرحال اجلاء تبعثرت على ارض الجزيرة وتراث لا تمتلك الكثير من البلدان مثله سرق وتناولته الأيدي الخبيثة وغيرت عناوينه واصوله وضم لا مكنه غير بلده وحتى في وطن الاغتراب يبتعد عنا الكثير منهم لكي لا تنتقل العدوى اليهم من هدا المرض الخطير والفيروس المعدي الدى اصبنا به في صميم عقولنا واجسادنا وبلدنا وكل ما نمتلكه من اثارا لها ملكات عظيمه وشان كبير وحضارة لا يعرفه اهؤلاء الجهال والجهلة اللدين تمكنوا من السيطرة على الثورة والادعاء باطلا بانهم من الثوار –

وهم ابعد الناس عنها وليس لهم صله من قريب او من بعيد بهده الثورة العظيمة التي هزت اركان الوطن العربي كله وكانت قبسا وشعاعا واملا جاء في ظل غيمه هيمنت على سماء الامه العربية والإسلامية في نكسة حزيران المريرة وفرح الناس بعد كابوس النكسة بها ولم تدم الفرحة طويلا بعدما تغير مسارها وامسكوا بزمامها ولم يمتلكوا ملكات القيادة الصحيحة .ولاحق لتلك البراغيث ان تعود وتستحوذ على مستقبل حضرموت والجنوب بعد ان عافوا فسادا بالبلاد والعباد و كلنا جميعا مجمعون على رفض مجي هؤلاءوالعودة من جديد لتلك المجازر والماسي والالام ولن تمكنهم الجماهير من العبث بشئون البلاد مرة اخرى ولن يسمحوا بعودة تلك الكوارث وتسلط هده الجماعات سيئة الذكر والسمعة وهي قيادات محروقه ومنتهية التاريخ والمنشاء – ولايهتمإي من ابناء هده البلاد بتلك الشعارات التي تطرح الان وقد شبعوا منها خلال الفترة الماضية وتوضح كذبهم واحتيالهم وتسببهم في ما اصابنا من كوارث ومااسي وجراح كبيره اخرت البلاد والعباد . وما الت اليه البلاد وما ورطونا فيه ولم نسمع منهم حتى كلمه اعتذار واحده .

حد من الوادي
10-16-2012, 12:49 AM
الأحد 14 أكتوبر 2012 04:56 مساءً
للحزب الاشتراكي في عيد ميلاده

فؤاد مسعد

في الرابع عشر من أكتوبر عام 1963 اندلعت ثورة أكتوبر المجيدة في الجنوب اليمني و في الخامس عشر من الشهر نفسه عام 1978أعلن عن ميلاد الحزب الاشتراكي اليمني إثر توحيد عدد من فصائل العمل السياسي و النضالي في جنوب اليمن و شماله، و اليوم يحتفل الحزب و أنصاره و شركاؤه بمرور (34) عاما من عمره، قضى بعضها في سدة الحكم و بعضها الآخر في صفوف المعارضة، حكم الجنوب كوريث لثورة أكتوبر العظيمة و غادر السلطة كنتيجة حتمية لخسارته حرب 94 التي استهدفته، و قبل ذلك و بعده ظل تاريخه و مكتسباته و عناصره هدفا يحاول أعداؤه و خصومه استئصالها، وفي سبيل ذلك شن هؤلاء الخصوم و أولئك الأعداء أكثر من حرب تصفية راح فيها ما يزيد عن مائة و خمسين قياديا و ناشطا اشتراكيا من الشمال و الجنوب، علاوة على تشريد الآلاف من كوادره من وظائفهم و تسريحهم من أعمالهم و تصفية مؤسسات دولة الجنوب انتقاما من الحزب الاشتراكي،

و اليوم بعد مرور ما يزيد عن سنة على الثورة الشعبية السلمية التي فجرها الشباب و شباب الإشتراكي في طليعتهم و رأى الكثيرون فيها رد اعتبار للحزب الاشتراكي و مشروعه في بناء الدولة اليمنية الحديثة بات أعداء الاشتراكي – التاريخيون منهم و الطارئون- على يقين جازم أن تصفية هذا الحزب أضحت في حكم المستحيل، إذ ذهبت كل جهودهم في الانتقام منه و من قيادته و تاريخه أدراج الرياح بينما بقي هو حاملا لكل قضايا الوطن و في مقدمتها القضية الجنوبية، و منذ انتهاء حرب الصيف 94 و هو يتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى، فقد اشياء كثيرة لكنه لم يفقد ذاته المتصلة بالنضال الدءوب و لم يتخل عن كينونته المرتبطة بأهدافه و برامجه و أبجديات حركته في أوساط الجماهير و في صفوف الكادحين من ضحايا حروب السلطة و حماقاتها لما يزيد عن ثلاثين سنة،

و في السنوات القليلة الماضية واجه الحزب حربا من نوع آخر، لم تأته ممن كان يصفهم بـ"الأعداء التاريخيين"، لكنها جاءت من عناصر كانت محسوبة على الحزب و تعد ضمن قياداته، إذ اعتقد هؤلاء أن بمقدورهم إنفاذ ما عجزت عنه قوى الحرب و الفيد فراحوا يرصون الصفوف من أجل شق الحزب و العمل على تشطيره بين اشتراكي جنوبي و آخر شمالي، فاقترفوا بذلك حماقة أثبتت كم هم أغبياء حين اعتقدوا واهمين أنهم يستطيعون إحداث هذا الشرخ في بنيان الحزب بمجرد بيان هزيل أو تصريح أخرق، و كانت النتيجة أن تمزق هؤلاء في مكوناتهم و تفرقوا في تكويناتهم التي تتناسل يوميا عشرات المكونات بينما ظل الحزب الإشتراكي شامخا يهزأ بكبرياء من خبر التجارب و تمرس على مواجهة الصعاب بدعوات الحمقى و المغفلين، ألم يقل الشهيد جار الله عمر أن الحزب مثل شجرة اللبلاب التي كلما قطعت عادت، و أتذكر يوما كنت فيه بجانب الدكتور ياسين سعيد نعمان أسجل ما يقوله و هو يخاطب العشرات من قيادات الحزب وناشطي الحراك في الضالع مع انطلاقة الحراك الجنوبي، و مما قاله يومها: لن يكون الحزب الاشتراكي حاملا لحقائب أولئك الذين يريدون تصفيته و الانتقام منه،

بعدما أدرك أعداء الاشتراكي أنه يستحيل عليهم إلغاؤه أو القفز عليه أو تجاوزه هل آن الأوان ليدرك بعض المحسوبين عليه ممن تقافزوا يوما إلى مركبه أن محاولات جره إلى مربعات لا تتفق و مشروعه الوطني محاولات مكتوب عليها الفشل مهما كانت مبررات هؤلاء الذين يكشفون أنهم في ولاءاتهم المزدوجة إنما يجعلون أنفسهم عرضة لسخرية الآخرين، لأن الحزب الاشتراكي بكل ما يمتلكه ليس قابلا للدخول في مغامرات الطائشين الذين لا يحسبون إلا لمصالحهم و لا يهمهم إلا تحقيق رغباتهم، و ستبوء محاولاتهم بالفشل الذريع، خصوصا أولئك الذين يحاولون استدعاء الافكار المتعفنة في مران و مرجعياتها الموغلة في الرجعية و التخلف و الجمع بينها و بين الاشتراكي و شعاراته الوطنية التي كانت و ستظل مناهضة للعنصرية و الطائفية و العنف و البلطجة، لقد حان الوقت ليدرك الجميع أن الاشتراكي حزبا و قيادة و جماهير و برنامج لن يكون إلا في طليعة المشروع الوطني- مشروع بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة، دولة النظام و القانون و المؤسسات التي تتسع لكل اليمنيين.

عدن اون لاين: خاص

حد من الوادي
10-16-2012, 09:41 PM
من المتوقع أن يحضره الدكتور ياسين : المنظمة الطلابية للإشتراكي تقيم حفلاً بذكرى ثورة اكتوبر وتأسيس الحزب

الموضوع: أخبار اليمن

ماجد الشعيبي:

تنظم المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الإشتراكي الــ "34" وإحتفالاً بالذكرى الـ 49 لثورة اكتوبر المجيدة وذلك صباح يوم الخميس القادم في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي بصنعاء.

ومن المتوقع أن يحضر الحفل الأمين العام للحزب الإشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان ،وستلقى كلمة للقطاع الطلابي للحزب الإشتراكي اليمني يتطرق الطلاب من خلالها إلى وضع المنظمة الطلابية وجامعة صنعاء بشكل عام

الحفل يتخلله فقرات فنية ثورية ورقصات استعراضية. يعرض خلاله الطلاب نبذة مختصرة عن تاريخ الحزب الاشتراكي و فيديو موثق بالصورة عن بداية انطلاق الثورة الشبابية في اليمن .

يحضر الحفل الفني والخطابي الذي سيكرم من خلاله مفجري ثورة اكتوبر وشخصيات قيادية في الحزب الإشتراكي ، أبرزهم صالح مقبل عباد وانيس حسن يحيي ويحي الشامي وعميد جرحى الثورة بسام الأكحلي وكذلك العديد من القيادات السياسية البارزة في اليمن ، وجموع غفيرة من طلاب جامعة صنعاء .

وفي بيان للقطاع الطلابي للحزب الإشتراكي صادر عنه مساء اليوم الثلاثاء دعا فيه الجميع لحضور الحفل الفني والخطابي ،الذي سيقام في اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي بمقره الكائن بحي الصافية جوار وزارة المالية في تمام الساعة التاسعة ونصف صباحاً.

الإشتراكي نت/ خاص
الثلاثاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2012

حد من الوادي
10-18-2012, 12:20 AM
تقيمه منظمة الحزب الإشتراكي: غدا الخميس إحتفال مركزي كبير في تعز

الموضوع: أخبار اليمن


يقام صباح غد الخميس في مدينة تعز إحتفال مركزي كبير إحياء للذكرى 49 لثورة 14 أكتوبر والذكرى الـ34لتأسيس الحزب الإشتراكي ، وذلك في ميدان الشهداء وسط المدينة ومن المقرر ان يقام إحتفال بهيج بمشاركة حزبية وجماهيرية واسعة .

وسيتضمن الحفل فقرات متنوعة خطابية وفنية وفلكلورية.

الإشتراكي نت/ خاص
الأربعاء 17 أكتوبر-تشرين الأول 2012

حد من الوادي
10-20-2012, 12:23 AM
قال : لتعز المناضلة دورا رياديا في التحولات الوطنية : القباطي: كان الإشتراكي ولا يزال فصيلا متقدما في قوى التغيير والثورة

الموضوع: أخبار اليمن


في إحتفال جماهيري حاشد أقامته منظمة الحزب الإشتراكي اليمني في ميدان الشهداء بمدينة تعز أمس الخميس القى الدكتور محمد صالح القباطي رئيس الدائرة السياسية في الحزب كلمة تناول فيها موضوع المناسبة المتمثلة بأهمية ودلالة ثورة 14 اكتوبر المجيدة في ذكراها الـ49 وكذا دور الحزب الإشتراكي اليمني وما قدمه من نضال وتضحيات في مسيرته الحافلة بالعطاء الوطني على مدى 34 عاما .

وأمام عدد كبير من قيادات وكوادر الحزب وأنصاره من شخصيات وطنية ومجتمع مدني يتقدمهم القيادي الإشتراكي الدكتور عبد الرحمن عمر السقاف رئيس الدائرة التنظيمية في الحزب تطرق الدكتور القباطي في كلمته القيمة الى عدد من القضايا الوطنية والتطورات على الصعيد الوطني.

نص الكلمة التي القاها الدكتور محمد القباطي في مهرجان الحزب الإشتراكي بتعز

بسم الله الرحمن الرحيم

الرفيق المناضل / محمد عبد العزيز الصنوي ... سكرتير أول منظمة الحزب الإشتراكي اليمني / محافظة تعز.

الأخوة / قيادات السلطة المحلية،وأعضاء مجلس النواب وقيادات أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة

الأخوة /رؤساء وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الإجتماعيه والأهلية في المحافظة .

الأخوة والأخوات ..المناضلون والمناضلات .. الحاضرون جميعا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسمحوا لي أنا وزميلي الدكتور / عبد الرحمن عمر / عضو المكتب السياسي سكرتير الدائرة التنظيمية في الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني ، أن نعرب لكم عن بالغ سعادتنا لمشاركتكم فرحتكم وإبتهاجكم بهذا العرس الإحتفائي المهيب ، الذي يقام على شرف الذكرى السنوية المتجددة لأعياد الثورة اليمنية الخالدة (( سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر )) العزيزة على قلوب كل اليمنيين الشرفاء.. الأحرار .

كما نهنئكم بالذكرى ( 34 ) لإعلان تأسيس حزبنا المكافح (( الحزب الاشتراكي اليمني)) هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الاشتراكيين .

وإذ نهنئكم وكل ابناء الشعب اليمني العظيم بهذه المناسبات الوطنية المجيدة ، ننقل لكم تهاني وتبريكات الأمانة العامة .. والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ..الرفيق المناضل / الدكتور/ ياسين سعيد نعمان .

كما نبلغكم شديد الإمتنان والتقدير للمواقف التضامنية المتميزة والمشرفة التي تفردت بها هذه المدينة المناضلة البطلة ، المنددة بمسلسل الترهيب ومحاولات الإغتيال الجبانة التي إستهدفت العديد من قيادات الحزب خلال الفترة القريبة المنصرمة ، وفي المقدمة منها محاولة الإغتيال الجبانة التي طالت د . ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب ، و المحاولات المتعددة التي طالت د . واعد باذيب ، عضو المكتب السياسي وزير النقل ، وغيرهم من قيادات الحزب و مناضليه الذي يتعرضون للتهديد والترهيب والتكفير على خلفية مواقفهم السياسية .

أيتها الثائرات أيها الثوار .. الحاضرون جميعا .

وأنتم تحتفون هذا العام بالمناسبات الوطنية الثورية العزيزة على قلوب اليمنيين ، وفي ظروف مختلفة وبمذاق متميز وبعواطف جياشة وصادقة دون تصنع او خداع ودون ملاحقات واعتقالات او سجون ، انما تؤكدون قدرتكم على صناعة الفرح ..كما صنعتم أحداث الثورة الشبابية السلمية بكل اقتدار .

فمثل هذه المهرجانات الفرائحية الرائعة التي تصنعونها بأيديكم وبإمكانياتكم المتواضعة و بإرادتكم الثورية المتجددة انما تعيدون بها للمناسبات الوطنية الخالده ألقها ، وللمضامين الثورية والقيمية والاخلاقية اعتبارها ، لتتحول الى قوة دفع اضافية لن تنطفي جذوتها حتى تتحقق كامل اهدافها الوطنية والإنسانية التغييرية النبيلة .

أيها المناضلون الثوار في هذا المهرجان الجماهيري الحاشد .

