تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اليمن" مصادر : غارة جوية تستهدف أعضاء من " القاعدة " في منطقة سنحان مسقط رأس صالح


حد من الوادي
11-07-2012, 10:25 PM
مصادر : غارة جوية تستهدف أعضاء من " القاعدة " في منطقة سنحان مسقط رأس صالح

الاربعاء 2012/11/07 الساعة 10:19:05


التغيير – صنعاء :

قالت مصادر محلية في منطقة سنحان مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح ان طائرة بدون طيار شنت غارة جوية مستهدفة اعضاء يعتقد انهم في تنظيم القاعدة .

وقال موقع "عدن الغد" نقلا عن المصادر قولها " ان طائرة بدون طيار شنت غارة جوية بمنطقة السرين مما اسفرت عن مقتل عدد من اعضاء التنظيم ويدعى عدنان القاضي واخر يدعى ربيع لاهب ورضوان الحاشدي الذي توفي في مستشفى سيان".

ويعرف الشيخ عدنان القاضي بأنه أحد المناهضين للتدخل الأمريكي في اليمن .

وتعد هذه اول غارة جوية تشنها طائرات بدون طيار على احدى بلدات صنعاء .

وتعود بذاكرتنا هذه الغارة الى فبراير من العام 2009 حيث ذكرت مصادر يمنية مطلعة , حينها , أن ضابطين اثنين برتبة مقدم من أقارب الرئيس السابق ومن أفراد عشيرته المقربين، أحدهما نجل قائد عسكري كبير والثاني ابن شقيق القائد العسكري، يقبعان رهن الاعتقال والتحقيق بتهمة التورط في دعم الإرهاب.

ونقلت صحيفة " الوحدوي نت " عن المصادر ذاتها في ذات العام 2009 , أن الاستخبارات العسكرية والأمن القومي يحققان مع الضابطين منذ أن اكتشفت السلطات أن السيارتين المشاركتين في الهجوم على السفارة الأميركية تابعة لهما، وأنهما ساهما بشكل أو بآخر في تمويل وتسهيل عمل الخلية المهاهجمة. ولكن مصدرا في قاعدة العند العسكرية أشار إلى أن أحد الضابطين موجود رهن الاعتقال المنزلي داخل قصر صالح في عدن، وليس في صنعاء وأن اعتقاله جاء بسبب الاشتباه في تطرفه وليس لأنه ساهم فعلا في دعم القاعدة.

وقال منير الماوري لــ" الوحدوي نت " أن أحد الضابطين المشار إليها له شقيق في البرلمان اليمني تحدث صالح عنه علنا عبر قناة الجزيرة بأنه يطمح للفوز بجزء من كعكعة الحكم، ولهذا فإننا أمام احد احتمالين، الأول أن يكون هناك تورط فعلي في دعم الإرهاب، والثاني أن الأمر ليس سوى مظهر من مظاهر الصراع على السلطة داخل العشيرة الحاكمة، وجاءت الحرب الدائرة على الإرهاب لتكون فرصة للتخلص من جناح داخل الأسرة يشكل تهديدا لخطة توريث الحكم.

مؤكدا بأن هذا التفسير يدعم التصريحات الأخيرة القوية التي أدلى بها أركان حرب الأمن المركزي العميد يحي محمد عبدالله صالح الذي دعا فيها الحكام العرب لحلق شواربهم والتنحي عن السلطة بسبب عجزهم عن دعم الفلسطينيين، وأظنه كان مدركا ساعة إطلاقه التصريح أن عمه الرئيس هو واحد من الرؤساء العرب الذين هاجمهم العميد الشاب في خطابه، وتمنى تنحيهم عن الحكم.

وأختتم الماوري بالقول " سواء كان الصراع داخل الأسرة الحاكمة قد وصل إلى مرحلة خطيرة أو لم يصل فإن الشئ المؤكد هو أن النظام اليمني لا يتعامل بشفافية في اعلان اسماء المعتقلين على ذمة قضايا العنف والإرهاب، ولهذا لم يعد موثوقا به أمام العالم في حربه المزعومة على الإرهاب. ومن الغريب أن يعلن الرئيس بنفسه عن اعتقال أبو الغيث اليماني زعيم منظمة ورقية باسم الجهاد الإسلامي زاعما أن المنظمة تربطها صلة مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويتجاهل النظام تماما خبر اعتقال ضابطين من أفراد الأسرة يجري التحقيق معهما بتهمة التطرف".