المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة سعودية تلمح إلى انهيار المبادرة الخليجية وفشل "الحوار اليمني"


حد من الوادي
11-18-2012, 07:21 PM
صحيفة سعودية تلمح إلى انهيار المبادرة الخليجية وفشل "الحوار اليمني"

الأحد 18 نوفمبر 2012 03:16 مساءً

متابعات / خاص


كثَّفت الجهات المعنية بالمبادرة الخليجية للحل في اليمن تحركاتها خلال الأيام الماضية لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني، الذي سيترتب عليه نجاح أو فشل المبادرة التي ستتم عامها الأول بعد أيام. وفي شمال البلاد، نجحت جهود القوى السياسية في إبرام اتفاق بين حركتي الإخوان المسلمين والحوثيين لوقف التصعيد بين الطرفين والعمل على إنجاح الحوار بعد أن وصل الصراع المسلح بينهما إلى مراحل متقدمة.

من جانبه، رحب المؤتمر الشعبي العام، الطرف الثالث في الشمال، بتوقيع الاتفاق، لكن رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر طارق الشامي، رأى أن توقيع اتفاق بين أحزاب اللقاء المشترك والحوثيين تأكيد جديد على تحالف الطرفين منذ سنوات بهدف استعداء المؤتمر، مؤكداً رفض حزبه اتكاء أي طرف على السلاح.

وقال طارق الشامي، في بيانٍ له هذا الأسبوع «هم حلفاء منذ السنوات الماضية وكانوا حلفاء خلال الأزمة في العام الماضي 2011، وتحالفهم كان يقوم على هدف رئيس هو استعداء النظام والمؤتمر الشعبي العام كحزب حاكم».
وشدد على حق حزبه كشريك سياسي أن يذهب تجاه تهيئة الأجواء للحوار سواء مع الحراك في المحافظات الجنوبية والشرقية أو مع مختلف القوى السياسية بما في ذلك الحوثيون وحتى الأحزاب التي هي داخل أو خارج اللقاء المشترك.

لقاءات القاهرة

ويعد رفض قوى الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار الوطني القضية الأكثر تداولاً لدى الأوساط اليمنية، ويرى الجميع أنه بدون حل للقضية الجنوبية لن يُكتَب النجاح لمؤتمر الحوار.
وفي القاهرة، يبذل المبعوث الأممي جمال بن عمر، جهوداً مضنية منذ أسبوع من خلال عقد حوارات مع ثلاثين من كبار قيادات جنوب اليمن لإقناعهم بالمشاركة في الحوار الوطني.
والتقى بن عمر في القاهرة الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس، والقيادي الجنوبي البارز حسن باعوم، إضافة إلى أكثر من 25 شخصية تمثل قيادات الصف الأول في المعارضة الجنوبية في الداخل والخارج.

لكن بن عمر فشل في إقناع القيادات الجنوبية بالمشاركة دون شروطٍ مسبقة في الحوار الوطني المقرر عقده الشهر الجاري، فيما قاطع الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض هذه اللقاءات.
واشترط الجنوبيون اعترافاً دولياً بحق تقرير المصير، الأمر الذي رآه المبعوث الأممي غير وارد في حسابات كل أعضاء مجلس الأمن الذين بحث معهم القضية، وقال: «ليس هناك طرف واحد في مجلس الأمن طرح فكرة تقرير المصير لشعب الجنوب». وأكد بن عمر أن المنظمات الأممية دوماً تشجع الدخول بدون شروط مسبقة في جميع الحوارات في العالم، مطالباً الجنوبيين بتقديم تنازلات.

وثيقة الحراك

وتسلم جمال بن عمر وثيقة من قيادات الحراك طلبوا إقرارها فوراً لاستقطاب غالبية شعب الجنوب للمشاركة بوفد موحد في الحوار الوطني.
وتشترط الوثيقة الاعتراف الصريح بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، والإعلان عن اعتبار من سقطوا في ساحات النضال السلمي في الجنوب شهداء يتم تعويض أسرهم والإفراج عن المعتقلين الجنوبيين. كما تنص الوثيقة على ضرورة القبول بالتمثيل مناصفةً بين الشمال والجنوب في مؤتمر الحوار وعقد جلسات الحوار بشأن القضية الجنوبية إما في مقر مجلس التعاون الخليجي أو في الجامعة العربية أو في الأمم المتحدة.

وتطالب الوثيقة بأن تضمن الدول الراعية تنفيذ مخرجات الحوار، والإدانة الكاملة لحرب صيف عام 94 على الجنوب وإلغاء فتاوى الحرب.
كما دعت إلى البدء في إعادة جميع المدنيين المُسرَّحين إلى وظائفهم وتعويضهم على أن يكون قوام أجهزة الإدارة المحلية من أبناء المحافظات الجنوبية، وأن تُعطى الأولوية لأبناء الجنوب في قوام الألوية العسكرية المرابطة فيه وإعادة المُسرَّحين العسكريين.

