صمتي الخجول
08-09-2012, 06:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بطلوع شمس العشرين من رمضان يكون الثلثان منه قد انتهوا و أعلم أن من الناس من لم يأخذ زاده منهما من قراءة القرآن و قيام الليل و قد يكون أضاعهما بمشاهدة التلفاز و ما يقدمه
و لكن لم ينتهي الأمر بعد
فقد أتى الثلث الأخير منه ففيه العشر الأواخر و التي منها ليلة القدر قال تعالى:
((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ(4)
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)))سورة القدر
فقد تساوي عبادة ليلة القدر عمل عمر كامل فاحرص أخي على تحريها إما بالاعتكاف في المسجد أو الاكتفاء بالتعبد فيها.
أما إذا كنت تريد أن تختم القرآن و لم تقرأ منه شيئاً بعد فبإمكانك القراءة في كل يوم ثلاثة أجزاء و ستنتهي منه بإذن الله.
و إن قد فاتك رمضان هذا فاحرص على ألا تضيع رمضان الآخر فقد يكون هذا آخر رمضان عندك فاحذر.
و لا يعني أن الصيام و القيام و قراءة القرآن في رمضان فقط
بل هي مفتوحة في كل أيام السنة و لكن قد تكون في رمضان فريضة كما هو الصيام و قد تكون سنة كما هو القيام أما قراءة القرآن فهذه قد يمتنع عنها بعض الناس بحجج كالمشغول و الذي ليس لديه وقت فأقول له:أليس بإمكانك وضع مصحف في سيارتك تقرأ منه إذا كنت واقفاً في إشارة،أو تركيب برنامج القرآن في هاتفك المحمول و إذا كنت في انتظار فتحته و قرأت ما تيسر لك منه و لكي لا تكون ممن قال الله تعالى فيهم:
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124)قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا(125)قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى(126)وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى(127)))سورة طه
و مع ذلك يرجى التدبر في قراءته و ليس انتظار انتهاء جزء أو حزب
كما أن هجر القرآن يورث الحزن و الضنك و البعد عن الله عز و جل و اللهو في الدنيا و نسيان الآخرة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بطلوع شمس العشرين من رمضان يكون الثلثان منه قد انتهوا و أعلم أن من الناس من لم يأخذ زاده منهما من قراءة القرآن و قيام الليل و قد يكون أضاعهما بمشاهدة التلفاز و ما يقدمه
و لكن لم ينتهي الأمر بعد
فقد أتى الثلث الأخير منه ففيه العشر الأواخر و التي منها ليلة القدر قال تعالى:
((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ(4)
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)))سورة القدر
فقد تساوي عبادة ليلة القدر عمل عمر كامل فاحرص أخي على تحريها إما بالاعتكاف في المسجد أو الاكتفاء بالتعبد فيها.
أما إذا كنت تريد أن تختم القرآن و لم تقرأ منه شيئاً بعد فبإمكانك القراءة في كل يوم ثلاثة أجزاء و ستنتهي منه بإذن الله.
و إن قد فاتك رمضان هذا فاحرص على ألا تضيع رمضان الآخر فقد يكون هذا آخر رمضان عندك فاحذر.
و لا يعني أن الصيام و القيام و قراءة القرآن في رمضان فقط
بل هي مفتوحة في كل أيام السنة و لكن قد تكون في رمضان فريضة كما هو الصيام و قد تكون سنة كما هو القيام أما قراءة القرآن فهذه قد يمتنع عنها بعض الناس بحجج كالمشغول و الذي ليس لديه وقت فأقول له:أليس بإمكانك وضع مصحف في سيارتك تقرأ منه إذا كنت واقفاً في إشارة،أو تركيب برنامج القرآن في هاتفك المحمول و إذا كنت في انتظار فتحته و قرأت ما تيسر لك منه و لكي لا تكون ممن قال الله تعالى فيهم:
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124)قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا(125)قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى(126)وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى(127)))سورة طه
و مع ذلك يرجى التدبر في قراءته و ليس انتظار انتهاء جزء أو حزب
كما أن هجر القرآن يورث الحزن و الضنك و البعد عن الله عز و جل و اللهو في الدنيا و نسيان الآخرة.