المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصادر : مئات الشركات والوكالات في اليمن تعلن إفلاسها وبنوك تقلص من أنشطتها قريبا


حد من الوادي
11-30-2012, 01:59 AM
مصادر : مئات الشركات والوكالات في اليمن تعلن إفلاسها وبنوك تقلص من أنشطتها قريبا

الخميس 2012/11/29 الساعة 07:02:00


التغيير - متابعات :

قالت مصادر يمنية عليمة أن احكاما ستصدرها المحكمة التجارية في الأيام القليلة تقضي بالإعلان عن بيع عدد من الشركات والوكالات التجارية التي بعضها عريقة بعد أن أشهرت إفلاسها.

و نقلت صحيفة "الوسط" اليمنية عن مصدر قضائي قوله إن هذا الإعلان يعد تنفيذا لأحكام قضائية لتسديد ما عليها لمدينين منها بنوك مختلفة ضد هذه الشركات التجارية.

وأوضح أن هناك -أيضاً- عددا من البنوك التجارية العاملة باليمن التي كان سيطالها الإجراء لولا أن رضخت للتسوية الودية ببيع جزء من اسهمها للمزاد العلني.

وأكد مصدر في البنك المركزي على أن أكثر من 470 شركة وعميلاً منهم 165 ممن كانوا يتعاملون مع البنك الوطني قد تم وضعهم في القائمة السوداء للشركات، بالإضافة إلى متعاملين مع البنوك التجارية.

وفيما يعد امتداداً لتداعيات الأزمة السياسية انسحبت شركات قطاع المقاولات من تنفيذ المشاريع الحكومية في قطاعات الأشغال العامة والطرق والمباني والإسكان والبناء والتشييد

وهو مايعبر عن انعدام الثقة في جدوى الحلول التي تضعها الحكومة من أجل تحريك الركود الذي أصاب سوق قطاع المقاولات في اليمن وهو ماسيزيد من حدة البطالة في حال مالم تقم الحكومة بوضعها حلولاً عاجلة في قضية حيوية كهذه والتي تسببت في إفلاس عدد غير قليل من الشركات وسجن مالكيها بعد أن لجأت عدد من البنوك اليمنية إلى رفع دعاوى قضائية على بعض شركات المقاولات والشركات العامة في قطاع البناء والتشييد لعدم وفائهم مع تلك البنوك الداعمة والممولة .

وكانت وزارتا الأشغال المالية قد فوجئت بالإعلان عن انسحاب قطاع المقاولات من استئناف الأعمال التنفيذية للمشاريع التي تعاقدت عليها مع شركات المقاولات، والذي شمل مشروع الأشغال العسكرية الذي قام مؤخرا بتسريح ما يقارب أكثر من 8 آلاف عامل، وهو ما سينعكس سلبا على عدد من البنوك التجارية اليمنية التي كانت مرتبطة بأنشطة تمويلية مع شركات المقاولات من خلال إصدارها للضمانات اليومية.

وبهذا الخصوص قال مدير عام احد البنوك التجارية -والذي فضل عدم ذكر اسمه- بأن هناك بنوكاً في اليمن سوف تقوم بتقليص أعمالها وإغلاق فروعها بالمحافظات الرئيسية والاستغناء عن بعض المشتغلين في فروع تلك البنوك التجارية باليمن في غضون الأيام القليلة القادمة في حالة ما استمر الحال بهذا الركود في ظل الاهتمام الذي تبديه الحكومة وباعتبار أنها ليست المرة الأولى التي سيتم فيها إغلاق فروع لبنوك تجارية بهدف الترشيد الاقتصادي، بعد أن لم تستطع شركات قطاع المقاولات تسديد التزاماتها المالية بسبب استلامها مستحقاتها وحجز ضماناتها.

ومن جهة أخرى حذرت شركة صافر لعمليات الاستكشاف والتنقيب النفطي اليمنية من حدوث أزمة في المشتقات النفطية خلال الفترة القادمة مع استمرار التفجيرات التي تستهدف أنابيب نقل النفط في البلاد.

وذكرت الشركة في رسالة وجهتها إلى أحمد دارس وزير النفط " أن استمرار إيقاف تغذية مصافي عدن بالنفط الخام والذي يلبي الاستهلاك المحلي قد يسبب أزمة وقود في البلاد".. موضحة أن ضعف الحماية الأمنية على أنابيب النفط وضعف سيطرة الدولة والتباطؤ المتبع لمعالجة الوضع الأمني سيؤدي إلى تكبد الدولة خسائر فادحة يصعب تعويضها.