حري بنا ونحن نحتفي بأعياد الثورة اليمنية أن نزجي تحية اكبار واجلال لشهداء الثورة وجرحاها والمخفيين قسريا وكل الذين حملوا ارواحهم على اكفهم ، وقدموا اغلى التضحيات في سبيل الانتصار للثورة اليمنية الخالدة سبتمبر واكتوبر المجيدتين .

لقد كان لمحافظة تعز، هذه المدينة الثائرة المناضلة دورا رياديا ، ومحوريا في المبادرة لصناعة الاحداث الوطنية والثورية العظيمة ، وقدمت في سبيل ذلك ، نخبة نوعية من أنبل وأعظم رجالاتها انتصارا للأهداف والمبادئ الوطنية والإنسانية النبيلة التي استهدفتها الثورة .

فمن حقكم أبناء هذه المدينة الباسلة ان تحتفوا بهده المناسبات الوطنية العظيمة ، التي ساهمتم بصناعة أحداثها والانتصار لها ، ولما لا ..وأنتم أحفاد مناضلين وطنيين عظماء بحجم (( النعمان )) وعلي عبد المغني وعبد الرقيب عبد الوهاب ، وعبد القادر سعيد ، ومؤسس الحزب /الشهيد عبد الفتاح اسماعيل وعبد العزيز عبد الولي ، وعيسى محمد سيف ، وسلطان امين القرشي وعبد السلام مقبل ... وغيرهم كثيرون من العظماء والمبدعين والشرفاء الاحرار... فتحية وفاء وإكبار لكل هؤلاء العظماء .

وكعادتها لم تتردد تعز هذه المدينة المعطاة الثائرة عن تقديم كوكبة جديدة من خيرة أبنائها الأحرار- الثوار في مسيرة الانتصار لثورة فبراير الشبابية السلمية المتواصلة حتى اليوم .

تحية اجلال وإكبار للشهداء الشباب وفي المقدمة منهم على سبيل المثال / الشهيد / مازن البذيجي أول شهيد في ساحة الحرية ، والشهيد / محمد سعيد النقيب أول شهيد في محرقة ساحة الحرية ، والشهيدة / عزيزة عبده عثمان أول شهيدات الثورة السلمية ، والشهيدة / تفاحة العنتري ، والشهيد / عبد الغني مرعي ، والشهيد / طه الجنيد ، والشهيد / علي القميري ، والشهيد / عبد الله الزعيم ، والشهيد / خلدون العبسي وآخرون ...

كما نحيي في هذه المناسبة جرحى الثورة الشبابية والمختفيين قسريا ، ونكرر الدعوة للأخ / المحافظ ورئيس حكومة الوفاق الوطني ، والأخ / رئيس الجمهورية الى سرعة معالجة الحالات المستعصية من الجرحى والإفراج عن من تبقى من معتقلين أومخفيين من الحراك السلمي وشباب الثورة .

كما ندعو الى محاكمة القتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهداء ، أولئك المتورطين في الجرائم ضد الانسانية التي لا تسقط بالتقادم والتي شهدها التاريخ السياسي المعاصر ، وندعو في هذا الصدد الى التسريع بإقرار وإصدار قانون العدالة الانتقالية والشروع في انصاف ضحايا العنف والقمع والقتل والحروب .

أيها الاشتراكيون ...

يحق لكم اليوم وأنتم تحتفون بهذه المناسبات الوطنية العظيمة ان تفخروا بالدور الوطني التاريخي الريادي العظيم الذي لعبه حزبكم المكافح في صناعة الاحداث الوطنية والثورية العظيمة على مر تاريخه النضالي الطويل الممتد عبر الزمن الى الارهاصات الاولية لنشأة وتطور الحركة الوطنية التحررية المناهضة للاستعمار في الجنوب والامامة في الشمال ، منذ أربعينيات وخمسينيات القرن المنصرم ، وحتى اليوم .

ان التجربة النضالية الطويلة والثرية التي صنعها حزبكم لجديرة بالاهتمام ، فلم يكن حزبكم أيها الرفاق نبتة غريبة على التربة الوطنية ، ولم يصنع بقرار سياسي سلطوي ، أو يتم استيراده من الخارج . فقد ارتبط منذ النشأة جدليا بإرادة الشعب و نضالاته وخياراته وطموحاته المشروعة في تحقيق حياة معيشية حرة وكريمة .

ولذلك فقد كان حزبكم جزء لا يتجزءا من نضالات الشعب اليمني ، و فصيلا متقدما من قوى التغيير والثورة خلال عملية الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني منذ قيام الثورة في 14 اكتوبر 63 م وتحقيق الاستقلال الوطني ، وكذا خلال عملية الكفاح من اجل انتصار ثورة 26 سبتمبر أوفي معارك الدفاع عنها.

وكما خبر الكفاح المسلح ، تمرس في قيادة السلطة منذ تحقيق الاستقلال الوطني ، وبناء اسس الدولة الحديثة دولة القانون والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية ، على انقاض نحو 23 كيانا من سلطنات و مشيخات و امارات مختلفة ، مكرسا كل الامكانيات والطاقات المتاحة لانجاز مهام التغيير السياسي الاجتماعي وبناء الانسان وتجسيد المصالح الحيوية للشعب وتلبية احتياجاته في التعليم والتطبيب المجاني ، وتوفير الخدمات العامة المجانية وشبه المجانية الاخرى ، وذلك في سياق مشروع وطني ديمقراطي وحدوي نضالي ، تجسد عمليا في تحقيق الوحدة السلمية التوافقية المعلن عنها في 22 مايو 1990 م مرتبطة بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية ، والتي كانت الشرط الوحيد الذي تمسك به الحزب الاشتراكي كأساس لاطلاق الحقوق والحريات العامة لبناء المشروع الوطني الديمقراطي الحضاري الحديث لدولة الوحدة . ذات المشروع الذي انقلب عليه النظام الاستبدادي السابق في حرب صيف 94 م والتي اجتاحت الجنوب في محاولة بائسة لتصفية كل مايمت بصلة للحزب الاشتراكي اليمني كيانا وتاريخا وجغرافيا . تمهيدا لتكريس المشروع العائلي في احتكار السلطة والثروة وتوريثها .

فتحت زهو الغلبة ووهم الانتصار الزائف لم يدرك النظام السابق انه بتلك الخطوة انما كان قد شن خطوته الاولى نحو الهزيمة المحققة التي اكتملت خطواتها في نتائج ثورة ( 11) فبراير 2011 م الشبابية الشعبية السلمية المتواصلة حتى اليوم.

لقد اثبتت حرب صيف 94 م ونتائجها التصفوية ونهج الحرب غير المعلنة وسياسة الاقصاء التي تواصلت ضد الحزب الاشتراكي اليمني ، بان هذا الحزب عصيي على الزوال ، وانه وجد ليبقى ، فما لبث ان نهض من تحت الانقاض على يد ثلة من القيادات الحزبية المكافحة والتي بادرت الى تضميد جراحات الحزب لينهض من جديد ، فتحية وفاء وعرفان لتلك القيادات وفي مقدمتهم المناضل الوطني الجسور / علي صالح عباد مقبل .

فما ان نهض الحزب مجددا حتى أخذ يتلمس طريقه الى الحياة السياسية ، مستعيدا مكانته - رقما سياسيا فاعلا في المعادلة السياسية الوطنية ، متمسكا بقضيته الجنوبية العادلة بيد ، دافعا باليد الاخرى بمشروعه الوطني الديمقراطي الحداثي الى الوسط السياسي ، باذلا جهودا مضنية وصبورة في سبيل صناعة شروط وأدوات التغيير والتوازن السياسي التي تكللت بإنشاء تكتل احزاب اللقاء المشترك كأفضل ظاهرة سياسية متميزة ، تنتجها الحياة السياسية اليمنية المعاصرة ، دفع ثمنها الحزب الاشتراكي غاليا بالاغتيال الاجرامي الجبان للامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني / الشهيد / جار الله عمر ، مهندس اللقاء المشترك والذي لا يزال ملف قضية اغتياله مفتوحا .. ولن يمروا ..حتى تأخذ العدالة مجراها ..عاجلا ام اجلا .

لقد كرس الحزب الاشتراكي اليمني مع حلفائه في تكتل اللقاء المشترك ، النضال السياسي السلمي المتصاعد لانحاز عملية التغيير الشامل ، فكانت الانتخابات الرئاسية عام 2006 م والتي كان الفائز الحقيقي فيها مرشح المشترك / فيصل بن شملان ، هي أولى خطوات عملية التغيير المنشودة ، تلتها الانتفاضة الشعبية المتصاعدة للحراك السلمي في الجنوب منذ العام 2007 م ، وكانت الثورة الشبابية الشعبية السلمية في 11 فبراير 2011 م ، هي الخطوة الاخيرة التي اطاحت بالنظام الاستبدادي العائلي الفاسد والى الابد ، فاتحة لطريق لمعاجة آثار حرب صيف 94م ، والحل العادل للقضية الجنوبية ووضع الجنوب في موقعه الطبيعي كشريك متكافئ في المعادلة الوطنية ، ومعالجة آثار وتداعيات الحروب المتتالية في صعدة والأسباب المنتجة لها ، تمهيدا لبناء اسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ـ دولة اتحادية لامركزية ـ دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية كاستحقاقات وطنية عاجلة مطروحة اليوم على جدول اعمال الحوار الوطني الشامل .

إن نجاح الحوار الوطني الشامل مرتبط جدليا اليوم ، بإجراءات عملية لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية بصورة تعيد لها مهنيتها وطابعها المؤسسي وروحها الوطنية ، والبدء فورا بتنفيذ ما تضمنته النقاط العشرين التي رفعتها اللجنة الفنية للحوار ووافق عليها الاخ / رئيس الجمهورية بشأن التمهيد للحوار الوطني الشامل لضمان حضور جميع الاطراف الى طاولة الحوار ، ولا سيما الاخوة في الحراك السلمي .

أيتها الاخوات ، ايها الاخوة ..

اننا نتطلع ان نرى مدينة تعز نموذجا يحتذى في التغيير السلمي واستكمال نقل السلطة وإرساء اسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ، كما كانت نموذجا يحتذى في الثورة الشبابية الشعبية السلمية .

وفي هذا الصدد ندعو قوى الثورة والتغيير وفي المقدمة منها منظمة الحزب الاشتراكي اليمني ومناضليه في المحافظة الى توحيد الجهود والطاقات الوطنية ودعم ومساندة الاجراءات والجهود النبيلة التي يبذلها الاخ / شوقي احمد هائل سعيد / محافظ المحافظة والهادفة الى تحقيق الامن والاستقرار وإحداث التغيير المنشود في هذه المحافظة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


د. محمد صالح علي

رئيس الدائرة السياسية في الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني

الخميس 18 / 10 / 2012 م


الإشتراكي نت/ خاص
الجمعة 19 أكتوبر-تشرين الأول 2012

حد من الوادي
10-23-2012, 12:44 AM
نحو مخارج عملية في ضوء أهداف الثورة الشبابية والمبادرة الخليجية
محمد سعيد عبدالله(محسن)

الخميس 2012/10/18 الساعة 09:16:38


-بمناسبة الذكرى 49 لثورة 14 أكتوبر 1963 م والخامسة والأربعين للاستقلال الوطني 30 نوفمبر1967 م.

•على اليمنيين أن يساعدوا أنفسهم قبل أن يطلبوا مساعدة الآخرين فالاستقرار مصلحة وطنية أساسية للشعب والوطن.

•بعد خمسين عاما من ثورتي سبتمبر وأكتوبر والتضحيات الكبيرة لثورة (11 فبراير 2011 م ) مازال البعض مراوح بثقافته وسياسته وخصومته مشدودا إلى الماضي يتصرف بعقلية إقصائية ويتهرب من الاعتراف بأن الحروب أضرت بالشعب والوطن.

- قبل شهر احتفل اليمنيون بمرور خمسين عامًا على قيام ثورة 26 سيبتمبر62 م واليوم نحتفل بالذكرى التاسعة والأربعين لقيام ثورة 14 أكتوبر 1963 م ضد الاستعمار الذي وطئت أقدامه واحتلاله أرض الجنوب بتاريخ19 يناير1839-30نوفمبر 1967 م، الثورة الشعبية المسلحة التي كان قيامها نتيجة حتمية وامتداد طبيعي لانتفاضات ونضالات الشعب عبر التاريخ قدم الشعب خلال تلك المراحل المتعاقبة طوابير من الشهداء من اجل ينعم الشعب بالحرية والاستقلال والتقدم.

قبل الولوج في الحديث عن هذه الذكرى ينبغي الإشارة إلى أبرز الأهداف لثورة 14 أكتوبر 63م والتي تعرضت وتتعرض للتشويه والتجاهل المتعمد والمقصود، حتى السياسة الإعلامية الرسمية أكتفت فقط بتصدر واجهة الصحف الرسمية للأهداف الستة لثورة26 سبتمبر دون سواها وهي على كل حال جزء من ثقافة وسياسة متأصلة أوصلت ثورة 26 سبتمبر و الوحدة الوطنية والوحدة اليمنية إلى ما وصلت إليه اليوم.. فلا تم ا لتحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما ولا أقيم حكم جمهوري عادل ، ولا أزيلت الفوارق والامتيازات بين الطبقات ، ولا بني جيش وطني لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها ، ولا رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، ولا مجتمع تعاوني ديمقراطي. وغيرها من الأهداف الستة المعلنة ، ما حدث سار باتجاه أخر أوصل اليمن إلى نفق شائك ومظلم على كافة المستويات،الاستبداد والمظالم والتفرقة و الحروب و الثقافة العنصرية زادت ، النظام الجمهوري العادل صار نظاما قبليا عسكريا عائليا بثوب جمهوري، الفوارق والامتيازات زادت وتوسعت وانتشرت بين الفقراء والأغنياء ، الفقراء زادوا فقرا و توسع الأغنياء الذين أثروا جراء الفساد ونهب المال العام والثروة نتيجة غياب دولة القانون، الجيش الذي تأسس بعد سبتمبر تم التخلص منه وحل محله جيش وأمن قبلي عائلي وبدلا من حماية البلاد و حراسة الثورة ومكاسبها كما ورد أصبح يحرس مصالح أسر وأفراد ، وأضحى توحيد ما هو موجود بتركيبته الحالية مشكلة، وكذا الحال مع بقية الأهداف الأخرى.

أهداف ثورة 14 أكتوبر63م

لقد تحددت أهداف ثورة الرابع عشر من أكتوبر 63 م بعدد من الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الواضحة جدا وردت في الميثاق الوطني الذي وافق عليه في المؤتمر الأول للجهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل المنعقد في مدينة تعز في الفترة بين 22-25 يونيو 1965 م أبرز تلك الأهداف كما وردة في الميثاق هي:-

1-تصفية القواعد وجلاء القوات البريطانية من أرض الجنوب قاطبة بما فيها الجزر التابعة لها دون قيداً أو شرط هدف أساسي من أهداف الثورة.

