المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت والجنوب العربي" ملامح دولة الاستقلال ترسم على شارع الشهداء بالمنصورة


حد من الوادي
11-27-2012, 01:11 AM
الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 12:00 صباحاً
ملامح دولة الاستقلال ترسم على شارع الشهداء بالمنصورة

عبدالله بن شملان


صورة جميله رسمتها اعلام دولة الجنوب على اعمدة الكهرباء الممتدة من جولة القاهرة الى جولة كالتكس بالمنصورة و بداء الشباب بتنظيف الشوارع وتهذيب الأشجار الواقعة على الخط العام

بدى منظر المدينة مختلفا على المألوف وحين تدخل اول الشارع تشعر بانك على ملامح دولة الجنوب القادمة التي يرسمها الثوار الشباب بنضالاتهم وصمودهم وتضحياتهم وخلفهم الكثير من الجنود المجهولين الذين يسدوهم بالنصائح والتوجيهات وهناك من يقدم المساعدة المادية والمعنوية انه الجهد المشترك البعيد عن الاقصاء والتهميش والذي يستوعب الجميع للاحتفال بعيد الاستقلال الاول والسير على درب النضال لتحقيق الاستقلال الثاني لجنوبنا الحبيب ومن وطأة الاحتلال الشمالي المتخلف ممثلا بنظام صنعاء.السابق والحالي.

ليس هناك اجمل من مشاعر الحريه وطقوسها وليس هناك اجمل من حلم الانسان بعودة وطنه المغتصب انها فرحت الام بعودة ابنها الى احضانها الدافئه وتباًلمن يعصون اوطانهم وامهاتهم او يخينونها او يقدموا اوطانهم واعراضهم في ساحة النخاسة لكسب الشهرة او المال وياليت لمثل هولاء ان تقطعوا دماً قبل ان تلدهم امهاتهم ويسقطون على تراب هذا الوطن المقدس.

ليس هنال اجمل من الوطن ومشاعر الحب والتضحية في سبيلة والعيش بحرية وكرامه على ترابه المقدس. انه الوطن، انها هبة الخالق الذي وهبنا اياها في هذا الكون الواسع وعلينا حمايته وصيانته والعيش في احضانه بحب و ود ووئام فاما ان نعيش احراراًعلى هذه الارض واما ان ندفن يترابها شهداء او احيا ءحتى لا تلحقنا لعنة الآلهة والأجيال القادمة.

ولنمضي معا للتحضير لمليونية الاستقلال مع حمل مليون علم ورسم مليون علم في عاصمة الجنوب الحبيبة والخالدة عدن عروسة البحر ، واسد البر ،وعاشقة النسائم ،وحاضنة الاحرار ومولد الثوار ،وماذنة السياسة والريادة والافكار

انها عدن بشارة الامل وبشارة القيامة لمن يجهل الحقيقة عنها .

حد من الوادي
11-28-2012, 12:49 AM
30 نوفمبر .. رمزية المناسبة وشرعية الثورة

الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 06:42 مساءً

أحمد بوصالح


وسط تحضيرات واستعداد منقطع النظير تشهده محافظات ومديريات الجنوب قاطبة تهل علينا بعيد أيام معدودات الذكرى آل 45 للاستقلال الوطني المجيد (30 نوفمبر وبالتحديد يوم الجمعة القادم التي تأت هذا العام والجنوب يعيش ظروف استثنائية مغايرة وغير مسبوقة ويدخل بنضال شعبه الجبار وثورته السلمية العظيمة مرحلة سياسية بالغة التعقيد والخطورة كما تأت ذكرى نوفمبر والشارع الجنوبي يشهد غليان ثوري لا نظير له ومرحلة توحد شعبي كبير في الرؤى والمواقف والأهداف .


نوفمبر عام 2012م مختلف عن كل الأعوام الماضية كونه جأ وهناك تقارب مستحب ومنشود منذ وقت طويل بين قيادات الخارج والداخل وإجماع قيادي متناغم مع تطلعات الشارع الجنوبي الذي عاش طويلا في انتظارها .