ويتمسك قادة جنوبيون بحقهم في المطالبة بالاستقلال عن صنعاء، في حين يشترط آخرون تبني دول الخليج مبادرة خاصة بالحوار بين الشمال والجنوب.

قيادات ترفض الحوار
ويبدي مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة، رفضه القاطع حضور أي لقاءات أو حوارات لا ترتقي مخرجاتها إلى أهداف الشعب الجنوبي وفي مقدمتها تحقيق الاستقلال الناجز.
ودعا «النوبة»، في تصريحات لـ»الشرق»، دول الخليج إلى تبني مبادرة جديدة تكون رديفاً للمبادرة الخليجية تحدد خطوات الحوار بين الشمال والجنوب على أساس دولتين، وتراجع الإخفاقات التي رافقت عملية التسوية في اليمن.
ورأى «النوبة» أنه ينبغي أن تتركز المبادرة الجديدة على إعادة النظر في انتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب منذ حرب 94. بدوره، شدد نائب رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب الدكتور عبدالحميد شكري، لـ»الشرق»، على ضرورة استعادة وضع الدولة الجنوبية كعضو في الأمم المتحدة.

ودعا «شكري» الحركة الشعبية التحررية في الجنوب إلى رفض المشروعات التي تنتقص من حق الاستقلال، وعدم الالتفات إلى ما يجري من محاولات لجر القضية الجنوبية إلى حوار تحت سقف الوحدة الفاشلة باعتبارها أحد أسباب عدم الاستقرار في المنطقة، حسب تعبيره.

ويعتقد «شكري» أن المجتمع الدولي مسؤول عن تدهور الأوضاع في اليمن «لإصراره على فرض الاحتلال على شعب الجنوب من خلال محاولاته إيجاد ممثلين عن الحراك الجنوبي في الحوار على طريقة النظام اليمني السابق»، حسب قوله.

مقارنة بين حوارين

من جانبه، قارن السكرتير الإعلامي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، أحمد الصوفي، بين حوار اليوم والحوار الذي سبق حرب صيف عام 94 التي انتهت بمأساة القضية الجنوبية. وقال «الصوفي»، في تصريح لـ»الشرق»: إن حوار عام 93 نشأ في بيئة متوازنة عسكرياً وسياسياً، لكنه لم يكن يحظى بالقدر الكافي من الرعاية الدولية والإقليمية كالذي تشهده اليمن اليوم

ورأى «الصوفي» أن المحيط الإقليمي والصراع مع القاعدة وإيران لا يوفران مساحات كافية لنمو وتعملق المشروعات الصغيرة، وهذا يفرض بالإكراه على جميع الأطراف السياسية اليمنية أن ينطلقوا نحو الحوار بناءً على قاعدة الوطن اليمني الكبير، والتخلي عن المشروعات الصغيرة «وإلا سيصبح الحوار بوابة جديدة للانزلاق نحو تعقيدات»، حسب رؤيته.

وحذر «الصوفي» من تخلي العالم عن دعم اليمن حال ظهرت تعقيدات بالنسبة للحوار الوطني، وتابع: «سيكون كل طرف أمام خيار فرض رؤيته بالإكراه السياسي والعسكري وعندها ستبدأ صوملة لا يعرف أحد متى تنتهي».
وذكّر بأن حوار عام 93 كان سابقاً للحرب، وأكمل «أما اليوم فإن القتال سبق الحوار، لكن الخطير الآن أن حزب الإصلاح الذي قاتل الحزب الاشتراكي ليفوز بحصته في السلطة فاز بها بالفعل ويتطلع حالياً إلى الفوز بحصص جميع الفرقاء، ويمكنه استخدامها لرسم نتائج ضارة بمستقبل الثقة التي يُبنَى عليها الاستقرار في اليمن»

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

حد من الوادي
11-19-2012, 02:26 AM
تكتل سياسي لتقسيم الجنوب بعدن يفشل في الإشهار عن نفسه ويلجأ إلى اختيار الاصنج رئيسا فخريا

الأحد 18 نوفمبر 2012 11:39 مساءً

عدن ((عدن الغد )) خاص:


منيت جهود اعلان تكتل سياسي موالي لقوى نافذة في العاصمة اليمنية صنعاء كانت تهدف الى اشهار تكتل سياسي كان الهدف منه الاضطلاع بمشروع الهدف منه تقسيم الجنوب بفشل شديد بعد ان لم تتمكن هذه الجهود من اجتذاب ايا من النشطاء السياسين على مستوى الجنوب وعدن .

