مشاهدة النسخة كاملة : اعتــــــذار ! و هل يرد حق وطن و سيادته باعتذار !
حد من الوادي
08-28-2012, 12:36 AM
اعتــــــــــــــــــذار !!!!!
الأحد 26 أغسطس 2012 11:26 مساءً
أماني شريح
اعتــــــذار ! و هل يرد حق وطن و سيادته باعتذار !
نحن من يعتذر ايها الساده الكرام ،،
اعتذار لكم و للدول الجوار،،
من شاركتكم يوم الاحتلال ،،
بسكوتها او دعمها سراً او اعلان ،،
نعتذر عن عدم قبولنا هذا القرار ،،
لم يقدم جنوبنا ابناؤه مقابل حبر على ورق
او كلمة لن تتجاوز لسان ،،
تلك ثروات ارض نهبت و كرامة
أكثر من عشرون عاماً تهان ،،
رملتم نساء و اثكلتم امهات ،،
دمرتم الارض و الانسان ،،
و الان جئتمونا باعتذار !
نريد حكم الله في كل ما صار ،،
محاكمة الشيخ المفتي بتحليل دماء الثوار ،،
و ذاك الذي وصفنا بالكفار ،،
و ابن القبيلة الذي نهب اراضينا و قال ما كان كان ،،
و قبل كل هذا .... اعتراف بالاحتلال ،،
و ردّ كل ما سلب منذ 90 و حتى الان ،،
و اعادة رسم الحدود لاراضينا دونما زيادة او نقصان ،،
و ترك هذا الشعب صاحب السياده يتخذ القرار ،،
دونما شرط او سقف او تمويه تحت مسمى حوار ،،
و نريد الاجابة على سؤال .. من منكم سيتقدم بهذا الاعتذار ؟
حكومة الوفاق !!
تلك المشكّلة من النظام الضال ،،
جوقة من ذاك الحزب المتآمر و الحزب المدعي الاصلاح!
و ماذا ستقدمون مع الاعتذار ؟
راتب شهري سيصرف لعائلات الاحرار ،،
او شهادة تقدير و عرفان ،،
لمعتقل عانى في سجون الاحتلال!
او ماذا سيحوى هذا الاعتذار ؟
عطـــــــــايــــــــا !!
آسفون ليس بالامكان ،،
ان نتنازل عن حق الله و الوطن و الانسان ،،
اخطأتم يا سادة يا كرام ،،
ما هكذا يقدم اعتذار لوطن ،،
قد رفع شعبه راية الحرية و الاستقلال ..
*خاص عدن الغد
جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
حد من الوادي
08-30-2012, 09:59 PM
مطلبنا وطن وليس اعتذار !!
الخميس 30 أغسطس 2012 02:40 مساءً
ياسر اليافعي
اليافعي
إن الجماهير الجنوبية التي خرجت إلى الساحات منذ 2007 وقدمت ألاف الشهداء والجرحى لم تكن تطالب في يوم من الأيام الاعتذار، ولكن كان هدفها واضح ومطلبها واضح ألا وهو استعادة وطن تم نهبه ومحاولة طمس هويته على مدى سنوات طويلة ..
إن محاولة الالتفاف على قضية شعب الجنوب من خلال الاعتذار والكلام المعسول لن تمر في الجنوب لأن شعب الجنوب أصبح اليوم أكثر وعياً بما يدور حوله وأصبح على قناعة كاملة إن الاعتذار دون الاعتراف الحقيقي بان الجنوب وطن محتل هو مجرد فقاعات .
شعب الجنوب قدم تضحيات كبيرة وجليلة، منذ تسعينيات القرن الماضي وكان يتهم انه انفصالي وعميل وخائن ولم يسلم من التكفير في بعض الأحيان، وصفونا بقطاع طرق ووصفونا بالقاعدة ووصفونا بالشيوعيين والشيعة ، غيروا مناهج التعليم حاولوا طمس هوية الجنوب وغيروا كل المعالم ولكن لم يستطيعوا تغيير الحقيقة والواقع وهو إن شعب الجنوب شعب ذو تاريخ وحضارة وله هوية ضاربة في التاريخ ولا يمكن إن يرضى بالذل والمهانة ..
ياسادة ياكرام الجنوب بحاجة إلى الاعتراف الصريح من قبل الشماليين بكل أطيافهم إن الوضع اليوم في الجنوب هو وضع احتلال وان الوحدة انتهت في عام 1994م ووفق هذا الاعتراف يكون الاعتذار ومن ثم الحوار ، أما مجرد اعتذار تقترحه لجنة لا علاقة لها بكل الحروب والجرائم التي تمت في الجنوب فهو اعتذار غير منطقي ولا ينطلي على شعب الجنوب .
هل سيعترف الرئيس المخلوع علي صالح، والمنشق علي محسن الأحمر، والزنداني، والديلمي ، وكل من ساهم في حرب 1994 بأن ما جرى عام 1994م هو انتهاء للوحدة الطوعية والسلمية ومن ثم يعتذرون ويكون الحوار وفق هذا المبدأ، أم إن الاعتذار سيحصل فقط لتمرير ما يسمى الحوار الوطني ومحاولة الالتفاف على شعب الجنوب وتضحياته .
ومن ثم عن ماذا يكون الاعتذار، عن احتلال وطن، و تسريح عشرات الآلاف من الضباط والجنود وحرمانهم من لقمة العيش واعداهم بشكل بطيء طوال عشرون عاماً ، ام عن ضياع مستقبل أجيال كاملة ، ام عن قتل عمدي للآلاف من أبناء الجنوب بحجة الدفاع عن الوحدة وشرعيتها المزعومة ، بالله عليكم ماذا أقول لصديقي الذي فقد عقله بعد ان لم يجد وظيفة او يقدر يكمل تعليمة ، ام ماذا أقول لأم جاري الذي قتل ابنها على الحدود وهو يبحث عن لقمة العيش ، وماذا أقول لأمهات وأبناء شهداء منصة ردفان وماذا نقول لأخواني وأقاربي ممن لم يكمل دراستهم بسبب الفساد والغش وضياع المستقبل !! وماذا نقول لأهالي مصنع 7 يوليو وأبناء محافظة أبين الذين أصبحوا مشردين ومدنهم وقراهم مدمرة !! ماذا نقول لمن نهبت أرضة وأصبح مشرداً لا يجد مأوى !!