ولذكرى الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) دلالات نضالية عظيمة بما تمثله كمحطة هامة في تاريخ الجنوب كأرض وشعب كونها تصور إرادة الإنسان الجنوبي الفولاذية في صنع المعجزات على اعتبار أن بريطانيا هي الإمبراطورية العظمى التي لا تغيب عنها الشمس في تلك المرحلة المفصلية في تاريخ الجنوب الحديث.


والتحضيرات والاستعدادات الواسعة النطاق التي يقوم بها أبناء الجنوب اليوم لإطفاء شمعة نوفمبر آل 45 والمتمثلة في إقامة الفعاليات السياسية والثقافية والرياضية والشبابية والميدانية المختلفة في كافة مدن وقرى الجنوب الحبيب والتي بداء تدشينها مطلع هذا الأسبوع في عدد من المحافظات تدل دلالة قاطعة على عظمة هذه المناسبة ورمزيتها الوطنية والتاريخية العظيمة في قلب كل مواطن جنوبي بالإضافة إلى أنها تعني وبوضوح عزيمة الإنسان الجنوبي وقدرته الكبيرة على مواجهة التحدي بتحد مقابل وقدرة فائقة على تخطي الصعاب وتجاوز المعوقات والدوس على الشوك ورؤوس الأفاعي واستعداد تام لتقديم المزيد من التضحيات بأغلى ما يملك وبالتالي الوصول إلى غاياته وتحقيق أهدافه المشروعة .


لا شك إن تجربة الثورة الجنوبية السلمية والظروف التي مرت بها حتى الآن وما تعرض له شعب الجنوب من قتل وتنكيل وتشريد واعتقالات وتهميش وإقصاء خلال السنوات المنصرمة من عمرها تؤكد بما لا يدعي مجالا للشك مدى اقتناع المنخرطين في لوائها بما هم قائمين به من نضال وأيمانهم الشديد بالأهداف التي يتطلعون أليها وعاقدون العزم على تحقيقيها وتؤكد كذلك مدى الإصرار الكامن فيهم على المضي قدما صوب غايتهم وتوضح بجلاء فولاذية إرادتهم المتسلحة بمشروعية نضالهم وأحقية مطلبهم المتمثل في نيل التحرير وتحقيق الاستقلال الكامل واستعادة دولتهم المذبوحة من الوريد بسكاكين الغدر والخيانة المحمولة في أيادي حملت أقلام الطيبة والوطنية ووقعت بحبر النوايا الخبيثة على اتفاقيات ومواثيق التوحد المر.


نوفمبر اليوم جانا وعود لنا من جديد ونحن أي الجنوبيين أمام فخ منصوب للجميع قيادات وشعب اسمه مؤتمر الحوار الوطني المدعوم خليجيا وأمريكيا وأوربيا .


مؤتمر حوار وطني تسابق شركاء قتل الجنوب على تشكيل المكونات التي تحمل اسم الجنوب سعيا منهم دخوله والمشاركة فيه كممثلين لشعب الجنوب والتحدث باسمه والاتفاق على تكرار عملية ذبحه مرة أخرى باسم شعب الجنوب كذلك .


عموما ها هو نوفمبر الذي استعدنا الكرامة فيه ذات يوم وأصبح العبد فينا سيد ،يهل علينا ونحن أكثر إدراكا ووعيا بما يدار لجنوبنا كوطن ولنا كشعب في الغرف المغلقة وموائد الحوار المستديرة والمثلثة والمربعة وفي مطابخ السياسة القذرة كما أنه جاء هذا العام ونحن على دراية كاملة بطرق وأساليب تفكير من يردوننا أن نحاورهم ومعرفة تامة بأساليب غدرهم وخيانتهم ونقضهم للعهود والمواثيق .


فأهلا نوفمبر و لك مني مليون سلام يا شعب الجنوب الأبي وكل عام وأنت بألف خير ولثورتك العظيمة النصر ولشهدائك الإبرار المجد والخلود ولجرحاك الشفاء ولأسراك الحرية .

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012