حد من الوادي
11-10-2012, 12:30 AM
لا بارك الله فيكم ولا في حوار معكم
الجمعة 09 نوفمبر 2012 09:18 مساءً
رغد منصور
هناك مثل نتداوله دائما ( الذي يده في الماء ليس كمثل الذي يده في النار ) نحن نكتوي كل يوم بنيران القهر ، نعم نيران القهر لأننا من أضاع دولة وقانون نحن من سلم بلدنا ، كما يقال بيضه مقشرة لحيتان صنعاء وزبانيتها ، نحن اليوم لم نذق طعم للراحة وأين على أرضننا لان حمران العيون لهم السيادة والقرار ، ونحن يعتبروننا من أدنى الدرجات ، نحن يا جماعة شعب ينعم بخيراته ما كنا نعرف العوز ولا الحاجة مثلنا اليوم مثل المتسولين حتى رواتبنا أصبحنا نتسولها وقوفنا في طوابير طويلة وندوخ السبع الدوخات
ونحن نبحث عن بريد نستلم منه معاشنا.
أفيقوا أيها الظلمة مما انتم فيه ، اليوم شعب الجنوب يدفع الثمن غال بسببك يا وحدة الفيد والنهب ، الجماعة ما كفاهم قتلنا وتجويعنا وإنما وصلت إلى حد التهديد بقطع الألسنة والإبادة وصلت إلى كاتم الصوت وتفتكروا عاد احد باقي عليكم ولا يريد وحدتكم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم .
يا من تنادون بالحوار المزعوم وانتم في أبراجكم العاجية ، يا من تدوسون كل يوم على جماجم الجنوبيين انتم وعساكركم الذين تم جلبهم من الغاب أفيقوا... أفيقوا نحن اليوم من يكابد الألم ويقاسية ، نحن من نرى كل شيء أمام أعيننا ولا نستطيع اغتناءه وبالأمس كان في متناول الجميع ، نحن من نجوع ولا نجد ما نسد به جوعنا ، نحن من يعطش ولم يرو ظماءنا إلا ماء الحنفية هذا أن وجد ، نحن من نريد الدفىء ولا نجد ما نتلحف به ، نحن من تكدس أبناءنا مثل البضائع التي ليس لها رواج بدون عمل من الست سنوات والعشر وأكثر .
نحن من يهدد عمالنا وضباطنا بالتسريح المبكر ، نحن من يقتل من دون رحمه ولا هواده ولا يحاسب من يقتلنا بل يكافئ ويرقى ،نحن من ينتظر الباص تحت أشعه الشمس الحارقة أبو مائة ريال ينقله إلى أي مكان يريده
نحن من يدفع دم قلبه على روشتات العلاج وإذا لم تكن لديه الفلوس يموت ، نحن يا سادة من يسير وهو مهموم اغلب وقته ، نحن من نقتل وتسفك دمائنا دون رحمه ولا هوادة ، نحن الإرهابيين الساكنين الآمنين في منازلنا ، والإرهابي يمر من أمامهم ويقضون البصر عنه وهم عارفين نواياه .
نحن فيروز يا جماعة التي قتلت في غرفه نومها المسكينة وهي نفسا من دون أي ذنب اغترفته ، بذلك المنظر الذي اهتز له عرش الرحمن واقشعرت له الأبدان ما ذنبها قتلت بتلك البشاعة ، ما ذنب تلك الطفلة البريئة ونظرتها بذلك العمق ( ما شاء الله ) وكأنها تقول دم أمي في رقبة كل جنوبي سمح بدخول هؤلاء لاستباحت أرضنا ، تبحث عن إرهابي في مساكن الناس الآمنة إلا نامت عينك أنت ومن أعطاك الأذن بذلك حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم أيها القتلة .
وكل ما يحز في النفس أنهم يسيرون على أشلاءها ويأكلون من طعامها أنتم أيه ... ، هذا غيض من فيض مما نعانيه في الجنوب ويأتي من يريد أن يحاور باسمنا على ماذا الحوار ، انظروا إلى أبين كيف أصبح حالها وحال أهلها بعد ما حل بها من دمار أنصاركم ، لكم الويل فيما تعملوه فينا ، انظروا إلى حالهم البائس الذي لا يسر عدو ولا حبيب كثير من الأحياء السكنية تفتقر إلى الماء والكهرباء عوضا عن المنازل المهدمة وأهلها الذين أصبحوا في العراء ودون مأوى ، بسبب من ومن الذي أتى بأنصاركم اليس انتم الويل لكم وانتم مشغولون بحوار الصنجان والطرشان وكأنهم لا يعون ما يدور في الجنوب .