عن ماذا تعتذرون يا سادة أنها مآسي تفوق الاعتذار !! الوقت قد فات ومطلبنا وطن يعيش فينا ونعيش فيه وليس مجرد اعتذار على ورق …
* ناشر رئيس تحرير موقع يافع نيوز
جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
حد من الوادي
08-31-2012, 01:54 AM
شعب الجنوب لن يقبل باعتذار ما يسمى بلجنة الحوار الوطني - بقلم : محمد عباس ناجي
الإثنين, 27 آب/أغسطس 2012 17:36
صنعاء - لندن " عدن برس " خاص -
اتحفتنا هذه الأيام وسائل الاعلام في صنعاء بجميع اشكالها وانواعها بخبر مفاده "أن ما يسمى بلجنة الحوار الوطني تعتزم تقديم اعتذار لمحافظات الجنوب ولمحافظة صعدة واعتبار شهداء الجنوب وشهداء صعدة شهداء واجب" وكأنها بهذا الخبر قد اقدمت على عمل بطولي خارق .
والحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع سوى في لجنة الحوار أو في غيرها أن شعب الجنوب مع أنه يؤمن بالحوار . وقد أوضح رؤيته تجاه الحوار في أوقات سابقة , ويحترم أي اعتذار من حيث المبدأ , لكن بالمقابل لن يقبل باعتذار ما يسمى بلجنة الحوار الوطني للأسباب التالية:
أولاً: هذه اللجنة تم تشكيلها بقرار جمهوري وحدد مهامها بأنها تقوم بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في شهر نوفمبر القادم , وقد حدد شعب الجنوب بكل اطيافه موقفه من هذا المؤتمر بأنه لن يشارك فيه مالم يكن قائما على مبدأ الحوار بين طرفي وحدة عام 1990م . ووفقا للقرار الجمهوري فإن هذه اللجنة ليس من اختصاصها مهمة تقديم الاعتذار لشعب الجنوب الذي لحقت به اضرار مادية ومعنوية بالغة من جراء احتلاله عام 1994م من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية. وأي اعتذار مستقبلي سوف يقدم لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية يجب أن يكون باسم دولة وحكومة الجمهورية العربية اليمنية , وأن يكون مشفوعا قبل كل شيء برحيل قواتها العسكرية من أرض الجنوب .
ثانياً: أن أي اعتذار سوف يقدم في المستقبل لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, وهو حتما سوف يقدم ذات يوم إن شاء الله سوف تترتب عليه تعويضات مادية ومعنوية لشعب الجنوب. وهذه المترتبات لا بد أن يتفق عليها الطرفين مسبقاً. ولدينا العديد من التجارب في العالم التي قدم فيها المحتل اعتذار للدولة المحتلة. وما تبع ذلك من تعويضات عادلة .
ثالثاً: ما يسمى بلجنة الحوار الوطني هي جهة غير حكومية وأي اعتذار منها يعتبر غير ملزم لنظام صنعاء في المستقبل , ولا يقدم ولا يؤخر في حقيقة وجوهر حل القضية الجنوبية , فهي قضية وطن وشعب تعرضا للاحتلال , وتبني ما يسمى بلجنة الحوار لهذه الفكرة هو وإن كان صادر عن نوايا طيبة من قبل بعض أعضائها , فإن الفكرة في عمقها هي بمثابة ذر فلفل حار على العيون للظهور بمظهر الطرف الذي يقدم تنازلات, وهو من جهة إعفاء مبطن لمن ارتكب جريمة احتلال الجنوب, وقتل رجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله ونهب ثرواته , وإذلال مواطنيه.
رابعاً: مع تقدير واعتزاز شعب الجنوب بأشقائه في صعدة , واعترافه بقضيتهم العادلة , من خلال تعرضهم لعدة حروب عبثية وغير مبررة , وترتقي إلى مستوى حروب ابادة بحق البشرية , ويستحقون أن ينالوا من جراءها ليس الاعتذار, وإنما كل ما يجعلهم يشعرون أن اعتبارهم رد اليهم , بما في ذلك محاسبة من شنوا الحروب عليهم. مع كل ذلك فإن المقارنة بين القضية الجنوبية وقضية صعده هي مقارنة ظالمة , وفي اعتقادنا أن أبناء صعدة البواسل الكرماء لن يرضوا بها. فهي مظلمة جديدة وقذرة تجاه شعب الجنوب. فكيف لشعب الجنوب ذاته أن يقبل بمثل هذا الاعتذار ومن لجنة غير مخولة ومؤقتة؟. إن مثل هذا الاعتذار من وجهة نظر شعب الجنوب لن يساوي الحبر الذي سوف يكتب به. وهو مرفوضا اليوم وغدا.
خامساً: أن تتبنى ما يسمى بلجنة الحوار الوطني اعتبار شهداء الجنوب هم شهداء واجب , كتسامح من قبل نظام الاحتلال في صنعاء, الذي أمر بقتلهم ومازال لأنه كان يعتبرهم بمثابة مرتزقة. وبهذا التسامح سوف يمنح اسرهم قليلا من فتات المال. هذا أمر يعبر عن نظرة احتقار لقضية شعب الجنوب وشهداءه الابرار , إن شعب الجنوب ينظر إلى هؤلاء الشهداء بأنهم عنوان عزته وكرامته , ويمكن أن يتسامح بأي شيء إلا بدماء رجاله ونسائه واطفاله الذين دفعوا حياتهم ثمنا في سبيل حريته. أما المرتبات التي يمكن أن تدفع لأسر الشهداء مع أنها من عائدات نفط وثروات شعب الجنوب الذي حرم بكاملة ومازال محروما من عائدات ثرواته , فإن المال مهما كبر حجمه لا يساوي عند أسر شهداء وجرحا الجنوب ثمن قطرة دم سفكت , فكيف اذا كانت أرواحا أزهقت؟.