وفشلت قيادات سياسية من اشهار تكتل سياسي قال مؤسسون له في وقت سابق انه سيقدم مشروع سياسي يقضي بتقسيم الجنوب إلى خمسة اقاليم وضمها إلى اقاليم شمالية مماثلة وهو المشروع الذي اصيب بانتكاسة كبيرة لاحقا .

واعلن في مدينة عدن الاحد عن تشكيل تكتل سياسي مدعوم من قبل القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح "حميد الأحمر" قالت قيادات بارزة فيه انه سيظلع بتقديم مشروع سياسي يقسم الجنوب إلى خمسة اقاليم يتم ضمها إلى الشمال وهو المخطط السياسي الذي كانت قيادات جنوبية بارزة قد حذرت منه لكن القيادات التي سعت لانشائه فشلت لاحقا في اعلان اسم عضو واحد ضمن قوام هذا التكتل.

ولجأ المهندسون لإشهار هذا التكتل الى اختيار مسمى " التكتل المدني المستقل " بدلا عن "التكتل المدني الجنوبي" وذلك بعد تسرب قائمة باسماء عشرات الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمدنية والتي قالت تقارير صحفية ان مؤسسي هذا التكتل قالوا انهم جزء منه وهو الامر الذي نفته جميع القطاعات الحقوقية والسياسية واعلنت عدم صلتها به.


وتم اشهار هذا التكتل السياسي يوم الاحد خلال حفل صغير اقيم بقاعة التلال بمديرية صيرة بحضور عدد من الاشخاص الا ان القائمين على اشهار هذا التكتل لم يتمكنوا من اجتذاب ايا من الشخصيات السياسية والحقوقية او ايا من منظمات المجتمع المدني او الشخصيات الاجتماعية واكتفوا بتنصيب شخصية جنوبية تعيش في المنفى رئيسا فخريا وهي الرئاسة التي لاتحتاج غالبا إلى اذن من صاحبها.

ولم يتمكن القائمون على هذا التكتل السياسي الذي اطلق عليه "التكتل المدني المستقل " من تقديم قائمة باعضاء هيئته الادارية او قوام مجلسه السياسي او حتى الاستشاري واكتفى المتحدث باسم التكتل الذي عرف بالتكتل المدني الجنوبي وهو رجل الأعمال البارز "خالد عبدالواحد نعمان العريقي" الذي استهل كلمته بالتأكيد على ان المشاركين في هذا التكتل اختاروا "عبدالمجيد الاصنج "رئيسا فخريا للتكتل وهي اشارة بالغة على فشل القائمين على هذا التكتل من جذب ايا من اسماء القيادات الجنوبية او حتى النشطاء العاديين .

واكتفى "العريقي " بتلاوة ماقال انها رؤية سياسية لهذا التكتل والتي قال انها تتضمن رؤية حول إعادة هيكلة الدولة اليمنية القائمة إلى دولة اتحادية ، مكونة من عدة أقاليم ذات استقلالية كاملة في شئونها الخاصة السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.

واعترف "نعمان" بمقاطعة كافة الشرائح الاجتماعية والسياسية في عدن للتكتل السياسي قائلا ن هذه المكونات هالها وفزعت من نشر لأسمائها ، وأسرعت في التنصل من هذا التكتل الذي لم يكن قد ألتئم أو عقد اجتماعه أو تقرر موعده بعد .

وهذه هي المرة الاولى في تاريخ السياسية اليمنية التي يتم فيها اشهار مكون سياسي ويحمل عضوية شخص واحد فقط ومنحه القائمون صفة رئاسة فخرية ليس الا .

وكانت عشرات المنظمات والشخصيات الاجتماعية والسياسية والحقوقية قد اعلنت عدم صلتها بهذا المكون في بيانات سياسية متعددة خلال الاسابيع الماضية وانتقدت الانصياع الاعمى لقوى النفوذ في صنعاء .

adenalghad.net/news/21401.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي
11-21-2012, 12:08 AM
[RIGHT]
عام على توقيع المبادرة الخليجية .. أجمل ما فيها لم ينفذ

تيسير السامعي الثلاثاء 2012/11/20 الساعة 10:04:16


في شهر نوفمبر من العام الماضي و بالتحديد فى يوم 21 كان اليمنيون على موعد مع حدث تاريخي , هو التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي جاء نتاج ثورة شعبية انطلقت فى شهر فبراير من نفس العام .