وأشارت إلى أن ظاهرة الحفر على خط الأنبوب قد زادت في الفترة الأخيرة بما ينذر بالخطر على الأنبوب موضحة أن التفجيرات السابقة كان قد بدأ مرتكبوها بالحفر أولاً ثم التفجير.. مؤكدة أن الخسائر اليومية لتوقف ضخ النفط تقدر بمائة ألف برميل بما يجعل حصيلة توقفها بأكثر من 310 ملايين دولار شهرياً.

كما حذرت الشركة الجهات المعنية من التباطؤ وتجاهل التحذيرات التي تشير إلى وجود نية سابقة لمخربين للقيام بتفجير خط الأنبوب.. مبينة أن الأنبوب الرئيس لنقل النفط الخام في محافظة مأرب تعرض خلال الفترة الأخيرة لأكثر من خمسة اعتداءات وعمليات تخريب.

حد من الوادي
12-08-2012, 07:17 PM
البنك المركزي اليمني يضع قائمة سوداء لـ642 عميلا بنكيا

الجمعة 2012/12/07 الساعة 01:37:38

التغيير – صنعاء – عبدالعزيزالهياجم :

أعلن البنك المركزي اليمني عن قائمة سوداء تضم 642 عميلا عليهم مديونيات للبنوك والمصارف التجارية والإسلامية العاملة في البلاد.

وبحسب بيان رسمي للبنك فإن معظم المسجلين في هذه القائمة التي يطلق عليها clist هم من كبريات الشركات، ومن المؤسسات التجارية اليمنية وعدد من شركات الصرافة الذين أخلوا بالتزاماتهم المالية للتسديد تجاه البنوك التجارية العاملة في اليمن ممن يتعاملون معهم.

وأوضح البنك المركزي اليمني أن البنوك التجارية العاملة في اليمن أصبحت تعاني من أزمة كبيرة في تحصيل مديونياتها لدى عدد من المؤسسات والشركات التجارية العاملة في البلاد، والتي تتجاوز 101 مليار ريال يمني ( 500 مليون دولار).

ويأتي تزايد هذه المديونيات بالرغم من قيام البنوك التجارية خلال الفترة الأخيرة باتخاذ خطوات احتياطية مسبقة فيما له علاقة بتشديد الإجراءات البنكية الخاصة بطلبات التسهيلات التي تقدم من البنوك لعملائها سواء من الشركات أو رجال الأعمال أو المشتغلين في مجال الوكالات التجارية.

على صعيد متصل أكد خبير اقتصادي ومصرفي يمني أن السوق المصرفية اليمنية تعاني من تراجع في حجم السيولة النقدية.

وفي تصريح خاص لـ"العربية.نت" قال الخبير المالي والمصرفي أحمد سعيد شماخ "رغم أن مليار دولار قدمتها السعودية مؤخرا كوديعة في البنك المركزي اليمني قد ساعدت الاحتياطي النقدي على الارتفاع مجددا ليصل إلى نحو 6 مليارات دولار حتى 20 نوفمبر الجاري, إلا أن معاناة السوق المصرفية اليمنية لا تزال مستمرة وتعاني من تراجع في حجم السيولة النقدية".

ونوه شماخ إلى أن المؤشرات تؤكد أن الاقتصاد اليمني هو اقتصاد ريعي وهش يعتمد على الصادرات النفطية بنحو 85% من إيرادات الدولة وعلى المساعدات الخارجية والدين العام المحلي من خلال سندات أذون الخزانة والصكوك الإسلامية التي ظهرت مؤخرا، ولذا فإن على السلطات النقدية والمالية اليمنية اتخاذ حزمة من الإجراءات والتدابير الوقائية بالتعاون مع الجهات المعنية والقطاع المصرفي بهدف استقرار سوق الصرف عبر خفض أسعار السلع الاستهلاكية ووضع المضاربات من خلال الرقابة الصارمة على التحويلات الخارجية بالعملات الصعبة وإعادة الثقة بالريال اليمني وكذا توزيع الاحتياطي النقدي على سلة عملات مختلفة".

وشدد على ضرورة وضع خطة لتشجيع عملية اندماج البنوك العائلية الضعيفة بعضها ببعض لخلق كيانات مصرفية يمنية قوية تتوافر فيها الكفاءات والإدارة السليمة والملاءة المالية، وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها كمقررات لجنة بازل 1+2 وغيرها والاستفادة من اقتصاديات الحجم من خلال الالتزام بتنفيذ قرار الحد الأدنى لرؤوس أموال البنوك.

" العربية نت "