حد من الوادي
09-01-2012, 01:09 AM
لا تعتـذروا للجنوب!
الجمعة 31 أغسطس 2012 08:32 مساءً
ماجد الشعيبي
أتذكر جيداً أمي وهي تمسكني من يدي بقوة وتقودني إلى جوار أخي الأصغر وبخطوات سريعة وكلمات مُطمئنة كانت تقولها ونحن بطريقنا نحو "جرف" في جبل بقريتنا الصغيرة بالضالع. قطعنا مسافة طويلة على أصوات ضربات مدافع ودخان أسود كنت أراه يتصاعد في مكان قريباً منا. وجدتي التي أتذكر دعواتها لنا بالستر والسلامة. وأتذكر أيضاً الكثير من المشاهد أنا وأطفال آخرون لا نتذكر من الوحدة سواها، وهناك المكان الذي عشنا فيه أياماً عصيبة أثناء صيف 94 الدامي يحتاج أيضاً لاعتذار.
أمر قاسٍ جداً أن ينتهي حلم وحدة اليمنيين جميعاً بعد أن قتلته آلة حرب صيف 94 بمجرد الاعتذار "للجنوبيين" فقط بواسطة بيان "رسمي" تتناقل نصه وسائل الإعلام ويبقى الحال على ما هو عليه دون أن تعالج آثار تلك المعضلة التي ارتكبها تجار وأمراء الحروب بصنعاء بحق عدن.
ما الذي سيغيره هذا الاعتذار للجنوب مثلاً؟ هل سيسحب معه الجيش الذي يستبد بالجنوب والجنوبيين ويشعرهم أن جيش المنتصر فعلاً جيش "محتل"؟ ونسأل: هل سيعاد المسرحون من الجيش الجنوبي وتعاد الوحدة من حيث بدأت؟ وهل ستسلم المساحات الكبيرة التي نفذ عليها مجموعة من الأشخاص بحجة الغنيمة؟ وهل سيسمح للمواطن الجنوبي أن يستثمر في أرضه دون حاجته لوكالة من أحد مشايخ صنعاء؟...
ما يخجل حقاً سماعك من البعض كلمات مضمونها أن الاعتذار يعد رد اعتبار للجنوبيين، وأهم من هذا بمعتقده بقاء الوحدة اليمنية. الاعتذار الذي تتوعد بإصداره لجنة الحوار الوطني تبدو وكأنها حائرة في تحديد ملامح الجهات والأشخاص الذين سينالهم شرف تحمل وزر تلك الحرب، ويحيرها أكثر الألفاظ التي ستختارها في البيان، ولعلها ستراعي كثيراً المصلين الذين شملتهم رحمة ساحة التغيير.
لا يهم الجنوبيين ومن قتلتهم تلك الحرب والوحدة التي تحولت إلى غنيمة أن تعتذر صنعاء وشركاء حرب الفتوى عن استباحتهم الأرض والعرض باسم الله ولا يزال المنتصر يتبجح بنصره حين قتل الأرض والإنسان ويزيد بتغنيه بنصره الأعظم وبحجم غنيمتهم الكبرى التي ربحوها من معركة فتح عدن كولاية إسلامية جديدة أميرها الزنداني وقائدها الميداني يدعى الديلمي ومخططها الأول الشخص لذي ينعته الأخيران بالمخلوع علي صالح.
لكم إن كنتم تشعرون بالذنب أن تعتذروا عن ذنبكم الأخير أولاً (أبين الجريحة) ولا تزال دماء أبنائها لم تجف من الأرض. أبين التي استباحتها أحزابكم الثائرة الجديدة التي أنجبت الأبطال والمجاهدين الذين يواصلون فتح الولايات الإسلامية وكانت آخرها ولاية وقار وزنجبار. اعتذروا للأطفال والمشردين والثكالى والعجزة وكل من شردهم دينكم الجديد الذي يؤمن بالقتل واستباحة دماء وأعراض الآخرين.
على الجنوبيين أن يفهموا أن هذا الاعتذار ليس إلا اعتذارا يشرع لبقاء الأوضاع على ما هي عليه دون تغيير، ويصور الوضع أنه كان مجرد حرب كلامية وليس حربا ضروسا دمرت الأرض والإنسان وخلقت فجوة كبيرة بين الجنوب والشمال يستحيل أن تمحى لمجرد اعتذار يقرؤه ولي من آل الأحمر أو رفيق من الحزب الاشتراكي أو مؤمن من مؤمني الحزبين المنتصرين في تلك الحرب.
لا تعتذروا للجنوب لتعطوا أنفسكم مبررا آخر لمزيد من فرض الوحدة بالقوة، والتي باسمها تقتلون شعباً وتسيطرون على ثروته وأرضه وجميع مشارب حياته. لا تعتذروا للجنوب ومازلتم تقتلون أبناءه حتى اليوم وتقتحمون ساحاته بحجة رفع علم الانفصال وأنتم عكس ذلك ترفعون في ساحاتكم شعارات الموت لكل من يعادي فكري الجديد.
لمن ستعتذرون الآن؟! لم يبق أرض، لم يبق إنسان، لم تبق ثقافة، لم يبق تاريخ، لم تبق كرامة، لم يبق وطن... فكل هذه الأشياء مسلوبة، فكيف ستعتذرون ومازلتم تغتصبونها بكل قوة حتى لحظتكم هذه التي تعكفون فيها على صياغة بيانكم الموقر الذي لن يرد شيئا لنا بل سيستمر في قتلنا أكثر وكنا قبلها نقتل بحجة الكفر والآن بحجة الاعتذار؟!.
مقدمات الاعتذار التي تريدون أن تظهر جلية في استمراركم بإنتاج مسلسل اغتيال القادة الجنوبيين بدءا بالقادة العسكريين ثم بمحاولة اغتيال الاشتراكيين الأخيرين واعد باذيب والدكتور ياسين سعيد نعمان، وبمن سينتهي هذا الاعتذار الذي يحتاج أن يأخذ مكانة على الأرض وليس على الورق؟!
