المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجامة بين الطب الحديث وسنة المصطفى cupping


الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 12:51 AM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، وبعد:
ماهي الحجامة؟
الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ

والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة

أما عن مشروعية الحجامة فقد وردت الكثير من الاحاديث عن الحجامة

ففي صحيح البخاري (5680) من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال
"، الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي"

وفي الصحيحين البخاري (5696)، ومسلم (1577) عن حميد الطويل عن أنس – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حجمه أبو طيبة فأمر له بصاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه من ضريبته وقال: "خير ما تداويتم به الحجامة"

وفي جامع الترمذي (2053): من طريق عباد بن منصور قال: سمعت عكرمة قال ابن عباس – رضي الله عنهما- قال نبي الله – صلى الله عليه وسلم-: "نعم العبد الحجام يهذب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر"

وقال إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حيث عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا: "عليك بالحجامة" (نفس الحديث السابق)

وقال: "إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة، ويوم تسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين، وقال إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة، والمشي"، قال الترمذي (2053): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور، وفي سنن ابن ماجة (3479) من حديث جبارة بن المغلس – وهو ضعيف-

عن كثير بن سليم قال سمعت أنس بن مالك – رضي الله عنه- يقول: "قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "ما مررت ليلة أسري بي بملأ إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة"

وقت الحجامة:
قال صاحب القانون: ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره؛ لأنها تكون قد نقصت بل في وسط الشهر، حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها لتزايد النور في جرم القمر
وقال ابن القيم: (وتستحب في وسط الشهر، وبعد وسطه وبالجملة في الربع الثالث من أرباع الشهر لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج وتبيغ وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد)
وفي الطب الحديث لانعتقد أن كلام صاحب القانون له قبول وتفسير علمي


أماكن الحجامة
تحث الاطباء الاقدمون عن مواقع الحجامة في البدن ومن ذلك:
(1) الحجامة في الأخدعين، والكاهل، وورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم- احتجم في الأخدعين والكاهل
قال أهل الطب القديم : الحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق، والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس والوجه كالأذنين، والعينين، والأسنان، والأنف، والحلق.

(2) الحجامة في الرأس وسط الرأس لعلاج الشقيقة ، ففي صحيح البخاري (1836) أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم في وسط رأسه


المراجع
الطب النبوي لعبد الملك بن حبيب الأندلسي الألبيري(ص48-55)
زاد المعاد(4/50-62)، فتح الباري(10/ 149-154)
الطب من الكتاب والسنة لموفق الدين عبد الله البغدادي.
وأما الحديثان المسؤول عنهما في السؤال؛ فحديث: "نعم العادة الحجامة"فالظاهرأن الحديث ضعيف، والله أعلم.
وأما حديث: "ما مررت ليلة أسري بي..." فهو بمجموع شواهده حسن

وسنتابع الحديث من وحهة نظر الطب الحديث

الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 01:36 AM
تنبيهات هامة

قبل الحجامة
يجب مراعاة الاتي

ان لايكون في حالة شبع اي على الاقل ان يكون امتنع عن الاكل لمدة ثلاث ساعات ولا جوع وان لا يكون خائفا

وان لا يكون مريض بالقلب يستعمل جهاز لتنظيم ضربات القلب
ان لايكون المريض يستعمل أدوية تسيل الدم
ان لايكون مريضا بالفشل الكلوي يقوم بعملية الغسيل

ان لا تكون حرارته مرتفعه أو ان يكون يشعر بالبرودة

ان يدلي بالعملومات الكاملة عن حالته الصحية بكل دقة فلكل مريض معاملة خاصة تناسب حالته
أن يستشير طبيبه المعالج قبل الحجامة

