الإبراهمين
08-19-2012, 07:16 AM
bism2
[rainbow]العيد..و المعاني الساميـةّ!!
إن العيد شعيرة إسلامية جليلة تتجلى فيها أجمل المعاني الدينية و الإنسانية و الاجتماعية و النفسية. فيه يفرح الصغار قبل الكبار, و تمتزج فرحة الصغار بالكبار. نعم ـ أخي العزيز ـ إن العيد مظهر من مظاهر العبودية لله تعالى ، ففيه
الصلاة و الذكر و التكبير و التحميد و التهليل و التسبيح و الدعاء , وفيه تتجلى أجمل صور الترابط الأسري و الاجتماعي , و تقوى صلات الأرحام بالحب و الصفاء و التآلف و الإخاء , و تفرح القلوب , و تسعد النفوس , فتبتسم الشفاه .
فالعيد ـ أخي المسلم ـ واحة سرور وبهجة و حبور تعود على المسلمين مرتين في العام , فترسم الفرحة على القلوب , و تبدو آثارها على المشاعر و النفوس , وذلك في خضم هذه الحياة المتقلبة على الرغم من وجود الهموم والأتراح
التي تكابدها القلوب و النفوس ، فالعيد يستقبله المسلم بالود و الفرح و حسن اللقاء ، فتصفو فيه النفوس , و تزول الأحقاد، و تشرق مع فجر العيد الابتسامات , و تعلو التهاني و التبريكات , عيد تبتسم له الدنيا ، فما أجمل العيد ! و ما
أحلى أيامه و لياليه ! إذ هو يجسد الفرح بنعمة الله تعالى بإكمال الطاعة وإتمام شهر الصيام و القيام , وإظهار هذا الفرح و السرور على الأسرة وفق الضوابط الشرعية , و الحرص كل الحرص على اصطحاب الأولاد إلى الصلاة ,
وتعليمهم الآداب الإسلامية من أقوال و أفعال كما ورد في الكتاب و السنة . واحرص ـ أخي المسلم ـ و أنت كما استقبلت رمضان بالفرح و السرور , و أتمه الله عليك ـ إن شاء الله ـ بالثواب و القبول , أن تستقبل هذا العيد السعيد بما
يرضي الله جل و علا , و أن تودعه بما يرضيه سبحانه و تعالى من عزم على الإنابة إلى الله , و المداومة على فعل الخيرات , و أن تكون متعلقا بالله بفعل الطاعات في سائر الأيام و الشهور و الأعوام ,فهي الخير و الفلاح , و البعد عن
الذنوب و المعاصي التي جلبت لأصحابها الهموم و الحسرات . و الشاعر يقـول :
ليس العيد لمن لبس الجديد *ولكـن التقــــي هو السعيــــد
ليس العيد لمن لبس الجديد *إنما العيـد لمن طاعتـه تزيــد
ليس العيد لمن لبس الجديد *إنما العيد لمن نجا يوم الوعيد
وفي الختام أقول لكم (كل عام والجميع بألف خير وعافيه);kis
[rainbow]العيد..و المعاني الساميـةّ!!
إن العيد شعيرة إسلامية جليلة تتجلى فيها أجمل المعاني الدينية و الإنسانية و الاجتماعية و النفسية. فيه يفرح الصغار قبل الكبار, و تمتزج فرحة الصغار بالكبار. نعم ـ أخي العزيز ـ إن العيد مظهر من مظاهر العبودية لله تعالى ، ففيه
الصلاة و الذكر و التكبير و التحميد و التهليل و التسبيح و الدعاء , وفيه تتجلى أجمل صور الترابط الأسري و الاجتماعي , و تقوى صلات الأرحام بالحب و الصفاء و التآلف و الإخاء , و تفرح القلوب , و تسعد النفوس , فتبتسم الشفاه .
فالعيد ـ أخي المسلم ـ واحة سرور وبهجة و حبور تعود على المسلمين مرتين في العام , فترسم الفرحة على القلوب , و تبدو آثارها على المشاعر و النفوس , وذلك في خضم هذه الحياة المتقلبة على الرغم من وجود الهموم والأتراح
التي تكابدها القلوب و النفوس ، فالعيد يستقبله المسلم بالود و الفرح و حسن اللقاء ، فتصفو فيه النفوس , و تزول الأحقاد، و تشرق مع فجر العيد الابتسامات , و تعلو التهاني و التبريكات , عيد تبتسم له الدنيا ، فما أجمل العيد ! و ما
أحلى أيامه و لياليه ! إذ هو يجسد الفرح بنعمة الله تعالى بإكمال الطاعة وإتمام شهر الصيام و القيام , وإظهار هذا الفرح و السرور على الأسرة وفق الضوابط الشرعية , و الحرص كل الحرص على اصطحاب الأولاد إلى الصلاة ,
وتعليمهم الآداب الإسلامية من أقوال و أفعال كما ورد في الكتاب و السنة . واحرص ـ أخي المسلم ـ و أنت كما استقبلت رمضان بالفرح و السرور , و أتمه الله عليك ـ إن شاء الله ـ بالثواب و القبول , أن تستقبل هذا العيد السعيد بما
يرضي الله جل و علا , و أن تودعه بما يرضيه سبحانه و تعالى من عزم على الإنابة إلى الله , و المداومة على فعل الخيرات , و أن تكون متعلقا بالله بفعل الطاعات في سائر الأيام و الشهور و الأعوام ,فهي الخير و الفلاح , و البعد عن
الذنوب و المعاصي التي جلبت لأصحابها الهموم و الحسرات . و الشاعر يقـول :
ليس العيد لمن لبس الجديد *ولكـن التقــــي هو السعيــــد
ليس العيد لمن لبس الجديد *إنما العيـد لمن طاعتـه تزيــد
ليس العيد لمن لبس الجديد *إنما العيد لمن نجا يوم الوعيد
وفي الختام أقول لكم (كل عام والجميع بألف خير وعافيه);kis