2-إن الثورة المسلحة التي يخوضها شعبنا في جنوب اليمن المحتل لا تستطيع أن تستبدل الأوضاع الاجتماعية المستغلة ولن تتمكن من تغير تلك العلاقات الاستعمارية القائمة على التبادل الرأسمالي المستغل بإيجاد أوضاع اجتماعية مغايرة لصالح جماهير الشعب المحرومة إلا بتحطيم الأدوات السياسية القائمة على تلك الأوضاع , لذا فإن إسقاط الحكم ألسلاطيني الرجعي العميل والقضاء على المؤسسات الاستعمارية هدف فوري ومباشر وعاجل تلتزم الثورة بتحقيقه.

3-إن جنوب اليمن المحتل يتكون جغرافيا وسياسياً من عدن وما يسمى بالمحميات الشرقية والغربية وجزر كوريا موريا وكمران وميون وسقطره وجميع الجزر الواقعة على الساحل المقابل للمنطقة غرباً وجنوباً كما أن أي خطة استعمارية لفصل المنطقة أو تجزئتها إلى كيانات أو حجز أي من هذه الجزر لاستمرار احتلالها أو استخدامها كقواعد حربية احتياطية للاستعمار يعتبر ذلك كله انتقاصا سافراً لحرية شعبنا في الجنوب.

4-إن الثورة قامت لتعبر عن إرادة جموع جماهير الشعب ورفضهم المطلق للوجود الاستعماري بشتى أشكال وجوده ومظاهره أو نفوذه وتحطيم كل الأوضاع غير الشرعية التي اعتمد عليها الاستعمار لتوفير عوامل وجوده وبقائه ,لذا فإن الثورة تعمل لتحقيق التحرر الكامل من الوجود الاستعماري وتخليص الشعب من عوامل سيطرته الاقتصادية والعسكرية والسياسية.

5-إن الشعب العربي في إقليم اليمن شماله وجنوبه جزء من الأمة العربية وأن إقليم اليمن جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وتربطه وحدة تاريخية ونضالية ومصيرية مشتركة،لذا فإن إعادة وحدة شعبنا العربي في إقليم اليمن شماله وجنوبه سيراً نحو وحدة عربية متحررة مطلب وضرورة تفرضها متطلبات الثورة ويجب أن تتم على أسس شعبية وسليمة.)) (صفحات67-69 الميثاق الوطني)) وهناك أهداف وقضايا أخرى وردة في الميثاق اقتصادية وزراعية وصناعية ومالية وتجارية واجتماعية وعسكرية وتعليمية فضلا عن أهداف أخرى ذات طابع قومي.

ما تحقق من أهداف ثورة 14 اكتوبر 63 م

لقد تحقق الاستقلال الوطني وتم جلاء الاستعمار في الثلاثين من نوفمبر 1967 م،وبنظرة فاحصة ومراجعة مسئولة ودقيقة لهذه الأهداف ما تحقق منها وما لم يتحقق بعد بالمقارنة مع ثورة 26 سبتمبر 62 م وعلى الرغم من الأخطاء والصراعات الداخلية التي حدثت في الجنوب ، التي نترك مهمة تقويمها لمؤرخين ومراكز دراسات وأبحاث مستقلة محايدة تقيم ما حدث بتاريخه وزمانه ومكانه (ليس لها خصومة مع احد) فإن العديد من هذه الأهداف تم تحقيها على أرض الواقع ، نال الجنوب استقلاله كاملاٌ غير منقوص ، لم تتنازل الثورة وقيادتها عن أي شبر من الوطن فتم التحرر التام من الاستعمار لكل مناطق الجنوب (الشرقية والغربية) والجزر التابعة لها،وتم تصفية القاعدة الحربية البريطانية من عدن وكافة فروعها في مناطق الجنوب والجزر التابعة دون أي قيد أو شرط،وتم إسقاط الحكم ألسلاطيني وفقاً لما ورد في ثاني هدف من أهداف الثورة ، وتم توحيد الإمارات والسلطنات والمشيخات ،واسترجعت الأراضي والثروات لتصبح ملكا للشعب ، ولأول مرة توج نضال الشعب وثورته التاريخية العظيمة التي شارك فيها الشعب بكل قواه السياسة والنقابية والمرأة والشباب والفلاحين والطلاب بقيام دولة وطنية واحدة لكل الجنوب ، وتم بناء دولة مدنية وجيشٍ وطنيٍ ،وتحققت العديد من المنجزات في مجالات التعليم والصحة والإسكان والطرقات ونالت المرأة العديد من الحقوق السياسية وتم تحقيق العديد من المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

لقد تحققت كل تلك الأهداف والمنجزات رغم الصراعات والخلافات الداخلية والحروب بين الشطرين والتدخلات الإقليمية والدولية وتأثير الحرب الباردة على الأوضاع الداخلية في اليمن شماله وجنوبه تحقق ذلك خلال الأربع والعشرين سنة منذ (30 نوفمبر 67 م -22 مايو 1990 م) وهو تاريخ إنجاز قيام الوحدة اليمنية التي تم وئدها بحرب صيف 1990م

احتواء أهداف وإنجازات 14 أكتوبر 1963 م
لقد تم التخلص والقضاء الكامل على كل تلك المنجزات الوطنية التي تحققت في الجنوب نتيجة لثقافة وسياسة الثأر السياسي وعقلية الضم والإلحاق والإقصاء والتهميش التي تم مارسها النظام منذ7\7\94 م

- تم فرض نظام مركزي مطلق على المحافظات الجنوبية وربط كل شي بالعاصمة صنعاء,

- تم تسريح جيش وأمن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بالكامل وتصفية الجهاز الإداري المدني من كل قياداته وكوادره.

- تصفية ونهب المؤسسات الاقتصادية والتجارية والصناعية والعقارية التي وزعت بين شركاء حرب صيف 1994 م.

- تم نهب الأراضي في كل المحافظات وتم توزيعها للأسرة وقادة عسكريين ولمقربين وأصحاب نفوذ لكسب الولاءات.

-إلغاء كل الحقوق وكافة الخدمات التي كان يحصل عليها المواطن في الجنوب من خدمات صحية وتعليمية وسكن وتطبيب وغيرها من الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة المواطن .

-إلغاء العديد من القوانين الطيبة بما فيها قانون الأسرة الذي كان من أفضل القوانين في المنطقة العربية وأسقطت الحقوق التي كانت تتمتع بها المرأة في الجنوب.

- تم خصخصة وبيع المؤسسات الاقتصادية والتجارية والصناعية والتعاونيات وبيعها للمقربين والتخلص من كل العاملين فيها قسرا.

- تم القضاء على مكانة ودور ميناء عدن التاريخي وعلى نشاطه و مكانته ودوره السياسي والاقتصادي والتجاري وعلى مطار عدن الدولي كجزء من سياسة القضاء على عدن ومكانتها ودورها السياسي الوطني والاقتصادي والتجاري والثقافي المدني عبر التاريخ.

- تم القضاء الكامل على النظام القضائي الحديث في الجنوب بالكامل وإلغاء النظام المالي والإداري الذي كان من أفضل الأنظمة في المنطقة.

- بيع السفارات في العديد من البلدان و أخذ كل الوثائق والمستندات والأرشيف القديم لدولة اليمن الديمقراطية إلى صنعاء بما في ذلك أرشيف قسم الاستماع السياسي الإذاعي والأغاني القديمة....... الخ.

وفوق هذا وذك أدخلت قيم غريبة على الواقع وأهدرت القيم الطيبة والجميلة وزرع الإفساد ونشر الفساد في كل البلاد وأنتشر السلاح ومختلف أنواع الممنوعات في البلاد.

كل هذه المآسي حدثت بعد 7\7\94 م فلحق بمنجزات أكتوبر 63 م ما حدث لـ 26 سبتمبر 62م.و ينطبق على هذه الأفعال المثل المشهور( ألخائن أوالعابث بوطنه مثل سارق مال أبيه ليطعم اللصوص فلا والده سيسامحه ولا اللصوص سيشكرونه)

ماذا بعد قانون الحصانة وانتخاب الرئيس هادي

لقد ظلت معالجة القضايا الوطنية الحساسة الكبرى معلقة ومثار شد وجذب حيث كان يفترض من المشترك موحداً وفقا لألية محددة توحيد كل الأطراف التي تبنت الثورة ودعمتها على أساس مصلحة اليمن واليمنيين الدخول المباشر في الحوار الجدي لوضع المخارج العملية في ضوء أهداف الثورة الشبابية والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وفي مقدمتها القضية الجنوبية ومشكلة صعده وهيكلة المؤسسات العسكرية ومشاريع الدولة المدنية على أن البحث للحصول على مكاسب سياسية حزبية وشخصية ظلت هي السائدة والمعيقة إضافة إلى انقسام المؤسسة العسكرية ، اليوم وبعد خمسين عاما من التضحيات الكبيرة وثورة (11 فبراير 2011م ) هناك من لازال يراوح بثقافته وسياسته وخصومته مشدوداً إلى الماضي يتصرف بعقلية اقصائيه وتهميش للآخرين يتهرب من الاعتراف بأن الحروب التي حدثت أضرت بالشعب والوطن قتلت وشردت ودمرت وخلفت أنيناً وتركت أحزاناً ومآسي وأثاراً سياسية واقتصادية واجتماعية ونفسية وشطرت نفوس الناس في الوطن بعد أن كان موحدا ,ومازال البعض يرفض الاعتذار للشعب اليمني شماله وجنوبه شرقه وغربه, فعدم جبر الضرر الذي لحق بالشعب والوطن يعني التمسك بثقافة العصبية وتمجيد الحروب والنية لتكرار الحروب العبثية من جديد تحت ذرائع وعناوين مختلفة (ويبقى الشعب والوطن مكانك سر.)

تعليق المشروع الوطني
من القراءة الشخصية ، الجميع في الداخل يمارس الاستقطاب كل بحسب أهدافه ينفق الأموال ويمارس الابتزاز بطرق شتى ، والخارج يسرح ويمرح هو الأخر داخل الوطن ، والخوف أن يقسم المقسم ، أجهزة النظام ومؤسساته المدنية والعسكرية والأمنية منقسمة ومتنافرة وتحت قيادات متعددة ، و الوطن معرض للتشظي، الأوضاع الاقتصادية والمعيشية حدث ولا حرج بفعل الفساد ونهب الثروة والمال العام ، الفقر يتسع، البطالة وسط الشباب ترتفع ،الأمية تتوسع ، السلاح في المدن يزداد انتشارا والأمن منفلت والإرهاب يفعل فعله والخدمات التعليمية والصحية والماء والكهرباء والنظافة متدهورة و متردية للغاية ومن سيئ إلى أسواء ، وواضح أن المشترك اليوم ليس كما كان قبل 11 فبراير 2011 م كما تدل على ذلك العديد من المؤشرات والمؤتمر الشعبي يعيش مخاضاً عسيراً جداً ، والحراك في الجنوب جزر متناثرة كل طرف يعبث به. والخوف عليه من التشظي أكثر مما هو فيه.

الحوثيون ينشطون دون برنامج سياسي معلن يبين ما يريدون فهم إلى الآن لم يعلنوا انفسهم حزباً سياسياً اضافة الى أن صراعهم مع الإصلاح هو انعكاس لصراع وتنافس إقليمي داخل اليمن لتصفية حسابات إقليمية ودولية على الساحة اليمنية (الحجر من الأرض والدم من رأس اليمني)..

اليمنيون معنيون بأن يساعدوا أنفسهم قبل أن يطلبوا مساعدة من الآخرين فالاستقرار مصلحة وطنية أساسية لهم ولوطنهم قبل غيرهم , فمساعدة القوى الإقليمية و الدولية لن تأتي إلا وفق إستراتيجيتها ومصالحها الأمنية والسياسية والتجارية والثقافية قبل أي شيء أخر فوقوفهم مع هذه القيادة آو ذاك الشخص مع هذا البلد أو ذاك أساسها تحقيق مصالحهم ومصالح الشركات عابرة القارات ولذلك فإن اليمنيين معنيون ومسئولون قبل غيرهم بأن يجنبوا وطنهم وشعبهم تصفية الأطراف الإقليمية والدولية لحساباتها داخل وطنهم على حساب استقرار الوطن وتقدمه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، والشراكة هي مصلحة مشتركة متبادلة بين الأطراف المختلفة و ينبغي ان تكون بحسابات وطنية محددة وبوضوح وشفافية وأن يعرفها القاصي والداني لان الشعب هو صاحب المصلحة و هو مصدر السلطات.

الحوار الوطني الجاد هو المخرج
وعلى اليمنيين أن يدركوا بان النظام السابق أوصل اليمن اليوم إلى ما وصلت إليه ووضعها تحت الوصاية الإقليمية والدولية وكل شيء تحت المجهر ومن هناء تكمن أهمية أن يتنازل اليمنيون لبعضهم البعض ويقبلوا بعضهم بعضا ويسلموا بعد جواز أن يفكر طرف بإقصاء وتهميش أي من الأطراف الأخرى لأن في ذلك مزيدا من التمزق والخراب. والنقاط العشرون التي تقدمت اللجنة التحضيرية للحوار تشكل مدخلاً أساسياً لمعالجة بعض مما حدث وقبولها يثبت حسن النية لأنها لا تتضمن إدانة لأحد وينبغي أن يتجه الكل وبصدق مع النفس للحوار الوطني وبذل كل جهودهم لعقد مؤتمر الحوار الوطني، ليخرجوا الوطن والشعب من هذا الوضع وليؤسسوا لدولة المواطنة المدنية الديمقراطية الاتحادية الحديثة لكل اليمنيين.

"الاشتراكي نت"
--------------------
المعتوة جزارحزب عبد الشيطان اسماعيل ومن لصوص الاستقلال وعملاء ماركس ولينين وجورج حبش وجورج حاوي؟
تفاصيل عن نكبة حضرموت والجنوب العربي على الرابط التالي؟

حضرموت ثورة خاطئة ورفاق كاذبون.. المؤامرة على حضرموت (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=115837)

حد من الوادي
11-09-2012, 01:47 AM
الحزب الإشتراكي اليمني


تعود جذور الحزب الاشتراكي اليمني إلى حركة القوميين العرب التي تشكلت في بيروت في عام 1948م ولقد أُسس الحزب في عام 1978م كامتداد للجبهة القومية وفصائل يسارية أخرى مؤمنة بالفكر الاشتراكي في الساحة اليمنية.

ولقد أضعفت الصراعات والتشظيات الحزبية من البُنية الفكرية والتنظيمية والجماهيرية للحزب, وكان للمقتلة الشهيرة في 13 يناير 1986م في جنوب اليمن الدور الأعظم في تفكيك بنية الحزب وإضعاف موقعه القيادي في (ج.ي.د.ش).

وعند قيام الوحدة اليمنية في مايو 1990م , كان شريكاً فاعلاً في الوحدة ولكنه ظل يعيش على رصيده النضالي السابق, ولم يقدم جديداً على المستوى الحزبي والديمقراطية الداخلية أو على المستوى السياسي بوجه عام, بل انفرد بخطاب سياسي جديد, وممارسات سلطوية عتيقة, ولم يقدم أنموذجاً في الحياة السياسية.

يعتبر الحزب الاشتراكي من أكثر الأحزاب ممارسة للنقد إلى درجة جلد الذات, أما المعضلة الخطيرة التي يعيشها فهي تكرار الأخطاء مما يضعف مصداقيته.

