يماني وشامخ كياني
12-11-2012, 10:52 AM
انتهاء حصاد الإخوان الموسمي
http://aldarbnews.com/thumbnail.php?file=Untitled_1_448492702.jpg&size=article_medium
بانتهاء حرب غزة يكون قد انتهى موسم الهبر والجباية وفرش الاشمغة
أمام أبواب المساجد التي تعودنا عليها من الجماعة حزب الإصلاح ( الاخوان المسلمين )
فــ عند كل صلاة يهرع احد هؤلاء إلى المنبر ويأخذ بالصياح والنواح وكيل الشتائم واللعن لــ إسرائيل واليهود
وفي نهاية المطاف يطلب منك ما تجود به من نقود لــ مساعدة إخواننا في غزة والتي تقوم جمعيته وجماعته
من حزب الإصلاح بإيصالها إلى حماس حسب زعم هؤلاء
وبرغم ما صرح به احد قادة حماس بأنه لا يريد نقود العرب بل مدافعهم وهو بالطبع لا يقصد
نقود حزب الإصلاح التي لا تصلهم بالأساس بل يقصد نقود الخليج
وما يدعو إلى التعجب انه بعد كل كارثة تحل على العرب والأمة الإسلامية
وحملات التسول والاحتيال التي يقتنصها هؤلاء لبناء امجادهم وثرواتهم على دمار ومصائب ابناء جلدتهم
نراهم يزدادون ثراءً وغنى وينون امجادهم على حساب دمار ابناء جلدتهم فنسمع عن احد هؤلاء
زواجه بـ إمراءة أخرى إلى جانب زوجته السابقةأو إقامة حفل زفاف ضخم لإبناءه الثلاثة
والآخر أقتنى سيارة فارهة وشيخهم الكبير شيد قصر منيف
وزوجة احد هؤلاء القادة افتتحت مدرسة أهلية
وأصغرهم أفتتح عدد ( 2 ) محلات لبيع العسل والحبة السوداء وخلطة الحريو ( العريس ) وغيرها.
ففي ما مضى قامت الحكومة بمنع مثل هذه الإعمال والتصرفات السيئة وتنظيم التبرعات عبر مؤسسات وجمعيات معروفة
وفتح حساب مصرفي في البنوك المحلية كضمان وذلك بعد منحها تراخيص مزاولة إعمالها
الخيرية والإنسانية ولكن الأمر أختلف حين أصبحت السلطة بأيديهم .
ماهو مستغرب إن الجماعة هذه المرة لم يدعوا إلى مسيرات للاحتجاج والتنديد بقصف غزة كما عودونا بل إن القطة أكلت ألسنتهم
وهذا الصمت المريب من قيادات حزب الإصلاح هو ما يفسر إن للجماعة مصالح وأجندة خارجية لايريدون لها
إن تتعارض مع مصالحهم وتمس أهدافهم المرسومة وهذا جعلنا نتذكر التباين والتناقض الفاضح والمزري في تصرفات
قيادات حزب الإصلاح بشكل خاص والإخوان بشكل عام .
الأمر الآخر عندما نشر رسام دانمركي رسوماته المسيئة للرسول صلوات الله وسلامه عليه دعت قيادات حزب الإصلاح إلى مظاهرات
ومقاطعة المنتجات الدنمركية لكن الوضع أختلف تماماً حينما تعلق الأمر بــ (ماما أمريكا )
فلم نسمع من تلك القيادات أي دعوات للتظاهر أو لمقاطعة المنتجات الأمريكية بعد بث الفيلم المسيء للرسول صلوات الله وسلامه عليه .
ترى ما الحكاية أيها الخلان ؟!
وما سر الثراء الفاحش للقادة الاصلاحيون والقيادات الوسطى
بعد كل نازلة ومصيبة تحل على البلاد أو الوطن العربي والأمة الإسلامية ؟!
وما الفرق بين الإساءة الدنمركية والإساءة الأمريكية ؟!
