الدكتور أحمد باذيب
11-07-2005, 12:52 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
اللهم صل على محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
أما بعد:
فإنا نحمد الله سبحانه وتعالى الذي هدانا لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحمد الله سبحانه وتعالى معشر اليمنيين خصوصًا
فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان))
أهل اليمن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر عنهم بأنّهم: ((أرقّ أفئدةً وألين قلوبًا))
ودعا لهم، فقد روى البخاري في "صحيحه" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
((اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا)) ثلاثًا
قالوا: وفي نجدنا.
قال: ((هناك الزّلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشّيطان))
حوض المصطفى:
وخصّيصة أيضًا لأهل اليمن لا يشاركهم أحد غيرهم، روى الإمام مسلم في "صحيحه" من طريق سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّي لبعقر حوضي أذود النّاس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتّى يرفضّ عليهم)). ومعنى الحديث: أن الناس يزدحمون على الحوض لشدة العطش ولهول ذلكم اليوم ولدنو الشمس قدر ميل، فيخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعصاه ويقرع الناس حتى لا يزاحموا أهل اليمن، وإنّها لخصيصة يجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى عليها.
أيضًا: ((الفقه يمان)) فقد خرج من اليمن الفقهاء والمحدثون ونعني بالفقهاء والمحدثين: أهل السنة ، فعبدالرزاق الصنعاني، وهشام بن يوسف الأبنائي صنعانيّ أيضًا، وهمام بن منبه، ووهب بن منبه، وأبوحمة محمد بن يوسف الزبيدي، وأبوقرة موسى بن طارق اللحجي يقال له: لحجي ويقال له: زبيدي ، ومحمد بن أبي عمر العدني وغير واحد من الحضرميين. أئمة خرجوا من اليمن مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
((الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان))
فنحمد الله سبحانه وتعالى على ذلك.
وإن أهل اليمن بحمد الله من خدعهم يظهر حاله بعد أيام، فعلي بن الفضل القرمطي بعد أن ملك صنعاء وكثير من البلاد اليمنية استقر بمذيخرة بالعدين ثم أخذه الله أخذ عزيز مقتدر.
الصليحيون الذين يقال: "قالت أروى، وقال أحمد"، وهم باطنية بعد أن ملكوا أكثر اليمن أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، فبحمد الله الله سبحانه وتعالى هو الذي يدافع عن اليمن وهو الذي يدافع عن اليمنيين والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى.
وأما حديث: ((إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن)) فلم ا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
قد رحل إلى عبدالرزاق الصنعاني من علماء اليمن العلماء من نيسابور ومن بغداد ومن كثير من الأقطار الإسلامية، ليسمعوا حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهوية، ويحيى بن معين، وما أدراك ما هؤلاء الثلاثة رحلوا إلى عبدالرزاق الصنعاني،
فنحمد الله سبحانه وتعالى أن رفع شأن أهل العلم ,أكرمنا بحب الحبيب المحبوب صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أخوتي ارجوا اثراء هنذا الموضع بما قرأتكم عن " الحبيب المصطفى واهل اليمن الميمون" فهي بشارات تفرح القلوب ونشرح الصدور ..صلى الله عليك ياسيدي يارسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
اللهم صل على محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
أما بعد:
فإنا نحمد الله سبحانه وتعالى الذي هدانا لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحمد الله سبحانه وتعالى معشر اليمنيين خصوصًا
فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان))
أهل اليمن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر عنهم بأنّهم: ((أرقّ أفئدةً وألين قلوبًا))
ودعا لهم، فقد روى البخاري في "صحيحه" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
((اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا)) ثلاثًا
قالوا: وفي نجدنا.
قال: ((هناك الزّلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشّيطان))
حوض المصطفى:
وخصّيصة أيضًا لأهل اليمن لا يشاركهم أحد غيرهم، روى الإمام مسلم في "صحيحه" من طريق سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّي لبعقر حوضي أذود النّاس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتّى يرفضّ عليهم)). ومعنى الحديث: أن الناس يزدحمون على الحوض لشدة العطش ولهول ذلكم اليوم ولدنو الشمس قدر ميل، فيخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعصاه ويقرع الناس حتى لا يزاحموا أهل اليمن، وإنّها لخصيصة يجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى عليها.
أيضًا: ((الفقه يمان)) فقد خرج من اليمن الفقهاء والمحدثون ونعني بالفقهاء والمحدثين: أهل السنة ، فعبدالرزاق الصنعاني، وهشام بن يوسف الأبنائي صنعانيّ أيضًا، وهمام بن منبه، ووهب بن منبه، وأبوحمة محمد بن يوسف الزبيدي، وأبوقرة موسى بن طارق اللحجي يقال له: لحجي ويقال له: زبيدي ، ومحمد بن أبي عمر العدني وغير واحد من الحضرميين. أئمة خرجوا من اليمن مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
((الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان))
فنحمد الله سبحانه وتعالى على ذلك.
وإن أهل اليمن بحمد الله من خدعهم يظهر حاله بعد أيام، فعلي بن الفضل القرمطي بعد أن ملك صنعاء وكثير من البلاد اليمنية استقر بمذيخرة بالعدين ثم أخذه الله أخذ عزيز مقتدر.
الصليحيون الذين يقال: "قالت أروى، وقال أحمد"، وهم باطنية بعد أن ملكوا أكثر اليمن أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، فبحمد الله الله سبحانه وتعالى هو الذي يدافع عن اليمن وهو الذي يدافع عن اليمنيين والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى.
وأما حديث: ((إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن)) فلم ا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
قد رحل إلى عبدالرزاق الصنعاني من علماء اليمن العلماء من نيسابور ومن بغداد ومن كثير من الأقطار الإسلامية، ليسمعوا حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهوية، ويحيى بن معين، وما أدراك ما هؤلاء الثلاثة رحلوا إلى عبدالرزاق الصنعاني،
فنحمد الله سبحانه وتعالى أن رفع شأن أهل العلم ,أكرمنا بحب الحبيب المحبوب صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أخوتي ارجوا اثراء هنذا الموضع بما قرأتكم عن " الحبيب المصطفى واهل اليمن الميمون" فهي بشارات تفرح القلوب ونشرح الصدور ..صلى الله عليك ياسيدي يارسول الله