يمكن القول بعريض العبارة, إنه يشهد تحولاً إلى حد ما صوب الديمقراطية, ولكن ليس بنفس اللغة الخطابية التي يتبناها. فالأسس التنظيمية والأيديولوجية والاجتماعية التي أسس عليها الحزب تتلاشى تدريجياً مع مرور الزمن, بحيث نستطيع القول إن الحزب الاشتراكي اليمني اليوم هو حزب انتقالي من الاتجاه العقائدي إلى حزب المصلحة.

بيانات اساسية :

- تاريخ التأسيس : 1978م .

- تاريخ التقدم للتسجيل في لجنة شئون الأحزاب 19/7/1416 الموافق 11/12/1995م

- تاريخ حصوله على قرار التسجيل من لجنة شئون الاحزاب 3/5/1417 الموافق 15/ 9/ 1996م .

- الأمين العام بعد المؤتمر العام الخامس للحزب أغسطس 2005م الدكتور : ياسين سعيد نعمان .

- الأمين العام السابق : علي صالح عباد (( مقبل )).

- حكم جنوب الوطن ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً .

منفرداً ( من 1978م حتى مايو 1990م ).

- تقاسم السلطة مع المؤتمر الشعبي العام منذ تاريخ تحقيق الوحدة 22مايو 1990م وحتى 27ابريل 1993م .

- شارك في حكومة ائتلاف ثلاثية مع المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح من مايو 1993م وحتى 7يوليو 1994م .

- خرج من السلطة وتحول إلى المعارضة بعد قيام قيادية السابقة بعملية الانفصال في العام 1994م .

- شارك في الانتخابات النيابية الأولى 27ابريل 1993م وحصل على 56مقعد في مجلس النواب الذي إجمالي مقاعده ( 301) وبنسبة 26%.

- لم يشارك في الانتخابات النيابية الثانية 27/ ابريل 1997م وأعلن مقاطعته لهذه الانتخابات.

- قاطع الانتخابات الرئاسية في 23سبتمبر 1999م .

- شارك في الانتخابات النيابية الثالثة 27ابريل 2003م وحصل على 7 مقاعد في البرلمان وبنسبة 2.33%.

- احد أحزاب اللقاء المشترك ودعم في الانتخابات الرئاسية 2006م مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان.

- شارك في الانتخابات المحلية 2006م وحصل في المجالس المحلية للمحافظات على ـ10 مقاعد بنسبة 2.35 % وفي عضوية المجالس المحلية للمديريات حصل على 171 مقعدا بنسبة 2.48% .

- الصحف الناطقة بأسم الحزب : صحيفة الثورى . موقع الاشتراكي نت .

- مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني في سطور ((عبدالفتاح اسماعيل))



ينتمي عبد الفتاح إسماعيل الى أسرة انتقل عائلها من الجوف واستقر في قرية الأشعاب ناحية حيفان التابعة للواء تعز حينها ولد هناك في 28 يوليو 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدينة عدن وأصبح في النصف الأخير من الخمسينات عاملا فنيا تحت التدريب في مصفاة الزيت البريطانية كما عمل بالتدريس .

تولى القيادة العسكرية بمنطقة عدن أثناء حرب التحرير عام 1964 ومارس نشاطا سياسيا في إطار الجبهة القومية التي كانت أشبه بالقيادة اليومية … خلال عام 1966 تفاعل مع حركة التغييرات التي شهدتها حركة القوميين العرب على المستوى المركزي ونقلها الى المستوى المحلي وتبنى الخط اليساري داخل فرع الحركة بجنوب اليمن وأستطاع أن يقيم علاقة متميزة مع قادة الحركة في بيروت وأن يقدم نفسه باعتباره رمز التيار اليساري في الجبهة القومية .

اتسم عبد الفتاح إسماعيل بالنضج الفكري وعمق المعارف النظرية لنهمه في البحث عن المعرفة .

تولى منصب وزير الثقافة والإرشاد القومي وشؤون الوحدة اليمنية في أول حكومة لدولة الاستقلال في جنوب اليمن .

نجى من عملية الاعتقال الشهيرة بعد أحداث مارس 1968 إذ سافر الى بلغاريالتلقي العلاج هناك .

لم يشارك في حركة 22 يونيو التصحيحية التي تم بموجبهاعزل قحطان الشعبي من الرئاسة وان كان له تأثير كبير في الإعداد لها .

تولى موقع عضو مجلس الرئاسة عقب حركة يونيو إضافة الى موقعه كأمين عام للتنظيم السياسيالجبهة القومية .

كرس نفسه كمثقف سياسي ومنظر للتنظيم الحاكم في عدن وعرفبأنه رجل الاتحاد السوفييتي كما كان يصفه خصومه داخل السلطة الحاكمة بجنوب اليمنبالرجل الكسول لاعتكافة الطويل في جبل معاشيق بفيلا ( طوني بيس ) وانكبابه علىالشعر والأدب ومنادمة الكتاب والشعراء والمثقفين اليمنيين والعرب ….. كان له اهتمامشعري وله ديوانان ( الكتابة بالسيف و ( نجمة تقود البحر ) .

بعد أحداث26 يونيو 1978 التي أطاحت بسالم ربيع علي سرع بالخطوات الخاصة بإعلان ميلاد الحزبالاشتراكي اليمني وظهر على السطح في أكتوبر من نفس العام بأنه مؤسس الحزب الاشتراكياليمني وجمع بين منصب الأمانة العامة للحزب ورئاسة الدولة حيث استمر في هذا الموقعالمزدوج من 27 ديسمبر 1978 حتى 20 أبريل 1980 .

تفجرت أزمة عاصفة مطلع أبريل 1980 بين عبد الفتاح إسماعيل ووزير الدفاع علي أحمد ناصر ( عنتر ) استمرت أسبوعينأفضت الى أن يرضخ الأول لمطالب الثاني فقدم استقالته بحجة مرضه وغادر البلاد الىبرلين أولا ومن ثم الى موسكو .

في 7 أكتوبر 1984 عاد عبد الفتاح إسماعيلثانية الى عدن بعد أن أدرك أن معادلة القوى داخل الحزب الحاكم باتت تهدد موقعهلصالح مجموعة علي ناصر محمد.

في 14 فبراير 1985 تولى عبد الفتاح إسماعيل منصب سكرتير اللجنة المركزية لشؤون الإدارة كأولى النتائج للضغوط التي مارسها التيار المناوئ لتوجهات علي ناصر محمد إضافة الى تخلي الأخير عن منصب رئاسة الوزراء .

في الفترة من مارس 1985 وحتى أكتوبر 1985 برز اسم عبد الفتاح إسماعيل الىالسطح ثانية بوضوح أشد باعتباره أهم العناصر المرجحة للصراع المحتدم داخل الحزبالاشتراكي بين جناح علي ناصر وجناح علي عنتر ولعب دورا حاسما في التهيئة لأحداثيناير 1986 الشهيرة .

في 16 أكتوبر 1985 انعقد المؤتمر الثالث للحزب ومنخلاله عاد عبد الفتاح إسماعيل الى المواقع المتقدمة في هيئات الحزب حيث نجح فيعضوية المكتب السياسي .

في 13 يناير انفجرت الأحداث الدامية في عدن وتضاربتالأنباء والمعلومات حول مصير عبد الفتاح إسماعيل ، حيث أجمعت على نجاته من المجزرةالتي وقعت في مبنى اللجنة المركزية وفراره مع عدد من رفاقه ولكنها تتباين فيما جرىبعد فراره إذ أن علي سالم البيض يؤكد احتراقه في إحدى المدرعات ويعتقد آخرون أنهأغتيل بعد اقتياده من منزل القيادي الاشتراكي ( سعيد صالح ) وعلى يد أحد أقرباءالأخير ويدعى ( جوهر ) وذلك في إطار الصراع على السلطة .

في 10 فبراير 1986 أعلنت سلطات الحزب الاشتراكي اليمني في روايتها الرسمية آنذاك غموض نهاية عبدالفتاح إسماعيل وأكدت أن المدرعة التي حملته مع علي سالم البيض تعرضت لنيران أحدالمواقع التابعة للقوات البحرية واستطاع البيض الخروج من المدرعة بينما ظل فيها عبدالفتاح إسماعيل وقد احترقت المدرعة ولم يعثر على أي أثر لجثته.

كرّم في عهد دولة الوحدة اليمنية ومنح عدة أوسمة بصفته أحد مناضلي الثورة اليمنية في جنوب الوطنورفعت صورته الى جانب صور الملوك والرؤساء المتعاقبين على اليمن بشطريه في مدخل قصرالرئاسة اليمني.

المصدر: المركز الوطني للمعلومات


اقرأ المزيد من عدن الغد | الحزب الإشتراكي اليمني ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„ط/////ط²ط¨ ط§ظ„ط¥ط´طھط±ط§ظƒظٹ ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹ (http://adenalghad.net/moreinfo/16.htm#ixzz2BfqOh9aj)

حد من الوادي
11-09-2012, 01:52 AM
قيادي اشتراكي دعوة الجنوبيين إلى "فك الإرتباط" خيار سياسي مشروع

الخميس 08 نوفمبر 2012 10:58 مساءً


صنعاء (( عدن الغد )) خاص:


قال قيادي اشتراكي بالعاصمة اليمنية بصنعاء ان الدعوة إلى فك الارتباط التي يطالب بها الجنوبيون هو خيار سياسي مشروع لكنه حد وصفه قد يفضي الى تشظي الجنوب والوطن ككل .



وقال القيادي الجنوبي في الحزب الاشتراكي اليمني أنيس حسن يحي في مقابلة إجرتها مع قناة سهيل التابعة للشيخ حميد الأحمر أن الوحدة ليست شيأ مقدسا وإنما أمر يرتبط بمصالح الناس وآمالهم وتطلعاتهم.




وتحدث أنيس عن خيار ثاني مطروح وهو الفيدرالية حيث أكد أنه الخيار أكثر واقعية ونضوجاً، وقال "تجاوبنا مع الدعوة الى فيدرالية من إقليمين لكننا منفتحين على الخيار الآخر الفيدرالية متعددة الأقاليم".




ووجه أنيس أنتقاد لاذع من قال أنهم يرفضون مؤتمر الحوار ويعتبرون انهم غير ملزمين به او انه لا يعنيهم قائلاً ان هذا المنطق عدمي وغير مسؤول وعبر عن تقديره لنضالات الجنوبين وتضحياتهم مشبرا الى انه قد يختلف مع بعض القيادات على الأرض في الرؤية للمستقبل (لكنني لا انتقص من نضالاتهم وادوارهم) ولكلام ليحي، داعياً قيادات الحراك الجنوبي السلمي الى توحيد الموقف والرؤية تجاه المستقبل.



قال وزاد انيس ان الحراك السلمي الجنوبي إنجاز عظيم وهو التعبير الصادق عن إرادة الجنوبيين ومعاناتهم وآلامهم، ونتمنى على الحراك ان يظل سلمياً وان لا ينزلق الى العنف .




مشيراً الى ان الجنوبيين قدموا على الوحدة بحماس ومصداقية وتربوا على حب الوحدة لكنه غدر بهم من قبل نظام الاستبداد والطغيان واوضح ان موقف الجنوبيين واضحاً اليوم من ذلك النظام ورموزه وليس من اخواننا في الشمال الذين لا ذنب لهم فيما أرتكب ضد الجنوب من جرائم وإقصاء ونهب.




وحول الحوار قال أنيس لا يمكن ان ننتصر للحوار القادم في ظل انقسام الجيش ووجود رموز النظام في مراكز هامة مشيرا الى ان الحوار ثقافة وسلوك حضاري راقي مؤكداً رفضه لأي اشتراطات للحوار .




واعتبر القيادي الاشتراكي أن الحوار هو المخرج السليم الوحيد للخروج من الوضع الصعب الراهن، وتمنى مع تعسر الولوج في الحوار على الرئيس عبدربه منصور هادي زيارة الجنوب وملامسة تطلعات الجنوبيين وسيكون لمثل تلك الزيارة نتائج ايجابية، وقد تشكل دفعة نحو الحوار منوهاً الى انه يجب أن تتخذ الإجراءات التمهيدية المطمئنة قبيل الحوار.




وزاد في حديثة للقناة علينا ان نتحرر من النظرة العاطفية للوحدة ويجب ربطها بمصالح الناس المادية قائلاً (انا اريد للجنوبيين ان يرتبطوا بالوحدة طواعيا وحباً،ونأمل من مؤتمر الحوار اولاً ان يعترف بعدالة القضية الجنوبية ومعاناة الناس ومظالمهم، وادعو الجنوبيين الى الدخول في الحوار لأن رفض الحوار يعزل القضية الجنوبية) وختم حديثه بالدعوة للرئيس هادي بقولة بدأت حكيماً وأتمنى ان تستمر الحكمة بصدور قرارات جريئة تؤدي إلى التهيئة اللازمة للحوار.



adenalghad.net/news/20668.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي
11-09-2012, 01:55 AM
أكد أن الدعوة إلى فك الارتباط قد يفضي إلى تشظي الجنوب والوطن ككل..: أنيس حسن يحيى: لا يمكن الانتصار في الحوار في ظل انقسام الجيش وبقاء رموز النظام السابق

الموضوع: الأخبار


أكد القيادي الاشتراكي أنيس حسن يحيى أنه لا يمكن الانتصار في مؤتمر الحوار في ظل انقسام الجيش ووجود رموز النظام السابق في مراكز هامة.
وخلال مقابلة مع قناة سهيل مساء الأربعاء أشار القيادي الاشتراكي إلى أن الحوار ثقافة وسلوك حضاري راقٍ، داعياً الجنوبيين إلى الدخول في مؤتمر الحوار الوطني؛ كون رفضهم سيؤدي إلى عزل القضية الجنوبية, منتقداً من يرفضون مؤتمر الحوار ويعتبرون أنهم غير ملزمين به أو أنه لا يعنيهم.

وقال: إن هذا المنطق عدمي وغير مسؤول.. وعبر عن تقديره لنضالات الجنوبيين وتضحياتهم.
ولفت يحيى إلى أنه قد يختلف مع بعض القيادات على الأرض في الرؤية للمستقبل.. مستدركاً: لكنني لا انتقص من نضالاتهم وأدوارهم.. داعياً قيادات الحراك الجنوبي السلمي إلى توحيد الموقف والرؤية تجاه المستقبل.

وأكد القيادي الاشتراكي رفضه لأي اشتراطات للحوار واعتبر أن الحوار هو المخرج السليم الوحيد للخروج من الوضع الصعب الراهن، وتمنى مع تعسر الولوج في الحوار على الرئيس عبدربه منصور هادي زيارة الجنوب وملامسة تطلعات الجنوبيين وسيكون لمثل تلك الزيارة نتائج إيجابية، وقد تشكل دفعة نحو الحوار- حسب تعبيره.. منوهاً إلى انه يجب أن تتخذ الإجراءات التمهيدية المطمئنة قبيل الحوار.