بعد الحجامة
يجب ان يدفى نفسه جيدا

ان لا يبذل اي مجهود ويرتاح على الاقل مدة اربع وعشرين ساعة

ان لا يستحم لمدة يوم وليلة الا عند الضرورة في جو دافىء

يجب ان يمتنع عن أكل مشتقات الحليب والاكلات الدسمة لمدة اربع وعشرين ساعة

الشبامية
11-02-2005, 01:55 AM
هناك بعض المستشفيات تقوم بعمل حجامة طبية هل تنصح ان نقوم بها عند العامة من الذين يزاولون المهنة مع العلم انة توجد مخاطر في عدم التعقيم وغيرة ام نذهب لتلك المستشفيات عند من تكون الخبرة اكثر

الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 02:41 AM
هناك بعض المستشفيات تقوم بعمل حجامة طبية هل تنصح ان نقوم بها عند العامة من الذين يزاولون المهنة مع العلم انة توجد مخاطر في عدم التعقيم وغيرة ام نذهب لتلك المستشفيات عند من تكون الخبرة اكثر

1) يجب ان تستعمل لكل مريض أدواته الخاصة
2) نأمل فتح اقسام خاصة بالحجامة في المرافق الصحية كما حدث في الامارات وغيرها

الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 02:45 AM
لقد كشفت العديد من الابحاث والدراسات التي اجريت حول الحجامة ان لها فوائد عظيمة يجهلها الكثير من الناس ، فقد اجرى الحجامة فريق طبي من خمسة عشر طبيباً من كلية الطب بجامعة دمشق لاكثر من ثلاثمائة شخص اعتمد على اخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة
بعد اخضاع هذه العينات لدراسة مخبرية كاملة تم التوصل الى نتائج مذهلة
1) اعتدال في ضغط الدم والنبض
2) انخفاض في كمية السكر في الدم
3) اأعتدال عدد كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء
4) زيادة الصفائح الدموية
5) اعتدال شوارد الحديد بالدم
6)انخفاض الكولسترول عند الاشخاص المصابين بارتفاعة

الحجامة التي تركها الكثير من الناس وقللوا من اهميتها وفوائدها الآن تدرس في الجامعات الاوربية ولها العديد من المراكز المتخصصة وقد كان الاولى ان تكون المراكز الطبية الاسلامية هي الاسبق في ذلك فلقد تعلم اطباء اوروبا على ايدي الاطباء المسلمين في الاندلس عندما كنا قادة العالم بالاسلام.

الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 02:54 AM
للحجامة هدفان لا ثالث لهما

ـ وقائية وهي تعمل بدون ان يحس الشخص بمرض معين وهي تقي بإذن الله من الامراض مثل الشلل والجلطات وغيرها ويفضل عمها سنويا على الاقل

ـ علاجية وهي تكون لسبب مرضي فهناك العديد من الامراض التي عولجت بالحجامة مثل الصداع المزمن وخدر وتنميل الاكتاف والآم الركبتين والنحافة والام الرماتزمية والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام وكثرة النوم وغيرها العديد من الامراض المزمنه مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي

تنظيم عمل الجهاز العصبي

تنظيم افرازالغدد الصماء

تهدئة الاعصاب

تنشيط الدورة الدموية

تنشيط مراكز الحركة في الجسم

تنشيط الموصلات العصبية

حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى .

حالات آلالام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين والنقرس بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة .

اضطرابات البطن العصبية " إمساك ، عسر هضم ، فقد شهية ".

الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر .

الضغط المرتفع .

بعض الحالات النفسية مثل الارق والاكتئاب والتوترالعصبي

حالات الشلل .

امراض النساء مثل تأخر الحمل بسبب ضعف في المبايض او تكيسها وكذلك عدم انتظام الدورة الشهرية وآلآم الدورة الشهرية ومغص الدورة


وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى .

الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 03:10 AM
انواع الحجامة

الحجامة ثلاثة أنواع

أولا : الحجامة الجافة

وهي عملية تكوين احتفان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط وتكون عادة لبعض امراض النساء وللاطفال وكبارالسن

ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقة

وهي عبارة عن دهن الموضع بزيت الزيتون او زيت النعناع ثم الشفط البسيط وتحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد وهي تسبق في الكثير من الحالات الحجامة الرطبة وخصوصا الامراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيرهوهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة

ثالثا: الحجامة الرطبة

وهي بعد تكوين احتفان دموي نقوم بعملية التشريط البسيط للسماح للدم بالجروج ثم نضع الكأس لسحب الدم

ويتم تحديد نوع الحجامة حسب المرض وحالة المريض وسنه يحدد طريقة التعامل معه فمريض السكر والضغط المرتفع والطفل وكبير السن كل له معاملة خاصة

الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 03:12 AM
المشارط وهي تأتي بأحجام مختصلة بمايقارب خمسة عشر نوعاً حسب سن المحتجم وهي تأتي معقمة تستعمل لمرة واحدة لكل شخص وهناك حجامين يستعملون امواس الحلاقة بدل المشارط ولكنها غير معقمة وغير مخصصة لقطع الجلد فننصح بإستعمال المشارط الطبية افضل وهي متوفرة في معظم محلات بيع الاجهزة والادوات الطبية

ادوات التعقيم للجرح - وهي المعرفة طبيا مثل الديتول والمسحات الطبية والقطن الطبي وبخاخ الجروح

بالاضافة للزيت الطبيعي الذي يطري الجروح وشاش وبولستر طبي

كاسات الحجامة

هي كاسات شخصية اي لكل شخص تتكون من علبة تحوي ستة كاسات بأحجامة مختلفة مع المكبس الخاص بها وتستمعل لكل شخص كاسات خاصة به ويتم التخلص منها فوراً بعد الانتهاء من الحجامة وبهذه الطريقة الحديثة لا يوجد مجال بإذن الله للخوف أو مجرد التفكير في انتقال الامراض التي هي هاجس كل شخص يعمل الحجامة وبذلك يطمأن الحاجم والمحجوم ويتم عمل الحجامة براحة تامة

الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 03:18 AM
نظريات الحجامة

الراجح الآن ثلاث نظريات لتفسير ما يحدث أثناء الحجامة وكيفية الشفاء التي تحدثه هذه العملية البسيطة . ولكل نظرية تفسيرها الخاص بها ودراسات عميقة عليها .
- نظرية الارتواء الدموي :-
تعتمد هذه النظرية على مبدأ الدم المحجوم000 فعندما حلّل هذا الدم وجد به الكثير من الشوارد الضارة الأخلاط . وكذلك وجد أن جميع خلايا الدم الحمراء التي كانت في الدم المحجوم هرمة وغير طبيعية الشكل , ونسبة الهيموجلوبين كانت أقل من الدم الوريدي بنسبة الثلث إلي العشر وعلية فان دم الجسم قد تخلص من جزء كبير من هذه السموم التي كانت عالقة به ليصبح أداؤه في حمل الأوكسجين أكبر وكذلك توزيع الغذاء فيه أكفأ . فعملية إزالة الدم المحتقن من موضع الحجامة أو ما يسما بالفاسد مجازا ( علما انه لا يوجد دم فاسد داخل الجسم بصورة فعلية يعطي الجسم المقدرة على تقوية الأعضاء الداخلية المعتلة بمدها بالغذاء وأسباب الحياة , وبذلك يعود نشاط هذه الأعضاء إلى طبيعتها وتصبح أقدر على مقاومة المرض .
فالدم كالنهر الجاري إذا نظف ماؤه وأزيل ما فيه من شوائب دبت فيه الحياة وعاد إلي نقائه من جديد . والأمر أقرب إلي تفسير الأطباء الأولين لقضية الأخلاط التي تفور في الدم في الجزء الأول في الشهر الهجري حسب حركة القمر يرتفع معدل الجريمة عالميا في 13-14-15 من الشهر القمري ثم تعود هذه الأخلاط أو الشوارد للترسب ثانيتا في الأيام التي تلي اكتمال البدر , وفي جسم الإنسان أكثر هذه الأماكن جذبا لهذه الترسبات هو الكاهل وهو أعلى نقطة على الظهر لبطؤ حركة الدم في هذا الموضع . كثرة الشعيرات الدموية أضافه لعدو وجود مفاصل متحركة تزيد من حركه الدوم0
وهيجان الدم أو تبيغ الدم : أي إذا ظهرت حمرة في البدن وشعور بالصداع والخمول أو الدوار و الانفعال الزائد أو حدوث اضطرابات بصرية أو زيادة في الألم ككل . فبعض ذلك أو كل هذه الأعراض تستدعي إجراء الحجامة .
وأفضل وقت لسحب الدم هو وقت ترسب هذه الأخلاط أو الشوارد وهذا الوقت يتسنى بعد النوم وفي ساعات الصباح الأولى0
لذلك قيل " الحجامة على الريق دواء" . ومن السنه النبوية الشريفة أن تجرى الحجامة في الأيام الفردية دون الزوجية حيث ثبت أن الدم المسحوب في هذه الأيام الفردية له خصائص دم الحجامة أما ذلك المسحوب في الأيام الزوجية فليس له خصائص معينة بل هو دم وريدي عادي كما اثبت ذلك الفحوص المخبر يه وما زالت هذه المفارقة بحاجة إلي دراسة وفهم لإثباتها من ناحية وكشف سرها من ناحية أخرى .
وأكثر من بحث في هذا المجال لهذه النظرية هو العالم الياباني )kakurciha استدل على حقيقة واحدة استنتجها بعد أن ركز أبحاثه على الحجامة وهي أن الشوائب في الدم هي السبب في إصابتنا بالأمراض المختلفة .
وحديثا قام فريق طبي سوري مكون من حوالي عشرين طبيباً واختصاصياً بعمل دراسة مخبرية وسريرية في عام 2000م على 330شخصاً وكذلك في عام 2001م على 300حالة فتلخصت معظم النتائج فيما يلي:
- اعتدال الضغط والنبض إذ اصبح طبيعياً بعد الحجامة بكل الحالات ففي حالات ارتفاع الضغط انخفض الضغط إلى الحدود الطبيعية وفي حالة انخفاض الضغط ارتفع إلى الحدود الطبيعية.
- ارتفاع عدد الكريات البيض في 60% من الحالات وضمن الحدود الطبيعية.
- انخفضت نسبة السكر بالدم عند 83.75% من الحالات وباقي الحالات بقيت ضمن الحدود الطبيعية.
- انخفضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في 92.5% من الحالات.
- انخفضت كمية الكرياتينين في الدم 66.66% من الحالات.
- ارتفاع كمية الكرياتينين في دم الحجامة بكل الحالات.أي أن الدم المحجوم كان به الكثير من الشوارد0
- انخفضت كمية الكرياتينين بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة 78.57% من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم في 66.66% من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة 73.68% من الحالات.
- انخفضت نسبة الكوليسترول بالدم في 81.9% من الحالات.
- انخفضت نسبة الشحوم الثلاثية عند المصابين بارتفاعها بنسبة 75% من الحالات.
- كان تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي، وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم.
- كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة من منطقة الكاهل كلها شاذة وغير طبيعية.

- ارتفاع مستوى الحديد وضمن الحدود الطبيعية في 66% من الحالات بعد عملية الحجامة.
- السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت ما بين 422- 1057بينما هي في الدم الوريدي ما بين 250- 400، وهذا يدل على أن هنالك آلية تمنع خروج الحديد من شقوق الحجامة وتبقيه داخل الجسم ليساهم في بناء خلايا جديدة.

