الدكتور أحمد باذيب
11-02-2005, 12:51 AM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، وبعد:
ماهي الحجامة؟
الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ
والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة
أما عن مشروعية الحجامة فقد وردت الكثير من الاحاديث عن الحجامة
ففي صحيح البخاري (5680) من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال
"، الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي"
وفي الصحيحين البخاري (5696)، ومسلم (1577) عن حميد الطويل عن أنس – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حجمه أبو طيبة فأمر له بصاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه من ضريبته وقال: "خير ما تداويتم به الحجامة"
وفي جامع الترمذي (2053): من طريق عباد بن منصور قال: سمعت عكرمة قال ابن عباس – رضي الله عنهما- قال نبي الله – صلى الله عليه وسلم-: "نعم العبد الحجام يهذب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر"
وقال إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حيث عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا: "عليك بالحجامة" (نفس الحديث السابق)
وقال: "إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة، ويوم تسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين، وقال إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة، والمشي"، قال الترمذي (2053): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور، وفي سنن ابن ماجة (3479) من حديث جبارة بن المغلس – وهو ضعيف-
عن كثير بن سليم قال سمعت أنس بن مالك – رضي الله عنه- يقول: "قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "ما مررت ليلة أسري بي بملأ إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة"
وقت الحجامة:
قال صاحب القانون: ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره؛ لأنها تكون قد نقصت بل في وسط الشهر، حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها لتزايد النور في جرم القمر
وقال ابن القيم: (وتستحب في وسط الشهر، وبعد وسطه وبالجملة في الربع الثالث من أرباع الشهر لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج وتبيغ وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد)
وفي الطب الحديث لانعتقد أن كلام صاحب القانون له قبول وتفسير علمي
أماكن الحجامة
تحث الاطباء الاقدمون عن مواقع الحجامة في البدن ومن ذلك:
(1) الحجامة في الأخدعين، والكاهل، وورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم- احتجم في الأخدعين والكاهل
قال أهل الطب القديم : الحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق، والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس والوجه كالأذنين، والعينين، والأسنان، والأنف، والحلق.
(2) الحجامة في الرأس وسط الرأس لعلاج الشقيقة ، ففي صحيح البخاري (1836) أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم في وسط رأسه
المراجع
الطب النبوي لعبد الملك بن حبيب الأندلسي الألبيري(ص48-55)
زاد المعاد(4/50-62)، فتح الباري(10/ 149-154)
الطب من الكتاب والسنة لموفق الدين عبد الله البغدادي.
وأما الحديثان المسؤول عنهما في السؤال؛ فحديث: "نعم العادة الحجامة"فالظاهرأن الحديث ضعيف، والله أعلم.
وأما حديث: "ما مررت ليلة أسري بي..." فهو بمجموع شواهده حسن
وسنتابع الحديث من وحهة نظر الطب الحديث
ماهي الحجامة؟
الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ
والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة
أما عن مشروعية الحجامة فقد وردت الكثير من الاحاديث عن الحجامة
ففي صحيح البخاري (5680) من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال
"، الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي"
وفي الصحيحين البخاري (5696)، ومسلم (1577) عن حميد الطويل عن أنس – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حجمه أبو طيبة فأمر له بصاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه من ضريبته وقال: "خير ما تداويتم به الحجامة"
وفي جامع الترمذي (2053): من طريق عباد بن منصور قال: سمعت عكرمة قال ابن عباس – رضي الله عنهما- قال نبي الله – صلى الله عليه وسلم-: "نعم العبد الحجام يهذب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر"
وقال إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حيث عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا: "عليك بالحجامة" (نفس الحديث السابق)
وقال: "إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة، ويوم تسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين، وقال إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة، والمشي"، قال الترمذي (2053): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور، وفي سنن ابن ماجة (3479) من حديث جبارة بن المغلس – وهو ضعيف-
عن كثير بن سليم قال سمعت أنس بن مالك – رضي الله عنه- يقول: "قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "ما مررت ليلة أسري بي بملأ إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة"
وقت الحجامة:
قال صاحب القانون: ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره؛ لأنها تكون قد نقصت بل في وسط الشهر، حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها لتزايد النور في جرم القمر
وقال ابن القيم: (وتستحب في وسط الشهر، وبعد وسطه وبالجملة في الربع الثالث من أرباع الشهر لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج وتبيغ وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد)
وفي الطب الحديث لانعتقد أن كلام صاحب القانون له قبول وتفسير علمي
أماكن الحجامة
تحث الاطباء الاقدمون عن مواقع الحجامة في البدن ومن ذلك:
(1) الحجامة في الأخدعين، والكاهل، وورد أن النبي – صلى الله عليه وسلم- احتجم في الأخدعين والكاهل
قال أهل الطب القديم : الحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق، والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس والوجه كالأذنين، والعينين، والأسنان، والأنف، والحلق.
(2) الحجامة في الرأس وسط الرأس لعلاج الشقيقة ، ففي صحيح البخاري (1836) أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم في وسط رأسه
المراجع
الطب النبوي لعبد الملك بن حبيب الأندلسي الألبيري(ص48-55)
زاد المعاد(4/50-62)، فتح الباري(10/ 149-154)
الطب من الكتاب والسنة لموفق الدين عبد الله البغدادي.
وأما الحديثان المسؤول عنهما في السؤال؛ فحديث: "نعم العادة الحجامة"فالظاهرأن الحديث ضعيف، والله أعلم.
وأما حديث: "ما مررت ليلة أسري بي..." فهو بمجموع شواهده حسن
وسنتابع الحديث من وحهة نظر الطب الحديث