وأوضح أن الجنوبيين ليس لهم موقف من إخواننا في الشمال الذين لا ذنب لهم فيما أرتكب ضد الجنوب من جرائم وإقصاء ونهب, مؤكداً أن موقفهم كان من النظام السابق فقط.
وقال القيادي الجنوبي إن الدعوة إلى فك الارتباط قد يفضي إلى تشظي الجنوب والوطن ككل, مؤكداً الانفتاح على خيار الفيدرالية متعددة الأقاليم.

وأضاف : علينا أن نتحرر من النظرة العاطفية للوحدة ويجب ربطها بمصالح الناس المادية، أنا أريد للجنوبيين أن يرتبطوا بالوحدة طواعية وحباً، ونأمل من مؤتمر الحوار أولاً أن يعترف بعدالة القضية الجنوبية ومعاناة الناس ومظالمهم.
وختم حديثه بالدعوة للرئيس هادي قائلاً: بدأت حكيماً وأتمنى أن تستمر الحكمة بصدور قرارات جريئة تؤدي إلى التهيئة اللازمة للحوار.

أخبار اليوم/ متابعات
الجمعة 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2012

حد من الوادي
11-10-2012, 01:02 AM
في غياب البيض وباعوم: القاهرة: بدء اعمال المؤتمر الموسع بين قيادات جنوبية والمبعوث الدولي بن عمر


الموضوع: أخبار اليمن


في أجواء يشوبها القلق والتوتر بدأت في القاهرة اليوم أولى جلسات اللقاء الموسع بين عدد من القيادات الجنوبية والمبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر بهدف الخروج بصيغة جنوبية موحدة تمهيدا للحوار الوطني الشامل.

وبينما غاب عن اللقاء القياديان البارزان للحراك الجنوبي علي سالم البيض وحسن باعوم تصدر اللقاء المنعقد اليوم في العاصمة المصرية القاهرة كل من الرئيس السابق علي سالم البيض والرئيس السابق أبو بكر العطاس بمشاركة عدد من قيادات الحراك الجنوبي الأخرى.

وفيما لم تتضح حتى الآن بصورة رسمية أسباب غياب البيض وباعوم إلا أن المؤشرات تشير إلى خلافات حول بعض القضايا الإجرائية وتباين في المواقف إزاء الحوار الوطني

وفي اللقاء القى الرئيس علي ناصر محمد كلمة رحب فيها بالمبعوث الدولي جمال بن عمر والوسيط فخري كريم قائلا بأن لقاء القاهرة يجمع قيادات الجنوب بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن لبحث موقف الجنوبيين من الحوار الوطني المزمع عقده، ولنبلورة أفضل السبل والوسائل التي تضمن تحقيق أهداف شعبنا المشروعة.

وأوضح ناصر " ان لقاء القاهرة يعد استمرار للقاءات عديدة ولجهود اقليمية ودولية بدأت كما هو معروف في القاهرة، ثم في بوتسدام بالمانيا وتواصلت في الاردن وفي القاهرة مرة اخرى، والتي دارت حواراتها حول الحوار الجنوبي الجنوبي، والموقف الجنوبي من الحوار الوطني، ونحن اذ نقدر الجهود الاقليمية والدولية بهذا الشآن نتطلع إلى المزيد من اهتمام المجتمع الدولي للمساعدة في حل القضية الجنوبية التي نعتبرها أساس أي حل للأزمة اليمنية" مضيفا " " نحن دعاة حوار، وننبذ العنف والقوة وكل ما يمكن أن يؤدي إلى القتل والحروب، ويشهد على ذلك النضال السلمي الطويل الذي يخوضه شعبنا في الجنوب منذ عام 2007م بالرغم مما تعرض ويتعرض له من عنف وقتل واعتقالات على يد النظام "

وقال الرئيس الجنوبي " لقد اطلقنا دعوات مبكرة جداً بعد شهر فقط من انتهاء حرب صيف العام 1994م الظالمة على الجنوب إلى الحوار وإلى معالجة اثار تلك الحرب ونتائجها الوخيمة، وأكدنا حينها أن الحرب حسمت عسكرياً ولكنها لم تحسم سياسياً وأن المنتصر في هذه الحرب مهزوم وهذا ما اثبتته الاحداث اللاحقة التي شهدتها اليمن حيث بلغ مستوى القهر والظلم والاقصاء والاعتداء على الهوية والتاريخ حداً لا يطاق مما استوجب انطلاق الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب وثورة شباب التغيير السلمية في الشمال والجنوب على حد سواء.

موضحا بالقول" تعلمون أيضاً أننا بذلنا مع غيرنا من الخيرين من أبناء الجنوب والشمال جهوداً طويلة ومضنية في الداخل والخارج، وتقدمنا بافكار ومقترحات عديدة لحل القضية الجنوبية العادلة لتوحيد الصف الجنوبي، ولعل أفضل ما توصلنا إليه حتى الآن من وجهة نظري هو ما بلوره المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة خلال الفترة 20 - 22 نوفمبر 2011م ومازلنا نبذل المزيد من الجهود مع كافة الطيف الجنوبي لعقد مؤتمر جنوبي شامل تنبثق عنه رؤية وطنية جنوبية ومرجعية واحدة لقيادة مهام المرحلة القادمة والتفاوض بشأن القضية الجنوبية وايجاد تسوية عادلة لها ترضي الشعب في الجنوب" , مؤكدا بأنه "لا بديل عن الحوار والتفاهم طريقاً للوصول إلى حلول ناجعة للنزاعات السياسية، ونقول هنا من واقع تجارب صراعاتنا الماضية في الجنوب والشمال وبين الجنوب والشمال ومن واقع تجارب الشعوب الأخرى التي مرت بمثل تجاربنا أن الحلول كانت في الأخير سياسية وعبر الحوار"...[

COLOR="Red"]

وشدد علي ناصر محمد " على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لبناء الثقة للشروع في أي حوار حتى يلمس الشعب مدى جدية السلطة وبقية الأطراف الأخرى، ومدى الفائدة من الحوار خاصة ما يخص القضية الجنوبية العادلة وبقية القضايا العالقة، وقلت وأكرر وأشدد على ذلك هنا أيضاً إن عدم القيام بإجراءات جدية لاستعادة الثقة لايسهل مهمة الحوار لهذا فإن المطلوب من القيادة التي آلت إليها الأمور أن تسارع إلى اتخاذ إجراءات جدية وملموسة لتسهيل مهمة الحوار الوطني. وسبق أن قدمناها الى القيادة الجديدة، ونترك الحديث للأخوة المشاركين معنا في هذا اللقاء".

وأختتم كلمته بالتأكيد " بان الحوار لحل المشاكل بالطرق السلمية، مشيراً الى ان الحوار هو الطريق الأفضل الذي لا طريق سواه، ونحن نتمسك بهذا الخيار ولكن في المقابل لابد من اجراءات لبناء الثقة ومرجعيات ضامنة، ولابد من آليات تنفيذية للحوار والتفاوض يتم الاتفاق عليها وأيضاً من جهات دولية واقليمية ضامنة، ما لم فإن الأمر سينتهي بنا إلى الفوضى أو على الاقل إلى المجهول ولا أظن أن أحداً يرغب في ذلك لا في اليمن ولا في خارجه، واذا حدث مثل هذا لا سمح الله فلن يكون الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً ...وسيكون تأثير ذلك كبيراً على المنطقة باسرها في الجزيرة العربية وفي البحر الاحمر وباب المندب والقرن الافريقي لما يتمتع به اليمن من موقع استراتيجي مهم فاستقرار اليمن هو استقرار للمنطقة وضمان للمصالح الدولية".

من جانبه قال المبعوث الأممي جمال بن عمر في اللقاء الذي عقد مساء اليوم الجمعة وجمعه بعدد من النشطاء الجنوبيين في العاصمة المصرية القاهرة أن مهمته تأتي في إطار قراري مجلس الأمن بشان الازمة في اليمن , مؤكداً "لست عضواً في مجلس الأمن الدولي, الأعضاء هي التي تتفاوض ومن تتخذ ما تراه ضروري من القرارات ".


وأكد "بن عمر" في كلمته التي أعقبت كلمات النشطاء الجنوبيين في اللقاء أن "دور الأمين العام هو المتمير والأعضاء من الطبيعي لها مواقف", وقال "ليست لنا مصلحة خاصة وليس لنا حدود أو تجارة أو قواعد عسكرية في اليمن ".


وتطرق "بن عمر" إلى ما قام به مجلس الأمن منذ شهر أكتوبر 2011, "عندما تفاقم الوضع والأزمة في اليمن اتخذ مجلس الأمن قرار للوصول لتسوية سياسية كانت مبنية على المبادرة الخليجية ".


وأضاف "مجلس الأمن الأمن لم يتبنى المبادرة ككل, المبادرة في صيغتها الأولى التي رفضها صالح كلها صفحة أو اثنتين ومبنية على تخلي صالح وتعويضه والتوافق على ما هو منصوص عليه في الدستور, والقضية الجنوبية غير موجودة ولا حقوق الإنسان والمرأة والشباب الذين كانوا السبب الأصلي, كانت لنا تحفظات على الصيغة, أولى التحفظات أن مواقفنا مبنية على أن الصفقة مبنية بين أحزاب برلمانية وقلنا المشاركة للجميع وقلنا لا تقدم ولا ضمان للاستقرار في اليمن إلا بهذا, الحوثيين مثلاً لن يستتب الأمن إلا بحل التوتر, كذلك معروف للجميع هناك حراك جنوبي بدأ في 2007 بمطالب حقوقية مشروعة وارتفع سقف المطالب عندما جوبه الحراك الجنوبي بالقمع, طرحنا أن لا يعقل (وجود) حل سياسي بدون مشاركة الشباب الذين يحتلون الساحات من الشمال إلى الجنوب, كذلك لا يمكن أن تكون عملية سياسية بإقصاء المرأة, كذلك قضايا مثل المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية, لم نطرح مبادرة موازية بل قبلنا الإطار العام ".


وأضاف "قرار مجلس الأمن في هذا الإطار شجعنا الأطراف على الحوار المباشر كان الهدف ليس على اتفاق عام بل اتفاق مفصل لعملية انتقال السلطة, فهو ليس حوار من أجل إصلاح النظام وكذا التفكير في خارطة طريقة تمتد لمدة, في شهر نوفمبر اتفقت الأطراف ووجد اتفاق هو الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وهي ليست اتفاق جديد", مؤكداً "نحن من اقترحنا أن يكون التوقيع في الرياض ".
وأضاف "ما أريد أن أنبهكم له أن خلال هذه المفاوضات من أهم القضايا التي كان حولها حوار بل نقاش جاد أخر الوصول لحل هو القضية الجنوبية, حيث دافع الإخوان أن يكون هناك حل عادل ".


وقال "أول مرة (هناك) اعتراف من الجميع, الإصلاح والاشتراكي أنه قد آن الأوان لإيجاد حل عادل وهذا بنظري تقدم ومكسب للحراك أن يتم الاعتراف بعدالة القضية الجنوبية بل أيضاً سطر على أهمية الحوار للوصول إلى حل عادل ".


وقال بن عمر "لم أسمع من أي طرف في مجلس الأمن الذين التقيتم بهم من طرح القضية الجنوبية, الطرف الوحيد الذي طرح ذلك هو التقرير الذي طرحه الأمين العام للأمم المتحدة, ليس هناك طرف واحد في مجلس الأمن طرح فكرة تقرير المصير لشعب الجنوب ".
وأضاف "رأينا الآن أظن أن هناك فرصة لأول مرة منذ 94 ليتم النظر بشكل جدي لحل القضية الجنوبية وتعاون دولي لحل عادل, نحن من حيث المبدأ نشجع الأطراف على الحلول السلمية والحلول السلمية لن تأتي إلا عبر الحوار بين الأطراف, ونشدد دائماً على الدخول بدون شروط مسبقة وفي جميع الحوارات في العالم كانت هناك تنازلات من الأطراف وخرجت لا غالب ولا مغلوب, هذا تم في حالات عديدة وممكن بالنسبة فيما يخص القضية الجنوبية ".


وقال "اتفق أنه يجب أن تكون هناك إجراءات ثقة ودافعنا في هذا الإطار وأظن أن هناك تقدم, أولاً طرحنا حل قضية المعتقلين, وهذا مطلب, وأيضاً إصرار قانون العدالة الانتقالية وأظن قريباً أنا متأكد سيصدر قانون العدالة الانتقالية ".
وقال بن عمر "التحضير لأي حوار يجب بالبدء برد المظالم للشعب في الجنوب وخاصة التمييز في الوظيفة ومصادرة الأراضي والممتلكات والفصل التعسفي في الخدمة المدنية والقوات المسلحة منذ عام 94 ".
وقال أن "الاتجاه العام أن تكون هناك مشاركة بمبدأ يحقق أن يكون للجنوب 50%", أما إلغاء الفتاوى هل هذا مطلوب (موجه) للحكومة, هل الحكومة تستطيع, هناك مسائل تتعدى صلاحيات الحكومة, وبخصوص إعادة المسرحين هناك ليس نية بل اتفاق أن يصدر قرار أو قرارات بهذا الخصوص ".
وأضاف "معلوماتي أن هناك عمل لأجل حل مشكلة مجلة الأيام هناك اتصال مع الرئيس في صنعاء نتمنى حل هذه القضية بأقرب وقت ".
وأضاف "خلال زياراتي الأولى لصنعاء عندما أبديت اهتمام لما حصل في الجنوب سنة 94 من خروقات ومظالم كان أو من شرح لي بالتفصيل السيد عبدربه منصور هادي الذي كان آنذاك نائب رئيس الجمهورية", واعتبر أن "الحراك حقق مكاسباً أولها اعتراف الجميع بالقضية الجنوبية الثاني الاعتراف بوجوب إيجاد اتفاق حل ".
وأكد أن "هناك رغبة عند الجميع أن القضية الجنوبية يجب أن لا تميع في إطار عام, ربما حوار وطني يضم نحو 10 قضايا لكن هناك اتفاق أن أهم قضية ستنجح أو تفشل الحوار هي القضية الجنوبية ".

الإشتراكي نت/ خاص
السبت 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 [/COLOR]

حد من الوادي
11-11-2012, 02:12 AM
المشترك يوجه أقسى رد للملفقين تحالف وتنسيق لصالح وحزبه مع الحوثيين

الأحد, 11-نوفمبر-2012

خاص- الوطن: - أعاد تكتل اللقاء المشترك المتقاسم للحكم مع حزب المؤتمر الشعبي بمقتضى التسوية الخليجية ، أعاد توقيع اتفاق تعاون وتحالف وتنسيق مشترك مع جماعة الحوثي بعد تصاعد التوترات مؤخرا بين حزب الإصلاح -الذراع السياسي لإخوان اليمن واكبر احزاب المشترك- والحوثيين وبمخاوف الصدام الكبير والاحتراب الطائفي اثر عمليات مسلحة للإخوان طالت احتفالات الحوثيين مؤخرا بما يعرف يوم الغدير، فضلا عن مواجهات نفوذ دامية خلال الاشهر الماضية في عديد من المحافظات شمالي البلاد.

