المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سينما منزليه ...جواله


بدوي
11-22-2005, 08:23 AM
لندن: «الشرق الأوسط»




http://www.asharqalawsat.com/2005/11/22/images/internet.334534.jpg
خلال اعوام قليلة سيكون بامكانك ان تحمل في جيبك نظاما كاملا جوالا للسينما المنزلية، وفقا لما يقوله خبراء شركة «آبستريم انجنيرنغ» الذين يصممون نظاما مصغرا لاسقاط الصور وعرضها، يعمل على الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) Light-emitting Diode. ويسمح هذا النظام الصغير جدا المنخفض التكاليف، لمنتجي الهواتف الجوالة ومشغلات الموسيقى «إم بي 3»، وشتى الاجهزة الجوالة زرعها ضمن اجهزتهم، بكلفة لا تزيد عن بضعة دولارات.
وفي عصر اصبح الهاتف الجوال فيه اداة للتصوير او استقبال الشرائط الحية او العروض التلفزيونية اضافة الى المكالمات الهاتفية، يقول الخبراء ان الهاتف الجوال التلفزيوني الذي سيغدو واحدا من اهم التقنيات الحديثة المنتشرة حول العالم، سيتحول نفسه من عارض لبرنامج تلفزيوني يشاهده شخص واحد الى سينما منزلية، اذ سيمكن لصاحبه وبواسطة نظام العرض الفنلندي الجديد، عرض البرنامج التلفزيوني الذي يستقبله على شاشة اكبر امام مجموعة من الاصدقاء! ورغم ان خصائص الصورة وبريقها التي يوفرها النظام الجديد، لن تكون بالشكل المطلوب والجيد كما هو الحال في اجهزة عرض الصور، الا انه سيتيح للهاتف الجوال او مشغل الموسيقى الانتقال من شاشتهما الصغيرة للعروض نحو شاشة اكبر.

وقالت الشركة انها صممت نموذجا لجهاز «محرك الاسقاط البصري» في نظام العرض الجديد بحجم علبة الكبريت. اما جهاز العرض نفسه فان نموذجه الحالي كان بحجم هاتف جوال. وتنتج بعض الشركات الإلكترونية حاليا نظما صغيرة للعرض الا انها لا تزال كبيرة الحجم بحجم مسجل رقمي للاقراص الفيديو من نوع «ميني».

الجديد في التطوير ان النظام سيكون مدمجا في حجم صغير ويعتمد على تقنية LED تسمى «فوتون فاكيوم» (فراغ الفوتون). وما ان يطرح في الاسواق حتى يصبح جزءا متمما لكل الاجهزة الجوالة.

وقد نجح الخبراء في تقليص حجم النظام باعتماد تقنية طوروها في شركة «آبستريم» تعتمد على «اصطياد» الآلاف من حزم الشعاع الضوئي وضخها عبر قنوات محددة. وتنطلق اشعة الضوء عادة، سواء كانت صادرة من شمعة او من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء، في كل اتجاه. وصمموا نظاما بصريا ميكرويا صغيرا جدا يوضع حول مصدر الضوء ويوجه اكثر اشعته نحو هدف محدد. ويحيط هذا النظام الذي يعرف باسم «فوتون فاكيوم» بالصمامات الضوئية، وكأنه قوقعة.

وبالنتيجة تم صنع نظام بصري مدمج صغير يمكنه تأمين ضوء يماثل في شدته تقريبا شدة الضوء التي يوفرها نظام عرض كبير.

وقال ميكو ألسريلا رئيس شركة «آبستريم» ان الفكرة تتمثل في جمع كل شعاع ضوئي وحيد وتوجيهه نحو موقع العرض. ونقل موقع «سي نت» الإنترنتي عنه ان «نحو 150 شركة قد توجهت باستفسارات وطلبات الينا». ومن المعروف ان عددا من الشركات الاميركية في وادي السليكون تطور نظما مقاربة لتركيز اشعة الضوء الصادرة من الصمامات الباعثة للضوء.

وقد غدت الصمامات الباعثة للضوء شعبية في كل مكان، ويأمل باحثون في اليابان مثلا في توظيفها لارسال بيانات من سيارة الى اخرى، بينما يسعى منتجو اجهزة التلفزيون والشاشات الى استخدامها في صناعاتهم. وهذه الصمامات اقتصادية لانها تستهلك طاقة اقل، كما تظل تعمل لأعوام عديدة ولا تحتوي على مواد سامة مثل الزئبق الذي يوجد في تركيب العديد من الاجهزة الإلكترونية.

ويعتقد المراقبون ان مستقبلا واعدا ينتظر اجهزة العرض الصغيرة العاملة على الصمامات الضوئية التي تطوره «آبستريم» لأنها ستصبح رخيصة الثمن بفضل تقنية انتاجها المدمجة.. فهي لن تكون مجمعة من العديد من الاجزاء. وستصنع القوقعة المحيطة بالصمامات من البلاستيك ويمكن انتاجها بسرعة في المصانع. كما لن يتجاوز ثمن نظام القوقعة البصرية مع الصمام الثنائي الباعث للضوء عن 10دولارات. وقالت الشركة انها تصمم نماذج من النظام في اوروبا وآسيا.

وقد وظفت الصمامات الثنائية الباعثة للضوء في انتاج اجهزة عرض واسقاط الصور، اذ قامت شركة «ميتسوبيشي» وشركات اخرى يابانية بتسويق انواع منها، الا ان اسعارها بلغت عدة مئات من الدولارات.

ومع انتشار الاجهزة الجوالة وتحول الهاتف الجوال الى «الدماغ المركزي» الذي تدور حوله التطويرات الحديثة، فكر ميكو ألسريلا الذي كان يعمل في التسعينات في شركة «نوكيا» للهواتف الجوالة، بالعمل في هذا الميدان واسس لنفسه شركة «آبستريم». وقال خبراء الشركة الذين صنعوا نموذج النظام الجديد ان اضاءته لا تزال دون المستوى المطلوب، الا انهم اعلنوا انهم سيحسنوها الى بين 70 و 80 في المائة من شدة الاضاءة اللازمة. واضافوا ان شركات انتاج الهاتف الجوال ستغدو مهتمة بالنظام متى ما نجحوا في التوصل الى نظام بـ 60 في المائة من الاضاءة المطلوبة.

الفارس الهاشمي
11-23-2005, 05:52 PM
مشكوووووووووووووووووور وماقصرت
جزاك الله خير