2- نظرية رد الفعل الانعكاسي :-
وتقوم هذه النظرية على الربط ما بين موضع الحجامة على الجلد والعضو المراد حثه على الشفاء , وهذه النظرية تعزى إلي تطور الجنين من طبقاته المختلفة حيث نجد الربط بين خلق الجلد من طبقة والعضو المراد علاجه من نفس هذه الطبقة , بعملية رد فعل تسمى (رد الفعل الانعكاسي) .
وبتفسير آخر لهذه النظرية أن المنطقة المحجومة لها تأثير غير مباشر على الأعضاء التي يغذيها نفس العصب الذي يعطي الإحساس لتلك المنطقة من الجلد أو المشترك بنفس الجملة العصبيه و مثال ذلك الحجامة على الكاهل تشفي ألم المعدة والمرارة والحجامة على أسفل الظهر للشفاء من عرق النسا ونورد قولا للأستاذ الدكتور محمد كمال عبد العزيز أستاذ بكلية الطب ـ جامعة الأزهر ـ القاهرة (أن الأحشاء الداخلية تشترك مع أجزاء معينة من جلد الإنسان في مكان دخول الأعصاب المغذية لها في النخاع الشوكي أو النخاع المستطيل أو في المخ المتوسط. وبمقتضى هذا الاشتراك فإن أي تنبيه للجلد في منطقة ما من الجسم يؤثر على الأحشاء الداخلية المقابلة لهذا الجزء من الجلد.
والحجامة وسيلة من وسائل علاج الألم القائمة على القاعدة التي يطبِّقها كلٌّ منها تلقائياً عندما يشعر بألم -حكة- في أي جزء من جلده، فإنه يقوم بتدليك-هرش - المكان فلا يشعر بالألم بعد ذلك.
وتعليل ذلك يقوم على النظرية العلمية للعالم الفيزيولوجي بافلوف والتي تسمىالتثبيط الواقعي للجهاز العصب:
فعندما يصل التنبيه إلى المخ عن طريق الأعصاب فإن المخ يترجم هذا التنبيه حسب مصدره ونوعه، أي يحدد نوع التنبيه، ألماً كان أو لمساً، حرارة أو برودة، ولكن إذا وصل عدد التنبيهات التي تصل إلى المخ في وقت واحد إلى عدد كبير، فإن المخ لا يستطيع التمييز بينهم، وعندئذ يتوقف عن العمل. فيلغي الشعور من المنطقة التي زاد فيها عدد التنبيهات. وفي حالة الحجامة تخرج التنبيهات من نهاية الأعصاب في المنطقة المحتجمة بأعداد كبيرة فيقوم المخ بإلغاء الشعور من المنطقة ويزول الألم.
وهذه النظرية مطبقه على كثير من أجهزة العلاج الطبيعي وان أول من نشرها وجرى البحوث عليها العام ملاك

الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 10:04 PM
أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم - قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء .. ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم : ( خيرما تداويتم به الحجامة ) ورد في الطب النبوي : ابن قيم الجوزية . وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلمية التي كشفتها البحوث العلمية مؤخرا
المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد

الدكتور أحمد باذيب
11-03-2005, 12:49 AM
خالد منتصر
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 876 - 2004 / 6 / 26