وجاء في بيان صادر عن اجتماع ضم ممثلين عن تكتل المشترك، وجماعة الحوثي في منزل أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان بالعاصمة صنعاء، ان توصل الطرفان أمس الاول إلى اتفاق أفضى لصيغة سياسية للتعاون والتنسيق لإنجاح الشراكة الوطنية والوصول بالعملية السياسية إلى غايتها الوطنية، بجانب وقف التعبئة الإعلامية التحريضية.

ومثل جانب الحوثيين كل من: محمد ناصر البخيتي، وعبد الكريم الخيواني، في حين مثل المشترك إلى جانب الدكتور ياسين كل من الرئيس الدوري للمشترك أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري، سلطان العتواني، وأمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الآنسي، والقيادي في اتحاد القوى الشعبية وزير المياه والبيئة، عبدالسلام رزاز، ومحمد زبيري.

من جانبهم هاجم كتاب وسياسيون ما وصفوه الجانب الآخر من الاتفاق ، واعتبره الكاتب الصحفي محمد العلائي "أقسى رد على من يتوهمون وجود تنسيق بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر من جانب ، والحوثيين من جانب آخر ، ويضعون هذا التنسيق المفترض في عداد الجرائم الكبيرة، ويحاولون استرضاء السعودية بتسويق هذه الترهات".

ورأى العلائي "أن التحالفات في العمل السياسي محكوم بضرورات ومصالح ومخاوف، والذي سعى قبل الثورة للتحالف والتنسيق مع الحوثي هم المشترك والاصلاح ، وليس المؤتمر".

وفيما اكد انه لا يشعر بالاستياء تجاه الاتفاق الذي ابرمه المشترك مع الحوثيين، بل أعرب عن ارتياحه لاي ترتيبات تعتمد منطق السياسة بدلا عن منطق العنف وتتأسس على غايات وطنية مشتركة، اعتبر الكاتب الصحفي العلائي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حدث الاتفاق المعلن ، بكونه مناسبة لتلقين من وصفهم "ضحايا الخيال الفاسد المريض" درسا ، وهم حسب قوله "اولئك الذين بثوا اوهام وتلفيقات عن تحالف متخيل يجمع صالح والمؤتمر بالحوثي، والالحاح على نشر هذا الوهم مع رغبة بأن يتحول إلى واقع باستخدام دلائل لا يمكن التأكد منها، وكان الحديث عن هذا التحالف على سبيل ادانته وتجريمه وربما الدعوة الى محاربته".

وزاد العلائي بالقول أن "تحول مؤتمريون في محافظات شمال الشمال الى الحوثية لم يكن بأوامر عليا من قيادة المؤتمر. على سبيل المثال لقد اتجه كثيرون ومنهم أشخاص من قريتي في حجة، إلى الحوثية لانها حضرت في لحظة فراغ وكأنها الخيار الذي بقي متوفرا مقابل حزب الاصلاح بعد أن شاهدوا الثورة تعصف بحكم صالح وحزبه في صنعاء، وذلك الخطاب المتشنج والمستفز والمقلق الذي تبناه إعلام الاصلاح".

وتوافق مع طرح العلائي المحلل السياسي نجيب غلاب بالإشارة إلى مزاعم طرف الاتفاق الجديد القديم ، بوجود تحالف بين صالح وحزبه المؤتمر مع الحوثيين ، واتخاذهم من ذلك مدخلا لإدانة قيادة المؤتمر وللمؤتمر ككيان وحزب" ، مضيفا "الآن المشترك والحوثي ينسقوا من جديد، وكان هناك اتفاقات وتنسيقات سابقة قبل الانتفاضة وبعدها".

ورأى غلاب أن "اتجاه الحوثي الى المشترك يشير إلى انه لم يجد أبواب المؤتمر الشعبي مفتوحة لتحالف رسمي،فقط قوى مؤتمرية غاضبة وافراد وجدوا في الحوثي بديل للعناد وربما مكان في حالة اضطرب بوصلة المؤتمر رغم قناعتهم ان المؤتمر هو الحزب الذي يعبر عن خياراتهم ،وبعضهم ربما وجد الحوثي نشاط الحوثي عامل اسناد للمؤتمر، وتمنحه استراحه من الهجوم المتلاحق نكاية بالاخوان ومسارهم المرعب وخوفا من ممارساتهم الظاهرة ، لا قناعة بالمشروع الحوثي ، و تحولت اشاعة التحالف الى مدخل لتشويه المؤتمر واضعاف لتماسكه الهش في الاعلى".

واضاف في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالقول "الآن الحوثي ينسق مع المشترك، والكل يصفق فما هو حرام على المؤتمر حلال لهم بل وفرض واجب، شخصيا اتمنا ان يكونوا سمن على عسل، المهم يوظفوا قوتهم بشكل ايجابي..وعلى المؤتمر الشعبي ان يتحرك بالحد الادنى من طاقته، فالانتظار ربما يجعل التنسيق في احد اهدافه اشبه بقبضة لا همّ لها إلا ضرب وجه المؤتمر".


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 11-نوفمبر-2012 الساعة: 02:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط:

حد من الوادي
11-12-2012, 01:20 AM
خمسون عاماً من الصراع على السلطة

محمد عبده سفيان


خمسون عاماًَ مضت على قيام ثورة 26سبتمبر و49عاماً على ثورة 14أكتوبر و45عاماً على تحقيق الاستقلال الوطني المجيد للجزء الجنوبي من الوطن في الـ30 من نوفمبر و44عاماً على تحقيق انتصار الجمهورية في ملحمة السبعين يوماً بفك الحصار عن العاصمة صنعاء والقضاء على حلم عودة الحكم الملكي الإمامي.. خمسون عاماً مضت وما زال الصراع على السلطة قائماً وهاهم اليمنيون اليوم يطالبون بالدولة المدنية الحديثة.. دولة النظام والقانون والمؤسسات الدستورية التي تتحقق في ظلها المواطنة المتساوية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص بعد أن ظلوا طوال السنوات الماضية منذ قيام الثورة اليمنية 26سبتمبر و14أكتوبر والاستقلال الوطني الـ30من نوفمبر يعانون آلام ومآسي الحروب والانقلابات والصراعات الدموية على السلطة سواء فيما كان يعرف بالشطر الشمالي أو الشطر الجنوبي قبل إعادة الوحدة وحتى بعد إعادة وحدة الوطن اليمني أرضاً وإنساناً وقيام الجمهورية اليمنية وفي 22 مايو 1990م واعتماد النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة والرأي الآخر.

لقد جرب اليمنيون منذ قيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962م في الجزء الشمالي والغربي من اليمن الحكم العسكري المتمثل بمجلس قيادة الثورة برئاسة المشير عبدالله السلال والذي أطيح به في انقلاب أو حركة 5نوفمبر 1967م ثم الحكم الجماعي «المجلس الجمهوري» برئاسة القاضي عبدالرحمن الإرياني والذي أطيح به في الانقلاب أو حركة 13يونيو عام 1974م ليعود مرة أخرى الحكم العسكري «مجلس القيادة» برئاسة المقدم إبراهيم محمد الحمدي الذي تم اغتياله في أكتوبر 1977م وتولى الرئاسة خلفاً له نائبه المقدم أحمد حسين الغشمي الذي قام بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة بإلغاء مجلس القيادة والذي كان يضم في عضويته رئيس مجلس الوزراء الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني ورئيس هيئة الأركان العامة المقدم علي الشيبة والرائد عبدالله عبدالعالم قائد قوات المظلات وأنشأ مجلس الشعب التأسيسي بالتعيين لينفرد بالسلطة «رئيساً للجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة» ولكنه لم يستمر في منصبه أكثر من ثمانية أشهر فقد تم اغتياله في 4 يونيو عام 1978م وتولى الحكم بعده مجلس رئاسة مؤقت لفترة 43 يوماً برئاسة القاضي عبدالكريم العرشي رئيس مجلس الشعب الـتأسيسي وعضوية الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الوزراء والمقدم علي الشيبة قائداً عاماً للقوات المسلحة والمقدم علي عبدالله صالح نائباً للقائد العام ورئيساً لهيئة الأركان العامة.. وفي 17يوليو 1978م تم انتخاب المقدم علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة من قبل الشعب التأسيسي..

وفي الجزء الجنوبي والشرقي من الوطن تم بعد تحقيق الاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر عام 1967م وتولى رئاسة الجمهورية الرئيس قحطان محمد الشعبي والذي لم يستمر في الحكم سوى عام وسبعة أشهر حيث اطيح به في انقلاب 22 يونيو 1969م وايداعه السجن وتم تشكيل مجلس رئاسة برئاسة سالم ربيع علي والذي استمر في الحكم تسع سنوات حيث أطيح به في انقلاب دموي يوم 22 يونيو 1978م وتم تصفيته جسدياً ليخلفه في رئاسة مجلس الرئاسة علي ناصر محمد لفترة ستة أشهر ثم انتخب عبدالفتاح إسماعيل أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني رئيساً لمجلس الرئاسة في ديسمبر 1978م ولم يستمر في مجلس الرئاسة والأمانة العامة للحزب أكثر من عامين حيث أطيح به في انقلاب أبيض في 4إبريل عام 1980م وأجبر على الاستقالة وتم نفيه للعيش في موسكو «عاصمة الاتحاد السوفيتي سابقاً»

وتولى منصب رئيس مجلس الرئاسة وأمين عام الحزب الاشتراكي ورئيس مجلس الوزراء علي ناصر محمد الذي استمر في منصبه حتى مجزرة 13 يناير 1986م الرهيبة التي ارتكبت داخل قاعة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي حيث تفجرت الأوضاع وراح ضحيتها عدد كبير من قيادات وكوادر الدولة والحزب الاشتراكي وفي مقدمتهم عبدالفتاح إسماعيل وعلي عنتر وصالح مصلح قاسم وعلي شائع لتشتعل على إثر ذلك معارك دموية وحرب طاحنة بين مؤيدي الرئيس علي ناصر محمد ومؤيدي عبدالفتاح وعلي عنتر وصالح مصلح عمت عموم المحافظات الست «عدن ـ لحج ـ أبين ـ شبوة ـ حضرموت ـ المهرة» لعدة أيام.

وتم تشكيل قيادة جماعية حيث اسند منصب رئاسة الدولة للمهندس حيدر أبوبكر العطاس والأمانة العامة للحزب لعلي سالم البيض ورئاسة الوزراء للدكتور ياسين سعيد نعمان وتم استحداث منصب الأمين العام المساعد للحزب والذي أسند للأستاذ سالم صالح محمد وشهدت العلاقة بين قيادتي شطري اليمن توتراً كبيراً اثر أحداث 13يناير 1986م حيث توقفت المباحثات الخاصة بإعادة الوحدة اليمنية والتي كانت قد شهدت منذ اتفاقية الكويت في مارس عام 79م والتي وقعها الرئيسان عبدالفتاح إسماعيل وعلي عبدالله صالح

تقدماً كبيراً خلال فترة الرئيس علي ناصر محمد «80 - 1986م» حيث كان وجود الرئيس علي ناصر محمد وعدد كبير ممن نزحوا معه من قيادات الدولة والحزب والقيادات العسكرية في العاصمة صنعاء يمثل مشكلة كبيرة تؤرق القيادة الجديدة في عدن ولكن ذلك لم يستمر طويلاً فقد سعى الرئيس السابق علي عبدالله صالح لفتح خطوط التواصل مع القيادة في عدن وبدأت عجلة مسيرة الوحدة تدور من جديد وحدث تقدم كبير في مسار إعادة الوحدة عندما قام بزيارة تاريخية لعدن في 30نوفمبر 1989م للمشاركة في احتفالات العيدالـ22 لاستقلال الجزء الجنوبي من الاحتلال البريطاني، حيث عقد لقاءات مكثفة مع القيادة في عدن أثمرت اتفاق عدن الوحدوي والذي تم التوقيع عليه من قبل الرئيس السابق صالح وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض

فكان ذلك الاتفاق بمثابة الجسر الذي عبر اليمنيون من خلاله إلى منجز إعادة الوحدة يوم 22مايو 1990م معلنين للعالم ميلاد اليمن الوحدوي الجديد وكانوا يأملون أنه بإعادة الوحدة وانتهاج الديمقراطية والتعددية السياسية ستتوقف دوامة الحروب والمؤامرات والصراعات على السلطة لكنه سرعان ما خابت آمالهم بتفجر الخلافات بين الشركاء في تحيقيق منجز الوحدة والتي قادت الوطن والشعب إلى تلك الحروب الملعونة عام 1994م ومحاولة الانفصال والعودة إلى ما قبل 22مايو 1990م..

ولكن التفاف الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني حول الوحدة أفشل مشروع الانفصال وتكبدت البلاد خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وحدث شرخ عميق في جدار الوحدة لم يلتئم حتى اليوم، حيث ظهرت من جديد أصوات مطالبة بالانفصال مستغلين الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء الأزمة السياسية وتداعياتها المؤسفة والتي اندلعت مطلع العام الماضي 2011م في إطار الصراع على السلطة والذي ظل شعبنا اليمني يدفع ثمنه على مدى خمسين عاماً مضت وخسر الوطن جراءه أعداداً كبيرة من خيرة أبنائه من رؤساء وقيادات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وعسكرية وأمنية ومفكرين وأكاديميين وتكبدت البلاد خسائر مادية فادحة أثرت بشكل كبير على عملية التطور والبناء والتنمية الشاملة.

بعد خمسين عاماً من الصراع على السلطة ما زال اليمنيون يبحثون عن مخارج آمنة من تكرار تلك الصراعات وهاهم اليوم يتلمسون الطريق والبوابة التي سيلجون من خلالها إلى الدولة المدنية الحديثة التي يخضع فيها الجميع دون استثنتاء للشرع والدستور والقانون ويتساوى فيها كل أبناء الشعب في الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص في شغل الوظيفة العامة والمناصب القيادية وتتحقق فيها المواطنة المتساوية لكل اليمنيين.. ومؤتمر الحوار الوطني الذي يجري الإعداد والتحضير له هذه الأيام هو الطريق الذي يتلمسه اليمنيون اليوم وهو البوابة التي سيلجون عبرها إلى اليمن الجديد الخالي من صراعات السلطة وهيمنة القبيلة والقوى المنفذة.


في الإثنين 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 12:05:55 ص

تجد هذا المقال في الجمهورية نت

حد من الوادي
11-13-2012, 12:40 AM
أقنعة الزيف والنفاق

الاثنين 12 نوفمبر 2012 08:22 مساءً

صالح علي الدويل باراس

كل الجنوبيين مجمعون ان الاشتراكي جلب لعنة اليمننة للجنوب، وظل يكذب ويكذب عقودا ويمارس بها سياسة تغييب الوعي الجنوبي وتزييفه، و خلق ثقافة الاقصاء السياسي في الجنوب ومازالت مسلكا للكثير من مخرجاته!! وأنه ادخل الجنوب في وحدة مع دولة قبيلة فقتلت كوادره..وصمت، واجتاحت الجنوب وأخرجته مهزوما مهانا، فخذل الجنوب وقبل الدنية وأستأنف نشاطه في كنفها وكانت أولى أولوياته استرجاع مقراته!!، فشرعن الاجتياح وسوّق طمس الجنوب ونهبه بقبوله وتسويقه ديمقراطية القبيلة!! ولم يفعل شيئا للجنوب لا في "المشترك" ولا في المبادرة ولا في الآلية .