أوقفوا هذه العبث وهذه الأشكال التي تظهر مدى استعجالكم في تقديم اعتذاركم الحار للجنوب، وحينها نعدكم بإخبار أطفالنا بأنكم قد اعتذرتم أشد اعتذار للجنوب وللجنوبيين ولوطنهم المغلوب على أمره!
جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
حد من الوادي
09-02-2012, 02:35 AM
اعتذار في صنعاء وابادة في عدن
السبت 01 سبتمبر 2012 04:48 مساءً
سعدان اليافعي
اطلّوا علينا في آخر تقليعة لهم بــ ” الاعتذار لنا كجنوبيين” ،كعادتهم كثرة التقليعات التي يوجهونها لنا هرطقات وترهات بل خزعبلات ونكت تعودوا إن ينشروها ويروجوا لها إعلاميا وعلى ورق صحفهم الصفراء ليس إلا.
ومع استمرارهم بتلك المهازل التي يجيدونها بفن وإتقان، وشعب الجنوب تجاوز هذا ، وليس لديه وقت للاستماع مثل هكذا نكت ، لأنه “busy ” بثورة عارمة لا زلت صداها في الساحات وأصوات تلك الجماهير ترج جبال الجنوب العاليات يطالب بهدف الاستقلال الذي حسم الأمر فيه مسبقا حين سفك الدم ودمرت المنازل وسحل الشباب ، طالبنا قديما لما يدعوننا اليها الآن الأعداء ويجبرونا القبول فيه، وقد تجاوز التاريخ والزمن مكانه ولن ترجع عجلة الزمن إلى الخلف ولن يبرح الشعب في الجنوب عن هدف الاستقلال والتحرير.
نقلت لجنتهم أن يعتذروا للجنوب كمقترح فقط ، فقاموا الدنيا ولم تقعد بل اعتبروه بعض مشايخهم الدينية بأنه خرق وخيانة لحربهم المقدس حفاظا لما يسموه “وحدتهم” إن يعتذروا عن سفك دمائنا واحتلال الوطن !!
يا للغباء مثل هؤلاء البشر يقتلونا ويختلفون على الاعتذار للضحية رغم إننا لا علاقة لنا بما يدعوه ، لأننا غير واثقين فيهم يحبون نقض العهود والمواثيق كعادتهم ، فبإعلانهم عن ما يمسوه اعتذار في عاصمتهم صنعاء كانت ولا زالت حتى اللحظة دمائنا في عدن تسيل وشبابنا يقتلون وقياداتنا يسجنون، وساحاتنا تتصاعد بتشييع شهدائنا فالبكيري والبسيس شهيدينا سقطا مضرجين بدمائهم لأنهم جنوبيين وكان سقوطهم في عدن لحظة قراءات مقترح الاعتذار المختلف عليه فيما بينهم في صنعاء ، عن أي اعتذار يتحدثون وأي خوار يريدون؟.
” اعتذارهم “ لا يعني أبناء الجنوب بشيء ، غير انه يأتي كأذنه واضحة لاعترافهم بارتكاب الخطاء بحق الجنوب إضافة إلى الاعترافات السابقة والتي تؤكد قانونا بسقوط شرعية الوحدة سقوط بالاحتلال وبالاعترافات التي نسمعها بين الحين والأخر .
فالاعتذار الحقيقي الذي نقبل به ونريده هو رحيلكم عنا وتطهير جنوبنا منكم ،لنعيش فيه وحدنا فهو لنا وانتم غزاة غرباء علينا … فالاعتذار الذي نريد ويريده الشعب الجنوبي الذي يملا الساحات .. الاعتذار الحقيقي هو الفعلي على الأرض بمغادرة الوطن وجعلنا كجنوبيين نقرر مصيرنا بأنفسنا .
*من سعدان اليافعي
جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
حد من الوادي
09-05-2012, 01:13 AM
إعتذاركم قد فات أوانه !!
هنا حضرموت / رشاد أحمد قاسم
الثلاثاء 4 سبتمبر 2012
في الأمس القريب اعترف عراب سلطة الاحتلال جنرال الحرب والفيد حرب صيف 1994م بان الجنوب واقع تحت الاستعمار وكذلك مهندس سياسة الخدع والمكر السياسي الماكر عبد الكريم الارياني بقولة بتلعنا الجنوب فلم يبقى إلا إن نهظمة إضافة إلى فتوى البغي والزندقة التكفيرية التي يقف خلفها مشرعي الخراب والدمار والنهب المتنطعين الديلمي والزنداني والتي بموجبها تم نهب الجنوب واستباحة مقدراته من قبل عصابات الفيد والسلب والفساد القادمة من الشمال .
وهاهم اليوم يتحدثون عن تقديم الاعتذار لشعب الجنوب جراء بغيهم وفسادهم وغدرهم بشعب الجنوب وعبثهم بسيادته وثرواته واراضية وكأن اعتذارهم هذا سوف يعيد للجنوبيين ما أغتصب وهدر من ثرواتهم ودمر مؤسساتهم التي شيدت بحر مالهم وعرق جبينهم مع العلم بان الأراضي التي نهبت لازالت تحت أيدي عصابات مافيا النهب والفيد ،تتقاسمها وتمنحها هبات لقادة فرق الموت و الإرهاب سافكي دماء شعب الجنوب الذين لازالوا يمارسون هوايتهم هوية القتل بشكل سافر ويومي بتشريع من علما البغي والتنطع المتأسلمين هواة إصدار فتاوى الخراب والفساد .
