من يمثل الشمال في الحوار؟؟

[وادي عمر]

من يمثل الشمال في الحوار؟؟
احمد عمر حسين

الجمعة 27 يوليو 2012 06:30 مساءً


صفحة احمد عمر حسين
احمد عمر حسين rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتباذا تمعنا ودققنا في مراكز النفوذ في الشمال سوى كانت قبلية او دينية او عسكرية او سياسة لوجدنا أنها ليس من حقها الإدعاء بتمثيل بأحقيته تمثيل الشمال .


لأننا سنكتشف أنها أي مراكز النفوذ السالفة الذكر تنتمي لذات القبيلة سنحان - حاشد - بكيل - وان اختلفت مساكنهم - أي محافظاتهم وبالتالي فان القوى البشرية العظمى مثل تعز واب والحديدة ومأرب والمحويت والبيضاء والجوف وذمار ليست سوى أصوات انتخابية او قرابين في مذابح والمعارك المقدسة الوهمية أي أنها أدوات تسخرها مراكز النفوذ في خدمة مصالحها هي .


ومن العيب ان يظل الوضع كما هو وبعد ما حصل من فبراير 2011م وان تم الاتفاق على ما يسمى بثورة الشباب فإن من المعيب ان تدعي تلك المراكز أنها هي هي الممثلة ومن المعيب على تلك الكتل البشرية الضخمة التي قدمت التضحيات الحقيقية في كل المراحل في الشمال ان تضل مسلوبة الإرادة وتتحكم بها وتمثلها قوى ليست منها ولا تنتمي لها ولا تعبر عن إرادتها وطموحها .


كما يجب على الدول الإقليمية والأوروبية ان تتفهم الوضع الحقيقي وتساعد أبناء تلك المناطق في ان يمتلكوا قرار تهم بأنفسهم ويختاروا من يمثلهم بارادهتهم لان في ذلك ضمانة حقيقة لتحقيق المســــــاواة والاستقرار
كما يجب على تلك الكتل البشرية الضخمة وهي في غالبيتها مثقفة وتمتلك من المهارات السياسية وإذكاء الكثير .



يجب عليها ان تكسر القيود وتنظم نفسها وتفرض إرادتها وتختار ممثلها من أدنى مستوى إلى أعلى مستوى حتى لا تكون مجرد أصوات وقرابين تستفيد منها مراكز النفوذ إياها والتي لإزالة تتشبث وتقاوم في سبيل البقاء في الحكم والتحكم بالغالبية العظمى شمالاً بصفة رئيسية وجنوباً بصفه ثانوية.


ان بقاء تكتل حاشد وسنحان وبكيل ممسكاً بخيوط اللعبة السياسية شمالاً سيظل هو أساسي كل كوارث تحيق باليمن لأنه هذا التكتل قد جعل نفسه وصياً ومختاراً من قبل العناية الإلهية وطبعاً تلك مضرتهم لأنفسهم ولكنها نظرة عنصرية خاطئة سبق وان سبقتها عنصرية الإمامة واندثرت وحان الأوان لاندثار العصبية والعنصرية الجديدة .

*عدن الغد

[حد من الوادي]

مصادر تستبعد انعقاد مؤتمر الحوار في موعده المحدد بسبب خلافات بين أعضاء اللجنة التحضيرية

تاريخ نشر هذا الخبر : 27 يوليو, 2012 - الساعة : 8:20 م

يمن فويس -صنعاء :

استبعدت مصادر في اللجنة التحضيرية الخاصة باستكمال الترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، عقده في السقف الزمني المحدد في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لاعتبارات تتعلق باحتدام الخلافات والتباينات بين العديد من القوى والأطراف الممثلة في الساحة السياسية .

وأشارت المصادر في تصريحات لـ ”الخليج” إلى أن ثمة تعقيدات وصعوبات لاتزال تواجه المساعي القائمة لبدء التحضير الفعلي لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، ومن أبرزها التباين في مواقف العديد من الأطراف والقوى الممثلة في اللجنة التحضيرية والمدعوة للمشاركة في المؤتمر حيال قضايا جوهرية تتعلق بالثوابت التي سيجري الحوار تحت سقفها كالوحدة اليمنية ومفهوم بناء الدولة واعتماد أنماط مختلفة من أنظمة التقسيم الإداري والسياسي للبلاد .