وكل الجنوبيين مجمعون ان ثنائية المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح أفتت واجتاحت الجنوب ونهبت وهذه الثنائية الشمالية اصطف خلفها الشمال كله،وان ظروفا من التعاطي السياسي الاقصائي الجنوبية الجنوبية جعلت جنوبيين يصطفون مع ثنائية المؤتمر-الإصلاح ،وكل الجنوبيين حتى المصطفين مع الثنائية الشمالية أنفسهم يعرفون ان اصطفافهم مع حزبي الشمال لم يفرض نفسه قوة وشريكا للجنوب في مشروع الحزبين بل كان الاصطفاف الجنوبي مع الحزبين قوة وهيمنة لهما في اجتياح الجنوب أنهى مسمى الشراكة وخلق وضعا استعماريا غير عادل باعترافهم!!.


أدار الشماليون الجنوب بالاستعمار حسب توصيف "الافندم" علي محسن الأحمر بمباركة ورضا ذلك الاصطفاف الذي كان موجودا بدون ظل ، هذا الوجود الفاقد للظل كان من عوامل خلق القضية الجنوبية ولن يكون من عوامل حلّها!! لان الحزبين أرادا له ان يكون عدميا في مشروعهما مثل عدمية الاشتراكي في نفس المشروع فصار عدميا لا قيمة له ولا ظل في الجنوب، فلو كان للاصطفاف الجنوبي في الاحزاب الثلاثة وجود مشارك يمثّل الجنوب لم يخرج الجنوبيون ولم يثوروا على الإدارة الاستعمارية الشمالية وان تتصدر لتمثيل الجنوب الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي ) حاملا للقضية الجنوبية وحتى عند ظهور الحراك لم يتجرأ ذلك الاصطفاف ان يفرض مضامين القضية ويجعلها من مفردات القضايا السياسية او حتى الثانوية في المشروع الشمالي بل أنكرها ولم تكن قضية من قضايا أزمة الحزبين خاصة التي سماها احدهما ثورة تغيير وسماها الآخر انقلابا على الشرعية واستطاعت المبادرة الخليجية ان توحد مسماها بأنها أزمة تقاسم سلطة بين حزبي الشمال خاصة!! ولان الوجود الجنوبي عدمي فاقد للظل في الاحزاب فقد خلت المبادرة الخليجية من الجنوب وظل الوجود الجنوبي في الاحزاب يمثل أزمة السلطة في المبادرة التي مرت بمراحل من التعديلات لضمان حلول قضايا القضية الشمالية اما الجنوبيون في ذلك الاصطفاف فلم تكن لهم قضية جنوبية يفرضونها او أنهم يعرفون أنهم ليسوا رجالها!! لأنهم بوجودهم في الاحزاب لم يفرضوا حتى إشارة لها في المبادرة !!!!ولم يكن لهم دور في إلحاقها بالآلية،وحتى إلحاقها جاء بشروط المبدأ الأول للمبادرة التي وضعها الرئيس السابق كما صرح بذلك والذي يقول"ان يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق الى الحفاظ على وحدة اليمن ..." بل ان الشماليين في هذا الإلحاق ساووها بزواج القاصرات عندهم الذي يكفي تشريعا برلمانيا لحله !!!.



لا احد من الجنوبيين ينكر جنوبية الجنوبي ، والجنوبي الذي وقف مع الإصلاح والتحق بثورة التقاسم محل احترام لموقفه السياسي والحزبي رغم انه كان يسمع قيادات حزبه تنكر القضية الجنوبية وظل ينكر ما تنكره!! وكذا المؤتمري الذي وقف مع سلطته محل احترام لموقفه السياسي والحزبي رغم انه كان يصفق لرئيسه وهو يردد في خطاباته ان القضية الجنوبية مجرد وهم في رؤوس البعض، لكن مثلما كانوا شجعانا في اختيار مواقفهم الحزبية والسياسية يجب ان يكون شجعانا ولا يصيروا أبناء...... للإصلاح او للمؤتمر في القضية الجنوبية وحراكها السلمي فالشجاعة السياسية والحزبية تتطلب ان يتبنوا مواقف أحزابهم الشمالية التي ظلوا أوفياء لها طيلة عقدين ويدافعون عنها باعتبارها رؤية تلك الاحزاب للقضية الجنوبية ولا يدلسون على الجنوبيين وعلى العالم برؤية احزابهم وكأنها رؤية كيان مختلف يدعي الولاء للجنوب.


كيف حال الجنوب منذ الاجتياح إذا كان الاصطلاحيون والمؤتمريون الجنوبيون يريدون عبر تنسيقينهم "حلا عادلا يلبي تطلعات أبناء الجنوب" وعبر تكتلهم الجنوبي "إعادة شراكة" ؟ كيف كانت مباركتهم ومشاركتهم للشمال وإدارته للجنوب بالاستعمار طيلة عقدين؟هل كانوا في وضع عادل هل كانوا شركاء فيها ام مرتزقة؟ وكيف سيأتي شريك المستعمر بالحل العادل او بالشراكة؟ الحقيقة ان منتسبي الإصلاح والمؤتمر شرعنوا للشمال وضعا غير عادل باعتراف الإصلاحيين وغير مشارك باعتراف المؤتمريين "ومن جرب المجرب حلت به الندامة"


لقد كان إمام منتسبي الحزبين منذ 2007م متسع في الزمن لتأكيد انحيازهم للجنوب وان ينتموا للحركة الوطنية الجنوبية ويلتزموا بخياراتها او يضعوا خياراتهم في سياقها ويربطوا خياراتهم بشعب الجنوب لكن اختيار الإشهار وتحديد الخيارات في هذه المرحلة ليس له ارتباط بالجنوب وقضيته بل بإعادة إدارته بالاستعمار عبر مؤتمر الحوار ومنتسبو الاحزاب من الجنوبيين لن يمنعهم احد ان يشاركوا في مشروع الشمال لإدارة الجنوب بالاستعمار التي سمعها العالم "فالافندم" قالها بالفم المليان ولم يخشاهم اما ان يقولوا نحن أصحاب القضية الجنوبية فلن يصدّقهم احد حتى أنفسهم!! لان وجودهم في الاحزاب شرعن للإدارة بالاستعمار ولم يمنع الثورة الجنوبية ولم يفرض القضية الجنوبية في المبادرة فكيف سيفرضها في الحوار؟ ولذلك فالجنوب يقول: للشمال ابحثوا عن الحل في مكان آخر فالمثل العربي يقول: "كيف آمنك وهذا اثر فأسك".

*خاص لـ عدن الغد


adenalghad.net/articles/3925.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي
11-13-2012, 08:59 PM
د. ياسين سعيد نعمان يناقش مع سفراء كلٍ من الولايات المتحدة والصين وألمانيا تطورات الأوضاع والتسوية والحوار الوطني

الموضوع: أخبار اليمن


إلتقى الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية عضو لجنة الحوار خلال اليومين الماضيين سفراء كل من الولايات المتحدة والصين وألمانيا الاتحادية.

وبحث الأمين العام للاشتراكي مع سفراء الدول الثلاث كل على حدة تطورات الأوضاع على المستوى اليمني وعملية التسوية السياسية وسبل تسريع وتيرة التحضير والتهيئة اللازمة للحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة الأطراف والفعاليات السياسية والجماهيرية والثورية.

وتطرقت المباحثات إلى جملة من القضايا محل البحث والمُشكلات والعوائق التي تعترض عملية التسوية ونقل السلطة والحوار، وتطابقت وجهات نظر أمين الاشتراكي مع سفراء الدول الثلاث الراعية لعملية التسوية السلمية حول محورية القضية الجنوبية في الحوار الوطني وعملية التسوية برمتها.

الإشتراكي نت /خاص
الثلاثاء 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2012



أتى هذا الخبر من الاشتراكي نت:

حد من الوادي
11-18-2012, 12:47 AM
الشيخ حسين الاحمر : الاشتراكي والاصلاح وعلي محسن كلهم كانوا مع علي عبدالله صالح

الجمعة 16 نوفمبر 2012 11:11 مساءً

متابعات / خاص


قال الشيخ حسين عبدالله بن حسين الاحمر على برنامج ساعة زمن في قناة اليمن اليوم

ان الوحدة وحدة انسان وليست وحدة ارض والوحدة بالقوة مرفوضة ونطالب اخواننا الجنوبيين بالحوار ولوحدة بالقناعة وليست بالقوة

ووضح ان هناك من حرف كلام الشيخ صادق عن الجنوبيين

وتحدث الاحمر انا ضد بقاء الشباب في الساحات ويمكن ان تكون لقاءات اسبوعية

واضاف ندعو كل الحوثيين والاصلاحيين الى الحوار ونقول لهم ان حوار السلاح انتهى

واكد ان الاشتراكي والاصلاح وعلي محسن كلهم كانوا مع علي عبدالله صالح

ط§ظ„ط§ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ :: ط§ظ„ط´ظٹط® ط/////ط³ظٹظ† ط§ظ„ط§ط/////ظ…ط± : ط§ظ„ط§ط´طھط±ط§ظƒظٹ ظˆط§ظ„ط§طµظ„ط§ط///// ظˆط¹ظ„ظٹ ظ…ط/////ط³ظ† ظƒظ„ظ‡ظ… ظƒط§ظ†ظˆط§ ظ…ط¹ ط¹ظ„ظٹ ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ظ„ظ‡ طµط§ظ„ط///// (http://alomanaa.net/news/2101/)

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

حد من الوادي
11-18-2012, 08:06 PM
د. نعمان : الحوار هو المخرج فلا الوحدة مقدسة ولا الانفصال حل سليم

الكاتب: عدن برس الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2012 05:44

صنعاء - لندن " عدن برس " -

قال الدكتور ياسين سعيد نعمان, الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني, إن ثقة الناس بالعملية السياسية ليست راسخة كما يجب وأن مظاهر الانقسامات وموروث الماضي بما فيه تملك السلاح والنفوذ يعيق من تقدم العملية السياسية, وأضاف «نحن ننظر إلى الحوار كسبيل أمثل للحل, وعلى الناس أن يتحاوروا حول المستقبل في أجواء من الثقة, ومهمة الجميع بناء هذا الثقة».

وأكد أمين الاشتراكي, في مقابلة تلفزيونية مع قناة «اليمن» الفضائية حاوره فيها المذيع خليل القاهري, أن «العملية السياسية هي استجابة لعملية التغيير الثوري لكنها لا تلبي سوى جزء من الحلم الثوري, باعتبار الحلم الثوري واسع, ونعتبر العملية السياسية مقدمة للبناء وسيكون لها مخرجات منها بناء الدولة الضامنة».

وحول عمل اللجنة الفنية والمعيقات التي تعترض طريقها, قال الدكتور نعمان: «عمل اللجنة الفنية يسير بشكل جيد وهو يرتكز على محورين؛ الفني والسياسي, وتكمن الصعوبات حاليًا في المحور السياسي», مشيرًا إلى أن التصورات لمستوى التمثيل في مؤتمر الحوار متعددة وليس هناك اتفاق نهائي حولها وأنه سيتم بحث الموضوع خلال الأيام القادمة, مؤكدًا على أنه لا يمكن حسم مسألة التمثيل إلا بعد تحديد المشاركة في المؤتمر.

وحول تعثر عملية التهيئة والتحضير للحوار الوطني, قال الدكتور ياسين إن مؤتمر الحوار توافقي ليس فيه أغلبية أو أقلية مشيرًا إلى أن شروط اتخاذ القرار معقدة ولن يسمح لأي طرف أن يتخذ قرار انفرادي باعتبار أن اليمن ملك الجميع وهناك حرص على أن لا يخرج أي طرف من هذا الحوار مقموعًا أو مقصى.

وأكد أن لا مفر إلا أن يتحاور الناس, ويتطلب ذلك إرادة سياسية قوية من قبل الجميع ومغادرة ثقافة الإقصاء وقمع الآخر والركون إلى القوه، مشيراً إلى أن البعض يعتبر الوضع القائم مريحًا له وبالتالي لا يرى في الحوار ضرورة أو حاجة مدام الواقع القائم في صالحة.

صعوبة الحوار في ضل الانقسام

وتطرقت المقابلة إلى الخطوات التمهيدية الضرورية للحوار والنقاط العشرين التي تقدمت بها لجنة الحوار للرئيس عبدربه منصور هادي وتضمنت أثنى عشر نقطة كان الحزب الاشتراكي تقدم بها في وقت مبكر.

وقال الدكتور ياسين: «كنا في الحزب الاشتراكي تقدمنا بتلك النقاط وقلنا إنها ضرورية للتمهيد للحوار ومن تلك النقاط الاعتذار عن الحروب القذرة التي دارت»، موضحًا أن الاعتذار سيوجه إلى الشعب وأولئك المتضررين ممن فقدوا أهلهم ومصالحهم وتعرضوا للنهب والسلب والإقصاء والتهميش «نوجه الخطاب والاعتذار للناس ونقول لهم إننا تخلينا عن منطق وثقافة الحروب، وإننا على مشارف عهد جديد».

وأشار إلى أن من أبرز تلك النقاط مسألة توحيد وهيكلة الجيش والأمن؛ «لا يمكن أن نقيم حوارًا في ضل الانقسام القائم».

بعض المصالح تعيق الحوار

وعن أسباب عدم التعاطي مع تلك النقاط والأطراف التي تناهضها, قال الدكتور ياسين: «هذا السؤال يفترض أن توجهه إلى من يرفض الاعتذار والتمهيد والتحضير الجيد للمؤتمر «جزء من الأسباب هي تغول بعض المصالح التي تجد نفسها في وضع مريح بمعزل عن الحوار وتعمل على إعاقة الحوار وعملية التسوية مشددًا عن مزيد من العمل والمزيد من التنازلات».

حلول موضوعية للقضية الجنوبية

وحول مواقف قيادات الحراك الجنوبي من المشاركة في الحوار, قال أمين الاشتراكي: «المبعوث الدولي جمال بن عمر أجرى لقاءات مع تلك القيادات وهناك مواقف متباينة لدى الجنوبيين من المشاركة في الحوار, ونحن نقول أنه من الأهمية أن تحدد موضوعات الحوار دون تعقيدات أو قمع أو إقصاء ودون شروط مسبقة أو سقوف محددة, والقضية الجنوبية عادلة ولا خلاف حول ذلك, وما دام لا يوجد هناك ما يقصي الجنوبيين أو ينتقص من مشاركتهم على طاولة الحوار فإن الحوار يغدو هو السبيل الأمثل إلى الحل, وعلى قيادات الحراك أن تبحث عن حلول موضوعية وأن لا تتصلب عند موقف واحد ويجب أن يكون المجال مفتوحًا من خلال الحوار لكل القضايا والآراء والتصورات».