[ الحجامة ليست طباً نبوياً وإنما نصباً دنيوياً !،أقولها وبالفم المليان وأنا مؤمن أشد الإيمان أننى بهذا القول غير خارج عن الملة، ولست منكراً لماهو معلوم من الدين بالضرورة ،ولست أيضاً منكراً للسنة وأهميتها فى التشريع الإسلامى،وهى التهم الجاهزة التى يلقى بها فى وجوهنا كهنة هذا العصر ممن يسترزقون بالدين ويتاجرون فى الفقه ويمارسون البيزنس بإسم الطب الإسلامى أو النبوى ،وبرغم معرفتى التامة بالأحاديث التى قيلت فى الحجامة مثل " خير ماتداويتم به الحجامة " ومثل " يامحمد بشر أمتك بالحجامة " ومثل الأحاديث التى تلخص العلاجات فى شربة العسل أو كي النار أو شرطة المحجم ...الخ ،برغم معرفتى بكل هذه الأحاديث وغيرها من الأحاديث النبوية الطبية التى يطلقون عليها تجاوزاً الطب النبوى فإننى غير مطالب بإتباعها كطبيب معالج بل على العكس إننى مطالب كطبيب مسلم يخاف على دينه أن يبتعد عما هو غير صالح لهذا الزمان بعدم تطبيق التعاليم الطبية التى تجاوزها الزمن فى هذه الأحاديث ،وأعتقد أن من يفعل ذلك فهو أكثر إيماناً ويخدم الإسلام أكثر ممن يروج للأحاديث الطبية النبوية التى لاتتفق مع العلم الحديث من قريب أو بعيد لأن مثل هذه الأحاديث الطبية تسئ لسمعة الإسلام الذى أمرنا بإحترام العقل ،والخطورة الأكبر هى ماذا سنقول كمسلمين لمن يثبت أن متن هذه الأحاديث خاطئ من الناحية العلمية ،هل سنرد عليه بالربط مابين هذه الأحاديث وصحيح الدين وبالقول أنه لكى تكون مؤمناً فعليك أن تقتنع بصحة هذه الأحاديث من الناحية العلمية؟! ،بهذا الرد سنكون قد إرتكبنا أبشع جريمة فى حق الإسلام لأن الخطأ والعيب وقتها سيكون خطأ وعيب الإسلام نفسه وحاشا لله أن يكون الإسلام معيباً !! ،وخذ عندك من هذه النوعية بعض هذه الأحاديث والتى نقرأ معظمها فىصحيح البخارى،وسأترك التعليق للقراء :
• "لاعدوى ولاطيرة " ...وأظن أنه يوجد الآن كتب توزن بالأطنان تبحث فى الأمراض المعدية .
• "التين يقطع البواسير " ....أعتقد أنه لايوجد طبيب جراح واحد على ظهر الكرة الأرضية يكتب التين كعلاج للبواسير الآن.
• "إذا وقع الذباب فى إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن فى أحد جناحيه داء وفى الآخر دواء "
• "أكل العدس يرقق القلب ويدمع العين ويذهب الكبر "
• "ربيع أمتى العنب والبطيخ".
• "الباذنجان شفاء من كل داء "
• "الهريسة تشد الظهر "
• "من إصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولاسحر ذلك اليوم إلى الليل "
• " لايبقى على ظهر الأرض بعد مائة سنة نفس منفوسة " ...وأعتقد أننا بعد قرن ونصف مازالت فيه نفوس حية على ظهر الأرض !
• "الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء "
[ هذه الأحاديث السابقة وغيرها من الأحاديث التى تخوض فى الطب هى بنت زمانها ومكانها وبيئتها ولايصح أن نلغى عقولنا أمامها ونصدق متنها ونتبناه لمجرد صحة السند ،ولست وحدى الذى يقول ذلك الكلام ولكن بعض رجال الدين المستنيرين قالوا مثله ولكن بسبب أن صوت الإجتهاد مغيب فى هذه الأيام فإننا لانلتفت إلى هذه الآراء الشجاعة ،فمثلاً الشيخ الجليل عبد المنعم النمر فى كتابه العظيم "الإجتهاد " فى صفحتى 38 و 40 يفرق بين السنة الواجب إتباعها والسنة التى لاتثريب على تركها فيقول أن ماصدر عن الرسول –صلعم- فى الزراعة والطب والطعام ومايحبه الرسول ومايكرهه وكيف يمشى ونومه ولبسه إلى غير ذلك من الأمور العادية كل ذلك من النوع الثانى الذى "لايمنع أحداً من الإجتهاد فيها إذا وجد أنها لم تعد تحقق المصلحة التى أرادها الرسول لتغير الناس والأمكنة ..." ،ونفس المعنى يقوله محمد سليمان الأشقر أستاذ الشريعة بجامعة الكويت ،والقاضى عياض الذى قال فى ترك العمل بالأحاديث الطبية " ليست فى ذلك محطة ولانقيصة لأنها أمور إعتيادية يعرفها من جربها وجعلها همه وشغل بها ،ولذا يجوز على النبى –صلعم- فيها ماذكرنا -أى الخطأ والصواب –".