واعتبرت المصادر أن الصعوبات القائمة أمام مساعي التحضير لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني تجعل من الصعب التفاؤل بإمكانية انعقاده خلال السقف الزمني المحدد له، إلا في حال تسوية الخلافات القائمة أو تكثيف الضغوط من قبل الأطراف الإقليمية والدولية الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية لضمان الالتزام بانعقاد مؤتمر الحوار في موعده المقرر .

من جهة أخرى تسبب تأخر عودة المستشار السياسي للرئيس اليمني وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني عبدالكريم الإرياني من خارج البلاد في تعثر انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية للبدء بمباشرة مهامها التحضيرية خلال السقف الزمني المحدد بعشرة أيام من تاريخ إصدار القرار الجمهوري الخاص بتشكيلها وتسمية أعضائها .

وكان مصدر في اللجنة التحضيرية للحوار قد أكد أن اللجنة ستعقد أولى اجتماعاتها خلال الأيام المقبلة، بعد تأخر عن الموعد المحدد في نص القرار الجمهوري، حيث مر 12 يوماً على تشكيل اللجنة الفنية ولم تعقد اجتماعها الأول بسبب غياب الإرياني في الخارج، ونفى المصدر وجود مشكلات أو خلافات تعيق اجتماع اللجنة، قائلاً إن حالة الجدل بشأن تشكيلها “أمر طبيعي” .

” الخليج”

[حد من الوادي]

العطاس : التسوية السياسية في اليمن مرشحة للانهيار
الأحد 2012/07/29 الساعة 06:00:59

التغيير - عادل الصلوي :

أكد رئيس الوزراء اليمني الأسبق حيدر أبوبكر العطاس القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في الخارج، أن التسوية السياسية القائمة في اليمن عقب التوقيع على المبادرة الخليجية، مرشحة للانهيار كون الأطراف الرئيسة الموقعة على الاتفاقية انصرفت إلى التنافس على تحقيق أكبر قدر من المكاسب، وانه بالرغم من أن اليمن أصبح حالياً تحت الوصاية الدولية، إلا أن الأطراف الإقليمية والدولية الراعية لاتفاق التسوية السياسية الراهنة وإن لم تسمح باندلاع مواجهات مسلحة بين الأطراف اليمنية المتصارعة، فهي لن تستطيع أن تمنع حدوث الانهيار الوشيك للأوضاع في البلاد .

وكشف العطاس عن طرح المعارضة في الخارج اشتراطات على الرئيس عبدربه منصور هادي للموافقة على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، مشيراً إلى أنه تم إشعار لجنة التواصل المكلفة التهيئة لمؤتمر الحوار بهذه الاشتراطات وتعهدت الأخيرة بنقلها للرئيس هادي الذي لم يبادر بتحديد موقفه منها حتى الآن .

وأشار العطاس في أول ظهور لافت له على شاشة فضائية “اليمن اليوم” المملوكة للنجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى أنه وعدد من القيادات الجنوبية في الخارج التقوا نهاية الشهر المنصرم بأعضاء لجنة التواصل المكلفة من قبل الرئيس هادي للتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني، منوهاً بأنه تم طرح حزمة من الاشتراطات والمطالب على اللجنة لمشاركة القيادات الجنوبية في الخارج الممثلة لقوى الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني .

وأوضح أن من أبرز هذه الاشتراطات ضرورة موافقة الرئيس والحكومة على حزمة من الإجراءات المسبقة لانعقاد الحوار، ومن أبرزها استعادة الثقة والاعتراف بحق تقرير المصير للجنوبيين، والإقرار بالقضية الجنوبية، وإدانة الفتاوى الدينية المتطرفة التي أصدرها عدد من رجال الدين الموالين للنظام السابق خلال حرب صيف 1994 .

واتهم العطاس حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ب “السعي إلى ترحيل حل القضية الجنوبية المرتكز على مبدأ فك الارتباط بين الشمال والجنوب”، معتبرا أن رؤيته التي يشاطره فيها العديد من القيادات الجنوبية الممثلة لقوى الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، تتمثل في إقرار خيار فك الارتباط بين شطري البلاد، بحيث تكون هناك دولتان ترتبطان مع بعضهما البعض بالشراكة في ثلاث قضايا هي المصالح والمنافع والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة .

واعتبر العطاس أن معظم المكونات المجتمعية والشعبية في المناطق الجنوبية تؤيد خيار الانفصال عن الشمال بما فيهم القيادات الجنوبية المنضوية في أحزاب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح وبقية أحزاب المشترك، وأن قوى الحراك الجنوبي أصبحت تتعاطى مع الثورة الشبابية والشعبية التي أطاحت الرئيس صالح بأنها “ثورة انحرفت عن مسارها وتحولت إلى حالة من الصراع بين التوليفة القبلية والعسكرية التي مثلت جزءاً من نسيج النظام السياسي السابق” .

" الخليج "

[حد من الوادي]

"سلطان السامعي" يؤكد أن الرئيس هادي محاصر في صنعاء وينصحه بالإنتقال إلى عدن

الثلاثاء, 31-يوليو-2012 - 00:31:54
شهارة نت - صنعاء -

وصف الناطق باسم "جبهة إنقاذ الثورة اليمنية" النائب سلطان السامعي بقايا نظام علي عبدالله صالح واللقاء المشترك بأنهما وجهان لعملة واحدةَ، ناصحاً الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالانتقال إلي عدن للتخلص من الضغوطات التي يتعرض لها في صنعاء من قبل طرفي النظام.

وفي حوار مع قناة العالم الإيرانية قال السامعي متحدثا من القاهرة عاصمة مصر: نحن نعتبر طرفي السلطة المتمثلة ببقايا نظام صالح وباللقاء المشترك وجهان لعملة واحدة وكليهما خصوم لهذا الشعب.

واتهم السامعي الرياض بأنها كانت تريد من طرح المبادرة إجهاض الثورة اليمنية وإدخال البلد في مشاكل عدة، مؤكداً: قد حذرنا الذين هرولوا إلي الرياض للتوقيع علي هذه المبادرة كثيراً حيث كانت هرولتهم في ذلك اليوم من أجل اقتسام السلطة والتي اختلفوا اليوم عليها.

وأكد أن اللقاء المشترك لا يمتلك حقاً في التدخل بالخلافات داخل المؤتمر الشعبي العام: فهم سيحسمون أمورهم دون التدخل من اللقاء المشترك الوجه الآخر للسلطة والذي تبين أنه أقبح من الوجه القديم.

وقال السامعي: نعتقد جازمين أن الرئيس عبدربه منصور هادي صادق في توجهاته من خلال اتخاذ القرارات الصادقة والتي ستخدم اليمن، لافتاً إلي أن: هناك أطرافا تتجاذب العملية السياسية وهي طرفين الأول متمثل بالرئيس السابق علي عبدالله صالح والطرف الثاني متمثل بآل الأحمر الذين يضغطون علي رئيس الوزراء ووزير المالية بحكم أن القوات المسلحة والأمن مازالتا بيديهما.

ووصف الطرفان علي أن احدهما أسوأ من الآخر، مؤكداً: ثورتنا مستمرة حتي ينتهي هذا الصلف الجاري من قبل الطرفين، وسيستمر هذا الصلف وربما تنفجر حرب بينهما حتي التصفيات النهائية سيكون الخاسر الأول والأخير فيها هو الشعب.

وقال سلطان السامعي: نحن مع أن يكون القرار اليمني بعيداً عن التدخلات الإقليمية والدولية: لكن وجهي السلطة واقعان في إطار التحكم الإقليمي والدولي لا يستطيعان فعل شيء من دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة الأميركية أو السعودية.

وناشد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن يـتخذ قراراته بعيداً عن الإملاءات والضغوطات الداخلية والخارجية وبما يخدم الشعب اليمني.

وأوضح قائلاً: يجب عليه أن ينقل إقامته إلي عدن لأنه في صنعاء محاصر من جميع الجهات من قبل قوي الطرفين، ليتخذ من هناك جميع قراراته بعيداً عما يمارس عليه من ضغوط حتي يتمكن من إخراج هذا البلد من هذه المحنة التي عشناها ونعيشها بسبب هذه الأسرة.


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 31-يوليو-2012 الساعة: 12:42 ص