وتسال المحاور عما إذا تعثر الحوار الوطني أو فشل، ورد الدكتور ياسين «لذلك يجب أولًا أن توجد القوى الضامنة لمخرجات الحوار؛ توحيد أدوات القوة وجعلها في يد الدولة ليدخل الناس إلى الحوار مطمئنين، وعلينا أن نبحث عن القواسم المشتركة في الدولة الضامنة لحرية الجميع», مشيرًا إلى أن الحوار لن يكون حوار نخب فقط بل الشعب وفاعلياته المختلفة سيكون مشاركًا وستطرح موضوعات الحوار دون سقوف أو اشتراطات, مشيرًا إلى أن الدولة القائمة هشة منذ وقت طويل؛ لأن هناك قوى سعت ولا تزال إلى إضعافها وبالمقابل تقوية مراكزها ونفوذها»، وقال «علينا أن نتوجه إلى استعادة قوة الدولة».

عملية سياسية وحقل ألغام

ونوه الدكتور ياسين إلى أن العملية السياسية تسير في حقل من الألغام «تجاوزت بعضها بسلام ولا تزال هناك الكثير». وقال: «أهم لغم هو غياب البناء المؤسسي للدولة وانقسام مؤسساتها؛ الجيش والأمن ووجود التشوهات التي ألحقت بالمؤسستين من خلال تغيير بنائها ومعتقداتها المهنية والقتالية». وأضاف «يجب أن نصل إلى مخرجات جيدة تلبى تطلعات الناس وتنهي معاناتهم وآلامهم».

وعما اعتبره المحاور تدخلات أو إملاءات خارجية تمارسها الدول الراعية للتسوية على الحوار ومجرياته, قال «مطلب الحوار لم يأتِ من الخارج وإنما هو مطلبنا في اللقاء المشترك وبعض القوى السياسية, وكنا قد رفعنا هذا المطلب منذ فترة مبكرة», وكشف عن أن «المبادرة لم تتضمن بند الحوار الوطني وإنما القوى السياسية هي من أصر على الحوار وتم تضمينه في آليات المبادرة التنفيذية المزمنة»، مشيرًا إلى أن «الحوار هو الشرط والسبيل الأمثل للخروج من المأزق الوطني», موضحًا أن المجتمع الدولي لا يملي ما يجب أن يكون في اليمن وإنما يعمل على مساعدة اليمنيين وتجنيبهم مخاطر التمزق «ونحن حريصون على أن تكون كل المشاريع السياسية حاضرة».

وعن سؤال حول الضمانات التنفيذية لمخرجات مؤتمر الحوار, قال: «اليوم هناك إجماع على أن يتحاوروا الناس لبناء دولة ضامنة للجميع, والجميع يدرك أن كل التجارب السابقة أوصلتنا إلى هذا الوضع وبالتالي يجب أن نتحاور وأن نصل إلى الحلول والمعالجات الدائمة لقضايانا ويجب أن تهيئ الظروف الملائمة لكي يقول الناس آرائهم وقناعتهم بحرية, فلا الوحدة مقدسة ولا الانفصال حل سليم. الانفصال يحمل أهوالًا ومخاطر على البلاد برمتها وأتصور أن الجنوب سيدخل في حروب جهوية, والشمال سيغرق بحرب طائفية, وبالتالي على الجميع أن يتحلى بالمسؤولية الوطنية العالية في هذا الظرف الحرج».

وعن تبادل الاتهامات بين القوى السياسية حول من يعرقل عملية التسوية والحوار, قال الدكتور ياسين: «علينا أن نتخلص من أساليب المناكفات الماضية مع المؤتمر الشعبي, وأضن أنه لا نحن مؤهلون أن نقول إن المؤتمر عرقل التسوية ولا المؤتمر قادر على قول ذلك, والرئيس عبدربه منصور هادي هو المخول والمسئول المباشر والراعي لعملية التسوية وهو من يجب أن يقول ذلك»، منوهًا إلى أن المؤتمر الشعبي شريك أساسي في التسوية ويجب أن يصحح وضعة وأن لا يبقى حزبًا برأسين وعليه أن يمتلك قراره المستقل.

لا جديد في قضية الاغتيال

وعن عودة ظاهرة الاغتيالات وتحديدًا حول نتائج التحقيق في محاولة اغتياله, قال الدكتور ياسين: «لا جديد في القضية ولم يتم التحقيق الجاد فيها», وجدد المطالبة بالتحقيق مع المحتجزين المشتبه بهم على ذمة المحاولة أو إطلاقهم من الحجز؛ «لا يجوز أن يبقوا في الحجز على ذمة قضيته دون تحقيق أو نتائج».

وفي ختام اللقاء, دعا الدكتور ياسين وسائل الإعلام المختلفة إلى الاضطلاع بدورها الوطني، وقال: «نعول على الإعلام الكثير, وعلى الإعلام أن يتخلص من الموروث السلبي للعهد الماضي وأن يخرج من دائرة المهاترات والفعل ورد الفعل

حد من الوادي
11-19-2012, 12:52 AM
- YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=8L0R73Goi6U&feature=player_embedded#)!

حد من الوادي
11-22-2012, 12:22 AM
قدمها مشائخ وشخصيات إجتماعية من الجوف ومأرب والبيضاء وصعدة : دعوة الى إتحادية فيدرالية من إقليمين بعد رد المظلم والحقوق

الموضوع: أخبار اليمن

تقدم عدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية بمقترح للخروج من حالة الإنسداد والمأزق الوطني الى الرئيس عبد ربه منصور هادي يدعو المقترح الى حل عملي للقضية الجنوبية عبر اتفاق سياسي بين أطراف العملية السياسية في الشمال والجنوب تحت إشراف ورقابة دولية وإقليمية ضامنة لحسم صياغة نظام الدولة الذي يحافظ على اليمن في نظام إتحادي فدرالي من إقليمي الشمال والجنوب يمكن الاتفاق حول تفاصيلها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وذلك على غرار تجارب متميزة كتلك التي سمت وتقدمت بشعوبها في كندا وامريكا والمانيا والإمارات ، على ان يكون هناك فيدرالة إقليمية في إطار الإتحادية على مستوى كل محافظة او أكثر .

وينظر الى مثل هذه الإسهامات إيجابيا بإعتبارها افكار ورؤى تعبر عن إستشعار تلك الشخصيات التي تقدمت بها لحساسية المرحلة وخطورة اللحظة كما تنم عن روح المسؤولية الوطنية في مواجهة المواقف المتصلبة لبعض الأطراف التي لا ترى في الأفق الوطني أبعد من حدود مصالحها.

نص المبادرة:



مبادرة لحل عادل وعملي للقضية الجنوبية

الأخ رئيس الجمهورية والأخوة رئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني وأطراف العملية السياسية اليمنية واللجنة الفنية للحوار الوطني والدول الراعية للمبادرة الخليجية والسيد جمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن

نحن مشائخ القبائل التالية اسماؤنا.. مساهمة منّا لإيجاد مخرج لحالة انسداد الأفق التي تحيط بالمحادثات المتعلقة بمشاركة الحراك الجنوبي وأطراف العملية السياسية والمدنية والاجتماعية الجنوبية في الحوار الوطني العام ومن منطلق الحرص الوطني على نجاح العملية السياسية الجارية والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وعدم انهيار آمال وطموحات شعبنا والمجتمع الاقليمي والدولي في نجاح العملية الانتقالية وحماية السلم العام، نتقدم إليكم جميعاً وإلى شعبنا الصابر المناضل في الشمال والجنوب، بالمبادرة التالية :

1- نجد أن الوحدة الطوعية التي قامت في الشمال والجنوب بقرار سياسي واسناد من الشارع في البلدين إذ ذاك 22 مايو 1990م تلقت ضربة قاسية بحرب صيف 1994م وما أعقبها من تراكم مآسي ومظالم كبيرة في المحافظات الجنوبية والشرقية أدى إلى انطلاق الحراك الجنوبي 2007م وما رافق هذه الأحداث من مشاعر السخط ونزوع الجنوب إلى الرغبة في دولة مستقلة .

2- نعتقد أن مشاركة ابناء الجنوب ممثل بكل أطيافه السياسية والحراكية والاجتماعية في الحوار الوطني والعملية السياسية يحتاج إلى التسوية السياسية السابقة للحوار لعلاج الجروح في الجنوب على غرار تسوية المبادرة الخليجية التي نزعت فتيل الانفجار الشامل في أعقاب الثورة السلمية الشاملة في اليمن فبراير 2011م ويمكن تصور ذلك من خلال الآتي :

أ. حدوث اتفاق سياسي بين أطراف العملية السياسية في الشمال والجنوب تحت إشراف ورقابة الوسيط الدولي السيد جمال بن عمر وممثلي الأطراف الإقليمية والدولية الراعية للمبادرة الخليجية أو صدور قرار رئاسي يصدره الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني لحسم صياغة نظام الدولة الذي يحافظ على اليمن في نظام إتحادي فدرالي من إقليمي الشمال والجنوب الذي يتمتع فيه كل إقليم بالحقوق والامتيازات التي يمكن التحاور عليها والاتفاق حولها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل مع الاستفادة من التجارب الفدرالية للدول التي سبقتنا في هذا المجال كما تتمتع كل محافظة أو أكثر في إطار كل من الإقليمين بالحقوق والامتيازات اللازمة في إطار تجربة الفدرالية الفرعية ويجري بحث تفاصيلها على طاولة الحوار0

ب. صياغة نظام الدولة ونظام الحكم الجديدين يجب أن تستند إلى مرجعية الاتفاق السياسي أو القرار الرئاسي المشار إليه في الفقرة (أ) وتجارب الفدراليات الاتحادية الناجحة، مثل: أمريكا وكندا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة وماليزيا، ومتطلبات إصلاح المسار اليمني الذي يشكل جوهر ما يمكن التحاور حوله .

ج. لملمة الجروح لتهيئة الجو الودي للحوار الشامل تتطلب إلى جانب القضية الأساس المشار إليها في فقرة (أ) أن تتكلف الدولة برد المظالم وإعادة الحقوق إلى أصحابها وإنصاف الشهداء والمبعدين والمخفيين قسرياً في مختلف محافظات اليمن وللدولة والحكومة أن تضع خارطة طريق للقيام بهذا وفق آلية وبرنامج زمني واضحين وجادين يراعيان قدرة الدولة المادية وإمكانية دعم الدول الراعية في هذا المجال باعتبار أن الحقوق العينية القائمة يجب إعادتها بحالتها الراهنة في أقرب وقت ممكن .

3- نتصور أن قيام حوار ناجح وشامل يحتاج إلى توفير أجواء الثقة وهذا يتطلب رعاية دولية تمثل ضمانة لتنفيذ الاتفاق السياسي هذا ومخرجات مؤتمر الحوار المزمع عقده والاسس والمرجعيات التي يستند إليها هذا الحوار وتعتبر الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الأمن هم الطرف الأفضل لمثل هذه الضمانة والرقابة الدولية .

4- نؤكد على أن الحوار يجب أن لا يستثني أحداً ولا يمس بأي تركيبة ديموغرافية أو جيوسياسية تاريخية سواءً على مستوى الشمال والجنوب أو على مستوى أي محافظة من محافظات الجمهورية لأن خلاف هذا يعتبر بمثابة استخفاف بأي طرف يتم استبعاده من المشاركة في الحوار أو استهداف لأي محافظة أو منطقة يجري تعديل واقعها المعروف وهو ما نحذر منه ومن عواقبه الوخيمة على العملية السياسية برمتها .

5- ندعوا إلى تأجيل موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني لإتاحة الوقت الكافي لإبرام الاتفاق السياسي المذكور وصياغة أسس الحوار وإقناع جميع الأطراف بالمشاركة فيه ونجد أن مصلحة الوطن تتطلب مزيد من المشاورات الوطنية وعملية دمج الجيش وإصلاح مؤسسات الدولة لبناء جدار من الثقة في المستقبل المنشود حتى لو تطلب هذا التمديد للجنة الفنية للحوار والتمديد للفترة التوافقية المتمثلة في مدة الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ومؤسستي التشريع والقضاء ,

ختاماً ندعو الأطراف المعنية إلى التعاطي الإيجابي مع هذه المبادرة بشكل معلن وتحمّل مسؤلياتهم التاريخية أمام ما يحدث اليوم وغداً .

(( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)) صدق الله العظيم

مشائخ القبائل المتقدمون بالمبادرة :

الشيخ محسن بن علي بن معليي/مأرب

الشيخ علي القبلي بن نمران/الجوف

الشيخ محمد العجي بن خالد/الجوف

الشيخ سيف القبلي الضهري/البيضاء

الشيخ عارف قايد شويط/صعدة

الشيخ صالح بن صالح الوهبي/البيضاء

الشيخ محمد عرفج حليمان/الجوف

الشيخ حسين العجي العواضي/مأرب

الشيخ شاجع محمد بن شاجع/صعدة

الشيخ علوي الباشا بن زبع/مأرب

الشيخ مرضي مبخوت كعلان/مأرب

الشيخ حسين عيدروس الثريا/البيضاء

الشيخ مفرح محمد بحيبح/مأرب

الشيخ أسعد عثمان العثمان/صعدة

الشيخ عبدالله عبدالرحمن السقاف/مأرب .

6 محرم 1434 ه

الموافق 2012/11/20م

الإشتراكي نت ـ خاص
الأربعاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2012

حد من الوادي
11-27-2012, 09:18 PM
الدكتور ياسين سعيد نعمان يستقبل السفير الصيني بصنعاء

الثلاثاء 2012/11/27 الساعة 08:35:11

التغيير – صنعاء :

استقبل الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني عصر اليوم الثلاثاء سعادة السيد ( تشانغ هوا ) السفير الصيني الجديد لدى اليمن الذي سلمه رسالة خطيه جوابيه جاء فيها :

" يسعدنا أن نتلقى منكم رسالة التهنئة بانتخاب السيد ( شي جينبينغ ) أمينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ، تتقدم دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني نيابة عن الأمين العام بجزيل الشكر أليكم. يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا بعلاقات الصداقة بين الحزب الشيوعي الصيني والحزب الاشتراكي اليمني وبين الصين واليمن املآ في بذل الجهود المتضافرة من اجل تعزيز التبادل والتعاون بين حزبينا وبلدينا لما فيه خير الشعبين .

كما سلمه سعادة السفير آخر تصريح لوزارة الخارجية الصينية بمناسبة مرور عام كامل على توقيع المبادرة الخليجية الذي أكد: (على ترحيب الصين بالتقدم الذي أحرزته عملية الانتقال السياسي في اليمن وأملها من الأطراف المعنية اليمنية أن تواصل تسوية الخلافات عبر الحوار والتشاور وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية على الأرض والدفع بعملية الانتقال السياسي إلى الأمام بخطوات ثابتة بما يحقق الاستقرار والتنمية في البلاد في اقرب وقت ) وجرى خلال اللقاء بحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك لدى الجانبين. حضر اللقاء الأخ محمد غالب احمد رئيس العلاقات الخارجية للحزب والسيد وسكرتير السفارة الصينية بصنعاء( لين تسونغ ) .