هاهو اعتذارهم المريب والمشكوك فيه وفي مصداقيته يأتي تزامنا مع محاولة اغتيال د/ ياسين سعيد نعمان والوزير وعد باذيب ، ليؤكد لنا نحن معشر الجنوبيين إن سيناريو تحالف صيف حرب 1994م تحالف الموت والدمار الشامل قد أعاد إنتاج نفسه من جديد و إن سياسة الفيد لإزالة قائمة مستهدفة الجنوب أرضا وإنسانا وتاريخا وان فرق الموت و الاغتيالات وخلايا الإرهاب قد عاودت نشاطها بالاتكاء على الفتاوى الديلمية الصادرة في حرب اجتياح الجنوب صيف 1994م والتي أطلقت العنان لأيادي هذه العصابات تعبث بكل ماله صلة بالجنوب بالإنسان و الأرض و التاريخ .
إن اعتذارهم في هذا الظرف بالذات قد أتى متأخر وفات أوانه وليس له إي قيمة خصوصا و انه لايمحو آثار اقترفوه من جرائمهم الممنهجة التي لازالت مستمرة حتى اللحظة بحق شعب الجنوب المغدور ولن يعيد أو يوقف مسلسل نهب الثروات المغتصبة بل إن اعتذارهم المخزي هذا ليس إلا محاولة من محاولة سيناريوهات التأمر التي اعتادوا على أنتاجها في لتأمر على الجنوب وشعبة ، وهو اعتذار جاء متأخر وفات آوانه.
حد من الوادي
09-08-2012, 12:36 AM
الجنوب وقهر الرجال ..
هنا حضرموت / فاروق ناصر علي
الخميس 6 سبتمبر 2012
مدخل: ((أيها القارئ الكريم لاتصدق القول بأي اعتذار يأتيك من صنعاء .. هذا المقال سيبين لك حقيقة هؤلاء الذين نهبوا الجنوب .”
“لأنني لا أمسحُ الغُبار عن أحذية القياصرة
لأنني أقاوم الطاعون في مدينتي المُحاصرة
لأنّ شعري كله
حربٌ على المغول .. والتتار .. والبرابرة
يشتُمني الأقزام والسماسرة..”
(نزار قباني)
مقدمة للتاريخ والأجيال
مذبحة الكوادر المؤهلة والمجربة – مدنية وعسكرية – التي جرى الإعداد والتحضير لها في ليلة صيف في (صنعاء) قبل يوم 7/7/94م وهي جريمة حرب بكل المقاييس على الإنسان وحقوق الإنسان.. على العقل والتفكير.. لم يعادلها سوى ما عمله (التتار) حين أغرقوا كل الكتب في نهر (دجلة) ببغداد …
هذه الجريمة ما زالت حتى اليوم تتوسع تتطور، أصبحت أنذل وأحقر مما نتصور.
وطيلة هذه السنوات المُرة والعجاف والنظام الحاكم يمارس عملية التعتيم التستر على هذه (الجريمة) بهدف تنفيذ مخطط (الاستيطان التوسعي) يلجأ إلى الدجل عبر إعلامه الرسمي بالقول لم يعد هناك أي موقوف عن العمل، وأنّ ما يُقال مجرد إشاعات انفصالية.. أو يقول هؤلاء الذين أوقفناهم عن العمل مجرد مجموعة من (الفاسدين، المرتشين) وتناسى هذا (النظام) أنّه (معبد للفساد).
لكن العيب يكمن في الصمت المخزي الذي شمل معظم الموقوفين الذين اعتبروا أنّ (الصمت حكمة) وأنّ هذا (البلاء) لن يزول بل إذا رفعوا الصوت العالي للرفض سينقطع ما تبقى من الراتب… كل مأساة وأمها وأبوها الصمت الجبان… وساعد على تفشي هذا الصمت المخزي ذلك الموقف الغادر الذي حول الحزب الاشتراكي من حزب قاد دولة المؤسسات والقانون إلى شاهد زور جبان، ومحلل متكرر كل همه اللهث وراء (مقراته وممتلكاته) أي عارٍ هذا الذي حملنا إياه هذا الحزب المُنقاد، التابع، والخائن للجنوب؟!
لقد حولوه من (طليعة) يُفترض فيها أن تكون مناضلة ضد الظلم الباطل إلى (تاجر ومشروع تاجر) وإلى سمسار متسكع بين أروقة البنوك والمحافر…. ألا أيُ عارٍ هذا يا جنوب؟! ألا أيُ عارٍ؟!
الدخول إلى قلب المقال
لقد كان خلق حزب (خليك بالبيت) بداية الخطة المرسومة قبل يوم 7/7/94م والهادفة أساساً إلى إخلاء ساحة العمل من معظم أبناء الجنوب تمهيداً لترسيخ دعائم سياسة (الاستيطان التوسعي) ومثلث هذا الهدف الإجرامي يتكون من (مراكز القوى والنفوذ قيادات شمالية في الاشتراكي الطابور الخامس في الجنوب)
وهذا الطرف الأخير في المثلث الإجرامي مجرد (مخلب قط) تابع لا غير وما زال يتوهم أنّه من القيادات الفاعلة والمؤثرة … سيبقى حتى يوم القيامة (لا يفهم، لا يفقه، لا يستوعب) أنّه مجرد (مخلب قط).
هذا (المثلث الإجرامي) كان يعرف جيداً أنّ هذه الكوادر لا تملكُ غير الراتب (مصدر دخل) لمواجهة أعباء الحياة المعيشية، لذلك كلما جعلوا حياتهم المعيشية جحيماً لا يُطاق كلما أدخلوهم إلى قلب الهدف المنشود عبر هذا(المثلث الدامي) :
أولاً : الهجرة ومغادر الأرض المقهورة (الجنوب) بحتاً عن الرزق والحياة المعيشية الكريمة خارج الوطن.
ثانياً : الموت قهراً وكمداً من الباطل والذل والمهانة اليومية ومن الجور والتعسف وازدياد المحن.
ثالثاً : الانتحار طوعاً ولكن هروباً من جحيم الحياة المعيشية الصعبة والذل اليومي المفروض ضمن سياسة الاستيطان التوسعي..