ولماذا الكيل بمكيالين ؟!
http://aldarbnews.com/thumbnail.php?file=Untitled_1_448492702.jpg&size=article_medium
بانتهاء حرب غزة يكون قد انتهى موسم الهبر والجباية وفرش الاشمغة
أمام أبواب المساجد التي تعودنا عليها من الجماعة حزب الإصلاح ( الاخوان المسلمين )
فــ عند كل صلاة يهرع احد هؤلاء إلى المنبر ويأخذ بالصياح والنواح وكيل الشتائم واللعن لــ إسرائيل واليهود
وفي نهاية المطاف يطلب منك ما تجود به من نقود لــ مساعدة إخواننا في غزة والتي تقوم جمعيته وجماعته
من حزب الإصلاح بإيصالها إلى حماس حسب زعم هؤلاء
وبرغم ما صرح به احد قادة حماس بأنه لا يريد نقود العرب بل مدافعهم وهو بالطبع لا يقصد
نقود حزب الإصلاح التي لا تصلهم بالأساس بل يقصد نقود الخليج
وما يدعو إلى التعجب انه بعد كل كارثة تحل على العرب والأمة الإسلامية
وحملات التسول والاحتيال التي يقتنصها هؤلاء لبناء امجادهم وثرواتهم على دمار ومصائب ابناء جلدتهم
نراهم يزدادون ثراءً وغنى وينون امجادهم على حساب دمار ابناء جلدتهم فنسمع عن احد هؤلاء
زواجه بـ إمراءة أخرى إلى جانب زوجته السابقةأو إقامة حفل زفاف ضخم لإبناءه الثلاثة
والآخر أقتنى سيارة فارهة وشيخهم الكبير شيد قصر منيف
وزوجة احد هؤلاء القادة افتتحت مدرسة أهلية
وأصغرهم أفتتح عدد ( 2 ) محلات لبيع العسل والحبة السوداء وخلطة الحريو ( العريس ) وغيرها.
ففي ما مضى قامت الحكومة بمنع مثل هذه الإعمال والتصرفات السيئة وتنظيم التبرعات عبر مؤسسات وجمعيات معروفة
وفتح حساب مصرفي في البنوك المحلية كضمان وذلك بعد منحها تراخيص مزاولة إعمالها
الخيرية والإنسانية ولكن الأمر أختلف حين أصبحت السلطة بأيديهم .
ماهو مستغرب إن الجماعة هذه المرة لم يدعوا إلى مسيرات للاحتجاج والتنديد بقصف غزة كما عودونا بل إن القطة أكلت ألسنتهم
وهذا الصمت المريب من قيادات حزب الإصلاح هو ما يفسر إن للجماعة مصالح وأجندة خارجية لايريدون لها
إن تتعارض مع مصالحهم وتمس أهدافهم المرسومة وهذا جعلنا نتذكر التباين والتناقض الفاضح والمزري في تصرفات
قيادات حزب الإصلاح بشكل خاص والإخوان بشكل عام .
الأمر الآخر عندما نشر رسام دانمركي رسوماته المسيئة للرسول صلوات الله وسلامه عليه دعت قيادات حزب الإصلاح إلى مظاهرات
ومقاطعة المنتجات الدنمركية لكن الوضع أختلف تماماً حينما تعلق الأمر بــ (ماما أمريكا )
فلم نسمع من تلك القيادات أي دعوات للتظاهر أو لمقاطعة المنتجات الأمريكية بعد بث الفيلم المسيء للرسول صلوات الله وسلامه عليه .
ترى ما الحكاية أيها الخلان ؟!
وما سر الثراء الفاحش للقادة الاصلاحيون والقيادات الوسطى
بعد كل نازلة ومصيبة تحل على البلاد أو الوطن العربي والأمة الإسلامية ؟!
وما الفرق بين الإساءة الدنمركية والإساءة الأمريكية ؟!
ولماذا الكيل بمكيالين ؟!