[كان لابد من هذا التقديم المطول لكى لايحتج البعض بحديث الحجامة الذى كمانرى ينطبق عليه نفس ماقيل عن معظم أحاديث الطب التى نأخذ منها ماإتفق مع العلم الحديث مثل ضرورة التداوى ونهجر ماهو نبت زمانه وبيئته كماذكرنا ،والآن نذهب إلى الشق العلمى الذى نبدأه بأن نقول لاتوجد مجلة علمية محترمة معترف بها فى العالم تبنت الحجامة كعلاج أو ذكرت فائدة واحدة من الفوائد العديدة التى يذكرها بعض المتاجرين بالدين ،ولكن كل مايقال عن الحجامة مذكور فى كتب صفراء ومواقع إنترنت ،وكلنا يعلم أن الإنترنت مباح لكل من هب ودب ولايعتد به كحجة علمية أكاديمية ،ونعرف أيضاً أنه حتى الدجل والخرافات لها مواقع تعد بعشرات الالاف ،والحجامة لاتصمد لأى مناقشة علمية جادة، وقد حضرت مناقشة ساخنة فى أحد البرامج الفضائية كان يحضرها بعض أدعياء الحجامة وقد أفحمهم الدكتور أحمد شفيق أستاذ الجراحة والدكتورة مؤمنة كامل أستاذة التحاليل ومعهم مدير معهد السرطان وغيرهم من الأساتذة الكبار الذين إتفقوا على أن كل مايقوله هؤلاء الأدعياء ماهو إلا عملية نصب تتم بكل بجاحة متسترة بالدين والدين منها براء .
[ سأذكر لكم سريعاً الأمراض التى يدعى هؤلاء أن الحجامة تعالجها ،وأطالبكم بإسم العقل والدين والإنسانية أن تحلوا هذا اللغز العويص وهو كيف يعالج دواء أو إجراء واحد ثابت لايتغير كل هذه الأمراض مجتمعة ،يقول المعالجون بالحجامة أنها تعالج ثمانين مرضاً منها الروماتيزم والروماتويد والنقرس والشلل النصفى والكلى وضعف المناعة والبواسير وتضخم البروستاتا والغدة الدرقية والضعف الجنسى وإرتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة والقولون العصبى والتبول اللاإرادى وضيق الأوعية الدموية وتصلب الشرايين والسكر ودوالى الساقين ودوالى الخصية والسمنة والنحافة والعقم والصداع الكلى والنصفى وأمراض العين والكبد وضعف السمع والتشنجات وضمور خلايا المخ ونزيف الرحم وإنقطاع الطمث !!!،وإسمحوا لى أن أغلق القوس لأن قائمة الأمراض لم تنته بعد ،وأيضاً التساؤلات لم تتوقف ،وإسمحوا لى أيضاً أن أعرض بعضها :
• كيف يعالج دواء أو إجراء جراحى المرض ونقيضه فى نفس الوقت ؟!،وكيف تعالج الحجامة السمنة والنحافة، والنزيف وإنقطاع الدم ....الخ ؟
• هناك بعض الأمراض ذات السبب الواضح مثل الغدة الدرقية التى تحتاج لهورمون الثيروكسين الذى تفرزه هذه الغدة ،والسكر الذى يحتاج لهورمون الإنسولين ،والقرحة التى تحتاج لمعادلة الحموضة الزائدة ...الخ ،فكيف تحل الحجامة وتعوض هذه الأشياء ؟،هل بمجرد التشريط وكاسات الهواء وفصد الدم ؟!.
• إستخدام الحجامة بهذا الشكل الكوميدى سلوك فى منتهى الخطورة ،فعندما نعالج به الصداع نحن نغفل الأسباب المهمة والخطيرة أحياناً وراء هذا الصداع الذى من الممكن أن يكون ورماً على سبيل المثال ونحن ننام فى العسل وندعه يكبر ويتضخم فى أحضان الحجامة .
[ قمة تخاريف أهل الحجامة وأطباء الدروشة هى مايقولونه عن أوقات الحجامة المستحبة فهم يقولون أن أفضل وقت لها هو فى اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادى والعشرين أو فى الربع الثالث من الشهر العربى وذلك إعتماداً على ماقاله إبن القيم فى زاد المعاد " لأن الدم فى أول الشهر لم يكن بعد قد هاج ،وفى آخره يكون قد سكن !!،وأعتقد أن هذا الكلام لايصمد أمام أى مناقشة علمية وينكره طالب الإبتدائية وأعتقد أن الأطفال سيأخذونه على سبيل الهزار ،ويقولون أنها مستحبة فى أيام الإثنين والثلاثاء والخميس ومنهى عنها أيام الأربعاء ومكروهة فى الجمعة،وهى فى الصيف أفضل من الشتاء وفى النهار أفضل من الليل ،وأنا بالطبع لاأفهم لماذا وماهى علاقة أيام الأسبوع والفصول بالحجامة ؟،وهل المطلوب من المرض أن يأخذ أجازة عارضة فى هذه الأوقات،ولكن ماأعرفه ومتأكد منه أن أطباء الحجامة المعاصرين قد إخترعوا أحاديثاً تبيح الحجامة طيلة أيام الأسبوع وطوال اليوم حتى تستمر مسيرة السبوبة وطريق الإسترزاق !.
[ أما أكبر نكت الحجامين فهى أن الجنس ممنوع لمدة 24 ساعة أثناء الحجامة !!،وأعتقد أنهم بذلك مؤيدون لتنظيم النسل برغم معرفتى بأن تنظيم النسل عندهم حرام ولاأعرف كيف سيحل الحجامون الجدد هذا التناقض ؟،وأعتقد أن النكتة فى هذا المجال عار وفضيحة ،لأن العصر لم يعد يحتمل الخرافات ،ولن يقبل التلكؤ عن قطار الحضارة بإسم الوقوف فى محطات الكتب الصفراء ،وإلا فسيتركنا هذا القطار حتى نتجمد ونتحنط فى مكاننا كالتماثيل لانستطيع إلا أن نصرخ كما صرخ الأقدمون :ياخفى الألطاف نجنا ممانخاف .