للأسف الشديد أثمر جزء لا بأس به من هذا (المثلث الدامي) وما كان بمقدورهم تنفيذ هذه الجريمة بدم بارد لولا النهاية المخزية للحزب الاشتراكي، إضافة إلى الصمت الجبان الذي شمل معظم الموقوفين .. مازالوا داخل كهوف الصمت يقرأون ما نكتب طيلة هذه السنوات … يهزون الرؤوس، يضربون كفاً بكف، يهمسون لبعضهم البعض، يخافون حتى من بعضهم البعض، ويريدون الحياة المعيشية الحرة والكريمة هكذا من دون أن يرفعوا صوت الرفض الغاضب، ويهزوا الأرض ضد (غُزاة الشمال) ألا أيُ عارٍ هذا يا جنوب؟! ألا أيُ عار؟! هؤلاء الذين ظلوا وما زالوا داخل كهوف الصمت هم من جعل المخطط الإجرامي يتمرد يتطور يتوسع ويتمدد.. لأنّهم كانوا يمثلون بكل جدارة أركان وزوايا (المثلث الثالث) وهو(مثلث الانكسار) المتكون من “الخوف الصمت الجبان الانتهازية” وابتدأ المشوار….
جرى تسريح (70.000) عامل وموظف ضمن قانون (صندوق الخدمة) الذي صادق عليه بأغلبية شمالية ساحقة كل أعضاء مجلس النواب، عام 2004م باعتباره القانون الجديد الخاص بـ (الهنود الحمر) أهل (الأرض والثروة) أي (السكان الأصليون) واعتبر هؤلاء المُسرحين من العمالة الفائضة للمؤسسات التي نُهبت من قبل”غزاة الشمال” تحت مسميات (الخصخصة، التصفية) إضافة إلى (30.000) آخرين من قطاع الدولة المدني، إضافة أخرى سريعة عبر التقاعد (القهري والطوعي المفروض) والذين أُحيلوا إلى المعاش في عام 2004 / 2005م وعددهم (60.000)
وكل هؤلاء من أبناء الجنوب… علماً أنّ هذه الأرقام (160.000) عامل وموظف قد وردت ضمن تقرير الحكومة المقدم إلى “اللجنة الدولية لحقوق الإنسان” تصوروا الوقاحة والغطرسة ونذالة المنظمات الدولية… يقدم تقرير يكشف بجلاء سياسة توسعية استيطانية وفي نهاية عام 2003م وبكل برود يجري تطبيقه…. ألا
أيُ عارٍ هذا يا أبناء الجنوب؟! ألا أيُ عارٍ يا جنوب؟!
ولو أضفنا ما جرى في هذا العام (أبريل 2006م) والمعروف يا أبناء الجنوب يا صامتين بـ (مذبحة التربويين والتربويات) الذين أُحيلوا إلى التقاعد، فكم سيكون حجم العمالة التي سُرحت إضافة إلى حزب (خليك بالبيت) من أبناء الجنوب أهل الأرض والثروة؟! هي ما بين (370.000 / و400.000) عامل وعاملة / موظف وموظفة .. أي 80% من القوى العاملة.
وإذا أضفنا إليهم الشباب (فتيان وبنات) الذين يتخرجون كل سنة طيلة هذه السنوات سنجدهم على الأرصفة.. حتى (المنح) تعطى لأولادهم برغم أنّهم يأخذون
(الشهادات الجامعية) في الخارج بطريقة (الأقدمية) أي السنة بأربع سنوات بالدهفة المهم أن يحرم معظم أبناء (الهنود الحمر) من المنح.. بينما الثروة ثروتنا، والأموال أموالنا وهم ينهبون هذه الثروات والأموال باسم الوحدة…) وما هذه الجريمة إلا جزء من مسلسل جرائم الحرب مثل (نهب الممتلكات العامة والخاصة، الفيد، البسط على الأراضي، القتل والهروب إلى صنعاء لضياع القصاص، الاستيلاء على المتنفسات وملاعب الأطفال، حصار البحر بتسويره لامتلاك شواطئه، أكل الجبال لبناء مساكن وتشويه هوية مدينة عدن، واقتلاع آثارها، دفن البحر في أماكن عديدة… الخ) ألا أيُ عارٍ هذا يا أبناء الجنوب الذي يفرضه الصمت عليكم؟!
قضيتي صوت الرفض العالي قضيتي كشفت للرأي العام المحلي والأجنبي، هذه الجريمة وكشفت القناع الوحدوي لهذا (النظام) وتبيّن لكل الناس مدى رفض هؤلاء الاعتراف بأحكام القضاء أو بأي حق مشروع لجنوبي .. ومنذ (1/9/99م) وحتى يومنا هذا) وقضيتي تفضح (دُعاة الوحدة… أهل الفيد) بأنهم لا يقبلون أي دستور أو ميثاق عالمي أو حتى القضاء الذي عينوه إذا جاءت أحكامه لصالح (جنوبي) يُطالب وفق الأنظمة والقوانين باستعادة حقوقه المشروعة… وما زالوا يدعون بأنّهم يحترمون القضاء، والعدالة، بل ولا يوجد أي (موقوف) عن العمل فالكل قد عفا عنهم (وُلاة الأمر).
باختصار شديد سأكشف مدى حرص (غُزاة الشمال) على الاستحواذ على كل الأعمال داخل (الجنوب) وكيف يدوسون على قرارات القضاء بل وعلى توجيهات (أعلى سلطة) لأنّهم لا يريدون أي خرق لسياسة (الاستيطان التوسعي) وما زال الحزب الاشتراكي فرحاً (بالكثرة العددية) التي لم نسمع أو نرى أو نقرأ أنّها كسبت في المعارك الانتخابية في الدوائر الشمالية حتى (4) مقاعد … لأنّها بلا جمهور، ولأنّها هي بذاتها تصوت طواعية وبلهفة للمؤتمر الشعبي وللتجمع اليمني للإصلاح فأين مقاعد هذه (الكثرة العددية) في الجنوب أم في الشمال؟
أولاً : في تاريخ 1/9/99م دخلت ساحة القضاء بعد عرفت أنّ المقالات الرسائل الإدارية الموضحة مطالبتي باسترجاع حقوقي المشروع لا تجد نفعاً مع العنجهية والغطرسة (الشمالية) الكاذبة.. ووقف إلى جانب قضيتي كل الشرفاء وكثيراً من الصحف، وكان لصحيفتنا العزيزة (الأيام) الدور الريادي المتميز الذي لا ينسى في نشر قضيتي على صدر صفحاتها الأولى وجعلتها قضية (رأي عام) محلي وعالمي،
وجاءت أحكام القضاء على النحو التالي :
الحكم الابتدائي من محكمة صيرة الابتدائية صدر بتاريخ (15/4/2000م) وقضى : “بتسوية راتبي ودرجتي ودفع كل مستحقاتي مع العلاوات وترتيب وضعي الوظيفي والقانوني وصرف أية مستحقات تم توقيفها دون أي حق قانوني من تاريخ الإيقاف
وحتى صدور الحكم بأثرٍ رجعي”.