يا من تنادون بالحوار نرجوكم اتركونا وشاننا اتركونا نقرر مصيرنا لم يعد هناك مساحة من الحزن والهم الذي سوف تضيفوه إلينا واللي شفناه جرعة طويلة الأمد فهل من منقذ ؟
و الذي يده بالماء ليس كمثل الذي يده بالنار .
adenalghad.net/articles/3892.htm
جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
الجمعة 09 نوفمبر 2012 09:18 مساءً
رغد منصور
هناك مثل نتداوله دائما ( الذي يده في الماء ليس كمثل الذي يده في النار ) نحن نكتوي كل يوم بنيران القهر ، نعم نيران القهر لأننا من أضاع دولة وقانون نحن من سلم بلدنا ، كما يقال بيضه مقشرة لحيتان صنعاء وزبانيتها ، نحن اليوم لم نذق طعم للراحة وأين على أرضننا لان حمران العيون لهم السيادة والقرار ، ونحن يعتبروننا من أدنى الدرجات ، نحن يا جماعة شعب ينعم بخيراته ما كنا نعرف العوز ولا الحاجة مثلنا اليوم مثل المتسولين حتى رواتبنا أصبحنا نتسولها وقوفنا في طوابير طويلة وندوخ السبع الدوخات
ونحن نبحث عن بريد نستلم منه معاشنا.
أفيقوا أيها الظلمة مما انتم فيه ، اليوم شعب الجنوب يدفع الثمن غال بسببك يا وحدة الفيد والنهب ، الجماعة ما كفاهم قتلنا وتجويعنا وإنما وصلت إلى حد التهديد بقطع الألسنة والإبادة وصلت إلى كاتم الصوت وتفتكروا عاد احد باقي عليكم ولا يريد وحدتكم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم .
يا من تنادون بالحوار المزعوم وانتم في أبراجكم العاجية ، يا من تدوسون كل يوم على جماجم الجنوبيين انتم وعساكركم الذين تم جلبهم من الغاب أفيقوا... أفيقوا نحن اليوم من يكابد الألم ويقاسية ، نحن من نرى كل شيء أمام أعيننا ولا نستطيع اغتناءه وبالأمس كان في متناول الجميع ، نحن من نجوع ولا نجد ما نسد به جوعنا ، نحن من يعطش ولم يرو ظماءنا إلا ماء الحنفية هذا أن وجد ، نحن من نريد الدفىء ولا نجد ما نتلحف به ، نحن من تكدس أبناءنا مثل البضائع التي ليس لها رواج بدون عمل من الست سنوات والعشر وأكثر .
نحن من يهدد عمالنا وضباطنا بالتسريح المبكر ، نحن من يقتل من دون رحمه ولا هواده ولا يحاسب من يقتلنا بل يكافئ ويرقى ،نحن من ينتظر الباص تحت أشعه الشمس الحارقة أبو مائة ريال ينقله إلى أي مكان يريده
نحن من يدفع دم قلبه على روشتات العلاج وإذا لم تكن لديه الفلوس يموت ، نحن يا سادة من يسير وهو مهموم اغلب وقته ، نحن من نقتل وتسفك دمائنا دون رحمه ولا هوادة ، نحن الإرهابيين الساكنين الآمنين في منازلنا ، والإرهابي يمر من أمامهم ويقضون البصر عنه وهم عارفين نواياه .
نحن فيروز يا جماعة التي قتلت في غرفه نومها المسكينة وهي نفسا من دون أي ذنب اغترفته ، بذلك المنظر الذي اهتز له عرش الرحمن واقشعرت له الأبدان ما ذنبها قتلت بتلك البشاعة ، ما ذنب تلك الطفلة البريئة ونظرتها بذلك العمق ( ما شاء الله ) وكأنها تقول دم أمي في رقبة كل جنوبي سمح بدخول هؤلاء لاستباحت أرضنا ، تبحث عن إرهابي في مساكن الناس الآمنة إلا نامت عينك أنت ومن أعطاك الأذن بذلك حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم أيها القتلة .
وكل ما يحز في النفس أنهم يسيرون على أشلاءها ويأكلون من طعامها أنتم أيه ... ، هذا غيض من فيض مما نعانيه في الجنوب ويأتي من يريد أن يحاور باسمنا على ماذا الحوار ، انظروا إلى أبين كيف أصبح حالها وحال أهلها بعد ما حل بها من دمار أنصاركم ، لكم الويل فيما تعملوه فينا ، انظروا إلى حالهم البائس الذي لا يسر عدو ولا حبيب كثير من الأحياء السكنية تفتقر إلى الماء والكهرباء عوضا عن المنازل المهدمة وأهلها الذين أصبحوا في العراء ودون مأوى ، بسبب من ومن الذي أتى بأنصاركم اليس انتم الويل لكم وانتم مشغولون بحوار الصنجان والطرشان وكأنهم لا يعون ما يدور في الجنوب .
يا من تنادون بالحوار نرجوكم اتركونا وشاننا اتركونا نقرر مصيرنا لم يعد هناك مساحة من الحزن والهم الذي سوف تضيفوه إلينا واللي شفناه جرعة طويلة الأمد فهل من منقذ ؟
و الذي يده بالماء ليس كمثل الذي يده بالنار .
adenalghad.net/articles/3892.htm
جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012