المبادرة في مضمونها لم تكن تلبي طموحات وتطلعات الثوار المرابطين فى مختلف الساحات المنتشرة فى محافظات الجمهورية، لكنها مثلت مخرجاً مناسباً لحقن دماء اليمنيين وإطفاء لفتيل الحرب التي كانت شرارتها قد اشتعلت فى عدة مناطق يمنية، وقطعت الطريق على أصحاب المشاريع الصغير الذين كانوا ينتظرون فرصة انهيار الدولة من أجل تنفيد مشاريعهم المدعومة من قبل قوى لا تريد الخير لليمن.

اذا صدقت النيات وعمل الموقعون بصدق وإخلاص فإن المبادرة تشكل أرضية مناسبة لبناء دولة حديثة , لكن كما يبدو لي بعد مرور عام على توقيعها أن النيات لم تكن صادقة ولم يكن التوقيع من اجل اليمن كما يزعم إعلام “ بقايا النظام السابق» وإنما كان تحت الضغط والإكراه وهروباً من عقوبات مجلس الأمن الدولي الذي كان سوف يقررها في حال رفضت المبادرة من أي طرف , فرغم ان المبادرة وآليتها التنفيذية واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء، لكن بنودها كاملة لم تنفذ حسب ما هو مقرر، فما نفذ حتى اليوم هو تشكيل حكومة الوفاق الوطني مناصفة بين المؤتمر الشعبي وحلفائه والمشترك وشركائه، وإصدار قانون الحصانة الذى أعطى لصالح وعائلته ومن عمل معه , وانتحاب الرئيس عبدربه منصور هادي كرئيس توافقي لمدة عامين ,وهذه انجازات رائعة لها أهمية كبيرة فى الحفاظ على بنيان الدولة اليمنية،

لكن أجمل ما فى المبادة رغم أهميته ويعد هدفاً رئيسياً من أهداف الثورة الشعبية التي قدّم فيها الشعب اليمنى شهداء وتضحيات لم ينفذ بعد مرور عام من التوقيع هو البند المتعلق بهيكلة الجيش وإعادة بنائه على أسس مهنية، بحيث يكون جيشاً وطنياً يحمى البلاد وسيادتها الوطنية ... فلا يزال الجيش اليمنى مشتتاً إلى مليشيات تعمل على حماية الأشخاص والعوائل وليس لها أي علاقة بحماية الوطن وأمنه واستقرار ولا تزال القيادات العائلية التي كانت سببا فى الانقسام موجودة في مناصبها وتتحكم فى مصير البلاد . وما تم حتى الآن بخصوص تنفيذ هذا البند لا يرقى الى مستوى الطموح والتطلعات، ولم تصل إلى عمق المشكلة، وهذا دليل على أن النيات لم تكن صادقة ولو كانت النيات صادقة لكانت هذه القيادات العسكرية التي مازالت تتمترس على رأس أهم الوحدات العسكرية والأمنية بادرت إلى تقديم استقالتها وسعت إلى توحيد الحيش وانهاء انقسامه، لكن هذا لم يحدث والذى حدث ويعلمه الجميع هو استماتة هؤلاء فى التمسك بالمناصب وأكبر دليل على ذلك ما حدث فى القوات الجوية وقيادة اللواء الثالث التي لم تسلم إلا بعد تدخل المبعوث الأممي جمال بن عمر، و اذا استمر التباطؤ الشديد واللامبالاة في تنفيد هذا البند الهام من بنود المبادرة الخليجية فإن هذا يعنى عودة البلاد الى المربع الأول .” كأنك يا بو زيد من غزيت ” لذلك على المكونات الثورية وفي مقدمتها المجلس الوطني لقوى الثورة مراجعة حساباتها وعمل تقيم شامل لما تم إنجازه.

إن هيكلة الجيش وإعادة بنائه على أسس وطنية هوهو ذوة سنام الثورة أول خطوة في طريق الهيكلة وإقالة القيادات العائلة التي حولته الى مليشيات ولا تراجع أو تهاون مع هذا المطلب وفاء لدماء شهداء الثورة , فالثوار قد قدموا التنازلات رغم إجحافها ,فقد مرروا قانون الحصانة التي أعطيت لصالح مقابل الرحيل ,لكنه للأسف لم يرحل ,ومازال يصر على أنه زعيم .وهذا لعمري قمة الاستخفاف والسخرية، فالحصانة والزعامة لا يجتمعان أبداً......لأن الحصانة دليل الخوف والريبة وهذه الصفات تتنافى تماما مع الزعامة .فالزعماء الحقيقيون ليسوا بحاجة إلى تحصين ,لأنهم لا يخافون من المثول أمام المحاكم نظراً لثقتهم بأنفسهم ,وثقتهم بتاريخهم ,وعلى صالح وعائلته أن يخجلوا من أنفسهم ويأخذوا حصانتهم ويرحلوا ,ويتركوا الشعب يقرر مصيره بنفسه.
[ /RIGHT]