جنّ جنونهم وتقدموا للاستئناف وبعد فوات أو آن الاستئناف ورغم ذلك جاء حكم (محكمة استئناف عدن) مؤيداً للحكم الابتدائي بتاريخ (13/1/2003م) وانطلقوا من جديد بلا حياءٍ أو خجل إلى المحكمة العليا.. وجاء حكم (المحكمة العليا) مؤيداً للأحكام السابقة في تاريخ (25/5/2004م).
ثانياً : التوجيهات العليا الصادرة لصالحي والمعززة للأحكام :
1 – رسالة الأخ رئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى رقم (1527) بتاريخ (19/2/2002م) والموجهة إلى رئيس مجلس الوزراء والقاضية “ترتيب وضعي الوظيفي
والقانوني وصرف كافة مستحقاتي”.
2 – رسائل الأخ رئيس مجلس الوزراء (3 رسائل) واضحة وضوح الشمس وموجهة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وإلى وزير الخدمة المدنية وإلى مدير عام التأمين (القائم بالأعمال حتى اللحظة) على النحو التالي :
* الأولى : (رقم رو / 26/791 – بتاريخ 15/10/2002م).
* الثانية : (رقم رو / 26/4717 – بتاريخ 28/11/2002م).
* الثالثة : (رقم رو / 26/ 4533 – بتاريخ 31/10/2004م).
وكلها تنص بصراحة تامة لا تقبل اللبس أو الغموض :
“صرف مستحقاتي وترتيب وضعي الوظيفي والقانوني وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية
والعمل بكل التوجيهات المعززة وتنفيذ منطوق أحكام القضاء من دون تأخير”.
ثالثاً : توجيهات وزير العدل والقاضية بالتنفيذ الفوري لكل الأحكام بتاريخ 3/11/2004م وعلى صدر صحيفة (الأيام) العدد (4322).
لقد تعمدوا إدخالي من محكمة إلى أخرى بقصد جعلي (كعب دائر) في المحاكم مع بقاء حقوقي مجمدة رغم أنّ (الراتب – المعاش – النفقة) كلها من الأمور المستعجلة واجبة الدفع وفقاً لأحكام (القانون المدني) لكنهم كانوا يهدفون إلى (إركاعي) والقبول بشرع الباطل وحكم الغاب… أي الاعتراف بشرعية نظام يتعامل معنا من مفهوم واحد لا يتغير ولن يتغير إلى يوم القيامة (منطق المنتصر والمهزوم) نظام يرى أننا مجرد (فرع عاد إلى حضن خالته زوجة أبيه)،وعلى أحسن الفروض مجرد (لاجئين بإقامة دائمة).
ماذا جرى لأحكام القضاء؟!
بدلاً من احترام أحكام القضاء بكل مراحله (الابتدائي، الاستئناف والعليا) وبرغم التوجيهات الآنفة الذكر… ضربوا بالأحكام عرض الحائط، ودفنوا كل التوجيهات بل وبكل وقاحة (الاستيطاني التوسعي) أقدموا على قطع ما تبقى من راتبي “لأنّهم حين أوقفوني عن العمل بعد 7/7/94م ومن دون أي قرار يلغي قراري الجمهوري والمعين به، أسقطوا (75%) من راتبي الأساسي مع بقية العلاوات القانونية والمكتسبة وطيلة هذه السنوات كنت أحصل على فتات راتب مقطع الأوصال”.
ثمّ أحالوا ملفي إلى التقاعد “لم يُعد هناك محكمة أعلى من المحكمة العليا سوى شرع الاحتلال” وبمعاش يتقاضاه موظف جديد كراتب – مقداره (21.600 ريال) تصوروا شرع الاحتلال الشمالي الذي سيطر على الجنوب نتيجة (خيانة وغدر)الحزب (الاشتراكي) بالجنوب وأبناء الجنوب…. يرفض هذا الاحتلال أحكام القضاء ويحيلني إلى التقاعد من دون أية درجة أو تسوية لدرجتي.. وأنا الحاصل على أعلى درجة منذ عام (1980م) – (درجة ق 1 أي سوبر سكيل) وبتعريفهم (الدرجة الأولى الفئة أ) ويفرض هذا الاحتلال الشمالي عليّ بعد كل سنوات الخبرة والشهادات الجامعية والعليا، والدوران في المحاكم الحصول على (معاش)
يحصل عليه أي موظف ابتدأ مشوار العمل…ما جرى يوضح منطق هذا (المحتل الشمالي) إيقاف من دون مسوغ قانوني أودستوري… وبعد مرور السنين تصل إلى أحد الأجلين (العمر أو الخدمة) وفقاً لأحكام التقاعد.. وهنا يستندون للقانون لأنّهم يريدون إخراجنا خارج دائرة العمل حتى في الكشوفات.. يعترفون بالقانون للطرد ولا يعترفون بكل (مواثيق الأرض والسماء) إذا لم تكن من أجل مصلحة (الشمال والشمالي).