الدكتور أحمد باذيب
03-31-2006, 04:53 PM
السؤال
ما حكم الحجامة؟ وهل نستطيع القول بأنها سنة؟ بدليل فعل النبي – صلى الله عليه وسلم – لها، أليس بعض أفعال النبي – صلى الله عليه وسلم - لا نستطيع حملها على السنية؟.


الجواب
الحجامة جائزة، ولا نقول إنها سنة، وإنما نقول: إنها علاج نبوي لمن احتاج إليها.



المجيب عبد الرحمن بن عبدالله العجلان
المدرس بالحرم المكي
التصنيف الطب والصحـــة
التاريخ 3/8/1424هـ

مروان84
04-01-2006, 10:30 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله
من يكون هذا الأحمق الذي ينكر أن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم صالحةلكل زمان ومكان؟؟!
وكيف يزعم أن الاحاديث النبوية الصحيحة تتعارض مع العلم الحديث؟؟ الله يعلم ما صحة الاحاديث التي استشهد بها في مقاله
لكن إذا كانت صحيحة لا يمكن أن يكون معناها كما شرحه هذا المكابر المستشرق
وحاشا لرسول الله أن يقول الخطأ وقد قال عنه مولاه عز وجل: (وما ينطق عن الهوى*إن هو إلا وحي يوحى)