قبل الخاتمة بخطواتأو منطق غُزاة الشمال
في بداية فبراير 2006م خرج علينا مجلس الوزراء بأغلبيته الساحقة الحاقدة على أبناء الجنوب والمستندة إلى قوة الغزو العسكري وإلى تبعية الحزب الاشتراكي بقياداته الشمالية وتلك المنتمية إلى (حوشي) بقرار مذهل مع مرتبة الشرف الأولى … مفاد هذا القرار (الاستيطاني التوسعي) “الموقوفين عن العمل لا مكان لهم في الزيادة المتوخاة من الهيكل الجديد لأنّهم لا يمارسون أي عمل”.
هذا القرار إضافة إلى ما سبق وذكرته في سياق هذا المقال أو الدراسة أو التقرير سمها ما شئت أيها القارئ العزيز وأضف إليها مقالي السابق في موقع (التغيير) السبت 29 يوليو 2006م بعنوان (الاشتراكي والصمت الجبان) لتفهم وليفهم الرأي العام (المحلي والعالمي) منطق (غُزاة الشمال) أو (أدعياء الفيد والوحدة) معاً وتأملوا هذا المنطق الهمجي، البربري، المتغطرس…
وتأملوا جيداً كيف كشفوا القناع الحقيقي اللاصق بوجوههم طيلة اثني عشر عاماً بكل وقاحة يتجاهلون (الجريمة الإنسانية) المرتكبة بحقنا ويعتبرونها موقفاً سلبياً من قبلنا تجاه العمل.
يتم إيقافنا عن العمل وإدخالنا من خلال منطق (المنتصر والمهزوم) إلى حزب “خليك بالبيت” ونحرم من حقنا في العمل ويقطعون أوصال الراتب، ويدوسون على كل أحكام القضاء وعلى كل مواثيق الأرض والسماء ويجبروننا بقوة سلاح المنتصر في الحرب على إخلاء ساحة العمل لهم، ويتم نهب المؤسسات العامة وتشريد
العمال تحت مسميات (الخصخصة أو إعادة الهيكلة) وكلها مجرد (نهب منظم) ثم يقولون بالصوت العالي الوقح والمتفرعن :
(أنتم لا تعملون فكيف تحصلون على الزيادة أو تسوية الراتب)؟!
والقضية هنا أننا لا نبحث عن هذه الزيادة وهي في الأساس من (أموال وثروات الجنوب) هم لا يملكون غير الدجل والفيد وشراء الذمم والضمائر والنفوس وأيضاً من أموال وثروات الجنوب… نحن نرفع الصوت لانتزاع كل الحقوق المشروعة والمغتصبة نحن نطالب يا شرفاء الجنوب (بحق تقرير المصير) وكل شعار آخر غير هذا يجب أن يزال وأن يُداس تحت أقدام المقهورين من أبناء الجنوب. آن الأوان لخلق الحزب (حزب الجماهير المقهورة) المطالب (بحق تقرير المصير)
آن الأوان الآن … فهل تفيقون من هذا السبات المُزري أم كُتب عليكم أن تكونوا مجرد (تابع حقير؟!).
قبل الخاتمة بخطوة
طيلة هذه السنوات المُرة والعجاف وحتى اليوم، وهم يضيقون علينا الخناق بقطع الأرزاق، بضياع تسوية درجاتنا الوظيفية برفض ترتيب أوضاعنا الوظيفية والقانونية… بإحالتنا إلى التقاعد تحت مبرر – قانون الخدمة – وهم يدوسون على كل الأنظمة والقوانين… يريدون أن تظل حياتنا المعيشية صعبة، بتوسيع
دائرة المعاناة، دائرة التشتت والضياع حتى تضيق منها الأنفاس وما زالوا يبذلون المحاولات الرامية إلى تحطيم نفسياتنا مراحل، مراحل، عبر فرض الجور والظلم والتعسف والباطل علينا بكل الوسائل… وهم يهدفون إلى
دفعنا دفعاً إلى الرحيل خارج أرضنا إلى الغربة البعيدة رغم معرفتنا أنّها أخف وطأة من غربتنا الكاسرة داخل أرضنا.. لكن هذه المحاولات ظلت وما زالت بائسة بلا طائل وستبقى كالسعي لقبض الريح لأنّهم لم يفهموا بعد (معادن) الرجال من أمثالنا.. لم يفهموا أننا لم نولد من بطون أمهاتنا كي نهلل ونطبل مع الطبال وهم لم ولن يستوعبوا المقولة المعروفة :
“أنّ بعض الخيل تصعب على الخيّال”.. وهم برغم قساوة ظروفنا المعيشية ودائرة الأحزان التي رافقتنا طيلة هذه السنوات المُرة والعجاف لم يتعلموا ولم يفقهوا، ولم يستوعبوا الحقيقة الواضحة.. بأننا لن نهاجر مهما كان الثمن…أكان الموت بكفن أو دون كفن … ولن نترك أرضنا لهم لا كرهاً ولا طواعية..
الخاتمة
أهدي هذه الأبيات الشعرية لأبناء الجنوب الذين ارتضوا كرهاً أو طواعية البقاء داخل كهوف الصمت بالرغم من كونهم أصحاب حق مشروع مغتصب… لا أريد أن أعيد القول الذي كررته مرات ومرات طيلة اثني عشر عاماً من خلال عشرات المقالات..
لا جدوى، لا جدوى، لا جدوى لقد أصبح الصمت اليوم في الجنوب عدوى!!
فهل آن الأوان لتستيقظوا أم ما زلتم داخل مغارات الصمت المُزري؟!
* * *
“ظل الفلسطينيّ أعواماً على الأبواب
يشحذُ خبز العدل من موائد الذئاب
ويشتكي عذابهُ للخالق التواب
وعندما ..
أخرَجَ من إسطبله حصانهُ
وزيّت البارودة الملقاةَ في السرداب
أصبح في مقدوره
أن يبدأ الحساب…
نحنُ الذين نرسمُ الخريطه
ونرسمُ السفوح والهضاب
نحنُ الذين نبدأُ المحاكمه
ونفرضُ الثواب والعقاب..”
نزار قباني
· كتبت هذه المادة في في 5 سبتمبر 2006م
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir